سالم الوشاحي
18-01-2013, 04:23 AM
جماليات اللغة العربية على طاولة معرض عجمان للكتاب
المصدر: عجمان ــ البيان التاريخ: 18 يناير 2013
نظمت لجنة البرنامج الفكري في معرض عجمان الدولي للكتاب، أول من أمس، ندوة بعنوان "اللغة العربية وجماليات الاتصال"، شارك فيها كل من الدكتور خالد الخاجة عميد كلية الاتصال والمعلومات في جامعة عجمان والدكتور جمال يوسف الزرعوني من جمعية اللغة العربية بالشارقة، وأدارتها فاطمة السويدي مستشارة مؤسسة حميد بن راشد النعيمي للتطوير والتنمية في عجمان، وتناولت أهمية اللغة والاعتزاز بها وحالها والمشكلة التي تعاني منها والأسباب الرئيسية لتقديم اللغات الاخرى عليها .
أغنى اللغات
وأكد الدكتور جمال يوسف الزرعوني في ورقته ان اللغة العربية تعتبر "من اعظم اللغات على الاطلاق كرمها الله تعالى وانزل القرآن بها وتفضيلها على بقية اللغات وانها لغة اهل الجنة واحتواؤها على كمية كبيرة من المعاني والمترادفات".
وقال إن خط العربية سهل وسريع الفهم وذلك باعترافات المستشرقين ومنها الالماني تريتاج والذي اكد ان اللغة العربية اغنى لغات العالم من حيث السهولة والمعاني والفهم، بينما اكد المستشرق بروكلمان ان العربية بلغت، بفضل القرآن، من الاتساع مدى لا تكاد تعرفه أي لغة أخرى.
وتناول الدكتور خالد الخاجة العديد من المحاور والقضايا التي تواجهها اللغة العربية ومنها المنهج الدراسي وصعوبة بعض المفردات وفرض اللغة الانجليزية في التعامل بها في الجامعات والمؤسسات الخاصة، موضحا أن أغلبية المجتمع في الإمارات من الأجانب، ما أدى إلى تجاهل العربية وتراجعها.
واكد الخاجة ان علماء النفس والتربية يؤكدون ان الطفل يبدع بشكل اكبر عند تعليمه بلغته الام، مشيرا الى انه لا توجد دولة على وجه الارض تقدمت وهي تستخدم لغة غير لغتها، موضحا أن اللغة العربية ليست عاجزة وانما العجز يعود لمستخدمي اللغة ولمجموعة أسباب منها اختلاف مجامع اللغة العربية في التعريب، حيث تكمن المشكلة لدينا في ان مجامع اللغة العربية تتعامل بتعالٍ مع المواطن البسيط وتطرح مصطلحات صعبة التناول فيبقى المصطلح الاجنبي فمثلا كلمة "البراق" بالعربية اختفت وبقيت كلمة الفاكس وذلك لسهولتها وضعف تدريس اللغة العربية.
أسباب داخلية
وتناول الخاجة مجموعة اسباب داخلية في التعامل مع اللغة العربية منها كفاءة المدرسين وضعف المنهج وشرط العمل اجادة اللغة الانجليزية دون النظر للكفاءة، بينما يشعر المواطن ان لغته تحول بينه وبين مستقبله العلمي، كما أن هناك أسباباً خارجية منها العولمة والغزو الثقافي بسبب الاقتصاد ووسائل الاتصال والفضائيات وتأثيرها على اللغة.
طرح الدكتور الخاجة في ختام ورقته مجموعة التوصيات والحلول للاهتمام باللغة العربية من بينها الاهتمام بالمراحل الدراسية الاولى وتحفيظ القرآن الكريم وتغيير مناهج اللغة العربية واعداد كوادر تدريسية مؤهلة.
المصدر: عجمان ــ البيان التاريخ: 18 يناير 2013
نظمت لجنة البرنامج الفكري في معرض عجمان الدولي للكتاب، أول من أمس، ندوة بعنوان "اللغة العربية وجماليات الاتصال"، شارك فيها كل من الدكتور خالد الخاجة عميد كلية الاتصال والمعلومات في جامعة عجمان والدكتور جمال يوسف الزرعوني من جمعية اللغة العربية بالشارقة، وأدارتها فاطمة السويدي مستشارة مؤسسة حميد بن راشد النعيمي للتطوير والتنمية في عجمان، وتناولت أهمية اللغة والاعتزاز بها وحالها والمشكلة التي تعاني منها والأسباب الرئيسية لتقديم اللغات الاخرى عليها .
أغنى اللغات
وأكد الدكتور جمال يوسف الزرعوني في ورقته ان اللغة العربية تعتبر "من اعظم اللغات على الاطلاق كرمها الله تعالى وانزل القرآن بها وتفضيلها على بقية اللغات وانها لغة اهل الجنة واحتواؤها على كمية كبيرة من المعاني والمترادفات".
وقال إن خط العربية سهل وسريع الفهم وذلك باعترافات المستشرقين ومنها الالماني تريتاج والذي اكد ان اللغة العربية اغنى لغات العالم من حيث السهولة والمعاني والفهم، بينما اكد المستشرق بروكلمان ان العربية بلغت، بفضل القرآن، من الاتساع مدى لا تكاد تعرفه أي لغة أخرى.
وتناول الدكتور خالد الخاجة العديد من المحاور والقضايا التي تواجهها اللغة العربية ومنها المنهج الدراسي وصعوبة بعض المفردات وفرض اللغة الانجليزية في التعامل بها في الجامعات والمؤسسات الخاصة، موضحا أن أغلبية المجتمع في الإمارات من الأجانب، ما أدى إلى تجاهل العربية وتراجعها.
واكد الخاجة ان علماء النفس والتربية يؤكدون ان الطفل يبدع بشكل اكبر عند تعليمه بلغته الام، مشيرا الى انه لا توجد دولة على وجه الارض تقدمت وهي تستخدم لغة غير لغتها، موضحا أن اللغة العربية ليست عاجزة وانما العجز يعود لمستخدمي اللغة ولمجموعة أسباب منها اختلاف مجامع اللغة العربية في التعريب، حيث تكمن المشكلة لدينا في ان مجامع اللغة العربية تتعامل بتعالٍ مع المواطن البسيط وتطرح مصطلحات صعبة التناول فيبقى المصطلح الاجنبي فمثلا كلمة "البراق" بالعربية اختفت وبقيت كلمة الفاكس وذلك لسهولتها وضعف تدريس اللغة العربية.
أسباب داخلية
وتناول الخاجة مجموعة اسباب داخلية في التعامل مع اللغة العربية منها كفاءة المدرسين وضعف المنهج وشرط العمل اجادة اللغة الانجليزية دون النظر للكفاءة، بينما يشعر المواطن ان لغته تحول بينه وبين مستقبله العلمي، كما أن هناك أسباباً خارجية منها العولمة والغزو الثقافي بسبب الاقتصاد ووسائل الاتصال والفضائيات وتأثيرها على اللغة.
طرح الدكتور الخاجة في ختام ورقته مجموعة التوصيات والحلول للاهتمام باللغة العربية من بينها الاهتمام بالمراحل الدراسية الاولى وتحفيظ القرآن الكريم وتغيير مناهج اللغة العربية واعداد كوادر تدريسية مؤهلة.