المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ارجوا منكم المساعدة


عاشقة الصحراء
25-12-2009, 07:44 PM
مساء الخيرات
كيف الاحوال هذه اول مشاركة لي فالمنتدى
وبصراحة عندي طلب واتمنى تساعدوني
انا طالبة فالسنة الاخيرة كلية الاداب وعندي مشروع تخرج عن الاسطورة فالادب العماني
فاذا حد ممكن يفيدني فالهشيء
اريد اعرف ايش اكثر القصص والاساطير التي موجودة فالادب العماني
وموجودة اكثر في الشعر او القصص

ارجوكم ساعدوني

انتظر ردودكم

هيثم العيسائي
25-12-2009, 08:02 PM
هلا بيك عاشقة الصحراء في ما بيننا

إن شاء الله سوف أقوم بالبحث

تابعي هنا


جاري البحث

هيثم العيسائي
25-12-2009, 08:39 PM
هلا أختي
هناك قراه عملها الدكتور \ علوي الهاشم لسيف الرحبي قراءه في سيرة ذاتية في الادب العماني القديم

وهناك قصه أو رواية لـ سماء عيسى عنوانها روت لي جدتي (كتبهافاطمة الشيدي ، في 17 ديسمبر 2008 الساعة: 05:51 ص

أثر الأسطورة في الحكاية الشعبية العمانية: «روتْ لي جدتي» نموذجا
سماء عيسى

( 1 )

