سالم الوشاحي
18-02-2013, 05:23 AM
مسقط ـ الوطن
ضمن استعدادات وزارة التراث والثقافة للحضور في معرض مسقط الدولي للكتاب المقبل، وحرصا منها على ظهور الكتاب العماني في أبهى صورة ، وفي حلة مختلفة وبطباعة فاخرة من حيث الورق والإخراج، يقدم قطاع التراث في عدد من الاصدارات الجديدة التي سيتبعها اصدارات اخرى بعناوين جديدة خلال هذا العام تمثل امتدادا لإصدارات من كنوز التراث الفكري والعلمي من المخطوط العماني في مختلف المجالات .
ديوان الكيذاوي
تأليف موسى بن حسين بن شوال الكيذاوي ( القرن العاشر من الهجري ) وتحقيق : سلطان بن سيف بن محمد المقبالي . وهو ديوان الشاعر المعروف بالكيذاوي، ضمّنه معنى حكمة لقمان ، وجمع فيه غرائب الأمثال وجواهر الأقوال فلا يتصفح معناه إلا عالم أديب، ومعظم أشعار الكيذاوي في مديح ملوك بني نبهان وخاصة فلاح بن المحسن ، ومظفر بن سليمان.
ومن الجدير بالذكر أن الشاعر موسى بن حسين بن شوال لقب بالكيذاوي تشبيها لشعره برائحة عطر الكيذا الزكية , والكيذا نوع من الأشجار العطرية المعروفة . ويمكن للقارئ معرفة سيرة الشاعر من خلال أشعاره. وقد تقلب شعر الكيذاوي في أغراض شعرية متنوعة ، ما بين المديح والرثاء والتهنئة والعتاب والوصف والغزل والفخر وشكوى الزمان والحكمة ، واستخدم اللغة الفصيحة السائدة في الشعر العربي القديم، واستعمل اللغة السهلة مبتعداً عن التعقيد والإغراب.
فهذا كتاب ديوان الكيذاوي في حلته الجديدة محققة ومنقحة وبطباعة فاخرة جميلة، وبعناية بارعة محكمة فقد قام الباحث الفاضل سلطان بن سيف المقبالي بتحقيقها ودراستها معتمداً على أربع نسخ مخطوطة أصلية.
مجموع البيان لحسن مكارم الأخلاق على مر الزمان
وهو من تأليف الشيخ مبارك بن سعيد بن بدر الشكيلي الغافري وتحقيق هلال بن محمود بن عامر البريدي ويعتبر هذا الكتاب موسوعة أدبية رائعة ، بما تحويه من مختارات شعرية ونثرية تدعوا إلى مكارم الأخلاق ، وتتضمن درر نصائح الحكماء الفصحاء ، وترشد إلى الألفاظ المستحسنة التي يجدد مقالها في مختلف المناسبات.فقد احتوى الكتاب على مقدمة وواحد وأربعين باباً في فنون متفرقة ومواضيع عديدة، كالحث على طلب العلم، وبيان مقامات العلماء، وعلى أساسات العقيدة، والفقه، ونتف من علم الكلام والزهد، مما يعين على حسن السياسة، ويقوم اللسان، ويعين على أدب النفس ومكارم الأخلاق، وأرشد إلى أساليب المكاتبات في المقامات المختلفة كالتعازي والتهادي ونحو ذلك، وما يقال في كلمات الفرق والوداع، وعيادة المريض، وحسب الوطن وفضله وتناول في كتابه جوامع الكلم النبوي، ثورات المجربين من قادة وحكام وأمراء وعلماء وصالحين .ولم يألو المحقق جهداً في إخراج الكتاب محققاً تحقيقاً علمياً رصيناً، وأعقبه بثمان فهارس تفصيلية لشواهد القرآن والحديث والأشعار والقوافي والبحور والشعراء والبلدان والأعلام .
