المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عظمتك ياللِّـٌِـٌُِـٌِہِ


محارة فكر
02-03-2013, 01:03 AM
لأنه ممسوك في يد من أثق به واحبه


┓• هناك صديقين ربط بينهما الصداقة فكل منهما لا يجد راحته إلا بقرب الآخر إلا أنهما مختلفين تماماً في الطباع ف صديق الاول (هادئ ولا يغضب في أصعب الظروف) وعلى العكس صديقه الثاني (حاد ويغضب لأقل الأمور
وذات يوم سافرا معاً في رحلة جويه إلى بلد اجنبيه أمضت الطائرة تطير عدة ساعات وبعدها ثارت عاصفة كادت أن تودي بالطائرة، فالرياح مضادة والامطار هائجة ..و ازداد الوضع سواء في الطائره وانتشر الذعر والخوف بين كل الركاب حتى قائد الطائرة لم يخفي على الركاب أنهم في خطر وأن فرصة النجاة تحتاج إلى معجزة من الله.

لم له الصديق الاول أعصابه فأخذ يصرخ لا يعلم ماذا يصنع .. ذهب مسرعآ نحو صديقه الثاني لعله يجد حل للنجاة من هذا الموت وقد كان جميع الركاب في حالة من الهياج ولكنه فوجئ بصديقه كعادته جالساً هادئاً، فازداد غضباً و اتّهمته بالبرود واللامبالاه

نظر إليها صديقه وبوجه عابس وعين غاضبة استل كتابه و رفعه على صديقه وقال لها بكل جدية وبصوت حاد:

ألا تخاف من أن اضربك بالكتاب على وجهك؟

نظرت إليه وقلاك

فقال له: لماذا ؟

فقال: لأنه ممسوك في يد من أثق به واحبه ؟

فابتسم وقال لها: هكذا أنا، كذلك هذه الرياح الهائجة ممسوكة بيد من أثق به وأحبه فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟
*****************************************

إذا أتعبتك رياح الحياة .. وعصفت بك وصار كل شيء ضدك .. لا تخف !

فالله يحبك وهو الذي لديه القدرة على كل ريح عاصفة .. لا تخف !

هو يعرفك أكثر مما تعرف أنت نفسك ؟
تمت ،،،بتصرف

سالم الوشاحي
02-03-2013, 06:52 AM
الأخت الفاضله محارة فكر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصه رائعه وتناغم جميل ...

هكذا هو التوكل على الله

فكل شئ بيد الله ...هو يعرفك أكثر مما تعرف أنت نفسك

أخيّه ...

فكر وحرف واحساس متمكن

سجلي إعجابي وتقديري العميق

وهج الروح
03-03-2013, 01:57 AM
من توكل ع الله حماه


قصة رائعة ولها اثر جميل لكل من يمر عليها

ما اروع الثقة بالخالق وما اروع اختيارج شكرا

عبدالله الراسبي
03-03-2013, 05:54 PM
الاخت الفاضله محارة فكر نص جميل جدا ورائع
وفي غاية الجمال
وعلى الله التوكل في كل الامور
دمتي بكل خير وموده
وتقبلي تحياتي

رحيق الكلمات
06-03-2013, 12:54 PM
لأنه ممسوك في يد من أثق به واحبه


┓• هناك صديقين ربط بينهما الصداقة فكل منهما لا يجد راحته إلا بقرب الآخر إلا أنهما مختلفين تماماً في الطباع ف صديق الاول (هادئ ولا يغضب في أصعب الظروف) وعلى العكس صديقه الثاني (حاد ويغضب لأقل الأمور
وذات يوم سافرا معاً في رحلة جويه إلى بلد اجنبيه أمضت الطائرة تطير عدة ساعات وبعدها ثارت عاصفة كادت أن تودي بالطائرة، فالرياح مضادة والامطار هائجة ..و ازداد الوضع سواء في الطائره وانتشر الذعر والخوف بين كل الركاب حتى قائد الطائرة لم يخفي على الركاب أنهم في خطر وأن فرصة النجاة تحتاج إلى معجزة من الله.

لم له الصديق الاول أعصابه فأخذ يصرخ لا يعلم ماذا يصنع .. ذهب مسرعآ نحو صديقه الثاني لعله يجد حل للنجاة من هذا الموت وقد كان جميع الركاب في حالة من الهياج ولكنه فوجئ بصديقه كعادته جالساً هادئاً، فازداد غضباً و اتّهمته بالبرود واللامبالاه

نظر إليها صديقه وبوجه عابس وعين غاضبة استل كتابه و رفعه على صديقه وقال لها بكل جدية وبصوت حاد:

ألا تخاف من أن اضربك بالكتاب على وجهك؟

نظرت إليه وقلاك

فقال له: لماذا ؟

فقال: لأنه ممسوك في يد من أثق به واحبه ؟

فابتسم وقال لها: هكذا أنا، كذلك هذه الرياح الهائجة ممسوكة بيد من أثق به وأحبه فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟
*****************************************

إذا أتعبتك رياح الحياة .. وعصفت بك وصار كل شيء ضدك .. لا تخف !

فالله يحبك وهو الذي لديه القدرة على كل ريح عاصفة .. لا تخف !

هو يعرفك أكثر مما تعرف أنت نفسك ؟
تمت ،،،بتصرف

غاليتي
محارة
فكر
اقصوصة
رائعة
عميقة المعنى
تحيتي
لكِ
ولكن عزيزتي
هناك بعض
الأخطاء الاملائية
البسيطة
راجعيها
حتى لا تؤثر
على جمال قصتك هنا التعديل

كان هناك صديقين ربطت بينهما الصداقة فكان كل منهما لا يجد راحته إلا بقرب الآخر إلا أنهما مختلفين تماماً في الطباع فالاول (هادئ ولا يغضب في أصعب الظروف) وعلى العكس الثاني (حاد ويغضب لأقل الأمور
وذات يوم سافرا معاً في رحلة جويه إلى بلد اجنبي ظلت الطائرة تطير عدة ساعات وبعدها ثارت عاصفة كادت أن تودي بالطائرة، فالرياح مضادة والامطار هائجة ..و ازداد الوضع سوء وانتشر الذعر والخوف بين كل الركاب حتى قائد الطائرة لم يخفِ على الركاب أنهم في خطر وأن فرصة النجاة تحتاج إلى معجزة من الله.

فقد الصديق الاول أعصابه فأخذ يصرخ لا يعلم ماذا يصنع .. ذهب مسرعآ نحو صديقه الثاني لعله يجد حل للنجاة من هذا الموت وقد كان جميع الركاب في حالة من الهياج ولكنه فوجئ بصديقه كعادته يجلس هادئاً، فازداد غضباً و اتّهمه بالبرود واللامبالاه

نظر إليه صديقه وبوجه عابس وعين غاضبة استل كتابه و رفعه على صديقه وقال له بكل جدية وبصوت حاد:

ألا تخاف من أن اضربك بالكتاب على وجهك؟

نظر اليه متعجبا !!! ثم قال لا
فقال له: لماذا ؟

فقال: لأنه ممسوك في يد من أثق به واحبه ؟

فابتسم وقال له: هكذا أنا، كذلك هذه الرياح الهائجة ممسوكة بيد من أثق به وأحبه فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟
هذه كانت بعض التعديلات البسيطة على قصتك فاعذريني غاليتي

yasmeen
14-03-2013, 02:35 AM
فوضت أمري الى الله

شكرا ياطيبة للمشاركة المفيدة

بشائر
30-03-2013, 03:45 PM
راااااااائعة استفدت منهاا ..
شخصية الصديقين كأنها انا وصديقتي :)