سالم الوشاحي
11-03-2013, 06:18 AM
شهادات تؤكد على تنوع دبي الثقافي في ختام مهرجان طيران الإمارات للآداب آخر تحديث:الاثنين ,11/03/2013
دبي - محمد ولد محمد سالم:
اختتمت مساء أمس الأول فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان طيران الإمارات للآداب الذي نظمته شركة طيران الإمارات بالتعاون مع هيئة دبي للثقافة والفنون في فندق إنتركونتننتال فستيفال سيتي، على مدى خمسة أيام شهد خلالها العديد من الندوات الفكرية، والحوارات الثقافية بين كتّاب أجانب وعرب وبين جمهور المهرجان .
حفلة الختام شهدت فقرات متنوعة كان أهمها الشهادات التي قدمها الكتّاب المشاركون في المهرجان عن الحركة الثقافية في الإمارات، ومن أبرز المتحدثين الدكتور صلاح القاسم مستشار هيئة دبي للثقافة والفنون الذي شكر الكتّاب والمثقفين المشاركين في المهرجان على ما قدموه من عطاء خلال تلك الأيام القليلة، والجهد الذي بذلوه من أجل إنجاح مختلف فعالياته، وقال صلاح القاسم: “نقول لكم أنتم أهل البيت ونحن الضيوف، ونحن على استعداد لاستقبالكم في الدورة المقبلة بالحفاوة نفسها التي تلقيناكم بها هذه السنة” .
وأضاف القاسم أن رسالة المهرجان هي رسالة التواصل الثقافي والتفاهم بين الشعوب، وهي رسالة يؤكد عليها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء حاكم دبي، وتقوم عليها رؤيته للمستقبل، ويعد إطلاقه لمؤسسة الإمارات للآداب سعياً لتأكيد هذه الرؤية، كما أشار القاسم إلى أن هذه المؤسسة ستكون مظلة للمهرجان ومن شأن ذلك أن يرفع من مستوى تنظيمه ويزيد من جودة مضامينه الفكرية .
المؤلفة والمصورة الكويتية سارة الحمد قدمت شهادتها عن المهرجان قائلة: “لقد كانت خمسة أيام رائعة وجميلة استمتعنا خلالها بالعديد من المحاضرات والفعاليات الثقافية، كما أننا تمتعنا بأجواء التنوع الثقافي والسياحي في دبي حيث زرنا الأماكن التقليدية التي تحمل عبق الماضي كالعبرة والسوق القديم، ومدرسة الأحمدية، وكذلك المعالم التي تحمل سمات الحداثة والرقي كبرج خليفة، وقد تمتعنا بحوارات مع ثقافية مع طالبات إماراتيات من مختلف الكليات” .
الكاتب عادل خزام كان بدوره أحد المتداخلين في الحفل الختامي وقد بدأ كلمته بالإشارة إلى حديث سابق لصاحب السمو حاكم دبي قال فيه إن من يرى الحياة بعين الشاعر هو من ينجح فيها، وقال خزام إن عين الشاعر حساسة ترى التفاصيل الدقيقة للأشياء وتستطيع أن تستشرف المستقبل لذلك فإن الناجحين دائماً هم من يرون الأشياء بعيون الشعراء، وهذا هو سبب كون دبي مدينة ناجحة وقائدة لمسيرة النهضة لأنها تأسست على رؤية صاحب السمو حاكم دبي وهي رؤية شاعرية .
وأكد خزام أنه كان محظوظاً في هذه الدورة بمشاركته في الأمسية الشعرية التي أقيمت في الصحراء تحت النجوم وشارك فيها شعراء من ثقافات متنوعة وكانت تجربة تواصل وتبادل ثقافي حرة في بيئة بكر وعلى إيقاع الشعر وضوء النجوم المتلألئ .
الكاتب جفري أرتشر مؤلف الروايات الرائجة “لا بِنْس أكثر، ولا بِنْس أقل”، و”قابيل وهابيل”، و”الوصية الحادية عشرة”، “الزمان وحده كفيل بالإثبات”، تحدث عن الود الذي تلقاه في المهرجان، وأشار كذلك إلى ما تتركه مدينة دبي في زائرها من انطباع عن المثابرة من أجل الرقي المتواصل .
