سالم الوشاحي
04-02-2013, 05:36 AM
شروق» تقتني الأعمال صديقة البيئة
المصدر: الشارقة رشا المالح
السركال: اخترنا من المعرض ثلاثة أعمال جمعت بين استدامة البيئة وإعادة التصنيع تصوير ــ غلام كاركر
تبقى فكرة الاقتناء والمقتنين للأعمال والتصاميم الفنية، بمثابة لغز غامض بالنسبة للإنسان العربي العادي خاصة وأن فعل الاقتناء في عالم الفن أمر شاع في الحقبة الأخيرة من الزمن وإن كان حاضراً بندرة في الماضي. وساهم انتعاش الحركة الفنية في منطقة الشرق الأوسط في انضمام عدد كبير من المقتنين الناشئين العرب.
كما ساهم معرض «أيام التصميم ـ دبي»، الأول من نوعه للتصاميم الفنية والمقتنيات المحدودة الإصدار في الشرق الأوسط وجنوب آسيا بدبي ، والذي تقام دورته الثانية في الفترة من 18 21 مارس المقبل، في توفير نافذة جديدة بمنهج مختلف في الاقتناء، والمتمثل في التحف الفنية الفريدة من قطع الأثاث والديكور المنزلي والمكتبي.
دوافع الاقتناء
ويمكن التعرف عن قرب على دوافع المقتنين لهذا الفن من أفراد ومؤسسات، من خلال لقاء "البيان" مع مروان السركال المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، الذي تحدث عن فن ومفهوم الاقتناء من خلال "مركز مرايا للفنون" الذي يعتبر أحد مبادرات شروق التي تعنى بالفن المعاصر والفنانين الناشئين.
يقول مروان السركال: "ذهبنا إلى المعرض الأول من أيام تصاميم دبي في العام الماضي، بحثاً عما هو غير مألوف ولفنانين مبدعين في بداية رحلتهم مع الفن، وذلك لكون أعمالهم لا تزال ضمن ميزانية معتدلة وفي الوقت نفسه دعمهم مادياً ومعنوياً، خاصة وأن القطع التي يتم اقتناؤها ستعرض في مقر مركز مرايا الذي يعنى بالفن والفنانين الشباب، وبالتالي سيتم مشاهدتها من قبل أكبر عدد ممكن من الجمهور" .
وقبل تحدثه عن القطع التي تم اقتناؤها، ألقى الضوء على هذا الفن الجديد في المنطقة قائلاً: "نحن سعيدون بهذه المبادرة التي تكمل الحركة الفنية في المنطقة ووصولها إلى العالمية، خاصة وأن مثل هذا الفن يحظى باهتمام كبير في الغرب مثل معرض (أسبوع تصميم لندن)، الذي تتحول العاصمة خلاله إلى مهرجان لفنون التصاميم، حيث تقدم غاليريهات التصاميم والأثاث أبرز ما أبدعه الفنانون في هذا المجال إلى جانب المعرض".
البيئة والشباب
أما عن القطع فقال، "اخترنا من المعرض عملين جمعا بين استدامة البيئة وإعادة التصنيع وبين إبداعات مصممين في بداية مشوارهم الفني، الأول طاولة خشبية ضخمة مع سبعة كراسي وكل قطعة منها فريدة من نوعها حتى لوح الطاولة الخشبي الذي اقتطع من شجرة يابسة من غابات هولندا، ومجموعة كراسي طريفة بفكرتها ومخيلة مصممها الذي حول كل من المعول ومجموعة من المطارق إلى كرسي فريد بتصميمه ونوعيته.
وهذه الأعمال الفنية التي تتماشى وهوية المركز، يتم استعمالها والاستفادة منها"، وهنا أشار إلى أحد الكراسي المصنوعة من الرفش التي حملها بيده وقال: "هذه العلامة المثبتة، بمثابة شهادة موثقة برقم النسخة السابعة المصنعة من العدد المحدود بعشرة قطع".
شروق
حاز مسرح" مرايا" في القصباء أحد إنجازات شروق في الشهر التاسع من العام الماضي على جائزة (ليف 2012) البريطانية التي تُمنح للمبدعين والمتميزين في مجال التصميم المعماري، وذلك عن فئة أفضل مسرح تم تجديده وإعادة تطويره لهذا العام.
ويعتبر مركز مرايا للفنون أحد أبرز معارض الفنون البصرية المعاصرة في الإمارات، ويمكن للمركز استيعاب جميع أنواع الفعاليات التي صمم من أجلها، وهو مزود بكافة المرافق التي يتوقعها المرء من معرض بمواصفات عالمية.
