المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سألتني عن الحب،،


رمزي
18-12-2012, 05:14 PM
فأجبتها،،

أيتها الغالية،،
من أحبك،،
يدفعك للامام ولا يرضى بوقوفك وتثبيطك،،

من أحبك،،
ينبهك أن الحب،،
ليس كلمات تقال،،
ولا سهراً في ليالي طوال،،

الحب أيتها الغالية،،
أن نعمل ونمضي نحو آفاق جديدة،،
ونسعى لتحقيق أحلامنا السعيدة،،

الحب أيتها الغالية،،
أن أقول لك،،
سأغيب لأعمل واجعل لقائنا القادم أروع،،

الحب أيتها الغالية،،
أن يغيب الحبيب عن حبيبه،،
فيستودعه ربه سائلا إياه أن يحفظه،،

الحب أيتها الغالية،،
أن يغيب الحبيب عن محبوبه،،
ويعيش المحبوب لحظاته،،
متيقنا أن حبيبه غاب لأمر فيه خير له،،
واثقا أن لكل غياب إياب،،

الحب أيتها الغالية،،
أن نستبق اللحظات لننثر السعادة،،
في درب من أحببنا،،

الحب أيتها الغالية،،
أن يزيغ بصري،،
وتعمى بصيرتي،،
عن كل بقعة سوداء،،
تحاول اختراق تلك الصفحة البيضاء،،
التي كتبنا عليها،،
قصتنا أجمل قصة حب،،

الحب أيتها الغالية،،
أن أرى فرحك،،
أغلى من فرحي،،
فأشتريه،،
وإن كان على حساب ترحي،،

الحب أيتها الغالية،،
أن يتشقق قلبي ألما ووجلا،،
عندما أراك تقترفين الزلل والخللا،،

الحب أيتها الغالية،،
أن أدفعك عن ظلم نفسك،،
وإن كان ذاك على حساب فراقي لك،،

الحب أيتها الغالية،،
ليس كلمة تقال،،
ولا سهراً في ليالي طوال،،

الحب قصة تتألق،،
يوم تغيب الظلال،،
ونتستر تحت ظل ذا العزة والجلال،،
ذاك هو غاية الحب وطيب الوصال،،

http://www2.0zz0.com/2012/12/18/13/680870973.jpg

اللؤلؤة
18-12-2012, 05:28 PM
الحب أيتها الغالية،،
أن يزيغ بصري،،
وتعمى بصيرتي،،
عن كل بقعة سوداء،،
تحاول اختراق تلك الصفحة البيضاء،،
التي كتبنا عليها،،
قصتنا أجمل قصة حب،،




رائع أخي رمزي

سألتك هي عن الحب

فأبلغت في ردك عليها

انما الحب تضحية

عهد ووعد وثقة

سلمت يمناك .. بانتظاار جديدك

كنت هنا "

يزيد فاضلي
18-12-2012, 07:16 PM
...نعَمْ..هو ذاكَ وايْمُ اللهِ ( الحُبُّ ) أخي المبدِع البَهِيِّ الجميل رمــزي...

إنه انعتاقٌ تليدٌ في أبهى وأوضح صورةٍ بين ( المثاليةِ ) التي ترتفعُ بالواقع الموجودِ إلى الأوج و ( الواقع ) الذي لا مناصَ لنا عن الحركةِ في نطاقِهِ كبَشرٍ عاديين،إنه الواقع الذي ينزل بالمثاليةِ إلى تربةِ الأرض،تستنشقه وتتملاَّهُ وتتنفسُ به...!!

الحبُّ الذي يغيبُ وراءَ نشوةِ الرومنس والتحليق المرتفع الكريستال المثالي إلى هناك حيثُ التجريدُ المطلقُ وحيثُ رفافة الماوراءِ ومَيَاهَتهُ الشفيفة،أشبَهُ ما يكونُ بالأفيون الذي يَعزلُ المرءَ عن وعيِهِ الكامل بالمحيطِ والأشياء..فتلغى في حِسِّهِ المسافاتُ والجهاتُ والأبعادُ،وبالتالي يستمرُّ انقطاعُهُ عن واقِعِهِ تحتِ ضغطِ الإدمان وليسَ غيرَ الإدمان..وينتهي به المَسارُ وقد رمَاهُ خارجَ دائرةِ القدرةِ على الفعلِ والمواجهةِ،لأن مواجهة الواقع الأرضي البشري لا يتحمَّلُ وجودَ المتواجدينَ على هوامشه...!!!

