محمد الراسبي
27-02-2013, 08:17 AM
معرض الكتاب يفتتح أبوابه لمرتاديه
عمان: اليوم.. افتتح معرض الكتاب أبوابه للزائرين بعدما تم الافتتاح الرسمي مساء الأمس، وقد شاركت في هذا المعرض مجموعة من دور النشر ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بالشأن الثقافي والمعرفي، وتم بذل الكثير من الجهود الإعلامية لتعريف الزوار بمجموعة الخدمات الجديدة التي يقدمها المعرض للزائرين، بالإضافة إلى مشاركة بعض الجهات لأول مرة مثل اللجنة الوطنيّة للشّباب، ومشاركة بيت الغشّام للنشر والترجمة.
جهود اللجنة المنظّمة
وعن الجهود التي بذلتها اللجنة الإعلامية للمعرض يقول هلال السّيابي: من خلال اللجنة الرئيسيّة لمعرض مسقط الدولي للكتاب، سعت اللجنة أن يكون لها حضور قوي على مستوى الإذاعة والتلفزيون، وكذلك على مستوى الإعلام الإلكتروني ( تويتر وفيس بوك ) كما أنّ ثمة موقعا للمعرض يشهد تفاعلا كبيرا من قبل المجتمع، سواء من خلال اطلاعهم على الكتب المتوفرة، والبحث عنها.
كفريق إعلامي نحاول أن نسجّل كل ما يدور في أروقة المعرض، متضمنا الفعاليات الثّقافية المصاحبة، ربّما الأجمل في هذا العام فيما يخص الفعاليات الثقافية تحديدًا أن هنالك شراكة بين اللجنة الرئيسيّة لمعرض مسقط الدولي للكتاب وكذلك بين مؤسسات المجتمع المدني متمثلة في الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء، النّادي الثقافي، بيت الغشّام، جامعة السُّلطان قابوس، جمعية المكتبات الأهليّة..
مضيفًا: الفعاليّات الثقافيّة ستبدأ من الغد بحلقة خاصّة بالأطفال تقدّمها الكاتبة أزهار أحمد، ونستطيع القول انّ الحلقة امتداد لحلقة العام الماضي، نأمل أن يكون هناك حضور بالنسبة لهذه الفعاليات وتجاوب، فالسنة هذه الفعاليات غير مقتصرة على مكان المعرض، فقد توزعت بالإضافة إلى قاعة الفعاليات ثمة فعاليات تقام في جولدن توليب، وأخرى في صالة مسقط بوزارة التعليم العالي من خلال معرض للفنون التشكيلية، الفعاليّات متنوّعة بين ندوات ومحاضرات وأمسيات شعريّة، تحاول تغطية المشهد الثقافي ككل.
الترويج للكتاب
وعن مشاركة الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء يقول الشّاعر عوض اللويهي أمين سرها: في هذه الفعالية تشارك الجمعية بجناح خاص كما جرت عليه العادة تعرض فيه إصداراتها للأعوام السّابقة والأحد عشر إصدارا لهذا العام، إصداراتنا لهذا العام متنوعة بين شعر ونقد ورواية وقصّة، وعن دور الجمعية في الترويج للكتاب يقول: الجمعية تسعى للترويج لهذه الكتب عبر الطرق والآليات المتّبعة، ففي معرض الكِتاب الحالي ستقوم بحفلات تدشين لهذه الكُتب وتوقيع، كما أنّها ستدعم هذه الإصدارات أثناء مشاركتها في المحافل الدوليّة، بالإضافة إلى حرصها على المشاركة بهذه الإصدارات وإبرازها في معارض الكتب أثناء إقامة أيّام ثقافية في الخارج.
