المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الخيال وسره في تكوين شخصيتك!!!


وهج الروح
20-03-2013, 08:42 AM
مرحبا ..............


هي طريقة اعتداد الكثير منا أن يراها وبستغراب البعض اعتبرها

جنون والبعض اعتبره مرض نفسي هي عميلة يقوم بها بعض الاشخاص

حين لا يجدون قربهم أحد بمشاغل الحياة وانشغال الكثيرين عن التواصل

والتقرب من بعض هي حالة مرت علي بمراحل تعليمي ولم استغرب منها

بل بحثت عن الاسباب ولماذا نجد اغلبية الناس تتفنن في الحديث مع انفسها

وربما الحديث مع شخصيات وهمية من صنع الخيال !!!!



اخي الكريم أختي الغالية





حين تواجهك صعوبات بالحياة ولا تجد أن تذهب لتريح نفسك من همومها وتقتل

الوحدة التي تشعر بها ما عليك غير الذهاب الي عالم الخيال تصنع شخصيات من

خيالك تتحاور معها وتضع كل واحد في مكانه المناسب وتتناقش معه بكل شفافية

وحين تشعر بالوحدة تحاور هذه الشخصيات البعض سوف يقال عنك بانك مجنون

والبعض الاخر مريض نفسي يحتاج الي علاج ولكن من تجربة شخصية قد مرت

بها ايقنت بان هذه الطريقة تساعدك لبناء شخصيتك وتجعلك في موقف اتخاذ القرار

في بعض امور حياتك تستنج ماذا سوف يحدث من خلال محاوراتك لتك الشخصيات

وربما تكسر في داخلك الانطوائية وتتنطلق بكل طلاقة الي خلق جو من التواصل الاجتماعي

الا محدود فقط ثق بقدرات الخالية واعلم بان الخيال انقذ اناس كثيرين من حالات احباط

ومحاولات فاشلة في مسيرة حياتهم فقط جرب ولن تخسر !!!!


بقلمي المتواضع ومن تجربة شخصية اختكم وهج الروح

سالم الوشاحي
21-03-2013, 06:21 AM
الأخت الفاضله وهج الروح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع جميل وطرح راقئ ... يجعلنا نعيش كل شخصية خياليه ونتحاور معها حتى أننا

نرسم جداول ومواعيد لنلتقي معها ....

بالفعل تساعد في بناء الشخصية وتساهم في الإبتعاد عن الإنطوانية بشكل كبير .

أخيّه .....

بارك الله فيكِ على جمال الطرح وروعة المضمون .

متابع لقلمكِ الراقئ وتواجدكِ المميز ....

وهج الروح
21-03-2013, 02:45 PM
خوي سالم



عالم الخيال عالم جميل لن يشعر بيه الا من اصدم على مواني الحياة ويقولون

فن الابحار فن جميل يعلمك ويرشدك حتى تصل وانا في ترقب دائما لمرورك

الكريم لامس كلماتك وحوارك الهادف وتشجيعك وحرصك ع التواجد شكرا

من القلب ع حرصك للتواجد. ومد يد التشجيع والبحث عن المفيد اينما كان

ارقى التحايا لك.

يزيد فاضلي
22-03-2013, 08:00 PM
...أحياناً-أختي البديعة الكريمة وهج-تشتدُّ بنا رحالُ الأماني العِذاب إلى أن نمتشقَ مشاعرَنا المُرْهَقة وخواطرَنا التعوبة،فنعتلي الصهَوَاتِ من أعذبِ أحلامَنا وأقرَبِها إلى آمالنا،ونستحثها الخُطا إلى أن ترحلَ بنا-وبواقعنا الجارح القاسي الكئيب-حيث نـُغمِضُ أعيُننا لنبدأ في شخصنةِ مَنْ نحب ونريدُ أن نرى فيه خلاصاتِ أمانينا..

هي منتجَعُ المتألمين والمُحبَطين والمنكَسرين في هذه الحياة...

إنها حَقٌّ من حقوقهم..وهي من حقي..ومن حَقكِ..ومن حق أي بشر...

الكُلُّ يَحتاجُ أحياناً-بل في أحيان كثيرة-إلى أن يرحلَ في داخلِ دروب أمانيه،يُحيكُها بخيوط أحلامه الذهبية كيفما شاء..وعلى الهيئة والصفة التي يُريد..ومن غير مشاركةٍ من أحدٍ..أيٍّ كان هذا الـ ( أحَــدُ ) سوى الخالق عز وجل..!!

إنها مملكتـُنا الخاصة التي لا تقبَلُ المساءلة ولا المساومة ولا المصادرة..

ما أهدأ العيشَ فيها،وأقرَّهُ للعين السهيدة،وأبعَدَه عن دواعي الواقع الخانق وجوِّهِ المتلبدِ اللغوب..!!

لكنْ مَهلاً أختي الصغيرة..!!!

هل يَعني رصْدُ الأحلام العذبة وشخصنتها في إيهاب شخصيةٍ جميلةٍ داخل بناتِ أفكارنا،نسِرُّ إليها بما نعجَز عن البوْح به في واقعنا المُضني..هل يَعني ذلكَ التنكُّرُ لهذا الواقع تماماً والذهول عما يقتضيه من مواجهَةٍ ومناجزةٍ وثباتٍ..؟؟

لقد دلتني تجربتي المتواضعة أن ( الخيالَ )-في تكوين شخصيتي الواقعية-كـ ( الصمت ) في بواعثه المختلفة..!!

