المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المدرسه الشعريه000


السولعيه
01-01-2010, 11:10 AM
مرحبا جميعاً00 عندي استفسار بسيط

أقرأ دايما

فلان ينتمي الى المدرسه

الشعريه وفلان لا ينتمي

لمدرسه شعريه 00اللي اريد

افهمه ما المقصود بمدرسه

شعريه هنا ؟؟وهل انت مع هذه المدرسه الشعريه او لا 00


بإنتظاركم لا هنتو00

مختار السلامي
01-01-2010, 11:55 AM
السادنه


السولعيه



الحديث عن المدارس الشعرية له أمتداد وتفرع ويطول الحديث
ولكن سوف أختصر حسب علمي المتواضع


المقصود بالمدرسة أو المذهب عند بعض المهتمين هي نوعية القصائد ان كانت كلاسيكية تقليدية أو حداثية أو رمزية.

كقولنا هذا الشاعر ينتمي للمدرسة الحداثية وذاك للمدرسة التقليدية وهكذا



السولعيه

هناك تفاصيل اخرى تجعل من هذا الموضوع نفطة نقاش سوف أتي بها في القريب العاجل وربما البعيد حسب الظروف


لقلبك حدائق الياسمين

السولعيه
01-01-2010, 01:15 PM
هناك تفاصيل اخرى تجعل من هذا الموضوع نفطة نقاش سوف أتي بها في القريب العاجل وربما البعيد حسب الظروف000


مختار 000 أيها الراقي جداً بإنتظارك ولكن في القريب العاجل وربي ما أداني الانتظار يا مختار 000

ليلى الزدجالي
02-01-2010, 02:25 PM
السولعية الغالية

نقطة جميلة ايتها المتميزة

أنا بعد يا مختار انتظر مع السولعية أريد أفهم سالفة المدارس

يمكن بكرة اصير شاعرة :)







.

فارس المنتدى
02-01-2010, 02:34 PM
تعااااااااالو انا بعد اسمع عن المدارس الشعريه وبالخصوص في عمان شو السالفه منوه بيوضح لنا 00ننتظرك يا مختار 00طيب حن نكتب شعر كذا بالفطره ما سمعنابهن المدارس الشعريه بكذا يعني حن اشعراء في مهب الريح ههههههههه 000

مختار أحمد سعيدي
14-01-2010, 12:20 AM
[SIZE="4"][COLOR="DarkSlateBlue"]السولعية...أيتها الرائعة


لا تزال ورودك طازجة يغمر وهيجها الفضاءات الجميلة

هذه بعض المدارس الأدبية


الحداثــة

التعريف :
● الحداثة مذهب(*) فكري أدبي علماني، بني على أفكار وعقائد غربية خالصة مثل الماركسية والوجودية والفرويدية والداروينية، وأفاد من المذاهب الفلسفية والأدبية التي سبقته مثل السريالية والرمزية… وغيرها.
● وتهدف الحداثة إلى إلغاء مصادر الدين(*)، وما صدر عنها من عقيدة وشريعة وتحطيم كل القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية بحجة أنها قديمة وموروثة لتبني الحياة على الإباحية والفوضى والغموض، وعدم المنطق، والغرائز الحيوانية، وذلك باسم الحرية(*)، والنفاذ إلى أعماق الحياة. والحداثة خلاصة مذاهب خطيرة ملحدة، ظهرت في أوروبا كالمستقبلية والوجودية والسريالية وهي من هذه الناحية شر لأنها إملاءات اللاوعي في غيبة الوعي والعقل(*) وهي صبيانية المضمون وعبثية في شكلها الفني وتمثل نزعة الشر والفساد في عداء مستمر للماضي والقديم، وهي إفراز طبيعي لعزل الدين عن الدولة في المجتمع الأوروبي ولظهور الشك(*) والقلق في حياة الناس مما جعل للمخدرات والجنس تأثيرهما الكبير.
التأسيس وأبرز الشخصيات:
● بدأ مذهب الحداثة منذ منتصف القرن التاسع عشر الميلادي تقريباً في باريس على يد كثير من الأدباء السرياليين والرمزيين والماركسيين والفوضويين والعبثيين، ولقي استجابة لدى الأدباء الماديين والعلمانيين والملحدين في الشرق والغرب. حتى وصل إلى شرقنا الإسلامي والعربي.
● ومن أبرز رموز مذهب(*) الحداثة من الغربيين:
- شارل بودلير 1821 – 1867م وهو أديب فرنسي أيضاً نادى بالفوضى الجنسية والفكرية والأخلاقية، ووصفها بالسادية أي مذهب التلذذ بتعذيب الآخرين. له ديوان شعر باسم أزهار الشر مترجم للعربية من قبل الشاعر إبراهيم ناجي، ويعد شارل بودلير مؤسس الحداثة في العالم الغربي.
- الأديب الفرنسي غوستاف فلوبير 1821 – 1880م.
- مالا راميه 1842 – 1898م وهو شاعر فرنسي ويعد أيضاً من رموز المذهب الرمزي.
- الأديب الروسي مايكوفسكي، الذي نادى بنبذ الماضي والاندفاع نحو المستقبل.
● ومن رموز مذهب(*) الحداثة في البلاد العربية:
- يوسف الخال – الشاعر النصراني وهو سوري الأصل رئيس تحرير مجلة شعر الحداثية. وقد مات منتحراً أثناء الحرب الأهلية اللبنانية.
- أدونيس ( علي أحمد سعيد) نصيري سوري، ويعد المُروِّج الأول لمذهب الحداثة في البلاد العربية، وقد هاجم التاريخ الإسلامي، والدين(*) والأخلاق(*) في رسالته الجامعية التي قدمها لنيل درجة الدكتوراه من جامعة "القديس يوسف" في لبنان وهي بعنوان الثابت والمتحول، ودعا بصراحة إلى محاربة الله عز وجل. وسبب شهرته فساد الإعلام بتسليط الأضواء على كل غريب.
- د. عبد العزيز المقالح – وهو كاتب وشاعر يماني، وهو الآن مدير لجامعة صنعاء وذو فكر يساري.
- عبد الله العروي – ماركسي مغربي.
- محمد عابد الجابري مغربي.
- الشاعر العراقي الماركسي عبد الوهاب البياتي.
- الشاعر الفلسطيني محمود درويش – عضو الحزب الشيوعي الإسرائيلي أثناء إقامته بفلسطين المحتلة، وهو الآن يعيش خارج فلسطين.
- كاتب ياسين ماركسي جزائري.
- محمد أركون جزائري يعيش في فرنسا.
- الشاعر المصري صلاح عبد الصبور – مؤلف مسرحية الحلاج.
الأفكار والمعتقدات :
● نجمل أفكار ومعتقدات مذهب الحداثة كما هي عند روادها ورموزها وذلك من خلال كتاباتهم وشعرهم فيما يلي:
- رفض مصادر الدين(*)، الكتاب والسنة والإجماع(*)، وما صدر عنها من عقيدة إما صراحة أو ضمناً.
- رفض الشريعة(*) وأحكامها كموجه للحياة البشرية.
- الدعوة إلى نقد النصوص الشرعية، والمناداة بتأويل جديد لها يتناسب والأفكار الحداثية.
- الدعوة إلى إنشاء فلسفات حديثة على أنقاض الدين.
- الثورة(*) على الأنظمة السياسية الحاكمة لأنها في منظورها رجعية متخلفة أي غير حداثية، وربما استثنوا الحكم البعثي.
- تبني أفكار ماركس المادية(*) الملحدة، ونظريات فرويد في النفس الإنسانية وأوهامه، ونظريات دارون في أصل الأنواع وأفكار نيتشة، وهلوسته، والتي سموها فلسفة في الإنسان الأعلى (السوبر مان).
- تحطيم الأطر التقليدية والشخصية الفردية، وتبني رغبات الإنسان الفوضوية والغريزية.
- الثورة على جميع القيم الدينية والاجتماعية والأخلاقية الإنسانية، وحتى الاقتصادية والسياسية.
- رفض كل ما يمت إلى المنطق والعقل.
- اللغة – في رأيهم – قوة ضخمة من قوى الفكر المتخلف التراكمي السلطوي، لذا يجب أن تموت، ولغة الحداثة هي اللغة النقيض لهذه اللغة الموروثة بعد أن أضحت اللغة والكلمات بضاعة عهد قديم يجب التخلص منها.
- الغموض والإبهام والرمز – معالم بارزة في الأدب والشعر الحداثي.
- ولا يقف الهجوم على اللغة وحدها ولكنه يمتد إلى الأرحام والوشائح حتى تتحلل الأسرة، وتزول روابطها، وتنتهي سلطة الأدب وتنتصر إرادة الإنسان وجهده على الطبيعة والكون.
● ومن الغريب أن كل حركة جديدة للحداثة تعارض سابقتها في بعض نواحي شذوذها وتتابع في الوقت نفسه مسيرتها في الخصائص الرئيسية للحداثة.
● إن الحداثة هي خلاصة سموم الفكر البشري كله، من الفكر الماركسي إلى العلمانية الرافضة للدين(*)، إلى الشعوبية(*)، إلى هدم عمود الشعر، إلى شجب تاريخ أهل السنة كاملاً ، إلى إحياء الوثنيات(*) والأساطير.
● ويتخفى الحداثيون وراء مظاهر تقتصر على الشعر والتفعيلة والتحليل، بينما هي تقصد رأساً هدم اللغة العربية وما يتصل بها من مستوى بلاغي وبياني عربي مستمد من القرآن الكريم، وهذا هو السر في الحملة على القديم وعلى التراث وعلى السلفية(*).
تطور مذهب الحداثة في الغرب وفي البلاد العربية:
● إن حركة الحداثة الأوروبية بدأت قبل قرن من الزمن في باريس بظهور الحركة البوهيمية فيها بين الفنانين في الأحياء الفقيرة.
- ونتيجة للمؤثرات الفكرية، والصراع السياسي والمذهبي والاجتماعي شهدت نهاية القرن التاسع عشر الميلادي في أوروبا اضمحلال العلاقات بين الطبقات، ووجود فوضى حضارية انعكست آثارها على النصوص الأدبية. وبلغت التفاعلات السياسية والاجتماعية والاقتصادية في أوروبا ذروتها في أعقاب الحرب العالمية الأولى. وبقيت باريس مركز تيار الحداثة الذي يمثل الفوضى الأدبية.
- وقد تبنت الحداثة كثيراً من المعتقدات والمذاهب الفلسفية والأدبية والنفسية أهمها :
1- الدادائية: وهي دعوة ظهرت عام 1916م، غالت في الشعور الفردي ومهاجمة المعتقدات، وطالبت بالعودة للبدائية والفوضى الفنية الاجتماعية.
2- السريالية: واعتمادها على التنويم المغناطيسي(*)، والأحلام الفرويدية، بحجة أن هذا هو الوعي الثوري للذات، ولهذا ترفض التحليل المنطقي، وتعتمد بدلاً عنه الهوس والعاطفة.
3- الرمزية: وما تتضمنه من ابتعاد عن الواقع والسباحة في عالم الخيال والأوهام، فضلاً عن التحرر من الأوزان الشعرية، واستخدام التعبيرات الغامضة والألفاظ الموحية برأي روادها.
- وقد واجهت الحداثة معارضة شديدة في كل أنحاء أوروبا، حتى في باريس مسقط رأسها، من المدافعين عن اللغة والتراث وممن ينيطون بالأدب مهمة التوصيل في إطار العقل والوعي الإنساني.
- وكثير من أدباء القرن العشرين لم يعترفوا بالحداثة ولا بما جاءت به من تجريد جمالي وثورة وعدم تواصل، وعدَّ كثير من المفكرين الغربيين الحداثة نزوة عابرة في تاريخ الفكر الغربي.
● والحداثة العربية هي حداثة غربية في كل جوانبها وأصولها وفروعها إلا أنها تسللت إلى العالم العربي دون غرابة، وذلك لأنها اتخذت صورة العصرية، والاتجاه التجديد (*) في الأدب، وارتباط مفهوم الحداثة في أذهان بعض المثقفين بحركة ما يسمى بالشعر الحر أو شعر التفعيلة.
- اصطلاح الحداثة بمفهومه الغربي، لم يقتحم الأدبي العربي إلا في فترة السبعينات بينما تسربت مضامينه منذ الثلاثينات من هذا القرن، وذلك في محاولات الخروج على علم العروض العربي، وفي الأربعينات ظهرت بعض ظواهر التمرد والثورة والرفض وتجريب بعض الاتجاهات الأدبية الغربية كالتعبيرية والرمزية والسريالية.
ثم ظهرت مجلة شعر التي رأس تحريرها في لبنان يوسف الخال عام 1957م وتوقفت عام 1964م للتمهيد لظهور حركة(*) الحداثة بصفتها حركة فكرية، لخدمة التغريب، وصرف العرب عن عقيدتهم ولغتهم الفصحى.. لغة القرآن الكريم.
وبدأت تجربتها خلف ستار تحديث الأدب، فاستخدمت مصطلح الحداثة عن طريق ترجمة شعر رواد الحداثة الغربيين أمثال: بودلير ورامبو ومالاراميه، وبدأ رئيس تحريرها – أي: مجلة شعر – بكشف ما تروج له الحداثة الغربية حين دعا إلى تطوير الإيقاع الشعري، وقال بأنه ليس للأوزان التقليدية أي قداسة ويجب أن يعتمد في القصيدة على وحدة التجربة والجو العاطفي العام لا على التتابع العقلي والتسلسل المنطقي كما أنه قرر في مجلته أن الحداثة موقف حديث في الله والإنسان والوجود.
● كان لعلي أحمد سعيد (أدونيس) دور مرسوم في حركة الحداثة وتمكينها على أساس ما دعاه من الثبات والتحول فقال: "لا يمكن أن تنهض الحياة العربية ويبدع الإنسان العربي إذا لم تتهدم البنية التقليدية السائدة في الفكر العربي والتخلص من المبنى الديني التقليدي الإتباعي". استخدم أدونيس مصطلح الحداثة الصريح ابتداءً من نهاية السبعينات عندما أصدر كتابه: صدمة الحداثة عام 1978م وفيه لا يعترف بالتحول إلا من خلال الحركات الثورية السياسية والمذهبية، وكل ما من شأنه أن يكون تمرداً على الدين(*) والنظام تجاوزاً للشريعة(*).
- لقد أسقط أدونيس مفهوم الحداثة على الشعر الجاهلي وشعراء الصعاليك وشعر عمرو بن أبي ربيعة، وأبي نواس وبشار بن برد وديك الجن الحمصي، كما أسقط مصطلح الحداثة على المواقف الإلحادية لدى ابن الرواندي وعلى الحركات الشعوبية(*) والباطنية(*) والإلحادية المعادية للإسلام أمثال: ثورة الزنج والقرامطة.
- ويعترف أدونيس بنقل الحداثة الغربية حين يقول في كتابه الثابت والمتحول: "لا نقدر أن نفصل بين الحداثة العربية والحداثة في العالم".
أهم خصائص الحداثة :
- محاربة الدين (*) بالفكر وبالنشاط.
- الحيرة والشك (*) والقلق والاضطراب.
- تمجيد الرذيلة والفساد والإلحاد.
- الهروب من الواقع إلى الشهوات والمخدرات والخمور.
- الثورة على القديم كله وتحطيم جميع أطر الماضي، إلا الحركات الشعوبية والباطنية(*).
- الثورة على اللغة بصورها التقليدية المتعددة.
- امتدت الحداثة في الأدب إلى مختلف نواحي الفكر الإنساني ونشاطه.
- قلب موازين المجتمع والمطالبة بدفع المرأة إلى ميادين الحياة بكل فتنتها، والدعوة إلى تحريرها من أحكام الشريعة(*).
- عزل الدين ورجاله واستغلاله في حروب عدوانية.
- تبني المصادفة والحظ والهوس والخيال لمعالجة الحالات النفسية والفكرية بعد فشل العقل في مجابهة الواقع.
- امتداد الثورة على الطبيعة(*) والكون ونظامه وإظهار الإنسان بمظهر الذي يقهر الطبيعة.
- ولذا نلمس في الحداثة قدحاً في التراث الإسلامي، وإبرازاً لشخصيات عرفت بجنوحها العقدي كالحلاج والأسود العنسي ومهيار الديلمي وميمون القداح وغيرهم. وهذا المنهج يعبر به الأدباء المتحللون من قيم الدين والأمانة، عن خلجات نفوسهم وانتماءاتهم الفكرية.
ويتضح مما سبق:
أن الحداثة تصور إلحادي جديد – تماماً – للكون والإنسان والحياة، وليست تجديداً(*) في فنيات الشعر والنثر وشكلياتها. وأقوال سدنة الحداثة تكشف عن انحرافهم باعتبار أن مذهبهم يشكل حركة مضللة ساقطة لا يمكن أن تنمو إلا لتصبح هشيماً تذروه الرياح وصدق الله العظيم إذ يقول: }ثم يهيج فتراه مصفراً ثم يكون حطاماً{.
حسبنا في التدليل على سعيهم لهدم الثوابت أن نسوق قول أدونيس وهو أحد رموز الحداثة في العالم العربي في كتابه فن الشعر ص 76: "إن فن القصيدة أو المسرحية أو القصة التي يحتاج إليها الجمهور العربي ليست تلك التي تسليه أو تقدم له مادة استهلاكية، وليست تلك التي تسايره في حياته الجادة، وإنما هي التي تعارض هذه الحياة! أي تصدمه، وتخرجه من سباته، تفرغه من موروثه وتقذفه خارج نفسه، إنها التي تجابه السياسة ومؤسساتها، الدين ومؤسساته، العائلة ومؤسساتها، التراث ومؤسساته، وبنية المجتمع القائم. كلها بجميع مظاهرها ومؤسساتها، وذلك من أجل تهديمها كلها! أي من أجل خلق الإنسان العربي الجديد، يلزمنا تحطيم الموروث الثابت، فهنا يكمن العدو الأول للثورة والإنسان".
ولا يعني التمرد على ما هو سابق وشائع في مجتمعنا إلا التمرد على الإسلام وإباحة كل شيء باسم الحرية(*).
- فالحداثة إذن هي منهج(*) فكري عقدي يسعى لتغيير الحياة ورفض الواقع والردة عن الإسلام بمفهومه الشمولي والانسياق وراء الأهواء والنزعات الغامضة والتغريب المضلل.
وليس الإنسان المسلم في هذه الحياة في صراع وتحد مع الكون كما تقول كتابات أهل الحداثة وإنما هم الذي يتنصلون من مسئولية الكلمة عند الضرورة ويريدون وأد الشعر العربي ويسعون إلى القضاء على الأخلاق والسلوك باسم التجريد وتجاوز جميع ما هو قديم وقطع صلتهم به.
- ونستطيع أن نقرر أن الحداثيين فقدوا الانتماء لماضيهم وأصبحوا بلا هوية ولا شخصية. ويكفي هراء قول قائلهم حين عبر عن مكنونة نفسه بقوله:

لا الله اختار ولا الشيطان
كلاهما جدار
كلاهما يغلق لي عيني
هل أبدل الجدار بالجدار


تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً.
________________________________________
مراجع للتوسع :
- "الحداثة في الأدب العربي المعاصر"، مقال مطول للدكتور محمد مصطفى هدارة مجلة الحرس الوطني – ربيع الآخر 1410هـ.
- الحداثة في ميزان الإسلام، عوض القرني.
- نحو مذهب إسلامي في الأدب والنقد، د. عبد الرحمن رأفت الباشا .
- الأدب المقارن، د. محمد غنيمي هلال

