حين يصير الالم.....معنى الحياة

[كمال عميره]

وجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاءت الذكرى...
ألوانا بكل السحر المشاع...
إنتّفض القلب .....وإرتعشت السكينة...
وتاهت الأشواق في مــــــــــــــــــــدّ رحلتها....
لنصــــــــــــــــــــــــــــــاعة البقاع....
ها هنا طير يغرّد في الجو....
يلهّب الاسماع برنينه....
ويفتح سواد الوقت الثقيل...
يفتح في شساعة الرؤيا....
ملامح وجه تشكّل فوق حرّ الرمال...
وأنبرى يطعم الريح بعض الحنين....
أهذه أنت المطلّة من سعف النخيل....؟؟؟؟
أهذه إشراقة البدر في أفقه الجميل....؟؟؟
أهذه رحلة العمر التي جاءت ....
ربما في غير موعدها....
وقت الأصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيل...؟؟؟
يا للزمن .....كيف يلّهو بنا....؟؟؟
كيف يجعلنا شلوّا ممزعا....
في غبار المراحل.......وريح الأمكنه.....
ابدا.....................
أبدا لا شيئ في الذاكرة سوى الحنين.....
والشوق الذي يدمع القلب.....
وهذا الالم الفاجع الذي غيّــــــــــــــبني...
وأنزلني طيرا كسيرا....في بياض الأسرّة...
والستـــــــــــــــــــــــــــائر........والمـــــــــــــــــــــــــــــــآزر...
لكنه الألم الذي يشعرني ....
بالإمتنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان....
فقد صيّرني أكثر شفافية....
أكثر رقة...............وأكثر فهما....
صار للكلمة الآن اكثر من معنى.....
وصار للبسمة أكثر من أثر....
وصارت الرقة.....
أكثر شســــــــــــــــــــــــــــــاعة من بحار العالم.....
وها أنا أكتب لك............
بمجرد أن اعطتني اوجاعي فسحة إضافية....للقول
والساعة الآن منتصف الامل................
أكتب فقط.......
كي أعتذر عن أوجاعي التي حالت......
دون الوصول إلى حقول الأقحوان...
إلى واحات صدرك المسيّجة بالأمان.....
أكتب فقط.....كي اعتذر...
عن كل القلق العاصف................
والحرقة المدّمرة....
التي سببتها لك.....
في رحلتي مع الغياب القسري....
وتركتك وحيدة......حزينه......
تقطفين الرياحين كي ترسلي وردك
العـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاطر......
في سماء لهفة جاءت.....
أشعلت ما تبقى من لحظاتنا....
ثم غرست أوتاد رحمتها....
في الهزيع الأخيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر...
من حــــــــــــــــــــــــــــــــلم تبقى لنا...
بكل حرارة اللغة العاشقة ....
سطـّـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرناه......
بكل نبض اللغة الحارقة....
أطلقنّـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه...
فصار من قبل...................ومن بعد...
حلمنا الوحيد......
في النجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه....
للاسف....حتى الريح صارت عاجزة عن نقل النبضات...
وحدها الاحرف............المحمولة على ظهر النسمات....
صارت الملاذ.....
لذا..............................
ها أنا اكتب لك اليوم................وغذا...................
وإلى .....متســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع النبض.....
02..02..2013
جيجل..6 صباحا..وما تبقى من وجع

[سالم الوشاحي]

الأستاذ الراقئ كمال عميرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حروف مبدعة وإحساس نابع

عن تألق وأسلوب مميز

جمعت فيه الالم المبكي،،والذكرى

سيدي حروفك.......

أبتْ إلا أن تعتلِي مِداد الأدب

لذا..........

سأسجل هنا إعجابي وتقديري العميق

[ضي]

أخي كمال عميرة ما أصعب ألم الذكرى ...
تعجبني هذه اللغة أخي كمال ...
ما بين لغة أشتياق وألم ذكرى ...
وصوت حنين قلب ...
راق لي نبضك الراقي هنا ...
كل التحية لك ...

