سالم الوشاحي
21-01-2013, 06:53 AM
ندوة ثقافية .. أمسية شعرية .. تصوير ضوئي .. فنون تشكيلية .. فنون شعبية
انطلاق فعاليات الأسبوع الثقافى المصرى بالسلطنة تحت عنوان "مصر ـ عمان .. الحضارة والتاريخ" .. أول فبراير المقبل
جريدة الوطن
كتب ـ إيهاب مباشر:
'' تعتمد العلاقات الثنائية بين الدول، على العديد من المرتكزات، أهمها التقارب الثقافي، الذي يظهر مواطن الإبداع لدى شعوبها، وما يستمد من عمق حضاري، آثر أن يظل شامخا على مر الأزمان، شاهدا على التفوق والريادة.
وتأتي إطلالة الثقافة والإبداع الفني المصري، من خلال أسبوعها الثقافي الذي يقام في السلطنة أول فبراير المقبل، ترجمة لمدى التقارب والشراكة بين الثقافتين العمانية ـ المصرية، بمفردات حضارية وتراثية وثقافية، ضاربة جذورها في أعماق التاريخ، وقد ظهر جليا أثر هذا التعاون على منظومة التبادل الثقافي بين الشعبين الشقيقين، وما نتج عنها من إقامة ندوة ثقافية وأمسية شعرية ومعرض تصوير ضوئي وفنون تشكيلية، وعروض فرقة رضا للفنون الشعبية المصرية، التي تصل شهرتها ويصل إبداعها إلى العالمية .. ،،
جهات داعمة ومنظمة
ويأتي تنظيم فعاليات الأسبوع الثقافي المصري بالسلطنة، من المكتب الثقافي المصري بالسلطنة وإدارة التمثيل الثقافي بقطاع العلاقات الثقافية والبعثات بوزارة التعلم العالي المصرية، وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة المصرية.
ويشارك من السلطنة وزارة التربية والتعليم، ووزارة التراث والثقافة، والجمعية العمانية للتصوير الضوئي، الجمعية العمانية للفنون التشكيلية، والنادى الثقافي. صرح بذلك الأستاذ الدكتور أحمد الششتاوي رئيس المكتب الثقافي المصري بالسلطنة، الذي أكد على عمق العلاقة بين الشعبين العماني والمصري الشقيقين، وأهمية إقامة مثل هذه الفعاليات في تمتين أواصر العلاقة بينهما.
مزج بين حضارتين
أولى فعاليات الأسبوع الثقافي المصري بالسلطنة تنطلق يوم السبت الثاني من فبراير القادم، مع الندوة الثقافية "مزج بين الحضارة المصرية القديمة والحضارة العمانية" التي يشارك فيها من الجانب المصري الأستاذ الدكتور وسيم السيسي، الباحث فى علم المصريات، محدثا عن (الحضارة المصرية). ومن الجانب العماني الأستاذ الدكتور محسن الكندي، محدثا عن (الحضارة العمانية) والدكتور محسن الكندي حاصل على جائزة السلطان قابوس فى الثقافة والفنون والآداب لهذا العام، وتقام المحاضرة بالنادى الثقافى بالقرم.
نخبة من الشعراء والفوتوغرافيين والتشكيليين
ومن الندوات الثقافية إلى معارض التصوير الضوئي والفنون التشكيلية، حيث سيفتتح في يوم الإثنين الرابع من فبراير القادم، معرض التصوير الضوئى والفنون التشكيلية، بالتعاون مع الجمعية العمانية للتصوير الضوئي والجمعية العمانية للفنون التشكيلية، ويشارك فيه من الجانب المصري الفنان عماد الفاروق مع فنانين من جامعة السلطان قابوس ومجموعة من الفنانين المصريين المقيمين بالسلطنة، ونخبة من الفنانين العمانيين, ويأتي المعرض فى إطار موضوع "مصر ـ عمان .. الحضارة والتاريخ" وذلك بقاعة الجمعية العمانية للفنون التشكيلية بالقرم الساعة السابعة والنصف مساء ويمتد المعرض حتى الأحد العاشر من فبراير القادم.
أما عشاق الشعر فهم على موعد مع الأمسية الشعرية التي تحمل عنوان "مصر - عمان" يوم الثلاثاء الخامس من فبراير القادم، ويشارك فيها من مصر الشاعرة شيرين العدوى مع نخبة من الشعراء العمانيين في المجالين الفصيح والشعبي، وذلك بالنادى الثقافى بالقرم.
