ضي
22-03-2013, 10:11 PM
قصيدة الشاعر فهد السعدي
متى صار الألم هرج الجروح وسكتة الأجساد
طفح كيل العيون وما بقي صبر ٍ يفي بوعده
ألا يالله والدنيا ذنـــــــــــوب ٍ ما تعرْف رقاد
ونفس الآدمي تكتب شـــــــقاه وينقري سعده
أجي والشعر يجبرني أهـــيم فكل درب وواد
بعضهم حس به شوك وبعضهم يقطفه ورده
أشب النار لجل ألقى لنار ٍ فــي حشاي إخماد
ولا شبيت نار إلا و دهشها المجني بـْ برده
ولو هالجلد تشعر به ســــــياط ٍ في يد الجلاد
أبد ما حس جلاد الجـــــــــــلود بجلد ٍ يجلده
كثر ماجيت للبير الفــــــلاني قاصد و وراد
كثر ما رحت ولـْهاتي حــكاية يبس من عنده
حكاية يبس مقرونة بخصــلة من يعاف الزاد
ومن يحتاج من بين الكـــــــلام وكثرته زبده
مسافة والمشاوير تـْعبــــــــتني وما لقيت بلاد
مدينة فاضلة لكن بشاعـــــــــــر يزرع فمجده
سنابل قمح ماهي من فصيــــــــلة زهرة العباد
ولا من يـُـشترى فيها ويبــــاع بـ رزمة الخردة
مسافة والدرب وعرة طناش وبهرجة وحساد
و ناس ٍ ما تـــــــخاف الله لجل تخاف من عبده
ألا يالله واللي بـــين ايديــــــنك شحمة ٍ وفواد
فقير ٍ يطلـــــبك ترضا عليـــــه وتحرمه حقده
وإذا غرتنــــــي الدنيا أجيــــــها لخاطرك زهاد
وأصير أذكرك من قبل الركوع وبعد كل سجدة
ألا يالله دام انك تســـــــــاوي العبد بالأسياد
تسخر لي ظمير ٍ ما ينــــــــــام وعزم ٍ وشدة
متى صار الألم هرجة جروح وسكتة الأجساد
وسال الدمع من صبرٍ يخون وما يفي بوعده
متى صار الألم هرج الجروح وسكتة الأجساد
طفح كيل العيون وما بقي صبر ٍ يفي بوعده
ألا يالله والدنيا ذنـــــــــــوب ٍ ما تعرْف رقاد
ونفس الآدمي تكتب شـــــــقاه وينقري سعده
أجي والشعر يجبرني أهـــيم فكل درب وواد
بعضهم حس به شوك وبعضهم يقطفه ورده
أشب النار لجل ألقى لنار ٍ فــي حشاي إخماد
ولا شبيت نار إلا و دهشها المجني بـْ برده
ولو هالجلد تشعر به ســــــياط ٍ في يد الجلاد
أبد ما حس جلاد الجـــــــــــلود بجلد ٍ يجلده
كثر ماجيت للبير الفــــــلاني قاصد و وراد
كثر ما رحت ولـْهاتي حــكاية يبس من عنده
حكاية يبس مقرونة بخصــلة من يعاف الزاد
ومن يحتاج من بين الكـــــــلام وكثرته زبده
مسافة والمشاوير تـْعبــــــــتني وما لقيت بلاد
مدينة فاضلة لكن بشاعـــــــــــر يزرع فمجده
سنابل قمح ماهي من فصيــــــــلة زهرة العباد
ولا من يـُـشترى فيها ويبــــاع بـ رزمة الخردة
مسافة والدرب وعرة طناش وبهرجة وحساد
و ناس ٍ ما تـــــــخاف الله لجل تخاف من عبده
ألا يالله واللي بـــين ايديــــــنك شحمة ٍ وفواد
فقير ٍ يطلـــــبك ترضا عليـــــه وتحرمه حقده
وإذا غرتنــــــي الدنيا أجيــــــها لخاطرك زهاد
وأصير أذكرك من قبل الركوع وبعد كل سجدة
ألا يالله دام انك تســـــــــاوي العبد بالأسياد
تسخر لي ظمير ٍ ما ينــــــــــام وعزم ٍ وشدة
متى صار الألم هرجة جروح وسكتة الأجساد
وسال الدمع من صبرٍ يخون وما يفي بوعده