سالم الوشاحي
21-02-2013, 05:40 AM
يعرض لأول مرة عالمياً يوم 25 مارس المقبل
مهرجان أبوظبي يحتفي بالإرث العريق للأخوين عاصي ومنصور الرحباني
أبوظبي ـ (الوطن):
ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي 2013، واحتفاءً بالإرث الغنائي والموسيقي العريق للأخوين عاصي ومنصور الرحباني، يقدم مهرجان أبوظبي في دورته العاشرة هذا العام إحدى أمسياته المميزة بعنوان "الإرث الرحباني من إعداد غدي وأسامة الرحباني بمشاركة كل من النجوم غسان صليبا، رونزا، فاديا الحاج، هبة طوجي، سيمون عبيد، نادر خوري، إيلي خياط، تصحبهم الأوركسترا السمفونية الوطنية الأوكرانية بقيادة فلاديمير سيرانكو.
تشتمل أمسية "الإرث الرحباني" على منوعات من أعمال الأخوين رحباني، وتسلط الضوء على الإسهام الكبير لرائدين استثنائيين من رواد الفن العربي في القرن العشرين في مجالات الشعر والفنون والموسيقى والمسرح، وسوف يكون جمهور مهرجان أبوظبي على موعد يوم 25 مارس مع روائع الشعر والغناء التراثي والدبكة والموشحات، والأعمال الفردية لمنصور الرحباني، ومقطوعات جديدة لكل من غدي وأسامة الرحباني، وقد تم إنتاج هذا العمل بتكليف حصري من المهرجان لاحتفاليته بمرور عشر سنوات على تأسيسه، كما يقام بالتزامن مع الفعالية معرض خاص يشتمل على مخطوطات، وأزياء وآلات استعملها الأخوين رحباني في عروضهما.
حظي الأخوان عاصي ومنصور الرحباني بشهرة كبيرة على امتداد الوطن العربي، ولدى عرب المهجر بأعمالهم الموسيقية الراقية التي لامست كل مفردات الحياة اليومية للإنسان العربي، ودغدغت كلماتهم وألحانهم مشاعر الحب والوطنية واستعادت الأمجاد من التاريخ العربي، ثم انضمت إليهم الأسطورة فيروز زوجة عاصي الرحباني بصوتها الساحر الرقيق وحضورها الأخاذ أمام الجمهور فمثّلت الإضافة النوعية إلى مشوارهم الفني.
قدم الأخوان الرحباني معاً العديد من أعمال المسرح الغنائي من وحي القصص الشعبية والتراثية ضمن عروض مسرحية حققت نجاحاً وشهرة كبيرة لهذا الثنائي الرائع، ولا يزال بعض هذه المسرحيات يعرض على شاشات القنوات العربية، بما حوته من أصالة في الألحان والأداء الغنائي ولوحات راقصة بأزياء تراثية.ترعرع أسامة وغدي ولدا منصور في بيت الرحابنة، حيث الموسيقى هي الرافد الأول للحياة، فقدما معاً الكثير من الاسهامات الخاصة بأعمال والدهم، كلمحنين أو عازفي أوركسترا وكمستشارين فنيين، إن هذه الأعمال المتوجة بالنجاح التي أخرجها الرحابنة إلى الجمهور العربي تتناغم وروح الأصالة التي يعكسها مهرجان أبوظبي، وفي الوقت ذاته تستعرض القوة والتأثير العميق للموسيقى والفنون العربية المعاصرة.
جريدة الوطن
مهرجان أبوظبي يحتفي بالإرث العريق للأخوين عاصي ومنصور الرحباني
أبوظبي ـ (الوطن):
ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي 2013، واحتفاءً بالإرث الغنائي والموسيقي العريق للأخوين عاصي ومنصور الرحباني، يقدم مهرجان أبوظبي في دورته العاشرة هذا العام إحدى أمسياته المميزة بعنوان "الإرث الرحباني من إعداد غدي وأسامة الرحباني بمشاركة كل من النجوم غسان صليبا، رونزا، فاديا الحاج، هبة طوجي، سيمون عبيد، نادر خوري، إيلي خياط، تصحبهم الأوركسترا السمفونية الوطنية الأوكرانية بقيادة فلاديمير سيرانكو.
تشتمل أمسية "الإرث الرحباني" على منوعات من أعمال الأخوين رحباني، وتسلط الضوء على الإسهام الكبير لرائدين استثنائيين من رواد الفن العربي في القرن العشرين في مجالات الشعر والفنون والموسيقى والمسرح، وسوف يكون جمهور مهرجان أبوظبي على موعد يوم 25 مارس مع روائع الشعر والغناء التراثي والدبكة والموشحات، والأعمال الفردية لمنصور الرحباني، ومقطوعات جديدة لكل من غدي وأسامة الرحباني، وقد تم إنتاج هذا العمل بتكليف حصري من المهرجان لاحتفاليته بمرور عشر سنوات على تأسيسه، كما يقام بالتزامن مع الفعالية معرض خاص يشتمل على مخطوطات، وأزياء وآلات استعملها الأخوين رحباني في عروضهما.
حظي الأخوان عاصي ومنصور الرحباني بشهرة كبيرة على امتداد الوطن العربي، ولدى عرب المهجر بأعمالهم الموسيقية الراقية التي لامست كل مفردات الحياة اليومية للإنسان العربي، ودغدغت كلماتهم وألحانهم مشاعر الحب والوطنية واستعادت الأمجاد من التاريخ العربي، ثم انضمت إليهم الأسطورة فيروز زوجة عاصي الرحباني بصوتها الساحر الرقيق وحضورها الأخاذ أمام الجمهور فمثّلت الإضافة النوعية إلى مشوارهم الفني.
قدم الأخوان الرحباني معاً العديد من أعمال المسرح الغنائي من وحي القصص الشعبية والتراثية ضمن عروض مسرحية حققت نجاحاً وشهرة كبيرة لهذا الثنائي الرائع، ولا يزال بعض هذه المسرحيات يعرض على شاشات القنوات العربية، بما حوته من أصالة في الألحان والأداء الغنائي ولوحات راقصة بأزياء تراثية.ترعرع أسامة وغدي ولدا منصور في بيت الرحابنة، حيث الموسيقى هي الرافد الأول للحياة، فقدما معاً الكثير من الاسهامات الخاصة بأعمال والدهم، كلمحنين أو عازفي أوركسترا وكمستشارين فنيين، إن هذه الأعمال المتوجة بالنجاح التي أخرجها الرحابنة إلى الجمهور العربي تتناغم وروح الأصالة التي يعكسها مهرجان أبوظبي، وفي الوقت ذاته تستعرض القوة والتأثير العميق للموسيقى والفنون العربية المعاصرة.
جريدة الوطن