دافعية للإبداع والإنتاج أكثر
أبدت الدكتورة ريّا المنذريّة نائبة رئيس اللجنة الوطنيّة للشّباب سعادتها بإقامة مثل هذه التظاهرات الثقافية قائلة: بالنسبة لهذه الفعالية هي تظاهرة ثقافيّة مهمّة جدًّا، أعدها من السّنن الحسنة التي انتهجتها السّلطنة منذ سنوات، نحن محتاجون لمثل هذه النوعيّة من التظاهرات على اعتبار أنها تغرس الكثير من القيم الخاصة بقضية القراءة والتي أصبحنا بحاجة إليها خاصة في هذه المرحلة، والحمد لله طبيعة المجتمع العماني الشغوفة بالقراءة وإلى حب الاطلاع، والفضول المعرفي الموجود فيهم تحتم علينا أن ننظر لهذه التظاهرة بشيء من التقدير والاحترام.
وعن انعكاسات القراءة على وعي المجتمع تقول: إن دخلنا في تفاصيل القراءة سنجد فيها الكثير من الأمور المتشعبة، فالقضية ليست قضية اقتناء كتب بقدر ما هي استفادة من الموجود داخل هذه الكتب، فعندما أقول ان المجتمع العماني شغوف بالقراءة، هذا ليس لأنني لاحظت منهم إقبالا على الشّراء مثلا، إنما لاحظت انعكاسات ما بعد هذا المعرض تحديدًا، لمسنا هذا الشغف من خلال مشاركتنا في بعض الفعاليات الثقافية غير معرض الكتاب. وتضيف عن تزايد عدد الإصدارات: تزايد عدد الإصدارات يعكس بالفعل اهتمام المجتمع العماني بقضية الكتاب، وهذا مدعاة للفخر، فالكتّاب العمانيون أثبتوا جدارتهم منذ فترة طويلة، وأصبح الاقبال عليهم يتزايد مع الوقت، فتنفيذ مثل هذه التظاهرات قد توجد نوعا من الدافعية للإبداع والانتاج أكثر.
وعن الدعم الذي تقدّمه اللجنة في المعرض تقول: حاولنا قدر الاستطاع أن نشارك بركن خاص في المعرض، نحاول من خلاله دعم الاصدارات العمانية، بحيث تمّ اختيار 20 إصدارا عمانيا، من خلال لجنة تحكيم تشكلت برئاسة الكاتب سماء عيسى وعضوية القاص سليمان المعمري، والدكتور محمد أمبوسعيدي لانتقاء 20 إصدارا، وتنظيم حفلات توقيع مجانية، بالإضافة إلى شراء مجموعة من النُّسخ من كل إصدار وتوزيعها مجانًا على مرتادي الرُّكن، كما أن هنالك دعما خاصا للمبادرات الشّبابيّة بشكل عام، إذ سيتم استعراض هذه المبادرات في الركن وتعريف المجتمع بها، بالإضافة إلى توعية مرتادي المعرض وتثقيفهم باختصاصات هذه اللجنة، وأهدافها.
كما أنّ اللجنة تنظّم بعض المسابقات لطلاب المدارس من الصّف العاشر إلى الثاني عشر كون هذه المرحلة هي مرحلة الانطلاقة الحقيقيّة للشاب العماني، يمكننا من خلالها غرس قيمة القراءة في دواخلهم، حاولنا أن تكون هذه الأفكار عوامل جذب ونرجو أن تحقِّق الهدف.
15إصدارا في خمسة أشهر فقط
وعن مشاركة بيت الغشّام للنشر والترجمة يقول الكاتب محمد سيف الرّحبي:
مشاركة بيت الغشّام أعتز بها كثيرًا لأنها تحقيق لحلم قديم، أن يكون دار نشر متخصصة في الكتب الأدبية، وعلى قرب من الكتّاب تهتم بكتاباتهم والترويج لها.
