المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : على قارِعَةِ حُبٍّ موؤود..!


مريم الزيدي
11-03-2013, 08:03 PM
على الرَفِّ الأولِ مِنْ ذاكرةٍ مفقودة: كما يحتاجُ المرؤ أنْ يتجرَّدَ مِنَ الكِتابةِ في لحظاتٍ يَفقدُ فيها الرغبةَ في الكتابة.. فإنَّهُ قدْ يحتاجُ في أحيانٍ أخرى أنْ يتجرَّدَ مِنْ فِكرهِ الحقيقيّ.. ومن بعضِ مُعتقداتِهِ لحظةَ الكِتابة.. لكن لا يعني ذلكـَ أن يتجرَّدَ منها حقيقةً.. فقط في حدودِ ما يكتبه..!

(على قارِعَةِ حُبٍّ موؤود..!)


بَعْضُنا بالحُبِّ يحيا فَرْحَةً

بعضُنا بالحُبِّ يَكويهِ العَنا


لا تَقُلْ لي لنْ يَموتَ الحُبُّ ما

دامت الآمالُ تَسْقي زَرْعَنا


فالأماني وَحْدَها يا صَاحِ لا

تُطفِئُ النارَ التي شَبَّتْ هُنا


قَدْ وأدتُ الحُبَّ، قَدْ أعْدَمْتُهُ

هَلْ يُعيدُ الموتُ شيئاً قَدْ فَنى؟!


مُثْقَلٌ صَدْري وقَلْبي مُوهَنٌ

كيفَ ترجو الحُبَّ قَلْباً مُوْهَنا؟!


ليتَ قلبي ظَلَّ طيراً لا يَرى

غيرَ أُفْقٍ عَنْ هَواهُ ما انثنى


بَعضُ قلبي ماتَ، فاقرأ بَعضَ ما

جاءَ في القُرآنِ آياً بَيِّنا


عَلَّ بعضَ القلبِ يُشْفى، أو كَما

ماتَ بَعضٌ.. يَلْتَحِقْهُ بَعْضُنا

عبدالله الراسبي
11-03-2013, 09:16 PM
الاخت الفاضله مريم الزيدي ابيات جميله جدا ورائعه
وفي غاية الجمال والابداع
فقط ننتظر جديدك هنا دائما بكل شوق
دمتي بكل خير وموده
وتقبلي تحياتي

وهج الروح
11-03-2013, 09:31 PM
مريم



كلمات تترسم باسم الحب لها طعم اخر وان رحل

حروفج جميلة ابدعتي وصح منطوقج كوني بخير

باقات ورد لروحج

سالم الوشاحي
11-03-2013, 10:18 PM
الأخت الفاضله مريم الزيدي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عوداً أحمد إن شاء الله .....

كلمات جميله تتقاطر عذوبة بلغة وحبك

تلامس شغاف القلب ....

تقبلي مروري المتواضع بمتصفحك

ولكِ تقديري واحترامي

سعيد محمد البلوشي
11-03-2013, 10:48 PM
قَدْ وأدتُ الحُبَّ، قَدْ أعْدَمْتُهُ
هَلْ يُعيدُ الموتُ شيئاً قَدْ فَنى؟!

مُثْقَلٌ صَدْري وقَلْبي مُوهَنٌ
كيفَ ترجو الحُبَّ قَلْباً مُوْهَنا؟!


أحياناً تكون تلك هي الطريقة الوحيدة التي تجنّبنا مرارة الحب و لوعة السنين فلا بدّ من وأده

سيّدتي.. لقد أشرقت كلماتكِ تلك فأنارت علينا دروباً كانت غارقة في ضلامٍ دامس

لقلبكِ سماوات من الفرح
.
.

يزيد فاضلي
11-03-2013, 11:24 PM
...حين يُحِبُّ قلبٌ-بتجردٍ وإخلاص وتفان-فليسَ هناكَ أبداً من سبيل إلى تدجينه بقالاتِ الأوامر والموانع..

