سالم الوشاحي
20-02-2013, 06:49 AM
خلال مؤتمر صحفي بوزارة التراث والثقافة
وزير الإعلام يكشف تفاصيل الدورة الـ 18 لمعرض مسقط الدولي للكتاب
* الدورة الجديدة ستشهد إطلاق خدمة التسجيل الالكتروني المبكر
* اللجنة الوطنية للشباب إحدى أهم الجهات الفاعلة والداعمة للمعرض
عدد الحضور هو المقياس الوحيد الذي سيشكل رؤانا المستقبلية لتطوير المعرض
* نتمنى أن يكون أسبوعا ثقافيا بامتياز
تغطية ـ هاجر محمد بوغانمي
تصوير: سعيد البحري
عبر معالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام رئيس لجنة معرض مسقط الدولي للكتاب مساء أمس عن بالغ سعادته باكتمال كافة التحضيرات لانطلاق الدورة الثامنة عشرة للمعرض في السادس والعشرين من الشهر الجاري بمركز عمان الدولي للمعارض وتتواصل حتى الثامن من مارس القادم.
كان ذلك خلال مؤتمر عقده معاليه في قاعة الاجتماعات بالمبنى الجديد بوزارة التراث والثقافة وحضره أعضاء اللجنة التنظيمية وهم سعادة الشيخ حمد بن هلال المعمري وكيل وزارة التراث والثقافة للشؤون الثقافية (نائب الرئيس) ويوسف بن إبراهيم البلوشي مدير عام المنظمات والعلاقات الثقافية (مدير المعرض) ومجيد بن محمد الرواس مدير عام الإعلام بوزارة الإعلام (عضو اللجنة).. وعدد من الصحفيين والإعلاميين.
جهود إعلامية
في بداية المؤتمر رحب معالي وزير الإعلام بالحضور، مثنيا على الجهود التي تبذلها مختلف وسائل الإعلام في تغطية هذا الحدث الثقافي الذي وصفه بالأجمل على مستوى التظاهرات الثقافية التي تستضيفها السلطنة، وهي واحدة من المحافل الدولية التي تجلب لها الأنظار من داخل السلطنة وخارجها لما للكتاب من أهمية في تطور الشعوب ونهضة الأمم.
حفل الافتتاح
بعد ذلك أشار معاليه إلى أن حفل افتتاح الدورة الثامنة عشرة سيكون بدعوات رسمية مساء يوم الثلاثاء الموافق 26 فبراير الجاري، تحت رعاية معالي درويش بن اسماعيل البلوشي الوزير المسؤول عن الشؤون المالية. ويشارك في المعرض أكثر من خمسمائة مشارك، منهم من يشارك بصفة مباشرة وعددهم 459 مشاركا من (26) دولة مقارنة مع (450) مشاركة في الدورة الماضية. إضافة إلى المشاركة عبر التوكيلات، ومشاركة المؤسسات الثقافية ومراكز البحوث والجمعيات والجامعات المختلفة، وتسجل سلطنة بروناي مشاركتها الأولى في المعرض هذا العام.
أربع قاعات
وأفاد معالي الدكتور عبدالمنعم الحسني بأن دور النشر ستتوزع على أربع قاعات وهي: الفراهيدي وقاعة أحمد بن ماجد لدور النشر العربية والأجنبية التي تعرض الكتاب العربي، وقاعة العوتبي للمؤسسات والهيئات الحكومية من داخل السلطنة وخارجها، وقاعة ابن دريد لدور النشر العربية والأجنبية التي تعنى بنشر الكتاب الأجنبي.. وتبلغ المساحة الإجمالية للمعرض (200ر7م2) تغطي (800) جناح في القاعات الأربع، أما عدد المشاركين في الكتاب الأجنبي فيبلغ هذا العام (26) دار نشر ومكتبة مقارنة مع (24) مشاركة في الدورة الماضية.
