محراب فلسفتي...!

[نبيلة مهدي]

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه الفلسفة كنت قد كتبتها منذ قترة في منتدى آخر وأحببت أن أكتبها هنا علي أكمل ما بدأت به
و أتمنى قرأتي و بصدق...



أنحدر بصمت وعلى محاريب الوجع أقف ألتمس الغفران..
و حينما أسترق السمع لهمهمت الخرس القابع بين أنفاسي
تجتاحني سكنات النبض فإبداء بالهلوسة،و هدر الغوغاء
فوق طاولة فلسفتي.!
ومن على طاولتي و خلال محبرتي سأسكب هنا ما أجد أنه يحتاج لفلسفتي
الصامتة..

[نبيلة مهدي]

محراب فلسفتي وعبق الماضي

لم أشتهي بعد التنفس قرب شجرة التين التي أحببت نفث زفرات الشوق بجانبها..!
هذا يعني أني لم أعد أشتاق إلى تلك الطفل العابثة.. أم أني ألقيت بها مع الأوراق القديمة في سلة المهملات..!؟
لا أعتقد بأني لم أشتاق ولكني أتجاهل تلك الموجات الكهرومغناطيسية التي تجذبني نحو ملامح الطفولة الغارقة بصفاء الدهن.!
لكن هل يعني الشوق لروائح التين و نسمات الهواء قرب تلك الشجرة خطيئة ما.!؟
و لتكن خطيئة فهل سيغفر لي الحاضر الملوث بالألم.؟
و لما لا فغدا هو سيكون ماضي يحاول اجتياحي يوما ما.!

[نبيلة مهدي]

إنفلاتي من رحم أمي...!


خروجي من ظلامات رحم أمي هو يوم ميلادي و يوم مماتي..!؟
لن أستغرب هذه العبارة التي أدرجها حبر قلمي على أسطر صفحاتي.
نعم فلا فرق بين يوم مولدي و يوم مماتي.!؟
إلا أن في عالمي الأول كانت الظلمة تحتويني،
وفي عالمي هذا أنا من أحتوي الظلمة في أعماقي..!
عندما تلقتني أيدي الزمن بكيت..!
بكيت لنزلقي من ذاك العالم ولم أبكي لأملأ رأتيني بالهواء [لأني أحتاج التنفس] بل لأني أختنق من الدخان الذي تسلل إلى حويصلاتي الصغيرة..
بدأت بالبكاء وظل البكاء رفيقي...
إذا ما الفرق بين مولدي و مماتي..!؟
لا فرق فكلهما أنفلت من عالم لعالم آخر عالم نجهل تفاصيله..!

[نبيلة مهدي]

أيسكنني الوجع أم أسكنه..؟
أم كلنا يسكن الآخر.!؟
فدائرة وجدونا واحدة.. و مركز الجاذبية نفسه..!
عند انسكابي ينحدر عبر ممرات أوردتي بقايا خلاياي المتكسرة..
هنا يعلن نقوس الألم مراسيم الأنين..!
يرتدي الوجع وقد أكون أنا من يرتدي..؟
أثواب التبتل و ينحني راكعا في محراب فلسفتي رافع الأكف
يتمتم بالصلاة يرتجي أن يغفر له...
يريد أن يتوب من خطيئة تلبسي إياه...!
فقد أتعبه طول أنفاسي و احتضاني ذراته..
المتلوعة بسياط أحجية الزمن...
هل الوجع من يسكنني أم أسكنه أنا أم كلنا يسكن الآخر..!؟
فلازلت أجهل إجابة هذا السؤال...!
فلا يمكنني الجزم بأنه هو من يسكنني فكلنا نتواجد في مكان ووقت واحد.
تمتزج ذراتنا ببعضها كما يمتزج الماء بذرات كل شيء..!

[نبيلة مهدي]

لا أجيد إلا الصمت أمام أحزاني..
ولا أجيد إلا الهروب أمام أنفاسي..
أتعلم أيها الألم الساكن بين أضلعي.. أني ما عدت أجيد إلا لغة الأنين في وحدتي..؟
أو تعلم أيضا أني أضعت كل مفردات الأمل في عالم الأوجاع..
تعلمت الخرس الذي يشبه الموت...
و أتقنت أبجديات الضياع... فما عدت أشعر إلا بالتيه..
زوابع الانكسار تمتد لتحتضنني ما عني ما بقى لي إلا شظايا بعد انكساري
و احتراق رمادي..!
أتعلم أيها الزمن أني متيمة بالجرح النزف من شرين غربتي.
أو تعلم أيضا أني أهيم في طرقات الشتات..؟
يا محراب فلسفتي الأبكم هل تتلقفني من سقوطي المحتم ...؟

[نبيلة مهدي]

اتخذت قراري سأحزم أمتعتي و أهرب بعيدا..
نعم أهرب حيث لا أحد يعلم بمكان وجودي..
سأبحث عن مقبرة تحتويني..
فقد أيقنت أن وجودي أو عدمه سوى..
وعلمت بأني منبوذة حتى من أسوار مدينته..
سأهرب ولكن هروبا لن ينسيني كل تلك اللحظات..!
إذا لما الهروب أن كان الهروب لا يجدي .؟
هروبي هذه المرة يختلف عن كل الهروب الذي تعلمته من أيادي الزمن
سأترك غرفتي تضج بخرسي و شراشف سريري تبحث عن حرارة أنفاسي.
لكن أيعقل أن يكون هناك هروب أبدي.؟
أجبني أيها المحراب الأصم.؟

[نبيلة مهدي]

أقصى منحدر غباء مررت به.. عندما قررت أن ألعب معهما لعبة ...
ذات مساء كأن الوجود أبتلعه الضباب وما عاد هناك وضوح في الرؤية إلا ملامح غافله تسير على صوت خطاه تتبع ما يمليه عليها ذاك النبض المحتجب بين الأضلع..
كان أشبه بالذئب الذي يناور فريسته يقترب ويقترب حتى تلبسها تماما.. كانت تحاول التعري منه حتى لا يعريها من إنسانيتها ...!
من خلف ستائر خشبة المسرح تتساقط الأقنعة بعد تبدل الأدوار كانت المسرحية متقنة الكتابة
كيف لا والكاتب شخصية تفتقر لكل شيء إلا الخداع.. يتقن الظهور أمامها بصور عدة
لكن للآسف عندما غيبة تفكيرها و استحسنت مشاعرها .. تعلم أنه مؤلف و ممثل بارع لكنها انحدرت نحو الغباء متجاهله نداءات العقل و المبادئ و تلك القيم التي انسلخت منهما فضاع كل شيء حتى لاشيء تلاشى في كل شيء..!؟

[نبيلة مهدي]

هناك من يعتقد أن السكون علامات تسبق العاصفة أو ما يسمى الهدوء
ولكن أنا أعتقد أن السكون توقف النبض و خرس كل شيء بعد إحداثيات الزوابع و العواصف التي كسرت
و حطمت مخارج الصوت منا...
أنا لست ضد ولا مع
فقط أحكي معانات السكون القابع بين أضلعنا رغم توجعه..
أتعلم أن أنطق في وسط ضجيجه الصاخب بهواجسنا...
عفوا أعتقد أن السكون ليس جزء منا بل نحن جزء منه.

[نبيلة مهدي]

قيل أن هناك نقطة ضعف لكل منا...!
أستغرب حقا أن الآخرون يعلمون بوجودها قبل أن نتعرف عليها نحن.!
إذا المشكلة تسكننا..!
عندما أبحث عن منفذ أستتر به عن كل من هم حولي أجدني أتعر تماما من اتزاني
فأهدر كل نقاط ضعي أمامهم..
ليس غريب أن يكتشفها الآخرين

[نبيلة مهدي]

حقا لكل فعل ردة فعل قانون جميل جدا...
قد نكتم بعض ردود أفعالنا لحدث ما ولكنها تظهر مع ممر الأيام...
وهذا هو الاحتباس الحراري مثال واقعي و واضح لردة الفعل
الأرض التي احتملت قسوتنا العارمة عليها و احتملت ظلمنا و مظاهر الفساد الذي أنتشر
و احتملت تلويثها بدخان سمومنا...
ها هي الآن تعلن وتضج بنا .. تحاول أن تذيقنا بعض ما أذقناها...
للآسف لإنزال غافلين عن أفعالنا و ردود الأفعال الناتجة عنها...!!!

[نبيلة مهدي]

هذا المساء يشعرني بالخوف..!؟
عجبا أن أكتب ألف الأحرف دون أن يعلق القدر عليها.!
الغريب عندما لا أجد ما أبوح به ترتجف كل أوتار الحس لدي
والأغرب عندما أبوح بمكنون الروح يزيد في رعشت وجداني
هل هي النشوة التي تبحث عنها الكلمات أم أنها مجرد أنعكاسات ترتسم على ملامحي بعد التصريح
عن ثرثرتي المحتبسة ...؟
أم رغبتي بقرأته لي قبل أي أحد ..؟
تسكننا الرغبات التي نجهل سيطرتها على بعض...؟
لا أدري ما الداعي لكتابتي هنا..!؟
هل هو متنفس فقط أم رغبة حقيقيه بأن ألتحق بـــــــــ؟

[نبيلة مهدي]

هذه المرة أجد حيرة في كلماتي
بعد أن قرأت ما كتبته الأخت العزيزة ليلى هناك عن وجهة نظرهم
و بعد متابعتي للردود شعر أني خائفة جدا

لا أعلم ما سبب هذا الخوف هل هو شعوري بمسؤلية أتجاه نفسي لأزيدفي ثقافتها
و جمع رصيد كبير حتى أصل لما أطمح له ..؟

هل هذاالخوف مباح أم أنه مرفوض في قانونهم..؟
سأتبع فقط ما يمليه علي نبضي..

