فراشة الإبداع
22-12-2012, 10:45 AM
حينما يسود الصمت المكان
وتظل العيون حائره هنا وهناك
واليد ترسم خربشات بالأراوق
والقلم يبعثر بالحروف دون رابطة جمال ومعاني
حينها
تبدأ تفاصيل الحكاية ...
تبدأ قسمات التعابير الرائعة ..
تبدأ قصة المواجع التي لا تنتهي ...
تبدأ مسألة حسابية مع آلة الزمن ...
قد نعايش لحظات الصمت المؤلم ...
صمت بمواجع الأيام ...
صمت قاتل للسعادة
صمت بلا معاني
صمت يسود بالظلام الجاني
صمت بلا أنيس لوحدة أحزاني
صمت بلا نازع لأحلامي
صمت ... صمت ... صمت
أنشودة الصمت ...
بدأت تعزف في أرجاء المعمورة
فهل من قاتل محارب لها ..
فقد دمرتني
فقد اهلكتني
فقد أبكتني
فقد سلبت راحتي
من يعشق هذا الصمت المؤلم
صمت يقتل جمال الروح
ويبث السموم بالجسد
وينتشل السعادة شيء فشيئا
لصمت جمال
ولصمت معاني
قد يحاربنوي
عاشقون الصمت
فصمتهم
عبره
وصمتهم عظة
وصمتهم تجاهل للسخفاء
صمت بقاموسهم
رسموهم بأحلامهم
ابتعدوا عن واقعهم
فقد تركوا أحلامهم تعبث مع جنون صمتهم
فأي صمت هذا ؟؟
بل أي عشق جنوني ؟؟!!
تفاصيل الحكاية
تبدأ
بوحدة تسيطر على عالم السعادة
وبغرفة مليئة بالأسرار
وبظلام لا يضيء جمال تلك الملامح الراسمة للأحلام
الحالمة بغد جميل
ومستقبل مشرق
وحياة كلها سعادة
للصمت حكاية مع الخالق
لنصمت لتلك الجروح
ولنبحث عن بلسم وقائي
وعلاج فوري لها
فقد أستوطنت عالم القلب والنقاء
فأستعمارها بدأ يفقدني الرغبة في البقاء
لنهرول مسرعين للمولي
ونطهر صمت القلب
القاسي
بروعة وجمال القرب من الرب المعبود
لنعيش صمت تفكر... على ما صنعته بنا الأيام
وعلى ما أفقدتني به الحياة
من روعة لمشاهدة جماليات الكون ..
لنبتسم لصمت قليلا
ولنجبره على البوح ...
دون أن نشعر بالألم
فقد عندما
نكون بلحظة
تسوي الدنيا وما فيها ..
بسجدة بين بديع الكون
بخشوع ...
وتذلل ..
حينها يكون للصمت
أروع معني ... وتفاصيلها
ترويها حياة بقرب الرب
صارت تحلق بين همات السحاب ..
كم أصبحت أعشق الصمت اليوم ؟؟
فقط
عندما تعلمت روعة الصمت بالقرب من رب العباد ..
وتظل العيون حائره هنا وهناك
واليد ترسم خربشات بالأراوق
والقلم يبعثر بالحروف دون رابطة جمال ومعاني
حينها
تبدأ تفاصيل الحكاية ...
تبدأ قسمات التعابير الرائعة ..
تبدأ قصة المواجع التي لا تنتهي ...
تبدأ مسألة حسابية مع آلة الزمن ...
قد نعايش لحظات الصمت المؤلم ...
صمت بمواجع الأيام ...
صمت قاتل للسعادة
صمت بلا معاني
صمت يسود بالظلام الجاني
صمت بلا أنيس لوحدة أحزاني
صمت بلا نازع لأحلامي
صمت ... صمت ... صمت
أنشودة الصمت ...
بدأت تعزف في أرجاء المعمورة
فهل من قاتل محارب لها ..
فقد دمرتني
فقد اهلكتني
فقد أبكتني
فقد سلبت راحتي
من يعشق هذا الصمت المؤلم
صمت يقتل جمال الروح
ويبث السموم بالجسد
وينتشل السعادة شيء فشيئا
لصمت جمال
ولصمت معاني
قد يحاربنوي
عاشقون الصمت
فصمتهم
عبره
وصمتهم عظة
وصمتهم تجاهل للسخفاء
صمت بقاموسهم
رسموهم بأحلامهم
ابتعدوا عن واقعهم
فقد تركوا أحلامهم تعبث مع جنون صمتهم
فأي صمت هذا ؟؟
بل أي عشق جنوني ؟؟!!
تفاصيل الحكاية
تبدأ
بوحدة تسيطر على عالم السعادة
وبغرفة مليئة بالأسرار
وبظلام لا يضيء جمال تلك الملامح الراسمة للأحلام
الحالمة بغد جميل
ومستقبل مشرق
وحياة كلها سعادة
للصمت حكاية مع الخالق
لنصمت لتلك الجروح
ولنبحث عن بلسم وقائي
وعلاج فوري لها
فقد أستوطنت عالم القلب والنقاء
فأستعمارها بدأ يفقدني الرغبة في البقاء
لنهرول مسرعين للمولي
ونطهر صمت القلب
القاسي
بروعة وجمال القرب من الرب المعبود
لنعيش صمت تفكر... على ما صنعته بنا الأيام
وعلى ما أفقدتني به الحياة
من روعة لمشاهدة جماليات الكون ..
لنبتسم لصمت قليلا
ولنجبره على البوح ...
دون أن نشعر بالألم
فقد عندما
نكون بلحظة
تسوي الدنيا وما فيها ..
بسجدة بين بديع الكون
بخشوع ...
وتذلل ..
حينها يكون للصمت
أروع معني ... وتفاصيلها
ترويها حياة بقرب الرب
صارت تحلق بين همات السحاب ..
كم أصبحت أعشق الصمت اليوم ؟؟
فقط
عندما تعلمت روعة الصمت بالقرب من رب العباد ..