والحبُّ الذي يَجِفُّ تحت أضراس الواقعِ وقساوةِ الوعي بصلادتِه التي لا ترحَمُ،بحيثُ لا مجالَ للرِّقةِ والعذوبةِ في رحابه،أشبَهُ ما يكون بالمِنجَل القاطع أو المِدْيَةِ الحادةِ التي تقصِلُ في الإنسانِ أرَقَّ ما يُحسسهُ بإنسانيتِهِ العذبَةِ وتجرِّّدُهُ من أحلى وأجمل ما يَرَى به الحُسْنَ الحقيقيَّ في قسَمَاتِ الحياةِ وآفاقِها الرحبةِ..فبغيْر الوجدان يستحيلُ أن يَرَى الإنسانُ في الوردةِ هالة الجمال التي تكتنفُ بتلاتِها الورقاء المُوَرَّدَة...!!!

الحب الحقيقي-في تقديري-هو وجودِ ذانيْكَ الجناحيْن معاً في حِسِّ الإنسان،وبهما فقط يمشي إلى تحقيق غايَاتِهِ في غير أن يغيبَ في غيْبوبةِ الآمال السرابية والأحلام المعسولةِ الضحْلى وفي غير أن يتصلدَ ويتحجرَ ويغدو قطعة ًمن جمادٍ صامتٍ...

الحب الحقيقي ينجحُ فقط وفقط حينما يذوبُ المرءُ رقة ًتحتَ أنوارٍ ساطعةٍ من وعيهِ الكامل وعقله الراشد..ولنا أن نذكُرَ ذاكَ الذي هَمسَ لقلوبنا وعقولنا يوماً : (( ألجموا نزواتِ العواطفِ بنظرَاتِ العقول وألهِِبوا ثواقبَ العقول بسَنـَـحَاتِ العواطف ))...

ألاَ للهِ ما أحكَمَه وأصدَقـَـه..!!

الحب الحقيقي عينان حَوْرَاوَان نضَّاحَتان..إحداهُما ترى الحياة-في الحبيبة-روضَة ًمن نضَارٍ وخميلة ًمن أعباقٍ وأرَجٍ..والعيْنُ الأخرى ترى الحياة-في هاتيكَ الحبيبة-التزاماً وتعَهُّداً ومسؤولية ًوتضحية ًوبذلاً وتحقيقاً لغاياتٍ ومَبادئَ كبرى ورسالــة...

أعتقدُ-أخي البديع-أن شيئًا غير قليل من هذه المعاني الرفيعة قد تضمنها جوابُكَ عن التي سألتْ عن الحب..وأنسام الحب..وعذاباتِ الحب..!!

دمتَ قلماً منيراً مبدِعاً...

ضي
18-12-2012, 07:21 PM
أخي رمزي جميل جدا ما قرأته هنا
أقرأ هنا لفكر واعي ...
لفكر عرف تعريف الحب الصادق فحافظ عليه ...
نص راقي من فكر واعي ....
دائما انصوصك نكهة خاصة اخي رمزي ..
واصل تألقك فأنت مبدع ...
كل التحية لك ...

عبدالله الراسبي
18-12-2012, 08:03 PM
اخي العزيز رمزي تسلم على هذا البوح الراقي والجميل
كلمات ومفردات رائعه وتقبل تحياتي

كمال عميره
18-12-2012, 09:37 PM
وترك العازف هنا يا رمزي............
صار في مرتع الأحلام والرغبات نبضا مطاع.....
لذا...........اكتب لها فقط....بكل لوعة الإشتياق فيك..............ذلك قدرك..............وتلك مسافتك الفاصله بين اوتار الالم..............أو حلم اللقاء...........
لك كل الود

رمزي
20-12-2012, 09:28 PM
الحب أيتها الغالية،،
أن يزيغ بصري،،
وتعمى بصيرتي،،
عن كل بقعة سوداء،،
تحاول اختراق تلك الصفحة البيضاء،،
التي كتبنا عليها،،
قصتنا أجمل قصة حب،،




رائع أخي رمزي

سألتك هي عن الحب

فأبلغت في ردك عليها

انما الحب تضحية

عهد ووعد وثقة

سلمت يمناك .. بانتظاار جديدك

كنت هنا "

أهلا أختي لؤلؤة،،
نعم صدقتي الحب عهد ووعد وثقة وتضحية،،
بارك الله فيكم وجزاكم عني خير الجزاء،،:)

اراماس الحسناوي
21-12-2012, 04:40 PM
[سلم هذا الحب
وسلم هذا النبض
دمت بود

رمزي
24-12-2012, 08:43 PM
...نعَمْ..هو ذاكَ وايْمُ اللهِ ( الحُبُّ ) أخي المبدِع البَهِيِّ الجميل رمــزي...