مختار أحمد سعيدي
14-01-2010, 12:28 AM
الكلاسيكيـة
التعريف :
الكلاسيكية مذهب(*) أدبي، ويطلق عليه أيضاً "المذهب الإتباعي" أو المدرسي.. وقد كان يقصد به في القرن الثاني الميلادي الكتابة الأرستقراطية(*) الرفيعة الموجهة للصفوة المثقفة الموسرة من المجتمع الأوروبي.
أما في عصر النهضة(*) الأوروبية، وكذلك في العصر الحديث: فيقصد به كل أدب يبلور المثل الإنسانية المتمثلة في الخير والحق والجمال "وهي المثل التي لا تتغير باختلاف المكان والزمان والطبقة الاجتماعية" وهذا المذهب له من الخصائص الجيدة ما يمكنه من البقاء وإثارة اهتمام الأجيال المتعاقبة. ومن خصائصه كذلك عنايته الكبرى بالأسلوب والحرص على فصاحة اللغة وأناقة العبارة ومخاطبة جمهور مثقف غالباً والتعبير عن العواطف الإنسانية العامة وربط الأدب بالبادىء الأخلاقية وتوظيفه لخدمة الغايات التعليمية واحترام التقاليد الاجتماعية السائدة.
التأسيس وأبرز الشخصيات:
● يعد الكاتب اللاتيني أولوس جيليوس هو أول من استعمل لفظ الكلاسيكية على أنه اصطلاح مضاد للكتابة الشعبية، في القرن الثاني الميلادي.
● وتعد مدرسة الإسكندرية القديمة أصدق مثال على الكلاسيكية التقليدية، التي تنحصر في تقليد وبلورة ما أنجزه القدماء وخاصة الإغريق دون محاولة الابتكار والإبداع(*).
● وأول من طور الكلاسيكية الكاتب الإيطالي بوكاتشيو 1313-1375م فألغى الهوة بين الكتابة الأرستقراطية والكتابة الشعبية، وتعود له أصول اللغة الإيطالية المعاصرة.
● كما أن رائد المدرسة الإنكليزية شكسبير 1564-1616م طور الكلاسيكية في عصره، ووجه الأذهان إلى الأدب الإيطالي في العصور الوسطى ومطالع عصر النهضة(*).
● أما المذهب الكلاسيكي الحديث في الغرب، فإن المدرسة الفرنسية هي التي أسسته على يد الناقد الفرنسي نيكولا بوالو 1636 – 1711م في كتابه الشهير فن الأدب الذي ألفه عام 1674م. حيث قنن قواعد الكلاسيكية وأبرزها للوجود من جديد، ولذا يعد مُنظر المذهب(*) الكلاسيكي الفرنسي الذي يحظى باعتراف الجميع.
● ومن أبرز شخصيات المذهب الكلاسيكي في أوروبا بعد بوالو:
- الشاعر الإنكليزي جون أولدهام 1653 – 1773م وهو ناقد أدبي ومن المؤيدين للكلاسيكية.
- الناقد الألماني جوتشهيد 1700 – 1766م الذي ألف كتاب فن الشعر ونقده.
- الأديب الفرنسي راسين 1639 – 1699م وأشهر مسرحياته فيدرا والإسكندر.
- والأديب كورني 1606 – 1784م وأشهر مسرحياته السيد – أوديب.
- الأديب موليير 1622 – 1673م وأشهر مسرحياته البخيل – طرطوف.
- والأديب لافونتين 1621 – 1695م الذي اشتهر بالقصص الشعرية وقد تأثر به أحمد شوقي في مسرحياته.
الأفكار والمعتقدات:
● يقوم المذهب الكلاسيكي الحديث، الذي أنشأته المدرسة الفرنسية مؤسسة المذهب على الأفكار والمبادىء التالية:
تقليد الأدب اليوناني والروماني في تطبيق القواعد الأدبية والنقدية وخاصة القواعد الأرسطية في الكتابين الشهيرين: فن الشعر وفن الخطابة لأرسطو.
- العقل(*) هو الأساس والمعيار لفلسفة الجمال في الأدب، وهو الذي يحدد الرسالة الاجتماعية للأديب والشاعر، وهو الذي يوحد بين المتعة والمنفعة.
- الأدب للصفوة المثقفة الموسرة وليس لسواد الشعب، لأن أهل هذه الصفوة هم أعرف بالفن والجمال، فالجمال الشعري خاصة لا تراه كل العيون.
- الاهتمام بالشكل وبالأسلوب وما يتبعه من فصاحة وجمال وتعبير.
- تكمن قيمة العمل الأدبي في تحليله للنفس البشرية والكشف عن أسرارها بأسلوب بارع ودقيق وموضوعي، بصرف النظر عما في هذه النفس من خير أو شر.
- غاية الأدب هو الفائدة الخلقية من خلال المتعة الفنية، وهذا يتطلب التعلم والصنعة، ويعتمد عليها أكثر مما يعتمد على الإلهام والموهبة.
الجذور الفكرية والعقائدية:
● ارتبط المذهب(*) الكلاسيكي بالنظرة اليونانية الوثنية، وحمل كل تصوراتها وأفكارها وأخلاقها وعاداتها وتقاليدها.
● والأدب اليوناني ارتبط بالوثنية(*) في جميع الأجناس الأدبية من نقد أدبي وأسطورة إلى شعر ومسرح.
● ثم جاء الرومان واقتبسوا جميع القيم الأدبية اليونانية وما تحويه عن عقائد وأفكار وثنية.
● وجاءت النصرانية وحاربت هذه القيم باعتبارها قيماً وثنية، وحاولت أن تصبغ الأدب في عصرها بالطابع النصراني، وتستمد قيمها من الإنجيل(*) إلا أنها فشلت، وذلك لقوة الأصول اليونانية وبسبب التحريف الذي أصابها.
● وبعد القرن الثالث عشر الميلادي ظهرت في إيطاليا بداية حركة إحياء للآداب اليونانية القديمة، وذلك بعد اطلاع النقاد والأدباء على كتب أرسطو في أصولها اليونانية وترجماتها العربية، التي نقلت عن طريق الأندلس وصقلية وبلاد الشام بعد الحروب الصليبية.
● وازدهر المذهب الكلاسيكي في الأدب والنقد بعد القرن السادس عشر والسابع عشر الميلادي.
الكلاسيكية الحديثة
تطورت الكلاسيكية في الوقت الحاضر إلى ما أطلق عليه النقاد (النيوكلاسيكية) أو الكلاسيكية الحديثة، والتي حاولت أن تنظر إلى الأمور نظرة تجمع بين الموضوعية الجامدة للكلاسيكية القديمة والذاتية المتطرفة للرومانسية الجديدة. وقد بدأت هذه المدرسة في الظهور على يد كل من ت. س. اليوت الكاتب والأديب الأمريكي، وأ. أ. ريتشاردز وغيرهم من النقاد المعاصرين.
الانتشار ومواقع النفوذ
● تعد فرنسا البلد الأم لأكثر المذاهب الأدبية والفكرية في أوروبا، ومنها المذهب الكلاسيكي، وفرنسا – كما رأينا – هي التي قننت المذهب ووضعت له الأسس والقواعد النابعة من الأصول اليونانية.
● ثم انتشر المذهب(*) في إيطاليا وبريطانيا وألمانيا.. على يد كبار الأدباء مثل بوكاتشيو وشكسبير.
ويتضح مما سبق :
أن الكلاسيكية مذهب أدبي يقول عنه أتباعه إنه يبلور المثل الإنسانية الثابتة كالحق والخير والجمال، ويهدف إلى العناية بأسلوب الكتابة وفصاحة اللغة وربط الأدب بالمبادىء الأخلاقية، ويعتبر شكسبير رائد المدرسة الكلاسيكية في عصره، ولكن المذهب الكلاسيكي الحديث ينسب إلى المدرسة الفرنسية، حيث تبناه الناقد الفرنسي نيكولا بوالو 1636 – 1711م في كتابه الشهير علم الأدب. ويقوم المذهب الكلاسيكي الحديث على أفكار هامة منها، تقليد الأدب اليوناني والروماني من بعض الاتجاهات، واعتبار العقل(*) هو الأساس والمعيار لفلسفة الجمال في الأدب، فضلاً عن جعل الأدب للصفوة المثقفة الموسرة وليس لسواد الشعب مع الاهتمام بالشكل والأسلوب وما يستتبع ذلك من جمال التعبير، على نحو تتحقق معه فكرة تحليل النفس البشرية والكشف عن أسرارها بأسلوب بارع ودقيق وموضوعي.
● ومن أهم الجوانب التي تستحق التعليق في الكلاسيكية أنها تعلي من قدر الأدبين اليوناني والروماني مع ارتباطهما بالتصورات الوثنية، ورغم ما فيهما من تصوير بارع للعواطف الإنسانية فإن اهتماماتهما توجه بالدرجة الأولى إلى الطبقات العليا من المجتمع وربما استتبع ذلك الانصراف عن الاهتمام بالمشكلات الاجتماعية والسياسية.
________________________________________
مراجع للتوسع :
- نحو مذهب إسلامي في الأدب والنقد، د. عبد الرحمن رأفت الباشا.
- مذاهب الأدب الغربي، د. عبد الباسط بدر.
- المذاهب الأدبية من الكلاسيكية إلى العبثية، د. نبيل راغب – مكتبة مصر – القاهرة.
- الأدب المقارن، د. محمد غنيمي هلال – دار العودة – بيروت.
- المدخل إلى النقد الحديث ، د. محمد غنيمي هلال – دار العودة – بيروت.
- المذاهب الأدبية، د. جميل نصيف التكريتي – دار الشؤون الثقافية العامة.
- مقالات عن شعر الكلاسيكية والرومانتيكية والبرناسية في :المجلة أعداد يوليو وأغسطس وسبتمبر 1959م.
المراجع الأجنبية :
- Braunschvig: Notre Litterature Etudiee dans le Texte. Paris 1949.
- Lanson: Historire de la litterature Francaise paris 1916.

ليلى الزدجالي
14-01-2010, 08:25 AM
مختار سعيدي

والله انك ما قصرت كفيت و وفيت

ربي يعطيك ألف عافية

وننتظر احد شعرائنا العمانيين يخبرنا عن المدارس في عماننا الحبيبة





.

مختار أحمد سعيدي
15-01-2010, 11:03 AM
الرمزيــة
التعريف :
● الرمزية مذهب(*) أدبي فلسفي ملحد، يعبر عن التجارب الأدبية والفلسفية المختلفة بواسطة الرمز أو الإشارة أو التلميح.
- والرمز معناه الإيحاء، أي التعبير غير المباشر عن النواحي النفسية المستترة التي لا تقوى اللغة على أدائها أو لا يراد التعبير عنها مباشرة.
- ولا تخلو الرمزية من مضامين فكرية واجتماعية، تدعو إلى التحلل من القيم الدينية والخلقية، بل تتمرد عليها؛ متسترة بالرمز والإشارة.
- وتعد الرمزية الأساس المؤثر في مذهب الحداثة الفكري والأدبي الذي خلفه.
التأسيس وأبرز الشخصيات:
● رغم أن استعمال الرمز قديم جداً، كما هو عند الفراعنة واليونانيين القدماء إلا أن المذهب الرمزي بخصائصه المتميزة لم يعرف إلا عام 1886م حيث أصدر عشرون كاتباً فرنسيًّا بياناً نشر في إحدى الصحف يعلن ميلاد المذهب الرمزي، وعرف هؤلاء الكتّاب حتى مطلع القرن العشرين بالأدباء الغامضين. وقد جاء في البيان: إن هدفهم "تقديم نوع من التجربة الأدبية تستخدم فيها الكلمات لاستحضار حالات وجدانية، سواء كانت شعورية أو لا شعورية، بصرف النظر عن الماديات المحسوسة التي ترمز إلى هذه الكلمات، وبصرف النظر عن المحتوى العقلي الذي تتضمنه، لأن التجربة الأدبية تجربة وجدانية في المقام الأول".
● ومن أبرز الشخصيات في المذهب الرمزي في فرنسا وهي مسقط رأس الرمزية:
- الأديب الفرنسي بودلير 1821 – 1967م وتلميذه رامبو.
- ومالارراميه 1842 – 1898م ويعد من رموز مذهب الحداثة أيضاً.
- بول فاليري 1871 – 1945م.
- وفي ألمانيا ر.م. ريلكه وستيفان جورج.
- وفي أمريكا يمي لويل.
- وفي بريطانيا: أوسكار وايلد.
الأفكار والمعتقدات :
من الأفكار والآراء التي تضمنتها الرمزية:
● الابتعاد عن عالم الواقع وما فيه من مشكلات اجتماعية وسياسية، والجنوح إلى عالم الخيال بحيث يكون الرمز هو المعبر عن المعاني العقلية والمشاعر العاطفية.
● البحث عن عالم مثالي مجهول يسد الفراغ الروحي ويعوضهم عن غياب العقيدة الدينية، وقد وجد الرمزيون ضالتهم في عالم اللاشعور والأشباح الأرواح.
● اتخاذ أساليب تعبيرية جديدة واستخدام ألفاظ موحية، تعبر عن أجواء روحية، مثل لفظ الغروب الذي يوحي بمصرع الشمس الدامي والشعور بزوال أمر ما، والإحساس بالإنقباض. وكذلك تعمد الرمزية إلى تقريب الصفات المتباعدة رغبة في الإيحاء مثل تعبيرات: الكون المقمر، الضوء الباكي، الشمس المرة المذاق.. الخ.
● تحرير الشعر من الأوزان التقليدية، فقد دعى الرمزيون إلى الشعر المطلق مع التزام القافية أو الشعر الحر وذلك لتساير الموسيقى فيه دفعات الشعور.
الجذور الفكرية والعقائدية:
● لقد انبثقت الرمزية عن نظرية المثل لدى أفلاطون، وهي نظرية تقوم على إنكار الحقائق الملموسة، وتعبر النظرية عن حقائق مثالية، وتقول: إن عقل(*) الإنسان الظاهر الواعي عقل محدود، وأن الإنسان يملك عقلاً غير واعٍ أرحب من ذلك العقل.
● وفي أواخر القرن التاسع عشر تجمعت عوامل عقدية واجتماعية وثقافية لولادة الرمزية على يد: بودلير وغيره من الأدباء:
● العوامل العقدية: وتتمثل في انغماس الإنسان الغربي في المادية(*) التي زرعتها الفلسفة(*) الوضعية، ونسيان كيانه الروحي، وقد فشلت المادية والإلحاد(*) في ملء الفراغ الذي تركه عدم الإيمان بالله.
● العوامل الإجتماعية: وتتمثل في الصراع الاجتماعي الحاد بين ما يريده بعض الأدباء والمفكرين من حرية مطلقة وإباحية أخلاقية، وبين ما يمارسه المجتمع من ضغط وكبح لجماحهم، مما زاد بتأثرهم بنظرية المثل الأفلاطونية وكتابات الكاتب الأمريكي ادجار الآن بو – الخيالية المتميزة.
- العوامل الفنية : وذلك باعتقادهم أن اللغة عاجزة عن التعبير عن تجربتهم الشعورية العميقة، فلم يبق إلا الرمز ليعبر فيه الأديب عن مكنونات صدره.
الانتشار ومواقع النفوذ:
● بدأت الرمزية في فرنسا حيث ولدت أكثر المذاهب(*) الأدبية والفكرية، ثم انتشرت في أوروبا وأمريكا.
● ويكاد يكون هذا المذهب نتيجة من نتائج تمزق الإنسان الأوروبي وضياعه بسبب طغيان النزعة المادية وغيبة الحقيقة، والتعلق بالعقل البشري وحده للوصول إليها، من خلال علوم توهم بالخلاص عند السير في دروب الجمال، ولا شك أن الرمزية ثمرة من ثمرات الفراغ الروحي والهروب من مواجهة المشكلات باستخدام الرمز في التعبير عنها.
ويتضح مما سبق:
أن الرمزية مذهب أدبي يتحلل من القيم الدينية، ويعبر عن التجارب الأدبية الفلسفية من خلال الرمز والتلميح، نأياً من عالم الواقع وجنوحاً إلى عالم الخيال، وبحثاً عن مثالية مجهولة تعوض الشباب عن غياب العقيدة الدينية، وذلك باستخدام الأساليب التعبيرية الجديدة، والألفاظ الموحية، وتحرير الشعر من كافة قيود الوزن التقليدية. ولاشك في خطورة هذا المذهب على الشباب المسلم إن درسه دون أن يكون ملماً سلفاً بأسسه المتقدمة والتي تهدر القيم الدينية.
________________________________________
مراجع للتوسع :
- نحو مذهب إسلامي في الأدب والنقد، د. عبد الرحمن رأفت الباشا.
- مذاهب الأدب الغربي، د. عبد الباسط بدر، نشر دار الشعاع – الكويت.
- المذاهب الأدبية من الكلاسيكية إلى العبثية، د. نبيل راغب.
- مقالة: "الحداثة في الأدب العربي المعاصر هل انفض سامرها"، للدكتور محمد مصطفى هدارة – مجلة الحرس الوطني عدد ربيع الآخرة 1410هـ.
- الأدب الرمزي، تأليف هنري بير – ترجمة هنري زغيب.
- السريالية، إيف دوليس (سلسلة زدني علماً).
- الأدب المقارن، مايوس فرانسوا غويار (سلسلة زدني علماً).
- المعجم الأدبي ، جبور عبد النور – دار العلم للملايين – بيروت.
المراجع الأجنبية:
- Clourad (H): Histoire de la litterature Francaise du symbolisme a nor jours. Paris 1944 – 1949.
- Cazamian (L): Symbolisme et Poesie. L’Exemple anglais. Paris 1947.
- G. Kahon: let originer du symbolisme, Paris, 1936.
- De Segur: Historire de la litterature Europieenne, paris 1959.
- P. Mortino, Parnasse et. Symbolisme, Paris, 1947.
- Lanson: Histoire de la litterature Europieenne, paris 1960.
- Stphane Mallarme, Qeurres Completer, Paris. Ed. De la pleiade. 1951.
- Guy Michaud Message Poetique du symbolisme paris 1947.
- Enquete de jules Huret, in Mallarme et le – Symbolisme, classiquer Larousse 1972.