مميزات جديدة
وقال معاليه إن الدورة الجديدة ستشهد إطلاق خدمة التسجيل الالكتروني المبكر بالمعرض من خلال الموقع الالكتروني الخاص به، إضافة إلى توسيع خدمة الفهرس المتحرك بواسطة الأجهزة اللوحية (iPad) مع زيادة عدد مراكز المعلومات الثابتة في كافة قاعات العرض، وإضافة (30) جناحا بقاعات المعرض الأربع ليصبح إجمالي عدد الأجنحة (800) جناح، وتوفير خدمة جديدة وهي إصدار الرقم الدولي الموحد للكتاب بالمعرض (ISBN) التي ستكون متوفرة في المعرض. وأشار معاليه إلى أن إجمالي العناوين المدرجة بالموقع بلغ أكثر من (140) عنوانا، ستكون متاحة ومتوفرة على الموقع الالكتروني للمعرض (الانترنت) ابتداءً من أمس الأثنين الموافق 19 قبراير الجاري، منها (61533) واحد وستون ألفاً وخمسمائة وثلاثة وثلاثون عنوانا صادرة خلال الأعوام (2010ـ 2012) و(5100) خمسة آلاف ومائة عنوان جديد من إصدارات العام الجاري.
برنامج ثقافي
وحول البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض أشار معالي وزير الإعلام رئيس اللجنة المنظمة ـ بكثير من الارتياح ـ إلى أهمية التنسيق بين اللجنة المنظمة للمعرض والمؤسسات الثقافية في السلطنة وهي المنتدى الأدبي، والنادي الثقافي، والجمعية العمانية للكتاب والأدباء، والجمعية العمانية للمكتبات، ومؤسسة بيت الغشام للنشر والترجمة من أجل الخروج ببرنامج يرضي جميع الأذواق، ويلبي مختلف الاحتياجات الثقافية والفنية لزوار المعرض والمهتمين بمختلف مجالات الثقافة والمعرفة.. وتوجه معاليه بكلمات الشكر إلى كل القائمين على تلك المؤسسات للجهود التي بذلوها على مستوى المشاركة والتنظيم والإعداد، مؤكدا في الآن نفسه على ضرورة تضافر جميع الجهود لإنجاح هذا العرس الثقافي. وقال معاليه: ستكون هناك مجموعة من الفعاليات الثقافية والفكرية نتمنى أن تكون شاملة ومتنوعة، وهذا النوع من التعاون ارتأيناه هذا العام ونتمنى أن يكتب له النجاح بجهود وسائل الإعلام المختلفة، وسيشتمل البرنامج على مجموعة من الفعاليات جزء منها مخصص للأطفال وهو من تنظيم لجنة المعرض وتتمثل في حلقة فنية مفتوحة لجميع الأطفال وذلك بقاعة الفعاليات بمركز عمان الدولي للمعارض، وتشرف عليها الكاتبة أزهار الحارثية. أما الجمعية العمانية للكتاب والأدباء فستنظم معرضا فنيا يشارك فيه مجموعة من الفنانين التشكيليين العمانيين بصالة مسقط بوزارة التعليم العالي وذلك خلال يومي السبت والخميس الموافقين 2 و7 مارس القادم، بالإضافة إلى أمسية شعرية يصحبها عزف موسيقي ويشارك فيها كل من بول شاؤول من لبنان، وخلود المعلا من الإمارات، ودخيل خليفة من الكويت، ود.عارف الساعدي من العراق، وعبدالله العريمي، وستقام الأمسية بفندق جولدن توليب يوم السبت 2 مارس القادم، كما ستنظم نفس المؤسسة ندوة السيميائيات بقاعة الفعاليات بمركز المعارض ويشارك فيها عدد من الباحثين على غرار د.عبداللطيف محفوظ من المغرب، ود.عائشة الدرمكية، ود.هيام عبدالكريم المعمري من الإمارات، وحافظ امبوسعيدي، ود.أحمد يوسف ود.محمد زروق من جامعة السلطان قابوس.