المصدر: الشارقة رشا المالح
السركال: اخترنا من المعرض ثلاثة أعمال جمعت بين استدامة البيئة وإعادة التصنيع تصوير ــ غلام كاركر
تبقى فكرة الاقتناء والمقتنين للأعمال والتصاميم الفنية، بمثابة لغز غامض بالنسبة للإنسان العربي العادي خاصة وأن فعل الاقتناء في عالم الفن أمر شاع في الحقبة الأخيرة من الزمن وإن كان حاضراً بندرة في الماضي. وساهم انتعاش الحركة الفنية في منطقة الشرق الأوسط في انضمام عدد كبير من المقتنين الناشئين العرب.
كما ساهم معرض «أيام التصميم ـ دبي»، الأول من نوعه للتصاميم الفنية والمقتنيات المحدودة الإصدار في الشرق الأوسط وجنوب آسيا بدبي ، والذي تقام دورته الثانية في الفترة من 18 21 مارس المقبل، في توفير نافذة جديدة بمنهج مختلف في الاقتناء، والمتمثل في التحف الفنية الفريدة من قطع الأثاث والديكور المنزلي والمكتبي.
دوافع الاقتناء
ويمكن التعرف عن قرب على دوافع المقتنين لهذا الفن من أفراد ومؤسسات، من خلال لقاء "البيان" مع مروان السركال المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، الذي تحدث عن فن ومفهوم الاقتناء من خلال "مركز مرايا للفنون" الذي يعتبر أحد مبادرات شروق التي تعنى بالفن المعاصر والفنانين الناشئين.
يقول مروان السركال: "ذهبنا إلى المعرض الأول من أيام تصاميم دبي في العام الماضي، بحثاً عما هو غير مألوف ولفنانين مبدعين في بداية رحلتهم مع الفن، وذلك لكون أعمالهم لا تزال ضمن ميزانية معتدلة وفي الوقت نفسه دعمهم مادياً ومعنوياً، خاصة وأن القطع التي يتم اقتناؤها ستعرض في مقر مركز مرايا الذي يعنى بالفن والفنانين الشباب، وبالتالي سيتم مشاهدتها من قبل أكبر عدد ممكن من الجمهور" .
وقبل تحدثه عن القطع التي تم اقتناؤها، ألقى الضوء على هذا الفن الجديد في المنطقة قائلاً: "نحن سعيدون بهذه المبادرة التي تكمل الحركة الفنية في المنطقة ووصولها إلى العالمية، خاصة وأن مثل هذا الفن يحظى باهتمام كبير في الغرب مثل معرض (أسبوع تصميم لندن)، الذي تتحول العاصمة خلاله إلى مهرجان لفنون التصاميم، حيث تقدم غاليريهات التصاميم والأثاث أبرز ما أبدعه الفنانون في هذا المجال إلى جانب المعرض".
البيئة والشباب
أما عن القطع فقال، "اخترنا من المعرض عملين جمعا بين استدامة البيئة وإعادة التصنيع وبين إبداعات مصممين في بداية مشوارهم الفني، الأول طاولة خشبية ضخمة مع سبعة كراسي وكل قطعة منها فريدة من نوعها حتى لوح الطاولة الخشبي الذي اقتطع من شجرة يابسة من غابات هولندا، ومجموعة كراسي طريفة بفكرتها ومخيلة مصممها الذي حول كل من المعول ومجموعة من المطارق إلى كرسي فريد بتصميمه ونوعيته.
وهذه الأعمال الفنية التي تتماشى وهوية المركز، يتم استعمالها والاستفادة منها"، وهنا أشار إلى أحد الكراسي المصنوعة من الرفش التي حملها بيده وقال: "هذه العلامة المثبتة، بمثابة شهادة موثقة برقم النسخة السابعة المصنعة من العدد المحدود بعشرة قطع".
شروق
حاز مسرح" مرايا" في القصباء أحد إنجازات شروق في الشهر التاسع من العام الماضي على جائزة (ليف 2012) البريطانية التي تُمنح للمبدعين والمتميزين في مجال التصميم المعماري، وذلك عن فئة أفضل مسرح تم تجديده وإعادة تطويره لهذا العام.
ويعتبر مركز مرايا للفنون أحد أبرز معارض الفنون البصرية المعاصرة في الإمارات، ويمكن للمركز استيعاب جميع أنواع الفعاليات التي صمم من أجلها، وهو مزود بكافة المرافق التي يتوقعها المرء من معرض بمواصفات عالمية.