الرومانســية
التعريف :
● الرومانسية أو الرومانتيكية مذهب(*) أدبي يهتم بالنفس الإنسانية وما تزخر به من عواطف ومشاعر وأخيلة أياً كانت طبيعة صاحبها مؤمناً أو ملحداً، مع فصل الأدب عن الأخلاق(*). ولذا يتصف هذا المذهب بالسهولة في التعبير والتفكير، وإطلاق النفس على سجيتها، والاستجابة لأهوائها. وهو مذهب متحرر من قيود العقل(*) والواقعية اللذين نجدهما لدى المذهب الكلاسيكي الأدبي، وقد زخرت بتيارات لا دينية وغير أخلاقية.
- ويحتوي هذا المذهب على جميع تيارات الفكر التي سادت في أوروبا في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي وأوائل القرن التاسع عشر.
- والرومانسية أصل كلمتها من : رومانس romance باللغة الإنجليزية ومعناها قصة أو رواية تتضمن مغامرات عاطفية وخيالية ولا تخضع للرغبة العقلية المتجردة ولا تعتمد الأسلوب الكلاسيكي المتأنق وتعظم الخيال المجنح وتسعى للانطلاق والهروب من الواقع المرير، ولهذا يقول بول فاليري: "لا بد أن يكون المرء غير متزن العقل إذا حاول تعريف الرومانسية".
التأسيس وأبرز الشخصيات:
● بدأت الرومانسية في فرنسا عندما قدّم الباحث الفرنسي عام 1776م ترجمة لمسرحيات شكسبير إلى الفرنسية، واستخدم الرومانسية كمصطلح في النقد الأدبي.
● ويعد الناقد الألماني فريدريك شليجل أول من وضع الرومانسية كنقيض للكلاسيكية.
● ثم تبلورت الرومانسية كمذهب أدبي، وبدأ الناس يدركون معناها الحقيقي التجديدي وثورتها ضد الكلاسيكية.
● وترجع الرومانسية الإنكليزية إلى عام 1711م ولكن على شكل فلسفة فكرية.. ونضجت الرومانسية الإنكليزية على يد توماس جراي وويليام بليك.
● ولا شك أن الثورة(*) الفرنسية 1798م هي أحد العوامل الكبرى التي كانت باعثاً ونتيجة في آن واحد للفكر الرومانسي المتحرر والمتمرد على أوضاع كثيرة ، أهمها الكنيسة(*) وسطوتها والواقع الفرنسي وما فيه.
● وفي إيطاليا ارتبط الأدب بالسياسة عام 1815م وأصبح اصطلاح رومانسي في الأدب يعني ليبراليا (أي: حراً أو حرية) في السياسة.
● ومن أبرز المفكرين والأدباء الذين اعتنقوا الرومانسية:
- المفكر والأديب الفرنسي جان جاك روسو 1712 – 1788م ويعد رائد الرومانسية الحديثة.
- الكاتب الفرنسي شاتو بريان 1768 – 1848م ويعد من رواد المذهب الذين ثاروا على الأدب اليوناني القائم على تعدد الآلهة.
- مجموعة من الشعراء الإنكليز، امتازوا بالعاطفة الجياشة والذاتية والغموض رغم أنهم تغنوا بجمال الطبيعة وهم : توماس جراي 1716 – 1771م ووليم بليك 1757 – 1927م وشيلي 1762 – 1822م كيتش 1795 – 1821م وبايرون 1788 – 1824م.
- الشاعر الألماني جوته 1749 – 1832م مؤلف رواية آلام فرتر عام 1782م وفاوست التي تظهر الصراع بين الإنسان والشيطان.
- الشاعر الألماني شيلر 1759 – 1805م ويعد أيضاً من رواد المذهب(*).
- الشاعر الفرنسي بودلير 1821 – 1867م الذي اتخذ المذهب الرومانسي في عصره شكل الإلحاد(*) بالدين(*).
الأفكار والمعتقدات :
● لقد كانت الرومانسية ثورة ضد الكلاسيكية، وهذا ما نراه واضحاً من خلال أفكارها ومبادئها وأساليبها التي قد لا تكون واحدة عند جميع الرومانسيين، ويمكن إجمال هذه الأفكار والمباديء فيما يلي:
- الذاتية أو الفردية: وتعد من أهم مبادىء الرومانسية ، وتتضمن الذاتية عواطف الحزن والكآبة والأمل، وأحياناً الثورة على المجتمع. فضلاً عن التحرر من قيود العقل والواقعية والتحليق في رحاب الخيال والصور والأحلام.
التركيز على التلقائية والعفوية في التعبير الأدبي، لذلك لا تهتم الرمانسية بالأسلوب المتأنق، والألفاظ اللغوية القوية الجزلة.
تنزع بشدة إلى الثورة وتتعلق بالمطلق واللامحدود.
- الحرية الفردية أمر مقدس لدى الرومانسية، لذلك نجد من الرومانسيين من هو شديد التدين مثل: شاتوبريان ونجد منهم شديد الإلحاد مثل شيلي. ولكن معظمهم يتعالى على الأديان والمعتقدات والشرائع التي يعدها قيوداً.
- الاهتمام بالطبيعة(*)، والدعوة بالرجوع إليها حيث فيها الصفاء والفطرة السليمة، وإليها دعا روسو.
- فصل الأدب عن الأخلاق، فليس من الضروري أن يكون الأديب الفذ فذ الخلق. ولا أن يكون الأدب الرائع خاضعاً للقوانين الخلقية.
- الإبداع(*) والابتكار القائمان على إظهار أسرار الحياة من صميم عمل الأديب، وذلك خلافاً لما ذهب إليه أرسطو من أن عمل الأديب محاكاة الحياة وتصويرها.
- الاهتمام بالمسرح لأنه هو الذي يطلق الأخيلة المثيرة التي تؤدي إلى جيشان العاطفة وهيجانها.
- الاهتمام بالآداب الشعبية والقومية، والاهتمام باللون المحلي الذي يطبع الأديب بطابعه، وخاصة في الأعمال القصصية والمسرحية.
الجذور الفكرية العقائدية:
● تعد الرومانسية ثورة ضد الكلاسيكية المتشددة في قواعدها العقلية والأدبية، وكذلك ثورة ضد العقائد اليونانية المبنية على تعدد الآلهة(*)… ومن جذور هذه الثورة ظهور التيارات الفلسفية التي تدعو إلى التحرر من القيود العقلية والدينية والاجتماعية. فضلاً عن اضطراب الأحوال السياسية في أوروبا بعد الثورة(*) الفرنسية الداعية إلى الحرية(*) والمساواة وما يتبع ذلك من صراع على المستعمرات، وحروب داخلية.. كل هذه الأمور تركت الإنسان الأوروبي قلقاً حزيناً متشائماً، فانتشر فيه مرض العصر، وهو الإحساس بالكآبة والإحباط ومحاولة الهروب من الواقع، وكان من نتيجة ذلك ظهور اتجاهات متعددة في الرومانسية، إذ توغلت في العقيدة والأخلاق(*) والفلسفة(*) والتاريخ والفنون الجميلة.
- ودخلت الرومانسية في الفلسفة وتجلت في نظرية الإنسان الأعلى (السوبرمان) عند نيتشة 1844 – 1900م ونظرية الوثبة الحيوية عند برغسون 1859 – 1941م.
● الرومانسية الجديدة:
● انحسرت الرومانسية في مطلع القرن العشرين عندما أعلن النقاد الفرنسيون هجومهم عليها – وذلك لأنها تسلب الإنسان عقله ومنطقه – وهاجموا روسو الذي نادى بالعودة إلى الطبيعة(*). وقالوا: لا خير في عاطفة وخيال لا يحكمهما العقل(*) المفكر والذكاء الإنساني والحكمة الواعية والإرادة المدركة.
وكان من نتيجة ذلك نشوء الرومانسية الجديدة ودعوتها إلى الربط بين العاطفة التلقائية والإرادة الواعية في وحدة فكرية وعاطفية، ومن ثم نشأت الرومانسية الجديدة حاملة معها أكثر المعتقدات القديمة للرومانسية.
الانتشار ومواقع النفوذ:
● تعد فرنسا موطن المذهب(*) الرومانسي، ومنها انتقل إلى ألمانيا ومنها إلى إنكلترا وإيطاليا.
ويتضح مما سبق:
أن الرومانسية أو الرومانتيكية مذهب أدبي يقول أنصاره أنه يهدف إلى سبر أغوار النفس البشرية واستظهار ما تزخر به من عواطف ومشاعر وأحاسيس وأخيلة، للتعبير من خلال الذاتية عن عواطف الحزن والأسى والكآبة والألم والأمل، ومن خلال العفوية الخالية من تأنق الأسلوب وجزالة اللفظ ودقة التراكيب اللغوية، مع الاهتمام بالطبيعة وضرورة الرجوع إليها، وفصل الأخلاق(*) عن الأدب، والاهتمام بالآداب الشعبية.
وقد اعتنق كثير من الحداثيين الرومانسية بل عدها بعضهم أحد اتجاهات الحداثة.
● تعقيب :
ومن وجهة النظر الإسلامية فإن أي تيار أدبي لا بد أن يكون ملتزماً بالدين(*) والأخلاق كجزء من العقيدة، وإذا كانت ملازمة الحزن والتعبير عنه لها سلبيات كثيرة، فإن الإسلام يتطلب من معتنقيه مواجهة الظروف التي يتعرضون لها بشجاعة والتسليم بقضاء الله وتلمس الأسباب للخروج من الأزمات دون يأس أو إحباط، وكل إنسان مسئول عن تصرفاته ومحاسب عليها بين يدي الله، طالما كان يملك أهلية التصرف، أما المكره فهو معذور وتسقط عنه الأوزار فيما يرتكبه قسراً، ولكنه لا يعذر في التعبير الحر عما ينافي العقيدة ويتعارض معها.
________________________________________
مراجع للتوسع :
- نحو مذهب إسلامي في الأدب والنقد، د. عبد الرحمن رأفت الباشا – ط. جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية – الرياض.
- مذاهب الأدب الغربي، د. عبد الباسط بدر/ نشر دار الشعاع – الكويت.
- المذاهب الأدبية من الكلاسيكية إلى العبثية، د. نبيل راغب – مكتبة مصر – القاهرة.
- الأدب المقارن ، د. محمد غنيمي هلال – دار العودة – بيروت.
- المدخل إلى النقد الحديث، د. محمد غنيمي هلال – القاهرة: 1959م.
- الرومانتيية، د. محمد غنيمي هلال – القاهرة : 1955م.
- الأدب المقارن ، ماريوس فرنسوا غويار – (سلسلة زدني علماً).
- المذاهب الأدبية الكبرى، فيليب فان تيغيمة (سلسلة زدني علما).
المراجع الأجنبية:
- Braunschvig: Notre Litterature Etudiee dans le Texte. Paris 1949.
- Lanson: Histoire de La Litterature Francaise. Paris. 1960.
- De Segur (Nicola): Histoire de la litterature Europieenne, Paris, 1959.

محمد محفوظ الشحري
15-01-2010, 04:36 PM
00 من وجهة نظري المتواضع والبسيطة 00 قد يكون تاثر شاعر معين بشاعر معروف له خصوصياته في الشعر يعني اسلوب كتاباته وفكره الثقافي سواء كان سياسي او اجتماعي او غيره 00 فهنا قد يتاثر شاعر ويكتب طول مسيرته الشعرية على نفس النهج والاسلوب 0 فيقول على سبيل المثال انا من مدرسة فلان يعني الشاعر الفلاني قد تكون مدرسة سياسية او غيرها في الشعر طبعا 0 هذا تعريفي للمدارس الشعرية بغض النظر عن التعريفات الاساسية والمتشعبة بما فيها

مختار أحمد سعيدي
15-01-2010, 05:15 PM
التعريف :
الإسلامية (في الأدب) هي انطلاق الأديب في العملية الإبداعية من رؤية أخلاقية تبرز مصداقيته في الالتزام بتوظيف الأدب لخدمة العقيدة والشريعة والقيم وتعاليم الإسلام ومقاصده، وتبين إيجابيته عند معالجة قضايا العصر والحياة، التي ينفعل بها الأديب انفعالاً مستمراً، فلا يصدر عنه إلا نتاج أدبي متفق مع أخلاق الإسلام وتصوراته ونظرته الشاملة للكون والحياة والإنسان، في إطار من الوضوح الذي يبلور حقيقة علاقة الإنسان بالأديان(*)، وعلاقته بسائر المخلوقات فرادى وجماعات، وبشكل لا يتصادم مع حقائق الإسلام، ولا يخالفها في أي جزئية من جزئياتها ودقائقها.
معيار الإسلامية:
- ينطوي التعريف المتقدم، على مجموعة معايير متكاملة، يؤدي توافرها إلى صيرورة العمل الأدبي متسماً بالإسلامية، وبعض هذه المعايير موضوعي يتعلق بجوهر العمل وبعضها عضوي أو شكلي يتعلق بإطار التعبير عن العمل، بحيث يتفاعل كل منهما مع الغاية من العمل الأدبي الممثل للإسلامية، وأهم هذه المعايير: الالتزام والمصداقية والوضوح والإيجابية والقدرة والاستمرارية.
1- الالتزام :
ويعني وجوب تقيد الأديب بإشاعة الرؤية العقدية في تيار العمل الأدبي المتدفق خدمة للعقيدة والشريعة(*) والقيم الإسلامية والأخلاق (*) وكليات الإسلام ومقاصده، وأهدافه العامة وبشرط ألا يخالف الإحساس الفطري بحقائق الإسلام.
2- المصداقية:
وتعني قدرة الأديب على إعطاء المتلقي إحساساً صادقاً في كافة أعماله الأدبية بأنها قد صدرت عن تصور إسلامي، ودعوة إلى مكارم الأخلاق، وإشاعة الخير والمعروف، ونأي عن كل ما هو منكر وغير مألوف في الوجدان الإسلامي، فإذا كانت بعض أعمال الأديب فقط هي التي تتسم بالمصداقية الإسلامية، فإن ذلك لا يكفي لرفعه إلى مصاف أنصار الإسلامية.
3- الوضوح :
الإسلامية جوهر ومظهر، أو مضمون وشكل، لذا يجب أن يكون مضمون العمل وشكله معاً من الوضوح، في الدلالة على الإسلامية، بحيث يتسنى لأي متلقٍ، أن يصنف الأديب، بسهولة، ضمن أنصار الإسلامية، بمجرد إطلاعه على مجمل أعماله.
4- الإيجابية:
وتعني أنه لا يكفي في الأديب المنتمي إلى الإسلامية، أن يلتزم بالتصور العقدي الإسلامي، ولا يخالفه، بل يجب عليه فضلاً عن ذلك، أن يكون إيجابياً في توجهه، فيقف مع الإسلام، ويدافع عنه، ويتصدى لمناهضيه، فكراً وقولاً وعملاً وسلوكاً، فالإسلامية تستلزم اتخاذ الأديب موقفاً لا تدع ظروف الحال شكاً في دلالته على دفاع صاحبه عن عقيدته في كل الظروف والأحوال.
5- القدرة :
وتعني قدرة الأديب على إفراغ العمل الأدبي في الإطار الشكلي الذي يخدم الموضوع، ويناسب المضمون، ويشد القارىء ويقنع المتلقي بوجه عام.
6- الاستمرارية:
وتعني وجوب قيام الأديب المنتمي للإسلامية بتعميق انتمائه باستمرار، فإن أصبح غير قادر على العطاء الإسلامي، فيجب ألا يصدر عنه ما يعارض صراحة أو ضمناً أعماله السابقة التي تتسم بالإسلامية، وقد يكون للاستمرارية معنى أخص، بالنسبة لمن كانوا غير ملتزمين من قبل ثم انتموا للإسلامية، إذ تعني الاستمرارية عدم عودتهم إلى مثل ما كانوا عليه قبل التزامهم، وقد نلمح هذا عند كعب بن زهير وحسان بن ثابت وغيرهما من الشعراء المخضرمين(*).
التأسيس وأبرز الشخصيات:
• كعب بن زهير رضي الله عنه :
من الممكن توسيع دائرة الإسلامية في الأدب لتبدأ بكعب بن زهير، ذلك أن الإسلامية إطار عام، لا يمكن نسبته إلى شخص بعينه أو زمن بعينه في العالم الإسلامي، وعندما جاهد بعض علماء الإسلام في سبيل تكوين مدرسة للأدب الإسلامي فإنهم في الحقيقة، كانوا يريدون التعبير عن مضمون أعمق من مجرد الإطار الشخصي هو النزعة الإسلامية في الأدب أو في كلمة واحدة "الإسلامية Islamism" وهي نزعة يمكن أن نلمحها من لحظة إلقاء رسول(*) الله r بردته على كعب بن زهير عندما أنشده قصيدته اللامية في مدحه r، فسر بالتزامه ومصداقيته، وصحح له الشطرة التي تقول: "مهند من سيوف الهند مسلول" إلى "مهند من سيوف الله مسلول" فهذا شعر ذو هدف نبيل وغاية شريفة في مجال الدعوة بلا غلوٍ (*) ولا تجاوز، وهي نزعة حبذها الزمخشري في الكشاف بعبارات جلية.
• حسان بن ثابت رضي الله عنه:
حسان بن ثابت شاعر الرسول r ، وكان من الشعراء المخضرمين(*) الذين حضروا الجاهلية(*) والإسلام، وقد أسلم مع السابقين من الخزرجيين، ومنذ شرح الله صدره للإسلام وهو شاعر العقيدة الذي يسجل أحداث المسلمين، ويمجد غزوات الرسول، ويرد على شعراء المشركين بجزالة، قال النثر(*) والنظر في بيان عظمة الإسلام والدعوة إلى التأدب بآدابه والعمل بأحكامه ، وقد سفه قريشاً في أشعاره، ونوّه بالقرآن الكريم كمصدر أول للتشريع الإسلامي وأساساً لشريعة الحق ونبي الهدى، وبين بجلاء دور الأدب في بيان حقائق الإسلام، وقال أفضل أشعاره يوم قريظة وفي غزوة الأحزاب وفي رثائه لنبينا محمد r بين أن قيمة الإسلام تكمن في التوحيد.
• عبد الله بن رواحة رضي الله عنه:
كان أحد شعراء الرسول r الثلاثة الذين نافحوا عن الرسالة، ورغم أنه استشهد في السنة الثامنة من الهجرة(*)، وأن ما وصل إلينا من شعره كان قليلاً، إلا أن ما كتبه كان يجسد أهم قيم الإسلام كالشجاعة النابعة من أعماقه، والحب لرسول الله r ، والحرص على التمسك بالدين والدفاع عنه، وطاعة الله تعالى ورسوله r، ولذا فقد كان عبد الله بن رواحة - بحق – رائد شعر الجهاد(*) الإسلامي، تشهد على ذلك أشعاره. يقول الدكتور محمد بن سعد الشويعر: "من اللفتات النبوية الكريمة استمد عبد الله بن رواحة التوجه إلى الطريق الأمثل، الذي يجب أن يسلكه الشعر الإسلامي، والإطار الذي يحسن أن يبرز فيه: صدق في التعبير، وسلامة في المقصد، وعدم الفحش في ذكر المثالب، أو النيل من الأعراض، واعتدال في القول".
• عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
ربما كان العقاد من أكثر الكتاب التزاماً بالإسلامية في الأدب، في مواجهة تيار التغريب الذي قاده طه حسين، ولذا فإن كلام العقاد له وزنه في هذا الصدد ومما قاله في عبقرية عمر:
كان عمر بن الخطاب أديباً مؤرخاً فقيهاً (ص 344) عظيم الشغف بالشعر والأمثال والطرف الأدبية، وكان يروي الشعر ويتمثل به، ولم يزل عمر الخليفة هو عمر الأديب طوال حياته، لم ينكر من الشعر إلا ما ينكره المسؤول عن دين(*)، أو القاضي المتحرز الأمين، ولذا فقد نهى عن التشبيب بالمحصنات، ونهى عن الهجاء، وأعجبته الأشعار التي تنطوي على معان سامية، دعى إليها الإسلام، وكان يرى أن للشعر غاية تعليمية تربوية فقد كتب إلى أبي موسى الأشعري قائلاً: مر من قبلك بتعلم الشعر فإنه يدل على معالي الأخلاق وصواب الرأي ومعرفة الأنساب.. وقال لابنه يا بني.. احفظ محاسن الشعر يحسن أدبك.. فإن من لم يحفظ محاسن الشعر لم يؤد حقاً ولم يقترف أدباً.
وفي معايير الإسلامية قال: "ارووا من الشعر أعفه ومن الحديث أحسنه.. فمحاسن الشعر تدل على مكارم الأخلاق وتنهي عن مساويها".
ومما يؤكد تصور الإسلامية في الأدب عنده رضي الله عنه، أنه عزل النعمان بن عدي عندما تجاوز في شعره غايات الإسلام ومقاصده، بالرغم من أنه كان أحد ولاته، ولم يقبل اعتذاره وتعلله بأنه مجرد شاعر ولم يصنع شيئاً مما رواه في إحدى قصائده المبنية على الغزل الفاحش، كما سجن الحطيئة عندما هجا الزبرقان بن بدر، فلم يكن لمثل عمر أن يفعل غير ذلك فالإسلامية التزام إجباري إن صح التعبير، وإذا كانت الإسلامية التزام فإنها تستلزم المسؤولية.
• عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه:
يعتبر عمر بن عبد العزيز من أبرز مؤسسي الإسلامية على الإطلاق لأنه لم يكتف بالحديث عن وجوب الالتزام والتقيد التام بالإسلام عند مباشرة المعالجة الأدبية، بل قدم أسلوباً عمليًّا لذلك، في موقف كان يمكن أن يتقبل فيه الناتج الأدبي المنطوي على مدحه ولكنه قدم درساً تطبيقياً في الحيلولة دون تخطي الأدب غاية الإسلامية فقد منع الشعراء أن يمدحوه، فلما ألح عليه كثير بن عبد الرحمن في إنشاده، وضع معيار الحقيقة كأساس لقبول سماع الإبداع الشعري، فقد قال لكثير : نعم. ولا تقل إلا حقاً.
ومما يؤكد عدم تساهل عمر بن عبد العزيز في التزام الأدب بالأخلاق(*) والأهداف السامية قصته المشهورة مع الشعراء عندما تولى الخلافة(*) وقيل له إنهم بالباب يريدون المثول بين يديه. وعندما توسط أحد جلسائه للشعراء وأخبره أن الرسول r ، قد سمع الشعر وأجاز الشعراء سأل من بالباب من الشعراء، وعندما أخبر بأسمائهم رفضهم واحداً تلو الآخر مع تبيان أسباب الرفض باستشهاد من أشعارهم ولم يدخل إلا جريراً حيث وجده أقل المجموعة فحشاً.
• ابن قتيبة وآخرون:
فضل ابن قتيبة الشعر الذي ينطوي على فائدة في المعنى، سواء تعلق هذا المعنى بالقيم الدينية أو الخلقية أو الحكم. ومثله كذلك مهلهل بن يموت بن المزرع وابن وكيع التنيئسي والثعالبي وعمرو بن عبيد، ومسكوية وابن شرف القيرواني وابن حزم الذي نهى عن الغزل وغالى في وضع القيود على الأدب لتحقيق الإسلامية حسبما تصورها، رغم أنه خرج على ذلك أحياناً كثيرة في طوق الحمامة. ولا شك أن الشعر مجرد فن من فنون الأدب ولكن ضوابطه الإسلامية ومعاييرها بشأنه تصلح لكل فروع الأدب.
• علي أحمد باكثير:
يوصف بأنه من طلائع الإسلامية في الأدب في مجال الشعر والقصة والمسرحية، وكان لنشأته وبنائه الفكري واتساع أفقه وتنوع مصادره الثقافية أكبر الأثر في تكوين شخصيته وقلمه، ولذا كتب المسرحية الحديثة عن فهم ووعي وعن دراسة وتعمق في معرفة أصول الصنعة المسرحية.
ولقد كان الموجه الرئيسي لباكثير في فنه الأدبي هو عقيدته الإسلامية وقيمها وتصوراتها الصائبة للحياة. يقول د. نجيب الكيلاني عن مسرحيته حبل الغسيل إنها كانت صرخة شجاعة أدانت فساد المنهج(*) وعفن الإدارة وانحراف المؤسسات الشعبية حينما استبد الشيوعيون بمقاليد الأمور في مصر في النصف الأول من عقد الستينات، حيث صنعوا من الشعارات واجهة للبلاد بينما هم يستغلونه وينفذون مخططاً موحى به إليهم من سادتهم خارج البلاد وفي ذلك إدانة للفكر الماركسي وتجربته المشينة بمصر.
• مصطفى صادق الرافعي :
كانت الإسلامية في أدبه تياراً متدفقاً، فقرظ محمود سامي البارودي شعره الملتزم، وأثنى عليه مصطفى لطفي المنفلوطي، وحيَّاه الشيخ محمد عبده قائلاً: "أسأل الله أن يجعل للحق من لسانك سيفاً يمحق الباطل" وقد كان. ففي كافة مؤلفاته وأشعاره ودراساته ونثره، جعل

