سالم الوشاحي
05-02-2013, 06:23 AM
سلطان القاسمي يكرم رواد الشعر الشعبي
المصدر: الشارقة فهمي عبدالعزيز شاكر نوري
حاكم الشارقة يتجول في المعرض المصاحب للمهرجان تصوير: خالد نوفل
كرم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة نخبة من رواد الشعر الشعبي الإماراتي وهم الشاعر عيسى بن قطامي المنصور ألمع شعراء الغزل في الامارات وله ديوان بعنوان ( عيد ومجد)، والشاعر حميد بن خليفة بن ذيبان شاعر اليراع والشراع، وذلك لما للبحر من دور كبير في تكوين شخصيته الشعرية والشاعرة آمنة بنت علي بن حمد المعلا (سلوان ) احدى ابرز شاعرات الامارات ولها ديوان بعنوان ( سوايب ).
وشهد سموه، مساء أمس، في القاعة الكبرى بقصر الثقافة في الشارقة، حفل انطلاق فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة للشعر الشعبي، الذي يقام بتنظيم من دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة ممثلة في مركز الشارقة للشعر الشعبي وتستمر فعالياته حتى يوم الجمعة المقبل، وذلك بحضور الشيخ خالد بن عبد الله القاسمي رئيس دائرة الموانئ البحرية والجمارك والشيخ محمد بن صقر القاسمي الوكيل المساعد بوزارة الصحة مدير منطقة الشارقة الطبية والشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي مدير مكتب سمو الحاكم، وخميس بن سالم السويدي رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى وعبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام وثاني عبيد الشامسي رئيس المجلس البلدي لمنطقة الحمرية وجمال الطريفي المستشار بمكتب سمو الحاكم وراشد شرار مدير مركز الشارقة للشعر الشعبي ولفيف من الشعراء والأدباء والمثقفين والمعنيين بالشعر الشعبي من إعلاميين وممثلي وسائل إعلامية محلية وإقليمية.
جولة في المعرض
بداية فعاليات حفل الافتتاح كانت الجولة التي قام بها صاحب السمو حاكم الشارقة في المعرض الذي اقيم على هامش المهرجان والذي تضمن عددا من اللوحات الشعرية من اشعار الرواد المكرمين في الحفل، بالاضافة الى عدد من الكتب الشعرية القديمة التي تحكي قصة الشعر الشعبي.
وفي كلمته الافتتاحية، قال عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام بهذه المناسبة: " تلتقي بحور الشعر الشعبي العربي على ضفاف بحر الشارقة لتتماوج مع أوزانها المتباينة، ولتتناغم مع ألحان الحنين والتوق، مستبشرة بفرحة اللقاء ..
فهذا هو موعدُ تجمُّع الإبداع الشعبي الذي يرعاه حضرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على مدى ثلاثة عقود مضت، من منطلق حرص سموه على رعاية الأدب الشعبي وحفظ تراثه ومفرداته، وتكريم رواده من شعراء وشاعرات .. فالشعر الشعبي مكتنزٌ ثمينٌ لجواهر الحكمة والأمثال، والقصة والحكاية، واعتُبرَ وسيلةً إبداعيةً للتواصل الاجتماعي قديمًا مع استمرار دوره المهم في المجتمعات العربية".
وأوضح عبد الله العويس أن مهرجان الشارقة للشعر الشعبي يحتضن في هذه الدورة شعراء من الدول العربية، وقال: "أهلا بهم على أرض الإمارات العربية المتحدة، ومرحبًا بهم في مهرجانهم المعبّر عن عروبته".
تجليات شعرية
من جانبه، ألقى الشاعر والاعلامي راشد شرار مدير مركز الشارقة للشعر الشعبي كلمة قال فيها: "في حضرةِ الشّعرِ وتجلِّياتِهِ الإبداعيةِ لا نملكُ إلاَّ أنْ نُصغي، ونَتفاعلَ، وننعمَ بالرؤى، ونتابعَ الصورَ المرسومةَ بالكلماتِ.
