بركان .. قصة قصيرة جدا

[أحمد الجنديل]

بركان !!

آه ياليلى ، لا تقتربي أكثر ، فإذا ما لامستْ أناملكِ جسدي ، سينفجر البركان الراقد في داخلي وسيحرقنا جميعاً .
غرستْ ليلى أصابعها في جسده ، انفجر البركان بقوّة فصيّره رماداً ، وبقيت ليلى غارقة في الضحك عليه !!

[سالم الوشاحي]

أخي العزيز أحمد الجنديل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حرف جميل بل رائع بنكهة الإبداع

يرسم للتناقض خطاً يدور بين اليقظة والحلم

سجل إعجابي وتقديري العميق

[عبدالله الراسبي]

اخي العزيز احمد الجنديل
تسلم على هذا النص الجميل
وتقبل تحياتي

[الفرحان بوعزة]

بركان !!
آه ياليلى ، لا تقتربي أكثر ، فإذا ما لامستْ أناملكِ جسدي ، سينفجر البركان الراقد في داخلي وسيحرقنا جميعاً .
غرستْ ليلى أصابعها في جسده ، انفجر البركان بقوّة فصيّره رماداً ، وبقيت ليلى غارقة في الضحك عليه !!

آه ياليلى ../جملة مشحونة بالحرارة المفرطة نابعة من جسم فوار تأكله طاقة زائدة من الداخل ، فلم يعرف كيف يصرفها ويجعلها خاضعة للمنطق والعقل ..
جملة خرجت من أعماق أنفاسه فانفضحت على شفتيه على شكل إعجاب وتقدير .. بدون شك أن البطل رأى وتأمل ،دقق النظر وأعاد النظر ، فهو لم يقرأ روحها بل قرأ جسدها وجمالها وتدللها ..فأصابه ضعف ووهن عاطفي ..
بفنية أدبية متميزة استطاع السارد أن يفرغ دلالات تلك الجملة إلى فعل وسلوك وحركة حملت في طياتها نوعاً من المبالغة العاطفية ،ولكن السارد أراد أن يصور لنا ذروة الهشاشة العاطفية ،فلمسة واحدة تفقده وعيه وتحطم جسده وتحرقه ، إنه يحرق طاقته الفكرية والنفسية والجسمية عن طريق التخيل والحلم ومحاولة إخضاع واقع يرضي شهوته الضائعة ورغبته الدفينة .. لكنه يعرف نفسه أنه فاشل تنقصه القدرة الجسمية والنفسية والأهلية الممكنة المساعدة لبلوغ ما حرم منه في السابق ..والسارد عرف كيف يشخص هذا الفشل عن طريق خلق شخصية بطلة فطنة بقدرات البطل الضعيفة عن طريق سخرية مضحكة ..
نص جميل يجسد حالة الإنسان الذي يتوق لشيء ضاع منه ، وهي حالة إنسانية ممكنة الوقوع لكل فرد ..صيغت برمزية فنية عن طريق الإيحاء والإشارة اللغوية الجيدة ..
تقدي واحترامي أخي أحمد الجنديل ..
الفرحان بوعزة ..

[أحمد الجنديل]

الأخ العزيز الفاضل الفرحان بو عزة
عندما يمتلك الأديب المبدع مفاتيح الدخول الى النص ، والقدرة على تفكيكه ، واقتناص دلالة المفردة والأخذ بها الى ركب الدلالات الأخرى للوصول الى حالات الكشف العام والخاص ، وتشخيص مواطن الضعف والقوّة في جسد النص ، يكون قلم الأديب متوّجاً بهيبة تستحق الانحناء لها .
أجمل ما في قلمك أيها الصديق العزيز قدرته الفائقة على الامساك بدلالة المفردة ، وابداعك في طريقة التوغل نحو الاعماق .
وامام بصماتك المتوهجة لا أملك غير التصفيق لهذا التوهج ، وأنحني بصلعتي لفيض التألق المتدفق من شفتي قلمك أيها الرائع الجميل ..
فائق احترامي ومحبتي وتقديري

[أحمد الجنديل]

الأستاذ الفاضل العزيز سالم الوشاحي
تحية طيبة
بايتهاج كبير قرأت تعليقك الكريم .
شكرا لك سيدي الجميل على جمال تعليقك
فائق احترامي وتقديري

[أحمد الجنديل]

الأستاذ العزيز عبد الله الراسبي
تحية طيبة
شذى تعليقك وصلني فاستقبلته بالمحبة والامتنان ، فشكرا لك سيدي العزيز
فائق احترامي

[نادية السعدي]

نص جميل ورائع اختزال ذاك الصراع والالم في لحظات حوارية بشكل احائي جميل ومثير

كل التقدير

[ضي]

أخي احمد الجنديل قصة بركان لا تتعدى سطور
ولكنها تحمل معاني كثيرة ..
راقي بفكرك ...
كن مميزا ...
تقبل مروري هنا ...

[أحمد الجنديل]

الأديبة الفاضلة سوير
تحية طيبة
بصمتك على قلمي شهادة أعتز بها .. شكرا لك .. دام مدادك

[أحمد الجنديل]

الفاضلة نادية السعدي
اشراقة حروفك وصلت لي متوجة بالابداع فشكرا لابداعك سيدتي
احترامي وتقديري

[أحمد الجنديل]

ضي القمر
من شرفات قمرك البهية ، ومن شعاعه الساحر وصلني شعاعك سيدتي الرائعة ..
شكرا لك أيتها المبدعة .. مودتي

[بشائر]

قصةة جميييييلة
دمت بود :)

[أم أفنان الرطيبيه]

نص راقي جدا اخي أحمد
أبدعت

[ناجى جوهر]

السلام عليكم
نعم الليل هو مطيِّة ليلى
والرِّقة سلاحها
فما كان على أخينا السامري أن يقول :
لا مِساس
تهنئتي على الإبداع