مختار أحمد سعيدي
15-01-2010, 05:28 PM
• مصطفى صادق الرافعي :
كانت الإسلامية في أدبه تياراً متدفقاً، فقرظ محمود سامي البارودي شعره الملتزم، وأثنى عليه مصطفى لطفي المنفلوطي، وحيَّاه الشيخ محمد عبده قائلاً: "أسأل الله أن يجعل للحق من لسانك سيفاً يمحق الباطل" وقد كان. ففي كافة مؤلفاته وأشعاره ودراساته ونثره، جعل الإسلام غايته وخدمة عقيدة التوحيد مقصده وبغيته. وقد وقف أمام مؤامرات الإنجليز ضد الإسلام ومؤامرات الصهيونية في فلسطين ومؤامرات الذين أرادوا إحياء العامية والقضاء على اللغة العربية، وأبرز قضايا الإسلامية عند الرافعي هي قضية إعجاز القرآن الكريم، وقضية البلاغة النبوية وقضية المقالات(*) الإسلامية.
• أحمد شوقي:
كانت الإسلامية واضحة في بعض أشعار أحمد شوقي، ولم يكن يلتزم في هذه الأشعار بالمقاصد الإسلامية فقط، بل إنه خاض بعض معارك الدفاع عن المبادىء الإسلامية وقضاياه، فقد بيَّن أن الحرب في الإسلام لم تكن حرب عدوان وإنما كانت حرب جهاد(*) ودفاع، وبيَّن أن الإسراء كان بالروح والجسد معاً، وربط بين المفاهيم الدينية وبين قضايا النضال واليقظة والتحرر ودافع عن الفضائل الإسلامية والحرية(*) والنظام والشورى، ويمكن القول كذلك أن حافظ إبراهيم رغم ثقافته الأزهرية المتواضعة وأحمد محرم شاعر العروبة والإسلام كانا يستظلان كذلك بظل الإسلامية في أدائهما الملتزم.
• محمد إقبال:
وفكرة الإسلامية عند الشاعر محمد إقبال 1873م تستلزم توافر ثلاث مراحل: الأولى: الوقوف على المقاصد الشرعية التي بيَّنها الدين(*) الإسلامي فهي حقائق أبدية لا تتغير، والثانية الجهاد(*) الديني في سبيل تحقيقها كل في مجاله، وعلى الأديب أن يعتصم في سبيل ذلك بالصبر وهذا يستلزم الانقياد التام لأمر الله تعالى عن عقيدة ثابتة وإيمان راسخ، ومحاربة نوازع النفس. وثالثها: انطلاق الذوات الإسلامية كلها لتحقيق أهداف الأمة الإسلامية.
• الشيخ أبو الحسن علي الحسني الندوي:
في 2 ربيع الأول 1405هـ (24/11/1984م) أعلن الشيخ الأديب والمفكر الداعية أبو الحسن علي الحسني الندوي في لقاء ضم الكثير من مفكري وأدباء العالم الإسلامي عن ولادة رابطة الأدب الإسلامي، التي أعطت الأدب الإسلامي كياناً متميزاً عن بقية المذاهب الأدبية الأخرى، على أنه يجب ملاحظة أن مفهوم الإسلامية سبق الإعلان عن الرابطة بسنين طويلة، فإنا نجد الدعوة للأدب الإسلامي في كتابات الداعية والأديب سيد قطب حينما كان يشرف على باب الأدب في الجريدة التي كان يرأس تحريرها في مصر عام 1952م. ونجدها أيضاً في كتابات أخيه محمد قطب عام 1961م وخاصة في كتابه منهج الفن الإسلامي، ونجدها أيضاً عند الدكتور نجيب الكيلاني سنة 1963م في كتابه: الإسلامية والمذاهب الأدبية، ونجدها أيضاً عند الدكتور عماد الدين خليل عام 1392هـ (1972م) في كتابه: النقد الإسلامي المعاصر وكتابه: محاولات جديدة في النقد الإسلامي الذي أصدره عام 1401هـ (1982م) وفي كتابه: فن الأدب الإسلامي المعاصر دراسة وتطبيق وفي كتاباته الأدبية التي سبقت نشر هذا الكتاب ومنذ عام 1961م في مجلة: حاضرة الإسلام الدمشقية.
ولذا فإن الشيخ أبا الحسن علي الحسني الندوي رئيس جامعة ندوة العلماء في الهند ورئيس رابطة الأدب الإسلامي العالمية يعتبر أحدث دعاة الإسلامية والمؤسسين لها، وإنه وإن كانت الرابطة لم تتشح باسم الإسلامية متخذة اسم الأدب الإسلامي، إلا أن الأمر مجرد اصطلاح، ولا مشاحة في الاصطلاحات.
• الدكتور عبد الرحمن رأفت الباشا:
- رحمه الله – نائب رئيس الرابطة للبلاد العربية، وكان أستاذاً للأدب والنقد في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ويعتبر من أوائل من نظر للإسلامية ودافع عن الأدب الإسلامي.
• الدكتور عبد القدوس أبو صالح:
أستاذ الأدب والنقد في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ونائب رئيس الرابطة ورئيس مكتب البلاد العربية.
• الشيخ محمد الرابع الندوي:
نائب رئيس الرابطة ورئيس مكتب الهند.
• الأستاذ محمد حسن بريغش:
أمين سر الرابطة للبلاد العربية وعضو مجلس الإفتاء في الرابطة.
• الدكتور عدنان رضا النحوي :
الشاعر والأديب السعودي وعضو مجلس أمناء رابطة الأدب الإسلامي العالمية.
• الأستاذ محمد قطب:
المفكر والداعية المعروف، والأستاذ في جامعة الملك عبد العزيز وعضو الشرف في الرابطة، فقد تابع جهود شقيقه سيد قطب – رحمه الله – في الإسلامية في الأدب.
• الدكتور عبد الباسط بدر:
الأستاذ في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وأمين سر مجلس أمناء الرابطة.
• الدكتور حسن الأمراني:
(مغربي): عضو رابطة الأدب الإسلامي ورئيس تحرير مجلة المشكاة التي تعني بالأدب الإسلامي.
• الدكتور محمد مصطفى هدارة:
(مصري) عضو الرابطة والأستاذ في جامعة الإسكندرية.. وهو أول من أظهر حقيقة مذهب(*) الحداثة الفكري والأدبي وأهدافه الهدامة.
• الدكتور عبد الرحمن العشماوي:
وهو يعتبر أبرز الأصوات الشابة الملتزمة بالإسلام والمدافعة عن القضايا الإسلامية والتصور الإيماني.

الأفكار والمعتقدات:
● جعل التصور الإسلامي الصحيح للإنسان والكون والحياة، أهم أركان العمل الأدبي أيًّا كان نوعه.
الالتزام بالتصور الإسلامي، لا يعني التوجيه القسري على غرار ما يفرضه أصحاب التفسير المادي للتاريخ(*) وإنما هو أخذ النفس البشرية بالتصور الإسلامي للحياة في سائر فنون الأدب، وبذا تتميز الإسلامية عن فكرة الالتزام عند كل من الواقعية والاشتراكية(*) والوجودية، فالالتزام عند الأولى هو الالتزام بقضايا الجماهير حسب المفهوم الماركسي المنهار، والالتزام عند الثانية – في النثر فقط دون الشعر – بقضايا الحرية حسب المفهوم الوجودي فحسب.
● التعبير المؤثر، له أهمية في مجال الأدب ولا يستغني عنه بحجة سلامة المضمون، وبذلك يتميز الأدب عن الكلام العادي، فذلك مما يحقق غاية الإسلامية.
وغاية الإسلامية هي وجود أدب هادف، فالأديب المسلم لا يجعل الأدب غاية لذاته كما يدعو أصحاب مذهب: (الفن للفن) وإنما يجعله وسيلة إلى غاية، وهذه الغاية تتمثل في ترسيخ الإيمان بالله عز وجل ، وتأصيل القيم الفاضلة في النفوس.
● حرية التفكير والتعبير من متطلبات الإبداع(*) والصدق الأدبي وهي وسيلة لإثراء الأدب كماً وكيفاً.
● وقد وضع الإسلام حدوداً للحرية(*) في كل مجالاتها، ومنها مجال الأدب إذ إنه لا يعترف بحرية القول التي منحت للأدباء وغيرهم إذ رأى فيها خطراً يهدد سلامة المجتمع وأمنه العقدي أو الأخلاقي أو الاجتماعي أو الاقتصادي.
● الأدب طريق مهم من طرق بناء الإنسان الصالح والمجتمع الصالح وأداة من أدوات الدعوة إلى الله والدفاع عن الشخصية الإسلامية.
● الإسلامية حقيقة قائمة قديماً وحديثاً وهي تبدأ من القرآن الكريم والحديث النبوي، ومعركة شعراء الرسول(*) r مع كفار قريش، وتمتد إلى عصرنا الحاضر لتسهم في الدعوة إلى الله ومحاربة أعداء الإسلام والمنحرفين عنه.
● الإسلامية هي أدب الشعوب الإسلامية على اختلاف أجناسها ولغاتها، وخصائصها هي الخصائص الفنية المشتركة بين آداب الشعوب الإسلامية كلها.
● ترفض الإسلامية أي محاولة لقطع الصلة بين الأدب القديم والأدب الحديث بدعوى التطور أو الحداثة أو المعاصرة وترى أن الأدب الحديث مرتبط بجذوره القديمة.
● ترفض الإسلامية المذاهب(*) الأدبية التي تخالف التصور الإسلامي والأدب العربي المزور، والنقد الأدبي المبني على المجاملة المشبوهة أو الحقد الشخصي، كما ترفض اللغة التي يشوبها الغموض وتكثر فيها المصطلحات الدخيلة والرموز المشبوهة وتدعو إلى نقد واضح بناء.
● تستفيد الإسلامية من الأجناس الأدبية جميعها شعراً ونثراً ولا ترفض أي شكل من أشكال التعبير، وتعني بالمضمون الذي يحدد طبيعة الشكل الملائم للأداء.
● والإسلامية في الأدب تأبى الانحراف عن القيود الواردة في تعريف الإسلامية، فهي كما يقول أحد الباحثين تأبى مثلاً "تأليه الإنسان (كلاسيكياً)، وإغراقه الذاتي الأناني (رومنسياً)، وتمجيد لحظات الضعف البشري (واقعيًّا، وتصوير الانحراف الفكري أو النفسي أو الأخلاقي (وجوديًّا)" فليس ثمة عبث وليس ثمة حرية أخلاقية مطلقة من كل قيد كما يرى (سارتر) وليس ثمة تناقضات نفسية لا نهاية لها تنتهي دائماً بالضياع كما يرى (ديستوفيسكي).
● والإسلامية إطار واقعي للعمل الأدبي، فهي ليست مجالاً لتحقيق الخيال الجامح أو التعبير عن شطحات منبتة الصلة بالواقع، وواقع الإسلامية أنها فكرة غائية عقدية، وغايتها ليست تحقيق مصلحة ذاتية أو شخصية كإطار للبراجماتية وإنما تحقيق مصلحة العقيدة وكل من يتمسك بهذه العقيدة، فالإسلامية إطار للحقيقة لا الزيف والاستقامة لا الانحراف، ذلك أنها تدور مع وجود المسلم، وللوجود الإنساني غاية إسلامية كبرى هي الكدح والعمل والعبادة }أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ{ [المؤمنون: 115] }وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى{ [النجم:39] وهذه الواقعية توجد في القرآن الكريم ذاته، فأحد معجزاته أنه قدم أمثلة عليا للأداء الفني المتجانس في القصة وغيرها وما قصة يوسف عليه السلام عنا ببعيد.
● والإسلامية ليست قيداً على الإبداع(*) وإنما هي إطار موضوعي وشكلي لتحصين العمل الأدبي من الإسفاف الذي قد يقضي على الأديب، أما التحرر المطلق من كل القيم الذي ينهي وجود الأديب، أو الخروج عن منطق الأدب ذاته، فهذا أمر يفرغ العمل الأدبي من مضمونه، فمنطق الإسلامية، ينبثق من حضارة إسلامية، تتيح للأديب فرصة التعبير عن كل ما يجول بخاطره، فيطرح المضمون الذي يريد في الشكل الذي يريد طالما كان في إطار التصور الإسلامي.
● وترتيباً على ما تقدم فإن الإسلامية تختلف عن سائر المضمونات الدينية البعيدة عن العقيدة الإسلامية سواء كانت دينية سماوية أو دينية وضعية، ولذا فإن الانفتاح على الأعمال الأدبية يجب أن يتم من خلال وجدان إسلامي راق وحسّ إنساني مرهف، للتخفيف من هموم الإنسان ومعاناته لا دفعه في أتون الصراع اللانهائي بين العبث واللامعقول، والعدمية والوجودية، وغيرها من المذاهب التي لا تروي الظمأ الديني لدى المتلقي ولا تسمو بأحاسيسه ومشاعره، بل تلغي له الزمن في العمل الأدبي، وتفكك له الأحداث، وتلغي له الشخصيات، وتمس جوهر العمل، فمسخ العمل أو تشويهه ليس من طبيعة الإسلامية.
بل إن هذا العمل لا يمكن أن يرتطم بطبائع الأمور ولا النظرة الإسلامية للكون والحياة والوجود، ومن أجل هذا فإنه وإن كان لا يجوز دمج الإسلامية في غيرها من المذاهب إلا أن الإسلامية لا تأبى التعايش مع أي نتاج أدبي عالمي، طالما لم تهدم الحواجز بين الأمرين، فخصوصية الإسلامية أنها وليدة الزمن والمكان، وأنها نسيج لقاء العقيدة بالإنسان، ولذا فإنها عالمية الأثر، كونية الرؤية، شمولية النزعة، توفق بين المنظور الواقعي والغيب اللامرئي، وتوائم بين المادي والروحي، وتجانس بين الثابت والمتغير، ولا يوجد فيها أي تنافٍ لوجود المحدود مع المطلق، ومعالجة الجزئي مع الكلي، طالما أن الهدف الأساسي للإسلامية هو صنع عالم سعيد لبني البشر، يعينهم على تجاوز متاعبهم، ويزيل المتاريس التي تقف أمام انطلاق عقيدتهم. ومن أمثلة هذه المتاريس النتاج الأدبي المتأثر بالنصرانية والذي نجده عند لويس شيخو، وسلامة موسى، وغالي شكري، ولويس عوض، وإيليا حاوي، وخليل حاوي، وسعيد عقل، وجبرا إبراهيم جبرا وغيرهم، وقد تأثر بهم بدر شاكر السياب وصلاح عبد الصبور وغيرهم.
- والإسلامية كبنيان أدبي عقدي، تجد في الإسلام مجالاً رحباً، يقدم الأدباء من خلاله فكرهم البناء، وسلوكهم الهادف، وتصورهم الصائب، وقضايا الإنسان التي تحتاج إلى معالجة. والإسلامية تجعل كل هذه الأمور ذات بنيان متجانس السمات، غير متنافر الأهداف والغايات، ولا حجر في أن تكون الإسلامية فكرة عقدية، فليس المطلوب منا أن نذوب في غيرنا أو أن نكون انعكاساً لحقائق أو أوهام تزرع في غير تربتنا، وحسبنا أن نعود إلى ماضينا لندرك عظمة توجيه الرسول(*) r الشعراء إلى الدفاع عن المجتمع المسلم والجهاد بالكلمة، ولنعي أن البنية الخلقية الإسلامية.. أحدثت انقلاباً عميقاً في النفوس، ولذا عاشت الإسلامية وأمكن استخلاصها من بطون الكتب، وكانت توجيهات الخلفاء الراشدين للشعراء بالالتزام بالبنية الأخلاقية الإسلامية، وفي العصر العباسي علت دعوة أبي العتاهية إلى الزهد، وهكذا.
أماكن الانتشار:
أصبح للإسلامية أنصار في جميع أنحاء العالم.. ولها مكتبات في الهند وفي البلاد العربية وعقدت رابطة الأدب الإسلامية العالمية عدة مؤتمرات في الهند وتركيا ومصر، واشترك فيها عدد كبير من أدباء العالم الإسلامي.
ويتضح مما سبق :
أن الإسلامية ذات مدلول شامل في الزمان والمكان، فهي قديمة قدم الدعوة الإسلامية، وممتدة مع الإسلام عبر الأزمان. وهي لا تختص باللسان العربي المسلم دون سواه، بل تتعلق بكل مسلم أياً كان مكان ولادته أو نشأته. والإسلامية ليست حبيسة صفحات الكتاب المتفرغين للأدب والمعنيين به، وإنما توجد في ثنايا كتابة تعرض لأي مسألة، حتى وإن كانت من مسائل العلم في شتى فروعه. ومن هذا المنطلق فإن المدرسة الأدبية الإسلامية الهندية أو الباكستانية أو الأندونيسية أو التشادية أو السنغالية أو غيرها تعتبر تجسيداً للإسلامية في الأدب، كما تعتبر الكتابات العلمية ذات الأسس الجمالية والبنيانات الفنية من هذا القبيل أيضاً، فآداب الشعوب الإسلامية غير العربية هي رافد من روافد الإسلامية مادام أنها في إطار التصور الإسلامي للكون والإنسان والحياة ولا تعرض ما يرفض الإسلام أو يتعارض مع منهجه الفكري.
________________________________________
مراجع للتوسع :
- نحو مذهب إسلامي في الأدب والنقد، للدكتور عبد الرحمن رأفت الباشا. ط. جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 1405هـ/1985م.
- منهج الفن الإسلامي، محمد قطب، دار الشروق، بيروت، القاهرة.
- في الأدب الإسلامي المعاصر، محمد حسن بريغش، مكتبة المنار، الأردن الزرقاء.
- الأدب في خدمة الحياة والعقيدة، عبد الله حمد العويشق، ط. كلية اللغة العربية بالرياض، 1389هـ/1390هـ.
- نظرات في الأدب، لأبي الحسن الندوي، دار القلم، دمشق 1408هـ/1988م.
- الأدب الإسلامي وصلته بالحياة، محمد الرابع الندوي، مؤسسة الرسالة، ط1 1405هـ/1985م.
- أدب الصحوة الإسلامية، واضح الندوي، مؤسسة الرسالة ط1، 1405هـ/1985م.
- تعريف برابطة الأدب الإسلامي، إصدار الرابطة عام 1409هـ/ 1989م.
- مجلة المشكاة. العدد 13 السنة الرابعة 1410هـ/1990م.
- النقد الأدبي أصوله ومفاهيمه، سيد قطب، دار الشروق، بيروت.
- الإسلامية والمذاهب الأدبية، د. نجيب الكيلاني/ مؤسسة الرسالة ط2 (1401هـ).

مختار أحمد سعيدي
15-01-2010, 05:30 PM
ليلى

هذه بعض المدارس ..والبقية تأتي ان شاء الله

تحياتي وتقديري

مختار سعيدي

السولعيه
15-01-2010, 09:09 PM
مختار سعيدي 000


لك مني أجزل أجزل أجزل التحايا والشكر الاكثر من جزيل أشهد انك ماااااااااااااااااااااااقصرت وفيت يا الاجودي لا هان جودك000

السولعيه
15-01-2010, 09:24 PM
00 من وجهة نظري المتواضع والبسيطة 00 قد يكون تاثر شاعر معين بشاعر معروف له خصوصياته في الشعر يعني اسلوب كتاباته وفكره الثقافي سواء كان سياسي او اجتماعي او غيره 00 فهنا قد يتاثر شاعر ويكتب طول مسيرته الشعرية على نفس النهج والاسلوب 0 فيقول على سبيل المثال انا من مدرسة فلان يعني الشاعر الفلاني قد تكون مدرسة سياسية او غيرها في الشعر طبعا 0 هذا تعريفي للمدارس الشعرية بغض النظر عن التعريفات الاساسية والمتشعبة بما فيها


ولكن اخويه محمد 00ما تعتقد ان من الافضل تكون لكل شاعر مدرسته الخاصه ويودر عنه المحاكاه والتقليد 000

مختار أحمد سعيدي
15-01-2010, 09:59 PM
السولعية..أيتها الفاضلة

و الله ما قمنا الا بواجب لا نستحق عليه شكر و لا ثناء

ساقنا الله الى هذا المنتدى لنفيد و نستفيد

أجد نفسي ملزمة بالمساهمة في بناء هذا الصرح الشامخ

قدر المستطاع، و هذا أقل ما يمكن أن نقدمه لكم يا أهل

الجود و الكرم


تحياتي و تقديري

مختار سعيدي

طي الكتمان
16-01-2010, 05:43 PM
مختار السعيدي

اينما اجدك اجد الفائده والمتعه

جزاك الله كل خير عن مجهودك وعطاءك المتواصل


تقديري

ليلى الزدجالي
16-01-2010, 06:41 PM
مشكووووووووور يا مختار

والله انك ماقصرت






.

