سالم الوشاحي
08-03-2013, 06:26 AM
خلال ندوة عقدت على هامش معرض "رحلة عبر مصر"
باحثون يستعرضون أطروحات الاستشراق الفنية آخر تحديث:الجمعة ,08/03/2013
الشارقة - محمد أبوعرب:
فتحت ندوة “مصر في عيون المستشرقين” التي نظمها متحف الشارقة للفنون ظهر أمس، الباب على مصراعيه حول غايات الاستشراق وبداياته والأسباب والعوامل التي أسهمت في ظهوره، وطرحت مجموعة من التساؤلات عن بعض الجزئيات المتعلقة بالمستشرقين وآليات إنتاج لوحاتهم، وغياب التوثيق للفن العربي في فترة دخول نابليون لمصر في أواخر القرن الثامن عشر .
شارك في الندوة، التي عقدت على هامش معرض مقتنيات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة “رحلة عبر مصر”، د . إيناس حسيني مديرة مركز الجزيرة للفنون قطاع الفنون التشكيلية في وزارة الثقافة المصرية، ود . ريم وجدي مدرسة التصميمات المطبوعة في جامعة الإسكندرية، وأدار الندوة وقدم لها الفنان التشكيلي عبدالكريم السيد .
وناقش المحاضرون الأعمال التي قدمها المعرض مستعرضين الجوانب الأهم التي حاول الفنانون إظهارها والكشف عنها، وبينوا ما للأعمال المعروضة من أهمية في توثيق الحياة الاجتماعية والطرز المعمارية والبيئات التي مرت في تاريخ مصر .
وأوضح السيد أن مصطلح “فن المستشرقين” أطلقه الناقد الفرنسي يوليوس أنطوان كاستاناي في القرن التاسع عشر، مشيراً إلى أن مرحلة فن الاستشراق بدأت في فرنسا مع الحملة العسكرية لنابليون بونابرت واحتلاله مصر بين عامي 1798 و1801 .
وبيّنت د . حسيني أن الغربيين افتتنوا بقصص ألف ليلة وليلة وبكل ما هو شرقي، وقرنوه بالسحر والضوء، وألوان الشمس الساطعة، مشيرة إلى أن أكثر ما يلفت الانتباه في اللوحات الاستشراقية هو الميل لتصوير الحياة الشعبية بما فيها من مبالغات .
بدورها استعرضت د . وجدي العوامل الرئيسة التي أدت لظهور الاستشراق ملخصة إياها في “الرحلة الضخمة” في أوروبا التي كان الهدف منها التعرف إلى الثقافات الأخرى، وكذلك ترجمة الكتب العربية للإنجليزية والفرنسية، وعلى رأسها كتاب ألف ليلة وليلة الذي يعد -وفق وجدي- المسؤول عن تكوين الانطباع على الشرق .
وأضافت، أن رحلات التجارة في تلك الفترة أسهمت في إنتاج رغبة لدى المستشرقين للقدوم إلى الشرق والتعرف إليه عن قرب بعد الكثير من الروايات والقصص الخيالية التي رويت عنه . وأوضحت بشكل تفصيلي أهم الجزئيات المتعلقة بأعمال الفنان ديفيد روبرت خلال زيارته لمصر .
جريدة الخليج
باحثون يستعرضون أطروحات الاستشراق الفنية آخر تحديث:الجمعة ,08/03/2013
الشارقة - محمد أبوعرب:
فتحت ندوة “مصر في عيون المستشرقين” التي نظمها متحف الشارقة للفنون ظهر أمس، الباب على مصراعيه حول غايات الاستشراق وبداياته والأسباب والعوامل التي أسهمت في ظهوره، وطرحت مجموعة من التساؤلات عن بعض الجزئيات المتعلقة بالمستشرقين وآليات إنتاج لوحاتهم، وغياب التوثيق للفن العربي في فترة دخول نابليون لمصر في أواخر القرن الثامن عشر .
شارك في الندوة، التي عقدت على هامش معرض مقتنيات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة “رحلة عبر مصر”، د . إيناس حسيني مديرة مركز الجزيرة للفنون قطاع الفنون التشكيلية في وزارة الثقافة المصرية، ود . ريم وجدي مدرسة التصميمات المطبوعة في جامعة الإسكندرية، وأدار الندوة وقدم لها الفنان التشكيلي عبدالكريم السيد .
وناقش المحاضرون الأعمال التي قدمها المعرض مستعرضين الجوانب الأهم التي حاول الفنانون إظهارها والكشف عنها، وبينوا ما للأعمال المعروضة من أهمية في توثيق الحياة الاجتماعية والطرز المعمارية والبيئات التي مرت في تاريخ مصر .
وأوضح السيد أن مصطلح “فن المستشرقين” أطلقه الناقد الفرنسي يوليوس أنطوان كاستاناي في القرن التاسع عشر، مشيراً إلى أن مرحلة فن الاستشراق بدأت في فرنسا مع الحملة العسكرية لنابليون بونابرت واحتلاله مصر بين عامي 1798 و1801 .
وبيّنت د . حسيني أن الغربيين افتتنوا بقصص ألف ليلة وليلة وبكل ما هو شرقي، وقرنوه بالسحر والضوء، وألوان الشمس الساطعة، مشيرة إلى أن أكثر ما يلفت الانتباه في اللوحات الاستشراقية هو الميل لتصوير الحياة الشعبية بما فيها من مبالغات .
بدورها استعرضت د . وجدي العوامل الرئيسة التي أدت لظهور الاستشراق ملخصة إياها في “الرحلة الضخمة” في أوروبا التي كان الهدف منها التعرف إلى الثقافات الأخرى، وكذلك ترجمة الكتب العربية للإنجليزية والفرنسية، وعلى رأسها كتاب ألف ليلة وليلة الذي يعد -وفق وجدي- المسؤول عن تكوين الانطباع على الشرق .
وأضافت، أن رحلات التجارة في تلك الفترة أسهمت في إنتاج رغبة لدى المستشرقين للقدوم إلى الشرق والتعرف إليه عن قرب بعد الكثير من الروايات والقصص الخيالية التي رويت عنه . وأوضحت بشكل تفصيلي أهم الجزئيات المتعلقة بأعمال الفنان ديفيد روبرت خلال زيارته لمصر .
جريدة الخليج