المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الروائي والكاتب علي المعمري يفاجئ محبيه برحيله


سالم الوشاحي
16-01-2013, 06:30 AM
الوطن

ببالغ الحزن والأسى تلقت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء نبأ رحيل الروائي العماني علي المعمري الذي استطاع أن يحتل مكانة مهمة في المشهد الثقافي سواء عبر أعماله العديدة في القصة القصيرة والرواية أو بحضوره الفاعل في المناشط الثقافية. وقد كان مجلس إدارة الجمعية على تواصل مستمر معه قبل وبعد عودته من رحلة العلاج إلى ألمانيا، ولكن حالته الصحية قد تأزمت قبل فترة. ولا نملك والمرحوم قد انتقل إلى جوار ربه إلا الدعاء والتسليم بقضاء الله وقدره.لقد فارق علي المعمري قراءه وأصدقاءه وهو في عز عطائه وتألقه، فبعد انتقاله النوعي من القصة القصيرة التي ألف فيها أكثر من مجموعة فإنه شق بعد ذلك طريقا سرديا موسعا، عبر أربع روايات انحازت إلى الإنسان والتاريخ والذكرى والإقامة والسفر.جال الراحل وتنقل بين دول وعواصم العالم المختلفة على سبيل المثال لا الحصر(أميركا، نيوزيلاندا، تركيا، الرباط، ودول جنوب شرق آسيا) وقد استقر الفترة الأطول منها في القاهرة حيث اعتكف هناك على تأليف أهم رواياته التي وجدت صيتا من القراء مثل رواية همس الجسور، ورواية بن سولع. الجمعية تؤمن بأن بقاء الأديب يكون عبر إرثه المتواصل والمبدع، وعبر الصبر الذي تجشمه في صياغة إبداع جديد ومختلف، وهو رهان أي كاتب في البقاء والخلود .رحم الله علي المعمري وألهم محبيه وذويه وأصدقاءه الصبر والسلوان، (إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون).

أبو مسلم الصلتي
16-01-2013, 09:21 AM
إنا لله وإنا إليه راجعون
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته
وألهم اهله وذويه الصبر والسلوان

محمد الطويل
16-01-2013, 05:07 PM
الله يرحمه ويطيب ثراه ويسكنه الفردوس الأعلى .

خليل عفيفي
16-01-2013, 10:36 PM
إنا لله وإنا إليه راجعون
ولا حول ولا قوة إلا بالله
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته

يزيد فاضلي
16-01-2013, 11:32 PM
...نعَمْ هكذا هو حال هذه الدنيا..لا نكاد نستعذبُ في باحتها طعمَ اللقاءِ والإلفةِ حتى نتضلعَ مِنْ ذاتِ الباحة صَبْرَ الفراق والبـِـين..خصوصاً حينما يكونُ الفراقُ فراقَ مفكرينَ وعلماءَ ومبدعين..

بين الفينة والأخرى يمضي مفكرونا ومبدعونا إلى حيثُ قضى اللهُ على الخلائق جميعاً أن يَمضوا،وما نجزعُ من حُكْمِ القضاء،فذاكَ أمرٌ ليسَ لنا فيه حيلة غيرَ الاحتساب،ولكننا نجزعُ ونتحسسُ في حلوقنا وقلوبنا غصة الجزع لأن ساحتنا الفكرية والثقافية والأدبية والإبداعية تعِزُّ كثيراً عن تعويض هؤلاء الروادِ من مثقفينا وأدبائنا ومفكرينا ؛ أبناءِ المرحلة السابقة المشهودِ لهم برسوخ القدم وجلال الأداء وعبقرية الإبداع وكمال الموهبة...

إن تعويضهم-في زمن الضحالة والرداءة والضمور الذي نعيش صفعتـَه الحضارية النازلة على وجه الساحة الإبداعية والفكرية العربية-ليسَ بالأمر الميْسور ولا بالبديل الهَيِّن...

فأن تفقدَ الساحة الأدبية العمانية مبدعاً مُحنكاً وروائيا مقتدرا بحجم الأستاذ على المعمري ليسَ-لعمري-خسارة للسلطنة الحبيبة فحسب ولا خسارة للساحة الثقافية الخليجية الخليجية فحسب بل للساحة الأدبية-وفي مجال فن الرواية ذات البعد الإيحائي للواقع-على مستوى العالم العربي كلـِّه...

أزعُمُ-وأنا طويْلبُ علمٍ وناشدُ إبداعٍ-أني تعرفتُ على أديبنا العُماني الراحل من خلال رائعته الدارمية ( همس الجسور ) التي وقعتْ في يَدي العام 2010 أو 2011 ميلادي-لا أذكر بالضبط-على خلفيةِ برنامج متكامل بين اتحاد الكتاب العرب وفروعه الإقليمية هنا في جزائرنا الحبيبة...