منهاج المتعلمين
وهو من تأليف الطبيب العماني راشد بن عميرة بن هاشم الرستاقي وتحقيق : عبدالله بن علي بن سعيد السعدي. ويعتبر هذا الكتاب إضافة نوعية إلى المكتبة الطبية العمانية، وشاهداً لعناية العمانيين وتوارثهم لعلوم الطب، فقد تضمن الكتاب أسماء الأدواء والأدوية الشعبية الموجودة في عمان والتي تستخدم لعلاج كافة الأمراض في عمان، وقد أبدع المحقق بتحقيقه العلمي والتعريف بكافة المصطلحات الواردة في الكتاب من أسماء الأمراض والأدوية والنباتات، وأعقب بفهارس تفصيلية رائعة مثل فهرس الآيات والأحاديث والأبيات الشعرية والأعلام وأجزاء الإنسان وفهرس الحيوانات والطيور وفهرس أسماء الأمراض وأسماء المفردات والنباتات وفهرس المعدات وفهرس الأشكال مقروناً بصور الأشكال .وقد اعتمد في إخراج الكتاب وتحقيقه على نسختين مخطوطتين بدائرة المخطوطات بوزارة التراث والثقافة ، ومن الجدير بالذكر أن المحقق أورد أسماء الأدوية والنباتات المستعلمة في العلاج مقروناً بأسمائها باللغة الإنجليزية .
مدائح ابن زريق في السيد سالم بن سلطان البوسعيدي
وهو من تأليف ابن رزيق وتحقيق صالح بن محمد بن سالم البراشدي . وقام المحقق بجمع القصائد التي جاءت به قريحة المؤرخ العماني الشهير ابن رزيق في امتداح السيد سالم بن سلطان البوسعيدي، لتأثره بشخصيته وإعجابه بصافته السلوكية، فصاغ محامده في مدائحه، واستقى المحقق غالب القصائد من كتاب ابن رزيق المسمى بسبائك اللجين، فاعتمد على ثلاث نسخ، مخطوطتان ومطبوعة، ويتضمن الكتاب ( 39 ) قصيدة، ومجموع أبيات هذه القصائد ( 1121 ) بيتاً، منها قصائد تنشر لأول مرة .وان مكانة ابن رزيق في سرد التاريخ العماني وخاصة في كتابه الفتح المبين في سيرة السادة البوسعيديين ، علماً بأن ابن رزيق أورد تعريفاً بشخصيته ممدوحة السيد سالم بن سلطان البوسعيدي في كتابه الفتح المبين فوصفه بكثرة الإحسان والنهي عن المنكر والمحافظة على الصلوات، ومحبته للزهد واكثاره من الابتسام لجلاسه، واحتفائه بأهل العلم والأدب والفقه .كما أن المحقق قدم الكتاب بدراسة شافية عن المؤلف وعن الكتاب وأورد الظواهر اللغوية في شعراء ابن رزيق مثل ذكر الضرائر الشعرية وذكر بعض الألفاظ الدارجة ، وزين المحقق آخر الكتاب بفهرس الأعلام والأماكن وفهرس القوافي الشعرية .
التحفة السنية على متن الآجرومية
وهو من تأليف سليمان بن محمد بن أحمد الكندي ( ت 1337 ) تحقيق : حمود بن عامر بن ناصر الصوافي، ويعتبر متن الآجرومية في علم النحو من أشهر كتب النحو، وقد قام العالم النحوي العماني سليمان بن محمد الكندي بشرحه بطريقة مميزة، فقد انتهج في شرحه حسن التقسيم، وقرن بين الإيجاز والإجمال في مواضع وبني التفصيل والاستطراد في مواضع أخرى .كما أنه تميز بالإفادة من علم أصول الفقه والمنطق والفقه، وكذلك أفاد من علم البلاغة والمعاني للترجيح وربط النحو بمسائل العقيدة والفقه، وأقام الفروق النحوية والبلاغية أثناء شرحه ، واهتم بالتعريف بالمصطلحات اللغوية .والملاحظ في شرحه لمتن الآجرومية أنه أكثر من استخدام الآيات القرآنية كشواهد نحوية، ومن شواهده أيضاً الاحاديث النبوية، وأشعار العرب ومنثوراتهم المأثورة . واعتمد المحقق على النسخة الخطية الوحيدة للمخطوطة والموجودة في مكتبة السيد محمد بن أحمد البوسعيدي بولاية السيب ، بذل المحقق جهداً كبيراً في تقديم الكتاب بدراسة شاملة وافية عن الكتاب ومؤلفه، كما ألحق الكتاب في خاتمته بفهارس تفصيلية للشواهد القرآنية والحديثية والشعرية والنثرية وفهرس الأعلام والأماكن .