جريدة الخليج
دبي - محمد ولد محمد سالم:
اختتمت مساء أمس الأول فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان طيران الإمارات للآداب الذي نظمته شركة طيران الإمارات بالتعاون مع هيئة دبي للثقافة والفنون في فندق إنتركونتننتال فستيفال سيتي، على مدى خمسة أيام شهد خلالها العديد من الندوات الفكرية، والحوارات الثقافية بين كتّاب أجانب وعرب وبين جمهور المهرجان .
حفلة الختام شهدت فقرات متنوعة كان أهمها الشهادات التي قدمها الكتّاب المشاركون في المهرجان عن الحركة الثقافية في الإمارات، ومن أبرز المتحدثين الدكتور صلاح القاسم مستشار هيئة دبي للثقافة والفنون الذي شكر الكتّاب والمثقفين المشاركين في المهرجان على ما قدموه من عطاء خلال تلك الأيام القليلة، والجهد الذي بذلوه من أجل إنجاح مختلف فعالياته، وقال صلاح القاسم: “نقول لكم أنتم أهل البيت ونحن الضيوف، ونحن على استعداد لاستقبالكم في الدورة المقبلة بالحفاوة نفسها التي تلقيناكم بها هذه السنة” .
وأضاف القاسم أن رسالة المهرجان هي رسالة التواصل الثقافي والتفاهم بين الشعوب، وهي رسالة يؤكد عليها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء حاكم دبي، وتقوم عليها رؤيته للمستقبل، ويعد إطلاقه لمؤسسة الإمارات للآداب سعياً لتأكيد هذه الرؤية، كما أشار القاسم إلى أن هذه المؤسسة ستكون مظلة للمهرجان ومن شأن ذلك أن يرفع من مستوى تنظيمه ويزيد من جودة مضامينه الفكرية .
المؤلفة والمصورة الكويتية سارة الحمد قدمت شهادتها عن المهرجان قائلة: “لقد كانت خمسة أيام رائعة وجميلة استمتعنا خلالها بالعديد من المحاضرات والفعاليات الثقافية، كما أننا تمتعنا بأجواء التنوع الثقافي والسياحي في دبي حيث زرنا الأماكن التقليدية التي تحمل عبق الماضي كالعبرة والسوق القديم، ومدرسة الأحمدية، وكذلك المعالم التي تحمل سمات الحداثة والرقي كبرج خليفة، وقد تمتعنا بحوارات مع ثقافية مع طالبات إماراتيات من مختلف الكليات” .
الكاتب عادل خزام كان بدوره أحد المتداخلين في الحفل الختامي وقد بدأ كلمته بالإشارة إلى حديث سابق لصاحب السمو حاكم دبي قال فيه إن من يرى الحياة بعين الشاعر هو من ينجح فيها، وقال خزام إن عين الشاعر حساسة ترى التفاصيل الدقيقة للأشياء وتستطيع أن تستشرف المستقبل لذلك فإن الناجحين دائماً هم من يرون الأشياء بعيون الشعراء، وهذا هو سبب كون دبي مدينة ناجحة وقائدة لمسيرة النهضة لأنها تأسست على رؤية صاحب السمو حاكم دبي وهي رؤية شاعرية .
وأكد خزام أنه كان محظوظاً في هذه الدورة بمشاركته في الأمسية الشعرية التي أقيمت في الصحراء تحت النجوم وشارك فيها شعراء من ثقافات متنوعة وكانت تجربة تواصل وتبادل ثقافي حرة في بيئة بكر وعلى إيقاع الشعر وضوء النجوم المتلألئ .
الكاتب جفري أرتشر مؤلف الروايات الرائجة “لا بِنْس أكثر، ولا بِنْس أقل”، و”قابيل وهابيل”، و”الوصية الحادية عشرة”، “الزمان وحده كفيل بالإثبات”، تحدث عن الود الذي تلقاه في المهرجان، وأشار كذلك إلى ما تتركه مدينة دبي في زائرها من انطباع عن المثابرة من أجل الرقي المتواصل .
جريدة الخليج