فنتقرَّى ونتحرى ما تفعلهُ في مشاعرنا من دونِ أن نبحثَ لماذا يفعلُ الشعرُ فينا كلَّ هذا، أو كيف يفعلُ الشعرُ فينا كلَّ هذا، مشيرا الى انه للشعر لغةٌ ساحرةٌ وسطوةٌ غامرةٌ قادرةٌ على أنْ تنتزعنَا من واقِعِنَا وتزرعُنا في عوالمَ أخرى، ونحنُ مقتنعونَ بتلكَ السَّطوةِ، وراغبونَ في الخضوعِ لأثرِهَا، وبهذا المعنى يتحولُ الشعرُ إلى مساحَاتِ هوىً نرسمُ في أجوائِها ما ينتابُنا من أحاسيسَ، ونستقبلُ من خلالها ما تجودُ بهِ مواهبُ المبدعينَ، وما تتمخضُ عنهُ قرائحُ الشعراءْ.
الشعرُ لا يعرف سِناً، ولا لوناً، ولا جنساً لأنه يمتلكُ مفاتيحَ القلوبِ، ويستوعبُ مفاهيمَ الحياةِ، ويعبِّرُ عن القوة الكامنة في النفسِ بطريقةٍ ساحرةْ".
وأضاف:" نحنُ اليومَ على موعدٍ معَ انطلاقةِ فعالياتِ المهرجانِ التاسعِ للشعرِ الشَّعبي الذي يقامُ تحتَ رعايةِ وحضورِ صاحبِ السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلسِ الأعلى حاكمُ الشارقةِ الذي كانَ لهُ الفضلُ بعد الله سبحانه وتعالى في أنْ يكونَ للشعْرِ الشعبيِّ مهرجانٌ سنويٌّ نحتفلُ بشعرائهِ وضيوفِهِ ومتابعيهِ. لأنَّ سموه شاعرٌ يدركُ قوةَ تأثيرِ الكلمةِ، وما يمكنُ أن تُنجزَهُ في مختلف مناحِي الحَياةْ، وما يمكن أن تقدمهُ للحضارةِ والإنسانيةِ".
وأوضح راشد شرار أنه ( في مَهرَجاننا الشِّعريِّ الشَّعبيِّ لهذا العامْ، نَأمل أن تسعِدنَا الأمسياتُ، وتفيدنا الندواتُ، وسنعملْ لنحتفلَ معاً بهذا الحدث الإبداعِي ليثمرَ عُرسُ الشِّعرِ ونَجنِي مِنْ عَطائِهِ مَا نأملْ أن نُضيفهُ إلى ثَرائِنَا الثقافِي وتراثنا الإنساني الإماراتي، مختتما بقصيدة بعنوان: "عذب الكلام").
وحضر صاحب السمو حاكم الشارقة الأمسية الأولى في المهرجان والتي أحياها كل من الشاعر سعيد بن دري الفلاحي والشاعر سعيد بن سيف القمزي مقدمين ابداعات متنوعة ومتناغمة في مختلف مواضيع الشعر.
.. ويلتقي وفد معهد العالم العربي ويشهد توقيع اتفاقية
التقى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في مكتبه في الجامعة الأميركية في الشارقة أمس جاك لانغ وزير الثقافة الفرنسي الأسبق رئيس معهد العالم العربي في باريس والوفد المرافق له.
وحضر اللقاء سالم القصير نائب مدير الجامعة للشؤون العامة بالجامعة وايريك جيرو تيلم القنصل الفرنسي العام في دبي والبروفيسور جيل كيبل الاستاذ في معهد العلوم السياسية في باريس. وجرى في اللقاء تبادل الاحاديث الودية وعرض العلاقات بين الجانبين في مختلف المجالات وخصوصا المتعلقة بالجانب الثقافي والأدبي وسبل تطويرها ورسم خططها المستقبلية.
تطور الثقافة
وتطرق صاحب السمو حاكم الشارقة في اللقاء للحديث حول تطور الثقافة بمختلف أشكالها المادية منها وغير المادية في دولة الإمارات بشكل عام وإمارة الشارقة خصوصا ، وأوضح سموه للوفد الضيف بأنه في صدد ترجمة كتابه حصاد السنين إلى اللغة الفرنسية والذي يؤرخ فيه سموه لثلاثين عاما من العطاء والبناء والتأسيس في البرامج والفعاليات الثقافية والتي قال سموه عنها بأنها بدأت بمجرد 6 فعاليات على مدار العام إلى أن وصلت لأكثر من 2500 فعالية خلال العام في يومنا هذا.
وتحدث صاحب السمو حاكم الشارقة عن مختلف مشاريع الشارقة الثقافية ومدى اهتمامها بالتنشئة الثقافية السليمة للناشئة من أبنائها من كلا الجنسين حتى يكونوا متسلحين بما يمكنهم من تكوين شخصياتهم القيادية مستقبلا وفق قاعدة متينة.
