سالم الوشاحي
04-02-2013, 06:32 AM
فرع في البريمي للجمعية العمانية للكتاب والأدباء.. بموافقة «التنمية» -
مسقط - عمان أصدر معالي الشيخ محمد بن سعيد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية أمس قرارا وزاريا يقضي بالموافقة للجمعية العمانية للكتاب والأدباء على فرع لها في محافظة البريمي.
ويأتي هذا القرار استنادا إلى قانون الجمعيات الأهلية الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 14 / 2000 م وإلى نظام تأسيس الجمعيات الأهلية الصادر بالقرار الوزاري رقم 150 / 2000 م والى القرار الوزاري رقم 142 / 2006 .
وأبدى الدكتور محمد العريمي رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء ارتياحه الكبير من القرار الوزاري المتعلق بشأن فتح فرعٍ للجمعية في محافظة البريمي، قائلاً: أتوجه باسمي وباسم إدارة وأعضاء الجمعية العمانية للكتاب والأدباء بجزيل الشكر إلى وزارة التنمية الاجتماعية وإلى معالي الوزير الشيخ محمد بن سعيد الكلباني، على اعتماد فتح فرعٍ للجمعية في محافظة البريمي، وهو ما يعتبر نقلة جيدة في مسيرة الحركة الثقافية والأدبية، فالجمعية في فرعها الجديد بالبريمي ستكون بلا شك نافذةً وشعاعاً يمتد ضياؤه إلى جميع أبناء المحافظة والمناطق المجاورة بها، وهي سانحة مُثلى للمشتغلين بالفكر والأدب والثقافة في تلكم البقعة الغالية من الوطن العظيم، وهو ما سيجعل النشاط الأدبي أكثر توهجاً وحيوية، إذ ستفتح الجمعية أبوابها لكل من يحمل قبساً من جوانب الإبداع الكتابية والانطباعية والدراسية، ذلك أنه المحضن الذي يتسع للجميع، ويأخذ بيد الكتّاب والأدباء نحو الهُدى السردي والشعري، وهي بحق ستكون رافداً ثقافياً مهماً وشعلة فكرية لا تنطفئ أبداً بمشيئة الله.
يواصل العريمي حديثه قائلاً: إن افتتاح فرعٍ للجمعية في محافظة البريمي، جاء كتثمينٍ للحركة الأدبية في هذه المنطقة المهمة، خاصة وأنها تتمتع بوجود عددٍ من الكتّاب والشعراء والنقاد والمهتمين بالحركة الثقافية، ولهم إسهاماتهم البارزة في هذا الشأن، وعليه فإننا نستشعر نشاطاً كبيراً سيشهده فرع الجمعية، بما سينعكس إيجاباً على مسيرة المشهد الثقافي الذي بات يتنامى ويتوسع أفقاً ونتاجاً ونشاطاً، إضافة إلى كون الجمعية ستكون الإطار القانوني والمظلة الرسمية والأهلية التي من خلالها سيتمكن المثقف من أداء رسالته ودوره في المجتمع بكل حريةٍ ومرونة، وهذا هو الدور الأول المنوط بالجمعية، في أن تقدم دورها الاجتماعي التنويري والمعرفي، فالجمعية لا تخدم فئة الكتاب والأدباء فقط، إنما تسعى لتقديم الفائدة لجميع أطياف المجتمع.
ينهي الدكتور محمد حديثه بالقول: نحن على يقين أن فرع الجمعية الجديد سيشكل إضافةً مهمةً لأبناء المحافظة والبلدان المجاورة لها، كما أننا نأمل أن نشهد فتح فروعٍ أخرى في محافظاتٍ مختلفة، لعلَّ أقربها سيكون في محافظة ظفار –بمشيئة الله-، وهو إذا ما تحقق سيكون فيضاً ثقافياً يصل مداه إلى كل الأنحاء، وسيأتي أُكله بفوائد شتى، كما أننا نتلمس من القطاع الخاص رغبته الصادقة في دعم مشاريع الجمعية في مختلف فروعها، وهو ما سيأخذ بنا إلى تحقيق الأهداف المرجوة وكثيرٍ من الإنجازات.