المنهل الصافي على فاتح العروض والقوافي
لمؤلفه نور الدين عبدالله بن حميد بن سلوم السالمي ( ت 1332 ه ) وتحقيق : إبراهيم بن حمد بن سالم الشبيبي. يعد هذا الكتاب برهاناً شاهداً على براعة العمانيين في علوم اللغة العربية، سعى مؤلفه أن يجعله شاملاً لكثير من الآراء والمسائل اللغوية، وهو كتاب تعليمي في عصره، يأخذ بطالب علم اللغة العربية متدرجاً إلى الفهم والأستيعاب، فهو يحتوي على علمي العروض والقوافي نظماً ونثراً، وتميز بذكر الشواهد النحوية ضمن أبيات المنظومة مما يسهل حفظها واستذكارها، ويمتاز بذكر المعلومة بطريقة سهلة ومبسطة وميسرة .
وبالرغم من أن المنظومة وشرحها في علمي العروض والقوافي إلا أنها لم تخل من فوائد في علوم أخرى كالنحو والبلاغة والمعاجم مما يجعلها حرية بوصفها بالموسوعة ، ومما يثير العجب أن ناظم الكتاب وشارحه كان ضريراً فكيف يستطيع أن يتحدث عن رسم الدوائر العروضية ويصفها وكأنه إنسان مبصر فالجواب أنه كان يملي الكتاب على ناسخ عالم بالعروض يعينه على الوصف، كما أنه اعتمد على كتاب العيون الغامزة على خبايا الرامزة للدماميني مستعيناً بالناسخ ليرسمها بنفس الصورة، وقد اعتمد المحقق على نسختين مخطوطتين للكتاب أحدهما من وزارة التراث والثقافة والثانية من مكتبة الأمام السالمي بولاية بدية، وقام المحقق بجهد ملموس في تقديم الكتاب بدراسة وافيه عن الكتاب ومؤلفه
فهرس كتاب بيان الشرع
وهو المجلد السابع والمجلد الثامن من فهرس مخطوطات وزارة التراث والثقافة. ويعتبر فهرس كتاب بيان الشرع عقداً في سلسلة فهارس مخطوطات وزارة التراث والثقافة، ويأتي ترتيبه في المجلدين السابع والثامن، حيث أن المجلد الأول يتضمن فهرساً لمخطوطات اللغة العربية ( 250 عنوانا ) ، والمجلد الثاني يتضمن فهرساً لمخطوطات الأدب ( 227 عنوانا )، والمجلد الثالث يتضمن فهرساً لمخطوطات علوم التاريخ والبحار والفلك والرياضيات ( 160 عنوانا ) ، والمجلد الرابع يتضمن فهرساً لمخطوطات الطب والكيمياء ( 178 عنوانا ) ، والمجلد الخامس يتضمن فهرساً لمخطوطات علوم القرآن والتفسير والحديث ( 162 عنوانا )، والمجلد السادس يتضمن فهرساً للكتاب الفقهي المسمى بالمصنف ( 244 مخطوطة )، ويأتي هذا الإصدار الجديد لفهرس الكتاب الفقهي المسمى ببيان الشرع لمؤلفه محمد بن إبراهيم بن سليمان الكندي (ت 508 ) والذي يبلغ عدد أجزائه ( 72 جزءاً) وقد جاء هذا فهرس بيان الشرع في مجلدين المجلد السابع يتضمن فهرساً للأجزاء ( 1 ــ 36 ) المجلد الثامن يتضمن فهرساً للأجزاء ( 37 ــ 72 ) .
وعدد مخطوطات بيان الشرع في الفهرسين ( 694 مخطوطة ). وقد أمتاز هذا الفهرس بكشاف تفصيلي لمحتوياته، وكشافاً بأسماء النساخ. وسنوات النسخ. والجدير بالذكر أن العمل جارٍ لإكمال سلسلة الفهارس وخاصة المخطوطات الفقهية العمانية الموسوعة مثل قاموس الشريعة ( 92 جزء) ومنهج الطالبين .
