سالم الوشاحي
04-02-2013, 05:56 AM
إشكاليات النشر والإبداع في معرض رأس الخيمة
رأس الخيمة - محمد شاهين:
شهد المقهى الثقافي المصاحب لفعاليات معرض رأس الخيمة للكتاب مساء أمس الأول محاضرة “كيف أجعل ابني قارئاً” قدمها يوسف محمد الشحي,الاخصائي الاجتماعي في وزارة العدل، تطرق خلالها إلى استراتيجيات تعلم القراءة لدى الأطفال وكيفية تطوير مهاراتها خلال مراحلهم العمرية المختلفة .
وبين الشحي خلال المحاضرة دور القراءة في تهذيب سلوك الأطفال وتوسيع معارفهم وخبراتهم ومهاراتهم في تجاوز الأزمات وكيفية التعامل في حياتهم اليومية، إضافة إلى غرسها للقيم والثقة في نفوسهم، مستشهداً ببعض الاقتباسات الدينية في القرآن والسنة النبوية الشريفة التي تشجع على التعلم والقراءة .
وأكد الشحي ان من أسباب عزوف المراهقين عن القراءة هو ضعف الوعي لدى الأسرة بأهميتها وندرة الكتب الموجهة لهم، وانعدام وجود المكتبات داخل منازلهم .
وأوضح الشحي، ان عامل اختيار الكتاب أو القصة التي يقرأها الطفل أمر ضروري، حيث يقول الأديب أحمد نجيب: “يكون خيال الطفل حاداً، وإن كان محدوداً في بيئته المحيطة به، وقوة الخيال هذه تجعله يتخيل الكرسي قطاراً والعصا حيواناً، والوسادة كائناً حياً يتبادل الحديث معه، كما أنه لا يستطيع أن يركز انتباهه مدة طويلة، مما يدعو إلى أن تكون القصة قصيرة سريعة الحوادث مملوءة بالتشويق” .
وحث الشحي أولياء الأمور والحضور على ضرورة تشجيع الطفل على القراءة من خلال التردد على المكتبات والمعارض وتفعيل دور القراءة الجماعية وطرح المسابقات .
واستضاف المقهى أيضاً محاضرة للكاتب والناشر جمال الشحي تحت عنوان “العلاقة بين الناشر والمؤلف”، بين خلالها الفرق بين عملية النشر والطباعة، مؤكداً ان ليس كل من يملك رخصة للنشر نستطيع أن نطلق عليه مصطلح “ناشر”، فالكتاب مثل الفيلم، لابد أن يكون هناك فريق عمل متكامل لإتمامه وإخراجه على هيئة متكاملة .
وتضمنت فعاليات المقهى محاضرة للكاتبة الشابة نهى سالم تحدثت خلالها عن تجربتها في نشر كتاب “بنات السكن” مع دار “كتّاب”، حيث أكدت أن تجربتها كانت صعبة وأثارت حفيظة البعض الا انها رأت أنها تستحق وضعها في كتاب، وأن القضية التي تحمل رسالتها تحتاج لانتباه وتسليط ضوء، مما دفعها لمواصلة الطريق والتواصل مع دار “كتّاب”، حيث رأت أن كتب الدار متواجدة في كل مكان مما سيساعدها على إيصال فكرتها لشريحة كبيرة من المجتمع .
وقدم عبدالله النعيمي، مستشار في وزارة التربية والتعليم، تجربته في كتابة رواية “اسبريسو”، حيث اشار الى انه استهدف من خلالها شريحة معينة من المجتمع الا وهي شريحة الشباب، مؤكداً ان روايته لاتحتاج سوى لساعتين فقط لقراءتها كون القراء حالياً لا يمتلكون الوقت الكافي لمطالعة الكتب .
وأضاف النعيمي أنه سعيد بما حققته رواية “اسبريسو” التي وصلت خلال 6 أشهر إلى الطبعة الرابعة أي ما يقارب 14 ألف نسخة، ووصلت لبلدان أخرى مثل السعودية والكويت والبحرين وقطر وعمان .
وشهدت فعاليات المقهى مساء الجمعة الماضية، جلسة نقاشية مع المسرحي والسينمائي صالح كرامة حول تجربته في الإخراج السينمائي والمسرحي، إلى جانب توقيع إصدرات كتب عدة، منها كتاب علي الريس “مرشد الغناء وشرح أمثلة البناء”، وثلاثة كتب أخرى لشباب وشابات من دول عربية مختلفة .
