سالم الوشاحي
13-02-2013, 07:30 AM
للبحث النقدي
الشارقة - محمد أبوعرب:
أعلن هشام مظلوم مدير إدارة الفنون في دائرة الثقافة والإعلام، مساء أمس الأول خلال حفل اختتام فعاليات جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي، أن الدورة المقبلة للجائزة تأتي بعنوان: “أصداء الفنون الإسلامية في التشكيل العربي المعاصر” وتواكب بذلك اختيار الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2014 .
وفتح المظلوم خلال الحفل الذي أقيم في مربى الشارقة للأحياء البحرية، باب استقبال البحوث المتنافسة منذ اليوم وحتى نهاية سبتمبر المقبل، مؤكداً أن الجائزة حققت عبر دوراتها السابقة نجاحاً كبيراً في اختيار موضوعات لبحث مرتبطة بالريادة، والحداثة، المفاهيمية، الهوية الراهنة، وآخرها الإقتناء الفني العربي، وقدمت للمكتبة العربية 21 كتاباً متخصصاً لنقاد وباحثين عرب .
واشتمل الحفل الذي، أقيم بعد انتهاء ندوة “الاقتناء الفني العربي”، التي نظمتها دائرة الثقافة والإعلام على مدار يومين، على كلمات لكل من لجنة التحكيم التي حكّمت الجائزة للدكتورة آمنة النصيري، وكلمة للفائزين قرأها الفائز بالمركز الأول الباحث خالد بن المنجي عبيدة .
وقالت النصيري إن البحوث التي قدمت للجائزة فاجأت لجنة التحكيم، في القضايا التي طرحتها والجهد المبذول فيها، مشيرة إلى أن موضوع الجائزة صعب ولا يسهل الحديث فيه، لعدم وجود إحصاءات أو توصيف للسوق الفني، على المستوى العربي والعالمي .
وعن الدراسات المقدمة أوضحت أن معظمها يدور حول “العولمة الاقتصادية” وتأثيرها في توجيه الحركات الفنية أو توجيهات الاقتناء، وتحدثت عن النشاطات الحديثة في بعض البلدان العربية في الاستثمار الفني .
وقال خالد بن المنجي عبيد إن البحوث أسهمت في رفد المكتبة العربية بدراسات نقدية في واحدة من الموضوعات التخصصية التي يقل البحث فيها إلى درجة الانعدام، مشيراً إلى أن البحوث ستعمل على تعميق الدراسات اللاحقة في الموضوع ذاته .
جريدة الخليج
الشارقة - محمد أبوعرب:
أعلن هشام مظلوم مدير إدارة الفنون في دائرة الثقافة والإعلام، مساء أمس الأول خلال حفل اختتام فعاليات جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي، أن الدورة المقبلة للجائزة تأتي بعنوان: “أصداء الفنون الإسلامية في التشكيل العربي المعاصر” وتواكب بذلك اختيار الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2014 .
وفتح المظلوم خلال الحفل الذي أقيم في مربى الشارقة للأحياء البحرية، باب استقبال البحوث المتنافسة منذ اليوم وحتى نهاية سبتمبر المقبل، مؤكداً أن الجائزة حققت عبر دوراتها السابقة نجاحاً كبيراً في اختيار موضوعات لبحث مرتبطة بالريادة، والحداثة، المفاهيمية، الهوية الراهنة، وآخرها الإقتناء الفني العربي، وقدمت للمكتبة العربية 21 كتاباً متخصصاً لنقاد وباحثين عرب .
واشتمل الحفل الذي، أقيم بعد انتهاء ندوة “الاقتناء الفني العربي”، التي نظمتها دائرة الثقافة والإعلام على مدار يومين، على كلمات لكل من لجنة التحكيم التي حكّمت الجائزة للدكتورة آمنة النصيري، وكلمة للفائزين قرأها الفائز بالمركز الأول الباحث خالد بن المنجي عبيدة .
وقالت النصيري إن البحوث التي قدمت للجائزة فاجأت لجنة التحكيم، في القضايا التي طرحتها والجهد المبذول فيها، مشيرة إلى أن موضوع الجائزة صعب ولا يسهل الحديث فيه، لعدم وجود إحصاءات أو توصيف للسوق الفني، على المستوى العربي والعالمي .
وعن الدراسات المقدمة أوضحت أن معظمها يدور حول “العولمة الاقتصادية” وتأثيرها في توجيه الحركات الفنية أو توجيهات الاقتناء، وتحدثت عن النشاطات الحديثة في بعض البلدان العربية في الاستثمار الفني .
وقال خالد بن المنجي عبيد إن البحوث أسهمت في رفد المكتبة العربية بدراسات نقدية في واحدة من الموضوعات التخصصية التي يقل البحث فيها إلى درجة الانعدام، مشيراً إلى أن البحوث ستعمل على تعميق الدراسات اللاحقة في الموضوع ذاته .
جريدة الخليج