المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "طموح لم يتحمله بشر" أدهش القراء لأصغر كاتبة بمصر


سالم الوشاحي
27-01-2013, 05:56 AM
كبر مشروع بالعالم "مدينة السلام الداخلي" .. لتطوير السياحة والاقتصاد والتعليم والإعلام وتشغيل آلاف العاطلين وتشجيع المبتكرين..
"طموح لم يتحمله بشر" أدهش القراء لأصغر كاتبة بمصر
القاهرة ـ عادل مراد
الدكتورة رشا الجندي مدرس علم النفس بكلية التربية - جامعة بني سويف، تفجرت طاقتها البحثية عام 2002م شغفا نحو معرفة لماذا رغم كل الجهود العالمية نحو السلام ولكننا نحيا إلى اليوم بدونه؟!!!!!! ثم انطلقت للكشف والتفتيش بمؤسسات المجتمع والأحداث الجارية " ملاجئ الأيتام، دار المسنين، مؤسسات الأحداث، مستشفيات المختلين عقليا، مؤسسات الصم والبكم، المواد الإعلامية، المؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية، المؤسسات التعليمية، العشوائيات، أحلام الشباب، حياة المشاهير والأدباء......الخ. وأثناء رحلتها تقابلت مع تسعين عالما بأنحاء العالم بمجالات " علم النفس - السياسة - الاقتصاد - القانون - الدين - التربية - التنمية البشرية - المناهج - الإعلام " وجميعهم أعطوها أمانة لتوصيلها للناس اجمع، وأكدوا بها على أن الإعلام هو أهم وسيلة للتوصيل، وبالتالي قامت ببلورة هذه الأمانة بأكثر من طريقة فصممت خطة كاملة تتضمن كتاب " طموح لم يتحمله بشر " وبرنامج " على كرسي السلام" ومهرجان " اليوم العالمي للسلام الداخلي " أطول رسالة سلام للعالم" لتحطيم رقم قياسي جديد بموسوعة جينيس العالمية.
ومدينة " السلام الداخلي". وبداية تقول الدكتورة: رشا الجندي .. حلمت لوطني وللعالم اجمع أن نحيا معا في سلام .. فقضيت عشر أعوام في بحث متواصل كانت شغفا نحو معرفة لماذا رغم كل الجهود العالمية نحو السلام ولكننا نحيا إلى اليوم بدونه وما هو الحل ؟!!
وقد اكتشفت أن السلام العالمي يوجد بالقمة التي إذا أردنا الوصول إليها فعلينا بالبدء من القاعدة وهى " السلام الداخلي" ..وبالفعل تعاونت معي دار الانجلو المصرية لإصدار كتابي الأخير " طموح لم يتحمله بشر" وتبدوا قصة هذا الكتاب لقرائها أنها خيالية ولكنني أؤكد على أنها قصة حقيقية مائة بالمائة ، فقد تقابلت فيها مع تسعين عالم بأنحاء العالم وأكدوا جميعهم على النتائج التي توصلت لها وبالتالي فعندما تجتمع القوة المفكرة بمتعدد تخصصاتها على أمر ما فهذا يؤكد على ضرورة هذا الأمر. كما أكدوا على أن سلاح زمننا المقبل يكمن في لغز هذا الكتاب.وفى الكتاب تتناول رحلتها بالتفصيل على مدار العشر أعوام ، ثم تفسرها موضحة الخطوات العملية للوصول للسلام الداخلي وهى سبع خطوات على شكل هرم تلي كل منهما الأخرى.
ثم تقدم الكاتبة بالتفصيل خطة التطبيق ( كيف يمكننا استخدام النتائج السابقة عمليا بمجتمعاتنا للوصول للسلام الداخلي ) وعلى مستوى ( السياسة - الإعلام - الدين - التعليم - القانون - الاقتصاد - الأفراد). فعلى المستوى السياسي والقانوني تؤكد على أن نفسية الإنسان السياسي القائد تؤثر على سلوكه واتخاذ قراراته وبالتالي لابد من تطبيق مقياس السلام الداخلي على كل سياسي وضرورة إضافة هذا كشرط رئيسيا ضمن شروط المتقدمين لتولى مناصب سياسية بأى دولة. أما الإعلام فلابد من تبنى قضية السلام الداخلي وترجمة أبعاد الهرم المطروح بالأعمال سواء كان إعلام مرئي أو مقروء أو مسموع وان مسلسل يسرا " خاص جدا " مثال للأعمال الدرامية المطلوبة حيث إنة كان يترجم أهم بعد من أبعاد السلام الداخلي وهو " التقبل ". إما على مستوى التعليم فلابد من إعادة صياغة المناهج الدراسية على مدار المراحل التعليمية المختلفة ابتداء من مرحلة رياض الأطفال وانتهاء بمرحلة الجامعة على أن تترجم أبعاد هرم السلام الداخلي لكل مرحلة كلا حسب خصائصه العمرية. كما أكدت على ضرورة تفعيل معايير اختيار المعلم بجدية وان يضاف إليها شرط تمتع كل معلم بدرجة عالية على مقياس السلام الداخلي. أما دينيا فنادت بضرورة ترجمة أبعاد هرم السلام الداخلي بالندوات والمحاضرات الدينية بالمساجد والكنائس والإعلام. وفي النهاية أثبتت بالعلاقة البيانية أنة كلما تمتع أفراد اى مجتمع بدرجة عالية من السلام الداخلي كلما أدى هذا إلى زيادة الإنتاج وبالتالي ارتفاع معدل الاقتصاد بالدولة.. وهذه الخطة لابد وان تبدأ من الرؤساء ثم المرؤوسين لان فاقد الشئ لا يعطيه..
