تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : معركة العقل ..


فهد مبارك
10-03-2013, 10:31 PM
الخرافة إحدى أكبر الإشكاليات التي ساعدت على تدمير البشر فكريا وعلميا وتقنيا
الذي استغربه وفي ظل كل تلك الاكتشافات العلمية أن تجد بنسبة تفوق 70% في كل مجتمع يؤمنون بتلك الخرافات وممارسة طقوسها .. وللأسف فإن كثير منها تم إلصاقه بالدين ،أي دين، مما أدخلنا في صراع مع العلم ورفضه من باب الايمان العميق من البعض بتلك الخرافات .. وعندما يأتي أشخاص لتنقية الدين ونبذ الخرافات عنه ومنه يقوم ثلّة من الجهلة ولغرض ايديولوجي بحت بحرب شعواء ضدهم وتكفيرهم وغيرها مما نشاهده ونسمعه كل يوم..
هنالك وفي العالم من قام برفض الأديان جملة وتفصيلا .. لكن : هل يمكننا نحن أصحاب الديانات أن نتصور الحياة بدون دين ؟ لنتصور شيئا اخر .. هل يمكننا أن نواصل تديننا وولاؤنا له عندما يقول لنا الله أنا خلقتكم ولكن لا توجد جنة ولا نار ولا يوم آخر ولا قيامة ، وسوف تموتون موتة واحدة ، ولكنكم اعبدوني وأخلصوا لي لأنني خلقتكم .. هل نتوقع من سوف يستمر من البشر في عبادة الله بهذه الصورة وبهذا الشكل ..؟
اليوم اصبح كثير من قادة الديانات في معركة مع العلم .. لماذا لأنهم لم يتصالحوا معه فضلوا يغيبونه ويرفضونه ومثل هذا التصرف سوف يؤدي إلى نهاية غير سعيدة ..

إنها معركة تستمر أحداثها وشخصياتها هم البشر بين رافض للعلم وبين متصالح معه

وهج الروح
10-03-2013, 10:52 PM
يسعد مساك بالنور خوي فهد


تتطرق لموضوع قد اجتاح حياتنا بشكل كبير وسلبي بالفعل وجدت الخرافة بكل مجتمع

ولاسف الاغلبية مؤمنة بيها حتى. النخاع. ....... وقد امتزجت بالدين ولا يستطيعون

فصلها عن. بعض. ........... والاسف لاسف اقولها بكل حزن لما انئ نجادل اهلنا بتلك

الخرفات والمعتقدات ........ يتضيقون ولا يسمحون لك مناقشاتهم في امور مؤمنين فيها

حتى النخاع .......... صراعات الخرافة ببعض البشر لها تاثير قوي ع اهلنا ومجتمعنا ولا

يوجد ردع ........ كانها حروف نقشت ع صخور صماء .......... الحديث يطول. وموضوعك.

اكثر من رائع شكرا من القلب ع تالقك وابداع كلماتك ارقى التحايا لك

خليل عفيفي
12-03-2013, 07:41 PM
أخي العزيز فهد مبارك
يسعدني أن أقرأ فكرك فأعتز وأتشرف بأن أكون بينكم أنهل من معين فكرك
وتبقى الخرافات مرتبطة بجهل بعض العقول
فليس كل متعلم مثقفا والعكس صحيح

فهد مبارك
22-03-2013, 01:13 AM
يسعد مساك بالنور خوي فهد


تتطرق لموضوع قد اجتاح حياتنا بشكل كبير وسلبي بالفعل وجدت الخرافة بكل مجتمع

ولاسف الاغلبية مؤمنة بيها حتى. النخاع. ....... وقد امتزجت بالدين ولا يستطيعون

فصلها عن. بعض. ........... والاسف لاسف اقولها بكل حزن لما انئ نجادل اهلنا بتلك

الخرفات والمعتقدات ........ يتضيقون ولا يسمحون لك مناقشاتهم في امور مؤمنين فيها

حتى النخاع .......... صراعات الخرافة ببعض البشر لها تاثير قوي ع اهلنا ومجتمعنا ولا

يوجد ردع ........ كانها حروف نقشت ع صخور صماء .......... الحديث يطول. وموضوعك.

اكثر من رائع شكرا من القلب ع تالقك وابداع كلماتك ارقى التحايا لك
تحياتي وهج
شكرا لك

يزيد فاضلي
01-04-2013, 02:09 PM
...الصراعُ التاريخي المفتعَلُ-أستاذ فهد-بين ( العقل ) و ( النقل ) لمْ يُعرَفْ إلا في المناخ الحاد الذي حدثَ في أوروبا الكاثوليكية أيامَ اتفقتِ الكنيسة على التحالف مع ملوك الإقطاع لسحق إنسانيةِ الإنسان الغربي وتدمير آدميته باسم الحفاظ على إرث بطرس الناسك..!!