فلكلور مصرى
مسك ختام فعاليات الأسبوع الثقافي المصري بالسلطنة، سيكون مع العرض الفلكلور المصرى وفرقة رضا للفنون الشعبية، بمسرح مديرية التربية والتعليم بالوطية الساعة السابعة والنصف مساء من يوم الأربعاء السادس من فبراير القادم.
وتقدم فرقة رضا للفنون الشعبية المصرية رقصات (الريبيرتوار) المعروفة مثل (حلاوة شمسنا) و(الحجالة) و(التحطيب)، و(بائع العرقسوس)، وغيرها... مذاقا جديدا، تعيد المتلقي إلى أجواء الأفلام الثلاثة التي أدت الفرقة بطولتها (غرام في الكرنك، وإجازة نص السنة، وحرامي الورقة) وأخرجها قائدها ومؤسسها علي رضا.
ووسط هذه الرقصات المعروفة تهدي الفرقة جمهورها رقصات مصممة حديثا مثل (المولوية) و(ثورة يناير) و(أولاد قبلي)، وما بين الحديث والقديم تكاد لا يلمس المتلقي فرقا كبيرا. فالنسق واحد والروح القديمة للفرقة ما زالت تحلق بين ثنايا رقصاتها الأحدث، ما يعد نجاحا لمصممها إيهاب حسن الذي أدرك الفارق بين التجديد والتشويه، فصمّم رقصاته بما يتلاءم وعصره من دون أن يطغى على النسق المعروفة به الفرقة منذ نصف قرن. وهذا ما تأكد في ألحان البرعم المضاف حديثا إلى الفرقة، ماهر كمال الذي أدى ألحانه (المولوية بكلمات ابن الفارض، وأولاد قبلي بكلمات عصام طايع.. وغيرهما) بتألق يليق بفرقة كان بين مطربيها كبار مثل محمد العزبي وعمر فتحي ومحمد رؤوف.
كما ستشارك فرقة رضا للفنون الشعبية أيضا فى مهرجان مسقط السياحى حتى الرابع عشر من فبراير، بالإضافة إلى مشاركة ستة من الحرفيين المصريين فى مجال صناعة الزجاج المعشق والنقش على النحاس والخرط والحلى والخزف والنجارة.
انطلاق فعاليات الأسبوع الثقافى المصرى بالسلطنة تحت عنوان "مصر ـ عمان .. الحضارة والتاريخ" .. أول فبراير المقبل
جريدة الوطن
كتب ـ إيهاب مباشر:
'' تعتمد العلاقات الثنائية بين الدول، على العديد من المرتكزات، أهمها التقارب الثقافي، الذي يظهر مواطن الإبداع لدى شعوبها، وما يستمد من عمق حضاري، آثر أن يظل شامخا على مر الأزمان، شاهدا على التفوق والريادة.
وتأتي إطلالة الثقافة والإبداع الفني المصري، من خلال أسبوعها الثقافي الذي يقام في السلطنة أول فبراير المقبل، ترجمة لمدى التقارب والشراكة بين الثقافتين العمانية ـ المصرية، بمفردات حضارية وتراثية وثقافية، ضاربة جذورها في أعماق التاريخ، وقد ظهر جليا أثر هذا التعاون على منظومة التبادل الثقافي بين الشعبين الشقيقين، وما نتج عنها من إقامة ندوة ثقافية وأمسية شعرية ومعرض تصوير ضوئي وفنون تشكيلية، وعروض فرقة رضا للفنون الشعبية المصرية، التي تصل شهرتها ويصل إبداعها إلى العالمية .. ،،
جهات داعمة ومنظمة
ويأتي تنظيم فعاليات الأسبوع الثقافي المصري بالسلطنة، من المكتب الثقافي المصري بالسلطنة وإدارة التمثيل الثقافي بقطاع العلاقات الثقافية والبعثات بوزارة التعلم العالي المصرية، وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة المصرية.
ويشارك من السلطنة وزارة التربية والتعليم، ووزارة التراث والثقافة، والجمعية العمانية للتصوير الضوئي، الجمعية العمانية للفنون التشكيلية، والنادى الثقافي. صرح بذلك الأستاذ الدكتور أحمد الششتاوي رئيس المكتب الثقافي المصري بالسلطنة، الذي أكد على عمق العلاقة بين الشعبين العماني والمصري الشقيقين، وأهمية إقامة مثل هذه الفعاليات في تمتين أواصر العلاقة بينهما.
