المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : *** كاتب وراء القضبان ****


رحيق الكلمات
15-01-2013, 02:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كاتب بين القضبان......... فكرة بسيطة الهدف منها اثراء قسمنا الجميل بالقصص الهادفة الممتعة

ماهي الفكرة؟؟؟


بسيطة جدا!!!


هنا نستقبل اول من يقوم بكتابة قصة من تأليفه؟؟؟

مالذي سيحدث له ؟ سيظل محتجزا لدينا وراء القضبان حتى يدفع كفالته كاتب آخر

والكفاله عباره عن قصة طبعا

وهكذا دواليك

أرحب بجميع أعضاء منتديات السلطنه الأدبيه وأنتظر السجين في روائع القصص

من البطل الأول :d

كمال عميره
15-01-2013, 11:05 PM
أنزلت قصة بعنوان...."للزمن طعم واحد....هو قلبك "يمكنك وضعها او وضعي في قفصك..........

رحيق الكلمات
16-01-2013, 11:40 PM
أهلا بك اخي كمال وبمشاركتك الجميلة وبما انك لم تضعها هنا تلقائيا فقد قمت بنسخها
ولكن سيكون من اللطيف
ان توضع المشاركات التي تود دخول القفص هنا
للزمن طعم واحد............هو قلبك...
--------------------------------------------------------------------------------


ملحوظة : أختي رحيق......طالما سجنتني اللحظات....وكان للكلمات شرف إطلاق سراحي...لذا ارغب ان اكون الآن وراء القفص الذي وضعته.............بكل حفاوة....وإختيار...
الإهداء :"إلى موسى المخبري...آه ايها الرائع....الأحلام تعضنا...".

إنهالت علينا المآسي كغيّم طال إنتظاره...
الوجوه المعفرّة بوحل الظلم....أصابتها صفرة السخط على سواد واقع....والعجز عن تغييره...وموسى الطيب.....المغرم بالإلكترونيات وتفاحة نيوتن يسألني مغضبا وحانقا....إن كانت الأحلام تنبت حقا من وحل الياس....
يا موسى..........
وعجزت عن التعبير......طاطات الراس.....تسرّبلت عيناي بغشاوة النيران المحتدمة في اعماقي....لقد صدرت الاوامر والقرارات ...بمنع إنتشار النظرة المستشفه لأفق الأحداث.....لذا غتجهت أنظارنا إلى عمق الأرض............تلم شتات أديمها لتنفجر براكين الصحوة والوعي.....مضيئة لكل جزء من حقول هذا الوطن الذهبي....
سألت مكوسى القابع امامي كتلة من ذكاء وقّاد....وشبح عواطف لا منتهي....:
"برايك......لماذا تحتلنا الجرذان والبعوض والدجالون.....؟؟"
ولم يرد.......
وأعرف أن في تجاويف ذاكرته دارت رحى آلاف الذكريات لأحلامه المغتاله....
لكن الأفق...........الأفق البعيد ....البعيد....أضحى مجرد زقاق طويل مليئ بالحفر.....وعلى جانبيه حوانيت مقفله.......إنه حصار الملأ للأهالي....
وانا اسافر بين دفتي اللاجاوب واللاسؤال.....
اسبح كحلم حر سجين في الإمتلاء والفراغ......وشفاهي كلماتها عذبة وملتويه.....تنتهي عند الإمتلاء......وتبتدئ عند رعب الإنتهاء...
لم يعد القلب الآن سوى مضخة فارغة.....
والذهن طبل اجوف.....
لقد دققت مرة ناظري إلى ما يحيط بي....فتمايزت الأشياء.....
ولم أجد سوى القحط يهوي بسنابكه على كل الواجهات...........
لقد عمّت البلادة يا موسى

هاهو ........... سجيننا الأول

ترحيب حار يلقاه ضيوفنا فسجننا مختلف عن باقي السجون بالتأكيد

فجدرانه الأدبيه تتنفس هواء الثقافة والمحبه

ولكن قبل أن يحضر من يدفع كفالتك ايها الأديب

دعنا نفتح محضر ( حلوه محضر هذه ) تعجبني فكرة التحقيق هههه

لا علينا اخي ستظل في ضيافتنا انت ونصك الكريم الى ان يتبرع أديب آخر
بكتابة قصة وانقاذك من بين حروفنا
في البدايه نأتي للعنوان

(للزمن طعم واحد............هو قلبك)


بدايه رائعة ودخول قوي فكأنك اختصرت طعم الزمن بمره وحلوه في هذا القلب
ياالله اذن لنا أن نتخيل حجم واتساع هذا القلب ياكمال!!!!

في البدايه أرى ياسيد كمال ان نصك الرائع يضع نفسه بترجيح أكبر كرسالة أدبيه
عميقة المعنى والحدث وان كان لا يخلو من بعض عناصر القصه

فأنت هنا تحاور ذلك القلب كشخص عزيز يشاركك مايجول بمخيلتك من لحظات يفترسها الم عميق

سأحتسي كوبا من القهوة وأعود لنكمل الإبحار مع جمال كلماتك أقصد التحقيق!!!!!
(اتمنى ان لا يدفع أحد كفالتك قبل عودتي سيكون ذلك مؤسفا)

محارة فكر
17-01-2013, 01:34 AM
مرحبا
سأكون أول منافس لك ياأخي كمال عميره

رحيق الكلمات
17-01-2013, 03:55 PM
أهلا وسهلا بكم مره أخرى
يبدو أن مكوث أخي كمال في سجننا لن يطول فهاهي أخيتي محارة فكر تسارع لدفع الكفالة
:mad:

:mad:
في سياق النصوص الأدبيه المهتمة بالجانب القصصي نجد انواعا لا حصر لها ولا نستطيع القول ان هناك مجالا واحدا فقط... فهناك نصوص تتجه الى تعميق وتكثيف اللغة لإعطاء دلالة أكبر للنص ونصوص أخرى تتجه الى اللغة السهلة الواضحة الكاتب هنا
أعطى مجالا واسعا لجمال اللغة ومحسناتها البديعه واعتمد على طريقة التشخيص في بلورة رسالته التي يريد ايصالها الى المتلقي فهو من خلال شخصية موسى وان كانت شخصا معنيا في حد ذاته الا ان الرسالة يتضح انها موجهة الى جيل كامل في اسم (( موسى )) وهي اعتراض واضح على ماآلت اليه الأوضاع في الأمة العربيه
وهذا يشير الى قلم مبدع جمع بين جمال الإسلوب وعمق الفكرة

ولا يبقى سوى بعض الكلمات الإملائيه البسيطة والتي يبدو انها سقطت سهوا اثناء الكتابه
فلابد من القاء نظرة عليها ليكون العمل ابداعا متكاملا
طاطات :طأطأت
غتجهت : اتجهت
برايك.: برأيك
اللاجاوب :اللاجواب
................. مرة أخرى أهلا بك وسعداء بتواجد مبدع مثلك هنا
والتمس لسجننا الأدبي العذر ان قصرنا في حق ضيافتك
فلازلنا تلاميذ في بحر القصة

ونحن بإنتظار كفالتك:rolleyes::)

خليل عفيفي
17-01-2013, 04:47 PM
أختي رحيق الكلمات
لك من القلب كل التقدير
فكرة طيبة كنا في منتدى آخر قمنا بتطبيقها في الشعر
وكانت بعنوان سجون أدبية
بالفعل فكرة رائعة

كمال عميره
17-01-2013, 10:16 PM
مرحبا أختي رحيق.........
بصدق.............امتعتني قراءتك.....
وقد بلغت المعنى...........حينما أشرت إلى شخصية "موسى" كونه تعبير رامز إلى كل هذا الجيل الذي رضع المآسي منذ لحظة النشاة الأولى....
ذلك حقا ما إبتغيته...........
ربما إختيار اللغة الحارقة المليئة بالسواد.....كان شيئا مبيتا.....طالما هذا الجيل يدفع من اعماقه كل كتل السواد التي تركها فينا الأغراب الذين عاثوا فينا خرابا...
وقد صدقت حقا في وصفك اياها بالرساله الادبيه....ذلك اقرب حقا لها.........إنما إختياري لهذا الاسلوب.........جاء عن عمد...........
ذلك أن تشخيص البطل هنا............يحيلنا إلى تلك العلاقة الحميميه الموجوده بينه وبين الكاتب..........لذا أرى ان تاثيرها هنا ......ربما.....أقول ربما يكون اكبر.....
أردت إبلاغ رسالة...........عبر حميمية العلاقه.....بان ما حدث ويحدث لكل هذا الجيل الذي أطّروا روحه بالسواد................سيؤدي حتما...............لخاتمة واحده............هي البلاده....
بلادة المشاعر.............والأفكار....والطموحات والرؤى.............وبالتالي بلادة الفكر والعلاقة الإنسانيه التي تلّمنا كأمةواحده............
رائعة قراءتك حقا اختي رحيق...................
وساسعد حقا................لو اخرجتني الأخت محارة فكر..........من قفصك.........فذلك هو المبتغي....
تحية مماثله لاخي خليل...............مرورك دوما له طعم الامل....
آمل فقط ان اكون سجينا يجعل القفص يمتلئ عن آخره.............بكل مشاركات المبدعين والمبدعات................
ألف شكر يا رحيق................

محارة فكر
17-01-2013, 11:22 PM
مرحبا أختي رحـــــــــــيق الكلــــــمات..
هذي من كتاباتي البسيطة’’والتي سأتنافس بها ...
عنــــــــوانها: صدمة تغير مجرى الكيان!!!!!

عبرات السنين تضاربت عليها,بين مد وجزرا يعتليها وفي هاجس تائه ترنمت على أوتاره إلحان يقتنيها كل من كان له ذكريات على عتبات الماضي التليد , توقفها ومضات محبة بقلبها الكتوم ليومها المحتوم ,قلبها ذابل كذبول الورد,وجسمها ناحل بفعل غدر الأيام أم بفعل سالب حقود سلب دفئ قلبها وآمالها وإحساس برأتها ليوقفها على كومة من تيارات السؤال والتحليل ,وفي صمت يكور الزمان عليها فتسكب يديها الباردتان برود الجليد على خدها أمام الشرفة فهل من مجيب؟

أجلس بجانبها وأكلمها ولكن لا جدوى من الصراخ في عالم غير مسموع ف هيه تتحدث لي لتخاطب ذاتها التي باتت في قعرت فنجان ,
السؤال طرح والإجابة تائه في يد القارئ؟
عندما نعيش في ظلال الأيام المرجوة وتحدق الغيرة والكراهية في القلوب الواهية , وتدعك حروف منسية على الأسطر الوردية , وتتثبتين بخيوط الأمل والرجعة وتنتظرين كانتظار الزهر الربيع ليضمه إلى أحضانه لا يسعني سوى ,أن أعيد دفء يداك وقليل من بسماتك ولتعودي تلك في عالمنا المسموع فكلنا نختلف في ذاتنا ونمتلك شيئا يغنينا, فمزقي ردائك المعهود, وتركي شجيرات الزمان لتحلها رياح السنين ولا تضعي تكور الأيام يغدوا جرح فيك فهل من جديد؟
هذا كله تسأ ولت كاتب فأين هي الفتاة الآن؟؟؟؟؟
بقيت ولا زالت ملامح الحزن تعتلي جبهتها وآثار الحيرة بين عيناها سودتان كأمرأه زنجية يشع على عنقها قلادة من لؤلؤ بدأ يتساقط من على عنقها لتجد دموعها على خدها .
وحرقات الفؤاد جردتها أن تصدق أين كان فهل ستعود الفتاة ؟وهل ستبقى باردة اليدين هذا هو السؤال؟
لقد تغيرت أحداث الرواية بخبر عقد ذهبي أذهب كل أمل فالعودة ,ليثبت لها لا جدوى من الكفاح وأصبحت آثار من الماضي ليس له مكان,هكذا بقيت الفتاة تعانق الحياة من جديد بقلب مكسور وجريح.
لتقرا أيها القارئ فالحكاية لم تنتهي لأن الفتاة صدمة بكلمة رنة في أذنها و أوقفتها في زمانها لتجعلها تصمت وفي شفاهها بحر من الكلمات المتلعثمة ,وترتعش بردا رغم دفء الجو.
وتبدأ تعيد حلقة الذكريات في شريط وردي لأنه لا يحمل لها أي مشاعر !!!
هل تصدق أيها القارئ عندما تحب شخص وكان يحبك ثم تفقده فجاءه ,تشعر كأنك تفقد سمعك وبصرك وصوتك وتعصف بك ريح الحزن لتلطمك كالتطام الأمواج العاتية في الصخور الصامدة على الشط.
وترى السماء تفقد ضياءها,ونهر يفقد صوت خريره ,وعندما تحيل بك الأمور وتلطم بك الأيام على الدروب وتشعر في دارك غريبا وتائه.
ولا تدري ما تفعل حينها تنبت نبتة الحزن في خلجات هاجسك وكأنك تحمل هموم الدنيا بأسرها فيك .
ولكن لما كل هذي العبرة الخانقة ؟؟؟
لأن الفتاة لن تكون بين هذه الأسطر الكئيبة ,لأنها تؤمن بالقدر الذي كتبه- الله - لها . فعلى ذاتها تقبل ما جرى ,وها هيه تكمل دراستها الجامعية وتشعل طريقها بالجد والاجتهاد والمثابرة لتقول للماضي بصوت مسموع"ينبغي أن لا أبكي على صفحات دفتر الماضي التليد ,بل سأفتح صفحات دفتر جديد للمستقبل القادم"
وها هنا أنهي حكايتي أيها القارئ وأتمنى أن أرى الفتاة بلباس التخرج والبسمة تملئ محياها ولا تعود لليأس ,وتظل تؤمن بالقدر الذي كتبه المولى-عز وجل – لها.

- تـــــــــــــــــمـــــــــت-
بقلـــــــــــم :
محـــارة فـكـــر’’’’

جمعه المخمري
18-01-2013, 02:38 PM
يبدو أن اختنا ( محارة فكر) لم تسجن طويلا.... لذلك سأكفلها قبل وصول السّجان الى هنا...

أعجبتني الفكرة كثيرا وبلا مجاملة.... هرعت الى هنا لأضع ظلي الآخر في السجن.. واعتقلوه كيفما شئتم.....