لقد كانَ صراعاً رهيباً مريراً بين ( السلطان ) و ( العرفان )..وكلنا درسَ كيفَ كان الطغيان والجبروت الكَنسِي الإقطاعي ضد أي تفكير علمي يسعى إلى مناهضة الخزعبلاتِ التي تفرضها الكنيسة على العقل الحر..وكلنا يعلم ما الذي قامتْ به ( محاكم التفتيش الكَنسية ) من أهوالٍ ضد العلماء والمفكرين الذين أرادوا-بسائقٍ من أفكارهم العلمية-أنْ يخرجوا على بيت الطاعة القمعية..!!

لذلك كان شعارُ أكبر ثورتيْن عرفتهما أوروبا في تاريخها المعاصر-وهما الثورة الفرنسية ثم الثورة البلشفية في روسيا-موجَّهاً أساساً إلى إنهاء طغيان الكنيسة والطبقات الأروستقراطية الحاكمة..كان شعار الثورة الفرنسية (( اشنِقوا آخرَ ملِكٍ بأمعاءِ آخرَ قسيس )) وكان شعار الثورة البلشفية (( لا إلهَ والحياة مادة ))..أي : انهُوا الملوكَ والأديانَ في الأرض،لأنهم سببٌ مباشر في قتل إنسانية الإنسان الغربي..!!!

لكنْ للأسف..الثورتان اللتان قامتا لتحرير الإنسان الغربي من طغيان الكنيسة والثورة على هرتقاتِها اللاعقلانية انقلبتَا ثورة على أي دين آخر بما فيها الإسلام نفسِه..!!

وراحَ الخائبون من أبناء جلدتنا يطالبون بعزل الدين الإسلامي عن قيادة عجلة العقل والحياة تمشِّيًّا مع النسق الغربي في التحرر والانفتاح...

ونسيَ هؤلاء-أو تناسوا-أن طبيعة الإسلام في تعاليمه وظروفه التاريخية تختلف تماماً عن طبيعة وظروف الإنسان الغربي في القرون الوسطى...

فمتى كان الإسلام يوماً حرباً على العقل أو حجْراً على طاقاته وانطلاقاته..؟؟!!

إن أنضرَ فترةٍ وقعَ فيها احترامٌ للعقل البشري هي تلك الفترة التي نشرَ فيها الإسلامُ نورَه وعَمَّتْ رحمته الأرجاءَ والأصقاعَ،وما عرفت البشرية انسجاماً بديعاً رائعاً بين العقل والنقل إلا تحت مظلة الإسلام..نؤكد ذلك بشهادة المفكرين والمؤرخين الأوروبيين أنفسِهِمْ..ولنا أن نقرأ ما كتبت المستشرقة الألمانية الكبيرة زيغريد هونكَهْ..والمؤرخ البريطاني أرلوند توينبي..والفيلسوف برنارد شو..وموريس بوكاي..وإلكسيس كاريل..وغوستاف لوبون..وزينر..وجون آرثر آربري...وعشرات العشرات المنصِفين الغربيين...

في صدر التدوين المعرفي الإسلامي..وفي القرون الهجرية الأولى نجدُ رجلاً فقيها حُرًّا مثل الإمام ابن تيمية-رحمه الله-يخرج للدنيا بكتاب شامخ هو ( درْءُ تعارض العقل والنقل ) ليبين-في استقراءٍ واستنتاج-موافقة صريح المعقول لصحيح المنقول،بعيداً عن المعركة المفتعَلة التي يُثيرُها أولئكَ المتساقطون-فكريا وفلسفيا-على قوارع العلم الحقيقي والطرح المنطقي...

العقل عندنا-أخي الحبيب-يربأ من أن يكون في مواجهة الروح أو أن يَجد إشكالية في التكيف مع مسلماتِ الغيب في عقائدنا الراسخة..ولسنا-ولن نكون أبداً-ذلك الفيلسوف الفرنسي الوجودي السادي المريض جان بول سارتر،الذي ألفَ رسالة وجودية حقيرة عنوانها ( العقلانية في مواجهة الجانب الروحي من الإنسان Rationalité dans la face du côté spirituel de l'homme )...