أما النادي الثقافي فسينظم يوم الأثنين الموافق 4 مارس القادم ندوة "النسوية في عمان" بمشاركة د.ضياء الكعبي من البحرين، ود.عائشة الدرمكية، وعزة سالمين، وابتسام الحجرية، وحشر المنذري، وعبير المعمرية، ومزنة المسافر، وخالد ربيع السيد من السودان، وذلك بقاعة الفعاليات بالمعرض.. أما المنتدى الأدبي فسينظم جلسة نقدية حول رواية "أم الدويس" للدكتور خالد الكندي تقدمها منى بنت حبراس السليمية، وتتزامن الجلسة مع ندوة "دور النشر المحلية بين الربحية والإثراء" يشارك فيها كل من د.سيف بن عبدالله الجابري، ود.نبهان الحراصي، ومحمد الحجري، وذلك بقاعة الفعاليات الثقافية بمركز عمان الدولي للمعارض. فيما سيقيم بيت الغشام للنشر والترجمة العود يوم الخميس الموافق 7 مارس القادم بفندق جولدن توليب أمسية شعرية بمصاحبة العزف على آلة ويشارك فيها الشعراء فهد السعدي وفيصل الفارسي وعامر الحوسني ومطر البريكي وأحمد الكلباني ويوسف البلوشي.
حول المعرض
في نهاية عرضه للبرنامج وطبيعة المعرض في دورته الجديدة أشار معالي وزير الإعلام إلى الحضور بطرح تساؤلاتهم، فكانت المداخلة الأولى حول مدى حضور الكتاب العماني في الدورة الثامنة عشرة لمعرض مسقط الدولي للكتاب وهنا أكد معالي الدكتورعبدالمنعم الحسني على أن الكتاب العماني سيسجل حضورا كبيرا في هذه سواء منها إصدارات المؤسسات الثقافية التي ساهمت بشكل لافت في دعم الكتاب والكاتب على حد سواء، أو إصدارات دور النشر العربية المشاركة في المعرض.
وعن سؤال تناول مدى مساهمة اللجنة الوطنية للشباب في هذا العرس الثقافي قال معاليه إنها (أي اللجنة الوطنية للشباب) إحدى أهم الجهات الفاعلة والداعمة، وقد بدأت تواصلها مع عدد من المحافظات.
وحول أسعار الكتب قال معاليه: ليس هناك فرق بين أسعار الكتاب في معرض مسقط الدولي للكتاب وأسعاره في العديد من المعارض الدولية، وهناك رقابة شديدة على الأسعار درءا للتجاوزات التي قد تحدث.. وحول قاعة الفعاليات ومدى اتساعها لبعض الفعاليات الثقافية أشار معاليه إلى أن هذه المسألة متروكة للمؤسسات الثقافية المشاركة في الإعداد والتنظيم، وأن بعض الفعاليات تواجه قلة في عدد الحضور لذلك من السابق لأوانه طرح إشكالية القاعة، كما أشار إلى أن هناك مساحات مازالت غير مفعلة يمكن الاستفادة منها في المستقبل، متمنيا أن يكون الحضور بحجم الفعاليات التي تمت برمجمتها على هامش المعرض تكريسا لمبدأ المشاركة الفاعلة من جميع الأطراف: لجنة منظمة ومؤسسسات وزوار، وقال معاليه إن عدد الحضور في رأيي هو المقياس الوحيد الذي سيشكل رؤانا المستقبلية في كل ما يتعلق بتطوير المعرض.
وطرح أحد الصحفيين سؤالا حول إمكانية توفير مساحة للطفل حيث يمكنه ممارسة القراءة واللعب في نفس الوقت ما يساعد الآباء والأمهات على استغلال الوقت المتاح لهم للتجول في المعرض.
كما طرح أحدهم إشكالية المكان حيث رأى أن مركز عمان الدولي للمعارض لا يتسع لمعرض الكتاب نظرا لتزايد عدد المشاركين من دورة إلى أخرى، وتساءلا حول إمكانية إيجاد مكان آخر يستوعب عدد المشاركين ويوفر مساحات هامشية يجد فيها الزائر متنفسا، هنا أجاب معالي وزير الإعلام قائلا: إذا كانت هناك مساحات تتوافر فيها معايير دولية فبلا شك سنلجأ إليها.
وفي سؤال حول مدى الرقابة التي يواجهها الكتاب في المعرض أكد معاليه على أن فلسفة وزارته تتجه إلى عدم منع أو مصادرة أي كتاب وأن زمن المنع انتهى.
