فاطمه القمشوعيه
27-02-2013, 11:22 AM
http://im33.gulfup.com/5vrUm.jpg (http://im33.gulfup.com/5vrUm.jpg)
تشارك مؤسسة الرؤيا للصحافة والنشر هذا العام بخمس إصدارات جديدة في معرض مسقط الدولي للكتاب، وهي إصدارات باللغتين العربية واﻹنجليزية باﻹضافة إلى باقة مميزة من إصداراتها المميزة في السنوات السابقة في اﻷدب والبيئة والسياحة وهي عبارة عن ست إصدارات لكتّاب عمانيين وإصدارة واحدة لكاتب إنجليزي.
ويعد كتاب "بطين" لﻸستاذ أحمد الفﻼحي الذي أصدرته الرؤيا هذا العام محاولة جادة لتوثيق التاريخ الشفوي لقرية الكاتب في محافظة الشرقية، ويضم الكتاب بين دفتيه العديد من الوثائق التاريخية التي جمعها المؤلف وحرص على تضمينها .
ثم تأتي رواية "درب الدروب" للكاتب محسن بن جمعة اللواتي من اﻹصدارات المميزة هذا العام وتقع في 200 صفحة من القطع المتوسط وهي توثق لحياة جيل عاش الفترة ما بين 1950 وحتى 1970، بكل ما تحمله هذه الحقبة من صعوبات وتحديات، تقف فيها منطقة "مطرح" شاهدة وناطقة بتفصيﻼت وتنويعات مختلفة يسافر المؤلف بين دروبها ويتصفح وجوه سكانها ليرصد شغف العيش وقلة ذات اليد وأمور أخرى ﻻ يدرك قسوتها ومرارتها أبناء الجيل الجديد الذين ولدوا في رحاب النهضة العمانية المباركة.
وقد استطاع اللواتي من خﻼل البعد التوثيقي أن يؤرخ لفترة مهمة من تاريخنا عبر شخوص روايته وأماكن تنقلهم ورصد أحوالهم المعيشية واﻻقتصادية واﻻجتماعية.
وثالث اﻹصدارات الحديثة من تأليف الكاتب أحمد العامري تحت عنوان "نورس يسابق الريح" وهو عبارة عن مجموعة من المقاﻻت المتنوعة التي سبق للكاتب أن نشرها في صحيفة الرؤية اليومية خﻼل عام 2012 ومطلع عام 2013.
وتقدم الرؤية لعشاق الثقافة اﻹسﻼمية كتاب "غيث السحابة في وفيات بعض الصحابة" للكاتبة سلمي بنت سيف بن حمود البطاشية.
ويصدر عن مؤسسة الرؤيا للصحافة والنشر كتاب "سبر أغوار التاريخ Walking Through History"، وهو من تأليف الباحث البريطاني توني وولش، ويرصد الكتاب مواقع التراث العالمي في سلطنة عمان.
ويقع الكتاب في 184 صفحة من القطع الكبير الفاخر.
ويستعرض المؤلف في مقدمة الكتاب غرامه بالطبيعة العمانية الساحرة، الذي بدأ من ثمانينيات القرن الماضي، حيث شرع وولش في سبر أغوار تاريخ الطبيعة والجغرافيا العمانية التي تتباين بدرجة كبيرة عن بلده بريطانيا. ويروي المؤلف المراحل المختلفة التي خرج من خﻼلها هذا الكتاب إلى النور.
يذكر أن إصدارات الرؤيا المتنوعة باللغتين العربية واﻹنجليزية ساهمت في إثراء المشهد الثقافي العماني منذ تأسيسها بداية التسعينيات من القرن الماضي.
وتغطي إصدارات الرؤيا مجاﻻت إبداعية عديدة منها القصة والرواية والموسيقى والمسرح والسياحة والبيئة، كما أنّها تخاطب مختلف الشرائح العمرية والمستويات الفكرية والثقافية وتهدف في اﻷساس إلى المساهمة في البناء والنهضة الفكرية للشخصية العمانية.
كما أنّ إصدارات الرؤيا تنحو دائماً نحو كنوز العلم والمعرفة سواء كان منبع هذه الكنوز في السلطنة أو من خارجها، فالعلم والمعرفة حق من حقوق اﻹنسانية تتشارك في أدائه على قدم المساواة، ولها حق النهل من معينه أيضًا على قدم المساواة.
وقد ساهمت إصدارات الرؤيا في تقديم أقﻼم إبداعيّة جديدة نشرت ﻷول مرة من خﻼلها ومن هذه اﻷسماء الﻼمعة صالح العامري وآمنة الربيع وعبد الله خميس وزوينة آل توية.
كما قدمت إصدارات الرؤية بمناسبة مرور 40 عامًا على النهضة العمانية كتابًا فريدا هو "شاهد على النهضة" يؤرخ عبر شهادات المعاصرين والمشاركين لهذه النهضة لمرحلة دقيقة وفاصلة من تاريخنا
كما قدمت إصدارات رائعة للكاتب البريطاني جون ويلكنسون والثنائي الدانماركي هانا و ينز أريكسون المتخصصين في الطيور العمانية.