[نبيلة مهدي]

ليس كل ما أكتبه يقراء
وليس كل ما يقراء مما أكتبه يستحق أن يقراء
لكن حاول أن أكتب بوعي ...
هل يعني هذا أنتقاس في حق كلماتي..؟
لا أعتقد بل شيء يدعوني للبحث عن أفضل ما لدي ..

[نبيلة مهدي]

أشعر بالأرق و أنفاسي تحرق الوسادة..!
أيعني أني مصابة بشيء..؟
نعم نعم أرقي هذا خطوة أولى نحو الوجع..
فأن غبت عن هذا الوجود
و ضج في العالم السكون
فأنا هناك أصارع الأحتضار...

[نبيلة مهدي]

سأبتعد قليلا علني أشتاق أو تشتاق أنت
وجدت نفسي غريبة في زخم هذا المكان...
سألملم ما تبقى مني قبل أن أفترش الوجع

عذرا فغربتي زات جراحي..
قد لا أعود وقد أعود مثقلة بالهموم
فلا مكان لي إلا حيث يرقد الألم...!

[نبيلة مهدي]

عندما تتجرد الأيام من كل شيء إلا منك
أتعتقد أنها تحبك.. و تفي لك بوعودها .؟
وهل عندما تخرس الأصوات عن مناداتك
تصبح غير قادر على السمع..؟
غريب جدا أن نمتلك كل الحواس
ولكن نجهل كيفية استخدامها..؟

[نبيلة مهدي]

لا فائدة من العقل إن لم نستخدمه..
و للآسف هناك من يستخدم العقل بصورة غريبة..
هل هذا يعتبر عاقل ..؟
أعتقد أنه مسلوب العقل
فكل ما يفعله أعمال نفثت في عقلة..

[نبيلة مهدي]

لما نحن هكذا..؟

دائما نحاول أن نبتعد عن أنفسنا..
لما لا نعترف أن ننا لا نجيد الابتعاد إلا عن أنفسنا..

[نبيلة مهدي]

هناك مطر يحاول أن يفيض داخلي

المطر دائما كنت أعتبره دموع السماء

كم هي السماء جميلة عندما تمطر...

[نبيلة مهدي]

هذا المساء توشحت بالحزن
أشعر بالأختناق..
هل سيأتي لينقذني من أوجاعي ..؟


دائما أنتظره لكنه لا يأتي و أظل أختنق...!

[نبيلة مهدي]

ما أكثر الأقنعة الي تتساقط..
ما الذي يغير أنفسنا...؟

دائما نجعل الزمن هو الركن الذي نعلق عليه أخطائنا...!
غريب أن ندعي ما لا نملك...!

[نبيلة مهدي]

ما الذي دفعه لتلك الجريمة في حق نفسه...؟
كم توجع هذه الجراح عندما لا نجد مبرر لها...!

[نبيلة مهدي]

عندما نتهور و تزل أقدامنا..
لا نبحث عن منفذ لتراجع بل نستمر في الأنزلاق...

[نبيلة مهدي]

ليس غريب أن تجدهم عند حاجتك لهم يتهربون منك...!
وليس غريب أن تجدهم يتهمنك بأنك مقصر في حقهم عندما تصادفك الظروف فتمنعك بعض الوقت من وصلهم..!
وليس غريب أن تغيب عنهم و أنت في أشد الحاجة لهم..!

الغريب أنهم لا يشعرون بأنفسهم...!

[نبيلة مهدي]

عندما تعاتب شخص لانك تحبه
لا لشيء

[نبيلة مهدي]

كيف يستوطننا الوجع ..؟
هي الإنكسارات التي تتحف مسيرتنا...
و أحتراق مابقى منا في متاهات الحياة...

[نبيلة مهدي]

الكل يكرهه و لكنه يأتيهم بغته...؟

[نبيلة مهدي]

هناك لغة لازلنا نجهلها...
لغة الذات...!؟

[نبيلة مهدي]

للأختناق لغة بين أنفاسي...
تعلمتها من كل شيء حولي...!
فدعوني و أختنقاتي...!

[نبيلة مهدي]

حقا الغضب يجردنا من السكون..
!!!

[نبيلة مهدي]

سأتنفس حتى لا أختنق

[نبيلة مهدي]

دائما أحاول أن لا أتلعثم..
لكن هذا يحدث رغما عني...

أيعني هذا أنني لاأصلح أن أكون متكلمة...؟

[نبيلة مهدي]

عندما نتوه و نتوهم أن ننا لسنا في الوجود
نتساقط كأوراق الخريف عندما تستسلم لجادبية الإرض
فتسقط بهدوء محدثه أنين لا يسمعه إلا الوجود...!
و نحن عندما نتساقط مثلها نحدث أنين لا يختلف عنها أبدا إلا أنه لا ينسينا أن لازلنا نمتلك القدره على النهوض...!

[نبيلة مهدي]

عندما أفقد توازني أحتاج أن لا أتكلم
حتى لا أجعل توازني ينهار تماما...
أمنح كل ذراتي مساحة شاسعه حتى تمارس طقوسها في لملمتي..
و عندها حتما سأجيد كل شيء و أعرف نقطة أرتكازي...

[نبيلة مهدي]

مجرد طقوس يمارسها النبض عندما يخذله الوقت...
أرتفاع الحرارة لا يعني هناك مرض ما...!
أرتفاع الأحرارة مؤشر لكثير من الظواهر...!
حتما هناك مشكلة ولكن أن ود الحل أو لم يكن هناك حل...
لن يشكل هذا عائق لنا يدفعنا للهاوية...!!

[نبيلة مهدي]

ماذا يعني أن أكتب دائما أني أختنق
أيعقل أن لا يكون هناك أكسجين يكفينا جميعا...!؟
أم أن أختناقي يختلف ...؟
لا أجد تفسير لهذا الأختناق غير أن حويصلاتي أمتلأت من الموجع...!

[نبيلة مهدي]

دائما الوقت يسرقنا...!
هل يعني أننا نجهل أنفسنا أم أوقاتنا...؟

[نبيلة مهدي]

هذه الأيام هناك فكر تضج داخلي..
هل حقا سأستطيع أن أتركهم ..؟
الرحيل و الفراق لا أحبهم و لكن لابد منهم في بعض الأحيان..
نعم نعم سأتركهم لا أستطيع بعد أن أفعل هذا..
ليس لأني لا أمتلك القدرة على الرحيل..
بل لأنهم غير قادرين على تفهم أسباب رحيلي
لذا سأبقى حتى أجدهم قادرين على تقبل رحيلي..
وهذا قريب جدا جدا..

[نبيلة مهدي]

تسارع نبضات قلبي لا يعني أني أعاني إلا من الألم..
فتسارعها يحكي أوجاع كل شيء..
وقد يكون الوقت أقترب للأبتعاد عن كل شيء..
و قد تكون تعلن ضجيجها الأخير قبل أن تخرس أصواتها..

[نبيلة مهدي]

كم أكره أن يضج قلبي بكل شيء..
و أنا أحاول دائما أن لا يشعر بي أحد..
لكنه ذلك اليوم تمرد على صمتي ..
و أطلق العنان ..
فقد أراد أن يرقد تحت رحمة الإجهزة على أن يبقى بين أضلعي
متمسك بصمتي...!!

[نبيلة مهدي]

ليس غريب أن يحتمي قلبي بتلك الإجهزة
فهي لا تختلف عنهم في شيء إلا أنها ستتحسس فقط ذبذباته الصاخبة...!
مسكين هو قلبي يهرب من كل شيء إلى لا شيء...!!

[نبيلة مهدي]

أيحتم علي قبل الرحيل أن أصارحهم بكل شيء...
أم أبقى صامتة كما كنت حتى لا يجدون شيء مني بعد رحيلي إلا الصمت...!؟؟

[نبيلة مهدي]

موجعة هي الإيام التي تحتمي فينا فنضيعها منا...

[نبيلة مهدي]

أتعامل مع هذا الأمر بالصمت...أم البوح ..؟
كنت أراقب أنهياري بصمت و ضجيج يسكن ذاتي...
لكنما بيدي إلا الصمت....!

[نبيلة مهدي]

هي الحياة
تتشابه إلا في شيء واحد
عندما نفهمها...

[نبيلة مهدي]

الغربة التي تسكنني هي غريبة عني .....!؟

[نبيلة مهدي]

سأبتعد علهم يجدون في بعدي الراحة..
سأبتعد لأختلي بنفسي علني أفهم تفاصيل ألمي..
سأبتعد ولا أدري متى أعود ..

ولهذا قبل البعد و قبل الرحيل
أعتذر عن كل شيء..
و فغدا لا أدري أن كنت على قيد الحياة..
أو تحت التراب..
و شكرا لك قلب كان هنا

[نبيلة مهدي]

لا أدري متى أتعلم منه القسوة..
هل حقا القسوة هي الدارجة في هذا العالم..
و أنه لا مكان للطيبة و القلب الطيب..؟

إليس غريب هذا الوضع..؟

[نبيلة مهدي]

مثقلة بالهموم و لكن لا مفر لهذا الهم..
الكل منا يجتاحه الهم

[نبيلة مهدي]

ما الفائدة التي تدفعنا خلف تلك الإوهام...؟

[نبيلة مهدي]

غريبة أنا عن أنا..
وليست الغربة هي فقط من تسكنني
الحزن الألم الوجع ..
أنا خليط منهم جميعا
لا لا
بل هم مني..........!!

[نبيلة مهدي]

أحببته كثيرا لكنه لم يحببني يوما....

