سالم الوشاحي
26-01-2013, 05:10 AM
كتّاب مصريون يصدرون "وثيقة العقد الثقافي الجديد"
القاهرة - عيد عبدالحليم: جريدة الخليج الإماراتيه
اختتم مؤتمر “أدباء مصر” في دورته السابعة والعشرين التي عقدت في منتجع شرم الشيخ، فعالياته بصدور “وثيقة العقد الثقافي الجديد” التي تعبر عن آراء المثقفين المصريين، وأكدت أن الثقافة ليست مجرد الإبداع في الفنون والآداب، بل هي نسق متكامل يعتمد عليه هذا الإبداع من قيم ومسالك، فهي إبداع شعب كامل في مختلف مجالات الحياة .
وأكدت الوثيقة أن ثقافة الشعب المصري متنوعة ثرية بدأت من مصر القديمة، ومرت بالهيلينية والمسيحية والإسلام، حتى المرحلة الحديثة المتأثرة بالثقافة الأوروبية .
وطالبت الوثيقة بإعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس حديثة تتخلص من البيروقراطية والفساد المالي والإداري والأخلاقي، وهذا البناء الجديد لا يمكن أن يقوم إلا على خطة عملية متقدمة تعتمد على أصحاب الكفاءات من كل فئات المثقفين كل في مجاله، مع ضرورة التغيير في مؤسسات وزارات الثقافة والتعليم والتعليم العالي والأوقاف والكنائس والأزهر التي تؤثر مباشرة في مجال الثقافة وتمتين التعاون بين هذه الوزارات، طبقاً لخطة دولة ديمقراطية حديثة عادلة .
وأوضحت الوثيقة أن انعزال المثقفين عن جماهير شعبهم إنما جاء من قمع الدولة لهم بجميع الأشكال، وأن الخطة الوحيدة للدولة في الأنظمة المختلفة كانت إبعاد المثقفين عن الثقافة، وإبعاد الشعب عن الثقافة عبر هيمنة الإعلام الذي قام بدور كبير في ما تعيشه مصر في الفترة الأخيرة من فوضى .
وأكدت الوثيقة أن الحرية وتقبل الآخر عقائدياً وفكرياً والعدالة الاجتماعية هي الضمانات الأساسية لأي شعب يريد أن ينهض ويتقدم، فلا إبداع بلا حرية، ومن هنا فإن ضمان حرية الاعتقاد والفكر والإبداع والتعبير مكفول قانوناً وممارسة، وإلغاء كل ما يقيد هذه الحريات سواء في الدستور أو القوانين .
جريدة الخليج الإماراتيه
القاهرة - عيد عبدالحليم: جريدة الخليج الإماراتيه
اختتم مؤتمر “أدباء مصر” في دورته السابعة والعشرين التي عقدت في منتجع شرم الشيخ، فعالياته بصدور “وثيقة العقد الثقافي الجديد” التي تعبر عن آراء المثقفين المصريين، وأكدت أن الثقافة ليست مجرد الإبداع في الفنون والآداب، بل هي نسق متكامل يعتمد عليه هذا الإبداع من قيم ومسالك، فهي إبداع شعب كامل في مختلف مجالات الحياة .
وأكدت الوثيقة أن ثقافة الشعب المصري متنوعة ثرية بدأت من مصر القديمة، ومرت بالهيلينية والمسيحية والإسلام، حتى المرحلة الحديثة المتأثرة بالثقافة الأوروبية .
وطالبت الوثيقة بإعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس حديثة تتخلص من البيروقراطية والفساد المالي والإداري والأخلاقي، وهذا البناء الجديد لا يمكن أن يقوم إلا على خطة عملية متقدمة تعتمد على أصحاب الكفاءات من كل فئات المثقفين كل في مجاله، مع ضرورة التغيير في مؤسسات وزارات الثقافة والتعليم والتعليم العالي والأوقاف والكنائس والأزهر التي تؤثر مباشرة في مجال الثقافة وتمتين التعاون بين هذه الوزارات، طبقاً لخطة دولة ديمقراطية حديثة عادلة .
وأوضحت الوثيقة أن انعزال المثقفين عن جماهير شعبهم إنما جاء من قمع الدولة لهم بجميع الأشكال، وأن الخطة الوحيدة للدولة في الأنظمة المختلفة كانت إبعاد المثقفين عن الثقافة، وإبعاد الشعب عن الثقافة عبر هيمنة الإعلام الذي قام بدور كبير في ما تعيشه مصر في الفترة الأخيرة من فوضى .
وأكدت الوثيقة أن الحرية وتقبل الآخر عقائدياً وفكرياً والعدالة الاجتماعية هي الضمانات الأساسية لأي شعب يريد أن ينهض ويتقدم، فلا إبداع بلا حرية، ومن هنا فإن ضمان حرية الاعتقاد والفكر والإبداع والتعبير مكفول قانوناً وممارسة، وإلغاء كل ما يقيد هذه الحريات سواء في الدستور أو القوانين .
جريدة الخليج الإماراتيه