تحقيقي لواحد من الأحلام الثقافية يعطيني دافعيّة أكثر لأتفرغ لهذه الدار، بدأنا حاليًّا بنشر الكتب، فهناك أكثر من فكرة سنعمل عليها من بينها ترجمة بعض الإصدارات العمانية إلى لغات أخرى هذا أحد الأهداف القديمة التي كنا نسعى لتوصيل كتاباتنا ونتاجنا بلغاتهم، ليتعرف علينا الآخر من خلال الكلمة والإبداع الأدبي الذي هو أبقى تاريخيًّا. أخرج بيت الغشّام خمسة عشر إصدارا أنتجت في خمسة أشهر فقط، شارك بها في المعرض، ويستطرد الرحبي قوله: عملنا عليها بجهد كبير لنضمن مشاركة عمانية خالصة في المعرض، نفتخر أن كل إصداراتنا عمانيّة، كما نفتخر أن كل الشّباب بمختلف مستوياتهم تواجدوا معنا كمؤلفين، منحونا الثقة ونحن في مرحلة التأسيس هذه الثقة نعتز بها، ونرجو أن تكون دائما في موقعها.. مضيفًا: ما نطمح إليه هو أن نشارك العام المقبل بخمسين إصدارا، وهذا حلم ليس ببعيد.. نرجو أن تكون لدينا بعض الترجمات للإصدارات العمانية.
وعن انعكاسات مشاركة البيت في المعرِض يقول: كدار نشر لا نتحرك في دائرة مغلقة في محليتنا، وإنما هناك أكثر من فكرة.. بلا شك سيكون لنا تواصل واحتكاك، مبدئيّا وقعنا مع مؤسسة الانتشار العربي، لتوزيع إصداراتنا العمانية في المعارض التي تشارك بها على الأقل في سنواتنا التأسيسيّة الأولى حتى يكون لدينا منتج يؤهلنا للمشاركة في المعارض العربيّة، أيضًا هناك أكثر من مبادرة لتوقيع اتفاقيات لتوزيع كتبنا أو تبادل توزيع كتب بيننا وبين دور نشر عربيّة في الأردن وبيروت وفي مصر.
خلال أوّل خمسة أشهر كان انشغالنا في إعداد منتج لمعرض الكتاب، وبالتالي الانطلاق إلى دور نشر عربية لنتبادل معها، حيث يكون لدينا منفذ تسويق في مبنى المؤسسة، مقابل أن تتوفر إصداراتنا في أكثر من عاصمة عربيّة.
http://main.omandaily.om/files/imagecache/250x250/rbimages/1361911995028136200.jpg
عمان: اليوم.. افتتح معرض الكتاب أبوابه للزائرين بعدما تم الافتتاح الرسمي مساء الأمس، وقد شاركت في هذا المعرض مجموعة من دور النشر ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بالشأن الثقافي والمعرفي، وتم بذل الكثير من الجهود الإعلامية لتعريف الزوار بمجموعة الخدمات الجديدة التي يقدمها المعرض للزائرين، بالإضافة إلى مشاركة بعض الجهات لأول مرة مثل اللجنة الوطنيّة للشّباب، ومشاركة بيت الغشّام للنشر والترجمة.
جهود اللجنة المنظّمة
وعن الجهود التي بذلتها اللجنة الإعلامية للمعرض يقول هلال السّيابي: من خلال اللجنة الرئيسيّة لمعرض مسقط الدولي للكتاب، سعت اللجنة أن يكون لها حضور قوي على مستوى الإذاعة والتلفزيون، وكذلك على مستوى الإعلام الإلكتروني ( تويتر وفيس بوك ) كما أنّ ثمة موقعا للمعرض يشهد تفاعلا كبيرا من قبل المجتمع، سواء من خلال اطلاعهم على الكتب المتوفرة، والبحث عنها.
كفريق إعلامي نحاول أن نسجّل كل ما يدور في أروقة المعرض، متضمنا الفعاليات الثّقافية المصاحبة، ربّما الأجمل في هذا العام فيما يخص الفعاليات الثقافية تحديدًا أن هنالك شراكة بين اللجنة الرئيسيّة لمعرض مسقط الدولي للكتاب وكذلك بين مؤسسات المجتمع المدني متمثلة في الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء، النّادي الثقافي، بيت الغشّام، جامعة السُّلطان قابوس، جمعية المكتبات الأهليّة..
