سالم الوشاحي
30-01-2013, 01:32 PM
في أجواء فنية كلاسيكية ساحرة
مسقط
تستضيف دار الأوبرا السلطانية يوم الأحد القادم الفنانة المصرية المعروفة غادة رجب مع الفنان الأردني المعروف أيمن تيسير لتشكيل ثنائي ساحر على خشبة مسرح الدار وبقيادة المايسترو الأردني هيثم سكرية.
ومن المقرر أن يقدم الثنائي أغنيات خالدة من التراث العربي لإحياء ذكرى فنانين كبار أمثال الموسيقار محمد عبد الوهاب، ومحمد فوزي. والمعروف أن المطربة غادة رجب تُصنّف من أهم الأصوات النسائية الشابة لما تملكه من طاقة أدائية عالية المستوى بين فنانات الحقبة الفنية الحالية. بدأت مشوارها الغنائي مبكراً في عمر التاسعة حينما أدت رائعة أم كلثوم "الرضا والنور" على أحد أهم مسارح القاهرة وهو "مسرح سيد درويش". أعجب الموسيقار محمد عبد الوهاب بصوت غادة رجب وسمح لها بغناء أغنيته الشهيرة "القمح" في "مهرجان القمح"، الذي سحرت فيه الجماهير بنضجها الفني. شاركت لاحقاً في مهرجانات الموسيقى العربية وحفلات التلفزيون بأغنيات من التراث العربي على غرار "يا حبيب الروح"، و"لا تكذبي"، و"أنساك؟"، و"لا مش أنا اللي أبكي"، و"أيظن"، ثم قدمها الدكتور جمال سلامة في أوبريت "حراس الوطن". تتضمن أسطوانات غادة رجب العديدة "يـا خســــــــارة"، و"حـكــايـات"، و"أحــــلام البـنــات"، و"لمـاذا"، و"أوقات بحس".
أما الفنان أيمن تيسير فقد دفعه افتتانه بالغناء الكلاسيكي إلى تكريس كل جهوده لإحياء تراث الموسيقى العربية الخالدة وبذل مواهبه ودراساته الأكاديمية لتحقيق هذه المهمة. أصدر أيمن أسطوانات عديدة بين أغنيات كلاسيكية ووطنية، نالت استحسان محبي الغناء العربي. لا يحرص الفنان أيمن على تدعيم مسيرته الفنية فحسب، بل إنه يلعب دوراً بالغ الأهمية في تبني المواهب الجديدة في كافة أشكال الفنون من خلال مشروع "بيت الموسيقى" الذي كان حلماً عزيزاً طال انتظاره ثم تحقق أخيراً في عام 2011، بأن تأسس وأصبح أكاديمية كاملة. يشهد اليوم "بيت الموسيقى" ميلاد المواهب الجديدة ونموها، واحتضان البراعم الفنية، وإمدادها بالدعم والخبرة اللازمة لتتفتح وتزدهر في مسيرة مشوارها الفني.
وقال الدكتور عصام الملاح مستشار مجلس إدارة دار الأوبرا السلطانية للبرامج والفعاليات "شرف حقيقي أن نستضيف المطـربة المصـرية الشـهــــيرة غادة رجب والمغني الأردني المعروف أيمن تيسير في دار الأوبرا السلطانية مسقط، اللذين سيقدمان معاً أغنيات خالدة من التراث العربي الأصيل. ندعو كل محبي الموسيقى العربية في سلطنة عُمان ألا يفوتوا هذه الأمسية الرائعة!".
جريدة عمان
مسقط
تستضيف دار الأوبرا السلطانية يوم الأحد القادم الفنانة المصرية المعروفة غادة رجب مع الفنان الأردني المعروف أيمن تيسير لتشكيل ثنائي ساحر على خشبة مسرح الدار وبقيادة المايسترو الأردني هيثم سكرية.
ومن المقرر أن يقدم الثنائي أغنيات خالدة من التراث العربي لإحياء ذكرى فنانين كبار أمثال الموسيقار محمد عبد الوهاب، ومحمد فوزي. والمعروف أن المطربة غادة رجب تُصنّف من أهم الأصوات النسائية الشابة لما تملكه من طاقة أدائية عالية المستوى بين فنانات الحقبة الفنية الحالية. بدأت مشوارها الغنائي مبكراً في عمر التاسعة حينما أدت رائعة أم كلثوم "الرضا والنور" على أحد أهم مسارح القاهرة وهو "مسرح سيد درويش". أعجب الموسيقار محمد عبد الوهاب بصوت غادة رجب وسمح لها بغناء أغنيته الشهيرة "القمح" في "مهرجان القمح"، الذي سحرت فيه الجماهير بنضجها الفني. شاركت لاحقاً في مهرجانات الموسيقى العربية وحفلات التلفزيون بأغنيات من التراث العربي على غرار "يا حبيب الروح"، و"لا تكذبي"، و"أنساك؟"، و"لا مش أنا اللي أبكي"، و"أيظن"، ثم قدمها الدكتور جمال سلامة في أوبريت "حراس الوطن". تتضمن أسطوانات غادة رجب العديدة "يـا خســــــــارة"، و"حـكــايـات"، و"أحــــلام البـنــات"، و"لمـاذا"، و"أوقات بحس".
أما الفنان أيمن تيسير فقد دفعه افتتانه بالغناء الكلاسيكي إلى تكريس كل جهوده لإحياء تراث الموسيقى العربية الخالدة وبذل مواهبه ودراساته الأكاديمية لتحقيق هذه المهمة. أصدر أيمن أسطوانات عديدة بين أغنيات كلاسيكية ووطنية، نالت استحسان محبي الغناء العربي. لا يحرص الفنان أيمن على تدعيم مسيرته الفنية فحسب، بل إنه يلعب دوراً بالغ الأهمية في تبني المواهب الجديدة في كافة أشكال الفنون من خلال مشروع "بيت الموسيقى" الذي كان حلماً عزيزاً طال انتظاره ثم تحقق أخيراً في عام 2011، بأن تأسس وأصبح أكاديمية كاملة. يشهد اليوم "بيت الموسيقى" ميلاد المواهب الجديدة ونموها، واحتضان البراعم الفنية، وإمدادها بالدعم والخبرة اللازمة لتتفتح وتزدهر في مسيرة مشوارها الفني.
وقال الدكتور عصام الملاح مستشار مجلس إدارة دار الأوبرا السلطانية للبرامج والفعاليات "شرف حقيقي أن نستضيف المطـربة المصـرية الشـهــــيرة غادة رجب والمغني الأردني المعروف أيمن تيسير في دار الأوبرا السلطانية مسقط، اللذين سيقدمان معاً أغنيات خالدة من التراث العربي الأصيل. ندعو كل محبي الموسيقى العربية في سلطنة عُمان ألا يفوتوا هذه الأمسية الرائعة!".
جريدة عمان