سالم الوشاحي
23-02-2013, 06:10 AM
إصدار
مسعود الحمداني يرتحل في عوالم الشعر والمرأة في «حقول الكلام»
المصدر: مسقط محمد بن صالح البلوشي التاريخ: 23 فبراير 2013
أصدر الصحافي والشاعر العماني مسعود بن محمد الحمداني كتابه الأول بعد تردد طويل مختارا عنوان "حقول الكلام"، ليقدم لقارئه الذي اعتاده شاعرا مجموعة من الكتابات الصحفية الواقفة بين رافدين، روح الشاعر مقتربا من القصيدة، وقلم الصحفي متدثرا بلغة ساخرة، مهديا الكتاب "إلى روح والدي رحمه الله.. ووالدتي.. وفلذات قلبي.. نحن من يزرع الحقل.. نحن من يحصده".
وفي إطلالته الأولى يلتقط الحمداني نبضات قلمه من الحياة التي عاشها شاعرا وصحفيا، عرف شعراء وصحفيين، ونماذج من البشر، وتصرفات يرسمها بروح الإنسان الساخر المتمرد على أشكال الكتابة النقدية، أو كما يقول الغلاف الأخير أن مسعود الحمادني يكتب "الصحافة بقلم الشاعر، ويرسم القصيدة باتساع يحلق في أفق الصحافة وقد عرفها غالبية سنين عمره صحفيا لا ينسى الشعر، وشار لا يتنكر للمهنة حيث يمشي في بلاط صاحبة الجلالة بجمال كلماته..
يسير في حقول الكلام ليأتي بالكلمات مضمخة بعطر التفاصيل، لا ينسى عبقها مهما بدت وخزات أشواكها تؤلم، إنه سحر الكتابة حيث السير بين العطر والشوط متعة يختزلها الحمداني الصحافي الشاعر.
جريدة البيان
مسعود الحمداني يرتحل في عوالم الشعر والمرأة في «حقول الكلام»
المصدر: مسقط محمد بن صالح البلوشي التاريخ: 23 فبراير 2013
أصدر الصحافي والشاعر العماني مسعود بن محمد الحمداني كتابه الأول بعد تردد طويل مختارا عنوان "حقول الكلام"، ليقدم لقارئه الذي اعتاده شاعرا مجموعة من الكتابات الصحفية الواقفة بين رافدين، روح الشاعر مقتربا من القصيدة، وقلم الصحفي متدثرا بلغة ساخرة، مهديا الكتاب "إلى روح والدي رحمه الله.. ووالدتي.. وفلذات قلبي.. نحن من يزرع الحقل.. نحن من يحصده".
وفي إطلالته الأولى يلتقط الحمداني نبضات قلمه من الحياة التي عاشها شاعرا وصحفيا، عرف شعراء وصحفيين، ونماذج من البشر، وتصرفات يرسمها بروح الإنسان الساخر المتمرد على أشكال الكتابة النقدية، أو كما يقول الغلاف الأخير أن مسعود الحمادني يكتب "الصحافة بقلم الشاعر، ويرسم القصيدة باتساع يحلق في أفق الصحافة وقد عرفها غالبية سنين عمره صحفيا لا ينسى الشعر، وشار لا يتنكر للمهنة حيث يمشي في بلاط صاحبة الجلالة بجمال كلماته..
يسير في حقول الكلام ليأتي بالكلمات مضمخة بعطر التفاصيل، لا ينسى عبقها مهما بدت وخزات أشواكها تؤلم، إنه سحر الكتابة حيث السير بين العطر والشوط متعة يختزلها الحمداني الصحافي الشاعر.
جريدة البيان