مضيفًا: الفعاليّات الثقافيّة ستبدأ من الغد بحلقة خاصّة بالأطفال تقدّمها الكاتبة أزهار أحمد، ونستطيع القول انّ الحلقة امتداد لحلقة العام الماضي، نأمل أن يكون هناك حضور بالنسبة لهذه الفعاليات وتجاوب، فالسنة هذه الفعاليات غير مقتصرة على مكان المعرض، فقد توزعت بالإضافة إلى قاعة الفعاليات ثمة فعاليات تقام في جولدن توليب، وأخرى في صالة مسقط بوزارة التعليم العالي من خلال معرض للفنون التشكيلية، الفعاليّات متنوّعة بين ندوات ومحاضرات وأمسيات شعريّة، تحاول تغطية المشهد الثقافي ككل.
الترويج للكتاب
وعن مشاركة الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء يقول الشّاعر عوض اللويهي أمين سرها: في هذه الفعالية تشارك الجمعية بجناح خاص كما جرت عليه العادة تعرض فيه إصداراتها للأعوام السّابقة والأحد عشر إصدارا لهذا العام، إصداراتنا لهذا العام متنوعة بين شعر ونقد ورواية وقصّة، وعن دور الجمعية في الترويج للكتاب يقول: الجمعية تسعى للترويج لهذه الكتب عبر الطرق والآليات المتّبعة، ففي معرض الكِتاب الحالي ستقوم بحفلات تدشين لهذه الكُتب وتوقيع، كما أنّها ستدعم هذه الإصدارات أثناء مشاركتها في المحافل الدوليّة، بالإضافة إلى حرصها على المشاركة بهذه الإصدارات وإبرازها في معارض الكتب أثناء إقامة أيّام ثقافية في الخارج.
دافعية للإبداع والإنتاج أكثر
أبدت الدكتورة ريّا المنذريّة نائبة رئيس اللجنة الوطنيّة للشّباب سعادتها بإقامة مثل هذه التظاهرات الثقافية قائلة: بالنسبة لهذه الفعالية هي تظاهرة ثقافيّة مهمّة جدًّا، أعدها من السّنن الحسنة التي انتهجتها السّلطنة منذ سنوات، نحن محتاجون لمثل هذه النوعيّة من التظاهرات على اعتبار أنها تغرس الكثير من القيم الخاصة بقضية القراءة والتي أصبحنا بحاجة إليها خاصة في هذه المرحلة، والحمد لله طبيعة المجتمع العماني الشغوفة بالقراءة وإلى حب الاطلاع، والفضول المعرفي الموجود فيهم تحتم علينا أن ننظر لهذه التظاهرة بشيء من التقدير والاحترام.
وعن انعكاسات القراءة على وعي المجتمع تقول: إن دخلنا في تفاصيل القراءة سنجد فيها الكثير من الأمور المتشعبة، فالقضية ليست قضية اقتناء كتب بقدر ما هي استفادة من الموجود داخل هذه الكتب، فعندما أقول ان المجتمع العماني شغوف بالقراءة، هذا ليس لأنني لاحظت منهم إقبالا على الشّراء مثلا، إنما لاحظت انعكاسات ما بعد هذا المعرض تحديدًا، لمسنا هذا الشغف من خلال مشاركتنا في بعض الفعاليات الثقافية غير معرض الكتاب. وتضيف عن تزايد عدد الإصدارات: تزايد عدد الإصدارات يعكس بالفعل اهتمام المجتمع العماني بقضية الكتاب، وهذا مدعاة للفخر، فالكتّاب العمانيون أثبتوا جدارتهم منذ فترة طويلة، وأصبح الاقبال عليهم يتزايد مع الوقت، فتنفيذ مثل هذه التظاهرات قد توجد نوعا من الدافعية للإبداع والانتاج أكثر.