الــــبـــــداية:

هنالك أشخاص يدمنون الخطيئة...ويكسرون قلوبا كثيرة...
يروي لي أحد الاصدقاء قصة مؤلمة.... كان في أحد أيامه في الجامعه... يجلس بجوار زميله... كل يروي قصصه ومغامراته للآخر....
شعر أمجد بالفضول الى القصة التي كان يرويها عاصم....
واستمر الآخر بسرد قصته مع فتاة جميلة كان يعرفها قبل سنتين... حين كان يتعبث بازرار هاتفه
وكانت نتيجة ذلك العبث... عبث اكبر حين اوقعه في رقم فتاة صوتها يشبه السحر... ونداء الفجر الأرجواني مصحوبا بزقزقة العصافير..
كان أمجد يستمع اليه بشغف.... ولكنه صدم حين اكتشف ان صاحبه ذئب تلاعب بتلك الفتاة..
وتركها منذ ذلك الوقت...ولكن!!!!
ليست هذه المفاجأة.... انما كانت حين قال عاصم: يااااه ما اجمل تلك الامكنة التي شققت طريقي اليها...
وكذا وكذا وكذا...أدرك أمجد أن عاصم يتحدث عن منطقة هو يعرفها حق المعرفة...
فقال له: ما اسم تلك البلدة؟!
فأجابه عاصم(............)
شعر أمجد بالرعشة حينها... ولم يطلعه بحقيقة الأمر .
وهو ان أمجد من تلك البلدة ذاتها... وكان غباء عاصم مستفحل الى أكبر حد... حين ذكر اسمها أمامه
صعق أمجد أكثر وأكثر من كلام صاحبه...وهو يتذكر في نفس الوقت تلك القلوب التي طحنها بعبثه
وسكت عاصم حينها

وقال أمجد في نفسه ( تلك كانت هي أختي).

كمال عميره
19-01-2013, 10:46 AM
محارة فكر...........
يبدو ان صديقي الطيب جمعه.....لم يتركك تنعمين ولوبلحظات مقنعه في سجن أختنا الكريمه رحيق الكلمات.....
وهاهويطلع من حيث لم ننتظر..................يهب لإطلاق سراحك......
يبدو حقا أنه يكره القيود.....................لذا فضل ان يكون بدلك............
ورغم قصتك الجميله.............التي تحمل بين طياتها إرهاصات النفس البشريه.......
ورغم انني كنت افضل أن تبقى ولو لبعض الوقت..............داخل السجن......حتى تدركي حقا ثمن الكلمات...................وتنادين في تخوم المنتدى......."وااااااامعتصماه"....إلا ان جمعه............قرر تحريرك حتىقبل ان تتطلعين إلىبوابة سجنك.................
هل أهنئك بالحرية...................لا ...
كنت أفضل لو بقيت حقا لمدة اطول...............حتىيتسني لنا حينها............أن نغوص قليلا في بحر إيحاءاتك القصصيه..............
قصتك التي حاولت ان تظهري فيها حجم الحرقة التي تطغى علىالروح البريئه كلما فقدت عزيز لا يعوض...ثم سحر الإيمان..........بقدرة القلب علىتجاوز محنه..............كلما تمسك بخالقه..............وآمن بأقداره...............وأجتهد كي يخرج من أوضاعه.................
شكرا لك على النص الموحي...............الذي يحمل دلالات الإراده..............وتحدي واقع ليس بالضرورة مفروضا علينا.................تقبلي ودي...

كمال عميره
19-01-2013, 10:58 AM
مرحبا اخي جمعه..............
أول ما تبادر إلىذهني وأنا أقرا صتك..هو قدرتك الجميله على إدارة الحوار.............
هذا يعني تمكنك من فهم طريقة الكتابة المعبره............
ثم إختيارك لعقدة القصه................يدل على التمكن.........
ثم قلت لنفسي لا تنسى إنه جمعه...............فله من المقدرة الإبداعيه............ما يجعل اي نص يشتغل عليه..............يصير بلون الورد الذي لايرى..............
وهذا دأبي بك..........فالعقدة هنا محبوكةبطريقة جميله............لا تجعلنا نعرفها إلا في الجملةأو العبارةالاخيرة...........اي أنك بذكائك الكتابي.............ترغمنا على قراءة القصة حتى آخر سطر فيها..........وهذا بحدذاته تألق....
ثم مااردت ان تخبرنا به..............."لسانك حصانك............إن اطلقته صرت حصانه..."وهذا مايحدث لكل مستهتر..................لا يتحمل مسؤولية ما يقومبه...............وفوق ذلك يتباهى..........حتىيصيب بأذاهكل من يقترب منه.................عن دراية......أوعن جهل..
لقصتك معنى.............ما أحوجنا أن نتعلم منها.................لذا لا أرغب في إخراجك من سجنك............أفضل ألا يأتي أحد لإطلاق سراحك....................قبل ان تبلغ القصة معناها وهدفها......وحتى ذلك الحين.................لك أن تتمتع في قفص الطيبه رحيق................ولا تنسى..........أنه عليك ان تدفع ثمنا لكل أفكارك ومواقفك......................فقد صارلكل شيئ ثمن...........
لو حدث ومللت من السجن...............تعرف مفتاح الخروج.............."إنقذووووووووووووووووووووووووني......................"

رحيق الكلمات
20-01-2013, 03:19 PM
مرحبا أختي رحـــــــــــيق الكلــــــمات..
هذي من كتاباتي البسيطة’’والتي سأتنافس بها ...
عنــــــــوانها: صدمة تغير مجرى الكيان!!!!!

عبرات السنين تضاربت عليها,بين مد وجزرا يعتليها وفي هاجس تائه ترنمت على أوتاره إلحان يقتنيها كل من كان له ذكريات على عتبات الماضي التليد , توقفها ومضات محبة بقلبها الكتوم ليومها المحتوم ,قلبها ذابل كذبول الورد,وجسمها ناحل بفعل غدر الأيام أم بفعل سالب حقود سلب دفئ قلبها وآمالها وإحساس برأتها ليوقفها على كومة من تيارات السؤال والتحليل ,وفي صمت يكور الزمان عليها فتسكب يديها الباردتان برود الجليد على خدها أمام الشرفة فهل من مجيب؟

أجلس بجانبها وأكلمها ولكن لا جدوى من الصراخ في عالم غير مسموع ف هيه تتحدث لي لتخاطب ذاتها التي باتت في قعرت فنجان ,
السؤال طرح والإجابة تائه في يد القارئ؟
عندما نعيش في ظلال الأيام المرجوة وتحدق الغيرة والكراهية في القلوب الواهية , وتدعك حروف منسية على الأسطر الوردية , وتتثبتين بخيوط الأمل والرجعة وتنتظرين كانتظار الزهر الربيع ليضمه إلى أحضانه لا يسعني سوى ,أن أعيد دفء يداك وقليل من بسماتك ولتعودي تلك في عالمنا المسموع فكلنا نختلف في ذاتنا ونمتلك شيئا يغنينا, فمزقي ردائك المعهود, وتركي شجيرات الزمان لتحلها رياح السنين ولا تضعي تكور الأيام يغدوا جرح فيك فهل من جديد؟
هذا كله تسأ ولت كاتب فأين هي الفتاة الآن؟؟؟؟؟
بقيت ولا زالت ملامح الحزن تعتلي جبهتها وآثار الحيرة بين عيناها سودتان كأمرأه زنجية يشع على عنقها قلادة من لؤلؤ بدأ يتساقط من على عنقها لتجد دموعها على خدها .
وحرقات الفؤاد جردتها أن تصدق أين كان فهل ستعود الفتاة ؟وهل ستبقى باردة اليدين هذا هو السؤال؟
لقد تغيرت أحداث الرواية بخبر عقد ذهبي أذهب كل أمل فالعودة ,ليثبت لها لا جدوى من الكفاح وأصبحت آثار من الماضي ليس له مكان,هكذا بقيت الفتاة تعانق الحياة من جديد بقلب مكسور وجريح.
لتقرا أيها القارئ فالحكاية لم تنتهي لأن الفتاة صدمة بكلمة رنة في أذنها و أوقفتها في زمانها لتجعلها تصمت وفي شفاهها بحر من الكلمات المتلعثمة ,وترتعش بردا رغم دفء الجو.
وتبدأ تعيد حلقة الذكريات في شريط وردي لأنه لا يحمل لها أي مشاعر !!!
هل تصدق أيها القارئ عندما تحب شخص وكان يحبك ثم تفقده فجاءه ,تشعر كأنك تفقد سمعك وبصرك وصوتك وتعصف بك ريح الحزن لتلطمك كالتطام الأمواج العاتية في الصخور الصامدة على الشط.
وترى السماء تفقد ضياءها,ونهر يفقد صوت خريره ,وعندما تحيل بك الأمور وتلطم بك الأيام على الدروب وتشعر في دارك غريبا وتائه.
ولا تدري ما تفعل حينها تنبت نبتة الحزن في خلجات هاجسك وكأنك تحمل هموم الدنيا بأسرها فيك .
ولكن لما كل هذي العبرة الخانقة ؟؟؟
لأن الفتاة لن تكون بين هذه الأسطر الكئيبة ,لأنها تؤمن بالقدر الذي كتبه- الله - لها . فعلى ذاتها تقبل ما جرى ,وها هيه تكمل دراستها الجامعية وتشعل طريقها بالجد والاجتهاد والمثابرة لتقول للماضي بصوت مسموع"ينبغي أن لا أبكي على صفحات دفتر الماضي التليد ,بل سأفتح صفحات دفتر جديد للمستقبل القادم"
وها هنا أنهي حكايتي أيها القارئ وأتمنى أن أرى الفتاة بلباس التخرج والبسمة تملئ محياها ولا تعود لليأس ,وتظل تؤمن بالقدر الذي كتبه المولى-عز وجل – لها.

- تـــــــــــــــــمـــــــــت-
بقلـــــــــــم :
محـــارة فـكـــر’’’’

أهلا وسهلا بكم
مساؤكم عبق القصة والكلمات
شكرا لتواجدكم المضيء ومشاركاتكم الرائعة ومداخلاتكم الطيبه
في البدايه....... قبل أن أدلف الى هذه الزاوية الرائعة
:) تنقلت بين بهاء كلماتكم وروعة حضوركم

شكرا اخي الفاضل كمال عميره وأخي الفاضل خليل عفيفي

:o أرحب بكِ اخيتي محارة فكر
في سجننا الأدبي
ومع ان أخي جمعة سارع الى انقاذك ولكن الى ان يكتب ضابط الحروف
تصريح خروجك سنتحدث سويه
ليس من المعقول ان تزوري زنزانتي وتخرجين هكذا كما دخلتِ
لنرى اذا
( لنبدأ بالعنوان ( صدمه تغير مجرى الكيان)
بدايه ملفته وتجعل القارئ متشوق لمعرفة ماسيجري في القصة
ثم تبدأ القصة بإسلوب فريد وكأن الكاتبه تتحدث عن شخص آخر وهذه الإسلوب يتخذه بعض الكتاب
والقصه طرقت الجانب الإنساني مستغله في ذلك كلمات ذات ايقاع يميل الى الحزن والقصة بشكل عام تعبر عن نموذج من الجيل المعاصر من الشباب والفتيات الذين ينساقون وراء أحلام زائفه ثم مايلبثوا ان يكتشفوا انه سراب ليستردوا يقينهم بأن هناك حياه يجب ان تستكمل وأن البكاء على الأطلال ليس هو الحل ... اعتمدت الكاتبه على لغة قويه وكلمات أدبيه ذات مغزى جيد ولكن الإكثار من التصويرات
في الموقف ذاته يجعل القصه تتحول الى خاطره أكثر منها قصه وهذا ماأخشى عليك منه يامحارتنا العزيزه
جاءت النهايه واقعيه وواضحة ومتوقعة.......... بقى يااخيتي ان تنتبهي لبعض الكلمات الإملائيه البسيطة التي قد تقلل من جودة عملك وتداومين على القراءة أكثر لبعض القاصين أمثال محمود تيمور ونجيب الكيلاني
كنت اتمنى لو أستطعت تقديم المزيد
ولكن جمعة أنقذك بسرعة:mad:

رحيق الكلمات
20-01-2013, 03:49 PM
يبدو أن اختنا ( محارة فكر) لم تسجن طويلا.... لذلك سأكفلها قبل وصول السّجان الى هنا...

أعجبتني الفكرة كثيرا وبلا مجاملة.... هرعت الى هنا لأضع ظلي الآخر في السجن.. واعتقلوه كيفما شئتم.....

الــــبـــــداية:

هنالك أشخاص يدمنون الخطيئة...ويكسرون قلوبا كثيرة...
يروي لي أحد الاصدقاء قصة مؤلمة.... كان في أحد أيامه في الجامعه... يجلس بجوار زميله... كل يروي قصصه ومغامراته للآخر....
شعر أمجد بالفضول الى القصة التي كان يرويها عاصم....
واستمر الآخر بسرد قصته مع فتاة جميلة كان يعرفها قبل سنتين... حين كان يتعبث بازرار هاتفه
وكانت نتيجة ذلك العبث... عبث اكبر حين اوقعه في رقم فتاة صوتها يشبه السحر... ونداء الفجر الأرجواني مصحوبا بزقزقة العصافير..
كان أمجد يستمع اليه بشغف.... ولكنه صدم حين اكتشف ان صاحبه ذئب تلاعب بتلك الفتاة..
وتركها منذ ذلك الوقت...ولكن!!!!
ليست هذه المفاجأة.... انما كانت حين قال عاصم: يااااه ما اجمل تلك الامكنة التي شققت طريقي اليها...
وكذا وكذا وكذا...أدرك أمجد أن عاصم يتحدث عن منطقة هو يعرفها حق المعرفة...
فقال له: ما اسم تلك البلدة؟!
فأجابه عاصم(............)
شعر أمجد بالرعشة حينها... ولم يطلعه بحقيقة الأمر .
وهو ان أمجد من تلك البلدة ذاتها... وكان غباء عاصم مستفحل الى أكبر حد... حين ذكر اسمها أمامه
صعق أمجد أكثر وأكثر من كلام صاحبه...وهو يتذكر في نفس الوقت تلك القلوب التي طحنها بعبثه
وسكت عاصم حينها

وقال أمجد في نفسه ( تلك كانت هي أختي).