الصمتُ-أختي البديعة-قد ينشأ عن الوقار والجدِّ وحُسْن التأمُّل،وقد ينشأ عن العَيِّ والعجْز والجُبْن وضعْفِ الشخصية..!!

كذلكَ الخيال،ربما كانَ أثرَ اليأس من قدرة التكيًّفِ مع الواقع،فهو أشبه بالانسحاب من ميدان المواجهة،أو ربما كانَ وقوداً،تتزودُ منه النفسُ المُقتدرة لطموحاتها المشرقة في المستقبل،فهي تتخيلُ اليومَ ما ستُجسدُهُ واقِعاً غداً..!!

وكمْ يُعجبني-أختي-قولَ جبران خليل جبران الذي وجدناه في رائعته الأدبية ( البدائع والطرائف )..إنه يقول : (( يقولون لي : إذا رأيتَ عبداً نائماً،فلا تنبههُ،لعله يَحلـُمُ بحريته..وأقول لهم : إذا رأيتُ عبداً نائماً نبهتـُهُ وحدثـْـتـُـهُ عن الحرية..!! ))..

وهذا بالضبط ما عنيته عن الخيال...

أحب-أختي-في حياتي أن أحيلـَها إلى جُنيْناتٍ وخمائلَ غنـَّاءَ،أصنعُها بأخيلتي في داخلي..

أحب أن أناجي آفاقي الرحبة كما يُناجي أميرٌ عرائسَ الحُور على ضفافِ بُحيْرةٍ إغريقيةٍ،في ليلةٍ بَدْريةٍ قمراءَ.. !! يناجيها ويستجديها ويستحثها القدوم..!!

أحب أن تنجلي أحلامي في عقلي الباطن وبين مشاعري وشِغافي طموحاً نديًّا،يَنعَمُ القلبُ به،ويستلهِمُ من صَفاهُ نغمة ًشجية ًعذبة ًفي شفتيًّا،ونفحة حلوة سارية ًفي رئتيَّا..

أحبها شخصاً،بل شخوصاً بيْضاءَ،يتجلى رونقُ الطهر بها داخلَ أحداقي،وأرى فيها من السِّحْر مَلاَكاً باسماً،يُحدثني وأحادثه حديثَ الوليف القريب لأليفه..

لكني-مع هذا الوله لما في خيالي-فإن شغفي وولهي يدفعاني للطمع إلى أبعَدَ من ذلكَ..!!

أحب أن أكونَ أشبَه بذلك ( الحداد ) وذلك ( الخيَّّاط ) وذلكَ ( النجار ) الذي تحدث عنه جبرانُ مرة أخرى فقال : (( ..وأحب الحدادَ الذي ما أنزلَ مطرقته على سندانه إلا أنزلَ معها قطرة من عرقهِ،وأحب الخيَّاط الذي يَخيط الأثوابَ بأسلاكٍ مشتبكةٍ بأسلاكٍ من نور عيْنيْه،وأحب النجارَ الذي لا يَدُقُّ المسمارَ إلا إذا دفنَ معه شيئًا من عزيمته..!! ))...

أنا الآخر..أحب أن أحلم وأتخيل وأشخصن،ولكني أحب أن تكون أحلامي دثاراً مطرزا جميلاً لواقعي..وأحب أن تكون خيَالاتي إيهاباً بديعاً لحقيقة طموحاتي القريبة والبعيدة..وأحب أن أحاولَ بَعْثَ ما أشخصنه في عيون الآخرين بمَرَائي الجمال وفي شفاههم بالابتسامة والكلمة الطيبة وفي جراحهم اللاهبة بالبلسم البارد..أفعلُ ذلكَ ما وسعني جُهْدُ الربط بين الخيال والواقع...

وشكراً-أختي-على ما تثيرينه بيننا من أفكار ورُؤًى...

وهج الروح
23-03-2013, 12:26 AM
خوي يزيد


من البديهي عالم الخيال والعيش فيه لن يغنيك عن واقعك وبانه ليس حلا للهروب

من الواقع الي حلم في مخيلتنا ولكني قصدت وهدفي انك تعيش في عالم ملك تخطي

وتتعلم منه وهو كمدرسة صغيرة قد تاتيه باكر او متاخر تخطي وتعلم نفسك وتعود

الي عالمك لتواجه ما يجب مواجاته ......... هي وسيلة جميلة قد يلجا اليها الكثيرون

ليس هروب من واقعهم ولكن هي مدرسة تعلم وتهذب ولكنها جميلة تستطيع ان تصنع

منها ما ارت ............. مرورك وان تحيا الحياة وعالمك كم تريد هو جميل لانه الواقع

لا يخلو من الاشياء الجميلة والقبحية كعالم الاحلام والخيال رغم جماله ولكن لا نستطيع

الهروب من كوابيس مرورك رائع ومن وجه نظري قد تفوق ع طرحي لا تحرمني من مرورك

الي بالفعل يغني عن كلمات كثيرة واحرف شكرا من القلب ع تواجدك ارقى التحايا لك