جريدة الوطن
ضمن استعدادات وزارة التراث والثقافة للحضور في معرض مسقط الدولي للكتاب المقبل، وحرصا منها على ظهور الكتاب العماني في أبهى صورة ، وفي حلة مختلفة وبطباعة فاخرة من حيث الورق والإخراج، يقدم قطاع التراث في عدد من الاصدارات الجديدة التي سيتبعها اصدارات اخرى بعناوين جديدة خلال هذا العام تمثل امتدادا لإصدارات من كنوز التراث الفكري والعلمي من المخطوط العماني في مختلف المجالات .
ديوان الكيذاوي
تأليف موسى بن حسين بن شوال الكيذاوي ( القرن العاشر من الهجري ) وتحقيق : سلطان بن سيف بن محمد المقبالي . وهو ديوان الشاعر المعروف بالكيذاوي، ضمّنه معنى حكمة لقمان ، وجمع فيه غرائب الأمثال وجواهر الأقوال فلا يتصفح معناه إلا عالم أديب، ومعظم أشعار الكيذاوي في مديح ملوك بني نبهان وخاصة فلاح بن المحسن ، ومظفر بن سليمان.
ومن الجدير بالذكر أن الشاعر موسى بن حسين بن شوال لقب بالكيذاوي تشبيها لشعره برائحة عطر الكيذا الزكية , والكيذا نوع من الأشجار العطرية المعروفة . ويمكن للقارئ معرفة سيرة الشاعر من خلال أشعاره. وقد تقلب شعر الكيذاوي في أغراض شعرية متنوعة ، ما بين المديح والرثاء والتهنئة والعتاب والوصف والغزل والفخر وشكوى الزمان والحكمة ، واستخدم اللغة الفصيحة السائدة في الشعر العربي القديم، واستعمل اللغة السهلة مبتعداً عن التعقيد والإغراب.
فهذا كتاب ديوان الكيذاوي في حلته الجديدة محققة ومنقحة وبطباعة فاخرة جميلة، وبعناية بارعة محكمة فقد قام الباحث الفاضل سلطان بن سيف المقبالي بتحقيقها ودراستها معتمداً على أربع نسخ مخطوطة أصلية.
مجموع البيان لحسن مكارم الأخلاق على مر الزمان
وهو من تأليف الشيخ مبارك بن سعيد بن بدر الشكيلي الغافري وتحقيق هلال بن محمود بن عامر البريدي ويعتبر هذا الكتاب موسوعة أدبية رائعة ، بما تحويه من مختارات شعرية ونثرية تدعوا إلى مكارم الأخلاق ، وتتضمن درر نصائح الحكماء الفصحاء ، وترشد إلى الألفاظ المستحسنة التي يجدد مقالها في مختلف المناسبات.فقد احتوى الكتاب على مقدمة وواحد وأربعين باباً في فنون متفرقة ومواضيع عديدة، كالحث على طلب العلم، وبيان مقامات العلماء، وعلى أساسات العقيدة، والفقه، ونتف من علم الكلام والزهد، مما يعين على حسن السياسة، ويقوم اللسان، ويعين على أدب النفس ومكارم الأخلاق، وأرشد إلى أساليب المكاتبات في المقامات المختلفة كالتعازي والتهادي ونحو ذلك، وما يقال في كلمات الفرق والوداع، وعيادة المريض، وحسب الوطن وفضله وتناول في كتابه جوامع الكلم النبوي، ثورات المجربين من قادة وحكام وأمراء وعلماء وصالحين .ولم يألو المحقق جهداً في إخراج الكتاب محققاً تحقيقاً علمياً رصيناً، وأعقبه بثمان فهارس تفصيلية لشواهد القرآن والحديث والأشعار والقوافي والبحور والشعراء والبلدان والأعلام .