أهلا بك أخي جمعة هنا:D
ولكن يبدو ان التحقيق معك سيطول:rolleyes:
ولن يسارع أحد لإنقاذك
:cool:
في البدايه
أين العنوان هاه:confused:
سأسامحك هذه المرة فقط
ولكن بالذات في القصة
للعنوان أهميه كبيره فأحيانا يكون ب مغزى كبير جدا
اعتمد كاتبنا العزيز هنا على أفعال مضارعة ويبدو انه وفق فعلا في اختيارها مثل يدمنون.... يكسرون.... وكأنه هنا يشير الى استمرارية فعلهم وتواجدهم وأن الظاهرة لازالت متواجده
القصة من بدايتها اعتمدت على حبكة قويه ولغة واضحة ذا دلالات تناسب الجو العام للقصة
ولاتوجد ضبابيه في الكلمات
استطيع ان اعد نصك اخي جمعة نصا ملتزما وقد تسألني عن قصدي :confused:
أي انه راعى عناصر القصة القصيرة وكذلك تحدث عن قضيه موجودة وتعاني منا فئة من المجتمع
ولكن أين مكامن القوة في قصتك؟
سأخبرك: انها في قدرتك الحواريه بين بطلي القصة فحوارهما هو العقدة ذاتها ومتن القصة التي تجعل القارئ يستمر في القراءة بشغف ليعرف النهايه وتأتي النهايه مفاجأة وجذابه في نفس الوقت لتتيح للقارئ تكملة الأحداث مستخدما خياله وتفكيره.... فماذا سيكون مصير هذا الصديق وماذا حدث للأخت كلها ظلت تساؤلات جميلة ونقاط مفتوحة زادت من جمال القصة
بشكل عام اشتملت قصتك على ابداع متنوع
يفضي الى تذوق ممتع للفكر والنفس ولكن هذا لا يمنع
:o:cool:
بأن تركز قليلا في املائية بعض الكلمات البسيطة وتقرأ ايضا لمن تشاء من رواد القصة
الرائعون لتصل
قصصك الرائعة لما تستحقه من مكانه

:cool: لي عودة
فقد لا تجد منقذا:)

محارة فكر
20-01-2013, 04:10 PM
شكرا على رأيك أخي كمال عميره
اتمنى أن اسمع رأي أختي رحيق الكلمات
فالنهاية خضت جوا التجربة ...
والله كريم-

أم أفنان الرطيبيه
20-01-2013, 04:55 PM
يبدوا ان وصولي جاء متأخرا
فكره رائعه جدا وجميله اختي رحيق

رحيق الكلمات
20-01-2013, 05:17 PM
يبدوا ان وصولي جاء متأخرا
فكره رائعه جدا وجميله اختي رحيق

المهم ان وجودك وضع لمساته الجميلة اخيتي فأهلا وسهلا بكِ

سالم الوشاحي
20-01-2013, 05:55 PM
الأستاذه الفاضله رحيق الكلمات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراً لعبير الكلمات وروائع القصص والفكر الثاقب

والثقافه الواسعه ... جئت هنا اليوم لأحييكِ على العمل

الراقئ الذي ألهب الحماس فالقصة القصيره وجعل الأقلام تصر في الإنزوا إلى

السجن ليخرج مسجوناً والآخر يستغيث بالخروج ....

أنا من أشد المعجبين بهذا العمل ومن المتابعين إن شاء الله

أحييكِ وأشد على يديكِ وإلى الأمام سيدتي الفاضله .

كمال عميره
20-01-2013, 09:32 PM
سلام الله على الجميع............
ومرحبا اخي جمعه................بصراحة............أود لو تبقى بين جدرانالسجن..............فكرت لو كفلتك.....لكنني أحبذ فكرة بقائك......قابعا في سجن الطيبه رحيق.........ذلك يبدو عادلا لكاتب مبدع مثلك..................أليس كذلك...؟؟؟

جمعه المخمري
21-01-2013, 11:51 AM
أسعد الله أوقاتكم جميعا.....

أخي كمال.... أيها الأخ الرائع حقا.... أراك تزورني في السجن وتحمل معك العبق الخارجي الذي
تعودته منك كثيرا.... لك الشكر على قراءتك الجميلة... بهكذا مرور تكتمل النصوص....
أعجز عن شكرك حقا....

أختي المبدعة ... صاحبة العقل الصارووووخيّ.... الفاضلة رحيق الكلمات....

أراك لم تلاحظي العنوان ايتها السّجانة ... لا بأس.... حقا لم يكن واضح للقارئ أيضا...

لكن هو موجود في أعلى صفحة المشاركة على كل حال...

من بين الحروف تأتين.... كظل شاااااامخ... يحتوي سراب السطور والأبجديات....

أمتعتني قراءتك المتقنة...

شكرا لك أيتاه النبيلة الصدوقة.

رحيق الكلمات
26-01-2013, 03:29 PM
الأستاذه الفاضله رحيق الكلمات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراً لعبير الكلمات وروائع القصص والفكر الثاقب

والثقافه الواسعه ... جئت هنا اليوم لأحييكِ على العمل

الراقئ الذي ألهب الحماس فالقصة القصيره وجعل الأقلام تصر في الإنزوا إلى

السجن ليخرج مسجوناً والآخر يستغيث بالخروج ....


أنا من أشد المعجبين بهذا العمل ومن المتابعين إن شاء الله

أحييكِ وأشد على يديكِ وإلى الأمام سيدتي الفاضله .

شكرا لجمال مرورك اخي الفاضل والحق يقال أخي ان لتواجدكم بالمنتدى بكل هذا الرقي
ثمار رائعة نشكرك عليها ,,,,,,,,,,, تحيتي لك

رحيق الكلمات
26-01-2013, 03:32 PM
سلام الله على الجميع............
ومرحبا اخي جمعه................بصراحة............أود لو تبقى بين جدرانالسجن..............فكرت لو كفلتك.....لكنني أحبذ فكرة بقائك......قابعا في سجن الطيبه رحيق.........ذلك يبدو عادلا لكاتب مبدع مثلك..................أليس كذلك...؟؟؟

وجودك معنا اخي الفاضل كمال اضافة رائعة نحتاج اليها فعلا فكن بالقرب من سجنن الادبي
نستمد من تواجدكم عبق الأمل دائما

تحيتنا لك

رحيق الكلمات
26-01-2013, 03:47 PM
أسعد الله أوقاتكم جميعا.....

أخي كمال.... أيها الأخ الرائع حقا.... أراك تزورني في السجن وتحمل معك العبق الخارجي الذي
تعودته منك كثيرا.... لك الشكر على قراءتك الجميلة... بهكذا مرور تكتمل النصوص....
أعجز عن شكرك حقا....

أختي المبدعة ... صاحبة العقل الصارووووخيّ.... الفاضلة رحيق الكلمات....

أراك لم تلاحظي العنوان ايتها السّجانة ... لا بأس.... حقا لم يكن واضح للقارئ أيضا...

لكن هو موجود في أعلى صفحة المشاركة على كل حال...

من بين الحروف تأتين.... كظل شاااااامخ... يحتوي سراب السطور والأبجديات....

أمتعتني قراءتك المتقنة...

شكرا لك أيتاه النبيلة الصدوقة.




:eek: أهلا بكم
نعتذر أخي جمعة عن العنوان:D
ولكن عليك ان تجعله واضحا:mad:
كتاباتك ليست سراب اخي جمعة بل انت كاتب
لديك القدرات التي نبحث عنها فقط عليك ان تقوي العزم لتصل الى القمة
:confused: يبدو انك
ستظل هنا ياجمعة لن ينقذك أحد من قلم رحيق:D:D

لنستمر إذا:cool:كان يتعبث بازرار هاتفه

كلمة يتعبث هنا جاءت أقوى من استخدام كلمة يعبث فيتعبث تشير بشكل أكبر الى شخص غير مبالي بخطورة مايفعل مع انه يعرف مكامن الخطر اما يعبث فتقال لشخص يفعل الشيء
بدون ادراك لما هو فيه من خطر وهنا وفقت في الإختيار

لي عودة :cool:

كمال عميره
26-01-2013, 04:47 PM
في إنتظار عودتك............................مررت فقط كي ألقي نظرة...............على أحوال أخينا جمعه.............الذي يبدو حقا قدطال سجنه...............
بدات حقا أفكر جديا في كفالته.............وها أنت قد جئت مسرعة...اختي رحيق.............
فيك الخير كله.............حقا أنت تواقة للحرية.....لذا تشعرين بمن كان سجينا............حتى ولو كان هنا...
أنا أراقب الوضع عن كثب..................سأتدخل حينما أرى أن الوقت قد حان.....

رحيق الكلمات
28-01-2013, 10:46 AM
--------------------------------------------------------------------------------

يبدو أن اختنا ( محارة فكر) لم تسجن طويلا.... لذلك سأكفلها قبل وصول السّجان الى هنا...

أعجبتني الفكرة كثيرا وبلا مجاملة.... هرعت الى هنا لأضع ظلي الآخر في السجن.. واعتقلوه كيفما شئتم.....

الــــبـــــداية:

هنالك أشخاص يدمنون الخطيئة...ويكسرون قلوبا كثيرة...
يروي لي أحد الاصدقاء قصة مؤلمة.... كان في أحد أيامه في الجامعه... يجلس بجوار زميله... كل يروي قصصه ومغامراته للآخر....
شعر أمجد بالفضول الى القصة التي كان يرويها عاصم....
واستمر الآخر بسرد قصته مع فتاة جميلة كان يعرفها قبل سنتين... حين كان يتعبث بازرار هاتفه
وكانت نتيجة ذلك العبث... عبث اكبر حين اوقعه في رقم فتاة صوتها يشبه السحر... ونداء الفجر الأرجواني مصحوبا بزقزقة العصافير..
كان أمجد يستمع اليه بشغف.... ولكنه صدم حين اكتشف ان صاحبه ذئب تلاعب بتلك الفتاة..
وتركها منذ ذلك الوقت...ولكن!!!!
ليست هذه المفاجأة.... انما كانت حين قال عاصم: يااااه ما اجمل تلك الامكنة التي شققت طريقي اليها...
وكذا وكذا وكذا...أدرك أمجد أن عاصم يتحدث عن منطقة هو يعرفها حق المعرفة...
فقال له: ما اسم تلك البلدة؟!
فأجابه عاصم(............)
شعر أمجد بالرعشة حينها... ولم يطلعه بحقيقة الأمر .
وهو ان أمجد من تلك البلدة ذاتها... وكان غباء عاصم مستفحل الى أكبر حد... حين ذكر اسمها أمامه
صعق أمجد أكثر وأكثر من كلام صاحبه...وهو يتذكر في نفس الوقت تلك القلوب التي طحنها بعبثه
وسكت عاصم حينها

وقال أمجد في نفسه ( تلك كانت هي أختي).

صباحكم جميل...................

أخي جمعة لازال هنا
ونحن سعيدون بتواجده معنا
(ليست هذه المفاجأة.... انما كانت حين قال عاصم: يااااه ما اجمل تلك الامكنة التي شققت طريقي اليها...
وكذا وكذا وكذا...أدرك أمجد أن عاصم يتحدث عن منطقة هو يعرفها حق المعرفة...)
لننظر الى عنصر التشويق هنا
فأخي جمعة تدرج بسرد رواية الصديق بتشويق ممتاز بعيد عن التكلف ويثير الفضول فلنا كقراء ان نضع انفسنا مكان عاصم ونحن نستمع الى أمجد وهو يتحدث ويصف لنا مكان نحن نعرفه جيدا وترعرعنا فيه وكيف تتحول النفس هنا الى كومة صراعات بين الصداقة والمثل
ورغم ان خبرتي في القصة بسيطة جدا إلا انني أجد ان قصة أخي جمعة اعتمدت على حبكة متواصلة
من بدايتها الى آخرها واعتمدت على شخصيتين رئيسيتين هما أمجد وعاصم
وشخصية الأخت.... ونلاحظ هنا اعتماد الكاتب على شخصية المتكلم أو الراوي حيث قدم لنا الأحداث كمشهد يجري أمامنا في زمن دراسي بين احدى أروقة الجامعة

لكم تحيتي

كمال عميره
28-01-2013, 04:22 PM
كم تعجبني قراءاتك يا رحيق............
تضيفين للبعد القصصي.......رونقا آخر...........
أحييك من القلب................
تحيتي وسلامي.....

جمعه المخمري
28-01-2013, 04:31 PM
--------------------------------------------------------------------------------

يبدو أن اختنا ( محارة فكر) لم تسجن طويلا.... لذلك سأكفلها قبل وصول السّجان الى هنا...

أعجبتني الفكرة كثيرا وبلا مجاملة.... هرعت الى هنا لأضع ظلي الآخر في السجن.. واعتقلوه كيفما شئتم.....

الــــبـــــداية:

هنالك أشخاص يدمنون الخطيئة...ويكسرون قلوبا كثيرة...
يروي لي أحد الاصدقاء قصة مؤلمة.... كان في أحد أيامه في الجامعه... يجلس بجوار زميله... كل يروي قصصه ومغامراته للآخر....
شعر أمجد بالفضول الى القصة التي كان يرويها عاصم....
واستمر الآخر بسرد قصته مع فتاة جميلة كان يعرفها قبل سنتين... حين كان يتعبث بازرار هاتفه
وكانت نتيجة ذلك العبث... عبث اكبر حين اوقعه في رقم فتاة صوتها يشبه السحر... ونداء الفجر الأرجواني مصحوبا بزقزقة العصافير..
كان أمجد يستمع اليه بشغف.... ولكنه صدم حين اكتشف ان صاحبه ذئب تلاعب بتلك الفتاة..
وتركها منذ ذلك الوقت...ولكن!!!!
ليست هذه المفاجأة.... انما كانت حين قال عاصم: يااااه ما اجمل تلك الامكنة التي شققت طريقي اليها...
وكذا وكذا وكذا...أدرك أمجد أن عاصم يتحدث عن منطقة هو يعرفها حق المعرفة...
فقال له: ما اسم تلك البلدة؟!
فأجابه عاصم(............)
شعر أمجد بالرعشة حينها... ولم يطلعه بحقيقة الأمر .
وهو ان أمجد من تلك البلدة ذاتها... وكان غباء عاصم مستفحل الى أكبر حد... حين ذكر اسمها أمامه
صعق أمجد أكثر وأكثر من كلام صاحبه...وهو يتذكر في نفس الوقت تلك القلوب التي طحنها بعبثه
وسكت عاصم حينها

وقال أمجد في نفسه ( تلك كانت هي أختي).

صباحكم جميل...................

أخي جمعة لازال هنا
ونحن سعيدون بتواجده معنا
(ليست هذه المفاجأة.... انما كانت حين قال عاصم: يااااه ما اجمل تلك الامكنة التي شققت طريقي اليها...
وكذا وكذا وكذا...أدرك أمجد أن عاصم يتحدث عن منطقة هو يعرفها حق المعرفة...)
لننظر الى عنصر التشويق هنا
فأخي جمعة تدرج بسرد رواية الصديق بتشويق ممتاز بعيد عن التكلف ويثير الفضول فلنا كقراء ان نضع انفسنا مكان عاصم ونحن نستمع الى أمجد وهو يتحدث ويصف لنا مكان نحن نعرفه جيدا وترعرعنا فيه وكيف تتحول النفس هنا الى كومة صراعات بين الصداقة والمثل
ورغم ان خبرتي في القصة بسيطة جدا إلا انني أجد ان قصة أخي جمعة اعتمدت على حبكة متواصلة
من بدايتها الى آخرها واعتمدت على شخصيتين رئيسيتين هما أمجد وعاصم
وشخصية الأخت.... ونلاحظ هنا اعتماد الكاتب على شخصية المتكلم أو الراوي حيث قدم لنا الأحداث كمشهد يجري أمامنا في زمن دراسي بين احدى أروقة الجامعة

لكم تحيتي

ابتدينا نخبي انفسنا وراء التواضع يا ناس....

