سالم الوشاحي
06-02-2013, 06:08 AM
ناصر نصر الله: الفن يرتبط بالهواية والشغف أكثر من التخصص
أبوظبي - منّي بونعامة:
نظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في أبوظبي في مقره في المسرح الوطني، مساء أمس الأول، جلسة حوارية مع الكاتب والفنان التشكيلي الإماراتي ناصر نصر الله أدارها المخرج أحمد عرشي، وحضرها عدد من الكتاب والأدباء .
قدّم عرشي في البداية ورقة تعريفية شملت مسيرة الضيف العلمية والعملية، وأماطت اللثام عن أهم المحطات المحورية في تجربته الفنية والإبداعية .
وفي إجاباته عن أسئلة المقدّم عن بداياته الأولى، اعتبر ناصر أن شغفه بالفن التشكيلي، وحبه للإبداع، كانا محفزين له إلى الالتحاق بجمعية الإمارات للفنون التشكيلية، لأخذ دورات تكوينية في هذا المجال، وهنا كانت بداية ولوجه إلى هذا المجال الذي استمر فيه حتى نهل منه، واستمر فيه حتى أصبح نائباً في الجمعية، ثم مدرساً لما تلقاه فيها من معلومات، مشيراً إلى أن موضوع الفن يرتبط عنده بالهواية والشغف، وليس من الضروري أن يكون ناتجاً أو نابعاً من دراسة وتخصص، بل إن رغبته الجامحة هي التي حدته إلى الميل لهذا المجال حتى أصبح ينظر إلى كل الأشياء بنظرته الفنية .
وعن أهم الصعوبات التي اعترضت طريقه، رأى ناصر أن طبيعة دراسته وتخصصه في هندسة الاتصالات مثلت منعرجاً مهماً في بداية علاقته بالرسم، حيث أدرك منذ الوهلة الأولى أن ثمة جفافاً في ما يتلقاه من معارف لا تستهوي ذائقته، ولا تحرك وجدانه، ولا تستجيب لرغبته وحسه الإبداعي، لذلك بدأ يفتش عن مجال آخر يجد فيه نفسه، وهنا بدأ التحاقه بجمعية الفنون . كما رأى أن نظرة الآخرين أحياناً تشكّل عائقاً أمام استمرار التجربة، لذلك عمل على تجاوز هذه النظرة والاستمرار في ما يرى فيه ذاته .
جريدة الخليج
أبوظبي - منّي بونعامة:
نظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في أبوظبي في مقره في المسرح الوطني، مساء أمس الأول، جلسة حوارية مع الكاتب والفنان التشكيلي الإماراتي ناصر نصر الله أدارها المخرج أحمد عرشي، وحضرها عدد من الكتاب والأدباء .
قدّم عرشي في البداية ورقة تعريفية شملت مسيرة الضيف العلمية والعملية، وأماطت اللثام عن أهم المحطات المحورية في تجربته الفنية والإبداعية .
وفي إجاباته عن أسئلة المقدّم عن بداياته الأولى، اعتبر ناصر أن شغفه بالفن التشكيلي، وحبه للإبداع، كانا محفزين له إلى الالتحاق بجمعية الإمارات للفنون التشكيلية، لأخذ دورات تكوينية في هذا المجال، وهنا كانت بداية ولوجه إلى هذا المجال الذي استمر فيه حتى نهل منه، واستمر فيه حتى أصبح نائباً في الجمعية، ثم مدرساً لما تلقاه فيها من معلومات، مشيراً إلى أن موضوع الفن يرتبط عنده بالهواية والشغف، وليس من الضروري أن يكون ناتجاً أو نابعاً من دراسة وتخصص، بل إن رغبته الجامحة هي التي حدته إلى الميل لهذا المجال حتى أصبح ينظر إلى كل الأشياء بنظرته الفنية .
وعن أهم الصعوبات التي اعترضت طريقه، رأى ناصر أن طبيعة دراسته وتخصصه في هندسة الاتصالات مثلت منعرجاً مهماً في بداية علاقته بالرسم، حيث أدرك منذ الوهلة الأولى أن ثمة جفافاً في ما يتلقاه من معارف لا تستهوي ذائقته، ولا تحرك وجدانه، ولا تستجيب لرغبته وحسه الإبداعي، لذلك بدأ يفتش عن مجال آخر يجد فيه نفسه، وهنا بدأ التحاقه بجمعية الفنون . كما رأى أن نظرة الآخرين أحياناً تشكّل عائقاً أمام استمرار التجربة، لذلك عمل على تجاوز هذه النظرة والاستمرار في ما يرى فيه ذاته .
جريدة الخليج