ثم تختتم الكتاب بدعوة لركوب قطار الحياة مع العلماء لكل من لدية القدرة على تحمل هذا الطموح والمشاركة باليوم العالمي للسلام الداخلي. والذي ستعرض فيه " أطول رسالة سلام للعالم". وبجانب خطة تنفيذ هذا المهرجان اقترحت أيضا الدكتورة رشا الجندي فكرة برنامج تليفزيوني يدعم تنمية السلام الداخلي لدى الأفراد تحت مسمى ( على كرسي السلام ) يتميز هذا البرنامج بأنة مقدم لكل أنواع شخصيات البشر فهو يجمع ما بين من تقنعه لغة العقل "الشخص السمعي" لوجود(تحليل علمي)، وبين من تقنعه لغة العاطفة "الشخص الحسي" لان الأسئلة تمس المشاعر الداخلية والضيوف شخصيات مؤثرة، ومن تقنعه اللغة البصرية "الشخص البصري" (لأنة سيشاهد الدعوات المقدمة للسلام الداخلي على أطول رسالة بموسوعة جينيس). وخططت لتصور مقترح لثلاثين حلقة على أن يكونوا الضيوف من أهم الشخصيات الإعلامية المؤثرة في كل المجالات. كما أعدت برومو يتضمن دعوة للسلام الداخلي والمشاركة بمهرجان اليوم العالمي للسلام الداخلي وشارك بة كلا من( الاعلامى/ احمد المسلمانى - الاعلامى / طارق علام - رئيس تحرير اليوم السابع / خالد صلاح - الفنانة / مادلين طبر - الفنان الشاب / سامح شجيع - العالم / عصام حجي - الفنانة / وفاء عامر ). وكل ما سبق هو وسائل لتهيئة المصريين بصفة خاصة والعالم بصفة عامة للهدف الأكبر وهو أن تكون مصر الرائدة بالعالم في تنفيذ " مدينة السلام الداخلي" والتي قالت عنها الدكتورة رشا الجندي انها خيال قابل للتطبيق وتطمح بها بالفعل بان نبادر بتصغير العالم ووضعه بجمهورية مصر العربية. فإذا أردت زيارة اى بلد بالعالم والاستمتاع بأشهر أكلاتها أو ملابسها أو معالمها وإذا أردت أن تتعلم لغتها أو تكشف عن حياتها ....الخ ستجد هذا بالفعل بداخل مدينة السلام الداخلي بجمهورية مصر العربية.وإذا كنت غنى أو فقير أو متوسط الدخل ستتمكن من زيارة العالم بكاملة واكتساب الفوائد السبع للسفر. فهو مشروع تشغيل لآلاف العاطلين بمصر لبناء هرم رابع يحكى عنة التاريخ ويعيد تنشيط السياحة وتكون مصر الرائدة في إطلاقه كأول مبادرة نحو الحلم العالمي وهو " أن نحيا جميعا في سلام ". وهي مدينة لكل وحيد يريد من يؤنس وحدته لكل محتاج يريد من يأخذ بيده لكل موهوب يريد أن يجد فرصته لكل مضغوط يريد أن يجد استجمامه وراحته لكل البشر بمختلف جنسياتهم وأعمارهم وألوانهم وثقافاتهم. وسيكون هرم السلام الداخلي بالفعل على واقع ارض مصر. وسيستفيد من هذه المدينة جميع أفراد المجتمع بمختلف أعمارهم وتخصصاتهم واحتياجاتهم وجنسهم ودياناتهم.
أما عن محتواها فسيكون ( الهرم - الدول - الاستشارات النفسية ) ..
جريدة الوطن