إنه انعتاقٌ تليدٌ في أبهى وأوضح صورةٍ بين ( المثاليةِ ) التي ترتفعُ بالواقع الموجودِ إلى الأوج و ( الواقع ) الذي لا مناصَ لنا عن الحركةِ في نطاقِهِ كبَشرٍ عاديين،إنه الواقع الذي ينزل بالمثاليةِ إلى تربةِ الأرض،تستنشقه وتتملاَّهُ وتتنفسُ به...!!

الحبُّ الذي يغيبُ وراءَ نشوةِ الرومنس والتحليق المرتفع الكريستال المثالي إلى هناك حيثُ التجريدُ المطلقُ وحيثُ رفافة الماوراءِ ومَيَاهَتهُ الشفيفة،أشبَهُ ما يكونُ بالأفيون الذي يَعزلُ المرءَ عن وعيِهِ الكامل بالمحيطِ والأشياء..فتلغى في حِسِّهِ المسافاتُ والجهاتُ والأبعادُ،وبالتالي يستمرُّ انقطاعُهُ عن واقِعِهِ تحتِ ضغطِ الإدمان وليسَ غيرَ الإدمان..وينتهي به المَسارُ وقد رمَاهُ خارجَ دائرةِ القدرةِ على الفعلِ والمواجهةِ،لأن مواجهة الواقع الأرضي البشري لا يتحمَّلُ وجودَ المتواجدينَ على هوامشه...!!!

والحبُّ الذي يَجِفُّ تحت أضراس الواقعِ وقساوةِ الوعي بصلادتِه التي لا ترحَمُ،بحيثُ لا مجالَ للرِّقةِ والعذوبةِ في رحابه،أشبَهُ ما يكون بالمِنجَل القاطع أو المِدْيَةِ الحادةِ التي تقصِلُ في الإنسانِ أرَقَّ ما يُحسسهُ بإنسانيتِهِ العذبَةِ وتجرِّّدُهُ من أحلى وأجمل ما يَرَى به الحُسْنَ الحقيقيَّ في قسَمَاتِ الحياةِ وآفاقِها الرحبةِ..فبغيْر الوجدان يستحيلُ أن يَرَى الإنسانُ في الوردةِ هالة الجمال التي تكتنفُ بتلاتِها الورقاء المُوَرَّدَة...!!!

الحب الحقيقي-في تقديري-هو وجودِ ذانيْكَ الجناحيْن معاً في حِسِّ الإنسان،وبهما فقط يمشي إلى تحقيق غايَاتِهِ في غير أن يغيبَ في غيْبوبةِ الآمال السرابية والأحلام المعسولةِ الضحْلى وفي غير أن يتصلدَ ويتحجرَ ويغدو قطعة ًمن جمادٍ صامتٍ...

الحب الحقيقي ينجحُ فقط وفقط حينما يذوبُ المرءُ رقة ًتحتَ أنوارٍ ساطعةٍ من وعيهِ الكامل وعقله الراشد..ولنا أن نذكُرَ ذاكَ الذي هَمسَ لقلوبنا وعقولنا يوماً : (( ألجموا نزواتِ العواطفِ بنظرَاتِ العقول وألهِِبوا ثواقبَ العقول بسَنـَـحَاتِ العواطف ))...

ألاَ للهِ ما أحكَمَه وأصدَقـَـه..!!

الحب الحقيقي عينان حَوْرَاوَان نضَّاحَتان..إحداهُما ترى الحياة-في الحبيبة-روضَة ًمن نضَارٍ وخميلة ًمن أعباقٍ وأرَجٍ..والعيْنُ الأخرى ترى الحياة-في هاتيكَ الحبيبة-التزاماً وتعَهُّداً ومسؤولية ًوتضحية ًوبذلاً وتحقيقاً لغاياتٍ ومَبادئَ كبرى ورسالــة...

أعتقدُ-أخي البديع-أن شيئًا غير قليل من هذه المعاني الرفيعة قد تضمنها جوابُكَ عن التي سألتْ عن الحب..وأنسام الحب..وعذاباتِ الحب..!!

دمتَ قلماً منيراً مبدِعاً...

أستاذي الحبيب،،
أنا أتمنى لو أن الإدارة تقوم بوضع كل رد من ردودك تحت موضوع خاص فأنت تتحفنا بتحليلك وتصويرك للخواطر بصراحة لا أملك أمام كلماتك إلا الشكر ووافر الإحترام والتقدير،،:)