العقلانية عندنا،لها أن تتمطط وتذهبَ إلى أقصى حدود التفكير والاستقراء والاستنتاج،لكنها حين تصطدمُ بأولى حواجز التناهي،تتوقفُ-في غير ما إجبار أو اضطرار أو إكراه-لتصنع ذلك الحاجز الإنساني الطبيعي بين ( المعقول واللامعقول )-كما سماه أستاذنا الكبير الدكتور زكي نجيب محمود رحمه الله-وإنما يتوقفُ-عن قناعةٍ كاملة-بإيحاءٍ فطري من قوله تعالى : (( ولا تقفُ ما ليسَ لكَ به عِلمٌ إن السمعَ والبصرَ والفؤادَ كلُّ أولئكَ كان عنه مسؤولاَ )) وقوله تعالى : (( يأ أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياءَ إن تـُبْدَ لكم تسؤكُمْ ))...


وبوركتَ على ومضتِكَ الفكرية أخي الكريم...

فهد مبارك
09-09-2013, 09:18 PM
أخي العزيز فهد مبارك
يسعدني أن أقرأ فكرك فأعتز وأتشرف بأن أكون بينكم أنهل من معين فكرك
وتبقى الخرافات مرتبطة بجهل بعض العقول
فليس كل متعلم مثقفا والعكس صحيح

وجودك على الخط استاذ خليل هو ما يطربني دائما
لك كل الود

أمواج
09-09-2013, 11:14 PM
الفاضل فهـــــد مبارك

ايها المتالق ربي لايحرمنا من هذا القلم الذهبي

يعطيك الف عافيه على الموضوع الرووعه

دمت ودام قلمك


موضوعك أخي له أبعـــــــاد كثيرة لمجتمعات أختلف فيهــــــــا العلم

لو أننا أبدعنا في تفكيرنا كما أبدع السابقـــون لم نلتفت لتلك الخرافات ولكن للأسف مازال

شبح الجهل يسيطــــــــــــــــــــــر علي الكثير

ناجى جوهر
14-09-2013, 03:15 AM
السلام عليكم أستاذ فهد مبارك
أعتقد أن عنوان البحث يدور حول
ما شاب ديننا الإسلامي من هرطقة
و شعوذة و خرافة و أسطورة
على شكل عادات وتقاليد و اعراف
مثل الزار والنذر و زيارة قبور بعينها
و أيضا بعض الإحتفالات بمناسبات معينة
وهذة تندرج تحت مسمى البدع
و قد حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم منها
كما حارب الأئمة البدعة بكل أشكالها
ولكن عندما تندحر الأمة على يد أعدائها من
الإنس والجن والرغبات والمصالح المادية
تبرز الخزعبلات كأسس دينية تخدم فئة ما
فلا يتم الإيمان إلا بالعمل بها
وهكذا ظهرت خرافات في عصور
مختلفة من تاريخ الإسلام
و إلى اليوم لم تتخلص الأمة الإسلامية تماما
من تلك المعاول الهدامة
ففي كل قطر من أقطار الإسلام
خرافة أو أسطورة ملتصقة بالدين الحنيف
يرفض الكثير من الناس التخلي عنها
يا إما لمصالح خاصة
أو لجهل مستحكم
و لن تجدي وسائل محاربة الجهل
نفعا في طمس معالم الخرافة
وردم بؤر الدجل
لإن الإرث يجد أذانا صاغية
حتى من أساتذة الجامعات
شكر لك أستاذ فهد مبارك

فهد مبارك
21-12-2013, 06:58 PM
...الصراعُ التاريخي المفتعَلُ-أستاذ فهد-بين ( العقل ) و ( النقل ) لمْ يُعرَفْ إلا في المناخ الحاد الذي حدثَ في أوروبا الكاثوليكية أيامَ اتفقتِ الكنيسة على التحالف مع ملوك الإقطاع لسحق إنسانيةِ الإنسان الغربي وتدمير آدميته باسم الحفاظ على إرث بطرس الناسك..!!

لقد كانَ صراعاً رهيباً مريراً بين ( السلطان ) و ( العرفان )..وكلنا درسَ كيفَ كان الطغيان والجبروت الكَنسِي الإقطاعي ضد أي تفكير علمي يسعى إلى مناهضة الخزعبلاتِ التي تفرضها الكنيسة على العقل الحر..وكلنا يعلم ما الذي قامتْ به ( محاكم التفتيش الكَنسية ) من أهوالٍ ضد العلماء والمفكرين الذين أرادوا-بسائقٍ من أفكارهم العلمية-أنْ يخرجوا على بيت الطاعة القمعية..!!

