سالم الوشاحي
19-01-2013, 06:42 AM
محمد عبدالله يتكئ على تصّورات شعبية إماراتية
الشارقة - محمد أبو عرب :
جريدة الخليج الإماراتيه
نظّم النادي الثقافي العربي مساء أمس الأول في مقره في الشارقة، أمسية قصصية للقاص الشاب محمد عبدالله، قرأ خلالها أربعة نصوص تعرض جانباً من أسلوبه القصصي في توظيف الخيال وأسطرة الواقع .
واشتملت الأمسية التي جاءت بعنوان “حول أدب الخيال العلمي بشقيه العلمي والفني” وأدراها الشاعر نصر بدوان، على مناقشة ونقد للقصص التي قرأها عبدالله، حيث استعرض عدد من الحضور، الذين تفاوتوا بين نقاد وأكاديميين ومتخصص في اللغة العربية، جوانب القوة والضعف في القصص .
وأشارت المناقشة إلى الخيال الملفت الذي يتمتع به القاص، وقدرته على كتابة قصة تماثل الأسطورة في صياغتها، كما تنبهت إلى وجود بعض الهنات في اللغة، والأخطاء النحوية وغيرها، إضافة إلى حالات استطراد في بعض النصوص .
وقدم القاص، الذي يطل لأول مرة على جمهور الأدب، نماذج من قصصه، الأولى جاءت بعنوان الرسام، والثانية الارتقاء، والثالثة الحساء الساخن، والأخيرة بعنوان دموع الملائكة، وجميعها تنتمي لفن القصة القصيرة .
ووظّف القاص -وفق بعض الحاضرين- خياله في الوقوف عند جوانب وظواهر من الحياة الإماراتية، ومزج بين تصورات شعبية أسطورية عدة لينتج قصة خيالية تقترب من الواقع بصيغتها، وتبتعد عنه بالأحداث .
ورأى آخرون أن عبدالله استند على مرجعياته في التصوير التلفزيوني وكتابة السيناريو لكتابة القصص، فاعتمد إلى تقطيع المشاهد ووصف الشخصيات كل منها على حدة، وترك ربط الأحداث للمتلقي بمشهد أخير يجمع مشاهد القصة .
يشار إلى أن القاص محمد عبد الله، كاتب سيناريو، حاصل على دبلوم في التصوير التلفزيوني، وعمل في تلفزيون الشارقة، وشارك في مسابقة فيلم ب48 ساعة (بلوتو) من إخراجه وكتابته، وعمل مساعد مخرج في جائزة دبي للقرآن الكريم في فيلم “للغفلة ثمن” 2012 .
الشارقة - محمد أبو عرب :
جريدة الخليج الإماراتيه
نظّم النادي الثقافي العربي مساء أمس الأول في مقره في الشارقة، أمسية قصصية للقاص الشاب محمد عبدالله، قرأ خلالها أربعة نصوص تعرض جانباً من أسلوبه القصصي في توظيف الخيال وأسطرة الواقع .
واشتملت الأمسية التي جاءت بعنوان “حول أدب الخيال العلمي بشقيه العلمي والفني” وأدراها الشاعر نصر بدوان، على مناقشة ونقد للقصص التي قرأها عبدالله، حيث استعرض عدد من الحضور، الذين تفاوتوا بين نقاد وأكاديميين ومتخصص في اللغة العربية، جوانب القوة والضعف في القصص .
وأشارت المناقشة إلى الخيال الملفت الذي يتمتع به القاص، وقدرته على كتابة قصة تماثل الأسطورة في صياغتها، كما تنبهت إلى وجود بعض الهنات في اللغة، والأخطاء النحوية وغيرها، إضافة إلى حالات استطراد في بعض النصوص .
وقدم القاص، الذي يطل لأول مرة على جمهور الأدب، نماذج من قصصه، الأولى جاءت بعنوان الرسام، والثانية الارتقاء، والثالثة الحساء الساخن، والأخيرة بعنوان دموع الملائكة، وجميعها تنتمي لفن القصة القصيرة .
ووظّف القاص -وفق بعض الحاضرين- خياله في الوقوف عند جوانب وظواهر من الحياة الإماراتية، ومزج بين تصورات شعبية أسطورية عدة لينتج قصة خيالية تقترب من الواقع بصيغتها، وتبتعد عنه بالأحداث .
ورأى آخرون أن عبدالله استند على مرجعياته في التصوير التلفزيوني وكتابة السيناريو لكتابة القصص، فاعتمد إلى تقطيع المشاهد ووصف الشخصيات كل منها على حدة، وترك ربط الأحداث للمتلقي بمشهد أخير يجمع مشاهد القصة .
يشار إلى أن القاص محمد عبد الله، كاتب سيناريو، حاصل على دبلوم في التصوير التلفزيوني، وعمل في تلفزيون الشارقة، وشارك في مسابقة فيلم ب48 ساعة (بلوتو) من إخراجه وكتابته، وعمل مساعد مخرج في جائزة دبي للقرآن الكريم في فيلم “للغفلة ثمن” 2012 .