منهاج المتعلمين
وهو من تأليف الطبيب العماني راشد بن عميرة بن هاشم الرستاقي وتحقيق : عبدالله بن علي بن سعيد السعدي. ويعتبر هذا الكتاب إضافة نوعية إلى المكتبة الطبية العمانية، وشاهداً لعناية العمانيين وتوارثهم لعلوم الطب، فقد تضمن الكتاب أسماء الأدواء والأدوية الشعبية الموجودة في عمان والتي تستخدم لعلاج كافة الأمراض في عمان، وقد أبدع المحقق بتحقيقه العلمي والتعريف بكافة المصطلحات الواردة في الكتاب من أسماء الأمراض والأدوية والنباتات، وأعقب بفهارس تفصيلية رائعة مثل فهرس الآيات والأحاديث والأبيات الشعرية والأعلام وأجزاء الإنسان وفهرس الحيوانات والطيور وفهرس أسماء الأمراض وأسماء المفردات والنباتات وفهرس المعدات وفهرس الأشكال مقروناً بصور الأشكال .وقد اعتمد في إخراج الكتاب وتحقيقه على نسختين مخطوطتين بدائرة المخطوطات بوزارة التراث والثقافة ، ومن الجدير بالذكر أن المحقق أورد أسماء الأدوية والنباتات المستعلمة في العلاج مقروناً بأسمائها باللغة الإنجليزية .
مدائح ابن زريق في السيد سالم بن سلطان البوسعيدي
وهو من تأليف ابن رزيق وتحقيق صالح بن محمد بن سالم البراشدي . وقام المحقق بجمع القصائد التي جاءت به قريحة المؤرخ العماني الشهير ابن رزيق في امتداح السيد سالم بن سلطان البوسعيدي، لتأثره بشخصيته وإعجابه بصافته السلوكية، فصاغ محامده في مدائحه، واستقى المحقق غالب القصائد من كتاب ابن رزيق المسمى بسبائك اللجين، فاعتمد على ثلاث نسخ، مخطوطتان ومطبوعة، ويتضمن الكتاب ( 39 ) قصيدة، ومجموع أبيات هذه القصائد ( 1121 ) بيتاً، منها قصائد تنشر لأول مرة .وان مكانة ابن رزيق في سرد التاريخ العماني وخاصة في كتابه الفتح المبين في سيرة السادة البوسعيديين ، علماً بأن ابن رزيق أورد تعريفاً بشخصيته ممدوحة السيد سالم بن سلطان البوسعيدي في كتابه الفتح المبين فوصفه بكثرة الإحسان والنهي عن المنكر والمحافظة على الصلوات، ومحبته للزهد واكثاره من الابتسام لجلاسه، واحتفائه بأهل العلم والأدب والفقه .كما أن المحقق قدم الكتاب بدراسة شافية عن المؤلف وعن الكتاب وأورد الظواهر اللغوية في شعراء ابن رزيق مثل ذكر الضرائر الشعرية وذكر بعض الألفاظ الدارجة ، وزين المحقق آخر الكتاب بفهرس الأعلام والأماكن وفهرس القوافي الشعرية .
التحفة السنية على متن الآجرومية
وهو من تأليف سليمان بن محمد بن أحمد الكندي ( ت 1337 ) تحقيق : حمود بن عامر بن ناصر الصوافي، ويعتبر متن الآجرومية في علم النحو من أشهر كتب النحو، وقد قام العالم النحوي العماني سليمان بن محمد الكندي بشرحه بطريقة مميزة، فقد انتهج في شرحه حسن التقسيم، وقرن بين الإيجاز والإجمال في مواضع وبني التفصيل والاستطراد في مواضع أخرى .كما أنه تميز بالإفادة من علم أصول الفقه والمنطق والفقه، وكذلك أفاد من علم البلاغة والمعاني للترجيح وربط النحو بمسائل العقيدة والفقه، وأقام الفروق النحوية والبلاغية أثناء شرحه ، واهتم بالتعريف بالمصطلحات اللغوية .والملاحظ في شرحه لمتن الآجرومية أنه أكثر من استخدام الآيات القرآنية كشواهد نحوية، ومن شواهده أيضاً الاحاديث النبوية، وأشعار العرب ومنثوراتهم المأثورة . واعتمد المحقق على النسخة الخطية الوحيدة للمخطوطة والموجودة في مكتبة السيد محمد بن أحمد البوسعيدي بولاية السيب ، بذل المحقق جهداً كبيراً في تقديم الكتاب بدراسة شاملة وافية عن الكتاب ومؤلفه، كما ألحق الكتاب في خاتمته بفهارس تفصيلية للشواهد القرآنية والحديثية والشعرية والنثرية وفهرس الأعلام والأماكن .