لذلك كان شعارُ أكبر ثورتيْن عرفتهما أوروبا في تاريخها المعاصر-وهما الثورة الفرنسية ثم الثورة البلشفية في روسيا-موجَّهاً أساساً إلى إنهاء طغيان الكنيسة والطبقات الأروستقراطية الحاكمة..كان شعار الثورة الفرنسية (( اشنِقوا آخرَ ملِكٍ بأمعاءِ آخرَ قسيس )) وكان شعار الثورة البلشفية (( لا إلهَ والحياة مادة ))..أي : انهُوا الملوكَ والأديانَ في الأرض،لأنهم سببٌ مباشر في قتل إنسانية الإنسان الغربي..!!!

لكنْ للأسف..الثورتان اللتان قامتا لتحرير الإنسان الغربي من طغيان الكنيسة والثورة على هرتقاتِها اللاعقلانية انقلبتَا ثورة على أي دين آخر بما فيها الإسلام نفسِه..!!

وراحَ الخائبون من أبناء جلدتنا يطالبون بعزل الدين الإسلامي عن قيادة عجلة العقل والحياة تمشِّيًّا مع النسق الغربي في التحرر والانفتاح...

ونسيَ هؤلاء-أو تناسوا-أن طبيعة الإسلام في تعاليمه وظروفه التاريخية تختلف تماماً عن طبيعة وظروف الإنسان الغربي في القرون الوسطى...

فمتى كان الإسلام يوماً حرباً على العقل أو حجْراً على طاقاته وانطلاقاته..؟؟!!

إن أنضرَ فترةٍ وقعَ فيها احترامٌ للعقل البشري هي تلك الفترة التي نشرَ فيها الإسلامُ نورَه وعَمَّتْ رحمته الأرجاءَ والأصقاعَ،وما عرفت البشرية انسجاماً بديعاً رائعاً بين العقل والنقل إلا تحت مظلة الإسلام..نؤكد ذلك بشهادة المفكرين والمؤرخين الأوروبيين أنفسِهِمْ..ولنا أن نقرأ ما كتبت المستشرقة الألمانية الكبيرة زيغريد هونكَهْ..والمؤرخ البريطاني أرلوند توينبي..والفيلسوف برنارد شو..وموريس بوكاي..وإلكسيس كاريل..وغوستاف لوبون..وزينر..وجون آرثر آربري...وعشرات العشرات المنصِفين الغربيين...

في صدر التدوين المعرفي الإسلامي..وفي القرون الهجرية الأولى نجدُ رجلاً فقيها حُرًّا مثل الإمام ابن تيمية-رحمه الله-يخرج للدنيا بكتاب شامخ هو ( درْءُ تعارض العقل والنقل ) ليبين-في استقراءٍ واستنتاج-موافقة صريح المعقول لصحيح المنقول،بعيداً عن المعركة المفتعَلة التي يُثيرُها أولئكَ المتساقطون-فكريا وفلسفيا-على قوارع العلم الحقيقي والطرح المنطقي...

العقل عندنا-أخي الحبيب-يربأ من أن يكون في مواجهة الروح أو أن يَجد إشكالية في التكيف مع مسلماتِ الغيب في عقائدنا الراسخة..ولسنا-ولن نكون أبداً-ذلك الفيلسوف الفرنسي الوجودي السادي المريض جان بول سارتر،الذي ألفَ رسالة وجودية حقيرة عنوانها ( العقلانية في مواجهة الجانب الروحي من الإنسان rationalité dans la face du côté spirituel de l'homme )...

العقلانية عندنا،لها أن تتمطط وتذهبَ إلى أقصى حدود التفكير والاستقراء والاستنتاج،لكنها حين تصطدمُ بأولى حواجز التناهي،تتوقفُ-في غير ما إجبار أو اضطرار أو إكراه-لتصنع ذلك الحاجز الإنساني الطبيعي بين ( المعقول واللامعقول )-كما سماه أستاذنا الكبير الدكتور زكي نجيب محمود رحمه الله-وإنما يتوقفُ-عن قناعةٍ كاملة-بإيحاءٍ فطري من قوله تعالى : (( ولا تقفُ ما ليسَ لكَ به عِلمٌ إن السمعَ والبصرَ والفؤادَ كلُّ أولئكَ كان عنه مسؤولاَ )) وقوله تعالى : (( يأ أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياءَ إن تـُبْدَ لكم تسؤكُمْ ))...


وبوركتَ على ومضتِكَ الفكرية أخي الكريم...

هي إشكالية أبدية وصراع أبدي بين مجموعة خطابات بكل ما تحمله من إيديولوجيات .. والضحية الإنسان البسيط .......!!!!!