سالم الوشاحي
06-02-2013, 06:02 AM
5 تجارب تشكيلية تحتفي بالورق
احتضن غاليري “أكس في أيه” في دبي، مساء أمس الأول، معرضاً فنياً بعنوان “أوراق”، تمحور حول مجموعة أعمال من إبداع الفنانين أنيش كابور، ووليد سيتي، وعمران تشانا، ودبجاني بهاردواج، ومحسن أحمد فاند .
وتميز المعرض باحتفائه بالورق، إذ ضم أعمالاً تركز على طرق استخدام الفنانين للورق، وتنوع الأشكال الفنية التي يمكن للورق أن يتشكّل بها، بأسلوب إبداعي . إذ استمد الفنان الهندي أنيش كابور الذي يحظى بشهرة دولية كنحات متميّز، والحاصل على وسام الفنون الفرنسي في العام 2011 مادته الفنية الأولى، من التواصل بين الحاضر والغائب، ومن المكان واللامكان، ومن المحسوس واللا محسوس .
بينما جاءت أعمال الفنانة الهندية المعروفة دبجاني بهاردواج، لتظهر خلاصة تجربتها في الاشتغال على أنماط فنية مختلفة، بعد أن اكتسبت إبداعاتها الورقية شهرة كبيرة، من خلال هيمنة الطابع التفصيلي الرصين عليها .
وعكست أعمال الفنان العراقي وليد سيتي، الذي استلهم أعماله من خبراته الحياتية وعلاقاته الإنسانية في وطنه، على أحسن وجه، من خلال توأمة الجبل والحلم كما قال عنه د . عامر الأخضر، وقد وصفته مجلة الإيكونومست بأنه ذو “رؤية مستقبلية”، وقد عرفت أعماله على نطاق عالمي كبير، وإضافة إلى ذلك، فإن المعرض يحتفي أيضاً بأعمال الفنان الباكستاني المرموق في الفن المرئي المعاصر عمران تشانا، وقد نال بدوره جائزة الفن السيادية في العام ،2010 ويضم المعرض عدداً من أعماله المتمحورة حول التاريخ المعاصر، إضافة إلى العنف والاضطرابات التي تميز القرن الحادي والعشرين .
وتعكس مشاركات الفنان الإيراني الشهير محسن أحمد فاند طابعه الساخر، وموهبته في الشعر وأسلوبه في الاستلهام، من خلال براعته في عالم التصوير الكلاسيكي ووسائل الإعلام . وتتضح خبرته الفنية من خلال قدرته الإبداعية على نظم الأشياء في مصفوفة متناغمة، وتصوير حالة من التوتر .
جريدة الخليج
احتضن غاليري “أكس في أيه” في دبي، مساء أمس الأول، معرضاً فنياً بعنوان “أوراق”، تمحور حول مجموعة أعمال من إبداع الفنانين أنيش كابور، ووليد سيتي، وعمران تشانا، ودبجاني بهاردواج، ومحسن أحمد فاند .
وتميز المعرض باحتفائه بالورق، إذ ضم أعمالاً تركز على طرق استخدام الفنانين للورق، وتنوع الأشكال الفنية التي يمكن للورق أن يتشكّل بها، بأسلوب إبداعي . إذ استمد الفنان الهندي أنيش كابور الذي يحظى بشهرة دولية كنحات متميّز، والحاصل على وسام الفنون الفرنسي في العام 2011 مادته الفنية الأولى، من التواصل بين الحاضر والغائب، ومن المكان واللامكان، ومن المحسوس واللا محسوس .
بينما جاءت أعمال الفنانة الهندية المعروفة دبجاني بهاردواج، لتظهر خلاصة تجربتها في الاشتغال على أنماط فنية مختلفة، بعد أن اكتسبت إبداعاتها الورقية شهرة كبيرة، من خلال هيمنة الطابع التفصيلي الرصين عليها .
وعكست أعمال الفنان العراقي وليد سيتي، الذي استلهم أعماله من خبراته الحياتية وعلاقاته الإنسانية في وطنه، على أحسن وجه، من خلال توأمة الجبل والحلم كما قال عنه د . عامر الأخضر، وقد وصفته مجلة الإيكونومست بأنه ذو “رؤية مستقبلية”، وقد عرفت أعماله على نطاق عالمي كبير، وإضافة إلى ذلك، فإن المعرض يحتفي أيضاً بأعمال الفنان الباكستاني المرموق في الفن المرئي المعاصر عمران تشانا، وقد نال بدوره جائزة الفن السيادية في العام ،2010 ويضم المعرض عدداً من أعماله المتمحورة حول التاريخ المعاصر، إضافة إلى العنف والاضطرابات التي تميز القرن الحادي والعشرين .
وتعكس مشاركات الفنان الإيراني الشهير محسن أحمد فاند طابعه الساخر، وموهبته في الشعر وأسلوبه في الاستلهام، من خلال براعته في عالم التصوير الكلاسيكي ووسائل الإعلام . وتتضح خبرته الفنية من خلال قدرته الإبداعية على نظم الأشياء في مصفوفة متناغمة، وتصوير حالة من التوتر .
جريدة الخليج