وتساءل أحد الصحفيين عن مدى تحفييز معرض مسقط الدولي للكتاب للناشرين ودور النشر على مزيد الإنتاج والتخفيف من معاناتهم أجاب معاليه قائلا: نحن ندرس ما يحدث على مستوى المعارض الدولية للكتاب ونحاول على أساس تلك الدراسة إيجاد التسهيلات الكبيرة من بينها للذكر لا للحصر التسجيل الالكتروني المبكر عبر موقع المعرض، وتأمين وصول الكتب بشكل منتظم، والحمد لله هناك إشادة كبيرة من أصحاب دور النشر بحسن التنظيم قبل انطلاق المعرض وبعده، وهناك العديد من دور النشر التي عبرت عن رغبتها في المشاركة لكن كما تعلمون فنحن محكومون بالمساحة، وإذا تمكنا كما قلت من إيجاد مكان يستجيب للمعايير الدولية فإننا سنفتح المجال لهذه الدور ولغيرها لمزيد التنويع في العناوين، والمجالات.
فترات الزيارة
وقال معالي الدكتور عبدالمنعم الحسني إن أوقات الزيارة ستكون يوميا ولفترة واحدة متواصلة من الساعة العاشرة صباحاً الى العاشرة مساءً.والجمعة من الساعة الرابعة عصراً الى العاشرة مساءً. أما الأيام الأربعاء الموافق 27 فبراير والأحد والثلاثاء 3 و5 مارس 2013م فستكون مخصصة للطلبة فقط من الساعة العاشرة صباحاً الى الثالثة مساءً، فيما ستخصص الأيام التالية: السبت والاثنين والأربعاء الموافقة 2 و4 و6 مارس القادم للنساء وطالبات المدارس فقط من الساعة العاشرة صباحاً الى الثالثة ظهرا.
وأعرب معالي وزير الإعلام رئيس اللجنة المنظمة لمعرض مسقط الدولي للكتاب عن أمله في أن نحتفل جميعا بالكتاب في الفترة القادمة، وأن يكون أسبوعا ثقافيا بامتياز.
جريدة الوطن
وزير الإعلام يكشف تفاصيل الدورة الـ 18 لمعرض مسقط الدولي للكتاب
* الدورة الجديدة ستشهد إطلاق خدمة التسجيل الالكتروني المبكر
* اللجنة الوطنية للشباب إحدى أهم الجهات الفاعلة والداعمة للمعرض
عدد الحضور هو المقياس الوحيد الذي سيشكل رؤانا المستقبلية لتطوير المعرض
* نتمنى أن يكون أسبوعا ثقافيا بامتياز
تغطية ـ هاجر محمد بوغانمي
تصوير: سعيد البحري
عبر معالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام رئيس لجنة معرض مسقط الدولي للكتاب مساء أمس عن بالغ سعادته باكتمال كافة التحضيرات لانطلاق الدورة الثامنة عشرة للمعرض في السادس والعشرين من الشهر الجاري بمركز عمان الدولي للمعارض وتتواصل حتى الثامن من مارس القادم.
كان ذلك خلال مؤتمر عقده معاليه في قاعة الاجتماعات بالمبنى الجديد بوزارة التراث والثقافة وحضره أعضاء اللجنة التنظيمية وهم سعادة الشيخ حمد بن هلال المعمري وكيل وزارة التراث والثقافة للشؤون الثقافية (نائب الرئيس) ويوسف بن إبراهيم البلوشي مدير عام المنظمات والعلاقات الثقافية (مدير المعرض) ومجيد بن محمد الرواس مدير عام الإعلام بوزارة الإعلام (عضو اللجنة).. وعدد من الصحفيين والإعلاميين.
جهود إعلامية
في بداية المؤتمر رحب معالي وزير الإعلام بالحضور، مثنيا على الجهود التي تبذلها مختلف وسائل الإعلام في تغطية هذا الحدث الثقافي الذي وصفه بالأجمل على مستوى التظاهرات الثقافية التي تستضيفها السلطنة، وهي واحدة من المحافل الدولية التي تجلب لها الأنظار من داخل السلطنة وخارجها لما للكتاب من أهمية في تطور الشعوب ونهضة الأمم.