[كمال عميره]

مرحبا اخي سالم....
هذا أنت دوما عندما تمضي................حاملا شموعك كي تضيئ ظلمة المفردات....
وهذا أنا ....آتي كما دوما..............أحمل نبض اوجاعي.............واستلذ الهيام في رحابتها...
لذا اكتب بلغة..............لا تقبل ابدا الإستكانة لكل ما هو ثابث.....
أكتب بلغة تبدو مجنونة الوقع.................تماما كما تبدو أعماقي مجنونة الطبع....
فقط..............اشهد انني اشعر بالعزاء.............كلما كتبت............وتدفقت حروفي على نصاعة البياض....
ما أطيبك ايها الكريم...................
الأحرى...........ما اوسع قلبك..................دمت هنا نابضا

[كمال عميره]

ضي البدر............
تخفين جروحك..............
ثم تخرجين على الناس..............
ترينهم يهرولون ويتسارعون..................تمضين في شارعك...........
الشارع الذي أثقلته الأماني والأماسي والمآسي....
يهرب الشارع منك..............فتلجاين إلى نبضك.............تكتبين له...........لأنه الوحيد الذي يمكن ان يكون معك..............لا عليك....
ذلك عالمنا المادي....................حين نهيم دونما حسابات مسبقه.....وسط الحنين المكابر....
حين نمضي.............نخرج من وطأة اللحظات.............كي نحلم ببريق التواجد خارج اسراب المستقبل...
تهفو العين................يحن القلب..................نكتب.....نكتب.............لا شيئ تغير او تبدل...........
كل الزمن الغارق في عتمته................يظل وحيدا.............كما عصفور القفص في شرفته............
ياه يا اختاه.................كم تبدو الثواني غارقة في لهفتها..........؟؟
أشكر مرورك الذي يشبه الأعماق المتوهجة...................لك كل الود...

[ريم الحربي]

ما أروعك يا كمال أجل أنت رائع حتى في ألمك فالألم يزيدك شفافية وتألق وذلك لأنك نقي يا كمال

لا تعتذر لها عن أوجاعك ابدا لا تفعل فلابد انها تتقاسمها معك فكيف تعتذر عن امر تتقاسمانه

أو بالا حرى تتشاركانه

حتى وإن غبت وأطلت في الغياب فهي ستظل تقطف الرياحين وترسل لك عبيرها

هل تعرف لماذا ....... لأن العاشق الصادق لا يعترف بالغياب مهما طال سيظل ينتظر حتى و

إن تألم يعرف أن ذلك الذي أمن به واسكنه الفؤاد سوف يأتي مهما طال الغياب

وسيشعر بألمه مهما ابتعد سيتألم معه لا تقل أن لا أحد يريد الألم لمن يحب لكن هذا سيحدث لا محاله

لأنهما تقاسما الروح فكيف لا تشعر بجزء منها عندما يتألم .....

كمال تدفعني لغتك للأسترسال فهي تأخذني معها ابعد وابعد اعترف أنني أحب أن أقراء لك

دمت بخير أيها المبدع ......

[أم أفنان الرطيبيه]

دائما متألق يا كمال ولك أسلوب متميز
تتسابق حروفي لتسطر لك كلمات الاعجاب بنثرك
ادام الله لك هدا الابداع

[غموض~]

و جاءت الذّكرى ...!
و جاءت الذّكرى ...!


وتركتك وحيدة......حزينه......
تقطفين الرياحين كي ترسلي وردك
العـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاطر......
في سماء لهفة جاءت.....
أشعلت ما تبقى من لحظاتنا....
ثم غرست أوتاد رحمتها....
في الهزيع الأخيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر...
من حــــــــــــــــــــــــــــــــلم تبقى لنا...
بكل حرارة اللغة العاشقة ....
سطـّـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرناه......
بكل نبض اللغة الحارقة....
أطلقنّـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه...
فصار من قبل...................ومن بعد...
حلمنا الوحيد......
في النجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه....
للاسف....حتى الريح صارت عاجزة عن نقل النبضات...
وحدها الاحرف............المحمولة على ظهر النسمات....
صارت الملاذ.....
لذا..............................
ها أنا اكتب لك اليوم................وغذا...................
وإلى .....متســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع النبض.....


بينَ حروفكَ المُقتبسة هذه ..
أجِدني كثيراً , و أجِد بعضي المُسافِر إلى هُناكْ ..