وأثنى جاك لانغ بالحفاوة التي لقيها في الشارقة وحسن الضيافة والاستقبال مؤكدا أن بناء علاقات ثقافية مع الشارقة يعد بوابة للعبور الثقافي مع دولة الامارات والعالم العربي برمته، فحاكمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي السياسي المثقف له رؤية واضحة في تطوير تلك العلاقة وقد عبر عن إعجابه بما رآه في الشارقة بقوله: "كل ما يوجد في الشارقة اليوم من متاحف ومراكز وأنشطة ثقافية وجهود خدمية في تثقيف السكان من مواطنين ومقيمين يمنحها الاستحقاق التام لما حصلت عليه من ألقاب ثقافية دولية".
وشهد صاحب السمو أمس توقيع اتفاقية شراكة بين كل من الجامعة الاميركية في الشارقة ومركز كابمينا الفرنسي المتخصص بالتعاون مع دول الشرق الأوسط والخليج وجامعة اليوروميد للإدارة والأعمال العالمية والتي وقعها من جانب الجامعة الأميركية في الشارقة الدكتور بيتر هيث مدير الجامعة. وتهدف الاتفاقية الى انشاء كرسي استاذية في الادارة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
بادرة
في بادرة مميزة تبرز مدى التعاون المشترك القائم بين مختلف المؤسسات الحكومية العاملة في إمارة الشارقة قدمت مجموعة من طلبة منطقة الشارقة التعليمية الموهوبين فقرة مجلس الشعراء التي امتعت الحضور وحازت على إعجابهم.
وتم عرض فيلم تسجيلي حول الشخصيات المكرمة في المهرجان بعده تفضل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بالصعود للمنصة يرافقه عبد الله بن محمد العويس وراشد شرار للبدء في مراسم تكريم الشعراء.
إصدارات
اطلع سموه رئيس معهد العالم العربي بباريس على مجموعة من إصدارات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي والمترجمة لعدة لغات عالمية لافتا سموه إلى أنه يعمل على الاعداد لكتاب حول العلاقات الفرنسية الايرانية.
جريدة البيان
المصدر: الشارقة فهمي عبدالعزيز شاكر نوري
حاكم الشارقة يتجول في المعرض المصاحب للمهرجان تصوير: خالد نوفل
كرم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة نخبة من رواد الشعر الشعبي الإماراتي وهم الشاعر عيسى بن قطامي المنصور ألمع شعراء الغزل في الامارات وله ديوان بعنوان ( عيد ومجد)، والشاعر حميد بن خليفة بن ذيبان شاعر اليراع والشراع، وذلك لما للبحر من دور كبير في تكوين شخصيته الشعرية والشاعرة آمنة بنت علي بن حمد المعلا (سلوان ) احدى ابرز شاعرات الامارات ولها ديوان بعنوان ( سوايب ).
وشهد سموه، مساء أمس، في القاعة الكبرى بقصر الثقافة في الشارقة، حفل انطلاق فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة للشعر الشعبي، الذي يقام بتنظيم من دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة ممثلة في مركز الشارقة للشعر الشعبي وتستمر فعالياته حتى يوم الجمعة المقبل، وذلك بحضور الشيخ خالد بن عبد الله القاسمي رئيس دائرة الموانئ البحرية والجمارك والشيخ محمد بن صقر القاسمي الوكيل المساعد بوزارة الصحة مدير منطقة الشارقة الطبية والشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي مدير مكتب سمو الحاكم، وخميس بن سالم السويدي رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى وعبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام وثاني عبيد الشامسي رئيس المجلس البلدي لمنطقة الحمرية وجمال الطريفي المستشار بمكتب سمو الحاكم وراشد شرار مدير مركز الشارقة للشعر الشعبي ولفيف من الشعراء والأدباء والمثقفين والمعنيين بالشعر الشعبي من إعلاميين وممثلي وسائل إعلامية محلية وإقليمية.
جولة في المعرض
بداية فعاليات حفل الافتتاح كانت الجولة التي قام بها صاحب السمو حاكم الشارقة في المعرض الذي اقيم على هامش المهرجان والذي تضمن عددا من اللوحات الشعرية من اشعار الرواد المكرمين في الحفل، بالاضافة الى عدد من الكتب الشعرية القديمة التي تحكي قصة الشعر الشعبي.