حفل الافتتاح
بعد ذلك أشار معاليه إلى أن حفل افتتاح الدورة الثامنة عشرة سيكون بدعوات رسمية مساء يوم الثلاثاء الموافق 26 فبراير الجاري، تحت رعاية معالي درويش بن اسماعيل البلوشي الوزير المسؤول عن الشؤون المالية. ويشارك في المعرض أكثر من خمسمائة مشارك، منهم من يشارك بصفة مباشرة وعددهم 459 مشاركا من (26) دولة مقارنة مع (450) مشاركة في الدورة الماضية. إضافة إلى المشاركة عبر التوكيلات، ومشاركة المؤسسات الثقافية ومراكز البحوث والجمعيات والجامعات المختلفة، وتسجل سلطنة بروناي مشاركتها الأولى في المعرض هذا العام.
أربع قاعات
وأفاد معالي الدكتور عبدالمنعم الحسني بأن دور النشر ستتوزع على أربع قاعات وهي: الفراهيدي وقاعة أحمد بن ماجد لدور النشر العربية والأجنبية التي تعرض الكتاب العربي، وقاعة العوتبي للمؤسسات والهيئات الحكومية من داخل السلطنة وخارجها، وقاعة ابن دريد لدور النشر العربية والأجنبية التي تعنى بنشر الكتاب الأجنبي.. وتبلغ المساحة الإجمالية للمعرض (200ر7م2) تغطي (800) جناح في القاعات الأربع، أما عدد المشاركين في الكتاب الأجنبي فيبلغ هذا العام (26) دار نشر ومكتبة مقارنة مع (24) مشاركة في الدورة الماضية.
مميزات جديدة
وقال معاليه إن الدورة الجديدة ستشهد إطلاق خدمة التسجيل الالكتروني المبكر بالمعرض من خلال الموقع الالكتروني الخاص به، إضافة إلى توسيع خدمة الفهرس المتحرك بواسطة الأجهزة اللوحية (iPad) مع زيادة عدد مراكز المعلومات الثابتة في كافة قاعات العرض، وإضافة (30) جناحا بقاعات المعرض الأربع ليصبح إجمالي عدد الأجنحة (800) جناح، وتوفير خدمة جديدة وهي إصدار الرقم الدولي الموحد للكتاب بالمعرض (ISBN) التي ستكون متوفرة في المعرض. وأشار معاليه إلى أن إجمالي العناوين المدرجة بالموقع بلغ أكثر من (140) عنوانا، ستكون متاحة ومتوفرة على الموقع الالكتروني للمعرض (الانترنت) ابتداءً من أمس الأثنين الموافق 19 قبراير الجاري، منها (61533) واحد وستون ألفاً وخمسمائة وثلاثة وثلاثون عنوانا صادرة خلال الأعوام (2010ـ 2012) و(5100) خمسة آلاف ومائة عنوان جديد من إصدارات العام الجاري.