الأستاذ القَدير كمال ..,
ينكسبُ فيض هذا الحرفِ في قلبي ..
و يشعلَ فيّ ألف أمنية ..,
البقاء .., طنينُ النبرات .., و دهشةُ اللقاء ,!

فَ شكراً من الأعماقِ على هكذا طرح أخي

كل الود

[عامرالناعبي]

أخي وأستاذي العزيز كمال عميرة
فعلاً
إنه إحساس راقي وإبداع متميّز
سلمت يداك أخي الكريم
تقبّل مروري وتحياتي العطرة

[كمال عميره]

مرحبا قوافي.......
لا أعرف ايتها الطيبه....
هذه أعماقي...............وهذا أنا في المجموع................نبض حارق ....أؤمن بقدرة الكلمات على الفعل.......
أكتب في الحالتين...................عندما اكون ممتلئا فرحا................
وعندما تتكاثف غيوم ألمي على فضاء المدى...
وأكتب حتى عندما يكبلني الوجع..........إلى مصل طبي به كل المسكنات...
وطالما صارت هي العمر كله..........هي الفرح والامل..............والنبض الذي يجعل اللحظات إستثنائيه وعميقه وتستحق أن تعاش................
فسأكتب لها.................بكل قدرتي على الفعل..............
فلا شيئ يستحق أن يهرق المرء مدامعه من اجله ...................سواها.
لكنني تجاوزت مرحلة الاحزان...............طالما صارت في مقتبل الفرح............أغرودتي الدائمه...
حنيني الطائر في ملكوته...............
وأملي الذي يستفزّ النجوم في افلاكها...............
وأنا ارى..............أنها تستحق.....................تستحق كل الحنين الممكن.............كل الفرح..........
وتستحق أكثر...............أن تزور البسمات شفاهها...........بعد كل عذاباتها مع حياة....كانت قاسية حقا في وجهها.....................
لكنها بإيمانها...................وشراستها في محاربة آفاعي التساؤل...............صارت أقرب غلى قديسة............منها إلى إمرأة عادية....................حتى وإن كنت متأكدا.........أنها سترفض الإسم...............فهي إمرأة مؤمنه بكل جوارحها...........ولا تغريها ابدا........أبدا ..هكذا ألقاب...
مرورك عميق يا قوافي.................ومغري ...ويمنح طاقة إضافية على التحدي...........والمقاومه..........
اشكرك............................من أعماقي

[كاملة البلوشي]

نص جميل وراقي
لك اجمل التحايا

[كمال عميره]

أم أفنان............. مرحبا بك هنا في متسع الذكرى.........
مرحبا بك وبكل أريج وردك العاطر الذي نثرته بكل فن فوق متصفحي...........
فقط..........هي الاعماق التي تكتبنا..............أمنيتي أن اكون عند سحر عشقها.........
فهي بحق تستحق ان تكتب فيها الاشعار................
سلام ايتها الطيبه

[محمد الطويل]

كمال عميره ..... أستاذ الإبداع والعطاء والفكر المنير .

من يتتبع مسير قلمك يبقى محظوظا دوما لأن عطاءك متجدد وفكرك متجدد وكلماتك هي الأخرى متجددة حتى وإن حالطت كلماتك مشاعر الغربة الذاتية أو هيمنة ثيمة الحزن على النص أو طغى جانب اللم على ذات النص كهذا النص .

ألف سلامة عليك وألف لا بأس عليك .

وكأن لسان الحال يقول الصحة ليست على ما يرام وأن القلب حقا متعب وأن المشاعر متأرجحة بين الرغبة والتوبة وأن الانتظار أصبح فلسفة متعبة لابد منها وأن الأمل لازال حتى وإن غدا كالطير مكسور الجناح لكن سيعود جناحاه يحلقان في الفضاءات الفسيحة .


نص لا ينتظر تعليق مني فقد أوحت معانيه إلى إغلاق كل منافذ التعليق .

كم أنت رائع .

