سالم الوشاحي
09-03-2013, 07:16 AM
شهد حضورا كبيرا.. وفعاليات متنوعة.. وخدمات جديدة -
أسدل الستار مساء أمس على فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب في نسخته الثامنة عشرة، وقد شهد اليوم الختامي الكثير من الزوار الذين اغتنموا الفرصة لشراء الكتب المتنوعة في مختلف صنوف المعرفة، وقد جاء المعرض في أيامه ولياليه العشر في حلة جديدة هذا العام حيث اكتست لياليه بالعديد من الفعاليات الأدبية والفكرية التي استهدفت حضور المعرض ولقيت إقبالا جماهيريا أثرى تلك الجلسات بنقاشاته وحواراته، كما اشتركت في هذا العام مجموعة من مؤسسات المجتمع المدني الثقافية والتي تعنى بالجانب المعرفي بالإضافة إلى دور النشر العمانية.
حيث شهدت هذه الدورة مجموعة من الفعاليات الثقافية المتنوعة التي فتحت آفاقا رحبة من العلم والمعرفة، والتي صاحبت أنشطة المعرض وشارك فيها نخبة من أصحاب الفكر والأدب وذلك من خلال إقامتهم لندوات ومحاضرات في مختلف الأطياف الثقافية والمعرفية والأدبية، من أهم تلك الفعاليات حلقة فنية للأطفال قدمتها الكاتبة أزهار أحمد الحارثية، ومعرض فني تشكيلي لمجموعة من الفنانين التشكيليين العمانيين، وقراءات شعرية مع عزف موسيقي شارك فيها الشاعر اللبناني بول شاؤول، وخلود المعلا من الامارات، ودخيل الخليفة من الكويت، وعارف الساعدي من العراق وعبدالله العريمي من عمان، كما أقيمت ندوة للسيميائيات شاركت فيها مجموعة من النقاد من عُمان ومن خارجها، وندوة أخرى حملت عنوان النسوية في عُمان شارك فيها د. ضياء الكعبي من الإمارات، وخالد ربيع السيد من السودان وأسماء عمانية أخرى، وندوة أخرى حملت عنوان دور النشر المحلية بين الربحية والاثراء، وورقة نقدية حول رواية أم الدويس للدكتور خالد الكندي قدمتها الباحثة منى بنت حبراس السليمية، وندوة عن المكتبات ودورها الحضاري، اضافة إلى امسية شعرية بمصاحبة العزف على العود، كما دشنت أول دار نشر عمانية هي دار "الغشام" التي بدأت بنشر الكتاب العماني بالمجان وتبيعه بأسعار رمزية جدا، وتسعى في مشروعها القادم إلى البدء بترجمة عشرات الأعمال الأدبية العمانية إلى عدة لغات عالمية.
وقد تم في هذه الدورة من المعرض إعفاء دور النشر السورية من إيجار أجنحتها في المعرض تقديرا لها لحضورها المعرض رغم الظروف الأمنية التي تعيشها سورية.
وشارك هذا العام الكثير من دور النشر ضمنت ما يزيد عن 14 ألف عنوان منها واحد وستون ألفا وخمسمائة وثلاثة وثلاثون عنوانا صادرا خلال عاميّ 2010 و 2012، بينما 5100 عنوان جديد من اصدارات 2013.
حيث شاركت في الدورة الجديدة 520 دار نشر عربية وأجنبية من 26 دولة، عرضت إصدارات في مختلف مجالات المعرفة العلمية والاجتماعية والسياسية والتربوية التعليمية والاقتصادية. كما شاركت المؤسسات الثقافية ومراكز البحوث والجمعيات والجامعات المختلفة، وذلك عبر الحضور المباشر أو التوكيلات.
وتوزعت دور النشر على أربع قاعات هي قاعة الفراهيدي وقاعة أحمد بن ماجد لدور النشر العربية والأجنبية التي عرضت الكتاب العربي، وقاعة العوتبي للمؤسسات والهيئات الحكومية من داخل السلطنة وخارجها، وقاعة ابن دريد لدور النشر العربية والأجنبية التي عنيت بنشر الكتاب الأجنبي.
وامتدت المساحة الاجمالية للمعرض على نحو 800 جناح في القاعات الأربع، وبلغ عدد المشاركات الرسمية 57 جهة مشاركة، وعدد المشاركين في الكتاب الاجنبي 26 دار نشر ومكتبة، وهي أعداد تزيد عمّا كانت عليه في عام 2012. وضمنت الدورة الجديدة اطلاق خدمة التسجيل الالكتروني بالمعرض من خلال الموقع الالكتروني، وتوسيع خدمة الفهرس المتحرك بواسطة الأجهزة اللوحية التي جربت العام الماضي، ولاقت نجاحا كبيرا، وقد زادت أعداد المعلومات الثابتة في كافة قاعات العرض. كما تم اضافة 30 جناحا بقاعات المعرض الأربع ليصبح اجمالي عدد الأجنحة 800 جناح، وتم توفير خدمة اصدار الرقم الدولي للكتاب بالمعرض.