إبراهيم الرواحي
17-01-2010, 09:01 AM
مداخلة


حسب علمي المتواضع ومعرفتي البسيطة


المدرسة الشعرية نطلقها أحيانا على المذهب الشعري ، وأحيانا على شاعر له أسلوب مغاير عن الآخرين

ومختلف

وله كتاباته المميزة عن الآخرين


فنقول: إن الشاعر الفلاني مدرسة بحد ذاتها

ويأتي بعده فلان وفلان وفلان من الشعراء يسيرون على خط سيره

ولذلك فهم من مدرسته


هذا ما أعرفه

سليمان الجهوري
17-01-2010, 09:46 PM
مرحبا بكم وبكاتبة الموضوع التي تثيرني بهذه الأفكار والتي تجعلني أتوجع من مفاصلي دايماً بنقاشها والذي أتوقع الجميع ينتظر مثل هذه النقاشات
" السولعيه " أختنا ودلوعة المنتدى وأهله وحيانه ..

السولعيه ...!
كما تعلمين بإن للشعر مذاهب وأصول من قديم الزمان فمن المحرج بأن الشاعر لا يعرفها وخاصه إذا كانت الوزون تصعب عليه فمن الأرجح بأني أولكم وأأكد لكي بأني لا أفقه من هذه المدارس إلا القليل وهذا ليس عيباً ولكن من بداية الشعر في العصر الجاهلي كان للإنسان أفكارة وأساليبة ومن كلمة "رمزية" نجد بأن هذه الكلمة بعيدة عن الشعر ولا علاقة لها ولكن الإنسان إبتكرها وأسسها للشعر
عموماً ...
كنت أتمنى من الأخ "مختار سعيدي"بأن يأتي بأشياء غير تلك التي سمعنا بها من زمااااان
ليته جعل للنقاش مُتسع حتى نراى إلى أين ستذهب بنا عقولنا في هذه المدارس


سيدتي ... قد فهمت إلى ما تنوين معرفته وأتمنى أن أُوفق

الإستاذ محفوظ الفارسي هو من المدارس الشعرية العمانية وكذلك الشيخ عامر بن سليمان الشعيبي "المطوع"
وهنا أنا بين صنفين مختلفين /ومن الخليج هناك مدرسة كبيرة ومتفرعة تتغنى بأسم " البدر" للبدر الأمير: بدر بن عبد المحسن ولكن سنختص في السلطنة لهذا الحديث كما أردات الأخت :ليلى الزدجالي ..

الأستاذ محفوظ الفارسي هو شاعر من حوالي ال30عاماً تقريباً ، إنفرد بقصيدتة التي حاول بأن تكون مغايرة عن جميع القصايد الشعرية سواء من النواحي الموضوعية والفكرية والوزنية والتفعيليه و....إلخ
حيث قدم بها ما يميزها عن غيرها من القصائد المطروحة في مسيرتة الشعرية وكان السبّاق بإنفرادها المغاير حيث وصلت قصيدتة الشعريه للرقي والإبتكار الذي لم يصل أحد غيره كما وصل بها اليوم ...

الأستاذ محفوظ الفارسي تبعته عدة كبيرة فكرية ومن الشعراء عدد كبير حيث ما أن نذكر "الرمزية" وجدناها تعني الأستاذ محفوظ الفارسي وبالرغم من هذه الأقاويل كانت قصيدته من القصائد المغناه على لسان كبار الفنانين أمثال "عبادي الجوهر" الذي هوه مدرسة فنة غنائية منفردة ،
وعندما نجد شعراء سواء من جيله وممن هم بعد جيل الأستاذ محفوظ الفارسي حاولوا التقيد بإسلوبه الشعري والمكوث للتعلم على يدين هذا الأسلوب المنفرد أصبح لابد من أن تكون هنا في هذا الأستاذ مدرسة يرجع إليها الشعراء حيث المرجع الشعري .....

طبعا الحديث يطول ولكن سأكتفي للنقاش مع الجميع

والمجال مفتوح وإتسع المكان

مختار أحمد سعيدي
17-01-2010, 10:37 PM
المدارس الادبية.......منقول

الواقعية

الواقعية مذهب أدبي فكري مادي ، يصور الحياة كمادة ويرفض عالم الغيب ..
ويرى أن الإنسان عبارة عن مجموعة من الغرائز الحيوانية، ويتخذ كل ذلك أساساً لأفكاره التي تقوم على الاهتمام بنقد المجتمع وبحث مشكلاته مع التركيز على جوانب الشر والجريمة، والميل إلى النزعات التشاؤمية وجعل مهمة النقد مركزة في الكشف على حقيقة الطبيعة كطبيعة بلا روح أو قيم.


التأسيس وأبرز الشخصيات:

ارتبطت نشأة المذهب الواقعي بالفلسفات الوضعية والتجريبية والمادية الجدلية التي ظهرت في النصف الأول من القرن التاسع عشر وما بعده، وسارت الواقعية في ثلاث اتجاهات:

* الواقعية النقدية
* والواقعية الطبيعية
* والواقعية الاشتراكية.

وللواقعية أعلام في شتى فروعها:

أعلام الواقعية النقدية:

القصاص الفرنسي أنوريه دي بلزاك 1799-1850م ومن قصصه روايته المشهورة "الملهاة الإنسانية" في 94 جزءاً، صور فيها الحياة الفرنسية بين عام 1829-1948م. الكاتب الإنكليزي شارل ديكنز 1812-1850م وله الرواية المشهورة "قصة مدينتين".
الأديب الروسي تولستوي 1828-1910م وله القصة المشهورة "الحرب والسلام".
الأديب الروسي دستوفسكي مؤلف "الجريمة والعقاب".
والأديب الأمريكي أرنست همنجواي 1899-1961م وله القصة المشهورة "العجوز والبحر" وقد مات منتحراً.

أعلام الواقعية الطبيعية:

أميل زولا الأديب الفرنسي 1840-1920م مؤلف قصة "الحيوان البشري" وفيها يطبق نظريات دارون في التطور، ونظريات مندل في الوراثة، وكلود برنار في الطب.
جوستاف فلوبير 1821-1880م الأديب الفرنسي ومؤلف القصة المشهورة "مدام بوفاري".

أعلام الواقعية الاشتراكية:

مكسيم جوركي 1868-1936م كاتب روسي، عاصر الثورة الروسية الشيوعية، ومؤلف قصة "الأم".
مايكو فسكي 1892-1930م وهوشاعر الثورة الروسية الشيوعية، وقد مات منتحراً.
لوركا 1898-1936م وهو شاعر إسباني. بابللو نيرودا 1904-1973م وهو شاعر تشيلي.
جورج لوكاش وهو كاتب فرنسي حديث.

كما كان من أعلامها: روجيه جارودي – وهو مفكر فرنسي اهتدى إلى الإسلام وسمى نفسه رجاء جارودي ..

الأفكار والمعتقدات:

تشعب المذهب الواقعي، كما تقدم، إلى ثلاثة اتجاهات.

* الواقعية النقدية

ومن أفكارها: الاهتمام بنقد المجتمع ومشكلاته. التركيز على جوانب الشر والجريمة.
الميل إلى التشاؤم واعتبار الشر عنصراً أصيلاً في الحياة.
المهمة الرئيسية للواقعية النقدية الكشف عن حقيقة الطبيعة.
اختيار القصة وسيلة لبث الأفكار .

* الواقعية الطبيعية:

تتفق مع الواقعية في جميع آرائها وأفكارها وتزيد عليها:

التأثر بالنظريات العلمية والدعوة إلى تطبيقها في مجال العمل الأدبي.
الإنسان في نظرها حيوان تسيره غرائزه، وكل شيء فيه يمكن تحليله، فحياته الشعورية والفكرية والجسمية ترجع إلى إفرازات غددية.

*الواقعية الاشتراكية:

وقد نادت بها الماركسية ومن أفكارها: إن النشاط الاقتصادي في نشأته وتطوره هو أساس الإبداع الفني، لذلك يجب توظيف الأدب لخدمة المجتمع حسب المفهوم الماركسي.
العمل الأدبي الفني عليه أن يهتم بتصوير الصراع الطبقي بين طبقة العمال والفلاحين وطبقة الرأسمالية والبرجوازيين، وانتصار الأولى التي تحمل الخير والإبداع على الثانية التي هي مصدر الشرور في الحياة.
رفض أي تصورات غيبية، وخاصة ما يتعلق منها بالعقائد السماوية.

...............

مراجع للتوسع:

نحو مذهب إسلامي في الأدب والنقد، د. عبدالرحمن رأفت الباشا- ط. جامعة الإمام – الرياض.
مذاهب الأدب الغربي، د. عبد الباسط بدر. نشر دار الشعاع-الكويت.
المذاهب الأدبية من الكلاسيكية إلى العبثية، د. نبيل راغب- مكتبة مصر-القاهرة.
الأدب المقارن، د. محمد غنيمي هلال – دار الثقافة- بيروت.
الأدب المقارن، مايوس فرانسوا غويار (سلسلة زدني علماً).
المذاهب الأدبية الكبرى، فيليب فان تيفيم (سلسلة زدني علماً).










1. 9:البرناسية (مذهب الفن للفن) :

البرناسية مذهب أدبي فلسفي لا ديني قام على معارضة الرومانسية من حيث أنها مذهب الذاتية في الشعر، وعرض عواطف الفرد الخاصة على الناس شعراً واتخاذه وسيلة للتعبير عن الذات..
بينما تقوم البرناسية على اعتبار الفن غاية في ذاته لا وسيلة للتعبير عن الذات، وهي تهدف إلى جعل الشعر فناً موضوعياً همه استخراج الجمال من مظاهر الطبيعة أو إضفائه على تلك المظاهر، وترفض البرناسية التقيد سلفاً بأي عقيدة أو فكر أو أخلاق سابقة. وهي تتخذ شعار "الفن للفن".


التأسيس وأبرز الشخصيات:

أطلق أحد الناشرين الفرنسيين على مجموعة من القصائد لبعض الشعراء الناشئين اسم "البرناس المعاصر" إشارة إلى جبل البرناس الشهير باليونان التي تقطنه "آلهة الشعر" كما كان يعتقد قدماء اليونان إلا أن الاسم ذاع وانتشر للتعبير عن اتجاه أدبي جديد.

وإن كان دعاة هذا المذهب قد انتسبوا إلى مذاهب أدبية أخرى تشكلت فيما بعد ومنهم:شارل بودلير 1821-1867م وهو شاعر فرنسي، نادى بالفوضى الجنسية، ووصف بـ"السادية" أي التلذذ بتعذيب الآخرين.
ومنهم تيوفيل جوتييه 1811-1872م وهو من أكبر طلائع البرناسية.
ومنهم لو كنت دي ليل ويعد رئيس هذا المذهب، وقد تبلورت مبادئه بعد منتصف القرن التاسع عشر وانتهى به الأمر إلى أن ترك النصرانية إلى البوذية.
ومالا راميه 1842-1898م وهو شاعر فرنسي، ويعد من أشد المدافعين عن هذا المذهب. ومن أعمدة المذهب الرمزي أيضاً.


الأفكار والمعتقدات:

اعتبار الأدب والفن غاية في ذاتيهما وأن مهمتهما الإمتاع فقط لا المنفعة، وإثارة المشاعر وإلهاب الإحساس ليتذوق الإنسان الفن الجيد.
تحطيم القديم وتدميره لبناء العالم الجديد الخالي من الضياع، حسب زعمهم، والقديم في رأيهم، هو كل ما ينطوي على العقائد والأخلاق والقيم.
يحقق الإنسان سعادته عن طريق الفن لا عن طريق العلم.
استبعاد التعليم والتوجيه التربوي عن الشعر والفن عامة.
والاهتمام بالشكل والتعبير الأدبي أكثر من اهتمامهم بالمضامين الفنية والأدبية.
إن الحياة تقليد للفن وليس العكس.

الجذور الفكرية والعقائدية:

كان أرسطو الفيلسوف اليوناني 383-322ق.م أول من هاجم الاتجاه التعليمي والأخلاقي في الشعر، وكان يرد بذلك على أفلاطون الذي قرر أن الشعر خادم الفلسفة الأخلاقية وفكرة الإرشاد التعليمي.

وبعد سقوط الإمبراطورية الإغريقية، وسيطرة الإمبراطورية الرومانية بكل اتجاهاتها العملية والنفعية، سيطر الاتجاه التعليمي على الأدب.
سيطرت الكنيسة على الفلسفة والأدب وبقي الاتجاه التعليمي في الشعر هو السائد.
ومع ذلك وجد من يتذوق الشعر من أجل القيم الجمالية، كالقديس أوغسطيوس في كتابة النظرية المسيحية حيث يؤكد على المتعة الفنية التي تذوقها هو في الأسلوب الأدبي الذي كتبت به الأناجيل.

ورغم تطور النقد الأدبي في القرن السادس عشر إلا أنه لم يتغلب على الاتجاه التعليمي في الأدب.

وفي القرن السابع عشر يؤكد بيركورني أن الهدف الأساسي في الشعر المسرحي هو المتعة الفنية.
وبمرور الزمن ازداد الهجوم على الجانب التعليمي للفن من قبل ورد زورث 1770-1850م والشاعر شيللي 1792-1822م ورواد المدرسة الرمزية أمثال بودلير مالا راميه.

وفي مطلع القرن العشرين اعتبر النقاد نظرية الفن للفن.. دفاعاً مستميتاً عن الفن حتى لا تستخدم في الأغراض النفعية المؤقتة.والواقع أن المضمون الفكري والعقائدي لهذا المذهب -غير الصورة الخارجية المتعلقة بالمتعة الفنية- هو رفض كل فكرة وعقيدة وأخلاق سابقة وخاصة ما يتعلق بالدين وإن كان هذا الأمر لم يكن واضحاً في آثار أصحاب المذاهب.

لذلك كان الهجوم على مدرسة الفن للفن، بعد انحرافها الكبير عن الحياة الواعية العاقلة من قبل بعض النقاد أمثال ت.س. اليوت الذي اتهم أصحابها بالخطأ وقصر النظر، وقرر أنه لا بد من الالتزام للأديب أو الشاعر.
وأن غاية الشعر والنقد تلزم كل شاعر وناقد أن تكون الكتابة ذات نفع اجتماعي ما للقارئ.

الانتشار ومناطق النفوذ:

مذهب الفن للفن مثل بقية المذاهب الأدبية نشأ في أوروبا، وأشد المتحمسين له كانوا في فرنسا، أم المذاهب تقريباً، ولكن كان له أنصار في ألمانيا وإيطاليا، ووصل المذهب إلى أمريكا وغيرها من الدول.
إلا أنه تقلص بعد ذلك وتقوقع على نفسه بعد أن وجه له النقد الشديد لانحرافه عن كثير من الأصول التي بني عليها، والقيم التي كان يلزمه التقيد بها.
........................

مراجع للتوسع:

نحو مذهب إسلامي في الأدب والنقد، د. نبيل راغب – مكتبة مصر القاهرة.
المذاهب الأدبية من الكلاسيكية إلى العبثية، د. نبيل راغب- مكتبة مصر-القاهرة.
مذاهب الأدب الغربي، د. عبد الباسط بدر- مكتبة البيت -الكويت.
الأدب المقارن، د. محمد غنيمي هلال – دار الثقافة- بيروت.

.........

مختار أحمد سعيدي
17-01-2010, 11:21 PM
الانطباعية

فرنسا، وهو يعتبر الإحساس، والانطباع الشخصي الأساس في التعبير الفني والأدبي، لا المفهوم العقلاني للأمور.
ويرجع ذلك إلى أن أي عمل فني بحت لا بد أن يمر بنفس الفنان أولاً، وعلمية المرور هذه هي التي توحي بالانطباع أو التأثير الذي يدفع الفنان إلى التعبير عنه.


التأسيس وأبرز الشخصيات:


أطلقت الانطباعية في البداية على مدرسة في التصوير ترى أن الرسام يجب أن يعبر في تجرد وبساطة عن الانطباع الذي ارتسم فيه حسياً، بصرف النظر عن كل المعايير العلمية، وبخاصة في ميدان النقد الأدبي، فالمهم هو الانطباع الذي يضفيه الضوء مثلاً على الموضوع لا الموضوع نفسه.


ومن أهم شخصياتها:

أناتول فرانس 1844-1924م الأديب الفرنسي، وهو يعد رائد الانطباع في الأدب، بعد أن انتقل المصطلح من الرسم إلى الأدب، ويرى أن قيمة أي عمل أدبي تكمن في نوعية الانطباعات التي يتركها في نفس القارئ وهذا الانطباع هو الدليل الوحيد على الوجود الحي للعمل الأدبي.

إنطونان بروست: ويعد من أبرع من جسد الانطباعية الأدبية فهو حين يصف مشهداً أو ينقل أحاسيسه إزاء مشهد، تتجسد أمامنا لوحة انطباعية.


الأفكار والمعتقدات:

طالما أن قيمة أي عمل أدبي تكمن في نوعية الانطباعات التي يتركها في نفس القارئ، فإن على الأديب أن يضع هذه الحقيقة نصب عينيه، لأن الانطباع هو الدليل الوحيد على الوجود الحي للعمل الأدبي.

إن الفنان يحس أو يتأثر أولاً، ثم ينقل هذا الانطباع أو التأثير عن طريق التعبير.

ولا يكترث للمعايير المتبعة للنقد الأدبي.

الانطباعية تقول: (أنا أحس إذن أنا موجود)
بدلاً من العقلانية التي تقول على لسان ديكارت: (أنا أفكر إذن أنا موجود).

كل معرفة لم يسبقها إحساس بها لا تجدي..

المضمون هو المهم لا الشكل الفني عند الأديب الانطباعي في نقل انطباعه الذاتي للآخرين.

العالم الخارجي مجرد تجربة خاصة وأحاسيس شخصية وليس واقعاً موضوعياً موجوداً بشكل مستقل عن حواس الفرد.

من النقد الذي وجه للانطباعيين أنهم جروا وراء التسجيل الحرفي للانطباع ونسوا القيمة الجمالية التي تحتم وجود الشكل الفني في العمل الأدبي.

وأن أدب الاعترافات والخطابات الأدبية اللذين أدت إليهما الانطباعية، حيث يعبر فيهما الأدباء عن مكنونات صدورهم، تحولا إلى مجرد مرآة لحياة الأديب الداخلية، أي أن هؤلاء ينظرون للأدب على أنه مجرد ترجمة ذاتية أو سيرة شخصية للأديب.
وهكذا فقد أصبح النقد الأدبي والتذوق الفني مجرد تعبير عن الانفعالات الشخصية والأحاسيس الذاتية التي يثيرها العمل الأدبي في الناقد. والفرق بين الانطباعية الشكلية والانطباعية الأدبية هو أن الانطباعية الشكلية تهتم بالشكل (تسليط الضوء على الإطار الخارجي)، بينما تهتم الانطباعية الأدبية بالمضمون الأدبي من خلال تأثير الأديب الانطباعي على القارئ .


الجذور الفكرية والعقائدية:

إن العالم الحديث وما يتضمنه من أنانية فردية، وذاتية غير أخلاقية هو الذي أفرز مذهب الانطباعية حيث فرض على الفرد العزلة، فأصبحت أفكاره تدور حول ذاته، وليس العالم عنده سوى مجموعة من المؤثرات الحسية العصبية، والانطباعات والأحوال النفسية، ولا يهمه الاهتمام بالعالم وإصلاحه أو تغييره إلى الأفضل.

الانتشار وأماكن النفوذ:

بدأت الانطباعية في فرنسا، ثم انتشرت في أوروبا.. وهي اتجاه يدخل في جميع المدارس الأدبية، حيث الانطباع عنصر أولي في أي عمل فني، ولكنه ليس كل شيء.. ولذلك اندثرت عندما اقتصرت على فكرة أن الانطباع هو الهدف الوحيد والمادة الخام التي يتشكل منها أي عمل فني.
.......

مراجع للتوسع:

الأدب المقارن، د. محمد غنيمي هلال –دار الثقافة- بيروت.
المدخل إلى النقد الأدبي الحديث، د. محمد غنيمي هلال –القاهرة 1959م.
الانطباعية، تأليف موريس سيرولا –ترجمة هنري زغيب – منشورات عويدات.
المذاهب الأدبية من الكلاسيكية إلى العبثية، د. نبيل راغب – مكتبة مصر.
النقد الجمالي، أندريه ريشار – ترجمة هنري زغيب (سلسلة زدني علماً).
الجمالية الفوضوية، أندريه رستسلر – ترجمة هنري زغيب (سلسلة زدني علماً).
الفن الانطباعي، موريس سيرولا – (سلسلة زدني علماً).

........
1.
12:التعبيرية

التعبيرية مذهب أدبي فلسفي تجريبي لا انطباعي، إذ يعطي الأديب فيه للتجربة بعداً ذاتياً ونفسياً وذلك على عكس الانطباعية التي تركز على التعبير عن الانطباع الخارجي عن الذات. وقد اهتمت التعبيرية بالمسرح كما اهتمت بضروب الأدب الأخرى.


التأسيس وأبرز الشخصيات:

لقد تفرعت المدرسة التعبيرية إلى اتجاهات متعددة وهي:

* الاتجاه التطبيقي:
ويقول أصحاب هذا الاتجاه: إن مهمة الأدب هي تنشيط عقل الإنسان ووجدانه، ومنعهما من الركود والبلادة، وليس مجرد تقديم صورة لما يراه الإنسان بالفعل في حياته اليومية.