وفي كلمته الافتتاحية، قال عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام بهذه المناسبة: " تلتقي بحور الشعر الشعبي العربي على ضفاف بحر الشارقة لتتماوج مع أوزانها المتباينة، ولتتناغم مع ألحان الحنين والتوق، مستبشرة بفرحة اللقاء ..
فهذا هو موعدُ تجمُّع الإبداع الشعبي الذي يرعاه حضرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على مدى ثلاثة عقود مضت، من منطلق حرص سموه على رعاية الأدب الشعبي وحفظ تراثه ومفرداته، وتكريم رواده من شعراء وشاعرات .. فالشعر الشعبي مكتنزٌ ثمينٌ لجواهر الحكمة والأمثال، والقصة والحكاية، واعتُبرَ وسيلةً إبداعيةً للتواصل الاجتماعي قديمًا مع استمرار دوره المهم في المجتمعات العربية".
وأوضح عبد الله العويس أن مهرجان الشارقة للشعر الشعبي يحتضن في هذه الدورة شعراء من الدول العربية، وقال: "أهلا بهم على أرض الإمارات العربية المتحدة، ومرحبًا بهم في مهرجانهم المعبّر عن عروبته".
تجليات شعرية
من جانبه، ألقى الشاعر والاعلامي راشد شرار مدير مركز الشارقة للشعر الشعبي كلمة قال فيها: "في حضرةِ الشّعرِ وتجلِّياتِهِ الإبداعيةِ لا نملكُ إلاَّ أنْ نُصغي، ونَتفاعلَ، وننعمَ بالرؤى، ونتابعَ الصورَ المرسومةَ بالكلماتِ.
فنتقرَّى ونتحرى ما تفعلهُ في مشاعرنا من دونِ أن نبحثَ لماذا يفعلُ الشعرُ فينا كلَّ هذا، أو كيف يفعلُ الشعرُ فينا كلَّ هذا، مشيرا الى انه للشعر لغةٌ ساحرةٌ وسطوةٌ غامرةٌ قادرةٌ على أنْ تنتزعنَا من واقِعِنَا وتزرعُنا في عوالمَ أخرى، ونحنُ مقتنعونَ بتلكَ السَّطوةِ، وراغبونَ في الخضوعِ لأثرِهَا، وبهذا المعنى يتحولُ الشعرُ إلى مساحَاتِ هوىً نرسمُ في أجوائِها ما ينتابُنا من أحاسيسَ، ونستقبلُ من خلالها ما تجودُ بهِ مواهبُ المبدعينَ، وما تتمخضُ عنهُ قرائحُ الشعراءْ.
الشعرُ لا يعرف سِناً، ولا لوناً، ولا جنساً لأنه يمتلكُ مفاتيحَ القلوبِ، ويستوعبُ مفاهيمَ الحياةِ، ويعبِّرُ عن القوة الكامنة في النفسِ بطريقةٍ ساحرةْ".
وأضاف:" نحنُ اليومَ على موعدٍ معَ انطلاقةِ فعالياتِ المهرجانِ التاسعِ للشعرِ الشَّعبي الذي يقامُ تحتَ رعايةِ وحضورِ صاحبِ السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلسِ الأعلى حاكمُ الشارقةِ الذي كانَ لهُ الفضلُ بعد الله سبحانه وتعالى في أنْ يكونَ للشعْرِ الشعبيِّ مهرجانٌ سنويٌّ نحتفلُ بشعرائهِ وضيوفِهِ ومتابعيهِ. لأنَّ سموه شاعرٌ يدركُ قوةَ تأثيرِ الكلمةِ، وما يمكنُ أن تُنجزَهُ في مختلف مناحِي الحَياةْ، وما يمكن أن تقدمهُ للحضارةِ والإنسانيةِ".
وأوضح راشد شرار أنه ( في مَهرَجاننا الشِّعريِّ الشَّعبيِّ لهذا العامْ، نَأمل أن تسعِدنَا الأمسياتُ، وتفيدنا الندواتُ، وسنعملْ لنحتفلَ معاً بهذا الحدث الإبداعِي ليثمرَ عُرسُ الشِّعرِ ونَجنِي مِنْ عَطائِهِ مَا نأملْ أن نُضيفهُ إلى ثَرائِنَا الثقافِي وتراثنا الإنساني الإماراتي، مختتما بقصيدة بعنوان: "عذب الكلام").