[كمال عميره]

مرحبا بالطيبة غموض...........
تمرين هنا فوق مفرداتي...............تضيفين إليهاكل السحر الممكن...............
وأمكث بين طيات حروفك المتلألأة كما نجوم الليل.............أستعذب هذا المرور المتألق....
لأكتشف.........ربما بعد تمعن وإحتراق............أن للحنين لغة متشابهة.............هي عادة ما يستفزنا كي نكون أكثر شفافية...................وأكثر حنينا....
من الرائع ان تجدي بعض ما أجد من حرقة المعاني...................هذا يعني انني لن اكون ضالا ولا وحيدا في مملكة الحنين......................
وأنني حتما سأشمّ رائحة عبق ما. في الجوار.............
دمت بألف خير....................مع الشكر الموصول بالإمتنان العميق............على هكذا مرور رائع

[كمال عميره]

عامر الناعبي......
ايها الأصيل الطيب الذي أطلق أغاريده هنا....
أنت تعرف حرقة الإحساس الذي يأخذ منا القلب...........والمعصم.........
تعرف كم هو جميل ونابض............ولا يقاوم....
لذا اجدني استفز مشاعري كي اكتبها..............
فلعل فيها ما يجب أ ن يكون دوما كاويا............
لذا اكتب لها.............وعنها وبها...........كل حروف الشوق الممكن المستحيل........
شاكر مرورك الجميل................لك شكري وإمتناني

[زياد الحمداني (( جناح الأسير))]

لا غبار بين حنايا النثر المتماسك في ابعاد هذا الألق السالك نحوَ أرقى نفحات الإبداع ..

ولهذا البعد رونقا ً مثيرا يكاد المتلقي يهيم في اضرحة السرد الذي مهما وصفت محاسنه تواضع..

واصفه ليبدوا له أن لا مجال للإطالة فالأمر منقضي للأبد لا تكفيه الحروف لتذكر نسيم هذه الخاطرة الجميلة برائدها..

سرني المكوث بين هدوء زاويتك الشيقة ,, كمال عميرة...

[كمال عميره]

أختي الفاضله..........كامله البلوشي...
إن كان نصي راق وجميل بنظرك...........
فهذا من جمال مرورك الذي ضمخت به مفرداتي............
لك كل الشكر على المرور ............والكلمات الطيبه.........
لك ودي وإحترامي

[كمال عميره]

أخي محمد..........
مرحبا بك هنا............في متسع أحرفي التي كتبتها رغم الوجع...
"بيني وبينك........هي حقاتجربة تستحق أن تعاش........محاولة القضاء على الالم ع نطريق الكتابه."
تعرف ....وأنت المحترق بنيران احرفك............أن رغبة الكتابة تحتلنا كليل قرر فجاة ان يخرج عن ظلمته.........
لذا صارت ملجأنا الوحيد الحارق الىمن............
ولذا صارلزاما علي أن اكتب...............تماشيا مع نزيف دورتي الدمويه...........
وإن كانت المسيرة مفعمة بكل وجع السؤال.................فذلك على الاقل.............ما ربحناه حقا من اسطورة الحرف العاشق.............
تلك الأعماق التي صارت تهفو بكل لمستها الحانيه............إلى ذكرى جاءت في غيهب العمر.........واشعلت جزيئات المسار بلهفة الشوق.........
فصار العمر تبعا لذلك....................لحنا عذبا تردده الشفاه...........
لهذا اكتب يا محمد................
كي لا لا تظل أعماقي.............منغلقة علىحنينها...........
أكتب..كي تمتزج العواطف ورنّات الدمع..............وإرهاصات الضحكات............بكل الممكن من الواقع والمتخيّل وحتى الحلم................
مرورك مفعم.................وساحر................وعميق.................وهذا ديدنك....
لذا بكل فرح اللغة...............أقول لك .................شكرا

[كمال عميره]

جناح الاسير......
ايها الحامل ورود كلماته ....بكل العمق الأليف إلى القلب..
مرحبا بك............وبهكذا لغة متألقه............سابحة بكل عذوبتها في مدارات الحرف المشع...
إن كان قد سرّك المكوث هنا بين أحرفي.........فذلك غاية المنى...........فلك اجمل التحايا...
ولك متسع الدهشة..........والشكر الذي يليق بمرورك الطيب............فلهذا نكتب............ونقرأ ويعضد بعضنا بعضا............
ألف شكر على مداد سحرك الذي مثرته هنا.....................كن دوما بالقرب