[نبيلة مهدي]

ما هو الجنون..؟

هل الجنون أن تكون عاقلا..؟
أم الجنون أن تكون............؟؟؟؟

[نبيلة مهدي]

للبكاء عناوين كثيرة داخلي..
فأيهم أختار ..؟

هل البكاء على إنفاسي التي تختنق...
أم على روحي التي ذبلة...
أم تلك الجراح التي لن تتوقف عن النزف..؟

أي عنوان أختار فالبكاء شيء واحد ولكن له أسباب عديدة..

[نبيلة مهدي]

مجرد صمت حتما سيطول...

[نبيلة مهدي]

هو الظلم ذاته لكن الإشخاص ليس هم ذاتهم...!؟

[نبيلة مهدي]

هل حقا لا شيء يستحق..
حتى أنفاسنا...؟؟؟

لا أعتقد فذاتي الضائعة تستحق الكثير...

[نبيلة مهدي]

39


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صب على ذاك الفؤاد من فيض رحمتك..
و سقي شراييني التي أهدرت الدم من يانبيع رائفتك..
ألطف يا رب بروحي الذابلة.. و أجبر يا رب بقدرتك كسري
و داوي جراحي

عندما يستفيق النبض من وهم الحياة.. يرتجف يرتجف يرتجف..
آآآآآآآآآآآآآه من كل تلك الجراح......!!

هنا سأبكي على وجعا سيظل هنا يسكنني ..
وهنا سأنثر أوهاما كانت معي حتى أستفاق النبض من تلك الخزعبلات....
وهنا لا أريده أن يقترب فقد يشعر بنشوة الإنتصار....


مجرد و هم .....!!

[نبيلة مهدي]

40


كنت دائما أجد أنها تشبه تلك الروح التي أقتلعتني الآن من إبتسامة ذابلة كانت تسكنني..

و اليوم نعم اليوم لم يعد يشبه هذه الورود...
لا لون له و لا يشبه شيء سوى العتمة بل لا لا أنه أشد من العتمة....

[نبيلة مهدي]

مجرد وهم كنت أعيش بين أحضانه..
كل شيء كان وهم وهم وهم وهم...

كان وهم

[نبيلة مهدي]

كل شيء غارق في الخداع...




نعم الخداع....
الخداع...

[نبيلة مهدي]

كذاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااب

[نبيلة مهدي]

نعم أنت كاذب

[نبيلة مهدي]

سنوات و أنا أنتظرك...
و أنت كنت تخدعني.....!!

سنوات أرهقتني كل ما شعرت ببعدك يزداد..
و أنت تخدعني.......!!

سنوات ذرفت الدموع و أنت تضحك كلما قلت لك
كنت اشعر بالموت عندما أفتقدك...
و أنت تخدعني.......!!

[نبيلة مهدي]

(1)

رسالة تحمل معها وهم لم أعلم به...

بدأت قصة تلك الرسالة عندما كنت أسير بخطواتي هناك على شرفات الهدوء..
هاربة من ضجيج المكان الذي كان يخنقني.. فجأة توقفت لأتقط بعض أنفاسي وكان هناك خلفي تماما
يراقبني لم أشعر به وهو يتتبع خطواتي.. لم أخف منه لأنه كان بعيدا ولا يجرء على الأقتراب..
بعد أيام من سيره خلفي ألقى لي بحجرة وقد ربط الرسالة فيه...
ظننت نفسي أنني قادرة على ترك الرسالة هناك ملقى على الطريق.. عدت لها بعد أن أبتعدت عنها بعض خطوات ألتقطها و بدأت أركض و هناك و في تلك الزاوية بتحديد.. قرأتها كانت رسالته الأول ..
كتب فيها أعجبني ........ما تقرأين و لحظتكِ تكتبين بخطوط غريبة فقرأتها و شعرت أنني فيها أتوه..
وجدت ملامحي فيها .. فهل تكتبي لي بعض كلماتك حتى أهرب من ما أنا فيه بين دهاليزها..
و ختمها بكلمات لم أفهمها...لن أقترب فأنا قريب....!

لم أرد عليه..يوم يومين ...
أمسكت قلمي و كتبت...
لم أفهم ماقصدك عندما قلت ( لن أقترب فأنا قريب.. )
هذا ماكتبه له..
و أنتظرت رده في رسالة الثانية

[نبيلة مهدي]

(2)
رسالة غريبة آخرة..


أنتظر رده ولكني لم أنتظر طويلا..
فقد أرسل لي بكلمات أكثر غرابة..

نعم أنا لن أقترب لأني قريب أكثر مما تتصورين..
فأنا أفهمك أعلم ما يجول في خاطرك..
أنا أنفاسكِ ... لا تستغربي فأنا أنتِ
أعرفكِ من زمن طويل....
و ختم رسالته الغريبة..
لن تبحثي عني منذا اليوم فأنا معكِ دائما....!


لم أتمالك نفسي من تلك الكلمات
ضحكت و بكيت في نفس الوقت..
أنه يهذي يهذي... لن أرد عليه سأتركه بهذيانه...
و فعلا لم أكتب شيء ولم أحاول حتى..
خمسة ايام مرة و أنا أشعر به يلاحقني و ينتظر ردي..
لكني لم ألتفت له..
فجأة وصلتني رسالة منه..
نصها..
أيتها العطره لما تتجاهلي و أنا أعل أنكِ تشعرين بتبعي لكِ..
لا أريد إلا الأقتراب.. منكِ فقط لا اريد إلا أن أكون قريبا ..
و ختمها هذا هو عنواني..
و كتب عنوانه كامل و بكل التفاصيل

تفجأت ما هذا...
هل حقا أنه .... لا ادري أنه مجنون مجنون....

[نبيلة مهدي]

مجرد وهم.......

[نبيلة مهدي]

أستلمت رسائلة و أنا اجهل أنه كان يكذب.....
يخدعني... يريد أن يجعلني لعبة يحركها كيف يشاء.....!

[نبيلة مهدي]

مجرد وهم كنت أعيشه بكل عفوية ..
ملامح كثيرة في ذلك الوهم ..
و مشاعر كبيرة بعثرتها بلا حساب..
و أنا أجهل أن الوهم أبتلعني..
و بدأ يذبلني....!!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،

عبث كنت أحاول تجاهل كل تلك الهواجس التي تسكنني..

[نبيلة مهدي]

أنه وهم ...
للآسف.!!

أتعلم أنهم يشعرون بك الآن فكيف ستخفي ملامحك...

[نبيلة مهدي]

بعد تلك الرسالة التي أحتوت عنوانه الكامل..
بدأت قصة الوهم...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحيرت كثيرا كيف ولما و ما الهدف..؟
لن أسمح له أن يقتحم حياتي..كان هذا ما يدور بيني و بين نفسي..
فجأة يغيب أقصد يتغيب...!
نعم تغيب كثيرا شعرت بغيابه لكن لما كنت أجهل هذا..؟
أقنعت نفسي أنه سيعود غدا..
ولكنه لم يأتي وظل يلازم الغياب..
و بعد اسبوع و ثلاثة أيام من الغياب الغريب..
أرسل رسالة محتواها..

عزيزتي.................
أفتقدتكِ كثيرا و أعلم بأني أشعرتكِ بالوحدة لكن ليس بإرادتي..
فقد حصل لي شيء لم أتوقعه..
أتعلمي أني حزين جدا ظنّتكِ ستبعثي لي برسالة لتطمئني علي...
لكنكِ لم تفعلمي.. و ألمتني كثيرا...
أشعر الحزن و الغربة فشكرا لكِ أيتها العزيزة..

و ختمها بكلمة لن أبتعد..
.....

[نبيلة مهدي]

عندها شعرت بشيء من الحزن..
لا أدري ما سببه و لكن شيئا كان يسيطر على أنفاسي..
لست قاسية ولكن لا أريده أن يقتحم حياتي..
نعم شعرت بالقلق لغيابه المفاجئ و لكن...
لا لا لا لن أدعه يسيطر على تفكيري..

////////////////

لم أحاول الرد على الرسالة بل أكتفيت بالقراءة و الصمت...

بعد يومين وجت رسالتين منه..
الأول

عزيزتي......
أعلم بأني أثقلت عليكِ و لكني أشعر بكِ الآن..
أنا أشعر بأني تسببت لكِ بحزن لن أقبله على نفسي..
أنا أردت التخفيف عنكِ في حزنكِ و لكني أزدت الحزن حزن..
لن أبرح مكاني حتى أعتذر لكِ و تقبلي أعتذاري...
و ختمها..
آسف لم أقصد أن أشعركِ بالحزن..
آسف..

الثانية/

عزيزتي......
آسف أتعبتكِ معي..

آسف ما تعمدت أزرع أشواك و حزن..
آسف كل قصدي أقترب و أنزع كل ألم..

/////
صدقيني يا عزيزتي
أردت لملمتكِ أردت أن أقترب أكثر منكِ حتى أجعلكِ تبتسمي...
أنا تتبعتكِ لأني وجدتك مثلي في الحزن تغرقي.. فلم أرد أن تغرقي ..
أشعر بالذنب فماذا يكفر عن ذنبي يا سيدتي العزيزة..
و ختمها..
لن أبتعد..

[نبيلة مهدي]

وتشاء الأقدار أن أسكن الوهم ..
و أنا أجهل تفاصيل الحكاية..
و تشاء الأقدار أن أرتمي في أحضان الغربة أكثر و أكثير..
حتى ضاعت كل ملامحي هناك...

[نبيلة مهدي]

الوهم لا يشبه السراب ..

السراب له وضع خاص و حالة خاصة..
عندما تقترب منه يتلاشى..
السراب وضع مؤقت للحظات فقط..

