محمد الراسبي
15-12-2012, 02:00 PM
الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء تحصل على العضوية الكاملة في اتحاد كتاب إفريقيا وآسيا
شاركت الجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء خلال الفترة من الثامن حتى العاشر من الشهر الجاري، في مؤتمر إحياء اتحاد كتاب إفريقيا وآسيا في دورته التاسعة والذي أقيم في القاهرة، مثَّل الجمعية الكاتب خميس بن راشد العدوي عضو الإدارة الحالية، وجاءت إقامة المؤتمر بعد انقطاع دام سنوات طويلة، منذ انعقاد دورته الثامنة بالعاصمة التونسية في عام 1988م. وقد أقيم المؤتمر بدعوة من منظمة تضامن الشعوب الإفريقية والآسيوية، برئاسة د. حلمي الحديديٍ، وبرعاية وزير الثقافة المصريٍ د. محمد صابر عرب، ومساهمة فاعلة من اتحاد كتّاب مصر برئاسة الأستاذ محمد سلماويٍ، بهدف مناقشة فكرة إحياء المؤتمر من جديد، حيث جاءت فكرة الإحياء من قبل اتحاد كتّاب الهند، الذي كان أحد الأعضاء المؤسسين للاتحاد حينذاك، وقد اتفق ممثلو اتحادات إفريقيا وآسيا الحاضرون في المؤتمر على إحياء الاتحاد، وناقشوا النظام الأساسي الجديد للاتحاد، وأقرّ بعد مراجعة مواده.كما تم تشكيل الهيئة الإدارية للاتحاد، بالأمانة العامة والمكتب الدائم، ومقرهما القاهرة، والمكاتب الفرعية الأخرى، وعددها تسعة مكاتب، منها: مكتب شئون العضوية، ومكتب الدراسات والبحوث، ومكتب الموارد المالية، ومكتب الترجمة، ومكتب العلاقات الخارجية، ومكتب أدب الأطفال، ويكون كل مكتب مقره في إحدى الدول التي تنتسب اتحاداتها وجمعياتها إلى اتحاد كتّاب إفريقيا وآسيا.وتم وضع منصب للرئيس، يتم اختياره من قبل الكتّاب والأدباء والمفكرين من الدولة، التي تستضيف انعقاد دورة المؤتمر العام، وانتخب الأستاذ محمد سلماوي أميناً عاماً للاتحاد، وله مساعدون هم: نائب الأمين العام الأول، ونائبان عامان: أحدهما عن إفريقيا والآخر عن آسيا.وأقر المجتمعون في المؤتمر على كل من يريد الانتساب إلى الاتحاد من اتحادات دول القارتين آسيا وإفريقيا، أن يتقدم بذلك إلى الاتحاد، ويتم التصويت لعضويته في دورة المؤتمر العام، إلا الاتحادات التي حضرت هذا المؤتمر، فهي تعتبر تلقائياً عضواً في الاتحاد، وبذلك تكون الجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء عضواً في الاتحاد بحضورها هذه الدورة التأسيسية، وتتم حاليا مناقشة مدى إمكان ضم كتّاب أمريكا اللاتينية إلى الاتحاد، ويناقش ذلك في دورته القادمة.وأقر المجتمعون على إعادة إصدار مجلة "اللوتس" باللغات: العربية والإنجلزية والفرنسية، بحيث تعنى بنشر الانتاج الأدبي والفكري للكتّاب من دول الأعضاء في الاتحاد، وغيرهم من مثقفي العالم، وأن ينشأ موقعاً إلكترونياً للمجلة.وشدد المجتمعون في هذا المؤتمر على جملة من الأهداف من بينها الدفاع عن حقوق الشعوب المشروعة في الحرية والديمقراطية والتعددية السياسية والحريات الأساسية في التعبير وإبداء الرأي، وإعلان التضامن التام مع الشعب الفلسطيني لرفع الظلم والحصار عنه بعد عقود طويلة من المعاناة والمقاومة التي توجت أخيراً باعتراف العالم بفلسطين كدولة مراقب في الأمم المتحدة.ودعوا إلى وقف العنف الذي يطال الأبرياء في الدول التي تمزقها الصراعات وتطحنها المواجهات الدامية في أفغانستان والصومال والكنغو وماليٍ وسوريا وغيرها من الدول، والسعيٍ إلى نشر قيم السلام المبنيٍ على العدل، والتعاون المؤسس على الندية، والشراكة المقامة على التكافؤ، في إفريقيا وآسيا وبقية دول العالم.جدير بالذكر أن المؤتمر يعقد دوراته كل ثلاث سنوات، على أن يجتمع المكتب الدائم المكون من الأمانة العامة ورؤساء المكاتب كل ستة أشهر وسيكون الاجتماع القادم في ربيع 2013 في فيتنام.
