الشواهذي
15-12-2009, 09:41 PM
سوف أسرد لكم قصه من واقع الحياه بعض من القصص من ألبوم حياتي المئلي بالنغامرات وماعشته في هذ الحياه من أحداث .وحصريا عبر منتدى السلطنه الادبيه .إليكم أحداث القصه .
حينما كنت أعمل في مسقط في أحدى المستشفيات المعروفه وبينما كنت في دوامه من السرحان هنا وهناك جاءني أتصال من صديقي أبو الدواهي .
الشواهذي : أيوه أبو الدواهي خير أيش عندك .
أبوالدواهي : مبرووك الشوواهذي حصلت لك غرفه مع مصريه تدعى أم أمين
الشواهذي: الله يبشرك بالخير طيب من أخلص من الدوام راح أجيك
وفرحت بهذا الخبر فقد عانينا الكثير من البحث عن غرفه كنا نتجول في حواري الحمريه حاره حاره والخوير مثل الافلام المصريه لما البطل والبطله يبحثون عن الشقه وتعالي نحوش عشان العيال وعشان الثلاجه ونحوش عشان المكيف ونحوش عشان الشبكه وفي االاخر لافي شبكه ولافي عرس عشان مافيهم شقه .وكل واحد يروح بحال سبيله .هكذا كان وضعنا أنا وزميلي أبو الدواهي .ولما أنتهيت من الدوام ذهبت إلى أبو الدواهي ووجدته مع أمين وقد أخذ مفتاح الغرفه ورايت أم أمين وملامحها تشبه الفنانه الراحله نعيمه الصغير ودخلنا غرفتنا وضحكنا على صاحبنا المستاجر الذي قبلنا فقد أمتلئت الغرفه بصور عارضات الازياء على مايبدوا صاحبنا كان عاشقا ومصاب بهوس الفاتنات والممثله الهنديه الحسناء كاترينا كايف بعدها خرجنا نكمل السهره قبل النوم في مقهى الفيشاوي بالخوير ووزعت الشيش بيننا كان أبو الدواهي يفضل معسل النعناع وبعد التعسيل ولعب الورق ذهبنا إلى غرفتنا للنوم .وماهي إالا لحظات حتى سمعنا أصوات مخيفه صوت أمراه تبكي وكانها تتعرض للضرب وبعدها صوت قطه .وأخذ أبو الدواهي يقراء المعوذات .أما أنا فكنت أتظاهر بانني نائم ، وأخذت القطه تصيح أكثر وأرعبت أبو الدواهي:
أبو الدواهي : الشواهذي يا الله خلنا نروح السكن مسكون فيه جن .
الشواهذي :وين نروح في هذا الوقت المتاخر من الليل .
أبو الدواهي : أنا بروح على كيفك إذا ماتريد.
بعدها هربنا من الغرفه وركضنا مثل المجانين في شوارع الخوير حوالي الساعه الثانيه من الليل ووصلنا مسجد الزواوي الله يرحمه وهناك راينا سكارى يترنحون شمالا وجنوبا يفقدون التوازن وحالة سكره مسرح للهيصه والزنبريطه .وفي هذه الحشره والزوبعه رايت رجلا من هولاء السكارى يشيبه شخص أعرفه كنا نضحك عليه أيام الطفوله وهو شخص في حالة غيبوبه مستمره عن الدنيا يهرب من واقعه بكيل من الشراب صباحا ومساء حالة سكر لاتنتهي ما أن يشعر بان مفعول السكره أو مايسميه بالنشعه سوف ينتهي حتى يفتح غرشة العطر ويشربها وعلى هذا المنوال سارت حياته في شبابه وأخر أيامه وكان يردد أغنيته المفضله بصوت عالي ( خذني عن الوجود وابعدني) وكانه يستعجل الرحيل فيرى أن حياته أكبر عبث لامعنى له كالشجره المستضعفه .وقلت في نفسي ما هذه الليله العويصه .أيش هذا التشرد الي أحنا فيه .والسكارى نائمين في الزاويه الثانيه.وما أن بدات تباشير الصباح ذهبت إلى الدوام متاخر وسجلت مسئولة الدوام الهنديه في ذلك اليوم علي غياب .فذهبت من الدوام بعد أن صار بيننا مشاده كلاميه وذهبت أتجوال في شوارع مسقط العامره .وحيدا في حالة ضياع أين ساذهب أين أروح أين أولي وأخيرا قررت الذهاب إلى أحدى المجمعات التجاريه .وطلبت القهوه الايطاليه مشروبي المفضل .وكنت مهموم حزين .حتى رايت من أنساني همومي فقد رايت أحدى الفتيات القرنفله الجميله الوديعه تشرب الشاي بزيها البلوشي الابيض الشفاف عندما رايتها أذهلتني عن أمري فتسمرت مكاني بياض وجهها يشع وشعرها النسلي وقصة شعرها الخليجيه تخفي العين الاخرى وجلسة أمتع النظر بهذا الوجه الجميل وسحر العيون النجل فمن منا لايستهويه جمال الطلعه البهيه ولاتصرعه سهام العيون النجل فكان لهذا النور المشع من عينها على حسنه وسناه سحرا لايقاوم أصابتني بحاله من الافتتان ونشوة لحم لذيذ تمنيت ألاأصحوا منه أبدا وكانها جاءت من فضاءت وسموات أخرى .وراحت تدفع الحساب وغادرت المكان كانت كالطيف العابر حركت أشجاني فدائما اللحظات الحلوه تمر سريعه .وبعدها ذهبت أتسكع في الشوراع وكانني أقول أبصرت طريقا فمشيت ومشيت وأنا أقول في نفسي ماذا سيحدث في شقة أم أمين اليوم ؟
حينما كنت أعمل في مسقط في أحدى المستشفيات المعروفه وبينما كنت في دوامه من السرحان هنا وهناك جاءني أتصال من صديقي أبو الدواهي .