لكن الوهم وضع قد يستمر لفتراة طويلة..
حتى يستفيق الشخص منه.. قد يفيق و قد لا يفيق..
الوهم عالم نجهل بداياته ولكن قد نعلم نهايته..
الوهم شروع بالقتل البطيء لبعض الــــــــــــــــ..؟
لكل منا كلمة ..
فلن أزيد في هذا..

لكن الوهم يأخذ منا الكثير من العمر بلا فائدة...
ومن هنا كتبت عن الوهم..

في مجرد وهم (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=3301)

[نبيلة مهدي]

هنا و الوهم الذي لازال يعانق ملامح وجداني..
الوهم الذي لازال يعلمني أني لازلت أجهل أن الشتات و الغربة لا تأتي إلا من هذه الأوهام
التي نسكنها..

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

هنا لازلت أتألم من تلك الأوهام..

[نبيلة مهدي]

ياااااااه

كم هو مؤلم أن تشعر بأنك غريب بل منكسر

[نبيلة مهدي]

الوهم العالق بين أهداب الزمن
لازال يتعب نبضي

[نبيلة مهدي]

لا أدري عندما تختلط الموازين..
نتوه في دهاليز الشتات..
و عندما لا نفقه شيء حتما سنظل تائهون...!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

في الحقيقة لم أتمنى أن يكون هناك ضجيج..
و لم أتمنى أن يكون هناك مساحات من الإستغفال ..
ولكن هي الأقدار..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

لا أدري و لا أريد أن أدري حتى..
فالكل هناك ضائعون ضائعون...

[نبيلة مهدي]

لن أتوقف يوما عن النزف حتى و أن أتهموني بما يرونه ..
فأنا هي أنا و أن كان هناك بعض الجنون...

[نبيلة مهدي]

الآن الآن تعلمت كيف لا أقف هناك حتى لا أصاب بالغثيان..
فهم حتما ضائعون...

[نبيلة مهدي]

ما فائدة النوم أن كان لا يجدي نفعا..؟

[نبيلة مهدي]

دائما الشمس تشرق في كل صباح
و لكن شروقها رغم أنه لا يختلف من حيث الزمان و المكان..
إلا أنه يختلف عندما تشرق و نحن نضج بالهموم..

[نبيلة مهدي]

ما فائدة هذا الحضور أن كان لا يعني لهم شيء..

شيء غريب أن لا تجدهم ينظرون لك إلا من فوق فوق

للآسف أضعت الكثير من أنفاسي و لكنهم لا يهتمون.....

هذه هي الحياة التي دائما تعودت الأخذ بلا عطاء..

آآآه منهم هؤلاء الغافلين...

[نبيلة مهدي]

كم هو حزين هذا النبض..
ليس لأنه يريد أن يكون هناك..
ولكنه يشعر بالآسف على تلك السكنات..

[نبيلة مهدي]

وداعاً
قالها غير مكترثا..
وداعاً
قالها وبتعد خلف الأفق..
وداعاً
قالها و تكسرت بين أضلعي الآهات..
وداعاً
قالها ورحل....!!

[نبيلة مهدي]

لازال هناك خلف الأفق يستشف منه للوناً
يلون بها مابقا مني بين يديه..

[نبيلة مهدي]

ما أصعب الألم..
عندما يأتي من هناك من خلف الحدود
التي يسكنها الوجع..
وما اصعب الألم عندما لا تجد دواء إلا البكاء

[نبيلة مهدي]

شيئا ما دفعني لأن أقلب رسائله لي..
عندها أمسكت القلم و كتبت رسالتي التي لازلت أذكرها تماما..

سيدي لن أناشدك إلا بالبعد..
فأنا لا أطيق لعبة الأقتراب.. فدعني أتنفس بعيدا عن كل شيء..
فلا تجعلني أقترب منك و بعدها أسقط في هاوية الضباع..
دعني وحدي و مع الأحزان التي تستعمرني..
دعني فلا أريد منك إلا الأبتعاد..
حتمت رسالتي..
شكرا لك ولكني ما عدت أريد شيء سوى السكون...!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

بعد أيام أرسل لي رسالة جعلتني أصاب بالحزن..

عزيزتي
ما كنت أريد أيذائك.. كنت أركِ تغصيني بعبراتكِ
لما لا تدعيني أزح الألم من كاهلكِ..
هل أنا لا أستحق أم أن هناك شيء يجعلكِ تنفريني مني..؟
صدقيني لا أريد إلا أن أكون قربكِ..
أرجوكِ ثقي بي..
أرجوكِ لا تبتعدي.. فأنا لا أريد البعد..

و ختم رسالته.. عندما تعرفينني ستبكين...!
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

بلهفة ألتقت تلك الرسالة و قرأتها..
ياااااه ما اتعسني عندما استمعت لذلك النبض..
قرأتها كثيرا .. قلبتها بين يدي ..
شعرت بالحزن لكن لا أعلم لما..؟
مرت أيام و أنا في حيرة هل أتركه يقترب أم لا..؟
مر أسبوع ولم تصلني رسالة منه..
وقد كنت أرسلت له رسالة
محتواها..
سيدي العزيز شكرا لك..
لا تلعب معي هذه العبة...!

بدأت أقلق أيعقل أنه جرح من كلماتي..
لقد ظلمته لا لا لا لم أظلم أحد فقد كان يفرض نفسه على وجداني..
آآآه من حيرتي..
أنتظرت الأسبوع يمر ومر يومين أيضا و لم يأتي شيء منه..
هنا أرسلت رسالة
سيدي العزيز أن كانت كلماتي جرحتك فلا تلمني..
فأنا لا أقصد جرحك و لكن أردت أن أخبرك أني أجد في وحدتي و غربتي
راحة..
وختمتها حسنا سأجعلك تقترب و لكن بشرط..
أن تقترب بهذا المقدار فقط..
كنت أقصد أكتب لك و تكتب لي..
و شكرا..

مرت الأيام و لم يأتني منه شيء ..
هنا مزيج من الحيرة و القلق ..
عله فهم رسالتي و بتعد أو عله أصابه مكروه..
أو أنه لا لا أدري ماذا أفعل..؟
فجأة تذكرت الرسالة التي تحمل عنوانه..
و اسرعت أفتش عنها..
و أخيرا رأيتها

[نبيلة مهدي]

لا تفسير للوجع إلا الوجع...

[نبيلة مهدي]

ليس غريب أن يتهمك الآخرين
ولكن الغريب أن الأتهام يخدمك في شيء.....!!!؟؟؟

[نبيلة مهدي]

من أجل لاشيء يموت شيء هناك..
و من أجل كل شيء يعيش شيئا هناك...

[نبيلة مهدي]

جميل أن يكون هناك شخص يشعر بك..
و بقربك .. ولكن شيء مخيف ان تفتقده...

[نبيلة مهدي]

هنا غريبة وسط زحمة الغربة..
غريبة في غربة

[نبيلة مهدي]

صدفه جمعتنا..
و صدفه فرقتنا...!!

[نبيلة مهدي]

صمت فليس هناك مكان للضجيج....!!

[نبيلة مهدي]

أريد أن أخبره قبل أن يرحل...
عندما ترهقك الأيام.. و تحتاج إلى قلب يلملم شتاتك..
أنا أنتظرك هناك ...

[نبيلة مهدي]

ليس ضعف مني أن أسامحك..
لكن لم أعرف إلا الغفران...
وليس أنهزام أن أبادر في السؤال..
و لكن خيركم من بدأ بالسلام..

ليس عيبا فيني أن أكتبك
لكن أعتزاز بأني أمتلك قلبنا نابضا بالحب...

[نبيلة مهدي]

من يعتقد بأن الموت راحة و يقدم على الأنتحار..!؟
لو كان الموت موت فقط لكفى و لكن للموت محطات..
و سؤال و تقليب الأعمال..
وحدة وحشى بلا معين ولا مفر
ليس هناك إلا العمل الذي حملناه معنا في أكفاننا...

آه من الموت وما بعد الموت....

[نبيلة مهدي]

أتمنى أنك لازلت تذكر هذا....


أحبك



فأنا لازلت أذكره كثيرا..

[نبيلة مهدي]

كم هي جميلة تلك الذكريات التي كانت تجمعنا..
و اليوم بدأت تبقى مجرد ذكريات مرت بنا...
لكنها كانت جميلة مع كل مرارة كانت تتخللها...

[نبيلة مهدي]

كم أشتاق لكم أيها الغائبون....!

الشوق لحظات رغم كل الألم و العذاب الذي يثيره الشوق
إلا أنه مذاق جميل و نكهة رائعة..
نحترق شوقا ولكننا نشتاق دائما..
لأن الشوق يضج فينا...

[نبيلة مهدي]

كم أنا متعبة هذا اليوم..
أشعر بثقل على كاهلي...!

آآه من غربتي آه من غربتي

[نبيلة مهدي]

لماذا تسافر هناك بعيدا...؟
لماذا تعاند قلبا كسيرا...
لماذا لماذا..؟

[نبيلة مهدي]

كلها تساؤلات لا تدعنا
دائما تجتاحنا عندما نشعر بالإختناق..
من نحن و من هم...؟
إليس من حقي أن أصرخ إليس من حقي ان أعلم...؟

[نبيلة مهدي]

لا فائدة من صرخاتي
لا فائدة من ندائاتي..
لا فائدة من أوجاعي...
كل شيء كل شيء يختنق داخلي...

[نبيلة مهدي]

أريد أن ألملم ما بقا مني هناك..
أريد أن أجمع حقائبي لأترها فارغة هناك..
أريد أن أصرخ أصرخ أصرخ..

لماذااا..؟

[نبيلة مهدي]

آآه من غربتي
آه من غربتي

[نبيلة مهدي]

غدا سيأتي بحراحات جديدة

[نبيلة مهدي]

سأعود ... نعم سأعود..
سأعود....

