صمت الهنائي
19-02-2013, 10:42 AM
ساعدوني .. ساعدوني .. ساعدوني
هكذا كلماتها ترددت ساعدوني ..
كانت في العاشرة من عمرها لا ألم لا دموع ولا أحزان تعرفها
مفعمة بالحب هي مرحة في طفولتها رقيقة في مشاعرها شفافة في أحلامها
ابتسامتها بريئة كبراءة طفولتها ...
كغيرها من الفتيات في أحلامها البريئة في أشيائها البسيطة التي كانت تطلبها
كبرت وكبرت معها تلك الأحلام تحقق البعض منها والبعض الآخر
كان ليس إلا سراب ليس له من الواقع شيء
أنجزت طموحاتها لتستيقظ على خبر مزعج أفقدها قدرتها على الحراك
تلك الطفلة البريئة تلك الطاهرة المفعمة بالحب
دمرت في لحظة ولا تعرف من وراء كل هذا ...
استيقظت لتعاقب متى وكيف ومن ؟؟
وهي لا تعرف إلا أنها واثقة من نفسها كل الثقة بأنها لم ترتكب أي من تلك الأفعال...
لم تعرف أين تذهب ولمن تشكي لم تعرف ماذا تفعل غير أنها وقفت عاجزة عن الحراك عاجزة حتى عن التفكير
تلك الطاهرة والبريئة في أحلامها استيقظت لتجد صورها في كل مكان
ولا تعرف من فعل بها هذا ولماذا ؟؟
كل ما تعرفه بأنه قضى عليها في مجتمع لا يؤمن إلا بالعادات والتقاليد
في مجتمع تعاقب فيه الفتاة لجريمة هي لم ترتكبها
ها هي ذا الآن ليس لها ما تفعله إلا أن تنادي ساعدوني
ساعدوني.. ساعدوني.. ساعدوني..
وليس هناك من يسمعها في هكذا مجتمع
....
صمت الهنائي
19/2/2013
هكذا كلماتها ترددت ساعدوني ..
كانت في العاشرة من عمرها لا ألم لا دموع ولا أحزان تعرفها
مفعمة بالحب هي مرحة في طفولتها رقيقة في مشاعرها شفافة في أحلامها
ابتسامتها بريئة كبراءة طفولتها ...
كغيرها من الفتيات في أحلامها البريئة في أشيائها البسيطة التي كانت تطلبها
كبرت وكبرت معها تلك الأحلام تحقق البعض منها والبعض الآخر
كان ليس إلا سراب ليس له من الواقع شيء
أنجزت طموحاتها لتستيقظ على خبر مزعج أفقدها قدرتها على الحراك
تلك الطفلة البريئة تلك الطاهرة المفعمة بالحب
دمرت في لحظة ولا تعرف من وراء كل هذا ...
استيقظت لتعاقب متى وكيف ومن ؟؟
وهي لا تعرف إلا أنها واثقة من نفسها كل الثقة بأنها لم ترتكب أي من تلك الأفعال...
لم تعرف أين تذهب ولمن تشكي لم تعرف ماذا تفعل غير أنها وقفت عاجزة عن الحراك عاجزة حتى عن التفكير
تلك الطاهرة والبريئة في أحلامها استيقظت لتجد صورها في كل مكان
ولا تعرف من فعل بها هذا ولماذا ؟؟
كل ما تعرفه بأنه قضى عليها في مجتمع لا يؤمن إلا بالعادات والتقاليد
في مجتمع تعاقب فيه الفتاة لجريمة هي لم ترتكبها
ها هي ذا الآن ليس لها ما تفعله إلا أن تنادي ساعدوني
ساعدوني.. ساعدوني.. ساعدوني..
وليس هناك من يسمعها في هكذا مجتمع
....
صمت الهنائي
19/2/2013