ضي
17-12-2012, 07:23 PM
مسقط - (الوطن):إن المقطوعات الرائعة التي ستعزفها أنامل عازف الكمان الأميركي جوشوا بيل، الحائز على جائزة "جرامي"، ستأسر الجمهور بلا شك بعذوبة ألحانها، وذلك حين سيحل ضيفاً على خشبة مسرح دار الأوبرا السلطانية مسقط يوم الأربعاء، 19 ديسمبر 2012، يرافقه عازف البيانو البريطاني الذي يشكل معه ثنائياً على الدوام: سام هايود، والذي سبق له أن جال مع بيل على الولايات المتحدة، وكندا، والصين، وأميركا اللاتينية، وكذلك كافة انحاء القارة العريقة.
من الطريف أن الأمور التي كانت تثير اهتمام بيل في صغره لم تكن على علاقة بالموسيقى، حيث كان شغوفاً بألعاب الكمبيوتر، كما كان لاعب كرة مضرب متميزاً. أما تلك العلاقة المميزة مع الأوتار فقد بدأت عندما لاحظ أبواه تلك الألحان البسيطة التي كان ابنهما يقوم بها بواسطة الحلقات المطاطية التي كان يشدها على مقابض أدراج خزانة ملابسه. وكانت تلك هي اللحظة التي قرر فيها الوالدان شراء أول آلة كمان لابنهما بيل، وكان عمره آنذاك 4 سنوات. وما هي إلا أعوام قليلة حتى أصبح بيل يعتبر آلة الكمان رفيقه الاقرب إلى قلبه، مستلهماً ذلك من استاذه المحبوب الذي كان يشرف عليه: عازف الكمان الشهير والمربي "جوزيف جينجولد".
بدأت شهرة بيل، والذي غالباً ما يتم نعته بـ"شاعر الكمان"، على المستوى المحلي عندما كان في الرابعة عشرة من عمره في أول ظهور أوركسترالي له مع المايسترو ريكاردو موتي وفرقة أوركسترا فيلادلفيا، والذي لاقى حينها استحساناً منقطع النظير. وكان ذلك الظهور الموسيقي الأول له في قاعة "كارنيجي"، بالإضافة إلى عقد لتسجيل موسيقاه، من أبرز العوامل التي رسخت حضوره في دنيا الموسيقى. واليوم، وبعد إصدار أكثر من 36 أسطوانة، فإن "الرائع" بيل، العازف المنفرد، والعازف في فرق موسيقى الحجرة، وقائد الأوركسترا، والمؤلف الموسيقي أيضاً، مع كل تلك المواهب التي اجتمعت في شخص واحد، لا غرابة بعد ذلك أن يقال أن اسمه سيظل يتردد حتى ولو بعد نصف قرن من الآن.
ويتضمن برنامج بيل في دار الأوبرا السلطانية مسقط باقة من الروائع التي تتنوع بين "روندو الكمان والبيانو في مقام سي الصغير، مصنف 70" لشوبيرت، إلى رائعة شتراوس "سوناتا الكمان والبيانو في مقام مي بيمول، مصنف 18"، و"المعزوفات الرومنسية، مصنف 75، بـ 150" لدفوراك، بالإضافة إلى "سوناتا الكمان والبيانو رقم 2 في مقام ري الكبير، مصنف 94" لبروكوفييف.
يعزف الفنان جوشوا بيل على كمان من نوع "ستراديفارياس" يبلغ 300 عام يدعى "جيبسون وهوبرمان"، تمت صناعته في عام 1713، ويستخدم قوساً فرنسياً يرجع إلى أواخر القرن الثامن عشر من صناعة فرانسوا تورت.