[نبيلة مهدي]

متى سأستفيق من حلمي المتعب......!؟؟

[نبيلة مهدي]

الحلم له نكهة خاصة و جميلة..
و أن لم يتحقق.. فأنه يبقى حلم جميل..

[نبيلة مهدي]

عندما يضج بك السكون...
لا تستطيع الهرب من ملامح الصخب القابع داخلك..
و لكنك تستسلم لسكون ...

فكم أحب السكون

[نبيلة مهدي]

الصباح عندما يتنفس
يتنفس كل شيء..

ولا يبقى إلا الحلم عالق في أهداب الليل...

[نبيلة مهدي]

هل عندما نشعر بالشوق..
نرتجف حنينا..؟
عندما نشتاق نحترق...
فلا يشعر بنا أحد...إلا أنفاسنا..

[نبيلة مهدي]

ماهي اللغة التي تجيدها أيها العابث في شرايين الفؤاد...؟

[نبيلة مهدي]

عندما تمتزج المشاعر..
و تتوه الكلمات نفتقد شيئا ما...
أيعقل أن نكون ضعنا في زخم الحياة...؟؟

[نبيلة مهدي]

أريد الصراخ ولكن هل سيسمعني أحد...؟

كم تمنيت أن أتعلم كيف أكتب أحرفي..
ولكني فشلت فشلت فشلت

[نبيلة مهدي]

آه من ذلك الحلم الذي كلما استفاق
شعرت بالإنكسار...

[نبيلة مهدي]

هل الغربة غربة الروح... أم غربة الوطن...؟

[نبيلة مهدي]

بما أني هنا وحدي و لا يسمعني غيرك أيها النبض الخافت..
سأخبرك بتلك الاوجاع التي تسكنني الآن..
أشعر بالألم فقد حدث ما ليس بالحسبان...
لا ادري كيف حدث و لكنه حدث...................؟
كم أشعر بالحزن...
كيف كيف سأكون الآن ...؟
آه من كل تلك الساعات التي مضت و أنا أحملق في فضاء المكان..!!
لم أكن أتوقع أن هذا سيحدث ذات يوم..
لا اريده أن يبكي ... لا اريده أن يبكي..
لا اريده أن يبكي..

[نبيلة مهدي]

شكرا للجميع

[نبيلة مهدي]

وردة و شمعة لازالت تحترق في عتمتي
تنتظر شيئا ما هناك...هناك..
هناك..

[نبيلة مهدي]

عندما نختنق لا نشعر بالهواء عندما يملأ حويصلاتنا...!!

[نبيلة مهدي]

حتى لا يشاركني أحد في البوح..
فلا اريد أن يشاطرني الحزن غير ذاتي..

آآه من كل تلك الأوجاع التي تهب و ترسي على كل ملامحي..

منذ زمن و أنا أغرق في الإنكسار..
دائما اقف دون أن أنحني للألم..
لم يكن هناك غير سياط تستلذ بتقبيل معالمي الباهته..
وبقايا أنفاس تحاول أن تتراقص على موسيقى نبضي المتعب..

لن أتمنى الموت لأنه حتما سيأتيني دون أن أدري..
ولكني سأتمنى أن لا أسمع صوت تكسر اضلعي عندما يضج بي الوجع...

آآه من غربتي آه

ليته هنا يلملم كل شظايا الأمس
و ينثرها على قبر وحدتي..
ليته هنا فلا يبقى مني غير رماد الرماد المتطاير في زوايا غرفتي..
ليته هنا ليس ليمسح دمعتي بل ليزيد في تساقطها..
فما عاد لي شيء ...
فكل صوري و رسائلي و كل بقايا ذكرياتي أحرقاها بعد أن مزقها..

[نبيلة مهدي]

أريد أن أختنق أكثر و أكثر..
فما أجمل ان أختنق ولا يشعر بك إلا رأتيك..
لن يصعب عليها فهمك..فهي حتما ستشعر بك..

آآه من وجع

[نبيلة مهدي]

سأكتب جروحي و أعزف على أوتار ألمي..
و أغني أغنية أوجاعي..

سأكتب غربتي و جعي وحدتي..
و أعلم أنه لن يأبى أبدا بكل أحزاني...

[نبيلة مهدي]

يا شجوني أرى هوى
في فؤادي لقد مضى

يا جنوني أحبه
هاج قلبي أريده...

[نبيلة مهدي]

شاب رأسي لما رأى
في زماني غدر جرى

صار يحكي حلم قضى
فوق قبري حزن هوى

[نبيلة مهدي]

جاء يحكي ضاع عمري
غاب صوتي مات حلمي.

صار يبكي شاب رأسي
هاهنا مات حلمي

[نبيلة مهدي]

يا حبيبي ضاق صدري
صاري يشكي من جنوني

يا شجوني يا عيوني
أعتقوني أرحموني..

[نبيلة مهدي]

اصابني الجنون
و بدأت أهلوس

أنه السبب أنه السبب
لا بل هم هم هم هم

[نبيلة مهدي]

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه من وجعي

[نبيلة مهدي]

سيأقتلني..

[نبيلة مهدي]

أعلم بكل تفاصيل الحكاية
و لكنه يجهلني..

[نبيلة مهدي]

شاركني الحديث أيها الصمت..
لما لما لما..؟؟

[نبيلة مهدي]

لم يعد كما كأن فقد أختار البعد..

[نبيلة مهدي]

ناديني سحابة صيف
أو وجع ساكن عيون الليل

[نبيلة مهدي]

لن نلتقي إلا عندما أموت....!!

[نبيلة مهدي]

لن اطيل الحديث..
فقد مللت من الكلام..
سأكتفي بالصمت...

[نبيلة مهدي]

أهكذا يكون الحب
مجرد كلمات...!؟

أهكذا يكون الحب
دائما يختار البعد...!؟

أهكذا يكون الحب
غربة لا قرار لها...!؟

أهكذا يكون الحب
كسر لا جبر له...!؟

أهكذا أكون أنا
بلا معنى على صفحات حياته...!؟

أهكذا أكون أنا
غريبة وسط مشاعره...!؟

أهكذا أستحق أن أنكسر
أن أذبل... أن لا أتنفس...!؟

[نبيلة مهدي]

كم أتمنى أن يعلم أني لست كما يظن..
فأنا اريد البقاء على كل شيء...
ولكنه هو من يريد ترك كل شيء...!!!

[نبيلة مهدي]

ها أنا أقف على أدراج وحدتي..
لا أنت تأتي...
و يطول الليل..
أحقا تكرهني....؟

لكني أحببتك بصدق..

[نبيلة مهدي]

هل تختار البعدعني..
هل تنساني..؟
هل تريد أن تمحي كل أثاري..؟

[نبيلة مهدي]

هنا سأثرثر..
وحدي



يااااااااااه كم أشعر بثقل على كاهلي..
اشعر بالوجع يضج داخلي..
آه منه و من غربتي..

[نبيلة مهدي]

لن يفهمني أحد

ولن أتكلم يكفيني ما قلت..

فلا مجال للكلام..
ولا ليس هناك من يفهمني..
فليكن الصمت رفيقي..

[نبيلة مهدي]

منذ ذلك اليوم و دموعي لم تجف..
ملامحي شاخت..
عيني
روحي ذبلت..

كل شيء فداخلي صاخب بالوجع..
و أعلم بأنهم جميعا لا يشعرون بي..
ولن يشعرون..

[نبيلة مهدي]

من أنا حتى يسمعوني حديثي..

من أنا حتى يلملموا ألامي ..
من أنا حتى يمسحون دموعي..

لست إلا مجرد و هم وهم وهم

[نبيلة مهدي]

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
ألف
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه

[نبيلة مهدي]

أريد أن أتنفس
فأنا اشعربأني أختنق

أختنق
أختنق
أختنق

[نبيلة مهدي]

أيها ....................................................................................................................................

لا تحملق في مدى وجداني..

أتسمعني أتريد أن تسمعني..

أحتاج أن تسمعني.

ليس لشيء..

[نبيلة مهدي]

أعلم بانك لن تسمعني...
و أعلم بأن المدى بعيد بعيد..

لا لا لا

لن أبرح الصمت سأمكث بين أحضانه
لن أتكلم لن أتلكم.....

[نبيلة مهدي]

تناقضات تناقضات..
آه من وجعي..

أشعر بالتناقض يجتاحني...
أشعر بالهذيان يجرفني نحو الغرق..

أشعر بكل شيء يسخر مني..
يسخر مني.......................................................

[نبيلة مهدي]

شكرا للجميع هنا

سأبتعد عنكم قليلا

علني ألملم شتات روحي و أعود من جديد قوية

شكرا لكم جميع

[نبيلة مهدي]

حتما سأعود

سأعود

لكني أحتاج الأبتعاد قليلا ..

لكني سأعود
سأعود
سأعود

شكرا لكم جميعا

[نبيلة مهدي]

مودتي لكم أيها الإعزاء

[نبيلة مهدي]

ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأعود

[نبيلة مهدي]

مع السلامة

[نبيلة مهدي]

رجعت بروح جديدة و قلب صافي..

[نبيلة مهدي]

لكل منا أحلامه..
و لكن الحلم ذاته في مكنون نفسه لا يختلف..

[نبيلة مهدي]

أي حباً هذا الذي يسكنني..
أي قلباً هذا الذي ينبض بين أضلعي...
أي حلماً هذا الذي ما فارقني...

أي حباً هذا الذي يسكنني....

؟؟؟؟؟
؟؟؟؟
؟؟؟
؟؟
؟

[نبيلة مهدي]

الحب... كان موجود ذات يوم..
و لكن ضاع هذا الزمن..

الحب... لغة لا يفقهها إلا العشاق..

الحب... ليست مجرد لحظات و تمضي..