اعتماداً على منشأ الحكاية الشعبية من بطن الأسطورة، أو من شظاياها، سأقوم بتتبع الأصداء البعيدة للأساطير السامية القديمة، في السرد الشفهي العماني عبر خمس عشرة حكاية شعبية عمانية قدمتها لنا الكاتبة فاطمة قلم الهنائية في مجموعتها الأولى : »روتْ لي جدتي«. ولكنني قبل ذلك أجد نفسي مطالباً بوضع الفروق الأساسية بين الحكايا الشعبية والأسطورة والخرافة، ثم الحديث: هل وُجِدتْ في بلادنا الأساطير والخرافات، مثلما وُجِدتْ الحكايا الشعبية؟، وأين نحن من دراستها وتوثيقها؟.
أتحدث مفرّقا بين أساسيات هذه التجارب وهي: أولا الزمن، وثانيا: البطولة، وثالثاً: المواضيع.. ثم أخيراً: سطوة ذلك على عقول الناس وعواطفهم.
الزمن الأسطوري زمن مقدس، بمعنى أنه لا يرتبط بمرحلة زمنية ما، زمن سرمدي خالد، وهو بذلك لا يتداخل مع زماننا، إذن فهو لا يتحول إلى ماضٍ، هو زمن حاضر دوماً وأبداً. أما زمن الحكاية الشعبية فهو الزمن البشري العادي: الماضي والحاضر والمستقبل، لذلك فأبطال الحكايا بشر عاديون، في الوقت الذي يكون فيه أبطال الأساطير آلهة، وأنصاف آلهة، هذا ما يجرنا إلى الاختلاف في المواضيع والثيمات بينهما. إذ في الحكايا الشعبية تكون المواضيع دائما ذات طابع اجتماعي أسري، مثل زوجة الأب الثانية الحقودة على أبناء الزوجة الأولى المتوفاة، أو ظاهرة البنت الصغرى أو الابن الأصغر المحبب لدى الأسرة أكثر من أخوته، وما يجره ذلك من مشاكل أسرية يدفع ضريبتها الطفل المحبوب، أو ظاهرة العقم، وهي كثيرة الانتشار في الحكايا الشعبية،…الخ. أما مواضيع الأساطير فقد ذهبت بنا إلى تكوين العالم وأصله، وموت الإنسان وبعثه، هدفت إلى حل لغز معنى الحياة وسر وجودنا بها، إلى غيرها من الثيمات التي وجدت في الأديان متسعاً رحباً لإيوائها. وبالطبع فإنه نظراً لذلك تمتعتْ الأسطورة بالقدسية والسطوة على عقول الناس ونفوسهم في الماضي، في الوقت الذي اقتربت فيه الحكايا الشعبية من القص الطفولي، يقوم الخيال الإنساني عبر التاريخ بالمراكمة فوقها حدثا اثر آخر.
إلا أنه بين الأسطورة والحكاية تقف الخرافة، والتي هي حكاية شعبية تقترب إلى الأسطورة، وذلك بسبب أحداثها البعيدة عن الواقع، وشخصياتها التي تتحرك بين المستويَيْن الطبيعي وما فوق الطبيعي، ثم أخيراً تشابك علاقاتها مع كائنات غير منظورة مثل الجن والعفاريت والأرواح الهائمة، بل وتدخل الآلهة الأسطورية في مسرح أحداث الخرافة أحيانا .
يقودنا هذا العرض السريع، والذي كان ضروريا كمقدمة، لتتبع أثر الأسطورة والحكاية الشعبية بعُمان، وذلك ذهاباً مع دارسي هذا التراث الإنساني الخصب، حيث يستنتج الأستاذ فراس السواح محقاً أن الأسطورة عندما تتدهور وتفقد سيطرتها وتأثيرها تتشظى إلى خرافات مبعثرة، من الفلكلور والحكايات الشعبية، إلا أن رموزها مع ذلك تبقى حية متوهجة رغم الرماد المتراكم فوقها.
( 2 )
في الحكايا :
أ/ ثيمة الأخ الأصغر المفضل على أخوته:
يذهب الدارسون إلى أن تكرار وتوارد هذه الثيمة، إنما يكشف عن حرية الله في اختياره واحتقاره الأمجاد الأرضية ومعزته الخاصة للوضعاء. هذا الموضوع الذي تكرر كثيراً ابتداءً من سِفْر التكوين: إسحاق المفضل على إسماعيل، يعقوب على عيسو، راحيل على ليئة (زوجتي يعقوب)، يوسف الأصغر المفضل على إخوته، حتى نصل إلى سُلَيْمة بن مالك بن فهم، الأصغر والأقرب إلى أبيه مالك.
أبرز حكايا مجموعة »روت لي جدتي« التي عملتْ على هذه الثيمة التاريخية هي حكاية القحص، الذي كان منذ ولادته ضئيل الجسم، بطيء النمو، قزما. وقد تعرض اثر ذلك للسخرية من أخوته، وخجلهم من اصطحابه معهم، ما جعلهم يطلقون عليه اسم »القحص«. وكالعادة في الخيال الشعبي فإن ذلك لا بد له من مَرَدٍّ ما. اذ تورد حكاية القحص حكاية سبقتها، وهي أن الأب كان عقيماً لا ينجب رغم زواجه من أربع نساء، حتى التقى بأحد الحكماء الذي علمه أدعية يرددها مع أربع رمانات، يتضرع بها إلى الله بالإنجاب قبل أن تأكل كل زوجة رمانة ما عدا الرابعة، التي أكلتْ نصف الرمانة وأعطتْ زوجها نصفها الآخر. هنا تتضح جليا تقنية السرد في «ألف ليلة وليلة» التي تعتمد على قصة تقود الى أخرى، حتى ما لا نهاية، لأنها صممت أساسا – أي »ألف ليلة وليلة« – كليلة تقود إلى ليلة أخرى، حتى لا تنتهي الحكاية ويقتل شهريار شهرزاد. لذلك تقودك الحكاية هنا إلى حكاية ثالثة يثبت بها القحص تفوقه وجدارته على أخوته، ثم يقودك ذلك إلى حكاية رابعة، والتي يؤكد بها القحص جدارته في رحلة خطيرة ينقذ بها أخوته من الهلاك في رحلة طويلة إلى بلدة جدتهم البعيدة عابرين أودية مليئة بالثعابين، ثم بعد الوصول يقودك الخيال الشعبي إلى حكاية خامسة، وهنا يثبت القحص جدارته الأكيدة حين ينقذ أخوته من الجدة الماكرة التي خططت لأكلهم وهم نيام، وهكذا… تتواصل استخدامات هذه الثيمة التاريخية في حكايا لاحقة بالمجموعة مثل »سيد سيدوه«، و»مريم بنت الدل والدلال«، و»سليمان بن عافي« و»أسمى المنى« و»العزيز«.
ففي حكاية »العزيز« يكون العزيز أصغر الأخوة وأكثرهم قرباً وحباً من أمه، وأكثرهم جمالا، لذلك يقوم بدور يتكرر تاريخيا، حيث يلبس ملابس نساء ولا يستنكر من قبل العريس الذي مثل دور أحد أغنياء بلدة بعيدة، هي دار علياء في الحكاية، هنا تقود ذاكرتنا مباشرةً إلى سُلَيْمَة بن مالك بن فهم، الذي أدى الدور إياه، وذلك بعد هروبه إلى أرض فارس، خوفاً من حقد أخوته عليه، بعد مقتل والده مالك بن فهم على يديه خطأً. هنا أيضا يتكرر مثلما هو في الحكاية الشعبية دور الأخ الأصغر الأذكى والأجمل والأكثر قرباً من أبيه. وأعتقد أن الذاكرة هذه استخدمت ينابيعها من قصة نبي الله يوسف عليه السلام، التي حملها إلينا التراث الديني اليهودي والإسلامي، وبقيتْ تتكرر في الحكايا الشعبية كشظايا حتى يومنا هذا.
لقد أعاد بعض الدارسين والباحثين السُذَّج أو المغرضين، الفارق بين التجربتين الشرقية والغربية عائدين إلى الفارق بين إسحاق وإسماعيل وأبيهما إبراهيم اللذين مارسا خنوعاً وإذلالا لتقديم أحدهما قربانا يُذبح تقرباً لله من إبراهيم، في الوقت الذي يمتد جذر التمرد الغربي إلى أوديب الذي يقتل أباه ويتزوج أمه، ذاهبين بذلك إلى تقديم نظرية زائفة هي عدم وجود التمرد ضد السلطات في الفكر العربي، والتمرد الدائم في الفكر الغربي، متناسين بأن التجارب الدينية الكبرى في الشرق ابتداءً من اليهودية والمسيحية والإسلامية في أساسها شكلت تمرداً وثورةً وتجاوزاً للسلطات الدينية والاجتماعية في عصرها، وأن لبّ هذه التجارب كان الدفع بالإنسان عقليا وروحياً إلى منعطفات تاريخية كبرى.