وعن الدعم الذي تقدّمه اللجنة في المعرض تقول: حاولنا قدر الاستطاع أن نشارك بركن خاص في المعرض، نحاول من خلاله دعم الاصدارات العمانية، بحيث تمّ اختيار 20 إصدارا عمانيا، من خلال لجنة تحكيم تشكلت برئاسة الكاتب سماء عيسى وعضوية القاص سليمان المعمري، والدكتور محمد أمبوسعيدي لانتقاء 20 إصدارا، وتنظيم حفلات توقيع مجانية، بالإضافة إلى شراء مجموعة من النُّسخ من كل إصدار وتوزيعها مجانًا على مرتادي الرُّكن، كما أن هنالك دعما خاصا للمبادرات الشّبابيّة بشكل عام، إذ سيتم استعراض هذه المبادرات في الركن وتعريف المجتمع بها، بالإضافة إلى توعية مرتادي المعرض وتثقيفهم باختصاصات هذه اللجنة، وأهدافها.
كما أنّ اللجنة تنظّم بعض المسابقات لطلاب المدارس من الصّف العاشر إلى الثاني عشر كون هذه المرحلة هي مرحلة الانطلاقة الحقيقيّة للشاب العماني، يمكننا من خلالها غرس قيمة القراءة في دواخلهم، حاولنا أن تكون هذه الأفكار عوامل جذب ونرجو أن تحقِّق الهدف.
15إصدارا في خمسة أشهر فقط
وعن مشاركة بيت الغشّام للنشر والترجمة يقول الكاتب محمد سيف الرّحبي:
مشاركة بيت الغشّام أعتز بها كثيرًا لأنها تحقيق لحلم قديم، أن يكون دار نشر متخصصة في الكتب الأدبية، وعلى قرب من الكتّاب تهتم بكتاباتهم والترويج لها.
تحقيقي لواحد من الأحلام الثقافية يعطيني دافعيّة أكثر لأتفرغ لهذه الدار، بدأنا حاليًّا بنشر الكتب، فهناك أكثر من فكرة سنعمل عليها من بينها ترجمة بعض الإصدارات العمانية إلى لغات أخرى هذا أحد الأهداف القديمة التي كنا نسعى لتوصيل كتاباتنا ونتاجنا بلغاتهم، ليتعرف علينا الآخر من خلال الكلمة والإبداع الأدبي الذي هو أبقى تاريخيًّا. أخرج بيت الغشّام خمسة عشر إصدارا أنتجت في خمسة أشهر فقط، شارك بها في المعرض، ويستطرد الرحبي قوله: عملنا عليها بجهد كبير لنضمن مشاركة عمانية خالصة في المعرض، نفتخر أن كل إصداراتنا عمانيّة، كما نفتخر أن كل الشّباب بمختلف مستوياتهم تواجدوا معنا كمؤلفين، منحونا الثقة ونحن في مرحلة التأسيس هذه الثقة نعتز بها، ونرجو أن تكون دائما في موقعها.. مضيفًا: ما نطمح إليه هو أن نشارك العام المقبل بخمسين إصدارا، وهذا حلم ليس ببعيد.. نرجو أن تكون لدينا بعض الترجمات للإصدارات العمانية.
وعن انعكاسات مشاركة البيت في المعرِض يقول: كدار نشر لا نتحرك في دائرة مغلقة في محليتنا، وإنما هناك أكثر من فكرة.. بلا شك سيكون لنا تواصل واحتكاك، مبدئيّا وقعنا مع مؤسسة الانتشار العربي، لتوزيع إصداراتنا العمانية في المعارض التي تشارك بها على الأقل في سنواتنا التأسيسيّة الأولى حتى يكون لدينا منتج يؤهلنا للمشاركة في المعارض العربيّة، أيضًا هناك أكثر من مبادرة لتوقيع اتفاقيات لتوزيع كتبنا أو تبادل توزيع كتب بيننا وبين دور نشر عربيّة في الأردن وبيروت وفي مصر.
خلال أوّل خمسة أشهر كان انشغالنا في إعداد منتج لمعرض الكتاب، وبالتالي الانطلاق إلى دور نشر عربية لنتبادل معها، حيث يكون لدينا منفذ تسويق في مبنى المؤسسة، مقابل أن تتوفر إصداراتنا في أكثر من عاصمة عربيّة.
http://main.omandaily.om/files/imagecache/250x250/rbimages/1361911995028136200.jpg