أختي رحيق تقول ان خبرتها بسيطة.... بالله عليكم هكذا قراءة من انسانة خبرتها بسيطة؟؟؟

كم تشدني حدة ذكاءك يا رحيق.... قارئة متمكنة... والدليل.... كل ما ذكرته من تدقيق... يعبر عنك بالكامل...

شكرا لك اختاه.... اعجز عن وصفك.

كمال عميره
28-01-2013, 06:19 PM
لا تنسى يا جمعه..............
للنباهة عطرها.....
وللذكاء تواضعه.................
هذه رحيق قد اتتكم بكل سحر الغوص في الذاكرة

مَــلآذ ‘!
04-02-2013, 03:28 PM
مُتآبِعه بصمت ! :D
رحِيق ابدعتِ .. :p

كمال عميره
04-02-2013, 06:28 PM
ملاذ............
مرحبا بك هنا............
بصدق ..لو جئت للحقيقة................أرغب في أن تتابعي................لكن ليس بصمت............
أتمنى أن اراك سجينه ...

مَــلآذ ‘!
04-02-2013, 10:20 PM
ملاذ............
مرحبا بك هنا............
بصدق ..لو جئت للحقيقة................أرغب في أن تتابعي................لكن ليس بصمت............
أتمنى أن اراك سجينه ...

لا بأس ان تسجُنني اخي كمآل سلأعُود بنصٍ هُنآ بعد قليل !

مَــلآذ ‘!
04-02-2013, 11:07 PM
اذكُر أنهآ اول ما كتبتُ في مجآل القصة القصيرة !
حينما كنت في الصفِ التآسع ( ثالث اعدادي )
بِدآياتي رُبمآ

...


كان هناك في ذلك المنزل الصغير ،،، يجلس على كرسي خشبي بانت عليه
آثار الاهتراء ،، ،،
جدار المنزل مليء بالشقوق التي بسطت نفسها عليه لترسم لوحة تعب ألحقها الزمن
بالمنزل ،، وكأنه كاهن اتعبه الزمن من العثرات ،، نظراته كانت ساكنة كأنه بات يفكر في
حال فعلته الايام به ,, لم تكن هناك أصوات في جوارح ذلك سوى صوت عقارب الساعة وهي تتسابق على التحرك لتصنع ،،، لحظات جميلة ،،، أحلاما جديدة ،، وأمالا جديدة .....
أنفاسه كانت متقطعة بين شهيق مصحوب بحزن وزفير رافقته آهات ساكنة ساكنة تعبر
عما في نفسه من تعب ,,,,, نظرات أعينه مليئة بشيء يبدو كشوق النفس للراحة ...
بعد هدوء استمر للحظات ...............
وأخيرا احتظنت جدران ذلك المنزل صدى صوت تنهدات توحي لبداية بكاء طويل لن ينقطع ....

بعد دقائق ,,,
عاد السكون ولكن ليس كما كان بل هذا السكون بدا مصحوبا بالراحة ...
مصحوبا بشهيق وزفير خاليان مما كان بنفسه من تعب وشوق للراحة ،،،
اتكأ على الكرسي أخذ نفسا عميقا ..أغمض عينيه ....
رحل الى عالم أحلامه ،،، العالم الذي يسمح له بالتفكير والعيش كما يريد .....

انتظرُ من يُحرر قلمي اخي كمآل ! :(

رحيق الكلمات
05-02-2013, 11:47 AM
اذكُر أنهآ اول ما كتبتُ في مجآل القصة القصيرة !
حينما كنت في الصفِ التآسع ( ثالث اعدادي )
بِدآياتي رُبمآ

...


كان هناك في ذلك المنزل الصغير ،،، يجلس على كرسي خشبي بانت عليه
آثار الاهتراء ،، ،،
جدار المنزل مليء بالشقوق التي بسطت نفسها عليه لترسم لوحة تعب ألحقها الزمن
بالمنزل ،، وكأنه كاهن اتعبه الزمن من العثرات ،، نظراته كانت ساكنة كأنه بات يفكر في
حال فعلته الايام به ,, لم تكن هناك أصوات في جوارح ذلك سوى صوت عقارب الساعة وهي تتسابق على التحرك لتصنع ،،، لحظات جميلة ،،، أحلاما جديدة ،، وأمالا جديدة .....
أنفاسه كانت متقطعة بين شهيق مصحوب بحزن وزفير رافقته آهات ساكنة ساكنة تعبر
عما في نفسه من تعب ,,,,, نظرات أعينه مليئة بشيء يبدو كشوق النفس للراحة ...
بعد هدوء استمر للحظات ...............
وأخيرا احتظنت جدران ذلك المنزل صدى صوت تنهدات توحي لبداية بكاء طويل لن ينقطع ....

بعد دقائق ,,,
عاد السكون ولكن ليس كما كان بل هذا السكون بدا مصحوبا بالراحة ...
مصحوبا بشهيق وزفير خاليان مما كان بنفسه من تعب وشوق للراحة ،،،
اتكأ على الكرسي أخذ نفسا عميقا ..أغمض عينيه ....
رحل الى عالم أحلامه ،،، العالم الذي يسمح له بالتفكير والعيش كما يريد .....

انتظرُ من يُحرر قلمي اخي كمآل ! :(



أهلا وسهلا بكم
بكل جمال مروركم
حللتم أهلا ونزلتم سهلا:d
شكرا لتواجدك أخي كمال عميره
سيسرني مشاركتك لي في التحقيق معهم:d

يبدو ان أخي جمعة حصل على كفالته أخيرا

مبروووووووووووووووووك خروجك من سجننا أخي جمعة وننتظرك تهمه أخرى ;)
أقصد بقصة أخرى

والآن نرحب جميعا في سجن القصة القصيرة ووراء قضبانه الأنيقة بأخيتنا
ملاذ

ياله من لقب ومعرف رقيق
ياترى من منا يلوذ بالآخر املاذ لاذت بنا أم نحن سنلوذ بكلماتك الرقيقة ...
كان هناك في ذلك المنزل الصغير ،،، يجلس على كرسي خشبي بانت عليه
آثار الاهتراء ،، ،،
جدار المنزل مليء بالشقوق التي بسطت نفسها عليه لترسم لوحة تعب ألحقها الزمن
بالمنزل ،، وكأنه كاهن اتعبه الزمن من العثرات ،، نظراته كانت ساكنة كأنه بات يفكر في
حال فعلته الايام به ,, لم تكن هناك أصوات في جوارح ذلك سوى صوت عقارب الساعة وهي تتسابق على التحرك لتصنع ،،، لحظات جميلة ،،، أحلاما جديدة ،، وأمالا جديدة .....
أنفاسه كانت متقطعة بين شهيق مصحوب بحزن وزفير رافقته آهات ساكنة ساكنة تعبر
عما في نفسه من تعب ,,,,, نظرات أعينه مليئة بشيء يبدو كشوق النفس للراحة ...
بعد هدوء استمر للحظات ...............
وأخيرا احتظنت جدران ذلك المنزل صدى صوت تنهدات توحي لبداية بكاء طويل لن ينقطع ....

بعد دقائق ,,,
عاد السكون ولكن ليس كما كان بل هذا السكون بدا مصحوبا بالراحة ...
مصحوبا بشهيق وزفير خاليان مما كان بنفسه من تعب وشوق للراحة ،،،
اتكأ على الكرسي أخذ نفسا عميقا ..أغمض عينيه ....
رحل الى عالم أحلامه ،،، العالم الذي يسمح له بالتفكير والعيش كما يريد
في البدايه تقول ملاذ أن النص السابق كان بداياتها وهي بالصف التاسع
إذن اسمحي لي أن أهنئك على هكذا بدايه ياملاذ
فمن الوهلة الاولى يتضح للقارئ انه أمام قلم معبر
يقول (( رشاد رشدي عن القصة القصيره أن القصة القصيره ماهي إلا تجربه في التكنيك ويتجلى المعيار الأساسي في ناحيتين
- البناء ويشمل الحدث والشخصيه والمعنى ولحظة التنوير
- النسيج ويشمل اللغة والسرد والوصف والحوار
ومن هذا الأساس برز اتجاهان
الأول يعتمد على بناء القصة واحتوائه لخبر أو مجموعة من الأخبار المترابطة ينشأ منها حدث أو فعل يقوم به شخص أو أكثر ويفضل أن تكون شخصية واحدة ولا يجوز التفرقة بين الشخصية والحدث لأن الحدث هو الشخصية وهي تعمل

والثاني يهت في نسيج القصة من لغة ووصف وسرد وحوار وضرورة أن تتعاون كل هذه الأغراض على خدمة الحدث وتطويرهوغيره كثيرون ممن تناولوا القصة ولكنني لست بصدد ذكرهم هنا
أرى أخيتي ملاذ هنا اعتمدت على شخصية واحدة
بحيث تعمدت الغوص في ملاذها الروحي
الشخصية بها إسقاطات لمرحلة بداية الشباب (المراهقة) ومابها من بحث عن الهدوء النفسي ومايتخلل ذلك من صراعات نفسية بدت واضحة في الكلمات
(وكأنه كاهن اتعبه الزمن من العثرات)
(أنفاسه كانت متقطعة )
(نظرات أعينه مليئة بشيء يبدو كشوق النفس للراحة )
وكذلك تصوير لحالة الفقر أو الشح المادي الذي عليه بطل القصة والذي فيما يبدو كان أحد أسباب الألم النفسي
طبعا
ستظلين معنا ياعزيزتي إلا ان يكفلك قاص او قاصة بقصة جميلة
وقد يطول بنا المدى أو يقصر
وأنتي في الحل والترحاب

سنكمل

مَــلآذ ‘!
05-02-2013, 12:13 PM
صبآحُكم جنآئِن نيلُوفر جميعاً

عُدنآ من جديد !

وأنا هُنآ من امدٍ غير بعيد !

حقيقةً المُكوثُ بالسجنِ أمرٌ مُخيفٌ جداً ..:(

ننتظرُ الفرج يآ رحيق ..

اشكُركِ على اطرآئكِ يآ عذبة ..!

همسة : بدآياتي في مجآل القِصة بالصف السآدس الابتدآئي
ولكِن هذه أول قصةٍ اكتبها وانا بالصفِ التآسِع :)

كمال عميره
05-02-2013, 09:39 PM
أخيرا.........ملاذ......لاذت بسجنها...
والسبب كله مرهون بك أختي رحيق..............
فتحت سجن خمس نجوم....ثم ترغبين في رواده ألا يبقوا كثيرا..........
من جهتي اتمتع حقا ببقاء الأقلام المبدعه داخل اسوار سجنك....
"لا عليكم هذا ليس ابو غريب....إنما ما يفضح ابو غريب وجنرالاته...من طغاة العرب.........ومارينز امريكا "
يبدو وصول الأخت الرقيقة ملاذ...............كأنه محفوف بكل ترانيم اعماقها التواقة إلى الفعل.........
فإن كانت هذه بداياتها.....من الصف التاسع...............فكيف تراها بعد عشر سنوات........؟؟
أرى انه سيكون لها شأن...........كبير في تقنيات الكتابة القصصية ....
اشد ّ علي يديك كبداية تبدو مميزه..........لكنني صدقا.........آمل انيطول بقاءك هنا..........
لا عليك حينما تشعرين بالقلق يخنق أنفاسك.............يمكنك انتنادي بكل قدرة حبالك الصوتيه...................سنلبي النداء ونهرع لكفالتك أنا والطيبه رحيق...........

مَــلآذ ‘!
07-02-2013, 11:20 PM
هُو اجملُ بكثير من سجن ابو غريب اخي كمآل!
كان اللهُ في عون من هُم بين قُضبآنِه !
لِي قِصةٌ اُخرى وليدةَ اللحظَة !
ومجآلُ النقدِ مفتوحٌ بلا شَك !

..

كآن يُحملِق نظرآتِه بسقفِ غُرفته
يعُد اعمدةَ السقفِ ورُبمآ خُطوط جِدآره
هِي مُحآولةٌ لـلتخلُص من الأرقِ لآ أكثر!
12 13 14 وهآهُو الوسنُ حط بأجنحتِه على اهدآبِه
مُستدعِياً بذآلِك أحلأمهُ البائِسة كمآ قال في احدى
دفاتِر مُذكرآِته البآلِية ، غطَ فِ سُباتٍ هو أشبهُ بالعَميق !
قبل أن يستيقِظ على صوتِ مكآبح سيآرةٍ توقفت امآم بوابةِ منزلهِ ..
طرقٌ على الباب ارغمهُ على النُهوضِ من فِرآشه والسيرِ بخطواتٍ
مُتثاقله فتحهُ واذا بشُرطيٍ :
- هل أنت السيد ستيفن؟
- رد بإندهآشٍ هو اقربُ للريبة: نعم أنا ما خطبُك؟
- لدي أمرٌ بإعتقالِك الآن تفضل معِي بعد إذنك..
- والسَبب؟
- ستعرِف ما إن نصِل إلى مركزِ الشُرطة ..
شَعر بإرتعاشٍ ينبِض من قلبِه وينتقِل الى امشآطِ قدمِه
بسُرعةٍ هآئِلة ركَب سيارة الشُرطة وهُو يُعيد في ذآكِرته شريط
يومِه والذي سبقه ليتّذكر إن كان فعلَ شيئاً قد يستحِقُ الِسِجن !
لا شيءابداً رددَ لنفسِه بسُخرية : رجلٌ فاشِلٌ مِثلِي مالذي قد يفعلهُ
ليُؤذِي من حوله ! اُمِي ! ,,ايُعقلُ أن تكُون قد اشتكَت علي مع الشُرطة لأنني
لم أدفع لها نفَقتهآ الشَهرية ؟لا لا لا أظُن ذلِك ,فقلبُها احن علي من ذلِك ..
اُختي : رُبمآ هِي الأُخرى : قدَمت الشَكوى لأنَني لم أعيد لهآ قِرضهآ الذي اقترضتُ منذُ عآم
لشِرآءِ درآجةٍ اذهبُ بهآ لعَملِي الأحمق !
رُبمآ فزوجُهآ السآذج يفعلُ اي شيءٍ ليُنقص من شأنِي أمامَها !

كم أنَني غبِي حينمآ وافقتُ على زواجِها مِنه !
أو رُبما صاحِب منزِلي المَليق اشتكى عليّ لأنَنِي لم أدفَع الإيجآر مُنذُ سِتة أشهُر !