ويعلم الله كم شدتني روايته الإيحائية الرائعة التي جمعتْ بين أبعادٍ إنسانية تراجيديةٍ عديدةٍ وإسقاطاتٍ اجتماعيةٍ بعينها،وكم كان لسرد الوصف التراجيدي لحياة بطلة القصة هيامينة-ذاتِ الجنسية الكوبية-التي تزوجتْ من طبيبٍ عُماني،ماتَ في تفجير طارئ أثناء خدمته اللوجستية في معسكر من معسكرات العمل أواخر الستينيات،كما مات ابنهُما..كم كان لوصفه المأساوي ذلكَ،خصوصا ما ترتبَ عن مقتل الزوج والابن بدخول السيدة في غيبوبة طويلة سببها انهيارٌ عصبي حاد-وبأسلوب دراماتيكي شجي-كم كان له الأثرُ البالغ في دفع حبكة القصة إلى ذروة التشويق الفنية..بل إلى ما بعد التشويق...!!!

فشيءٌ طبيعي بعد ذلكَ أن يتقررَ في أقبية اتحاد كتاب العرب العمَلُ سريعاً على ترجمة الرواية إلى عدة لغاتٍ- من بينها الفرنسية -حتى تتسعَ لها دائرة الذيوع والشمول والاستقطاب...

إنه-واللهِ-أخي سالــــــــــــم خبرٌ آلمنا وحز في نفوسنا كثيراً..ولكنْ ما عسانا نفعلُ غيرَ الاستعبار والاسترجاع (( إنا لله وإنا إليه راجعون )) وعظمَ اللهُ أجرَ أهله وذويه في مصابهم الجلل هذا،بل وعظم اللهُ أجرَ شعبنا الكريم العماني كله في مصابه،واللهَ نسألُ أن يغفرَ لنا وله وأن يرحمه الرحمة الواسعة وأن يُلهمَ أهله وذويه ومحبيه جميلَ صبره وأثيلَ سلوان،وأن يخلفَ الساحة الثقافية والأدبية العربية مَنْ يرفعُ اللواءَ ويواصلَ العطاءَ ويجددَ المسيرة...

رحيق الكلمات
17-01-2013, 12:13 AM
الوطن

ببالغ الحزن والأسى تلقت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء نبأ رحيل الروائي العماني علي المعمري الذي استطاع أن يحتل مكانة مهمة في المشهد الثقافي سواء عبر أعماله العديدة في القصة القصيرة والرواية أو بحضوره الفاعل في المناشط الثقافية. وقد كان مجلس إدارة الجمعية على تواصل مستمر معه قبل وبعد عودته من رحلة العلاج إلى ألمانيا، ولكن حالته الصحية قد تأزمت قبل فترة. ولا نملك والمرحوم قد انتقل إلى جوار ربه إلا الدعاء والتسليم بقضاء الله وقدره.لقد فارق علي المعمري قراءه وأصدقاءه وهو في عز عطائه وتألقه، فبعد انتقاله النوعي من القصة القصيرة التي ألف فيها أكثر من مجموعة فإنه شق بعد ذلك طريقا سرديا موسعا، عبر أربع روايات انحازت إلى الإنسان والتاريخ والذكرى والإقامة والسفر.جال الراحل وتنقل بين دول وعواصم العالم المختلفة على سبيل المثال لا الحصر(أميركا، نيوزيلاندا، تركيا، الرباط، ودول جنوب شرق آسيا) وقد استقر الفترة الأطول منها في القاهرة حيث اعتكف هناك على تأليف أهم رواياته التي وجدت صيتا من القراء مثل رواية همس الجسور، ورواية بن سولع. الجمعية تؤمن بأن بقاء الأديب يكون عبر إرثه المتواصل والمبدع، وعبر الصبر الذي تجشمه في صياغة إبداع جديد ومختلف، وهو رهان أي كاتب في البقاء والخلود .رحم الله علي المعمري وألهم محبيه وذويه وأصدقاءه الصبر والسلوان، (إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون).

رحمة الله عليك ايها المبدع

كم حزنت ... وأنا أقرأ الخبر.... لقد تتلمذت بين قصصك الناطقة بالجمال

الهم الله اهلك الصبر وأسكنك فسيح جناته

عامرالناعبي
17-01-2013, 09:31 AM
حقاً
إنه خبرٌ محزن
إنالله وإناإليه راجعون
تغمد الله الفقيد فسيح جناته