المنهل الصافي على فاتح العروض والقوافي
لمؤلفه نور الدين عبدالله بن حميد بن سلوم السالمي ( ت 1332 ه ) وتحقيق : إبراهيم بن حمد بن سالم الشبيبي. يعد هذا الكتاب برهاناً شاهداً على براعة العمانيين في علوم اللغة العربية، سعى مؤلفه أن يجعله شاملاً لكثير من الآراء والمسائل اللغوية، وهو كتاب تعليمي في عصره، يأخذ بطالب علم اللغة العربية متدرجاً إلى الفهم والأستيعاب، فهو يحتوي على علمي العروض والقوافي نظماً ونثراً، وتميز بذكر الشواهد النحوية ضمن أبيات المنظومة مما يسهل حفظها واستذكارها، ويمتاز بذكر المعلومة بطريقة سهلة ومبسطة وميسرة .
وبالرغم من أن المنظومة وشرحها في علمي العروض والقوافي إلا أنها لم تخل من فوائد في علوم أخرى كالنحو والبلاغة والمعاجم مما يجعلها حرية بوصفها بالموسوعة ، ومما يثير العجب أن ناظم الكتاب وشارحه كان ضريراً فكيف يستطيع أن يتحدث عن رسم الدوائر العروضية ويصفها وكأنه إنسان مبصر فالجواب أنه كان يملي الكتاب على ناسخ عالم بالعروض يعينه على الوصف، كما أنه اعتمد على كتاب العيون الغامزة على خبايا الرامزة للدماميني مستعيناً بالناسخ ليرسمها بنفس الصورة، وقد اعتمد المحقق على نسختين مخطوطتين للكتاب أحدهما من وزارة التراث والثقافة والثانية من مكتبة الأمام السالمي بولاية بدية، وقام المحقق بجهد ملموس في تقديم الكتاب بدراسة وافيه عن الكتاب ومؤلفه
فهرس كتاب بيان الشرع
وهو المجلد السابع والمجلد الثامن من فهرس مخطوطات وزارة التراث والثقافة. ويعتبر فهرس كتاب بيان الشرع عقداً في سلسلة فهارس مخطوطات وزارة التراث والثقافة، ويأتي ترتيبه في المجلدين السابع والثامن، حيث أن المجلد الأول يتضمن فهرساً لمخطوطات اللغة العربية ( 250 عنوانا ) ، والمجلد الثاني يتضمن فهرساً لمخطوطات الأدب ( 227 عنوانا )، والمجلد الثالث يتضمن فهرساً لمخطوطات علوم التاريخ والبحار والفلك والرياضيات ( 160 عنوانا ) ، والمجلد الرابع يتضمن فهرساً لمخطوطات الطب والكيمياء ( 178 عنوانا ) ، والمجلد الخامس يتضمن فهرساً لمخطوطات علوم القرآن والتفسير والحديث ( 162 عنوانا )، والمجلد السادس يتضمن فهرساً للكتاب الفقهي المسمى بالمصنف ( 244 مخطوطة )، ويأتي هذا الإصدار الجديد لفهرس الكتاب الفقهي المسمى ببيان الشرع لمؤلفه محمد بن إبراهيم بن سليمان الكندي (ت 508 ) والذي يبلغ عدد أجزائه ( 72 جزءاً) وقد جاء هذا فهرس بيان الشرع في مجلدين المجلد السابع يتضمن فهرساً للأجزاء ( 1 ــ 36 ) المجلد الثامن يتضمن فهرساً للأجزاء ( 37 ــ 72 ) .
وعدد مخطوطات بيان الشرع في الفهرسين ( 694 مخطوطة ). وقد أمتاز هذا الفهرس بكشاف تفصيلي لمحتوياته، وكشافاً بأسماء النساخ. وسنوات النسخ. والجدير بالذكر أن العمل جارٍ لإكمال سلسلة الفهارس وخاصة المخطوطات الفقهية العمانية الموسوعة مثل قاموس الشريعة ( 92 جزء) ومنهج الطالبين .
جريدة الوطن