برنامج ثقافي
وحول البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض أشار معالي وزير الإعلام رئيس اللجنة المنظمة ـ بكثير من الارتياح ـ إلى أهمية التنسيق بين اللجنة المنظمة للمعرض والمؤسسات الثقافية في السلطنة وهي المنتدى الأدبي، والنادي الثقافي، والجمعية العمانية للكتاب والأدباء، والجمعية العمانية للمكتبات، ومؤسسة بيت الغشام للنشر والترجمة من أجل الخروج ببرنامج يرضي جميع الأذواق، ويلبي مختلف الاحتياجات الثقافية والفنية لزوار المعرض والمهتمين بمختلف مجالات الثقافة والمعرفة.. وتوجه معاليه بكلمات الشكر إلى كل القائمين على تلك المؤسسات للجهود التي بذلوها على مستوى المشاركة والتنظيم والإعداد، مؤكدا في الآن نفسه على ضرورة تضافر جميع الجهود لإنجاح هذا العرس الثقافي. وقال معاليه: ستكون هناك مجموعة من الفعاليات الثقافية والفكرية نتمنى أن تكون شاملة ومتنوعة، وهذا النوع من التعاون ارتأيناه هذا العام ونتمنى أن يكتب له النجاح بجهود وسائل الإعلام المختلفة، وسيشتمل البرنامج على مجموعة من الفعاليات جزء منها مخصص للأطفال وهو من تنظيم لجنة المعرض وتتمثل في حلقة فنية مفتوحة لجميع الأطفال وذلك بقاعة الفعاليات بمركز عمان الدولي للمعارض، وتشرف عليها الكاتبة أزهار الحارثية. أما الجمعية العمانية للكتاب والأدباء فستنظم معرضا فنيا يشارك فيه مجموعة من الفنانين التشكيليين العمانيين بصالة مسقط بوزارة التعليم العالي وذلك خلال يومي السبت والخميس الموافقين 2 و7 مارس القادم، بالإضافة إلى أمسية شعرية يصحبها عزف موسيقي ويشارك فيها كل من بول شاؤول من لبنان، وخلود المعلا من الإمارات، ودخيل خليفة من الكويت، ود.عارف الساعدي من العراق، وعبدالله العريمي، وستقام الأمسية بفندق جولدن توليب يوم السبت 2 مارس القادم، كما ستنظم نفس المؤسسة ندوة السيميائيات بقاعة الفعاليات بمركز المعارض ويشارك فيها عدد من الباحثين على غرار د.عبداللطيف محفوظ من المغرب، ود.عائشة الدرمكية، ود.هيام عبدالكريم المعمري من الإمارات، وحافظ امبوسعيدي، ود.أحمد يوسف ود.محمد زروق من جامعة السلطان قابوس.
أما النادي الثقافي فسينظم يوم الأثنين الموافق 4 مارس القادم ندوة "النسوية في عمان" بمشاركة د.ضياء الكعبي من البحرين، ود.عائشة الدرمكية، وعزة سالمين، وابتسام الحجرية، وحشر المنذري، وعبير المعمرية، ومزنة المسافر، وخالد ربيع السيد من السودان، وذلك بقاعة الفعاليات بالمعرض.. أما المنتدى الأدبي فسينظم جلسة نقدية حول رواية "أم الدويس" للدكتور خالد الكندي تقدمها منى بنت حبراس السليمية، وتتزامن الجلسة مع ندوة "دور النشر المحلية بين الربحية والإثراء" يشارك فيها كل من د.سيف بن عبدالله الجابري، ود.نبهان الحراصي، ومحمد الحجري، وذلك بقاعة الفعاليات الثقافية بمركز عمان الدولي للمعارض. فيما سيقيم بيت الغشام للنشر والترجمة العود يوم الخميس الموافق 7 مارس القادم بفندق جولدن توليب أمسية شعرية بمصاحبة العزف على آلة ويشارك فيها الشعراء فهد السعدي وفيصل الفارسي وعامر الحوسني ومطر البريكي وأحمد الكلباني ويوسف البلوشي.
حول المعرض
في نهاية عرضه للبرنامج وطبيعة المعرض في دورته الجديدة أشار معالي وزير الإعلام إلى الحضور بطرح تساؤلاتهم، فكانت المداخلة الأولى حول مدى حضور الكتاب العماني في الدورة الثامنة عشرة لمعرض مسقط الدولي للكتاب وهنا أكد معالي الدكتورعبدالمنعم الحسني على أن الكتاب العماني سيسجل حضورا كبيرا في هذه سواء منها إصدارات المؤسسات الثقافية التي ساهمت بشكل لافت في دعم الكتاب والكاتب على حد سواء، أو إصدارات دور النشر العربية المشاركة في المعرض.
وعن سؤال تناول مدى مساهمة اللجنة الوطنية للشباب في هذا العرس الثقافي قال معاليه إنها (أي اللجنة الوطنية للشباب) إحدى أهم الجهات الفاعلة والداعمة، وقد بدأت تواصلها مع عدد من المحافظات.