وستظل إصداراتنا تقدم عمان كحضارة وتاريخ وشعب عريق.
تشارك مؤسسة الرؤيا للصحافة والنشر هذا العام بخمس إصدارات جديدة في معرض مسقط الدولي للكتاب، وهي إصدارات باللغتين العربية واﻹنجليزية باﻹضافة إلى باقة مميزة من إصداراتها المميزة في السنوات السابقة في اﻷدب والبيئة والسياحة وهي عبارة عن ست إصدارات لكتّاب عمانيين وإصدارة واحدة لكاتب إنجليزي.
ويعد كتاب "بطين" لﻸستاذ أحمد الفﻼحي الذي أصدرته الرؤيا هذا العام محاولة جادة لتوثيق التاريخ الشفوي لقرية الكاتب في محافظة الشرقية، ويضم الكتاب بين دفتيه العديد من الوثائق التاريخية التي جمعها المؤلف وحرص على تضمينها .
ثم تأتي رواية "درب الدروب" للكاتب محسن بن جمعة اللواتي من اﻹصدارات المميزة هذا العام وتقع في 200 صفحة من القطع المتوسط وهي توثق لحياة جيل عاش الفترة ما بين 1950 وحتى 1970، بكل ما تحمله هذه الحقبة من صعوبات وتحديات، تقف فيها منطقة "مطرح" شاهدة وناطقة بتفصيﻼت وتنويعات مختلفة يسافر المؤلف بين دروبها ويتصفح وجوه سكانها ليرصد شغف العيش وقلة ذات اليد وأمور أخرى ﻻ يدرك قسوتها ومرارتها أبناء الجيل الجديد الذين ولدوا في رحاب النهضة العمانية المباركة.
وقد استطاع اللواتي من خﻼل البعد التوثيقي أن يؤرخ لفترة مهمة من تاريخنا عبر شخوص روايته وأماكن تنقلهم ورصد أحوالهم المعيشية واﻻقتصادية واﻻجتماعية.
وثالث اﻹصدارات الحديثة من تأليف الكاتب أحمد العامري تحت عنوان "نورس يسابق الريح" وهو عبارة عن مجموعة من المقاﻻت المتنوعة التي سبق للكاتب أن نشرها في صحيفة الرؤية اليومية خﻼل عام 2012 ومطلع عام 2013.
وتقدم الرؤية لعشاق الثقافة اﻹسﻼمية كتاب "غيث السحابة في وفيات بعض الصحابة" للكاتبة سلمي بنت سيف بن حمود البطاشية.
ويصدر عن مؤسسة الرؤيا للصحافة والنشر كتاب "سبر أغوار التاريخ Walking Through History"، وهو من تأليف الباحث البريطاني توني وولش، ويرصد الكتاب مواقع التراث العالمي في سلطنة عمان.
ويقع الكتاب في 184 صفحة من القطع الكبير الفاخر.
ويستعرض المؤلف في مقدمة الكتاب غرامه بالطبيعة العمانية الساحرة، الذي بدأ من ثمانينيات القرن الماضي، حيث شرع وولش في سبر أغوار تاريخ الطبيعة والجغرافيا العمانية التي تتباين بدرجة كبيرة عن بلده بريطانيا. ويروي المؤلف المراحل المختلفة التي خرج من خﻼلها هذا الكتاب إلى النور.
يذكر أن إصدارات الرؤيا المتنوعة باللغتين العربية واﻹنجليزية ساهمت في إثراء المشهد الثقافي العماني منذ تأسيسها بداية التسعينيات من القرن الماضي.
وتغطي إصدارات الرؤيا مجاﻻت إبداعية عديدة منها القصة والرواية والموسيقى والمسرح والسياحة والبيئة، كما أنّها تخاطب مختلف الشرائح العمرية والمستويات الفكرية والثقافية وتهدف في اﻷساس إلى المساهمة في البناء والنهضة الفكرية للشخصية العمانية.
كما أنّ إصدارات الرؤيا تنحو دائماً نحو كنوز العلم والمعرفة سواء كان منبع هذه الكنوز في السلطنة أو من خارجها، فالعلم والمعرفة حق من حقوق اﻹنسانية تتشارك في أدائه على قدم المساواة، ولها حق النهل من معينه أيضًا على قدم المساواة.
وقد ساهمت إصدارات الرؤيا في تقديم أقﻼم إبداعيّة جديدة نشرت ﻷول مرة من خﻼلها ومن هذه اﻷسماء الﻼمعة صالح العامري وآمنة الربيع وعبد الله خميس وزوينة آل توية.
كما قدمت إصدارات الرؤية بمناسبة مرور 40 عامًا على النهضة العمانية كتابًا فريدا هو "شاهد على النهضة" يؤرخ عبر شهادات المعاصرين والمشاركين لهذه النهضة لمرحلة دقيقة وفاصلة من تاريخنا
كما قدمت إصدارات رائعة للكاتب البريطاني جون ويلكنسون والثنائي الدانماركي هانا و ينز أريكسون المتخصصين في الطيور العمانية.
وستظل إصداراتنا تقدم عمان كحضارة وتاريخ وشعب عريق.