جريدة عمان
مسقط - عمان أصدر معالي الشيخ محمد بن سعيد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية أمس قرارا وزاريا يقضي بالموافقة للجمعية العمانية للكتاب والأدباء على فرع لها في محافظة البريمي.
ويأتي هذا القرار استنادا إلى قانون الجمعيات الأهلية الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 14 / 2000 م وإلى نظام تأسيس الجمعيات الأهلية الصادر بالقرار الوزاري رقم 150 / 2000 م والى القرار الوزاري رقم 142 / 2006 .
وأبدى الدكتور محمد العريمي رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء ارتياحه الكبير من القرار الوزاري المتعلق بشأن فتح فرعٍ للجمعية في محافظة البريمي، قائلاً: أتوجه باسمي وباسم إدارة وأعضاء الجمعية العمانية للكتاب والأدباء بجزيل الشكر إلى وزارة التنمية الاجتماعية وإلى معالي الوزير الشيخ محمد بن سعيد الكلباني، على اعتماد فتح فرعٍ للجمعية في محافظة البريمي، وهو ما يعتبر نقلة جيدة في مسيرة الحركة الثقافية والأدبية، فالجمعية في فرعها الجديد بالبريمي ستكون بلا شك نافذةً وشعاعاً يمتد ضياؤه إلى جميع أبناء المحافظة والمناطق المجاورة بها، وهي سانحة مُثلى للمشتغلين بالفكر والأدب والثقافة في تلكم البقعة الغالية من الوطن العظيم، وهو ما سيجعل النشاط الأدبي أكثر توهجاً وحيوية، إذ ستفتح الجمعية أبوابها لكل من يحمل قبساً من جوانب الإبداع الكتابية والانطباعية والدراسية، ذلك أنه المحضن الذي يتسع للجميع، ويأخذ بيد الكتّاب والأدباء نحو الهُدى السردي والشعري، وهي بحق ستكون رافداً ثقافياً مهماً وشعلة فكرية لا تنطفئ أبداً بمشيئة الله.
يواصل العريمي حديثه قائلاً: إن افتتاح فرعٍ للجمعية في محافظة البريمي، جاء كتثمينٍ للحركة الأدبية في هذه المنطقة المهمة، خاصة وأنها تتمتع بوجود عددٍ من الكتّاب والشعراء والنقاد والمهتمين بالحركة الثقافية، ولهم إسهاماتهم البارزة في هذا الشأن، وعليه فإننا نستشعر نشاطاً كبيراً سيشهده فرع الجمعية، بما سينعكس إيجاباً على مسيرة المشهد الثقافي الذي بات يتنامى ويتوسع أفقاً ونتاجاً ونشاطاً، إضافة إلى كون الجمعية ستكون الإطار القانوني والمظلة الرسمية والأهلية التي من خلالها سيتمكن المثقف من أداء رسالته ودوره في المجتمع بكل حريةٍ ومرونة، وهذا هو الدور الأول المنوط بالجمعية، في أن تقدم دورها الاجتماعي التنويري والمعرفي، فالجمعية لا تخدم فئة الكتاب والأدباء فقط، إنما تسعى لتقديم الفائدة لجميع أطياف المجتمع.
ينهي الدكتور محمد حديثه بالقول: نحن على يقين أن فرع الجمعية الجديد سيشكل إضافةً مهمةً لأبناء المحافظة والبلدان المجاورة لها، كما أننا نأمل أن نشهد فتح فروعٍ أخرى في محافظاتٍ مختلفة، لعلَّ أقربها سيكون في محافظة ظفار –بمشيئة الله-، وهو إذا ما تحقق سيكون فيضاً ثقافياً يصل مداه إلى كل الأنحاء، وسيأتي أُكله بفوائد شتى، كما أننا نتلمس من القطاع الخاص رغبته الصادقة في دعم مشاريع الجمعية في مختلف فروعها، وهو ما سيأخذ بنا إلى تحقيق الأهداف المرجوة وكثيرٍ من الإنجازات.
جريدة عمان