وحول أسعار الكتب قال معاليه: ليس هناك فرق بين أسعار الكتاب في معرض مسقط الدولي للكتاب وأسعاره في العديد من المعارض الدولية، وهناك رقابة شديدة على الأسعار درءا للتجاوزات التي قد تحدث.. وحول قاعة الفعاليات ومدى اتساعها لبعض الفعاليات الثقافية أشار معاليه إلى أن هذه المسألة متروكة للمؤسسات الثقافية المشاركة في الإعداد والتنظيم، وأن بعض الفعاليات تواجه قلة في عدد الحضور لذلك من السابق لأوانه طرح إشكالية القاعة، كما أشار إلى أن هناك مساحات مازالت غير مفعلة يمكن الاستفادة منها في المستقبل، متمنيا أن يكون الحضور بحجم الفعاليات التي تمت برمجمتها على هامش المعرض تكريسا لمبدأ المشاركة الفاعلة من جميع الأطراف: لجنة منظمة ومؤسسسات وزوار، وقال معاليه إن عدد الحضور في رأيي هو المقياس الوحيد الذي سيشكل رؤانا المستقبلية في كل ما يتعلق بتطوير المعرض.
وطرح أحد الصحفيين سؤالا حول إمكانية توفير مساحة للطفل حيث يمكنه ممارسة القراءة واللعب في نفس الوقت ما يساعد الآباء والأمهات على استغلال الوقت المتاح لهم للتجول في المعرض.
كما طرح أحدهم إشكالية المكان حيث رأى أن مركز عمان الدولي للمعارض لا يتسع لمعرض الكتاب نظرا لتزايد عدد المشاركين من دورة إلى أخرى، وتساءلا حول إمكانية إيجاد مكان آخر يستوعب عدد المشاركين ويوفر مساحات هامشية يجد فيها الزائر متنفسا، هنا أجاب معالي وزير الإعلام قائلا: إذا كانت هناك مساحات تتوافر فيها معايير دولية فبلا شك سنلجأ إليها.
وفي سؤال حول مدى الرقابة التي يواجهها الكتاب في المعرض أكد معاليه على أن فلسفة وزارته تتجه إلى عدم منع أو مصادرة أي كتاب وأن زمن المنع انتهى.
وتساءل أحد الصحفيين عن مدى تحفييز معرض مسقط الدولي للكتاب للناشرين ودور النشر على مزيد الإنتاج والتخفيف من معاناتهم أجاب معاليه قائلا: نحن ندرس ما يحدث على مستوى المعارض الدولية للكتاب ونحاول على أساس تلك الدراسة إيجاد التسهيلات الكبيرة من بينها للذكر لا للحصر التسجيل الالكتروني المبكر عبر موقع المعرض، وتأمين وصول الكتب بشكل منتظم، والحمد لله هناك إشادة كبيرة من أصحاب دور النشر بحسن التنظيم قبل انطلاق المعرض وبعده، وهناك العديد من دور النشر التي عبرت عن رغبتها في المشاركة لكن كما تعلمون فنحن محكومون بالمساحة، وإذا تمكنا كما قلت من إيجاد مكان يستجيب للمعايير الدولية فإننا سنفتح المجال لهذه الدور ولغيرها لمزيد التنويع في العناوين، والمجالات.
فترات الزيارة
وقال معالي الدكتور عبدالمنعم الحسني إن أوقات الزيارة ستكون يوميا ولفترة واحدة متواصلة من الساعة العاشرة صباحاً الى العاشرة مساءً.والجمعة من الساعة الرابعة عصراً الى العاشرة مساءً. أما الأيام الأربعاء الموافق 27 فبراير والأحد والثلاثاء 3 و5 مارس 2013م فستكون مخصصة للطلبة فقط من الساعة العاشرة صباحاً الى الثالثة مساءً، فيما ستخصص الأيام التالية: السبت والاثنين والأربعاء الموافقة 2 و4 و6 مارس القادم للنساء وطالبات المدارس فقط من الساعة العاشرة صباحاً الى الثالثة ظهرا.
وأعرب معالي وزير الإعلام رئيس اللجنة المنظمة لمعرض مسقط الدولي للكتاب عن أمله في أن نحتفل جميعا بالكتاب في الفترة القادمة، وأن يكون أسبوعا ثقافيا بامتياز.
جريدة الوطن