ومن شخصيات هذا الاتجاه: توللر وهاسين كليفر وبيتشر وكابر والأمريكي جون هاورد لوسون.

*الاتجاه اللاعقلاني:
ويقول أصحاب هذا الاتجاه إن المعقول هو ما اتفق عليه الناس، وعلى المسرح أن يعالج مالم يتفق عليه الناس بعد.
ومن شخصيات هذا الاتجاه:صمويل بيكيت المولود سنة 1906م وهو روائي ومسرحي إيرلندي الأصل. كان يكتب مسرحياته بالفرنسية.
أونسكو المولود سنة 1912م وهو مسرحي روماني الأصل، ويعد من أركان مسرح اللامعقول.
ومن رموز التعبيرية أيضاً كافكا وأونيل الذي بلغت التعبيرية قمتها في إحدى مسرحياته المتأخرة "أيام بلا نهاية".

*الأفكار والمعتقدات:
يتركز هدف الفن التعبيري في التجسيد الموضوعي الخارجي للتجربة النفسية المجردة، عن طريق توسيع أبعادها، وإلقاء أضواء جديدة عليها، لكي تكشف عن الأشياء التي يخفيها الناس أو التي لا يستطيعون رؤيتها لقصر نظرهم.
وتجسد التعبيرية جوهر الأشياء، دون إظهار خارجها، ولذلك فهي لا تعترف بأن هناك تشابهاً بين الظاهر والباطن. تهتم التعبيرية بالإنسان كله، ولذا فإن الشخصيات في المسرح التعبيري تتحول إلى مجرد أنماط أكثر منها أناس من لحم ودم.
وأحياناً تتحول إلى مجرد أرقام أو مسميات عامة.

تقوم المسرحية التعبيرية على شخصية محورية تمر بأزمة نفسية أو عاطفية.لذلك يستعين المؤلف بعلم النفس في أحيان كثيرة حتى يبلور مأساة الشخصية الداخلية.

ركز أصحاب المذهب التعبيري على مهمة الأدب التقليدي الذي غالباً ما يتميز بالمحدودية والغباء وضيق الأفق.

* الاتجاه اللاعقلاني في التعبيرية

يعد الابن الشرعي للمذهب السريالي الأم. ولذلك يعد ثورة على منطق الحياة وعلى العقل، لذلك لا يخضع لقواعد الفن. ويعتقد بأن الحياة في جوهرها وفي حقيقتها التجريدية شيء لا معقول أي غير مفهوم وغير قابل للفهم أو للتفسير.
ويعد هذا الاتجاه أيضاً من أمراض العصر الحاضر المملوء بالقلق واليأس من الحياة، والمصير المظلم الذي ينتهي بالموت.

نقد للاتجاه اللاعقلاني في التعبيرية:

هاجم الناقد الفرنسي: مورياك.. في كتابه الأدب المعاصر أدب بيكيت اللا معقول. فقال: "إننا لا نعرف من بيكيت شيئاً محققاً أو واضحاً ولا نفهم شيئاً مما يقول على حقيقته".
وكذلك هاجم أدب اللامعقول، الناقد أدريه مارسيل فقال: "يبدو أن الهدف الرئيسي لبيكيت هو كتابة العمل الأدبي الذي لا يكتب والذي لا يمكن تأليفه، إنها محاولة نحو المستحيل، وهي مأساة فشل لا مفر منه، ومجرد أكوام من الحطب المحترق التي تملأ الجو دخاناً في أرض مبهمة مجهولة".


الجذور الفكرية والعقائدية:

تعد الحرب العالمية الثانية، وما تركته من دمار في الأرض، ودمار في النفوس والأفكار المحضن الحقيقي للاتجاه اللاعقلاني في الأدب، لذلك كان اليأس والتشاؤم والقلق هو الغالب على مسرحيات هذا الاتجاه، إذ إن كثيراً من المفكرين والأدباء الأوروبيين فقدوا الأمل في الفكر العقلاني الواعي، لأن ما جرى خلال الحرب ينافي العقل والمنطق في رأيهم.


الانتشار وأماكن النفوذ:

نشأت التعبيرية في فرنسا وألمانيا وانتشرت بعد ذلك في أوروبا والعالم الغربي كله.

.................

مراجع للتوسع:

الأدب ومذاهبه، د. محمد مندور دار نهضة مصر- القاهرة. المذاهب الأدبية من الكلاسيكية إلى العبثية. د. نبيل راغب –مكتبة مصر- القاهرة.
المذاهب الأدبية الكبرى في فرنسا. فليب فان يتغيم، ترجمة فريد أنطوانيوس – (سلسلة زدني علما).

.........
11:الوجودية


الوجودية مذهب فلسفي أدبي ..، وهو أشهر مذهب استقر في الآداب الغربية في القرن العشرين. ويركز المذهب على الوجود الإنساني الذي هو الحقيقة اليقينية ا لوحيدة في رأيه، ولا يوجد شيء سابق عليها، ولا بعدها، وتصف الوجودية الإنسان بأنه يستطيع أن يصنع ذاته وكيانه بإرادته ويتولى خلق أعماله وتحديد صفاته وماهيته باختياره الحر دون ارتباط بخالق أو بقيم خارجة عن إرادته، وعليه أن يختار القيم التي تنظم حياته.


التأسيس وأبرز الشخصيات:

دخل المذهب الوجودي مجال الأدب على يد فلاسفة فرنسيين:
هم جبرييل مارسيل المولود عام 1889م.وقد أوجد ما أسماه الوجودية المسيحية..
ثم جان بول سارتر الفيلسوف والأديب الذي ولد 1905م.
ويعد رأس الوجوديين الملحدين ومن قصصه ومسرحياته."الغثيان"، "الذباب"، "الباب المغلق". ومن الشخصيات البارزة في الوجودية: سيمون دي بوفوار وهي عشيقة سارتر.
التي قضت حياتها كلها معه دون عقد زواج تطبيقاً عملياً لمبادئ الوجودية التي تدعو إلى التحرر من كل القيود المتوارثة والقيم الأخلاقية.


الأفكار والمعتقدات:

الوجود اليقيني للإنسان يكمن في تفكيره الذاتي، ولا يوجد شيء خارج هذا الوجود ولا سابقاً عليه، وبالتالي لا يوجد إله ولا توجد مثل ولا قيم أخلاقية متوارثة لها صفة اليقين، ولكي يحقق الإنسان وجوده بشكل حرف فإن عليه أن يتخلص من كل الموروثات العقدية والأخلاقية.

إن هدف الإنسان يتمثل في تحقيق الوجود ذاته، ويتم ذلك بممارسة الحياة بحرية مطلقة.
الالتزام في موقف ما –نتيجة للحرية المطلقة في الوجودية- من مبادئ الأدب الوجودي الرئيسة.. حتى سميت الوجودية: أدب الالتزام أو أدب المواقف.. أي الأدب الذي يتخذ له هدفاً أساسياً أصحابه هم الذين يختارونه.
وبذلك جعلوا القيمة الجمالية والفنية للأدب بعد القيمة الاجتماعية الملتزمة.

ولقد نتج عن الحرية والالتزام في الوجودية، القلق والهجران واليأس: القلق نتيجة للإلحاد وعدم الإيمان بالقضاء والقدر.. ونبذ القيم الأخلاقية والسلوكية.
والهجران الذي هو إحساس الفرد بأنه وحيد لا عون له إلا نفسه.واليأس الذي هو نتيجة طبيعية للقلق والهجران، وقد حاول سارتر معالجة اليأس بالعمل، وجعل العمل غاية في ذاته لا وسيلة لغرض آخر، وحسب الوجودي أن يعيش من أجل العمل وأن يجد جزاءه الكامل في العمل ذاته وفي لذة ذلك العمل.


الجذور الفكرية:

ترجع بذور مذهب الوجودية إلى الكاتب الدانمركي كيركا جورد 1813-1855م وقد نمى آراءه وتعمق فيها الفيلسوفان الألمانيان مارتن هيدجر الذي ولد عام 1889م، وكارك يسبرز المولود عام 1883م.
وقد أكد هؤلاء الفلاسفة أن فلسفتهم ليست تجريدية عقلية، بل هي دراسة ظواهر الوجود المتحقق في الموجودات.
والفكر الوجودي لدى كيركاجورد عميق التدين، ولكنه تحول إلى ملحد إلحاداً صريحاً لدى سارتر.

أماكن الانتشار:

هو أشهر المذاهب الأدبية التي استقرت في الآداب الغربية في القرن العشرين ..
.........

مراجع التوسع:

نحو مذهب إسلامي في الأدب والنقد، للدكتور عبد الرحمن رأفت الباشا- ط. جامعة الإمام 1405هـ. الأدب المقارن، للدكتور محمد غنيمي هلال.
الأدب ومذاهبه، للدكتور محمد مندور – دار نهضة مصر- القاهرة.
الموسوعة الفلسفية المختصرة، لمجموعة من المؤلفين –دار القلم- بيروت.
المذاهب الأدبية من الكلاسيكية إلى العبثية، للدكتور نبيل راغب –مكتبة مصر- القاهرة





.

).

مجنون بس حنون
17-01-2010, 11:22 PM
بختصار


لا توجد لدينا مدارس شعرية في السلطنة

توجد لدينا إتجاهات شعرية فقط
وهذا بتأثر بتجاهات شعرية في الوطن العربي
أما بخصوص محفوظ الفارسي فلا يعد من المدارس الشعرية (( تصحيح للمعلومة ))

السولعية : المدارس الشعرية نفسها التي ذكرها الأخ مختار وهي مدارس في الوطن العربي بشكل عام .

لك مودتي

مجنون بس حنون
17-01-2010, 11:24 PM
عذرا

((( الإستاذ محفوظ الفارسي هو من المدارس الشعرية العمانية وكذلك الشيخ عامر بن سليمان الشعيبي "المطوع" )))
لا توجد لدينا مدارس شعرية في السلطنة

مختار أحمد سعيدي
17-01-2010, 11:31 PM
السريالية

السريالية "أي ما فوق الواقعية أو ما بعد الواقع" هي مذهب أدبي فني فكري، أراد أن يتحلل من واقع الحياة الواعية، وزعم أن فوق هذا الواقع أو بعده واقع آخر أقوى فاعلية وأعظم اتساعاً، وهو واقع اللاوعي أو اللاشعور، وهو واقع مكبوت في داخل النفس البشرية، ويجب تحرير هذا الواقع وإطلاق مكبوته وتسجيله في الأدب والفن.

وهي تسعى إلى إدخال علاقات جديدة ومضامين غير مستقاة من الواقع التقليدي في الأعمال الأدبية. وهذه المضامين تستمد من الأحلام، سواء في اليقظة أو المنام، ومن تداعى الخواطر الذي لا يخضع لمنطق السبب والنتيجة، ومن هواجس عالم الوعي واللاوعي على السواء، بحيث تتجسد هذه الأحلام والخواطر والهواجس المجردة في أعمال أدبية.
ولهذا تعتبر السريالية اتجاهاً يهدف إلى إبراز التناقض في حياتنا أكثر من اهتمامه بالتأليف. يعتبر مسرح العبث الابن الشرعي للسريالية.


التأسيس وأبرز الشخصيات:

في أعقاب الحرب العالمية الأولى، أصابت الإنسان الأوروبي صدمة هزت النفوس وبلبلت الأفهام، نتيجة للدمار الكامل وإزهاق الأرواح بلا حساب، فنشأت نزعة جارفة للتحلل من القيم الأخلاقية، وتحرير الغرائز والرغبات المكبوتة في النفس البشرية، وامتدت هذه النزعة إلى الفن والأدب مما أدى إلى ظهور المذهب المعروف بالسريالية في فرنسا سنة 1924م التي بدأت بالسريالية النفسية..
ثم دخلت السريالية مجالات الأدب والاجتماع والاقتصاد والفن..

ومن أبرز الشخصيات السريالية:
أندريه بريتون 1896-1966م وهو عالم نفس وشاعر نفسي يعده النقاد مؤسس السريالية.
ثورنتون وأيلور وهو كاتب مسرحي، ألف مسرحية جلد الإنسان بين الأسنان سنة 1942م، وهي مسرحة تجنح إلى الخيال والعنف الناتج عن اللاشعور عند شخصيات المسرحية.
سلفادور دالي ولد سنة 1904م وهو رسام إسباني، ويعد من أبرز دعاة السريالية، وقد أضاف إليها إضافات كثيرة أبرزها أسلوبه الذي تميز به الذي دعاه "النقد المبنى على الهلوسة" وكان يؤكد دائماً أنه أقرب إلى الجنون منه إلى الماشي نوماً، والمعرفة عنده تقوم على التداعي والتأويل.


الأفكار والمعتقدات:

يمكن إجمال أفكار ومعتقدات السريالية فيما يلي:
الاعتماد الكلي على الأمور غير الواقعية: مثل الأحلام والأخيلة.
الكآبة التلقائية الصادرة عن اللاوعي، والبعيدة عن رقابة العقل، بدعوى أن الكلمات في اللاوعي لا تمارس دور الشرطي في رقابته على الأفكار، ولهذا تنطلق هذه الأفكار نشيطة جديدة.
إهمال المعتقدات والأديان والقيم الأخلاقية السائدة في المجتمع.
التركيز على الجانب السياسي والبحث عن برنامج وضعي (مادي ومحسوس) يصلح لتطوير المفاهيم الاجتماعية، لذلك تودد السرياليون للحزب الشيوعي، وبذلوا جهوداً كبيرة من أجل توسيع مجال تطبيق المادية الجدلية الماركسية.
الثورة لتغيير حياة الناس، وتشكيل مجتمع ثوري بدلاً من المجتمع القائم، وشملت الثورة ثورة على اللغة التقليدية، وإحداث لغة جديدة. تزيت السريالية بأزياء مختلفة، فتارة تظهر كمجموعة من السحرة، وتارة تبدو كعصابة من قطاع الطرق، وتظهر تارة أخرى كأعضاء في خلية ثورية فهي حركة سرية هدفها تقويض الوضع الراهن. ويعد الغموض في التعبير الأدبي أو الفني في مجال الرسم، هدفاً ثابتاً للسرياليين.

الجذور الفكرية والعقائدية: تأثرت السريالية بآراء فرويد عالم النفس اليهودي في تحليله للنفس الإنسانية وخاصة تلك التي تتحدث عن اللاشعور والأحلام، والكبت ودعوته إلى تحرير الغرائز الإنسانية والرغبات المكبوتة في النفس البشرية، وإشباع الغرائز والرغبات إشباعاً حراً حتى لا تصاب بالأمراض النفسية كما يدعي. وهذه الآراء تتلاءم مع دعوتهم إلى التحلل الأخلاقي في المجتمع البشري. وكذلك تأثرت السريالية بالفكر الماركسي الشيوعي ودعوته إلى الثورة لتغيير المجتمع، واستخدام العنف في سبيل ذلك.. وبظهور المزاج الثوري حلت الفوضى السياسية والصراع الكامل محل النظام والانسجام. وقد تأثرت السريالية أيضاً بحركة سبقتها تدعى الدادية التي ولدت في زيورخ بسويسرا سنة 1916م. وهي حركة فوضوية تكفر بالقيم السائدة والمعتقدات والتقاليد الاجتماعية وتدعو إلى العودة إلى البداية. ورائد هذه الحركة هو ترستان تزارا الذي يصفه كاتب أوروبي بأنه "المروج للفوضوية الفنية والاجتماعية". ولذا عد النقاد أن السريالية وريثة هذه الحركة الدادية في أفكارها وتوجهاتها وأسلوبها.

بداية السريالية ونهايتها:

بدأت السريالية بمجال النفس البشرية، ثم دخلت مجالات الأدب والفكر والسياسة والاجتماع والفن، ثم اقتحمت بشذوذها الثوري مجال العقيدة الدينية والتقاليد الاجتماعية واللغة، وأثارت جدالاً عنيفاً بين أقصى الكاثوليكية في الغرب وأقصى الشيوعية في الشرق. وأخذت السريالية في الانكماش والتقوقع بعد ربع قرن من نشوئها، وشعر دعاتها بعجزهم عن تحقيق أي هدف، وبعقم ثورتهم ضد القيم والمعتقدات الدينية، وإخفاقهم في إيجاد مسيحية جديدة، تخلص الإنسان من عذابه وضياعه –حسب زعمهم- تحول عددٌ منهم بعد الحرب العالمية الثانية إلى الشيوعية والإلحاد، وجُنَّ بعضهم وأدخل المصحات العقلية والنفسية وتحول البعض الآخر إلى العبثية في الأدب المعبر عن انعدام المعنى العام وراء السلوك الإنساني في العالم المعاصر. أما أفكارها ومبادئها فقد تبناها مذهب الحداثة الأدبي الفكري حيث صبت جميع جداول السريالية في مستنقعه الكبير. وهكذا انتهت السريالية، المعبرة عن فقدان الإنسان الغربي العقيدة الصحيحة، واعتماده على ضلالات فرويد النفسية في اللاشعور والأحلام. هذه الضلالات التي أدت إلى التحلل الأخلاقي وإطلاق الغرائز من عقالها، مما أودى بها بعد ربع قرن من نشوئها.
.....

مراجع للتوسع:

نحو مذهب إسلامي في الأدب والنقد، د. عبد الرحمن رأفت الباشا. نشر جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الرياض 1405هـ.
مذاهب الأدب الغربي، د. عبد الباسط بدر، دار الشعاع، الكويت.
المذاهب الأدبية من الكلاسيكية إلى العبثية، د.
نبيل راغب –مكتبة مصر- القاهرة.
الأدب ومذاهبه، د. محمد مندور. السريالية، إيف دوبليس (سلسلة زدني علماً).

مختار أحمد سعيدي
17-01-2010, 11:42 PM
18 : الميتافيزيقية

الميتافيزيقية اتجاه أدبي وفلسفي يبحث في ظواهر العالم بطريقة عقلية وليست حدسية صوفية ويمزج العقل بالعاطفة ويبتدع أساليب أدبية تجمع بين المختلف والمؤتلف من الأخيلة الفكرية والظواهر الطبيعية.


التأسيس وأبرز الشخصيات:

جون دن 1572-1631م الشاعر الإنكليزي الذي أسس المدرسة الميتافيزيقية في الشعر الإنكليزي مع باقي الشعراء في القرن السابع عشر من أمثال، جون هيربرت، وهنري فون، وروبرت كرشوا وأندرو مارفيل وإبراهام كاولي، وهم الشعراء الذين ساروا على نهج جون دن في أسرار الوجود.

جون درايدن: شاعر إنكليزي نقد جون دن، وقال إن شعره مفعم بالفلسفة العويصة الفهم... والشعر المرهف الرقيق لا يستطيع حمل الأفكار الفلسفية الثقيلة.
هـ. ج. س. جريرسون: ناقد إنكليزي من الكلاسيكية الحديثة، أحيا المدرسة الميتافيزيقية في كتابه عن الأشعار الميتافيزيقية سنة 1921م. ت. س.
إليوت ناقد وأديب إنكليزي، أحيا الميتافيزيقية بعد أن كادت أن تندثر في كتابه الشعراء الميتافيزيقيون ودراسة خاصة عن الشاعر الميتافيزيقي أندور مارفيل سنة 1921م. وفي مجال الفلسفة هيجل وبرادلي وصمويل الكسندر وغيرهم.


الأفكار والمعتقدات:


محاولة تفسير الظواهر الميتافيزيقية، بأساليب تجسيدية تقرب بينها وبين الظواهر الطبيعية كتشبيه الحب بعلم التجميع وتشبيه الروح بقطرة الذل.
إن الإنسان يستطيع أن يقترب من القوى الميتافيزيقية عندما يجدها متجسدة في أعمال مسرحية وشعرية وروائية.
الميتافيزيقيا في مجال الفلسفة تعتمد على العقل في إنشاء نظرية إلهية –عن الوجود الإلهي- بديلة عن التثليث، من ذلك فلسفة هيجل الروح المطلق وكلها مذاهب يعارضها التوحيد الخالص معارضته للصليبية نفسها.
الشعر الميتافيزيقي يعد نموذجاً لتحليل الشعور الإنساني وليس لتجسيده والبحث عن الفلسفة الكامنة وراء الحب بكل أنواعه وليس تعبيراً عن التجربة النفسية التي يخوضها المحبون.
تأكيد الدلالات الدينية والأخلاقية الكامنة وراء القوى الميتافيزيقية، والشعر هو خير أداة للتعبير عن هذه الدلالات عن طريق إثارة قوى التفكير والتأمل لدى الإنسان العادي.
الأسلوب السهل والتعبير الجميل هو الوسيلة الوحيدة لنقل الأفكار العميقة إلى القراء والتأثير فيهم، وإن أدى إلى المبالغة الشعرية.

يختلف الشعر الميتافيزيقي عن الشعر الصوفي الذي يدعو إلى وحدة الوجود، وإلى الحب الإلهي الذي يسمو على الحب المادي الفاني والذي ينتهي بحدود الزمان والمكان.