القلبُ قبضة صاحبه بعد خالقه سبحانه وتعالى..وما يجرؤ مخلوقٌ أن يتألـَّى بالافتيات كوْنهِ يوجهُ مَسارَ قلبٍ إلى حيث يريد..!!

وأقسى ما على القلب أن يُسَجَّى في أكفان المستحيل..!!

أقرأ لكِ هنا-أختي الكريمة المبدعة مريم الزيْدي-سَبكاً شعريًّا مُحكَماً،رصيناً،فضلاً عن فحواه المعنوي المملوء أطيافاً وأشفاقاً...

أقرأ وأنا أستمرئ بذائقتي إيقاعاتِ الترفيل التي حملتْ صدورَ الأبياتِ وأعجَازَها على أوزان ( بحر السريع ) التام،فأتحسسُ حواسي الشعرية تتهادَى الهُويْنـَى على أسبابه وأوتاده وفواصله في غير ما زحافٍ ثقيل أو عِلةٍ شعريةٍ قادحة :

بَحْرٌ سريعٌ ما لهُ ساحِــلٌ ** مستفعلنْ مستفعلنْ فاعلنْ

وهَبْ أن هناكَ ترفيلاً لزحافٍ ما،فما من ريب أن جمال السبْك والحبْكِ في نسيج القصيدة عموماً،يشفعُ للعين أن تتغاضى فلا ترى غير الجمال الشعري،بَلـْـهَ حُسنـَهُ الرائق...

بوركَتْ فيكِ هذه المشاعر الحانية الشجية-أختي الكريمة-وبوركتْ فيكِ هذه المَلكَة الوثابة الرائعة،وآمُلُ أن نقرأ لكِ دائماً أمثالَ هذه الوثبات،ونرجو أن لا تـَضِنـِّي علينا بهكذا إبداعاتٍ شعريةٍ مُحْكَمَةٍ...

علي محمد الشحي
17-03-2013, 02:04 AM
على الرَفِّ الأولِ مِنْ ذاكرةٍ مفقودة: كما يحتاجُ المرؤ أنْ يتجرَّدَ مِنَ الكِتابةِ في لحظاتٍ يَفقدُ فيها الرغبةَ في الكتابة.. فإنَّهُ قدْ يحتاجُ في أحيانٍ أخرى أنْ يتجرَّدَ مِنْ فِكرهِ الحقيقيّ.. ومن بعضِ مُعتقداتِهِ لحظةَ الكِتابة.. لكن لا يعني ذلكـَ أن يتجرَّدَ منها حقيقةً.. فقط في حدودِ ما يكتبه..!

(على قارِعَةِ حُبٍّ موؤود..!)


بَعْضُنا بالحُبِّ يحيا فَرْحَةً

بعضُنا بالحُبِّ يَكويهِ العَنا


لا تَقُلْ لي لنْ يَموتَ الحُبُّ ما

دامت الآمالُ تَسْقي زَرْعَنا


فالأماني وَحْدَها يا صَاحِ لا

تُطفِئُ النارَ التي شَبَّتْ هُنا


قَدْ وأدتُ الحُبَّ، قَدْ أعْدَمْتُهُ

هَلْ يُعيدُ الموتُ شيئاً قَدْ فَنى؟!


مُثْقَلٌ صَدْري وقَلْبي مُوهَنٌ

كيفَ ترجو الحُبَّ قَلْباً مُوْهَنا؟!


ليتَ قلبي ظَلَّ طيراً لا يَرى

غيرَ أُفْقٍ عَنْ هَواهُ ما انثنى


بَعضُ قلبي ماتَ، فاقرأ بَعضَ ما

جاءَ في القُرآنِ آياً بَيِّنا


عَلَّ بعضَ القلبِ يُشْفى، أو كَما

ماتَ بَعضٌ.. يَلْتَحِقْهُ بَعْضُنا






جميل ما قرات هنا أختاه ,,إنه لنهر متدفق من المشاعر ,, وفعلا لا يعيد الموت شيئا قد فنى,,

مودتي ,,