باللهِ عليه : كيف أدفعُ ولا أملُك حتى نُقوداً لـ قُوتِي اليَومِي ؟!

اخرَس ضَجيج تِلك التساؤُلاتِ الصآخِبة برأسِه صوت الشُرطِي وهو يقُول

- سيِدي يُمكِنُك النُزول الآن ..

لا زآلَت اصواتٌ كثيرةٌ تُثرثِرُ في عقلِه وقد كُبّلَت يدآهُ بقُيودٍ
لم يرهآ سِوى في فيلمٍ سينمآئِي من بُطولة : جِيمس بُوند !
يتجِه لغُرفةُ الضآبِط الذي سئم من رُؤيتِه بسببِ شكآوي المُأجِر لهُ بتأخِير
الدَفع ناهِيك عن شكآوي جيرآنِه الذين يتذمَرُون من سُوءِ تصرُفه معَهُم !


الضابِط : تفضَل سيد ستيفن ..

بلغتنآ شَكوى من سيدٍ يُدعى ديفيد يعملُ بمحطةِ الوقُود بتِكسآس
يقُول بأنهُ قد تعرض لسرقةٍ بمحطة الوقود من سيارةٍ قد ملئت خزآنها بالبنزين
ولم تدفع لهُ قيمة البنزين والسيآرةُ تحمل الرقم ذآتَه الذي على سيآرتِك !

- ولكِنني يا سيدي لا املُك سيآرة ! الدليلُ على ذلِك أنَني أستقِلُ درآجة للذهاب الى عمَلِي ..
- صحيحٌ أنكَ لا تملُك السيآرة ولكِن صاحِبها يقول بأنهُ صديقُك
وقد استعرتَها مِنه اليوم بحِجةِ الذهآب في مُهمة عمل الى سان دييغو !
اليس هذآ صحيحاً؟
- احسَ برعشَةٍ في جسمِه ، لسآنُه مشلُولٌ عن النُطق
- تجمد الدمُ في اوصالِه ..

تمتم بصوتٍ خافِت : لنفسِه : تحلَ بالشجاعةِ ستيفِن !
اممم انا يا سَيِدي فقط كنتُ اودُ ان ادفَع َ النُقود واكتشفتُ انني نسيتُ محفظَتي بالمنزِل !
- وهل تعتقِد أن الهُروب وسيلةٌ لحلِ مُشكِلتِك ؟
لو رهنتَ بطاقة هويتِك لدى العآمل لحين عودتِك من المنزِل وجلب النُقود !
الهُروب لا يُعد حلاً ابداً يا ستيفِن !

مَــلآذ ‘!
07-02-2013, 11:39 PM
كتبتُهآ قبلَ قليل فعُذراً إن قصرتُ بالمِدآد ..
بالنسبة للنِهــاية فهِي لكُم ! :p

انتظرُ الفــــــرج لا اكثر !
فالوحدةُ تُلهِم رُبمـــآ :(

كمال عميره
08-02-2013, 10:57 AM
ملاذ.............
برأيي أن الكتابة القصصية..........مؤكد تعبير عما في الأعماق من كل تلك الآراء والرؤى والافكار التي يحاول كاتب ما أن يشعل بها آفاقه.........
الكتابة القصصية..............هي وسيلة من كل تلك الوسائل الموضوعه بين أيدينا.........كي نبلّغ عن فكرة ما.............
موقف ما................أو شيئ حارق يسري في اوصال مجتمعنا دروب حياتنا اليوميه المتشعبه......
لذا نرى أن اي كاتب ناجح..............هو من كتب بعفوية وبعمق..........آلام وأحلام شعبه وأمته......
من هنا..............لو نظرنا إلى قصتك.........كتقنية كتابة بعيدة عن بوح السؤال عما أردت إيصاله........اراها جميله ومتمكنه............بلغة مبدعه سلسه...........وفوق ذلك محببه......
لكن عندما ننظر للفكرة العامه ........نرى.....كأنك تعمدت إختيار شخصية لا تنتمي لنا.......
شخصية غربية في فعلها وإسمها.............إما أن يكون مهووسا بنفسه فقط............وإما أن يكون ساذجا حدّ البهدله....
لغويا...........لغتك جميله.....وتصلح للكتابة القصصيه...
البطل يبدو غريبا ومسلوخا عنا....
مجتمع القصة.........فارغ وجاف.....ولا تربطه روابط المجتمعات التي تابه لأفرادها.........
تدخل الشرطة.............جاء على الطريقة الأمريكيه....
رغم أنك حقا ....قضيت على البطل بجعله غبيا وساذجا............
لكنك بصراحة..........تخبئين الكثير.....داخل طيات قصتك.....
كأنك نفضت يدك من المجتمعات العربيه..........بكل عاطفتها الزائده عن الحد..........
لتعطي لنا مجتمعاآخر.............تافه لأقصىحد....
وتدعيننا نعيش حالة الضياع...............بين زئادة الأولى..............وسذاجة الثانيه.........
ـبارك لك محاولاتك...............جربي الكثير من التقنيات.............والكثير من الأفكار.............بهكذا لغة حتما...............سيكون لك ما تقولينه هنا...................وسنشهد بفعل الطيبةرحيق............بروز إسم قصصي..........سيكون له شأن.....
دمت بكل ألق..............................فقط أكتبي ما ترينه أقرب إلى أعماقك.............برأيي ذلك اروعما يحدث عندما نكتب.................ولا تأبهي لآرائنا..........

مَــلآذ ‘!
08-02-2013, 11:23 AM
صباحُك زهرٌ سيدي كمآل ..
توقعتُ ردة فعلٍ كـ تِلك بلا شك ,,
حينمآ كُنت اكتُب تِلك القِصة فقط
كنت احاول ان اُجرب حظي بذآك النمط من السرد !
ليس الا ..
لأول مرةٍ يكتبُ قلمي هكذآ بوح ..

ربمآ للتعبير عن ثقافةٍ لا غير ..

أمسيةٌ هادِئة كتبتُهآ وانا بالصف التاسِع كذلك
لكم القصة في مشاركةٍ اخرى !

مَــلآذ ‘!
08-02-2013, 11:27 AM
في ذلكَ المساء الهادئ الخالي من ضجيج الناس والبعيد عنهم ،، كان هناك يجلس بالقرب من شاطئ البحر الهائج ،،،


وهو سارحٌ في ذلك الأفُق البعيد يُفكر في هموم أتعبتُه وأصبحت تُشكل جزءاً من جَسده المُتهالك والهزيل من تعب ألحقته الايامُ به ،،،


المكان كانَ هادئًا لم يكن معهُ أحد ،، هديرُ امواج البحر أسكنَ من نفسه قليلاً وجعله يُحس بأن هناكَ من يسمعه ،،


هناكَ من يؤنسه في وحدتـــــه ،، ذاك البــحـرُ العمـيق كان أملُه ورفيقه الوحيد الذي يلجأ اليه كلما أحس بأنه في ضيق وتعب ،،


ألقى بجسده المتهالك على رمال البحر الناعمة التي لطالما نقش عليهــا طموحاته وأحلامه والتي لم تعد الآن سوى


ســــــــــراب راحــــــــــــــل !!!


وجهَ نظراته لتلكَ السماء الممتلئة بالنجوم اللامعــــة البعيـــــدة جــــــــــدا ،،،


أنها هناك في ذلك العالم حيث لا أحد وحيدةً في عالم نقي وصافي خال من الالام والهموم ،،


يفكرُ بتلكَ النجوم ويتمنى لو أنه كانَ مكانها هناك عالياً في السماء بعيداً عن همومه وأحزانه ،،


بعيدًا عن ضَجيج أصوات الناس وأنينهم ،،،


بعيدًا عن جراحه التي باتت حملاً ثقيلاً على قلبه الصغير ،،،


أغمضَ عينيه ونام ،، سافَر الى عالم أحلامه ، ذاك العالمُ الذي يستطيع أن يكونَ وحيدا ًفيه ، حيثُ لايكونُ فيه أحداً سواه ،،


نامَ بهدوء فهو يبدو مشتاقاً لنوم عميق بدون أن يُفكر في أشياء تزعجه أو تزيدُ من حزنه ،،،


مر الوقت وانقضت تلك اللحظات الحزينة الثقيلة عليه ،،،


فتحَ عينيه بعد نوم هادئ دام ساعات ليجدَ نفسه فوقَ سريره المغطئ بذلك الغطاء الابيض ،،،


ينظر للساعة المعلقة على ذلكَ الجدار الذي لطالما احتضنَ صدى صرخاته المتعبة ،،


يُغمض عينيه مرةً اخرى ليعودَ لعالم احلامه ،،


وتمرُ الساعات وتنقضي اللحظات وهو لازالَ مثل ما هو يغطُ في نوم عميق رافضاً الاستيقاظ ،،


خشيةَ من ان يعودَ لهذا العالم الملُيء بالهمومُ والالآم ،،،



تمت ،،،

أمل فكر
09-02-2013, 08:38 AM
رائعة أختي رحيق،؛،
هنا تفجرت إبداعات تستحق القول عنها بأنها فعلاً إبداعات..

أعجبني الوصف في قصصك أختي ملاذ.. وفقك الرب دائماً.

تقديري الكبير ^^

رحيق الكلمات
09-02-2013, 09:21 AM
هُو اجملُ بكثير من سجن ابو غريب اخي كمآل!
كان اللهُ في عون من هُم بين قُضبآنِه !
لِي قِصةٌ اُخرى وليدةَ اللحظَة !
ومجآلُ النقدِ مفتوحٌ بلا شَك !

..

كآن يُحملِق نظرآتِه بسقفِ غُرفته
يعُد اعمدةَ السقفِ ورُبمآ خُطوط جِدآره
هِي مُحآولةٌ لـلتخلُص من الأرقِ لآ أكثر!
12 13 14 وهآهُو الوسنُ حط بأجنحتِه على اهدآبِه
مُستدعِياً بذآلِك أحلأمهُ البائِسة كمآ قال في احدى
دفاتِر مُذكرآِته البآلِية ، غطَ فِ سُباتٍ هو أشبهُ بالعَميق !
قبل أن يستيقِظ على صوتِ مكآبح سيآرةٍ توقفت امآم بوابةِ منزلهِ ..
طرقٌ على الباب ارغمهُ على النُهوضِ من فِرآشه والسيرِ بخطواتٍ
مُتثاقله فتحهُ واذا بشُرطيٍ :
- هل أنت السيد ستيفن؟
- رد بإندهآشٍ هو اقربُ للريبة: نعم أنا ما خطبُك؟
- لدي أمرٌ بإعتقالِك الآن تفضل معِي بعد إذنك..
- والسَبب؟
- ستعرِف ما إن نصِل إلى مركزِ الشُرطة ..
شَعر بإرتعاشٍ ينبِض من قلبِه وينتقِل الى امشآطِ قدمِه
بسُرعةٍ هآئِلة ركَب سيارة الشُرطة وهُو يُعيد في ذآكِرته شريط
يومِه والذي سبقه ليتّذكر إن كان فعلَ شيئاً قد يستحِقُ الِسِجن !
لا شيءابداً رددَ لنفسِه بسُخرية : رجلٌ فاشِلٌ مِثلِي مالذي قد يفعلهُ
ليُؤذِي من حوله ! اُمِي ! ,,ايُعقلُ أن تكُون قد اشتكَت علي مع الشُرطة لأنني
لم أدفع لها نفَقتهآ الشَهرية ؟لا لا لا أظُن ذلِك ,فقلبُها احن علي من ذلِك ..
اُختي : رُبمآ هِي الأُخرى : قدَمت الشَكوى لأنَني لم أعيد لهآ قِرضهآ الذي اقترضتُ منذُ عآم
لشِرآءِ درآجةٍ اذهبُ بهآ لعَملِي الأحمق !
رُبمآ فزوجُهآ السآذج يفعلُ اي شيءٍ ليُنقص من شأنِي أمامَها !

كم أنَني غبِي حينمآ وافقتُ على زواجِها مِنه !
أو رُبما صاحِب منزِلي المَليق اشتكى عليّ لأنَنِي لم أدفَع الإيجآر مُنذُ سِتة أشهُر !

باللهِ عليه : كيف أدفعُ ولا أملُك حتى نُقوداً لـ قُوتِي اليَومِي ؟!

اخرَس ضَجيج تِلك التساؤُلاتِ الصآخِبة برأسِه صوت الشُرطِي وهو يقُول

- سيِدي يُمكِنُك النُزول الآن ..

لا زآلَت اصواتٌ كثيرةٌ تُثرثِرُ في عقلِه وقد كُبّلَت يدآهُ بقُيودٍ
لم يرهآ سِوى في فيلمٍ سينمآئِي من بُطولة : جِيمس بُوند !
يتجِه لغُرفةُ الضآبِط الذي سئم من رُؤيتِه بسببِ شكآوي المُأجِر لهُ بتأخِير
الدَفع ناهِيك عن شكآوي جيرآنِه الذين يتذمَرُون من سُوءِ تصرُفه معَهُم !


الضابِط : تفضَل سيد ستيفن ..

بلغتنآ شَكوى من سيدٍ يُدعى ديفيد يعملُ بمحطةِ الوقُود بتِكسآس
يقُول بأنهُ قد تعرض لسرقةٍ بمحطة الوقود من سيارةٍ قد ملئت خزآنها بالبنزين
ولم تدفع لهُ قيمة البنزين والسيآرةُ تحمل الرقم ذآتَه الذي على سيآرتِك !

- ولكِنني يا سيدي لا املُك سيآرة ! الدليلُ على ذلِك أنَني أستقِلُ درآجة للذهاب الى عمَلِي ..
- صحيحٌ أنكَ لا تملُك السيآرة ولكِن صاحِبها يقول بأنهُ صديقُك
وقد استعرتَها مِنه اليوم بحِجةِ الذهآب في مُهمة عمل الى سان دييغو !
اليس هذآ صحيحاً؟
- احسَ برعشَةٍ في جسمِه ، لسآنُه مشلُولٌ عن النُطق
- تجمد الدمُ في اوصالِه ..

تمتم بصوتٍ خافِت : لنفسِه : تحلَ بالشجاعةِ ستيفِن !
اممم انا يا سَيِدي فقط كنتُ اودُ ان ادفَع َ النُقود واكتشفتُ انني نسيتُ محفظَتي بالمنزِل !
- وهل تعتقِد أن الهُروب وسيلةٌ لحلِ مُشكِلتِك ؟
لو رهنتَ بطاقة هويتِك لدى العآمل لحين عودتِك من المنزِل وجلب النُقود !
الهُروب لا يُعد حلاً ابداً يا ستيفِن !