الجذور الفكرية والعقائدية:

يرى بعضهم أن العقائد الدينية النصرانية هي الخلفية الفكرية للمذهب الميتافيزيقيي الأدبي.. ولعل عجز الإنسان عن فهم الأمور الغيبية في الحياة، دفعه إلى التعبير عن جميع الظواهر الغيبية مثل الروح والحياة، والقدر والموت.. عن طريق الشعر والرواية والمسرحية.. لعل الإنسان يستطيع التوصل إلى فهم كنه هذه الظواهر.


أماكن النفوذ والانتشار:

بدأ المذهب الميتافيزيقي في إنكلترا... وإن كانت أفكاره أثرت تأثيراً كبيراً في أدباء الكلاسيكية الجديدة في أوروبا كلها والعالم الغربي برمته.

............


مراجع للتوسع:

المذاهب الأدبية من الكلاسيكية إلى العبثية، د. نبيل راغب- نشر مكتبة مصر.
طبيعة الميتافيزيقا، تأليف جماعة من الفلاسفة الإنكليز. (سلسلة زدني علماً).
الأدب المقارن، د. محمد غنيمي هلال –دار العودة- بيروت.
الأدب المقارن، ماريوس فرانسوا غويار (سلسلة زدني علماً).
فلاسفة إنسانيون، كارل ياسبر (سلسلة زدني ).

................

: العدمية.

العدمية مذهب أدبي وفلسفي .. اهتم بالعدم باعتباره الوجه الآخر للوجود، بل هو نهاية الوجود، وبه نعرف حقيقة الحياة بعيداً عن النظرة المثالية والنظرة الواقعية السطحية.


التأسيس وأبرز الشخصيات:

من أهم الشخصيات العدمية في مجال الأدب ديستوفسكي الروائي الروسي.
وفي مجال الفلسفة نيتشه صاحب مقولة (موت الإله).
والعدمية ترى أن الوجود الإلهي وعدمه سواء ولا يحسن أن يجهد الناس أنفسهم في هذا الموضوع.

والمؤرخون يفرقون بين الإلحاد والعدمية من حيث أن الملحد يختار جانب الإلحاد الصريح (سارتر مثلاً) أما العدمي فيرى أن المسألة سواء (يستوي الوجود الإلهي وعدمه) وديستوفسكي يرى أنه إذا كان الإله غير موجود فكل شيء مباح ولا معنى للأخلاق.

برزت العدمية في روايات الواقعية النقدية لجوستاف فلوبير 1821-1880م وأندريه دي بلزاك 1799-1850م وفي أعمال الطبيعة الانطباعية لأميل زولا 1840-1902م في القرن التاسع عشر.

إلا أن الأديب الفرنسي جوستاف فلوبير هو المعبر الأول عن العدمية في رواياته، ثم أصبحت مذهباً أدبياً لعدد كبير من الأدباء في القرن التاسع عشر.

ويعد الشاعر والناقد جوتفريد بن 1886-1956م من أبرز العدميين الذين وضحوا معنى العدمية كمذهب أدبي، إذ قال بأن العدمية ليست مجرد بث اليأس والخضوع في نفوس الناس بل مواجهة شجاعة وصريحة لحقائق الوجود.

وقد رحب هذا الشاعر بالحكومة النازية عندما قامت في الثلاثينات من هذا القرن على أساس أنها مواجهة حاسمة للوجود الراكد.

إلا أنه عُدَّ عدواً للنازية لأنه قال بأن البشر متساوون أمام العدو والفناء وليس هناك جنس مفضل على غيره. وقد صودرت جميع أعماله الأدبية عام 1937م.

الأفكار والمعتقدات:

إن الإنسان خُلق وله إمكانات محدودة، وعليه لكي يثبت وجوده، أن يتصرف في حدود هذه الإمكانات، بحيث لا يتحول إلى يائس متقاعس أو حالم مجنون.
إن البشر يتصارعون، وهم يدركون جيداً أن العدم في انتظارهم وهذا الصراع فوق طاقتهم البشرية، لذلك يتحول صراعهم إلى عبث لا معنى له.
ينحصر التزام الأديب العدمي في تذكرة الإنسان بحدوده حتى يتمكن من استغلال حياته على أحسن وجه.
العمل الأدبي يثبت أن لكل شيء نهاية، ومعناه يتركز في نهايته التي تمنح الدلالة للوجود، ولا يوجد عمل ادبي عظيم بدون نهاية وإلا فقد معناه، وكذلك الحياة تفقد معناها إذا لم تكن لها نهاية.

الرومانسية المثالية في نظر الأديب العدمي مجرد هروب مؤقت لا يلبث أن يصدم الإنسان بقسوة الواقع وبالعدم الذي ينتظره، وقد يكون في هذا الاصطدام انهياره أو انحرافه.

يهدف الالتزام الأدبي للعدمية إلى النضوج الفكري للإنسان ورفعه من مرتبة الحيوان الذي لا يدرك معنى العدم.تهدف العدمية إلى إلغاء الفواصل المصطنعة بين العلم والفن، لأن المعرفة الإنسانية لا تتجزأ في مواجهة قدر الإنسان..
وإذا اختلف طريق العلم عن طريق الفن فإن الهدف يبقى واحداً وهو: المزيد من المعرفة عن الإنسان وعلاقته بالعالم.


الجذور الفكرية والعقائدية:

ترجع العدمية في أفكارها إلى مسرحيات الإغريق القدامى، التي تصور الإنسان وصراعه مع الأقدار وكأنه صراع ضد فكرة العدم. وكذلك العقائد النصرانية وما تتضمنه من معاني الموت، ونهاية العالم، واليوم الآخر، والحساب... إلخ.
إلا أن العدمية لم تبلور العقيدة الدينية في الحياة والموت... في الإيمان الذي يبعث على عمل الخير والجد، والاجتهاد لإعمار الأرض لتكن الحياة عليها سعيدة مطمئنة.
وإنما اقتصرت على تصوير معاني العدم والجانب السلبي في الحياة، على نحو يوحي بأن العدم هو الوجود الخالد، وطالما كان الأمر كذلك فإن الإلحاد يحيط بالعدمية من كل جانب.

أماكن الانتشار:

انتشرت العدمية في فرنسا وإنكلترا بشكل خاص والعالم الغربي عامة.
...........


مراجع للتوسع:

المدخل إلى النقد الأدبي الحديث، د. محمد غنيمي هلال –ط2- القاهرة 1962م.
الأدب المقارن، د. محمد غنيمي – ط2- القاهرة 1962م.
المذاهب الأدبية من الكلاسيكية إلى العبثية، د. نبيل راغب-مكتبة مصر-القاهرة.
المذاهب الأدبية الكبرى، فليب فان تيغيم – (سلسلة زدني علماً).
.....................................................................................................................

أيها الاخوة في هذا المنتدى الموقر..

هذه أغلب المدارس الادبية التي عرفها عالم الفكر و الأدب.

و قبل أن نفتح النقاش أتمني من الجميع قراءة متأنية و الرجوع الى أمهات الكتب في هذا المقياس ، ثم الادلاء بالدلو..

الرجاء من أهل الاختصاص( نقاد و مفكرين ) اثراء هذا الموضوع للفائدة..

تقبلوا احتراماتي وتقديري

ملاحظة..المراجع موثوقة

مختار سعيدي
..

أحمد العريمي
18-01-2010, 10:42 AM
مختار السعيدي لك كل الاحترام والتقدير...
أخي الكريم أنت تجود علينا بالكثير القليل فهذه أراء نقرائها فنؤمن بالقليل منها .. ونرفض معظمها
وأنت أشرت الى الرمزية من خلال كتاب فرنسا والكتاب الأروبين ولاكنك أجحفت في حق الشعراء العرب الذين كتبو بالرمزية قبل أن يفقه الفرنسي والأروبي معنى الرمزية .. وأنا لا أقف ضدك في هذا الشرح الذي ساهمت به . بل أشكرك عليه ... ولاكن أين أنت عن أبو تمام ؟ الذي يعتبره شعراء الرمزية الأب الروحي لهم فهل تجهل كل هذه المصادر التي ذكرتها حق هذا العملاق والشاعر العربي الكبير في الإنفراد بأسلوب كان مجدي في عصره الذي لايعرف سوى لغة السيف؟
وهنا أقف أمام كل ماكتبت وأقول لك لاتؤخذ الرمزية بهذه التهم التي أنت بريء منها فأنا لا أتهمك ولاكنك فتحت فضاء لامنطقي ولاعقلاني بطرحك هذه الأفكار التي تروج لها هذه المصادر مما جعل البعض يصفق لك دون إدراك . فقد دهشتهم الشاشة بكمية المعلومات التي يستفيد منها المنتبه لها للرد عليها فقط.
فهناك عبارات خاطئة وهناك معاير غير ممكنة وهناك رجعية متعمدة وهنالك ظل في زاؤية ما لايتسع للمبالغة .

أحمد العريمي
18-01-2010, 11:00 AM
السولعية...
أختي الكريمة . لكل شاعر مختلف أسلوبه الخاص فإذا تمكن من طرح أسلوب شعري يجعل من الشعراء تقليده .. أصبح مدرسة في حد ذاته وتجربة يحتذى بها. مع اختلاف المدارس والمناهج والمنتسبين إليها..
لك كل التقدير

السولعيه
18-01-2010, 11:50 AM
مرحبا بكم وبكاتبة الموضوع التي تثيرني بهذه الأفكار والتي تجعلني أتوجع من مفاصلي دايماً بنقاشها والذي أتوقع الجميع ينتظر مثل هذه النقاشات
" السولعيه " أختنا ودلوعة المنتدى وأهله وحيانه ..

السولعيه ...!
كما تعلمين بإن للشعر مذاهب وأصول من قديم الزمان فمن المحرج بأن الشاعر لا يعرفها وخاصه إذا كانت الوزون تصعب عليه فمن الأرجح بأني أولكم وأأكد لكي بأني لا أفقه من هذه المدارس إلا القليل وهذا ليس عيباً ولكن من بداية الشعر في العصر الجاهلي كان للإنسان أفكارة وأساليبة ومن كلمة "رمزية" نجد بأن هذه الكلمة بعيدة عن الشعر ولا علاقة لها ولكن الإنسان إبتكرها وأسسها للشعر
عموماً ...
كنت أتمنى من الأخ "مختار سعيدي"بأن يأتي بأشياء غير تلك التي سمعنا بها من زمااااان
ليته جعل للنقاش مُتسع حتى نراى إلى أين ستذهب بنا عقولنا في هذه المدارس


سيدتي ... قد فهمت إلى ما تنوين معرفته وأتمنى أن أُوفق

الإستاذ محفوظ الفارسي هو من المدارس الشعرية العمانية وكذلك الشيخ عامر بن سليمان الشعيبي "المطوع"
وهنا أنا بين صنفين مختلفين /ومن الخليج هناك مدرسة كبيرة ومتفرعة تتغنى بأسم " البدر" للبدر الأمير: بدر بن عبد المحسن ولكن سنختص في السلطنة لهذا الحديث كما أردات الأخت :ليلى الزدجالي ..

الأستاذ محفوظ الفارسي هو شاعر من حوالي ال30عاماً تقريباً ، إنفرد بقصيدتة التي حاول بأن تكون مغايرة عن جميع القصايد الشعرية سواء من النواحي الموضوعية والفكرية والوزنية والتفعيليه و....إلخ
حيث قدم بها ما يميزها عن غيرها من القصائد المطروحة في مسيرتة الشعرية وكان السبّاق بإنفرادها المغاير حيث وصلت قصيدتة الشعريه للرقي والإبتكار الذي لم يصل أحد غيره كما وصل بها اليوم ...

الأستاذ محفوظ الفارسي تبعته عدة كبيرة فكرية ومن الشعراء عدد كبير حيث ما أن نذكر "الرمزية" وجدناها تعني الأستاذ محفوظ الفارسي وبالرغم من هذه الأقاويل كانت قصيدته من القصائد المغناه على لسان كبار الفنانين أمثال "عبادي الجوهر" الذي هوه مدرسة فنة غنائية منفردة ،
وعندما نجد شعراء سواء من جيله وممن هم بعد جيل الأستاذ محفوظ الفارسي حاولوا التقيد بإسلوبه الشعري والمكوث للتعلم على يدين هذا الأسلوب المنفرد أصبح لابد من أن تكون هنا في هذا الأستاذ مدرسة يرجع إليها الشعراء حيث المرجع الشعري .....

طبعا الحديث يطول ولكن سأكتفي للنقاش مع الجميع

والمجال مفتوح وإتسع المكان

تسلم يا سليمان ومشكور بالزود ع المداخله 0

لابد من أن تكون هنا في هذا الأستاذ مدرسة يرجع إليها الشعراء حيث المرجع الشعري .....))) 00ولكني ضد وضد وضد وضد وضد يكفي والا ازيد 00ان اكون تبع لأي شاعر او مقلده له سواء بمدرسته صدج اموت ضحك على سالفة مدرسة فلان الشعريه:D وانا ما اعترف بكذا مدارس شعريه 00فيك تسميها اسلوب شعري بس مدرسه مره وحده:eek:00صدج فشله ;)00;)وتعرف نحن في عمان شو مخلينا على مستوى واحد من عشسراااات السنين ؟؟؟هذي مدارسكم تقضون وقتكم تبحثون عن ما كتبه فلان ومدرسته عشان بالنهايه تختارون لأي مدرسه بتنتمون تتطور مب موجود ابداع جديد مب موجود 00 استنساخ والفكره مختلفه هذا اللي موجود 00 طيب ليش ما يكون لكل واحد اسلوبه بالكتابه بعيد عن مدارسكم هذي 00انا مع مختار سعيدي باللي ادرجه كتعريف عن هذي المدارس 00
فمن المحرج بأن الشاعر لا يعرفها وخاصه إذا كانت الوزون تصعب عليه )) طبعاً لا اعرفها ولا اعترف بها لأني انا بشاعريتي لي مدرستي فقط اهذب ابياتي على وسع مخيلتي 00 بتكلم عن نفسي هنا 00انا ما تعلمت الاوزان ولا بيوم سألت عن الشعر وبحوره حصلت نفسي اكتب كذا على السجيه يمكن تكون اشعاري ما ترقا لمستوى الشعر بس اهذبها بالسجيه دون ما اتكلف فيها ودون الرجوع لما ذكرت انت 00فالنهايه يمكن اكون ماااااافهمت الموضوع كله بس هذا اللي فهمته 000


عموما سليمان تسلم ولك كل التقدير

السولعيه
18-01-2010, 12:00 PM
السولعية...
أختي الكريمة . لكل شاعر مختلف أسلوبه الخاص فإذا تمكن من طرح أسلوب شعري يجعل من الشعراء تقليده .. أصبح مدرسة في حد ذاته وتجربة يحتذى بها. مع اختلاف المدارس والمناهج والمنتسبين إليها..
لك كل التقدير


لا هنت اخويه احمد

((لكل شاعر مختلف أسلوبه الخاص فإذا تمكن من طرح أسلوب شعري يجعل من الشعراء تقليده)) كلام عيييييييييين الصواب تسلم 000

السولعيه
18-01-2010, 12:03 PM
بختصار


لا توجد لدينا مدارس شعرية في السلطنة

توجد لدينا إتجاهات شعرية فقط
وهذا بتأثر بتجاهات شعرية في الوطن العربي
أما بخصوص محفوظ الفارسي فلا يعد من المدارس الشعرية (( تصحيح للمعلومة ))

السولعية : المدارس الشعرية نفسها التي ذكرها الأخ مختار وهي مدارس في الوطن العربي بشكل عام .


لك مودتي


بالحرف انا معك في كل ما ذكرت تسلم ولا هان شانك

سليمان الجهوري
18-01-2010, 07:58 PM
أخي أيها المجنون يقال : إن المجانين يعرفون بعضهم بعض ولكن يظنون إنهم ليسوا مجانين


إختصاراتك لا تعني لي شي وبالعكس أنا مقتنع بوجود مدرسة جميلة تحمل أحد أسماء الأساتذه الكبار وأنا ذكرت لكم بعض هذه المدارس الموجودة على المستوى المحلي بالسلطنة أما بما يخص الوطن العربي لم أتكلم عنها والأخ مختار سعيدي ما قصر فيك وفي غيرك وذكر المذاهب والأساليب والمدارس القديمة والعريقة ....
لماذا تركز على الأستاذ محفوظ الفارسي ولم تذكر البدر هل لأنك معجب بإسلوب البدر لأنه أمير ...؟
ثق بأن كلامي لا يقع لشخص واحد لأني وضعت بعض الأمثله التي تتوجب علي ذكرها ...
والأستاذ محفوظ الفارسي غني عن إعتراف أمثالك وأمثالي على أسلوبة ومدرسته الجميله حتى وإن كنت تظن بإنها صغيرة فيكفي أن تعي هذا البيت ....

الكوكب إللي تقول الناس يا صغرة ...... من كثر ما هو بعيد وشوفهم قاااااصر




السولعيه ....
إذا كنتي تظنين إن الفشيله أصبحت في وجود مدرسة عمانية فالفشيله الأكبر بأن لا تكون في عمان مدرسة وهذا يعني بأن الشعراء العمانيون ليس لهم تاريخ ولا حضارة شعرية ومستواهم بسيط

للأسف من لا تاريخ له أيتها السولعيه فلا حاضر له

كل المدارس لم تكن في الوجود فقد وجدوها ونسبوها لهم حتي أسماءها تدل على ما أقول

سيدتي الجميلة ...
لو تدخلنا في العمق لوجدنا هنا وهناك أنـاس يدعون الفهامه وفي نفس الوقت يخافون التوغل فيها حتى لا تكشف وجوههم العارية والبخيله على أنفسهم من الثقافات وعندما تقولين بأنك لا تنتمين لأحد فأنا لا أقصد التقليد هذا إذا كنتي تعرفين ما كنت أقصد به عندما قلت لكي بأن بعض الشعراء تقيدوا بأسلوب الأستاذ محفوظ الفارسي ..

في بعض الأحيان لا بد من التقليد وهذا ينطبق في بعض القصائد المهجنة بالأساليب القديمة والممزوجه بالبداوه والتي لا جديد بها والمجاره هي أحد هذه التقاليد العمياء التي تخلوا من الإبتكار الشعري

إن كان كلامي لا يقنع.. فلماذا أغلب شعراء الوطن العربي يميزون الشاعر العماني عن غيرة بمجرد قراءة نصه أو سماعه ..؟
ولماذا أصبحت المدرسه العمانيه بين الجميع لها شأنها وقدرها ...؟
هل لأن الشاعر العماني تغيب عنه القدرة لوجوده وسط مدارس شعريه ينتمي إليها بعض الشخوص في نظركم ...؟


صدقوني بأن المدارس العمانيه جميله كجمال ثقتي بكلامي وليس هذا غرور بل ثقه بأن الشعر العماني له أسلوبه ونضاجته الشعرية

ملاحظة :
الأخ مختار سعيدي وضع أغلب المدارس والمذاهب الشعريه بين يديكم وأنا هنا أتكلم عن الشعر العماني ومدارسة




تقبلوا ما أقول وأستغفرولي ربي



تقبلوا مروري بهدوك كأرواحكم

مختار أحمد سعيدي
18-01-2010, 08:44 PM
اخي احمد العريمي

حياك الله..


ما قدمته الى المنتدى هو منقوووووووووول.
و هذه المدارس بنيت على فكر رواده معروفون قدموا الى أممهم مشاريع لبناء مجتمعاتهم( حق أو باطل)
و شخص واحد لا يمكن أن يكون مدرسة بالمفهوم العلمي المتداول في عصرنا.
اقرأ تاريخ هذه المدارس و ستكتشف الكثير.
أما كعرب و مسلمين ، هناك المدرسة الاسلامية روادها معروفون.
المدارس الأدبية كلها نشأت في الغرب ( وهذا الهم الذي أحمله، أحيلك الى مقالتي في هذا المنتدى بعنوان" هموم الكتابة و هوان لغتنا "

هذه بعض التوضيحات مختصرة جدا حتى لا نغرق في بحر ليس له حدود.

أستسمحك أخي الكريم، و أحي فيك هذه الغيرة و الروح الوطنية ولكن و بكل حسرة و أسف ليس هناك مدرسة عربية تميزنا في كتاباتنا ،

فنحن لا زلنا تابعين للفكر الغربي في أطروحاتنا الفكرية و الأدبية ابتداء من حملة نابليون على مصر و الى يومنا هذا ، باستثناء الادب

الاسلامي الذي يعتبرونه رجعي و ظلامي و متخلف ...

الأدب وليد الفكر وليس العكس، هكذا تأسست المدارس..فأين مفكرينا؟..