وحضر صاحب السمو حاكم الشارقة الأمسية الأولى في المهرجان والتي أحياها كل من الشاعر سعيد بن دري الفلاحي والشاعر سعيد بن سيف القمزي مقدمين ابداعات متنوعة ومتناغمة في مختلف مواضيع الشعر.
.. ويلتقي وفد معهد العالم العربي ويشهد توقيع اتفاقية
التقى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في مكتبه في الجامعة الأميركية في الشارقة أمس جاك لانغ وزير الثقافة الفرنسي الأسبق رئيس معهد العالم العربي في باريس والوفد المرافق له.
وحضر اللقاء سالم القصير نائب مدير الجامعة للشؤون العامة بالجامعة وايريك جيرو تيلم القنصل الفرنسي العام في دبي والبروفيسور جيل كيبل الاستاذ في معهد العلوم السياسية في باريس. وجرى في اللقاء تبادل الاحاديث الودية وعرض العلاقات بين الجانبين في مختلف المجالات وخصوصا المتعلقة بالجانب الثقافي والأدبي وسبل تطويرها ورسم خططها المستقبلية.
تطور الثقافة
وتطرق صاحب السمو حاكم الشارقة في اللقاء للحديث حول تطور الثقافة بمختلف أشكالها المادية منها وغير المادية في دولة الإمارات بشكل عام وإمارة الشارقة خصوصا ، وأوضح سموه للوفد الضيف بأنه في صدد ترجمة كتابه حصاد السنين إلى اللغة الفرنسية والذي يؤرخ فيه سموه لثلاثين عاما من العطاء والبناء والتأسيس في البرامج والفعاليات الثقافية والتي قال سموه عنها بأنها بدأت بمجرد 6 فعاليات على مدار العام إلى أن وصلت لأكثر من 2500 فعالية خلال العام في يومنا هذا.
وتحدث صاحب السمو حاكم الشارقة عن مختلف مشاريع الشارقة الثقافية ومدى اهتمامها بالتنشئة الثقافية السليمة للناشئة من أبنائها من كلا الجنسين حتى يكونوا متسلحين بما يمكنهم من تكوين شخصياتهم القيادية مستقبلا وفق قاعدة متينة.
وأثنى جاك لانغ بالحفاوة التي لقيها في الشارقة وحسن الضيافة والاستقبال مؤكدا أن بناء علاقات ثقافية مع الشارقة يعد بوابة للعبور الثقافي مع دولة الامارات والعالم العربي برمته، فحاكمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي السياسي المثقف له رؤية واضحة في تطوير تلك العلاقة وقد عبر عن إعجابه بما رآه في الشارقة بقوله: "كل ما يوجد في الشارقة اليوم من متاحف ومراكز وأنشطة ثقافية وجهود خدمية في تثقيف السكان من مواطنين ومقيمين يمنحها الاستحقاق التام لما حصلت عليه من ألقاب ثقافية دولية".
وشهد صاحب السمو أمس توقيع اتفاقية شراكة بين كل من الجامعة الاميركية في الشارقة ومركز كابمينا الفرنسي المتخصص بالتعاون مع دول الشرق الأوسط والخليج وجامعة اليوروميد للإدارة والأعمال العالمية والتي وقعها من جانب الجامعة الأميركية في الشارقة الدكتور بيتر هيث مدير الجامعة. وتهدف الاتفاقية الى انشاء كرسي استاذية في الادارة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
بادرة
في بادرة مميزة تبرز مدى التعاون المشترك القائم بين مختلف المؤسسات الحكومية العاملة في إمارة الشارقة قدمت مجموعة من طلبة منطقة الشارقة التعليمية الموهوبين فقرة مجلس الشعراء التي امتعت الحضور وحازت على إعجابهم.
وتم عرض فيلم تسجيلي حول الشخصيات المكرمة في المهرجان بعده تفضل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بالصعود للمنصة يرافقه عبد الله بن محمد العويس وراشد شرار للبدء في مراسم تكريم الشعراء.
إصدارات
اطلع سموه رئيس معهد العالم العربي بباريس على مجموعة من إصدارات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي والمترجمة لعدة لغات عالمية لافتا سموه إلى أنه يعمل على الاعداد لكتاب حول العلاقات الفرنسية الايرانية.
جريدة البيان