أهلا عزيزتي ملاذ
يبدو انك مصرة على تجديد اقامتك بين أسوارنا
الحمدلله معنى ذلك أننا نجحنا في إستضافتك عزيزتي:)
في البداية أرحب بأخي
كمال والذي أضفى لنا بعدا رائعا بتواجده الجميل هنا
وأتفق معه في بعض الأمور التي تطرق اليها
كغربة البطل عن انتمائية المجتمع
فأصالة القصة تكون بأن تعبر عن االمجتمع الذي يعيشه الكاتب
ولكن بالطبع هذا لايعد الأساس الأول في القصة طالما القصة تحتوي على مايؤهلها
الى كونها تعبر عن حدث معين وشخصية بحد ذاتها
أي نستطيع ان نضعها تحت مصاف الأدب الإنساني
لازلت ياعزيزتي تستخدمين الفعل الماضي وهذا يعد لصالحك في تقنية السرد
اسلوبك يتميز بالبساطة ووجود الحياه و الحركة
داخل القصة
واعتمدت منذ البداية على إظهار البطل كنسخة أصلية لمايحدث في المجتمع الغربي
حين يتردى المستوى الميعيشي وتتلاشى قيم الصدق والوفاء والإهتمام
التي طغت عليها المؤثرات العصرية الأخرى
ولقد نوعت في اسلوبك بين السرد والحوار وقدمت لنا نموذجا جميلا للقصة
ولكني أيضا اهمس لكي بسر
عليك بمداومة قراءة القصص لمختلف الأدباء لأن هذا سيعطيك رؤية أعمق واسلوب أدق
وسعيدة بتواجدك هنا

رحيق الكلمات
09-02-2013, 09:40 AM
في ذلكَ المساء الهادئ الخالي من ضجيج الناس والبعيد عنهم ،، كان هناك يجلس بالقرب من شاطئ البحر الهائج ،،،


وهو سارحٌ في ذلك الأفُق البعيد يُفكر في هموم أتعبتُه وأصبحت تُشكل جزءاً من جَسده المُتهالك والهزيل من تعب ألحقته الايامُ به ،،،


المكان كانَ هادئًا لم يكن معهُ أحد ،، هديرُ امواج البحر أسكنَ من نفسه قليلاً وجعله يُحس بأن هناكَ من يسمعه ،،


هناكَ من يؤنسه في وحدتـــــه ،، ذاك البــحـرُ العمـيق كان أملُه ورفيقه الوحيد الذي يلجأ اليه كلما أحس بأنه في ضيق وتعب ،،


ألقى بجسده المتهالك على رمال البحر الناعمة التي لطالما نقش عليهــا طموحاته وأحلامه والتي لم تعد الآن سوى


ســــــــــراب راحــــــــــــــل !!!


وجهَ نظراته لتلكَ السماء الممتلئة بالنجوم اللامعــــة البعيـــــدة جــــــــــدا ،،،


أنها هناك في ذلك العالم حيث لا أحد وحيدةً في عالم نقي وصافي خال من الالام والهموم ،،


يفكرُ بتلكَ النجوم ويتمنى لو أنه كانَ مكانها هناك عالياً في السماء بعيداً عن همومه وأحزانه ،،


بعيدًا عن ضَجيج أصوات الناس وأنينهم ،،،


بعيدًا عن جراحه التي باتت حملاً ثقيلاً على قلبه الصغير ،،،


أغمضَ عينيه ونام ،، سافَر الى عالم أحلامه ، ذاك العالمُ الذي يستطيع أن يكونَ وحيدا ًفيه ، حيثُ لايكونُ فيه أحداً سواه ،،


نامَ بهدوء فهو يبدو مشتاقاً لنوم عميق بدون أن يُفكر في أشياء تزعجه أو تزيدُ من حزنه ،،،


مر الوقت وانقضت تلك اللحظات الحزينة الثقيلة عليه ،،،


فتحَ عينيه بعد نوم هادئ دام ساعات ليجدَ نفسه فوقَ سريره المغطئ بذلك الغطاء الابيض ،،،


ينظر للساعة المعلقة على ذلكَ الجدار الذي لطالما احتضنَ صدى صرخاته المتعبة ،،


يُغمض عينيه مرةً اخرى ليعودَ لعالم احلامه ،،


وتمرُ الساعات وتنقضي اللحظات وهو لازالَ مثل ما هو يغطُ في نوم عميق رافضاً الاستيقاظ ،،


خشيةَ من ان يعودَ لهذا العالم الملُيء بالهمومُ والالآم ،،،



تمت ،،،

اهلا بك ياملاذ ........ يبدو أنك أصبحت صاحبة المكان ههههه
لاعليك اخيتي
بل أحي فيكِ هذا النشاط وهذا العطاء
ومستمتعة فعلا بتواجدك هنا والغوص معك في كتاباتك الجميلة
ياترى ماذا كتبتِ هنا ياملاذ
انكِ هنا تكتبين بلغة ملونة وجميلة
تغوصين بعمق الى داخل نفس انسانيه هدها الألم فتتحدثين بلسانها
ولكن شخصية بطلك هنا تبدو غامضة بعض الشئ
وكذلك الحوار هنا اختزلتيه ليتوارى خلف السرد الذي طغى على القصة
العقدة في القصة والتي هي من مكونات القصة الأساسية تبدو هنا غير واضحة
اللغة الأدبية ممتازه والشجن الجمالي حاضر بقوة

مرحبا بكِ تلميذتنا النشيطة والى الأمام

أم أفنان الرطيبيه
11-02-2013, 08:20 AM
رائعه اختي رحيق الكلمات

متابعه هنا

كمال عميره
11-02-2013, 03:56 PM
عندما تمر رحيق..........بريشتها المبدعه على اي نص.............
فلا أرى لمرورنا اي إضافة.............
لذا أمر.........كي أقرا النص أولا...
ثم أمر.......كي أقرأه بعيني رحيق..........
وفيت وكفيت يا رحيق.........
هل ترين بأنه حان اوان إطلاق ملاذ....؟؟

مَــلآذ ‘!
12-02-2013, 09:32 PM
مسآئُكم شِتآءٌ مُفعمٌ بدفءِ قُلوبِكُم البيضآء

بدآيةً : اعتذِرُ عن غِيآبِي لـ ظُروفٍ طآرِئَة..
ثُم اشكُرُكم بحجمِ الكَون على اهتمآمِكُم بتحليلِ نَصي واعارتِه
اهتِمامَكُم الجمِيل ..
فِعلاً اختي رحيق ما دفَعني الى البقاءِ هُنا
الرغبةُ في الاستفادةِ من معينِ فِكرِكُم الانيق أنتي واخي كمآل
وآراءِ الاحبة الاعضآء ..
لا تعلمين مدى سعآدَتي واستفادتِي من مُكوثِي بين القُضبآن !

تحليلٌ سأحتفظُ به بين تفاصيلِ ذآكِرتي .
اعدُكِ ..

لدي سُؤآل : هل ترين بأن غِيآب العُقدة يُؤثِر على السرد؟ او قالب القِصة العآم؟

سُؤآلٌ آخرٌ لك اخي كمآل : هل ترى بأن انفتاح الكاتِب على ادبِ الثقآفاتِ الاُخرى يُؤثرُ
بتقبلُ المُجتَمع قلم الكاتِب نَوعاً مــا؟!

أمل فِكر : شُكر لمروركِ يأعذبة ..

اخيراً : اتمنى اخرآجِي فِعلاً فـ لدي درآسةٌ تنتَظِرُني يوم السَبت !:p

لكُم جنآئِن الخُزآمَى ..

كمال عميره
13-02-2013, 02:59 PM
مرحبا ملاذ..........
إجابة عن سؤالك.....
أنا ارى ان تفتح الكاتب............أي كاتب مهما كان نصه ..على ثقافات الشعوب الاخرى..........يصب حتما....
في مصلحة الكاتب اولا.........عن طريق توسيع مفاهيمه ومداركه....
عن طريق فهم العالم الذي يعيش فيه عبر فهم معالم وثقافات وإرهاصات الشعوب......
وهو بالتالي مطالب..............بالقراءةوالإطلاع دوما....
لكنني افضل الكتابة عن هموم وأحلام وأحزان مجتمعي......
ذلك اراه أكثر إلتزاما.........وأكثر عمقا.....وأكثر قربا من شغاف القلب
خالص الشكر والود............

مَــلآذ ‘!
13-02-2013, 03:12 PM
مسائُك زهرٌ اخي كمآل

اتفقُ معك فيمآ قُلت وجوأبُك اسعدني ,,

بارك الله فيك ..

هل تم الإفرآج عني أم لا؟؟:p

كمال عميره
13-02-2013, 03:55 PM
وما رايك انت.............هل إستعذبت الإقامة في سجن الأخت رحيق.........؟؟
اراهن انه كان وقتا ممتعا.............
أن تسجني في دهاليز اللغة المحكيه...........بكل نبض معانيها...
لم اقرر بعد....إن كان حان اوان إطلاق سراحك..........
سأنتظر سيدة البيت..........كي تقرر ذلك معي............
لذا عليك بالصبر.............

مَــلآذ ‘!
13-02-2013, 04:15 PM
المُتعة موجودةٌ بلا شَك اخي كمآل
فِعلاً استفدتُ كثيراً من اقامتِي هُنآ
واتمنى المُكوث مرة اخرى بنصُوصٍ اخرى ..
ولكنني أرى بأنكُم اكتفيتُم من نُصوصِي !:p
اترُك المجآل للآخرين !

اين انتِ يآ رحيق ؟:(

لا تُطيلي الغيآب لأجلِي !

رحيق الكلمات
25-02-2013, 12:35 PM
أهلا بكم
مساؤكم عبق الرياحين
وشذى الياسمين
انا
استمتعت
بإقامتك
اخيتي
ملاذ
ولكن
لن أفرج
عنك
بل
سأنتظر
ليدفع
كاتب
آخر
كفالتك
بقصة
مميزه

محارة فكر
08-03-2013, 02:29 AM
قصة خياليه الحكيم والعقرب:


جلس عجوز حكيم على ضفة نهر ..

وراح يتأمل في الجمال المحيط به ويتمتم بكلمات.. وفجآة لمح*

عقرباً وقد وقع في الماء .. وأخذ يتخبط*

محاوﻻ‌ً أن ينقذ نفسه من الغرق ؟!

قرر الرجل أن ينقذه ..مدّ له يده فلسعه العقرب ..
سحب*الرجل يده صارخاًمن شدّة اﻷ‌لم ..ولكن لم تمض سوى دقيقة*

واحدة حتى مدّ يده ثانية لينقذه..فلسعه العقرب .. سحب يده*

مرة أخرى صارخاً من شدة اﻷ‌لم ..وبعد دقيقة راح يحاول للمرة*

**الثالثة ..

على مقربة منه كان يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث ؟؟فصرخ*

الرجل: أيها الحكيم، لم تتعظ من المرة اﻷ‌ولى وﻻ‌ من المرة*

*الثانية .. وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة؟:


لم يأبه الحكيم لتوبيخ الرجل ..وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ*

العقرب ..ثم مشى باتجاه ذلك الرجل وربت على كتفه قائﻼ‌ً: يا*

بني ..من طبع العقرب أن "يلسع" ومن طبعي أن "أُحب*

واعطف"فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي ?

**الحكمة

*عَآمِل آلنَآس بطبعِكْ ﻵ‌ بآطبآعهِمْ ،مَهْمَآ كَآنوآ ومهمآ تعدَدَت**

*تصرفآتهمْ آلتيّ تجرحكْ وتُؤلمكْ في بعضْ آﻵ‌حيّآن ،*
*
*
**وﻵ‌ تَآبَه لتلكْ آﻵ‌صْوَآت آلتي تعتليّ طَآلبة منكْ آن تتْرك صفَآتكْ**

*آلحسنةْ ﻹ‌ن آلطرفْ آﻵ‌خرْﻵ‌يستحقْ تصرفَآتك آلنَبيلة؟

و السﻼ‌م ختام
-تمت -
__________________

رحيق الكلمات
02-04-2013, 09:18 AM
اهلا بك غاليتي
محارة فكر
ارحب بمشاركاتك الطيبه
ولكن المشاركة هن يجب ان تكون من تأليف العضو نفسه

مَــلآذ ‘!
15-05-2013, 10:36 PM
مساء الخير :p
محارة فكر شكراً لكِ لدفع الكفالة
رحيق لا مجال سوى تحرير ملاذ الآن :D

رحيق الكلمات
29-07-2013, 05:26 PM
حررتك ياملاذ
ماذا افعل
بدموعك
هذه
في انتظار
كتابنا
الاعزاء
ليدخلو القفص

ناجى جوهر
30-07-2013, 02:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
شاكرا تعاونك ونصائحك
ومبادراتك الجميلة
أستاذة / رحيق الكلمات
كتبت هذا النص القصصي
ولي أمل في نيل إستحسان إخوتي و أخواتي جميعا