ب/ ثيمة الثعبان / الأفعى:
في حكاية الثعبان بالمجموعة يتحول الرجل إلى ثعبان، وذلك لمساعدة الفتاة المظلومة من عمتها. وقتها اندس بين الحطب، وعندما اكتشف امرأة في البيت هرب إلى السقف، وهنا تدخلتْ الفتاة طالبةً الزواج به. فرحت العمة وأقنعت والد الفتاة، واعتقد الجميع أنها ميتة لا محالة، إلا أن الفتاة عندما دخلتْ وجدتْ شاباً وسيماً في انتظارها، عرفت منه أنه كان أميراً مسحوراً، وأن سحره انفك عندما مسح دمعة منها، مما يزيد من حقد العمة، فتطلب من زوجها أن يحضر ثعباناً ليزوجه ابنتها، ولأن الثعبان هذه المرة كان ثعباناً فحسب، فانه يلدغ البنت والعمة ويميتهما.
في هذه الحكاية الشعبية، الثعبان كان أميراً مسحوراً، وكان هو الوسيلة لمساعدة الفتاة، وذلك ليعود أميراً مرة أخرى. أي أنه عقاباً له فقد سُحِر إلى ثعبان، وكان عليه ليعود إنسانا مرة أخرى التكفير عن خطيئته بمساعدة الفتاة ضد عمة حقود.
انه شكل واحد فقط من أشكال التلون الكثيرة المتعددة التي اخترعها الإنسان للحية، ففي قصة »العزيز« من المجموعة نفسها هناك بئر ماء تعيش به الأفعى ذات السبعة رؤوس، وتعيق بذلك كل من يحاول جلب الماء من البئر، وكان على «العزيز» لإثبات شجاعته مواجهة الأفعى وقطع رؤوسها %))


تابعيني هنا

عاشقة الصحراء
03-02-2010, 10:17 PM
شكرا جزيلا الاخ هيثم
واعذرني ع التاخير كنت ناسية كلمة المرور

معلومات جدا مفيدة وقيمة
والحين عندي سؤال اخر
في اعتقادك ايش السبب الاساسي وراء ثبات هذه الظاهر في عقول العمانيين
ودائما يرمون الى بعض الاحداث التي تحدث الى الجن والسحرة

هيثم العيسائي
03-02-2010, 10:46 PM
هلا أختي

لك رساله مني على الخاص تابعيها


لك الشكر