الحب... لازال مجهول ...

[نبيلة مهدي]

دائما كنت اسمع
بلا حب بلا وجع راس..

كنت أستغرب لما هناك من يقول هذا القول..

اليوم أصبحت أعلم لما...!

فالحب غريب بيننا...!!

[نبيلة مهدي]

هناك ما يضحك و يبكي في نفس الوقت..

؟؟؟؟
؟؟
؟

غريب جدا ان تعلم أنه يبكيك لكنك تضحك ...!

[نبيلة مهدي]

جميل إن لا نلتقي
و جميل إن لا نبتعد..

[نبيلة مهدي]

ماذا هناك خلف الوجع...
إلا يوجد إلا الألم..
و سياط الذكرى..

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

لا ادري ماذا أصابني هذا الصباح..؟
وجعا يمزق أضلعي...
هذا الصباح..

[نبيلة مهدي]

ماذا يعني أن نختلف ..
هل يعني أن نبتعد..؟

[نبيلة مهدي]

لم استطع النوم ولم يستطع النوم إجبار إجفاني على أنطباقها
فقد سكنني الأرق..

آه من تلك الأوجاع.. و ذاك الألم..

صديقتي أحتاجكِ هذا الصباح..
،،،،،،

لا لن أقول ولن أقول
أحبك... نعم لن أقول..
فقد تكون أسقطها أنت من قلبك..
فلن أعيدها فقد كسرت احرفها هنا..

[نبيلة مهدي]

لا قلب سيحتويك كما حتواك قلبي الذي مزقته و دست على شظاياه..

لا لن تعود فقد أخترت البعد و أغلقت الدروب أنت بيديك..
فلن تعود لن تعود..

[نبيلة مهدي]

ليتهم يشعرون بي...
ليتهم يفهمون...

[نبيلة مهدي]

متى... متى...
متى...

يا صديقتي

سيفهمون....؟؟

؟؟؟؟
؟؟؟
؟؟
؟

[نبيلة مهدي]

اريد البكاء هل يعلمون..
اريد البكاء هل يفقهون..؟

أشعر بالأختناق..
أحتاجكِ صديقتي

[نبيلة مهدي]

يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه

هذا الضجيج يتعبني...

صاخب هو الوجع بين أضلعي..

آه من كل أوجاعي

[نبيلة مهدي]

سأختنق سأختنق
سأختنق...

هذا الصباح

[نبيلة مهدي]

بسم الله الرحمن الرحيم
((ألم نشرح لك صدرك * ووضعنا عنك وزرك* الذي أنقض ظهرك *و رفعنا لك ذكرك * فإن مع العسر يسراً * إن مع العسر يسراً*فإذا فرغت فانصب * و إلى ربك فارغب))


اللهم أشرح لي صدري و يسر لي أمري يفقهوا قولي..

((فإن مع العسر يسراً * إن مع العسر يسراً ))

هكذا حالنا نمر في لحظات من العسر.. حتى يأتي الفرج و اليسر..
ما ضاقت إلا و قد فرجت..

فإن ضاقت بنا الدنيا .. حتما سيكون الفرج حاضرا..

((فإن مع العسر يسراً * إن مع العسر يسراً ))
((فإن مع العسر يسراً * إن مع العسر يسراً ))
((فإن مع العسر يسراً * إن مع العسر يسراً ))

[نبيلة مهدي]

((فإن مع العسر يسراً * إن مع العسر يسراً ))

كلما قرأتها شعرت بالأرتياح و طمئن قلبي..
(إلا بذكر الله تطمئن القلوب..)

هو الضيق و لكن حتما يسكون هنا فرج..

((فإن مع العسر يسراً * إن مع العسر يسراً ))

سبحان الله عندما تضيق بنا نتوه و لكن عندما نأتي لكتاب الله نشعر بالأمان..

الحمد لله على القرآن المنزل على نبينا و معجزة الأكوان..

((فإن مع العسر يسراً * إن مع العسر يسراً ))

[نبيلة مهدي]

((فإن مع العسر يسراً * إن مع العسر يسراً ))

سبحان الله فلسفة كونيه لابد منها..

العسر و الضيق حتى نتكامل و نستطيع الوصول لأعلى مراتب الصبر..
و بعدها يأتي اليسر و الفرج لنذوق حلوة الصبر.. و للذة المناجاة
و نستشعر تكاملنا فيا سبحان الله

((فإن مع العسر يسراً * إن مع العسر يسراً ))

[نبيلة مهدي]

((فإن مع العسر يسراً * إن مع العسر يسراً ))

[نبيلة مهدي]

بدأت معالم الفجر تتجلى في الأفق..
و أنا أراقب السماء ..

[نبيلة مهدي]

لازال جنون حبي لذاك الوطن صاخب داخلي..
عُمان ألم أقل لك أنني أحبك وطنا رغم كل المسافات..
وطنا لم يحتويني بعد..
ولكني أحتويته بكل جوارحي..

أيعقل هذا الشعور ...؟

[نبيلة مهدي]

أشعر برغبه في الكتابة
ولكني لا أستطيع أن أكتب...

هكذا القلم عندما تهجره الكلمات...
يصبح وحيد يبحث عن كلماته التي ضاعت ..

[نبيلة مهدي]

متى لا يحتويك الوطن...؟

[نبيلة مهدي]

لا ادري هل هو الشوق أم أنه غيره..؟
لا تطل الغياب فأنا أشتاق لك...

هل سيكون مصيري أيضا الأنتظار
....؟؟؟

فقط أخبرني هل ستدعني أنتظر طويلا
على غير المعتاد...؟؟

سأنتظرك و أن لم تأتي سألملم أشلائي و أكون قوية كما وعدتك..
ولن أجعل الضعف يتسلل داخلي ...

[نبيلة مهدي]

أجمل الحظات تنتهي بسرعة..
و لكن تستمر داخلنا جميلة و في كل مرة نتذكرها نشعر بنفس اللذة التي شعرنها
في تلك اللحظات..

[نبيلة مهدي]

أريد أن أهمس أحبك
لكن الوقت داهمني ...
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

أحبك بصمت ولن أبوح لأحد بهذا
ولا أنت أيضا حتى تظل داخلي للأبد..

،،،،،،،،،،،،،،،،

أحبك لن أقولها حتى لا تفقد طهارتها و نقائها..
أحبك حتما ستشعر بها دون أن أنطق بها
فهي لا تحتاج لأن أصرخ بها ..
هي تحتاج إن تشعر بكل خفقات قلبك..

[نبيلة مهدي]

أحبك بهدوء..
و بصمت..
و بكل سكون...

أحبك... أحبك... أحبك
أحبك...

أشعر بها كلما تذكرت همسك..

أحبك لن أقولها إلا لنفسي

[نبيلة مهدي]

حبيبي كلمة قلتها في داخلي

أشتقت لك بالأمس
وينك ياضيا العين..

[نبيلة مهدي]

أحبك ... أحبك... أحبك..
لن أجعلها صراخ ولا همس
بل ستكون سكون و صمت...!!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

هكذا الحب يكون جميل عندما يخالج روحك
دون علم أحد...
هكذا تظل أنفاسك منك و إليك...
و تظل متماسك رغم كل شيء...
،،،،،،،،،،،،،،،،

ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
كم أحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبك..

[نبيلة مهدي]

أعلم بأنك لا تعلم بأني أحبك..
و أعلم بأنك لن تعلم أيضا بأني أحبك..

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

الحب عندما يكون صافي و صادق لابد أن يصل للقلب..
و أن لم يكن وصلك بعد فعلم أنك أنت الذي تفتقر لشيئا ما...!!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

[نبيلة مهدي]

يا صباح الخير يا وطني الغريب

[نبيلة مهدي]

أحبك...
أتشعر بها

[نبيلة مهدي]

و يسألها..

أن كان الحب قد عانقها..؟

فلم تجب لانها تخفي سرها...؟

[نبيلة مهدي]

هي لازالت تجهل علامات الحب..

لم تعش هذه المشاعر من قبل..
لازالت صغيرة ..

لكنها تحبه بصمت..

[نبيلة مهدي]

يا طفلتي الصغيرة..
لا تقلقي هي الحياة..
..

جائتني و معالم الحزن يعانق محياها..
سألتها لما هذا .. أجابتني بنكسار
رحل... رحل..
رحل..
و أنثنت تلملم ما بقا من وجدها
أيقنت بعدها أنها نامت على حلم فأفقدها الزمن طعمه
فأخذت تكنس الحلم المراق ..

[نبيلة مهدي]

ما توقعت الليالي تكسر ما بقالي..
آه يا بخت قلبي من جروح ماتبالي..


ما بقالي من زمان غير أوجاع
تذبح فيني و تمضي مع أحلام الليالي..

لا تحاتي يا قلب فيني يعاني
خله يبعد وينسى كل ما نوالي..

آه يا قلبي تعود على الجروح
أكتم الحزن و لملم ضيم حالي..

[نبيلة مهدي]

حسااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااافه
قالها قلبي

[نبيلة مهدي]

منذ فترة و أنا اريد أن اكتب شيئاً..
لكن التزاحم النفسي و الضغط في تشابك الأحداث
أخرني عن كتابته ..

لكني الآن أكتب بروح صافيه بعيداً عن التوتر و القلق..
الماضي مضى و ما عاد له إلا الذكريات فقط لا غير...
و المستقبل أمامي شاسع...
المهم
هكذا الحياة لابد أن تضيق يوما و تفرج يوما آخر..
و الحياة لو كانت كلها جميلة لمللنا و لو كانت كلها مؤلمه لمتنا..
لنعش الحياة بكل تفاصيلها الجميلة و المرة...

