سالم الوشاحي
08-03-2013, 06:45 AM
كتبت - بدريّة العامريّة:-- ختامًا للفعاليّات الثقافيّة المصاحبة لمعرض مسقط الدولي للكتاب، دُشّنت مساء أمس رسميًّا مؤسسة بيت الغشّام للنّشر والترجمة بأمسية شعريّة، بحضور معالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام وعدد من الشخصيّات المهتمّة بالثّقافةِ والإعلام، ابتدأت الأمسية بكلمة لمؤسسة بيت الغشّام للنّشر والترجمة قدّمها الكاتب محمّد بن سيف الرّحبي مدير المؤسسة، ومما جاء فيها: " قلنا وكررنا كثيرا وعبر سنوات طوال اننا بحاجة إلى دار نشر متخصصة، محور اهتمامها خير جليس في الزمان، تصل بينه ومتلقيه، لا تترفع عن صاحبه (المؤلف) ، ولا تمنعه عن صاحبه الآخر (القارئ)" مؤكّدًا أن هدف بيت الغشّام هو دعم الإصدار العماني، والمساهمة في حركة الكتاب في السلطنة، متكاملين مع المؤسسات الأخرى، قد تقصر بنا الخطى أحيانا، لكنها طبيعة الاجتهاد البشري.
كما جاء في كلمته تعريف معنى الاسم (بيت الغشّام) قائِلا: هو لقب عائلة محمد بن أحمد الغشام، الذي كان واليا على مطرح في عهد السيد تيمور، جدّ جلالة السلطان قابوس المعظم، وله مآثر في الحركة السياسية العمانية، كما يوجد في وادي المعاول بيت أثري يسمى بيت الغشام وجار تحويله إلى متحف بمثابة مركز ثقافي سيعلن عن تفاصيله في حينه، ومؤسستنا تندرج ضمن كامل الأهداف التي تسير عليها مؤسسة التكوين، والتي تندرج تحتها مجموعة أنشطة أو مؤسسات، مدرسة خاصة، معهد متخصص، دار نشر، والطموح سيأتي بالمزيد.
انتقل الحضور بعدها لجوِّ الأُمسية الشعرية حيثُ سارت الأمسية بين الكلمة واللحن، فعلى وقع النغمات الصادرة من أنامل العازف يعقوب الحراصي وعوده صدح الشعراء المشاركون في الأمسية بقصائدهم، انتقلت مسامع الحضور من حسٍّ إلى حسٍّ حيث أخذهم كلّ شاعِرٍ من الشعراء المشاركين (فهد بن سرور السعدي وفيصل بن عبدالله الفارسي، وعامر بن سالم الحوسني، ومطر بن ضحي البريكي، وأحمد بن سالم الكلباني، ويوسف بن علي البلوشي) إلى حيثُ تهوى القصيدة.
اختتمت الأمسية بتقديم هدايا تذكارية للشعراء المشاركين الذين أضاءوا سماء الشّعر بقصائدهم النبطيّة، وللعازف الذي أطرب المسامع برقصِ أنامله على العود العازف يعقوب بن عبدالله الحراصي، قدّمها معالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام.
وكرم معالي الدكتور وزير الاعلام يوسف البلوشي مدير معرض مسقط الدولي للكتاب والمخرج جاسم البطاشي الذي أهدى المؤسسة إخراج وتصوير حفل التّدشين.
كما قدّم السيّد علي بن حمود البوسعيدي هدية تذكارية لمعالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام.
جريدة عمان
كما جاء في كلمته تعريف معنى الاسم (بيت الغشّام) قائِلا: هو لقب عائلة محمد بن أحمد الغشام، الذي كان واليا على مطرح في عهد السيد تيمور، جدّ جلالة السلطان قابوس المعظم، وله مآثر في الحركة السياسية العمانية، كما يوجد في وادي المعاول بيت أثري يسمى بيت الغشام وجار تحويله إلى متحف بمثابة مركز ثقافي سيعلن عن تفاصيله في حينه، ومؤسستنا تندرج ضمن كامل الأهداف التي تسير عليها مؤسسة التكوين، والتي تندرج تحتها مجموعة أنشطة أو مؤسسات، مدرسة خاصة، معهد متخصص، دار نشر، والطموح سيأتي بالمزيد.
انتقل الحضور بعدها لجوِّ الأُمسية الشعرية حيثُ سارت الأمسية بين الكلمة واللحن، فعلى وقع النغمات الصادرة من أنامل العازف يعقوب الحراصي وعوده صدح الشعراء المشاركون في الأمسية بقصائدهم، انتقلت مسامع الحضور من حسٍّ إلى حسٍّ حيث أخذهم كلّ شاعِرٍ من الشعراء المشاركين (فهد بن سرور السعدي وفيصل بن عبدالله الفارسي، وعامر بن سالم الحوسني، ومطر بن ضحي البريكي، وأحمد بن سالم الكلباني، ويوسف بن علي البلوشي) إلى حيثُ تهوى القصيدة.
اختتمت الأمسية بتقديم هدايا تذكارية للشعراء المشاركين الذين أضاءوا سماء الشّعر بقصائدهم النبطيّة، وللعازف الذي أطرب المسامع برقصِ أنامله على العود العازف يعقوب بن عبدالله الحراصي، قدّمها معالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام.
وكرم معالي الدكتور وزير الاعلام يوسف البلوشي مدير معرض مسقط الدولي للكتاب والمخرج جاسم البطاشي الذي أهدى المؤسسة إخراج وتصوير حفل التّدشين.
كما قدّم السيّد علي بن حمود البوسعيدي هدية تذكارية لمعالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام.
جريدة عمان