المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عبدالله حبيب وسليمان المعمري يوقعان إصداريهما الجديدين مساء اليوم


سالم الوشاحي
06-03-2013, 07:03 AM
في جناح دار الانتشار العربي
عبدالله حبيب وسليمان المعمري يوقعان إصداريهما الجديدين مساء اليوم

في حفل توقيع مشترك يوقع الكاتبان عبدالله حبيب وسليمان المعمري في السادسة من مساء اليوم كتابيهما "ليس من زماننا، عبدالله حبيب" و"الذي لا يحب جمال عبدالناصر" اللذين صدرا مؤخرا عن دار الانتشار العربي اللبنانية .. سيتم التوقيع في الجناح n3 المخصص لدار الانتشار في قاعة الفراهيدي بمركز عمان الدولي للمعارض ..
كتاب "ليس من زماننا، عبدالله حبيب" هو الكتاب التكريمي الذي أصدرته مبادرة "القراءة نور وبصيرة" للأديب والسينمائي عبدالله حبيب بمناسبة فوزه بجائزة الانجاز الثقافي البارز في سلطنة عُمان لعام 2011 .. وقد حرره سليمان المعمري الذي أجرى فيه حواراً مطوّلاً مع عبدالله حبيب عن الحياة والسينما والسياسة بعنوان :"تعوب الكحالي لا يزال بخير" .. يقول المعمري في مقدمة هذا الحوار: " لا شيء يضاهي متعة القراءة لعبدالله حبيب سوى محاورته. وفي كلا الأمرين نحن على موعد مع الصدق والشفافية والبوح الآسر وغير قليل من الجرأة. يفتح عبدالله في هذا الحوار صندوق قلبه وعقله سارداً رحلة حياتية وثقافية طويلة يشهد أعداؤه قبل أصدقائه "أنها مُتَّسِمَة بالعصاميَّة الشديدة، والاعتماد الكامل على الذات، ومساعدة الآخرين في نفس الوقت". يسمح لنا بكرم وأريحية أن نتلصص على بعض جوانياته. يبوح بسرّ حبه الأول و"سرقته" الأولى، اللذين – أي الحب والسرقة – ما كانا ليحدثا لولا عشقه للدراجات الهوائية والنارية. يسرد "الحبيب عبدالله " حكاية الاسمين والموتين اللذين حملهما على ظهره كصخرتين منذ ولادته، وكيف أصبح ذات يوم من عام 1977 "أصغر مرتزق في التاريخ" على حد سخرية صديقه المقرب الراحل أحمد راشد ثاني. وسنتعرف عن قرب على قريته الأسطورة و"مكانه المستحيل": مجز الصغرى، التي سيسرد سر علاقته الملتبسة بها ، وعلاقته بـ"أيقونتها الخالدة" التي تختصِرُ "كل خرافاتها، وأساطيرها، ووقائعها، وأحلامها، ومخاوفها، وبساطتها، ودهشتها أمام العالم": تعوب الكحالي، ذلك الصياد الذي "لا يزال بخير" رغم رحيله منذ سنوات طويلة، والذي هو آخر من تبقى لعبدالله حبيب "مِنْ" و"في" مجز الصغرى". وإضافة إلى الحوار يتضمن الكتاب اثنتين وعشرين شهادة افتُتِحتْ بشهادة الشاعر البحريني قاسم حداد التي حملتْ عنوان الكتاب.. وشارك في الكتاب أيضاً أدباء وشعراء وسينمائيون وأكاديميون جمع بينهم قاسم مشترك واحد هو الصداقة الحميمة لعبدالله حبيب هم : البروفيسور تومس وستن الناشط السياسي وأستاذ الفلسفة بجامعة سان دييغو ستيت الأمريكية، والشاعر سماء عيسى ، والشاعر صالح العامري، والكاتب ناصر صالح، والفنان التشكيلي الفلسطيني المقيم في الولايات المتحدة زاهي خميس، والأديب والسينمائي البحريني أمين صالح ، والسينمائي الإماراتي مسعود أمر الله مدير مهرجان الخليج السينمائي والمدير الفني لمهرجان دبي السينمائي ،والأكاديمي التونسي المقيم في السلطنة محمد زروق ، والشاعرة والتشكيلية الإماراتية ميسون صقر، والشاعر خميس قلم ، والكاتب البحريني حسن مدن، والشاعر والتشكيلي الإماراتي محمد المزروعي ، والكاتب والباحث سعيد بن سلطان الهاشمي الذي اضطلع أيضا بتصميم غلاف الكتاب ، والشاعر عبدالله البلوشي ، والدبلوماسي والبرلماني الإماراتي السابق عبدالرحمن حسن الشامسي، والشاعر والسينمائي الإماراتي خالد البدور، والشاعر إبراهيم سعيد، والشاعرة فاطمة الشيدي، إضافة إلى شهادتين من صديقَيْن راحلين لعبدالله حبيب ، الأولى من الناشط والمفكر الأثيوبي الراحل تشوما غابرييل مؤسس حقل دراسات سينما العالم الثالث في الأكاديميا الغربية ، والذي سبق أن ترجم له عبدالله حبيب إلى العربية دراسته المهمة :"أفكار حول الجماليات البدوية والسينما السوداء المستقلة :آثار رحلة" .. والثانية للشاعر والمسرحي الإماراتي الراحل أحمد راشد ثاني بعنوان "وذلك ما نريد".. إضافة إلى شهادة من صديق لعبدالله حبيب لم يلتقِه قط قبل كتابته للشهادة هو الشاعر والقاص العماني عبدالله خليفة الغافري .
أما الكتاب الثاني في حفل التوقيع فهو رواية سليمان المعمري الجديدة "الذي لا يحب جمال عبدالناصر" ، التي تنطلق من سؤال افتراضي: ماذا لو أن الزعيم العربي الراحل جمال عبدالناصر قام من قبره اليوم وشاهد بأم عينه ما تموج به منطقتنا العربية من ثورات وصراعات ؟! مقدما خلالها رؤية عامة حول الربيع العربي ما له وما عليه .
تدور أحداث الرواية في قالب ساخر في ردهات صحيفة عُمانية خاصة يسميها المعمري "المساء" ، ومن خلال المواقف والصراعات والمقالب التي تحدث في الصحيفة بين محرريها وموظفيها العمانيين والعرب (مصريان وتونسي وسوداني) يضمّن الكاتب موقفه من الربيع العربي ومن الأحداث التي شهدتها المنطقة العربية في السنوات الأخيرة . وقد صممت غلاف الرواية الفنانة بدور الريامي .
جريدة الوطن