بالأمس القريب كنت أشعر بختلل في جميع و ظائفي الحيوية و النفسية
التوتر القلق الحزن الألم المرض الجراح
أعلم أنه كان يراقبني و بصمت ..
يا لها من سخرية.. لن يغفر لها شيء عند الزمن..

لكن اليوم أشعر بشيء من الثبات الأطمئنان ..
قررت أن أطوي صفحات الماضي بذات التي هي من طوتني قبل أن أطويها..
و سأكتب على صفحات جديدة كل التفاصيل...

نعم.. نعم.. سأخذل كل توقعاته و كل هواجسه التي لن تفارقه مدى الحياة..
هو يعلم بأني أقوة مما يتصور..
حتى لا يفهمني الآخرين خطأ
أنا أقصد ذلك المتداعي الذي يتسلل داخلنا ببطئ..
اليأس و قد تمثل في بعضهم..
المهم
لن أسمح أن تقتلع جذوري سأبقى شامخة رغم كل شيء..

طبعا ليس هذا ما كنت اريد كتابته و لكن لابد من البوح بهذا قليلا..

[نبيلة مهدي]

ما أردت أن أكتبه هو لشخصية غاليه جدا على قلبي..
شخصية رائعة راقية جدا شخصية جمعتني بها الأيام هنا..
شخصية أتمنى أن أحتويها بكل حنان و حب تستحقه..
أريد أن أكتب لغالية فاطمة محمد عبد الله
هذه الإنسانه العظيمة التي حقا تستحق كل الحب
فاطمة أيتها الرائعة شكرا لأنك بجانبي..

فاطمة وتبعثر الأحرف من الكلمات
و نسكب الحبر من محبرتي التي أرقها الخجل..
والأسطر لازالت تتراقص فرحاً..
فاطمة ومن حروفها لملمت بعض الكلمات
من الفاء : وفاء يخلط خلاياء كل شيء..
ومن الألف : ألف حكاية أحتوتها الأقدار بيننا..
ومن الطاء : طيب و نبضاً صاخب بالعطاء..
و من الميم : مدائن الأمان في أوطانها تكمن..
و من الهاء : هدوء بين جوارحها صاخب بالدفئ..

هكذا أحرفي لملمت بعضها من الحبر المراق

فاطمة أيتها الغالية
أعذري الحرف هنا فلم أجد أي كلمات إهديكِ أيها..
غير أحببتكِ أختي في الله و من روحكِ شعرت بالقرب..
ليتني أستطيع أحتوائكِ بكل حب و حنان..
فأخوتكِ و صداقتكِ كنز لن أفرط فيه مهما كان...

[نبيلة مهدي]

المواجهة :
البعض يعتقدها صعبة مع أنها سهله جدا..
تحتاج فقط لثقة و قوة..و أعتراف ..
لكن أصحاب النفوس الضعيفة.. لا يستطيعون أن يواجهو الموقف..
و يهربون متعذرين بأسباب تافهة جدا..

[نبيلة مهدي]

الهزيمة:
لا يعني انهم خذلوك أنك هزمت على العكس تماما
هم أنهزمو امام أنفسهم..و أمام الأخرين..

[نبيلة مهدي]

الهروب:
لعبة يلعبها الضعفاء..

نصاب بهذه الحالة عندما لا نجد القدرة على المواجه أو بلأصح لا نريد المواجهة

[نبيلة مهدي]

شيئاً
جميلاً..

عندما تكن نقياً دائما
فما أجمل النقاء...

[نبيلة مهدي]

عندما تشعرون بالشوق
هل يشعرون هم بكم...؟

[نبيلة مهدي]

أحتاج لك هذا الصباح..

أشتاق لك كل صباح..

[نبيلة مهدي]

م
ممزقة أوراقك فلست مجبرة أن أقراءك...

د

دعني فقد أدميت قلبي..

ل

لما كل هذا الظلم..؟

ي

يسعدك أن أذبل لن أتركك تنتصر..

ل

ليل بلا سكون

ح

حتما هذا اليل لن يكون يشبهني..

و

ورقة سقطت من بين يدي

ط

طويتها بعد أن طوتني..

ن

نسائم البعد علمتني الصمود..

ك

كلمني عن نفسك عندما لا تجدني..

م

ممكن أن يموت كل شيء إلا الصدق..

هـ

هدوء لازال يسكنني...

أ

أعلم بأنك متيم بالغوغاء...!

[نبيلة مهدي]

كل شيء له ذاكرة حتى أدق التفاصيل لها ذاكرة تجتاحنا..
كل شيء حتى إلاوعي له ذاكرة تسكننا ..أو حتى لا تسكن شيء فينا لكنها
موجوده..

ذاكرة ليست معطوبة ولكن نحاول نحن أن نحدث فيها الكثير من الغث الذي لا طعم
ولا فائدة..

[نبيلة مهدي]

اللاأنتماء..!
ماذا يعني لنا الأنتماء و اللاأنتماء..؟

هل الأنتماء حالة وقتية فقط.. أم أنها لا تحدد بالوقت..؟

الأنتماء لا يعني أننا مخالفون لكن يعني أننا نؤمن بالذات..
و نؤمن بكل ما يحتوينا من فكر..

ولكن لا يعني اللاأنتماء أننا لا نؤمن بالذات.. بل قد نقدسها..أيضا
ولكن لا نحتوي إلا بعض الفتات...

فلسفه غريبة أكتبها الآن ولكنها هي فلسفة موجودة ولكن غير واضحة ..!!

[نبيلة مهدي]

لا يملك إلا بعض من رماد
و لكن لازلت ذاكرته قوية..
لكن في تلك الذاكرة شيئا حاول دائما التهرب منه
أقصد تناسيه.. لكنه لا يستطيع...
لم يستطع حتى أن يثقب ذاكرته حتى يتخلص من تلك الغوغاء التي لن تبرحه..
ياااه ما أصعب أن تعيش بكل ذاكرتك .. و لكنك تبقى أنت معطوب ...!!

[نبيلة مهدي]

ذاكرة الجسد...

هكذا لن تخونه ذاكرته أبدا..
فذاكرته في جسدة ...

هكذا هي الذاكرة عندما لا نستطيع أن نمحوها منا..
عندما تلتصق بالجسد..
فلا أحد يستطيع أن يجردنا من هذه الذاكرة..

[نبيلة مهدي]

عندما ألتقيتك أجتاحتني قشعريرة..
كم كنت تشبهني بكل تفاصيلك،
حتى تلك الملامح الذابلة التي تعلوني
كانت تتمركز داخلك أيضا..
كل شيء يشبهني
ياااااااه
شفتيكَ.. عينيكَ..
حتى أنفكَ كان لا يخفي تفاصيله عني..
لم أستغرب بل صدمت أتعلم لماذا..؟
لأني ظننت لبرهة أني أنظر لنفسي في المرآة
ولكن كان هناك شيئا مختلف أنه الشارب الذي ميزك عني..
ياااه عندما وضعت يدي على وجدنتيكَ أرت أن أتحسسكَ
ظننتك طيف لا حقيقه.. لكن ما أن وضعت أصابعي حتى شعرت بتلك الموجات الصاعقة
لم يكن إلا لحظة جنون أفقت منها فلم أجدكَ...

حقا الجنون ينفينا إلى حيث نريد.....

[نبيلة مهدي]

لحظات مجنونه لا نرد أن نستفيق منها..

ياااااااه

كم هو جميل هذا الجنون الذي يسكنكَ..

[نبيلة مهدي]

تلك الذاكرة المشتعلة
و عنفوان ذاك اللقاء
لازال يحوم بطيفه في كل زوايا المكان

نعم كل شيء يصرخ أنت لي
و تمتمات واثبة في وجه الصمت
أنه القادم من تلك المدائن

[نبيلة مهدي]

كلنا نملك ذاكرة قوية
و لكن ليس الجميع يملك قلب صادق..
فهناك قلوب معطوبة تماما...

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ليس كل عجز يعني ضعف و لكن كل ضعف يعني عجز..

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ليس هناك مدينة مغلقه بدون مفتاح...!!
فكل مدينة بكل تأكيد لها مفتاح لا تفرط به..
و لكنها تدل عليه بعض الثقات....

[نبيلة مهدي]

المعذرة من الجميع

سأكتفي في هذه الأيام بالبوح بيعدا عنكم جميعا..
فهنا محراب تعبدي و فلسفتي..
هنا مناجاتي المتعبة و هنا دعواتي التي حتما تصل للسماء..
هنا أنا أبكي و أضحك بجنون وليس أحد يشاركني البوح غير ذاتي فقط..
فأنا أحتاج لجنون وحدي بعيدا عن الضوضاء هنااك..
فسمحولي أن كنت سأثرثر هنا كثيرا

[نبيلة مهدي]

هم مثقلون بالهموم
ولكنهم مختلفون تماما..

[نبيلة مهدي]

هناك مدينة تشبهني تماما..
لحظات السكون و عندما تتأجج جنونا..
عندما تبكي السماء (ينهمر المطر )
وعندما تضج شوارها برائحة الطين المنبثق من رحم الأرض
و تتبلل تلك الجدران كشعر غجريه تتراقص تحت ضوء القمر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

لم أعد أذكر ملامح تلك المدينة الصاخبة بي
بعد أنا غادرتها ذات صباح..
لم أعد أجد تفاصيلها تدعوني لأحتضارها أمام روحي
هي مدينة خاية مني الآن فلم تعد تعني شيئا لتلك الذاكرة
مجرد مدينة حطمت أسوارها عندما رفضت أن أرقص على عزف قيثارة ذاك الغريب
الذي لا يعي شيئا مني إلا بعض فتافيت حملها ذات يوم طائرا كان مارا بالقرب منه..

[نبيلة مهدي]

عندما تغتال مشاعرك..
لا تنسى أن من أغتالها حتما سيأتي يوم تغتال فيه مشاعره..