مزج بين حضارتين
أولى فعاليات الأسبوع الثقافي المصري بالسلطنة تنطلق يوم السبت الثاني من فبراير القادم، مع الندوة الثقافية "مزج بين الحضارة المصرية القديمة والحضارة العمانية" التي يشارك فيها من الجانب المصري الأستاذ الدكتور وسيم السيسي، الباحث فى علم المصريات، محدثا عن (الحضارة المصرية). ومن الجانب العماني الأستاذ الدكتور محسن الكندي، محدثا عن (الحضارة العمانية) والدكتور محسن الكندي حاصل على جائزة السلطان قابوس فى الثقافة والفنون والآداب لهذا العام، وتقام المحاضرة بالنادى الثقافى بالقرم.
نخبة من الشعراء والفوتوغرافيين والتشكيليين
ومن الندوات الثقافية إلى معارض التصوير الضوئي والفنون التشكيلية، حيث سيفتتح في يوم الإثنين الرابع من فبراير القادم، معرض التصوير الضوئى والفنون التشكيلية، بالتعاون مع الجمعية العمانية للتصوير الضوئي والجمعية العمانية للفنون التشكيلية، ويشارك فيه من الجانب المصري الفنان عماد الفاروق مع فنانين من جامعة السلطان قابوس ومجموعة من الفنانين المصريين المقيمين بالسلطنة، ونخبة من الفنانين العمانيين, ويأتي المعرض فى إطار موضوع "مصر ـ عمان .. الحضارة والتاريخ" وذلك بقاعة الجمعية العمانية للفنون التشكيلية بالقرم الساعة السابعة والنصف مساء ويمتد المعرض حتى الأحد العاشر من فبراير القادم.
أما عشاق الشعر فهم على موعد مع الأمسية الشعرية التي تحمل عنوان "مصر - عمان" يوم الثلاثاء الخامس من فبراير القادم، ويشارك فيها من مصر الشاعرة شيرين العدوى مع نخبة من الشعراء العمانيين في المجالين الفصيح والشعبي، وذلك بالنادى الثقافى بالقرم.
فلكلور مصرى
مسك ختام فعاليات الأسبوع الثقافي المصري بالسلطنة، سيكون مع العرض الفلكلور المصرى وفرقة رضا للفنون الشعبية، بمسرح مديرية التربية والتعليم بالوطية الساعة السابعة والنصف مساء من يوم الأربعاء السادس من فبراير القادم.
وتقدم فرقة رضا للفنون الشعبية المصرية رقصات (الريبيرتوار) المعروفة مثل (حلاوة شمسنا) و(الحجالة) و(التحطيب)، و(بائع العرقسوس)، وغيرها... مذاقا جديدا، تعيد المتلقي إلى أجواء الأفلام الثلاثة التي أدت الفرقة بطولتها (غرام في الكرنك، وإجازة نص السنة، وحرامي الورقة) وأخرجها قائدها ومؤسسها علي رضا.
ووسط هذه الرقصات المعروفة تهدي الفرقة جمهورها رقصات مصممة حديثا مثل (المولوية) و(ثورة يناير) و(أولاد قبلي)، وما بين الحديث والقديم تكاد لا يلمس المتلقي فرقا كبيرا. فالنسق واحد والروح القديمة للفرقة ما زالت تحلق بين ثنايا رقصاتها الأحدث، ما يعد نجاحا لمصممها إيهاب حسن الذي أدرك الفارق بين التجديد والتشويه، فصمّم رقصاته بما يتلاءم وعصره من دون أن يطغى على النسق المعروفة به الفرقة منذ نصف قرن. وهذا ما تأكد في ألحان البرعم المضاف حديثا إلى الفرقة، ماهر كمال الذي أدى ألحانه (المولوية بكلمات ابن الفارض، وأولاد قبلي بكلمات عصام طايع.. وغيرهما) بتألق يليق بفرقة كان بين مطربيها كبار مثل محمد العزبي وعمر فتحي ومحمد رؤوف.
كما ستشارك فرقة رضا للفنون الشعبية أيضا فى مهرجان مسقط السياحى حتى الرابع عشر من فبراير، بالإضافة إلى مشاركة ستة من الحرفيين المصريين فى مجال صناعة الزجاج المعشق والنقش على النحاس والخرط والحلى والخزف والنجارة.