وعلقت "كريستينا شيبلمان"، الرئيسة التنفيذية لدار الأوبرا السلطانية مسقط قائلةً: "إنه لمبعث سرور حقيقي لنا ان نستضيف أشهر عازفي الموسيقى الكلاسيكية على الصعيد العالمي في دار الأوبرا. وستكون حقاً فرصة طيبة لعشاق الموسيقى في عُمان ليتذوقوا سيمفونية الحب والجمال والروعة الموسيقية عندما ستنساب ألحان بيل السحرية من بين أنامله في بلاغة موسيقية عفوية ومميزة".
من الطريف أن الأمور التي كانت تثير اهتمام بيل في صغره لم تكن على علاقة بالموسيقى، حيث كان شغوفاً بألعاب الكمبيوتر، كما كان لاعب كرة مضرب متميزاً. أما تلك العلاقة المميزة مع الأوتار فقد بدأت عندما لاحظ أبواه تلك الألحان البسيطة التي كان ابنهما يقوم بها بواسطة الحلقات المطاطية التي كان يشدها على مقابض أدراج خزانة ملابسه. وكانت تلك هي اللحظة التي قرر فيها الوالدان شراء أول آلة كمان لابنهما بيل، وكان عمره آنذاك 4 سنوات. وما هي إلا أعوام قليلة حتى أصبح بيل يعتبر آلة الكمان رفيقه الاقرب إلى قلبه، مستلهماً ذلك من استاذه المحبوب الذي كان يشرف عليه: عازف الكمان الشهير والمربي "جوزيف جينجولد".
بدأت شهرة بيل، والذي غالباً ما يتم نعته بـ"شاعر الكمان"، على المستوى المحلي عندما كان في الرابعة عشرة من عمره في أول ظهور أوركسترالي له مع المايسترو ريكاردو موتي وفرقة أوركسترا فيلادلفيا، والذي لاقى حينها استحساناً منقطع النظير. وكان ذلك الظهور الموسيقي الأول له في قاعة "كارنيجي"، بالإضافة إلى عقد لتسجيل موسيقاه، من أبرز العوامل التي رسخت حضوره في دنيا الموسيقى. واليوم، وبعد إصدار أكثر من 36 أسطوانة، فإن "الرائع" بيل، العازف المنفرد، والعازف في فرق موسيقى الحجرة، وقائد الأوركسترا، والمؤلف الموسيقي أيضاً، مع كل تلك المواهب التي اجتمعت في شخص واحد، لا غرابة بعد ذلك أن يقال أن اسمه سيظل يتردد حتى ولو بعد نصف قرن من الآن.
ويتضمن برنامج بيل في دار الأوبرا السلطانية مسقط باقة من الروائع التي تتنوع بين "روندو الكمان والبيانو في مقام سي الصغير، مصنف 70" لشوبيرت، إلى رائعة شتراوس "سوناتا الكمان والبيانو في مقام مي بيمول، مصنف 18"، و"المعزوفات الرومنسية، مصنف 75، بـ 150" لدفوراك، بالإضافة إلى "سوناتا الكمان والبيانو رقم 2 في مقام ري الكبير، مصنف 94" لبروكوفييف.
يعزف الفنان جوشوا بيل على كمان من نوع "ستراديفارياس" يبلغ 300 عام يدعى "جيبسون وهوبرمان"، تمت صناعته في عام 1713، ويستخدم قوساً فرنسياً يرجع إلى أواخر القرن الثامن عشر من صناعة فرانسوا تورت.
وعلقت "كريستينا شيبلمان"، الرئيسة التنفيذية لدار الأوبرا السلطانية مسقط قائلةً: "إنه لمبعث سرور حقيقي لنا ان نستضيف أشهر عازفي الموسيقى الكلاسيكية على الصعيد العالمي في دار الأوبرا. وستكون حقاً فرصة طيبة لعشاق الموسيقى في عُمان ليتذوقوا سيمفونية الحب والجمال والروعة الموسيقية عندما ستنساب ألحان بيل السحرية من بين أنامله في بلاغة موسيقية عفوية ومميزة".