جريدة الخليج
رأس الخيمة - محمد شاهين:
شهد المقهى الثقافي المصاحب لفعاليات معرض رأس الخيمة للكتاب مساء أمس الأول محاضرة “كيف أجعل ابني قارئاً” قدمها يوسف محمد الشحي,الاخصائي الاجتماعي في وزارة العدل، تطرق خلالها إلى استراتيجيات تعلم القراءة لدى الأطفال وكيفية تطوير مهاراتها خلال مراحلهم العمرية المختلفة .
وبين الشحي خلال المحاضرة دور القراءة في تهذيب سلوك الأطفال وتوسيع معارفهم وخبراتهم ومهاراتهم في تجاوز الأزمات وكيفية التعامل في حياتهم اليومية، إضافة إلى غرسها للقيم والثقة في نفوسهم، مستشهداً ببعض الاقتباسات الدينية في القرآن والسنة النبوية الشريفة التي تشجع على التعلم والقراءة .
وأكد الشحي ان من أسباب عزوف المراهقين عن القراءة هو ضعف الوعي لدى الأسرة بأهميتها وندرة الكتب الموجهة لهم، وانعدام وجود المكتبات داخل منازلهم .
وأوضح الشحي، ان عامل اختيار الكتاب أو القصة التي يقرأها الطفل أمر ضروري، حيث يقول الأديب أحمد نجيب: “يكون خيال الطفل حاداً، وإن كان محدوداً في بيئته المحيطة به، وقوة الخيال هذه تجعله يتخيل الكرسي قطاراً والعصا حيواناً، والوسادة كائناً حياً يتبادل الحديث معه، كما أنه لا يستطيع أن يركز انتباهه مدة طويلة، مما يدعو إلى أن تكون القصة قصيرة سريعة الحوادث مملوءة بالتشويق” .
وحث الشحي أولياء الأمور والحضور على ضرورة تشجيع الطفل على القراءة من خلال التردد على المكتبات والمعارض وتفعيل دور القراءة الجماعية وطرح المسابقات .
واستضاف المقهى أيضاً محاضرة للكاتب والناشر جمال الشحي تحت عنوان “العلاقة بين الناشر والمؤلف”، بين خلالها الفرق بين عملية النشر والطباعة، مؤكداً ان ليس كل من يملك رخصة للنشر نستطيع أن نطلق عليه مصطلح “ناشر”، فالكتاب مثل الفيلم، لابد أن يكون هناك فريق عمل متكامل لإتمامه وإخراجه على هيئة متكاملة .
وتضمنت فعاليات المقهى محاضرة للكاتبة الشابة نهى سالم تحدثت خلالها عن تجربتها في نشر كتاب “بنات السكن” مع دار “كتّاب”، حيث أكدت أن تجربتها كانت صعبة وأثارت حفيظة البعض الا انها رأت أنها تستحق وضعها في كتاب، وأن القضية التي تحمل رسالتها تحتاج لانتباه وتسليط ضوء، مما دفعها لمواصلة الطريق والتواصل مع دار “كتّاب”، حيث رأت أن كتب الدار متواجدة في كل مكان مما سيساعدها على إيصال فكرتها لشريحة كبيرة من المجتمع .
وقدم عبدالله النعيمي، مستشار في وزارة التربية والتعليم، تجربته في كتابة رواية “اسبريسو”، حيث اشار الى انه استهدف من خلالها شريحة معينة من المجتمع الا وهي شريحة الشباب، مؤكداً ان روايته لاتحتاج سوى لساعتين فقط لقراءتها كون القراء حالياً لا يمتلكون الوقت الكافي لمطالعة الكتب .
وأضاف النعيمي أنه سعيد بما حققته رواية “اسبريسو” التي وصلت خلال 6 أشهر إلى الطبعة الرابعة أي ما يقارب 14 ألف نسخة، ووصلت لبلدان أخرى مثل السعودية والكويت والبحرين وقطر وعمان .
وشهدت فعاليات المقهى مساء الجمعة الماضية، جلسة نقاشية مع المسرحي والسينمائي صالح كرامة حول تجربته في الإخراج السينمائي والمسرحي، إلى جانب توقيع إصدرات كتب عدة، منها كتاب علي الريس “مرشد الغناء وشرح أمثلة البناء”، وثلاثة كتب أخرى لشباب وشابات من دول عربية مختلفة .
جريدة الخليج