[نبيلة مهدي]

ليس الذبول يعني الموت
ولكنه يعني هناك حتما حياة تسكن تلك الأغصان

[نبيلة مهدي]

كم أشتهي هذا الصباح أن أسكب كل الحبر من محبرتي
حتى أبعثر كل تفاصيلي بين قطرات الحبر..
و كم أشتهي أن ألتزم الصمت طويلا
حتى لا أزعجك بثرثرتي الصاخبة بك

[نبيلة مهدي]

عند كل مساء و في شوارع تلك المدينة المتعبة
تستفيق الحظات التي أندلعت منها نار الشوق
فعندها تخرس كل موسيقى الوجود..
و لا يسمع سوى صدى خطوات لا تريد التوقف إلا في الصباح
حتى تذيقهم مرارة الوجع

[نبيلة مهدي]

أريد بعثرتك تماما كما تتبعثر حبات الرمل في حضور الرياح..
أريد أن تتلاشئ فلا يبقى أثر يدلهم عليك...
حتما سأنجح في ذلك

[نبيلة مهدي]

لصمت لذة يجهلها الكثيرون..

[نبيلة مهدي]

لن أستحضره في ذاكرتي أبدا...
فذاكرتي لم تعد هنااا
بل صارت في ........................................................................................

[نبيلة مهدي]

أي حضن سيحتويني في هذه اللحظات المجنونة
التي تشل كل تفكيري..

أريد البكاء لكن بحذر
حتى لا يسمعني أحد منهم
فكلهم نائمون

[نبيلة مهدي]

أريد أن أبعث بعض مني إليه
أريد أن أسكن مدينته الخالدة..
أريد أن أجول في دهاليزه الغريبة..

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
ياأيها الوجع لم تكتفي بعد...؟؟؟

[نبيلة مهدي]

أريد أن أهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااجر
فلم يعد هناك وطن يحتويني

[نبيلة مهدي]

لو كان يشعر بي
لأتى للحظات يلملم دمعي المنهمر
لكنه لم يشعر بي بعد....

[نبيلة مهدي]

ياااااه لهذا الصباح المثقل بالشهقات..

عندما تخرس أصواتهم أشعر بالضجيج داخلي..
بكل شيء و مدائني لا تستقر من ذاك الصخب ..
و لكن لازال هناك شيئا يستحق أن أستمع إليه
أنه نبضي نعم نبضي

[نبيلة مهدي]

هو مجرد هاجس يسكنني..
لكنه حتما لن يطول مكوثه بين أهداب عيوني..

[نبيلة مهدي]

أيها الصباح أنا هنا أتنفسك..

[نبيلة مهدي]

أيها الصباح لن يعكر صفوك
بعقلانيته الزائدة

[نبيلة مهدي]

لازال الجنون يسكنني
أريد أن أرسم لوحة مجنونه
بكل الألوان

[نبيلة مهدي]

سأكتبك قصيدة عصماء بين أوراقي
و أجعلك رمزا لملامح الوفاء
لكن أقترب فأنا أشم رائحة الخيانة تفوح من بين أضلاعك..
بل عطرها لازال ملتصقنا في يدك..
نعم... أجد أرتعاشت أناملك عندما أمسكت بيدها..
أقترب من هنا وعلى هذا المكان قف..
أتعلم ما هذا..؟
أنه نفس المكان الذي نبشت فيه قبر أمنياتي..
هنا أيضا ألقيت بكل أحلامي حتى يواريها التراب..

[نبيلة مهدي]

دائما أنا ألملمك و أنت تنثرني في وجه الريح
دائما أنا أحتويك و أنت لذاك المنفى تلقي بي..


هكذا أنت دائما أيها الحزن..!!

[نبيلة مهدي]

لن أبرح مكاني حتى أودعك وداعا يليق بك
و بكل تفاصيلك..

فقط أنتظر فغدا ليس ببعيد..

[نبيلة مهدي]

سأغمض عيني..
و أصرخ بكل جوارحي..

فهل ستسمع ندائي......؟؟

أم ستتجاهل كل شيء

[نبيلة مهدي]

لا شيء...... لا شيء

فلازال لا يسمعني..

[نبيلة مهدي]

أتاني يغني ذات يوما
فهواي فصار يهذي

كم أحب الورد يا...
وتساقط بين وجدي..

[نبيلة مهدي]

وحيده وسط عينك أريد أكون
تخيل طيفي وغمض وناظرني

تعلمت الهوى منك
و أهديتني يا بعد الروح
فؤاد ينبض به الشوق
تعال اليوم و غني لي
متى تبرا جراحك
و يوقف جنون النوح

[نبيلة مهدي]

كيف أرسل لك مراسيلي..
و خبرك عن أحوالي

[نبيلة مهدي]

يا هـ الفارس يناديك الفرس و ينتظرك
عسى ما أشغلك عنه ألم و وجع ظهرك...!!

يا فارسها لا تشغل قلبها المحروق
تعال و طمنها وخفف هواجسها
عسى ما أزعجك بالأمس
غياب لجامها المكسور...!!

[نبيلة مهدي]

لازلت أجهل كيف أكتبه في أوراقي الممزقة
ولازلت أخاف أن أضعه في صندوقي المذهب
مع كل رسائلي التي باتت خرساء ..
كم أعشق أن أكون هناك...

[نبيلة مهدي]

جنون... جنون...
مجرد جنون يسكنني هذا الصباح..

أتذكر تفاصيل حكايتي..
و أضحك.. أضحك..
حتى تتساقط دموعي
من كثرة الضحك..

جنون... جنون...
جنون..

جميل أن يسكنك الجنون للحظات..

[نبيلة مهدي]

لم أستطع النوم فأتيتك يا محرابي
أبث أوجاع الفؤاد..
أتيتك أبكي وجع البعاد..


أيها المحراب الصاخب بي و بأوجاعي التي
كل ما قالت ستكف عن قصفها الروح
أشعلتها من جديد تلك الزوبعات..

آه يا قلبي الكسير ليس من حب أذقك أنواع الحنين
ولكن كل ما حولك يا قلبي يهديك جرحا سرمديا و أنين..

كم مضى من عمرك يا نبضي الغريب..؟
و كم بقى من النبض إلا عمر صاخبا بالعوي...!
هكذا يا قلبي أعود مثل طفلا ضاع في وسط الضجيج

[نبيلة مهدي]

دائما ما يدعوني النوم لكن تأبى العيون ذلك..
ودائما ما يسكنني الحزن

[نبيلة مهدي]

يا لسطحيتهم الثرية بالأستغفال..

[نبيلة مهدي]

في محراب فلسفتي
سأضج بالأنين..
أيا محراب وجدي
لملم الوجع الدفين..
أسكب الدمع وغني
آه يا الليل الحنين
وهدني من بين زواياك
يا محراب وجدي
باقة من ورد الياسمين..
لا تبالي أيها الحبر و مد في الحرف
و ثرثر بآهات القلب الطعين..
و دع الصمت يحوم و يضج
بأحلام السنين..
هكذا يا محراب وجدي
عانق ألحن الهارب
من ذاك الطنين..!

[نبيلة مهدي]

أيا غصن الياسمين
لا تلم قلبا أستق من كؤوس الحزن
وراح يعلن في الكون ألام دم ناقص الأكسجين

آه يا غصن الياسمين
لادواء.. يشفي الجسد السقيم
وخلاياه تموت كل حين

آه..
من سكون النبض المتيم
يا غصون الياسمين

هكذا العشق الغريب
عندما يُكتب على ذاك الجبين..

آه.. يا غصن الياسمين

[نبيلة مهدي]

الحاج علي..
عمي كما أحب أن أناديه
عمي حجي علي..

جائني خبر وفاته منذ نصف ساعة..كم ألمني هذا الخبر
إنا لله و أنا إليه راجعون
رحمك الله يا عمي الغالي
منذ سنوات و المرض كان يسكنه
كل شيء كان جامدا فيه إلا روحه و تلك الأنفاس الطيبة
ياااااااااااااااه يا عمي كم أحببتك
كان ذكرياتي معاك كثيرة..
أنت أول من علمني الصلاة..
كنت معلما صارما ولكن كنت عند المرح
المرح لا يفارقك..
أحبك يا عمي رحمك الله و أسكنك فسيح جناته..
آه.. آه..
يا عمي
لازالت ملامحك تسكنني..
ولازالت الأبتسامة التي لم تفارق شفتيك تأسرني
عندما أسرك المرض وشللت لم يمنعك كل هذا
من أن تعلم الأخرين بل قاومة حتى أنتصرت أنت على كل شيء
لم يمنعك الشلل من أن تعطي الكثير..
رحمك الله يا عمي..

[نبيلة مهدي]

أي ألم يسكنني الآن
رحلت ولم أتمكن حتى من توديعك..
أي حزن هذا يا عمي..
كنت أحب أن أرتمي في أحضانك.. كنت تلملمني
كنت تشبه جدي تماما ملامحك حتى بعض من صوته..
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا عمي
يسكنني الحزن..
رحمك الله يا عمي..

كم أنا مشتاقة لأن أشم رائحتك التي تمتزج بروائح بيتنا العتيق
و عبق الطين الصاخب في زواياه..

كيف .. كيف.. سأشمك الآن و قد رحلت..
رحمك الله يا عمي..

[نبيلة مهدي]

الآن فقط لم يبقى من كل تلك الروائح
و تلك الأيام إلا مجرد ذكريات..
فآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا عمي
ليتني رأيتك قبل أن ترحل
حتى أتزود منك..
ياااا لقسوة الوقت..

رحمك الله يا عمي
رحمك الله يا عمي
رحمك الله يا عمي