سالم الوشاحي
30-01-2013, 05:21 AM
قدمتها الباحثة جسيكا جيرو بالتعاون مع المركز الفرنسي العماني
السفارة الفرنسية تقيم محاضرة حول "التاريخ المكاني للعصر البرونزي على الساحل الشرقي لعمان"
مسقط ـ "الوطن" :
أقامت السفارة الفرنسية بالتعاون مع المركز الفرنسي العماني فعاليتها الثقافية الثالثة لهذا الموسم ، من خلال محاضرة تاريخية ثقافية بعنوان "اكتشاف المساحات القديمة من قبل علم آثار المحيط الطبيعيّ: التاريخ المكاني للعصر البرونزي على الساحل الشرقي لعمان" قدمتها الباحثة جسيكا جيرو من المعهد الفرنسي بالشرق الأوسط ـ العراق. اشارت الباحثة في محاضرتها إلى أن مفهوم المساحة يتغيّر بتغيّر الثقافات، فهي خط مستقيم حسب الأوروبيين، وهي وقت و إيقاعات حسب السكّان الأصليين، و هي نقط و خطوط حسب الإنويت، و هي علم الأنساب حسب الكناك .. وقالت في هذا السياق: انطباعنا حول مفهوم المساحة يتأتّى من طريقتنا الحسّيّة في امتلاك بيئة معيّنة. وهذا الانطباع حول الوسط الطبيعي هو الذّي يعطينا وسيلة لامتلاك المساحة. و ما نضفيه على هذا المحيط يغيّره في نفس الوقت، ويتولّد عن ذلك شيئا فشيئا محيط نرى فيه أنفسنا. هذه العملية هي إنتاج ملموس للفضاء عبر آثار ماديّة كالطرقات و الجسور و اللّباس و الحقول و المباني التّي نصنعها.
وأضافت في مجمل حديثها أن البيئة في سلطنة عمان هي في الزمن الحالي تراكم آثار حديثة وأخرى قديمة. تعطي هذه الأخيرة لمحة تاريخيّة عن المساحة. وهي قراءة جغرافيّة و أثريّة معمّقة للمحيط تمكّن من إعادة اكتشاف هذه المساحات الغابرة وتفتح إعادة تكوينها مجالا مهمّا في دراسة المجتمعات القديمة. محيط العصر البورنزي القديم، منذ خمسة آلاف سنة، يظهر اليوم من خلال القبور التّي تعلو الآلاف منها هضاب عمان و التّي تشهد على ذلك. وتقدّم لنا رسوم الخرائط و دراسة المحيط صورة جديدة عن هذه المساحة وكذلك عن حضارتي الحافيت و أم النّار و إنشاء أول الحدائق.
جريدة الوطن
السفارة الفرنسية تقيم محاضرة حول "التاريخ المكاني للعصر البرونزي على الساحل الشرقي لعمان"
مسقط ـ "الوطن" :
أقامت السفارة الفرنسية بالتعاون مع المركز الفرنسي العماني فعاليتها الثقافية الثالثة لهذا الموسم ، من خلال محاضرة تاريخية ثقافية بعنوان "اكتشاف المساحات القديمة من قبل علم آثار المحيط الطبيعيّ: التاريخ المكاني للعصر البرونزي على الساحل الشرقي لعمان" قدمتها الباحثة جسيكا جيرو من المعهد الفرنسي بالشرق الأوسط ـ العراق. اشارت الباحثة في محاضرتها إلى أن مفهوم المساحة يتغيّر بتغيّر الثقافات، فهي خط مستقيم حسب الأوروبيين، وهي وقت و إيقاعات حسب السكّان الأصليين، و هي نقط و خطوط حسب الإنويت، و هي علم الأنساب حسب الكناك .. وقالت في هذا السياق: انطباعنا حول مفهوم المساحة يتأتّى من طريقتنا الحسّيّة في امتلاك بيئة معيّنة. وهذا الانطباع حول الوسط الطبيعي هو الذّي يعطينا وسيلة لامتلاك المساحة. و ما نضفيه على هذا المحيط يغيّره في نفس الوقت، ويتولّد عن ذلك شيئا فشيئا محيط نرى فيه أنفسنا. هذه العملية هي إنتاج ملموس للفضاء عبر آثار ماديّة كالطرقات و الجسور و اللّباس و الحقول و المباني التّي نصنعها.
وأضافت في مجمل حديثها أن البيئة في سلطنة عمان هي في الزمن الحالي تراكم آثار حديثة وأخرى قديمة. تعطي هذه الأخيرة لمحة تاريخيّة عن المساحة. وهي قراءة جغرافيّة و أثريّة معمّقة للمحيط تمكّن من إعادة اكتشاف هذه المساحات الغابرة وتفتح إعادة تكوينها مجالا مهمّا في دراسة المجتمعات القديمة. محيط العصر البورنزي القديم، منذ خمسة آلاف سنة، يظهر اليوم من خلال القبور التّي تعلو الآلاف منها هضاب عمان و التّي تشهد على ذلك. وتقدّم لنا رسوم الخرائط و دراسة المحيط صورة جديدة عن هذه المساحة وكذلك عن حضارتي الحافيت و أم النّار و إنشاء أول الحدائق.
جريدة الوطن