جريدة عمان
أسدل الستار مساء أمس على فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب في نسخته الثامنة عشرة، وقد شهد اليوم الختامي الكثير من الزوار الذين اغتنموا الفرصة لشراء الكتب المتنوعة في مختلف صنوف المعرفة، وقد جاء المعرض في أيامه ولياليه العشر في حلة جديدة هذا العام حيث اكتست لياليه بالعديد من الفعاليات الأدبية والفكرية التي استهدفت حضور المعرض ولقيت إقبالا جماهيريا أثرى تلك الجلسات بنقاشاته وحواراته، كما اشتركت في هذا العام مجموعة من مؤسسات المجتمع المدني الثقافية والتي تعنى بالجانب المعرفي بالإضافة إلى دور النشر العمانية.
حيث شهدت هذه الدورة مجموعة من الفعاليات الثقافية المتنوعة التي فتحت آفاقا رحبة من العلم والمعرفة، والتي صاحبت أنشطة المعرض وشارك فيها نخبة من أصحاب الفكر والأدب وذلك من خلال إقامتهم لندوات ومحاضرات في مختلف الأطياف الثقافية والمعرفية والأدبية، من أهم تلك الفعاليات حلقة فنية للأطفال قدمتها الكاتبة أزهار أحمد الحارثية، ومعرض فني تشكيلي لمجموعة من الفنانين التشكيليين العمانيين، وقراءات شعرية مع عزف موسيقي شارك فيها الشاعر اللبناني بول شاؤول، وخلود المعلا من الامارات، ودخيل الخليفة من الكويت، وعارف الساعدي من العراق وعبدالله العريمي من عمان، كما أقيمت ندوة للسيميائيات شاركت فيها مجموعة من النقاد من عُمان ومن خارجها، وندوة أخرى حملت عنوان النسوية في عُمان شارك فيها د. ضياء الكعبي من الإمارات، وخالد ربيع السيد من السودان وأسماء عمانية أخرى، وندوة أخرى حملت عنوان دور النشر المحلية بين الربحية والاثراء، وورقة نقدية حول رواية أم الدويس للدكتور خالد الكندي قدمتها الباحثة منى بنت حبراس السليمية، وندوة عن المكتبات ودورها الحضاري، اضافة إلى امسية شعرية بمصاحبة العزف على العود، كما دشنت أول دار نشر عمانية هي دار "الغشام" التي بدأت بنشر الكتاب العماني بالمجان وتبيعه بأسعار رمزية جدا، وتسعى في مشروعها القادم إلى البدء بترجمة عشرات الأعمال الأدبية العمانية إلى عدة لغات عالمية.
وقد تم في هذه الدورة من المعرض إعفاء دور النشر السورية من إيجار أجنحتها في المعرض تقديرا لها لحضورها المعرض رغم الظروف الأمنية التي تعيشها سورية.
وشارك هذا العام الكثير من دور النشر ضمنت ما يزيد عن 14 ألف عنوان منها واحد وستون ألفا وخمسمائة وثلاثة وثلاثون عنوانا صادرا خلال عاميّ 2010 و 2012، بينما 5100 عنوان جديد من اصدارات 2013.
حيث شاركت في الدورة الجديدة 520 دار نشر عربية وأجنبية من 26 دولة، عرضت إصدارات في مختلف مجالات المعرفة العلمية والاجتماعية والسياسية والتربوية التعليمية والاقتصادية. كما شاركت المؤسسات الثقافية ومراكز البحوث والجمعيات والجامعات المختلفة، وذلك عبر الحضور المباشر أو التوكيلات.
وتوزعت دور النشر على أربع قاعات هي قاعة الفراهيدي وقاعة أحمد بن ماجد لدور النشر العربية والأجنبية التي عرضت الكتاب العربي، وقاعة العوتبي للمؤسسات والهيئات الحكومية من داخل السلطنة وخارجها، وقاعة ابن دريد لدور النشر العربية والأجنبية التي عنيت بنشر الكتاب الأجنبي.
وامتدت المساحة الاجمالية للمعرض على نحو 800 جناح في القاعات الأربع، وبلغ عدد المشاركات الرسمية 57 جهة مشاركة، وعدد المشاركين في الكتاب الاجنبي 26 دار نشر ومكتبة، وهي أعداد تزيد عمّا كانت عليه في عام 2012. وضمنت الدورة الجديدة اطلاق خدمة التسجيل الالكتروني بالمعرض من خلال الموقع الالكتروني، وتوسيع خدمة الفهرس المتحرك بواسطة الأجهزة اللوحية التي جربت العام الماضي، ولاقت نجاحا كبيرا، وقد زادت أعداد المعلومات الثابتة في كافة قاعات العرض. كما تم اضافة 30 جناحا بقاعات المعرض الأربع ليصبح اجمالي عدد الأجنحة 800 جناح، وتم توفير خدمة اصدار الرقم الدولي للكتاب بالمعرض.
جريدة عمان