شاركت الجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء خلال الفترة من الثامن حتى العاشر من الشهر الجاري، في مؤتمر إحياء اتحاد كتاب إفريقيا وآسيا في دورته التاسعة والذي أقيم في القاهرة، مثَّل الجمعية الكاتب خميس بن راشد العدوي عضو الإدارة الحالية، وجاءت إقامة المؤتمر بعد انقطاع دام سنوات طويلة، منذ انعقاد دورته الثامنة بالعاصمة التونسية في عام 1988م. وقد أقيم المؤتمر بدعوة من منظمة تضامن الشعوب الإفريقية والآسيوية، برئاسة د. حلمي الحديديٍ، وبرعاية وزير الثقافة المصريٍ د. محمد صابر عرب، ومساهمة فاعلة من اتحاد كتّاب مصر برئاسة الأستاذ محمد سلماويٍ، بهدف مناقشة فكرة إحياء المؤتمر من جديد، حيث جاءت فكرة الإحياء من قبل اتحاد كتّاب الهند، الذي كان أحد الأعضاء المؤسسين للاتحاد حينذاك، وقد اتفق ممثلو اتحادات إفريقيا وآسيا الحاضرون في المؤتمر على إحياء الاتحاد، وناقشوا النظام الأساسي الجديد للاتحاد، وأقرّ بعد مراجعة مواده.كما تم تشكيل الهيئة الإدارية للاتحاد، بالأمانة العامة والمكتب الدائم، ومقرهما القاهرة، والمكاتب الفرعية الأخرى، وعددها تسعة مكاتب، منها: مكتب شئون العضوية، ومكتب الدراسات والبحوث، ومكتب الموارد المالية، ومكتب الترجمة، ومكتب العلاقات الخارجية، ومكتب أدب الأطفال، ويكون كل مكتب مقره في إحدى الدول التي تنتسب اتحاداتها وجمعياتها إلى اتحاد كتّاب إفريقيا وآسيا.وتم وضع منصب للرئيس، يتم اختياره من قبل الكتّاب والأدباء والمفكرين من الدولة، التي تستضيف انعقاد دورة المؤتمر العام، وانتخب الأستاذ محمد سلماوي أميناً عاماً للاتحاد، وله مساعدون هم: نائب الأمين العام الأول، ونائبان عامان: أحدهما عن إفريقيا والآخر عن آسيا.وأقر المجتمعون في المؤتمر على كل من يريد الانتساب إلى الاتحاد من اتحادات دول القارتين آسيا وإفريقيا، أن يتقدم بذلك إلى الاتحاد، ويتم التصويت لعضويته في دورة المؤتمر العام، إلا الاتحادات التي حضرت هذا المؤتمر، فهي تعتبر تلقائياً عضواً في الاتحاد، وبذلك تكون الجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء عضواً في الاتحاد بحضورها هذه الدورة التأسيسية، وتتم حاليا مناقشة مدى إمكان ضم كتّاب أمريكا اللاتينية إلى الاتحاد، ويناقش ذلك في دورته القادمة.وأقر المجتمعون على إعادة إصدار مجلة "اللوتس" باللغات: العربية والإنجلزية والفرنسية، بحيث تعنى بنشر الانتاج الأدبي والفكري للكتّاب من دول الأعضاء في الاتحاد، وغيرهم من مثقفي العالم، وأن ينشأ موقعاً إلكترونياً للمجلة.وشدد المجتمعون في هذا المؤتمر على جملة من الأهداف من بينها الدفاع عن حقوق الشعوب المشروعة في الحرية والديمقراطية والتعددية السياسية والحريات الأساسية في التعبير وإبداء الرأي، وإعلان التضامن التام مع الشعب الفلسطيني لرفع الظلم والحصار عنه بعد عقود طويلة من المعاناة والمقاومة التي توجت أخيراً باعتراف العالم بفلسطين كدولة مراقب في الأمم المتحدة.ودعوا إلى وقف العنف الذي يطال الأبرياء في الدول التي تمزقها الصراعات وتطحنها المواجهات الدامية في أفغانستان والصومال والكنغو وماليٍ وسوريا وغيرها من الدول، والسعيٍ إلى نشر قيم السلام المبنيٍ على العدل، والتعاون المؤسس على الندية، والشراكة المقامة على التكافؤ، في إفريقيا وآسيا وبقية دول العالم.جدير بالذكر أن المؤتمر يعقد دوراته كل ثلاث سنوات، على أن يجتمع المكتب الدائم المكون من الأمانة العامة ورؤساء المكاتب كل ستة أشهر وسيكون الاجتماع القادم في ربيع 2013 في فيتنام.