الرجل الطاووس

عندما كانت أمه توزّع الحلوى والهدايا بينه وبين إخوته بالتساوي
كان لا يرضى بنصيبه أبدا. فكان يسطو على حظوظ إخوته وينهب شيئا منها
و لم يكن يبالي ببكاء الصغار ولا بتوبيخ الأم ولا بعقوبة الأب
ولم يتمكن أبيه من إنتزاع هذه السجية من قلب إبنه
لأنه كلما حاول أن ينصحه تتصدت له الأم قائلة :
عندما يكبر سيعقل
و كلما عاقبه يهرب إلى منزل الأجدادا
كبر الفتى, وكبرت معه تلك السجية السمجة
بل لقد طورها فأصبح حاسدا غيورا
لا يرى أحدهم من أترابه يرتدى ملابس أنيقه إلا عابه وعاب ما يلبس
ولا يحقق أحد نجاحا إلا و أنتقص منه, و أدّعى المقدرة على الإتيان
بالأفضل
فلّما إلتحق بالمدرسة كان والده قد فشل في تهذيبه
فظهرت عليه نوبات الحسد بوضوح تامّ
فلا يمتدح المعلم تلميذا إلا وحقد هو على عليهما
و إن أحرز أحدهم درجات أعلى من درجاته إنتقم من زميله المتفوق بالكذب
عليه و تلفيق التهم الباطلة ضدّه أو إفتعل معه شجارا
و كلما عاقبه والده إزداد حقدا على الجميع
حتى بعد أن أصبح موظفا متزوجا و يمتلك مسكنا و سيارة
لم يتخلص من ذلك الداء اللعين الذي مات والده وهو يوصيه بالتخلص منه
فكلما زاد راتبه زاد غروره
وكلما رزقه الله ولدا نقص وازعه الديني والعياذ بالله
فتغطرس على أصدقائه و جيرانه, و أنف عن صلة أرحامه
وصار يهتم بمظهره ليبدو كوزير أو كحاكم
وعامل الناس بكبر و تعالي, ولا يحتمل ان ينادى بإسمه المجرّد
ما لم يرفق بكلمة شيخ أو أية صفة أخرى
بل إنّه حول الحسد الى بلاء أعظم ضررا و أفدح خطرا
لقد ملء قلبه و حشي جوفه بجنون العظمة
فصار لا يجالس إلا أكابر الناس, ولا يرى إلا صارما
متبرما, وقد ظن أن ذلك يضفي عليه المهابة
ذلك لأنه تمكن من النجاح في تدبير حياته, و حل بعض المشكلات
مع إنها مشكلات يتعرض لها الناس جميعا
فلقد نشاء بين إخوته نزاع على تركة أبيهم
و لكونه كبير العائلة تمكن من إعادة المياه الى مجاريها
فحظي بإطراء ومدح الأهالي
جعله هذا النجاح يفخّم و يضخّم و يكبّر إنجازاته
و كأنه حلّ قضية الشرق الأوسط
و صار يتغني بذكائه و حكمته و فطنته أمام الناس
و قد زاده جنونا أن بعضهم سعى إليه لكونه موظفا كبيرا
و من أسرة عريقة ويحمل مسمى شيخ
فاحتكموا إليه ليفصل بينهم في خلاف
و عندما نجح في هذه المهمة إرتفعت قيمته في المجتمع القروي
و عرفت عنه الحكمة و الذكاء و سرعة الخاطر
أو هكذا كان يظن
فكان يسمع ثناء الناس عليه و مدحهم لشخصه, والترحيب به إذا أقبل
و كأنهم يصبون الزيت على النار
فأشتعل قلبه غرورا و امتلأت نفسه عظمة, ورويدا رويدا تملكته
مشاعر الغرور و الكبر و التعالي
فظن نفسه وحيد قرنه و فريد عصره
ورام بلوغ مرتبة إجتماعية تمكنه من التحكم بالناس
فأخذ يسفه أحلام الآخرين الذين يعارضون
أطروحاته و آرائه في المناسبات العامة أو الخاصة
فلا يرى أصوب من مشورته , ولا أنجع من تدبيره
و لا يقبل مناقشة ولا تصويبا ولا إنتقادا سوى ما يراه هو
فكرهه الجميع و مقتوه
وعندما شعر بذلك لم يهتدي الى سواء السبيل فيعود الى الله
و ينتزع الكبر و الحسد من نفسه
بل أخذ يبحث عن ضحايا ينافسها, ويمارس عليها إستعراض
خدعه ومكائده الخبيثة, ليثبت جدارته وقوة شخصيته
فنجح في إستدراج بعض المساكين و أوقع بهم
وخدعهم وسخر منهم آملا في الوصول إلى مبتغاه
ولكنه لم يحصل على إعجاب الناس ولا على محبتهم
بل لقد عاقبوه على مكره وخبثه بالإبتعاد عنه, وهجره
فارتداء جلابيب عدة محاولا إقناع الجميع بشخصيته الفريدة
فهو بين الحكماء حكيم و بين الفنانين فنان ملهما
و بين الشعراء شاعر عبقريا و بين لاعبي الكرة خبير كروي
و ربما حاول أن يؤلف كتاب في فنون الطبخ
كل هذه المهارات من الممكن أن يتميز بها فرد موهوب
ألا أن صاحبنا ليس بموهوب بل مدّعٍ
لذلك فقد فشل في كل مجال حاول أن يخوضه, وكانت مكافأته
السخرية والازدراء من الكبير والصغير
ولم يحظى بالمدح الذي يرجو, ولا بالإطراء الذي ينشد
إلا أنه لم يقتنع و لم يرتدع
فعاد وصادق عصابة من الخبثاء على سجيته يفوقهم ذكاء و خبيثا
ووجد في أولئك التافهين أداة طيعة تنشر أكاذيبه و أباطيله
و تطبّل له ليل نهار,تمجّده و تمدحه بما ليس فيه
هادفا إلى بلوغ تلك المرتبة الإجتماعية, التي تؤهله لممارسة
غطرسته وحبه للتسلط والأمر والنهي
لكنه فشل في كسب رضى المجتمع القروي
فهداه عقله السقيم الى محاربة المجتمع بأكمله
و نعرف جميعا نتيجة هذه الخطوة الحمقاء

ودمتم سالمين
وخواتيم مباركة
بإذن الله

رحيق الكلمات
30-07-2013, 02:11 PM
اهلا اهلا
أخي
ناجي
أخيرا انت هنا
بين القضبان
مرحى لك
< الرجل الطاووس>
عنوان أخاذ
وكأني أراه يتهادى ىريشه الملون
ستطول
اقامتك هنا
أخي
ناجي
تحيتي

لك
لي
عودة
مع
محضر
التحقيق
:cool:

ناجى جوهر
31-07-2013, 01:33 AM
السلام عليكم أستاذة رحيق الكلمات
آمل أن يفك أحدهم أسري
تحياتي لك

رحيق الكلمات
02-08-2013, 12:14 AM
لقد عدت
الى حيث الرجل الطاووس
في البداية لابد من الاعتراف
بأن حس الكتابة القصصية لديك ممتاز
ومهما كتبت انا هنا في زاويتي تظل مجرد أراء لكاتب قد يكون أقل
جودة منك
لنبدأ
البداية مع الطاووس تعبير عن شراسة الطبع منذ نعومة الأظافر
منذ كان توزيع الحلوى والإصرار على الإستئثار بنصيب اخوته
اذن انت اخي ناجي اتخذت النهج الوصفي في التعريف بالبطل الذي تمحورت حوله
القصه وهذا نهج اتبعه الكثير من الكتاب
اعتمدت ايضا اعتمادا كليا على لغة السرد
التي يضع الكاتب فيها نفسه ليقوم بدور الراوي
القصه تلامس الجانب الاجتماعي بشكل
كبير


لي عوده مره اخرى

رحيق الكلمات
02-08-2013, 12:39 AM
يبدو
ان كاتبنا
الطيب
سببقى
هنا
بالطبع سعداء نحن بإقامتك بين قضباننا الادبيه
من ملاحظتي بشكل عام اتخذت جانب السرد المباشر لأحداث الشخصيه
بحيث لم تترك انت ككاتب الفرصه للبطل ليعبر عن نفسه في قصتك
بالطبع السرد المباشر هي احدى الطرق في القصة
ولكن الكثير من الادباء تحدثوا بأنها تسرق جمال القصة
انظر مثلا
لو جعلنا البطل يكلم نفسه في بداية
القصه قائلا: هاه امي أعطت أخي نصيبا من الحلوى
اكثر مني ... لابد من الحصول عليه

هذا يعطي حركه للقصة بشكل اكبر

طبعا هو مجرد رأي
ولا يقلل من جمال قصتك

لي عوده قريبا

رحيق الكلمات
04-08-2013, 12:48 AM
اهﻼ
مره اخرى
يبدو انه لن يتقدم احد لانقاذك
كاتبنا الفذ;)
اذن
لنثرثر قليلا
لكل قصة هدف او قضية مهمة وقصتك هنا تطرح سؤالا بالغ الأهميه
وهو الى أي حد ينمي المجتمع والاسره صفة التسلط والغرور في نفس الفرد
حيث تناولت القصة القضيه بسرد واسع متعدد الصور
دمت بخير
اخي ناجي

ناجى جوهر
06-08-2013, 02:42 AM
نعم أستاذة رحيق الكلمات
فلندردش قليلا في موضوع
التنشئة, ودورها في بناء شخصية الإنسان
فنعلم ان النطفة عندما تستقر في الرحم
فإنه يحولها إلى إنسان بقدرة الخالق
وعندما يستقر الوليد على الآرض تتلقفه البيئة المحيطة به
لتصنع شخصيته
طبعا لا ننكر السمات الطبيعية التي يولد بها كل واحد
(السمات الوراثية) ولكن البيئة هي المفتاح
الذي يمكن من خلاله
تقويم و تعديل تلك السمات
مع أنه بإمكان الفرد وبشكل مطلق أن يتحكّم في نوازعه و أهدافه
ورغباته عندما يتمكن من التصرف بحرية
أي عندما يتحرر من سلطة البيئة
وعليه فمهما غرسنا في الفرد من فضائل
فإنه و لوحده القادر على التمسك بها او التخلي عنها
وهذا ما يسمى بالهداية
ونرى ذلك بوضوح في أناس من عائلات
محترمة وذات وزن وثقل إجتماعي وديني وثقافي
إلا أن إبن أو إبنة أو أكثر يخالفونهم في كل شىء
ولا أظن أن أحد يحب أن يكون إبنه سيئا
هذه وجهة نظري
ولكِ إحترامي أستاذة رحيق الكلمات

رحيق الكلمات
11-09-2013, 09:08 AM
:mad: يبدو انه
لن يدفع الكفالة أحد اخي ناجي
اذن جدد اقامتك بقصة اخرى:o

ناجى جوهر
14-09-2013, 10:42 PM
سلام عليكم أستاذة رحيق الكلمات
سوف أدفع غرامة
و هي قصة منقولة
آمل أن تنفرج بوابة
و قضبان الحبس
ولو قليلا
( مشغول برواية , لا يمكنني كتابة
قصة في الوقت الراهن )
فأرجو المعذرة

ناجى جوهر
14-09-2013, 10:50 PM
العلم نور

قــصــة رآئِــعــة لِـفـتاة تأخرت بالزواج
تقــــــول الفتـــــــاة :
تخرجت من الجامعه والتحقت بعمل ممتاز وبدأ الخطاب يتقدمون إلي
لكني لم أجد في أحدهم مايدفعني للارتبط به
ثم جرفني العمل والانشغال به عن كل شيء آخر
حتي بلغت سن الرابعة والثلاثين
وبدأت اعانى من تأخر سن الزواج
وفى يوم تقدم لخطبتى شاب وكان اكبر منى بعامين
وكانت ظروفه الماديه صعبه
ولكنى رضيت به على هذا الحال
وبدأنا نعد الى عقد القران وطلب منى صوره البطاقه الشخصيه
حتى يتم العقد فأعطيتها له وبعدها بيومين وجدت والداته تتصل بي
وتطلب منى ان اقابلها فى اسرع وقت
وذهبت اليها واذا بها تخرج صورة بطاقتى الشخصيه
وتسألنى هل تاريخ ميلادى فى البطاقه صحيح
فقلت لها نعم
فقالت اذا انتى قربتى على الاربعين من عمرك
فقلت لها انا فى الرابعه والثلاثون
قالت الامر لا يختلف فانتى قد تعديتى الثلاثون
وقد قلت فرص انجابك وانا اريد ان ارى احفادى
ولما تهدأ الا وقد فسخت الخطبه بينى وبين ابنها
ومرت علي ستة اشهر عصيبه قررت بعدها ان اذهب الى عمرة
لاغسل حزنى وهمى فى بيت الله الحرام
وذهبت الى البيت العتيق
وجلست ابكى وادعو الله ان يهيء لي من أمري رشدا
وبعد ان انتهيت من الصلاه وجدت امرأه تقرأ القرآن
بصوت جميل وسمعتها تردد الآية الكريمة
(وكان فضل الله عليك عظيما)
فوجدت دموعي تسيل رغما عني بغزارة
فجذبتنى هذه السيده اليها وأخذت ترد عليا قول الله تعالى:
(ولسوف يعطيك ربك فترضي)
والله كأنى لاول مره اسمعها فى حياتى
فهدئت نفسى وانتهت مراسم العمره وقررت الرجوع الى بلدها
وجلست فى الطائرة بجوار شاب
ووصلت الطائره الى المطار ونزلت منها لاجد زوج صديقتى
فى صاله الانتظار وسألناه عما جاء به للمطار
فأجابني بأنه في انتظار صديق عائد علي نفس الطائرة التي جئت بها.
ولم تمض لحظات إلا وجاء هذا الصديق
فإذا به هو نفسه جاري في مقاعد الطائرة
ثم غادرت المكان بصحبة والدي
وما أن وصلت إلي البيت وبدلت ملابسي واسترحت بعض الوقت
حتي وجدت صديقتي تتصل بي
وتقول لي إن صديق زوجها معجب بي بشدة
ويرغب في أن يراني في بيت صديقتي في نفس الليلة
لأن خير البر عاجله
وخفق قلبي لهذه المفاجأة غير المتوقعة
واستشرت أبي فيما قاله زوج صديقتي
فشجعني علي زيارة صديقتي لعل الله جاعل لي فرجا.
وزرت صديقتي
ولم تمض أيام أخري حتي كان قد تقدم لي
ولم يمض شهر ونصف الشهر بعد هذا اللقاء
حتي كنا قد تزوجنا وقلبي يخفق بالأمل في السعادة
وبدأت حياتي الزوجية متفائلة وسعيدة
وجدت في زوجي كل ماتمنيته لنفسي في الرجل
الذي أسكن إليه من حب وحنان وكرم وبر بأهله وأهلي
غير أن الشهور مضت ولم تظهر علي أية علامات الحمل
وشعرت بالقلق خاصة أني كنت قد تجاوزت السادسة والثلاثين
وطلبت من زوجي أن أجري بعض التحاليل
والفحوص خوفا من ألا أستطيع الإنجاب
وذهبنا إلي طبيبه كبيره لأمراض النساء
وطلبت مني إجراء بعض التحاليل
وجاء موعد تسلم نتيجة أول تحليل منها
ففوجئت بها تقول لي: إنه لا داعي لإجراء بقيتها
مبروك يامدام..أنتى حامل !
ومضت بقية شهور الحمل في سلام
وإن كنت قد عانيت معاناة زائدة بسب كبر سني
وحرصت خلال الحمل علي ألا أعرف نوع الجنين
لأن كل مايأتيني به ربي خير وفضل منه
وكلما شكوت لطبيبتي من إحساسي بكبر حجم بطني
عن المعتاد فسرته لي بأنه يرجع إلي
تأخري في الحمل إلي سن السادسة والثلاثين .
ثم جاءت اللحظة السحرية المنتظرة وتمت الولادة
وبعد أن أفقت دخلت علي الطبيبه وسألتني مبتسمة
عن نوع المولود الذي تمنيته لنفسي فأجبتها:
بأني تمنيت من الله مولودا فقط ولا يهمني نوعه
فوجئت بها تقول لي:
إذن مارأيك في أن يكون لديك عبدالله و محمد و عائشة
ولم أفهم شيئا وسألتها عما تقصده بذلك فإذا بها تقول لي:
وهى تطالبني بالهدوء والتحكم في أعصابي
إن الله سبحانه وتعالي قد منَّ علي بثلاثة أطفال
وكأن الله سبحانه وتعالي قد أراد لي أن أنجب
خلفة العمر كلها دفعة واحدة رحمة مني بي لكبر سني
وأنها كانت تعلم منذ فترة بأني حامل في توأم
لكنها لم تشأ أن تبلغني بذلك لكي لا تتوتر أعصابي
خلال شهور الحمل ويزداد خوفي
فبكيت وقلت: ( ولسوف يعطيك ربك فترضى )
قال الحق سبحانه وتعالى ( وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا )

و دمتم سالمين

رحيق الكلمات
19-09-2013, 09:19 AM
(ولسوف يعطيك ربك فترضى)
انها عناية الله التي تشمل المؤمن حين يؤمن حقا ان الله تعالى لن يخذله ابدا
جاء اختيارك رائعا كما عودتنا دائما أخي ناجي
تحية طيبه
ولي عودة

ناجى جوهر
21-09-2013, 01:08 AM
أهلا و سهلا بك أستاذة رحيق الكلمات
لقد طال مكوثي بين القضبان
لا أدري لماذا لا يرغب أحد
في تحرير قلمي من هذه
القبضة الحديدة ؟
فهلا فعلتِ أنتِ أستاذة رحيق ؟
و تقبلي شكري و تقديري

رحيق الكلمات
25-09-2013, 09:44 AM
يبدو ان هذه القضبان مخيفة نوعا ما

لم يتقدم من يدفع كفالتك اخي الطيب


سأدفع كفالتك بنفسي اذن


وأضع قصتي هنا


لنجعل لقلمك مساحة معها( اليس سجننا كريم جدا:d)
من دروب الذاكرة

رنين الجرس يعبث مع الدقائق المتبقيه من ضوء الشمس المنعكس على دفاتر تحضيري
مالبثت ان وقفت ضمن معالم طابور الصباح ... متأبطة أحلام الغد في عيون صغاري
تفحصت أشكالهم البريئه محاولة خلق جسر من التواصل قبل أن تأخذنا زوبعة الدروس
لفت انتباهي شكلها اللطيف وكأنها دمية صغيرة تكاد الطاولة أن تخفيها وهي تشرأب برقبتها
كي أراها ابتسمت لها... وكاد الشيطان أن يمكر بي لأعلق على صغر حجمها
وأمزح معها ولكنني توقفت فجأة وأسدلت على عيني ستارة الذاكرة لأعود الى مقاعد الدرس
حين كنت طفلة ....... وكيف كان تعليق معلمتي سامحها الله على صغر حجمي مادة يوميه
تفرج بها بحر همومها... لاكون انا رغم حبي لمواد الأدب والشعر والتاريخ .... طالبة أخرى
في مكان ليس لها.... طالبة تقضي جل يومها في حل مسائل لا تمت لروحها بصلة
عدت بسرعة الى مكاني بعد رحلتي الفكرية البسيطة ... اقتربت من دميتي الصغيرة
واحتضنت يديها الصغيرتين بين يديّ قائلة لها: انك طفلة مميزة

أمل فكر
26-09-2013, 05:13 AM
كادت لتقترف خطأ آخر يجعلها اسيرة في نفس ضعيفة تجاه صدق سعة ابواب المغفرة وسعة جهنم, كادت لتقترف مانسميه فقد كل حبل باالامل والثقة بالله

تماسكت فلهب نار الشمعة الضعيف آلمها,حرق اصبعها الضئيل, تنفست بحرقة هل اعد كافرة!!!!!

لملمت ضياع نفسها, ثبتتها في جذع روحها وهدأت من طيشها وصارحتها بصرامة وثقة : مهما فعلت,مهما اقترفت ستدخلين الجنة فقط توقفي, اطمحي للاجمل, فهو ليس نهاية الجمال وليس آخر السعادة وليس صادق المحبة حتى!
مهما اعطيتي وانفذتي من اخلاق طيبة فلم تقتلي المائة, فقط استغفري

ارتدت عبائتها الشفافه التي تكشف ذراعيها ونحرها, اخذت ترش عطرها الفرنسي الثمين في كافة اتجاهات ملابسها والعباءة, تنفست العطر بحرارة وعانقت غطاء,رأسها وكشفت سواد شعرها من الامام, اسرعت وارتدت كعبها العالي بخفه ومطت شفافها بأحمر الشفاه؛ تضبطه وتلصقه جيدآ...

هو يستحق ان يلقاها تنتظره بابهى واجذب منظر, ليأخذها في جولة قصيرة الى مزرعة اهله, ويجلسا كالعادة بعدما يتعبها الحذاء دون تذمر منها ولكن احساس بها منه وتقدير لاستعدادها, فهو لوحده يستحق

لم تنسى في اخر مرة حدثت روحها بصرامة الا تقترف ذات الاخطاء مجددآ, تعثرت في غفلة وسقطت من اعلى الدرج وارتطمت بالارض ووصلت للمشفى قبل ان تصل لموعدها المنتظر
بينما كانت تستغفر,!!!

طبيبها زوجها يستحق كل جمال منها, واعمق من ذلك يستحق طهارة نفسها, ويستحق جنينها الذي يشق اول اسابيعه أستغفارها.

أمل فكر
26-09-2013, 05:18 AM
مجازفة ادخل في القضبان
لكنني اشتقت المنتدى واشتقت الكتابة

^^
لكم مني ارقى محبة, وسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أمل فكر
30-09-2013, 01:57 AM
مامن علامات في شخصيته تدل عكس مرحه ولطافته وحبه بالانطلاق في الحياة بالضبط (كانت كلحظة غبطة طفل بخروجه للهلو في الألعاب)
*كان هكذا في البداية

رسمت فارسآ عاشقآ لا تبدو عليه علامات الحب إلا أن في قلبه حبآ كبيرآ..

رسمها عارضة أزياء ممتلئة! بيضاء! وذات تسريحة شعر دائمة وعطر زكي دائمآ..
*بدت هكذا في البداية, ذئبة عطشى

تزوجا سريعآ.
***
في ذات يوم كبعض الأيام التي مرت وقعت المشاداة والصراخ بينها وزوجها, بينما يلصق زوجها كفه على وجهها تذكرت أستماتة رجل أحبها و أحتقرته.

لعن يوم زواجه, كل أحلامه تحطمت, فلا هي كالعارضة ولا الراقصة ولا هي بزكية الرائحة طيلة الوقت وبالأخص حينما تعود بعد انتهائها من تنشيف ملابسهم تحت الشمس! ودائمآ حينما ترضع طفلهما تنبعث منها تلك الرائحة كاستفراغ طفل!

ظلت لوحدها في تلك الليلة لم تعد تستطيع أن تفضفض لأحد; صديقاتها مع أزواجهن بلا شك قي هذا الوقت.. ورجلها الذي تخيلت أنه ملجأ فضفضاتها سيكون, نائم لربما هو في شغله الشخصي الآن كالعادة حينما يخرج ويعود يرد على سؤالها "أنه في شغل"!! فلينام.

كتبت في مذكرتها لرضيعها : لو مت ودعيت لي وانا تحت الثرى ستكون الحب الحقيقي في حياتي وبعد مماتي, لأنني أحببتك بالفعل.. أنت الوحيد الذي لن يكذب حبي, والوحيد الذي سيحبني دون شروط, حاولت ارضاء والدك كثيرآ ولم يقتنع لفترة طويلة, أما أنت فيكفي أنني أمك لتحبني دائمآ وفي كل الأحوال, أأمل ذلك كما أنا أحبك مهما كان.

بعد 5 سنوات:

دخل المنزل وكله حماس بأن سيقضي وقت حميمي رائع!
وجدها لتوها بدأت ترضع ولدهما الثالث! ويعرف أنها لن تنتهي إلا بعد ساعه.. ثار غضبه وغيضه

تذكرت فجأة أنهما لم يخططا لحياتهما الزوجية أبدآ, وأنهما لم يرسما لوحة رائعة لحياتهما قبل الزواج, تذكرت أنها لم تشترط منه شيئآ ولم يشترط منها شيئآ.. تذكرت أنهما لم يتحدثا حتى قبل عقد القران.

ألتفتت إلى أبنائها الثلاثة وخشت لوهلة ان يكونوا مثله, لكنها ابتسمت وأسرت لنفسها: أنهم قدري ولابد هم في حياتي لحكمة جميلة كجمالهم.

ونام زوجها مقهور من فشله من حملها على الاعتذار ومبادرته هي بدلا من مبادرته هو الدائمة...

احتضنت طفلها بينما زوجها يوليها ظهره, واخذت تهمس له,تفضفض وترسم معه اللوحة الجميلة بألفاظ براءة الطفولة; بحر وقوس قزح وحصان ابيض.. ووردة...

( هل سينتبهون قبل ان تتعفن جثث هؤلاء الأحياء الأموات?!! همسة: الحياة مرة واحدة, وللحب طرق وليس طريق روتيني واحد وحيد. والحياة ليست بفلم غير حقيقي,)

ناما في قلبيهما الحب والكره, والغباء مع الكبرياء..

رحيق الكلمات
03-10-2013, 12:04 PM
أهلا بكِ أخيتي
أمل
قدأشرقت أنوارنا هنا بقدومك
انها كفالة غاليه هذه التي أراها هنا
ترحيبي الحار ولي عودة

ناجى جوهر
09-10-2013, 11:21 PM
بالتفاهم وحده يمكن أن تمخر سفينة الحياة الزوجية
بسلام و أقصد بالتفاهم المبادئ التالية :
التنازل
الحب
الإيثار
العفو
الصبر
الستر
شكرا لك أمل فكر

أمل فكر
20-11-2013, 10:32 AM
هل من عاتق لي من هذه القضبان
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قصة قصيرة وليدة الساعة، من الواقع المؤقت بإذن الله:-

يوماً حافلاً بالعمل

كان يوماً حافلاً بالنزاعات في العمل، دخلت في نهايته المديرة على موظفاتها وموظفيها
فلم تجد أيٍ من الموظفات، ولقت موظف فقط في القسم على طاولته...!!
بدايته كانت أوراق تُستلم من المراسل، توقع وتقرأ جيداً قبل أن توقع، ويتأكد من
التاريخ المذكور فيها موضوع تلك التنبيهات و التحذيرات من تأخير في "البصمة"، وفي "عدم تأكيد البصمة عند بداية الدوام أو عند نهايته"، وأوراق تخص أسباب التأخير..
بداية كبداية توزيع الرزق "العيش" بين الموظفين والموظفات..
في وسطه فاجأهم المدير العام باجتماع طارئ من ضمنه يبارك للموظفين الذين ارتقوا للمناصب الجديدة، ومن ضمنهم المديرة الجديدة،
وأهم ما في الاجتماع مناقشة أسباب التأخر وأن ليس من اللائق ذكر (قسمنا) لدى سعادته ويعرف عن سمعته بأن موظفيه متأخرون..
***
دلفت المديرة الجديدة بكامل غضبها: أين الموظفين يا عبدالله؟؟
فغر فاه عبدالله –كان موظفاً جديداً- : الشباب يأدون صلاة الظهر، أما الموظفات فلا أعلم!!
المديرة – سعادته مر منذ قليل على القسم ولم يجد أحداً..!!!
لحظتها كانت فايزة في إجازة مرضية، وهند وسوسن يعملان في نشاط ما،
في مكتب زميلتهم الرئيسة بعيداً عن وجوه زملائهم الشباب الثمانية،
ومريم بصمت وخرجت قبل موعد الدوام بساعة؛ لقبول المدير العام لطلبها ذاك
من أجل طفلها، وجاء الوزير على حين غفلة في وقت غير مناسب البتة.
سأل عبدالله مستطرد بجدية – هل هناك شغل ستعطينا إياه؟!!
المديرة – وأنتم هل لزلتم بدون عمل!!؟؟
عبدالله – لا، أخبروني الشباب بأننا ننتظر طاولات العمل الجديدة!!!!
***
في نهاية الدوام كانت النقاشات في أوجها بخصوص زيادة راتب درجات القطاع المدني..
كان يوماً حافلاً بالفعل.

ناجى جوهر
23-11-2013, 11:27 PM
مرحب أمل فكر
المس في نصكِ تلميحات نقدية غير مباشرة
مبررات قد لا يلتفت إليها الكثيرون وبخاصة
الغير مستقيمين,وذوي المآرب السقيمة
فالمكتب الفارغ من الموظفين في لحظة من اللحظات
لا يدل أبدا على أنهم متهاونون أو مقصرون
و إنصراف الموظفة المبكر ليس دليلا على إستهتارها
يجب التأكد قبل إطلاق حكم على إنسان ما
فالكائن الحي مسير بقدر حريته في الإختيار
أسباب وظروف وعوامل تغير مجرى الحياة دائما
فيتوجب على من بيده الأمر والنهى والحل والعقد
أن يكون عادلا منصفا,وليس بمتصيدا للأخطاء
شكرا لك أمل فكر
و وفقكِ الله
و تقبلي تحياتي

أمل فكر
24-11-2013, 11:03 AM
ههه بالفعل أخي الكريم هنا نقد لواقع لبعض منا يعايشه

هي مجرد صورة التقطت في وقت معين من بد الكثير من اللحظات والمواقف
هي كالصورة المستقطعة من سانيورهات طويلة تخص الإدارة...

أما عن نظرتي الخاصة فمثل ما قلت، وأضيف أن كلما كان الموظف في الوسط أي غير مهمش
بل على العكس يعطى (وقت من المدراء، أذان صاغية، أماكن عمل مريحة أو طيبة وفعالة) ليعطي وينتج..

هنا لا يوجد خطأ، إنما أخذ جزء من صورة شاملة لتكون جزء كوقفة لذا كان العنوان ("يوم" حافل بالفعل)
وبخصوص الإدارات هناك الكثير الذي يجري ولا نتحدث عنه، فالأهم ذكر الإيجابيات ومن جيد ذكر ذلك لرفع المعنويات;)

رحيق الكلمات
02-12-2013, 07:06 AM
أهلا بكِ اخيتي وبقصتك الجميلة هنا
يبدو انكِ قررتِ تجديد إقامتك بين القضبان كم يسعدني ذلك
فهذا دليل على ان الإقامة فيه راقت لأخيتي أمل
قرأت قصتك عدة مرات هناك شيئا ما يختفي بين أروقتها
هناك كلمة أرادت أمل أن تصل اليها فالقصة في حد ذاتها وإن بدت في ظاهرها تشير الى إهمال الموظفين لعملهم لكن في الحقيقة ان كلمة( ننتظر طاولات العمل الجديدة) تشير الى شيء آخر تشير الى اهمال ارباب العمل وليس الموظفين وتشير الى مشكلة تكدس موظفين في كثير من الوزارات بدون عمل حقيقي بل هم مجرد مسميات فقط
كانت هذه قراءة سريعة لقصتك الجميلة تحيتي لكِ