سالم الوشاحي
11-02-2013, 05:24 AM
الأندلس في كتابين .. إصدارات جديدة لإبراهيم عبد المنعم أبو العلا
مسقط ـ (الوطن):
صدر للدكتور إبراهيم عبد المنعم سلامة أبو العلا الأستاذ المساعد بقسم التاريخ بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية في جامعة السلطان قابوس وعن دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، كتابين جديدين عن الأندلس، الأول بعنوان: الشفاعات الدنيوية في الأندلس منذ الفتح الإسلامي حتى نهاية عصر الدولة العامرية ( 92- 399 هـ/ 711- 1009 م )، وذكر فيه أن الشفاعات التي تتعلق بأمور الدنيا في الأندلس كانت نوعين: حسنة وسيئة، وأنها عُرفت بمعان أخرى، منها: الواسطة، والتزكية، والوسيلة، والتوصية. وأن معظم هذه الشفاعات كانت فردية، وبعضها كانت جماعية، وأنها بُذلت لأسباب دينية، وسياسية، وإدارية، واجتماعية. وتكمن أهمية هذا الكتاب في أنه يسد ثغرة في مجال الدراسات التاريخية عن المجتمع الأندلسي، إذ أن الشفاعات الدنيوية في الأندلس لم تحظ باهتمام الباحثين، رغم أهميتها وأثرها في كافة نواحي المجتمع، وتوجيه مجريات التاريخ؛ فالمجتمع الأندلسي كبقية المجتمعات الإسلامية في الشرق والغرب مجتمع متكافل، يأخذ الأقوياء والقادرون فيه بيد الضعفاء وغير القادرين، فليس كل واحد يستطيع أن يدفع عن نفسه الأذى أمام ولاة الأمور، أو يرفع إليهم حاجته ومسألته. أما الكتاب الثاني فهو بعنوان: التاريخ السياسي والحضاري لكورَة مَوْرُور الأندلسية منذ الفتح الإسلامي حتى نهاية عصر الدولة الأموية ( 92- 422 هـ/ 711- 1031 م ).
وتتضح أهميته في أنه يلقى الضوء على دور مَوْرُور في تاريخ الأندلس السياسي والحضاري منذ الفتح الإسلامي حتى نهاية عصر الدولة الأموية؛ فقد كان للقبائل العربية والبربرية التي استقرت بها دور بارز في بعض الأحداث الفاصلة في تاريخ البلاد، وتعود أهميته أيضا باعتباره محاولة متواضعة تسهم في إعادة رسم خريطة استقرار القبائل العربية والبربرية في الأندلس. وبين الكتاب أيضا مشاركة علماء مَوْرُور القوية في مختلف أنواع العلوم بالأندلس، ومنها: العلوم الدينية، واللغوية، والأدبية، وأبرز أيضا المكانة العلمية السامقة للنابهين من أعلام مَوْرُور، فقد كان بعضهم شيوخاً لعصرهم في الإفتاء، والنحو.
جريدة الخليج
مسقط ـ (الوطن):
صدر للدكتور إبراهيم عبد المنعم سلامة أبو العلا الأستاذ المساعد بقسم التاريخ بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية في جامعة السلطان قابوس وعن دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، كتابين جديدين عن الأندلس، الأول بعنوان: الشفاعات الدنيوية في الأندلس منذ الفتح الإسلامي حتى نهاية عصر الدولة العامرية ( 92- 399 هـ/ 711- 1009 م )، وذكر فيه أن الشفاعات التي تتعلق بأمور الدنيا في الأندلس كانت نوعين: حسنة وسيئة، وأنها عُرفت بمعان أخرى، منها: الواسطة، والتزكية، والوسيلة، والتوصية. وأن معظم هذه الشفاعات كانت فردية، وبعضها كانت جماعية، وأنها بُذلت لأسباب دينية، وسياسية، وإدارية، واجتماعية. وتكمن أهمية هذا الكتاب في أنه يسد ثغرة في مجال الدراسات التاريخية عن المجتمع الأندلسي، إذ أن الشفاعات الدنيوية في الأندلس لم تحظ باهتمام الباحثين، رغم أهميتها وأثرها في كافة نواحي المجتمع، وتوجيه مجريات التاريخ؛ فالمجتمع الأندلسي كبقية المجتمعات الإسلامية في الشرق والغرب مجتمع متكافل، يأخذ الأقوياء والقادرون فيه بيد الضعفاء وغير القادرين، فليس كل واحد يستطيع أن يدفع عن نفسه الأذى أمام ولاة الأمور، أو يرفع إليهم حاجته ومسألته. أما الكتاب الثاني فهو بعنوان: التاريخ السياسي والحضاري لكورَة مَوْرُور الأندلسية منذ الفتح الإسلامي حتى نهاية عصر الدولة الأموية ( 92- 422 هـ/ 711- 1031 م ).
وتتضح أهميته في أنه يلقى الضوء على دور مَوْرُور في تاريخ الأندلس السياسي والحضاري منذ الفتح الإسلامي حتى نهاية عصر الدولة الأموية؛ فقد كان للقبائل العربية والبربرية التي استقرت بها دور بارز في بعض الأحداث الفاصلة في تاريخ البلاد، وتعود أهميته أيضا باعتباره محاولة متواضعة تسهم في إعادة رسم خريطة استقرار القبائل العربية والبربرية في الأندلس. وبين الكتاب أيضا مشاركة علماء مَوْرُور القوية في مختلف أنواع العلوم بالأندلس، ومنها: العلوم الدينية، واللغوية، والأدبية، وأبرز أيضا المكانة العلمية السامقة للنابهين من أعلام مَوْرُور، فقد كان بعضهم شيوخاً لعصرهم في الإفتاء، والنحو.
جريدة الخليج