الشواهذي : أيوه أبو الدواهي خير أيش عندك .
أبوالدواهي : مبرووك الشوواهذي حصلت لك غرفه مع مصريه تدعى أم أمين
الشواهذي: الله يبشرك بالخير طيب من أخلص من الدوام راح أجيك
وفرحت بهذا الخبر فقد عانينا الكثير من البحث عن غرفه كنا نتجول في حواري الحمريه حاره حاره والخوير مثل الافلام المصريه لما البطل والبطله يبحثون عن الشقه وتعالي نحوش عشان العيال وعشان الثلاجه ونحوش عشان المكيف ونحوش عشان الشبكه وفي االاخر لافي شبكه ولافي عرس عشان مافيهم شقه .وكل واحد يروح بحال سبيله .هكذا كان وضعنا أنا وزميلي أبو الدواهي .ولما أنتهيت من الدوام ذهبت إلى أبو الدواهي ووجدته مع أمين وقد أخذ مفتاح الغرفه ورايت أم أمين وملامحها تشبه الفنانه الراحله نعيمه الصغير ودخلنا غرفتنا وضحكنا على صاحبنا المستاجر الذي قبلنا فقد أمتلئت الغرفه بصور عارضات الازياء على مايبدوا صاحبنا كان عاشقا ومصاب بهوس الفاتنات والممثله الهنديه الحسناء كاترينا كايف بعدها خرجنا نكمل السهره قبل النوم في مقهى الفيشاوي بالخوير ووزعت الشيش بيننا كان أبو الدواهي يفضل معسل النعناع وبعد التعسيل ولعب الورق ذهبنا إلى غرفتنا للنوم .وماهي إالا لحظات حتى سمعنا أصوات مخيفه صوت أمراه تبكي وكانها تتعرض للضرب وبعدها صوت قطه .وأخذ أبو الدواهي يقراء المعوذات .أما أنا فكنت أتظاهر بانني نائم ، وأخذت القطه تصيح أكثر وأرعبت أبو الدواهي:
أبو الدواهي : الشواهذي يا الله خلنا نروح السكن مسكون فيه جن .
الشواهذي :وين نروح في هذا الوقت المتاخر من الليل .
أبو الدواهي : أنا بروح على كيفك إذا ماتريد.
بعدها هربنا من الغرفه وركضنا مثل المجانين في شوارع الخوير حوالي الساعه الثانيه من الليل ووصلنا مسجد الزواوي الله يرحمه وهناك راينا سكارى يترنحون شمالا وجنوبا يفقدون التوازن وحالة سكره مسرح للهيصه والزنبريطه .وفي هذه الحشره والزوبعه رايت رجلا من هولاء السكارى يشيبه شخص أعرفه كنا نضحك عليه أيام الطفوله وهو شخص في حالة غيبوبه مستمره عن الدنيا يهرب من واقعه بكيل من الشراب صباحا ومساء حالة سكر لاتنتهي ما أن يشعر بان مفعول السكره أو مايسميه بالنشعه سوف ينتهي حتى يفتح غرشة العطر ويشربها وعلى هذا المنوال سارت حياته في شبابه وأخر أيامه وكان يردد أغنيته المفضله بصوت عالي ( خذني عن الوجود وابعدني) وكانه يستعجل الرحيل فيرى أن حياته أكبر عبث لامعنى له كالشجره المستضعفه .وقلت في نفسي ما هذه الليله العويصه .أيش هذا التشرد الي أحنا فيه .والسكارى نائمين في الزاويه الثانيه.وما أن بدات تباشير الصباح ذهبت إلى الدوام متاخر وسجلت مسئولة الدوام الهنديه في ذلك اليوم علي غياب .فذهبت من الدوام بعد أن صار بيننا مشاده كلاميه وذهبت أتجوال في شوارع مسقط العامره .وحيدا في حالة ضياع أين ساذهب أين أروح أين أولي وأخيرا قررت الذهاب إلى أحدى المجمعات التجاريه .وطلبت القهوه الايطاليه مشروبي المفضل .وكنت مهموم حزين .حتى رايت من أنساني همومي فقد رايت أحدى الفتيات القرنفله الجميله الوديعه تشرب الشاي بزيها البلوشي الابيض الشفاف عندما رايتها أذهلتني عن أمري فتسمرت مكاني بياض وجهها يشع وشعرها النسلي وقصة شعرها الخليجيه تخفي العين الاخرى وجلسة أمتع النظر بهذا الوجه الجميل وسحر العيون النجل فمن منا لايستهويه جمال الطلعه البهيه ولاتصرعه سهام العيون النجل فكان لهذا النور المشع من عينها على حسنه وسناه سحرا لايقاوم أصابتني بحاله من الافتتان ونشوة لحم لذيذ تمنيت ألاأصحوا منه أبدا وكانها جاءت من فضاءت وسموات أخرى .وراحت تدفع الحساب وغادرت المكان كانت كالطيف العابر حركت أشجاني فدائما اللحظات الحلوه تمر سريعه .وبعدها ذهبت أتسكع في الشوراع وكانني أقول أبصرت طريقا فمشيت ومشيت وأنا أقول في نفسي ماذا سيحدث في شقة أم أمين اليوم ؟