أشكرك وأشد على يدك ... والله من وراء القصد

مختار سعيدي

مجنون بس حنون
18-01-2010, 08:52 PM
أخي أيها المجنون يقال : إن المجانين يعرفون بعضهم بعض ولكن يظنون إنهم ليسوا مجانين


إختصاراتك لا تعني لي شي وبالعكس أنا مقتنع بوجود مدرسة جميلة تحمل أحد أسماء الأساتذه الكبار وأنا ذكرت لكم بعض هذه المدارس الموجودة على المستوى المحلي بالسلطنة أما بما يخص الوطن العربي لم أتكلم عنها والأخ مختار سعيدي ما قصر فيك وفي غيرك وذكر المذاهب والأساليب والمدارس القديمة والعريقة ....
لماذا تركز على الأستاذ محفوظ الفارسي ولم تذكر البدر هل لأنك معجب بإسلوب البدر لأنه أمير ...؟
ثق بأن كلامي لا يقع لشخص واحد لأني وضعت بعض الأمثله التي تتوجب علي ذكرها ...
والأستاذ محفوظ الفارسي غني عن إعتراف أمثالك وأمثالي على أسلوبة ومدرسته الجميله حتى وإن كنت تظن بإنها صغيرة فيكفي أن تعي هذا البيت ....

الكوكب إللي تقول الناس يا صغرة ...... من كثر ما هو بعيد وشوفهم قاااااصر




السولعيه ....
إذا كنتي تظنين إن الفشيله أصبحت في وجود مدرسة عمانية فالفشيله الأكبر بأن لا تكون في عمان مدرسة وهذا يعني بأن الشعراء العمانيون ليس لهم تاريخ ولا حضارة شعرية ومستواهم بسيط

للأسف من لا تاريخ له أيتها السولعيه فلا حاضر له

كل المدارس لم تكن في الوجود فقد وجدوها ونسبوها لهم حتي أسماءها تدل على ما أقول

سيدتي الجميلة ...
لو تدخلنا في العمق لوجدنا هنا وهناك أنـاس يدعون الفهامه وفي نفس الوقت يخافون التوغل فيها حتى لا تكشف وجوههم العارية والبخيله على أنفسهم من الثقافات وعندما تقولين بأنك لا تنتمين لأحد فأنا لا أقصد التقليد هذا إذا كنتي تعرفين ما كنت أقصد به عندما قلت لكي بأن بعض الشعراء تقيدوا بأسلوب الأستاذ محفوظ الفارسي ..

في بعض الأحيان لا بد من التقليد وهذا ينطبق في بعض القصائد المهجنة بالأساليب القديمة والممزوجه بالبداوه والتي لا جديد بها والمجاره هي أحد هذه التقاليد العمياء التي تخلوا من الإبتكار الشعري

إن كان كلامي لا يقنع.. فلماذا أغلب شعراء الوطن العربي يميزون الشاعر العماني عن غيرة بمجرد قراءة نصه أو سماعه ..؟
ولماذا أصبحت المدرسه العمانيه بين الجميع لها شأنها وقدرها ...؟
هل لأن الشاعر العماني تغيب عنه القدرة لوجوده وسط مدارس شعريه ينتمي إليها بعض الشخوص في نظركم ...؟


صدقوني بأن المدارس العمانيه جميله كجمال ثقتي بكلامي وليس هذا غرور بل ثقه بأن الشعر العماني له أسلوبه ونضاجته الشعرية

ملاحظة :
الأخ مختار سعيدي وضع أغلب المدارس والمذاهب الشعريه بين يديكم وأنا هنا أتكلم عن الشعر العماني ومدارسة




تقبلوا ما أقول وأستغفرولي ربي



تقبلوا مروري بهدوك كأرواحكم



تصحيح لأخطأ الوارادة : المجانين لا يعرفون بعضهم بعض ولا يعتقدون بأنهم ليسوا مجانين كما تزعم


أنته تقتنع أو ما تقتنع أنا مو شغلي يا الطيب لكن هناك عقل وفكر وعلى الإنسان أن يفكر بهما ويفهم أو يعي كيف يسير اموره
المدارس العمانية التي تتحدث عنها ليست صحيحه لا توهم الناس بفكرك وإعتقاداتك دع الناس تحكم , وعندما تقول لماذا تركز على محفوظ وتنسى البدر هذا يمسى تفكير قاصر ( محفوظ شخص عزيز من قبل وإلى الآن وهو يعرف ذلك ) أنته ذكرت محفوظ ووجدت الجواب مني .


تتكلم عن التاريخ وكأنك في حصة مادة التاريخ العماني (((( تكلم بمنطق قليل شوي ))))


ولماذا أصبحت المدرسه العمانيه بين الجميع لها شأنها وقدرها ...؟ ((( أرجوك لا تكثر فهناك القليل يكفينا هذا التبجيل والمدح فل ننظر إلى أنفسنا )))


(((صدقوني بأن المدارس العمانيه جميله كجمال ثقتي بكلامي وليس هذا غرور بل ثقه بأن الشعر العماني له أسلوبه ونضاجته الشعرية ))) صدقني انت الشعر العماني جميل وجيد وممتاز والتجربة العمانية تجربة واعية ومتميزة .

أستغفر الله والحمد لله والله أكبر ولله الحمد *

سليمان الجهوري
18-01-2010, 10:24 PM
تصحيح لأخطأ الوارادة : المجانين لا يعرفون بعضهم بعض ولا يعتقدون بأنهم ليسوا مجانين كما تزعم


أنته تقتنع أو ما تقتنع أنا مو شغلي يا الطيب لكن هناك عقل وفكر وعلى الإنسان أن يفكر بهما ويفهم أو يعي كيف يسير اموره
المدارس العمانية التي تتحدث عنها ليست صحيحه لا توهم الناس بفكرك وإعتقاداتك دع الناس تحكم , وعندما تقول لماذا تركز على محفوظ وتنسى البدر هذا يمسى تفكير قاصر ( محفوظ شخص عزيز من قبل وإلى الآن وهو يعرف ذلك ) أنته ذكرت محفوظ ووجدت الجواب مني .


تتكلم عن التاريخ وكأنك في حصة مادة التاريخ العماني (((( تكلم بمنطق قليل شوي ))))


ولماذا أصبحت المدرسه العمانيه بين الجميع لها شأنها وقدرها ...؟ ((( أرجوك لا تكثر فهناك القليل يكفينا هذا التبجيل والمدح فل ننظر إلى أنفسنا )))


(((صدقوني بأن المدارس العمانيه جميله كجمال ثقتي بكلامي وليس هذا غرور بل ثقه بأن الشعر العماني له أسلوبه ونضاجته الشعرية ))) صدقني انت الشعر العماني جميل وجيد وممتاز والتجربة العمانية تجربة واعية ومتميزة .

أستغفر الله والحمد لله والله أكبر ولله الحمد *



يشفع لك جنونك .. لأنك حنووووووووون


أتقبل منك كل شيء بصدر رحب ويتسع الجميع

ماذا عساني أسميك غير (مجنون بس حنون) ..؟ هذا معتقدك لنفسك وسندع معتقادات الآخرين لأنفسهم

مرحباً بتواجد فكرك سيدي

وتأكد بأن النقاش معك شيق وشهي

نبض القصيد
19-01-2010, 01:36 AM
أولاً : أرحب بنفسي بينكم

وأشكر السولعية على هذا الموضوع
وأشكر مختار سعيدي على هذه المعلومات التي أتى بها عن المدارس الشعرية.

ولكن وأنا أتابع هذا الحوار شدتني بعض الردود وخاصة رد الأخ سليمان الجهوري، ليس لصحة المعلومات الواردة ولكن تأكيده على أن محفوظ الفارسي مدرسة وبدر بن عبدالمحسن مدرسة، وإذا كنا نسمي المدراس بأسماء الشعراء إذن يحق لكل شاعر أن يقول بأنه مدرسة مستقلة بذاته وهنا سيختلط الحابل بالنابل...!!
والمدارس الشعرية وضعت على قواعد وأسس ومنذ بداية قراءاتنا عن هذه المدارس عرفنا بأن هناك مدرسة كلاسيكية وأخرى رومانتيكية والأخرى واقعية...الخ وتحت كل مدرسة يندرج عدد من الشعراء ممن يمثلون اتجاه هذه المدرسة، ولكن لم أسمع شخصياً بأن هناك مدرسة سميت باسم شخص إلا الآن...فهل هذا وجه من وجوه الحداثة أم وجه من وجوه التراجع المعرفي أم ماذا؟؟



وشكراً لكم..

أختكم/ نبض القصيد

السولعيه
19-01-2010, 08:04 PM
نبض القصيد مب انتي اللي ترحبين بنفسك نحن اللي نرحب بك فصفحاتنا ويا مليون ترحاب والزود فيهن000

سالم الريسي
20-01-2010, 09:21 AM
السلام عليكم أيها الاخوه

شكرا للموضوع الجميل

أولا من ثلاثين عاما ظهروا مجموعه من الشعراء دفعه واحده ومعضمهم متواصلون إلي الان مثل الاستاذ محمد على بهوان وسالم الكلباني ومحمد المسروري

والسويري والمطوع هم السابقون وغيرهم كثير

فقط وجهة نظر

اتكلم عن المدارس العمانيه ...ايها الاخوه لا توجد مدرسه شعريه بالسلطنه

ولو قلنا محفوظ مدرسه إذا مسعود الحمداني واحمد الشحي ومحمد البريكي ابو قيس لانهم أبناء جيل واحد

اري بانهم تجارب شعريه لها تقديرها واحترامها واذكر بان احمد الشحي قال في تصريح لمجلة وهج لا توجد مدارس شعريه لدينا

وحتي محفوظ الفارسي لا يعتبر نفسه مدرسه شعريه

وانا مع سليمان في اننا نبجل الغير وننسي أنفسنا ..........ولكن هذا الواقع

واعتقد بان المدرسه العمانيه الحديثه متقاربه وهي مدرسه فعلا وتجدها موجوده لدي غالبية الشعراء العمانين

يعني لا يوجد فلان مدرسه ولكن توجد مدرسه عمانيه عامه تتبعها مجموعة كبيره من الشعراء

واللون البدوي طاغي عليها بحكم البيئه العمانيه

وانتم الاجمل يا أخوه

سالم الريسي

هيثم العيسائي
20-01-2010, 09:34 AM
سالم وضح أكثر من المقصود هنا بتبجيل الغير أمثال من

((( وانا مع سليمان في اننا نبجل الغير وننسي أنفسنا ..........ولكن هذا الواقع ))))


متابع لكم

الأخطبوط الشمالي
20-01-2010, 11:31 AM
مداخله...............

أي مدارس شعريه اللي تتكلموا عنهن...............

بكل بساطه وبصوت عاااالي ياجماعه

في عمان لا توجد أي مدرسه شعريه أبدا وبدر عبدالمحسن ظاهره طغت على البعض

بفكر اخر وفي حاله اخري صفقوا له هنا وهناك لم يصفقون اتعلمون ذالك؟؟؟

محفوظ الفارسي إلي الأن لم يصل إلي فتح مدرسه شعريه أيها ألأخوه وأسالوا

إين كنتم لا تعلمون

أنتم أيها الأخوه يامن تعتبرون أنفسكم عمالقة الشعر أنتبهوا لا أحد يسفق لكم

والدليل فشلكم في شاعر المليون ف لطفا بنا يا راعي الحضراء

لطفا يا سالم الريسي عن التبجيل

واعلموا أنكم تدورون في نفس المكان

الأخطبوط الشمالي

مجنون بس حنون
20-01-2010, 11:43 AM
الأخطبوط أين أنت من زمااااااااااااااااااااااااااااااااااااان



تعال وأسمع من هنا وهناك

البدر هنا يغرب خارج السرب ويقول : ((((تصوري إني نسيت
بس الأكيد إني بكيت
لين الدموع تكدست .. أوراق
عن حبك رحلت
ولحبك وصلت
وهذي سوالف رحلتي ))) من قصيدته سوالف رحلتي


أتدرون اسألوا محفوظ الفارسي من هو البدر هو سوف يجيب ؟؟؟؟!!!!


متابع ولكن ....

أحمد العريمي
21-01-2010, 10:33 AM
أخي الكريم مختار سعيدي.
أنا احببتك في الله .
لقد نقلت لنا معلومات تثري من يجهلها وتمنح التأمل لكل من يحمل في مخيلته علامات استفهام يحاول من خلالها التريث وعدم الإستعجال.
ومن هذا المنطلق جاء ردي الأول على كل ما نقلته في هذا النقاش المهم جدا لكل من شارك أو قراء هذا النقاش.
أنت تفضلت ونقلت لنا من مصادر عديدة تحمل ما تراه أنت مناسب لفكرك ومعتقداتك ومايناسب ذائقتك وهذا من خلال إيمانك وإعجابك بما قرأت إضافة إلى حماسك وتوغلك بشدة في ممارسة عادة سيئة جدا تمكنت منا منذ ولادتنا إلى ان أدمناها وصاحبتنا كظلالنا . ألا وهي ( جلد الذات) . ومن خلالها جاء طرحك الذي طرحته في ردك عليَ ليثبت هذا الاستنتاج.
أخي الكريم . نحن قوم تفردنا بالشعر ولنا مدارس شعرية عظيمة لم ولن تنسى . أعطت الكثير ومازالت وسوف تضل كالشمس مشرقة على جبين التاريخ.
فما قولك في المتنبي. وأين أنت عن أول الحداثين وأخرهم طرفة بن العبد وأين أبو تمام أين نزار وأين درويش.
وهائولاء قلة من كثيرٍ كثير لايستطيع أي شاعر أن يقترب منهم إلا ووجد نفسه في حيرة كبيرة جدا وأتهم بالتقليد ورفضه الجميع لأنه حاول أن يقلد مدرسة شعرية عظيمة تخرج من خلالها الألاف من المثقفين العرب . شعراء . نقاد . فلاسفة . وإلى أخره.
ومن هنا يا أخي أنا لست في صدد الدفاع مع أنه من حقي ولاكنه الواجب يا صديقي.
فمن الخطاء أن نحذف كل هذه الأسماء من التاريخ ونصدق هذه السخرية وأنا أقصد بالسخرية هذه الكتب التي تطبع كل يوم ويدس بها في المعارض والمكتبات لغرض واحد. ألا وهو مسح التاريخ العربي وتشويهه وطبع تاريخ جديد أقرته أوربا ليكون مناسب لحجم حظارتها. لا يا صديقي لاتصدق كل ما تقراء وفتش عن تاريخك العربي وستجد من هم أعظم من ولدو على هذه الدنيا وأعظم الخالدين.

وثانيا. تأكد بأنني لست علماني ولا رأس مالي . أنا مسلم يفتخر بحضارته التي بدأت برجل وصارة أمة تعلم الناس الرحمة والحب والسلام.
وأنا أعلم أننا لسنا في صدد هذا الحديث ولاكن ردك كان يشير إلى بعض النقاط التي لزم عليَ أن أنتبه لها.
تقبل مني هذا الطرح وتفهم وجهة نضري.
دمت في سلام

أحمد العريمي
21-01-2010, 11:42 AM
ونعود هنا للحديث عن المدارس الشعرية في السلطنة. ونقول
تعالو لنأخذ الموضوع من عدت زوايا.
لا يطلق هذا الإسم على أي شاعر إذا لم يكن له تأثير في المجتمع .
والمجتمع هنا ليس المثقف وحسب بل المجتمع ككل. مثقفين. جهلة. فقراء . عمال . أغنياء. رجال . نساء . أطفال . شيوخ . بسطاء . وزراء . فراشين . موضفين . صادقين . كاذبين. إلى مالا نهاية.
وأنا وإن كنتم ستتفقون معي على هذا الطرح سوف أسأل سؤال واحد يكفي لنؤكد به مانحن في صدده.
هل هناك شاعر عماني واحد إستطاع أن يلامس كل هذه الفئات من المجتمع؟ وسوف أختصر عليكم المسافة وسوف أهتف عنكم في وجه كل من تُوهم له نفسه أن يقف مدافع عن الوهم .. باسمكم جميع سوف أقول (( لا )) بل ليس هناك شاعر واحد ثابر وقراء وحاول أن ينفرد بذاته بعيدا عن الفوضى وبعيدا عن (النعيق) لا توجد مدارس شعرية، ولاكن يوجد شعراء ساهمو بكل قواهم وعزائمهم فأوصلو الساحة إلى ماهي عليه الأن بعضهم أمن بمفهوم البساطة ففشل وبعضهم أمن بالرمزية فأخذ منها المسمى وترك المعنى الحقيقي لها وفشل ، وبعضهم سقط في شرك المفردة العمانية ومازال يحاول النهوض وكأن المفردة العمانية هي القشة التي يتثبش بها الغريق . والبعض يمم قصائده وباع الشعر في مسارح المسابقات النفطية ضنا منه أنها هي التي ستمنحه الوصول إلى قمة الهرم العاجي الذي طرزه المرتزقة برسائل للتصويت . وأخرون يفتشون عن جريدة تنشر لهم ومحرر يعظم من قدرهم ولاكن للأسف سرعان ما يدركون بأن القصيدة وحدها هي التي تشفع للشاعر وأن المحرر لا يملك شفاعة لأحد. فيحومون كالذباب على وجبات إفطار المثقفين الأسبوعية. ولاكنهم ورغم كل شيء فهم يعيشون حياة طبيعية وصحية لمن يريد أن ينحت اسمه في صفحات التاريخ فهم يتناسلون ويموتون ويتناسلون ولابد لأحد ما ومن خلال هذه الفوضى أن يصعد بالشعر ليصعد الشعر به ولاكن بشرط واحد أن لايكون واحد من الذين ذكرتهم . فالشعر يمنحك الصعود حين تضل تدربه على الحبو ومن ثم المشي ومن ثم الركض ومن ثم الرفض ليحلق بك إلى ما وراء الطبيعي من الجمال. وفي الختام لكل شخص الحق في أن يؤمن بما يريد ولاكن ليس لأي شخص الحق في أن يجبرنا على تقبل ما لا نريد.
هكذا أقراء هذا الطرح وهكذا أجيب عليه.

هيثم العيسائي
21-01-2010, 11:49 AM
أحمد شكرااااااااااا لك هنا


متابع لكم

السولعيه
21-01-2010, 01:43 PM
واللون البدوي طاغي عليها بحكم البيئه العمانيه))سالم الريسي




اخي سالم لم تكن عمان معروفه باللون الذي ذكرته وهو اللون البدوي وحتي الان عندما يكتب شعراء عمان في هذا اللون لا يجيدونه لأنهم عرفوا بالكتابه بالشعر الفصيح لأنه أقرب من لهجتهم هذا ما تميز به الشاعر العماني منذ القدم كما ان اللهجه العمانيه بعيده كل البعد عن اللون البدوي 00000

مختار أحمد سعيدي
21-01-2010, 10:16 PM
أخي أحمد العريمي..أخي في الله ... حياك الله

أحببك الذي أحببتني فيه.. و أنا كذلك أحبك في الله.

ظلمتني يا أخي و قولتني ما لم أقل ، والله يعلم أني أبغض هذه المدارس لأنها وضعت

لمحاربة الدين بمفهومه الواسع، هذه المدارس ألهت الانسان وقدسته و كفرت بالواحد الديان..

و نقل هذا الموضوع كان بقصد مناقشة هذه الأطروحات و فصل الحق فيها عن الباطل بموضوعية

و اعتدال ، لأن النوايا والسرائر لا يعلمها الا الله ، و أحلتك على مقالتي حتي تعرف موقفي من ثقافة

الغرب . الا أني اكتشفت ان النقاش أخذ اتجاها آخر ، وفقد المنهجية التي تمنيت أن يتميز بها وهي

مناقشة الموضوع بعيدا عن الأشخاص..

فاذا كنت حقيقة تحبني في الله كما تقول، وتريد أن لا أقف لك أمام الله ، أحذف الفقرة الثانية التي تقول فيها

"أنت تفضلت.......الى...... الاستنساخ" و الا حسبنا الله و نعم الوكيل

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحمد العريمي
22-01-2010, 02:54 AM
أخي مختار سعيدي
نعم أحبك في الله.
ونحن هنا لا نناقش مسألة دينية أو عقائدية نحن نمارس حقنا في الأدب ، فنحن أمام قضية أدبية وكل منا يساهم بطرح أو سؤال أو مقالة ، لنكتشف الصواب من الخطاء ونكون في الطريق الصحيح . فنقوم بشكر من شاركنا والرد بكل صدق وشفافية. فأرجو أن تعذرني فأنا لا أكتب إلا ما أمن به . بل أنا الذي أطلب منك أن تقوم بحذف الجزء الأخير من ردك الذي صدمتني به. فأنت تقول ( فإذا كنت حقيقة تحبني في الله كما تقول ، وتريد أن لا أقف لك أمام الله ، أحذف الفقرة الثانية ... ) نعم أنا أحبك في الله ولاكن ليس على حساب ما أمن به فأنا لا أجامل ولا أقول ما لا أفهم وأنا بعيد عن عصيان الله فيك . أقدر كل ماكتبت وحاورتك في كل ما نقلت ولم أطلب منك أن تحذف حرف واحد مع أنني لا أمن بكل تلك المصادر ولا أحب قرائتها ولا أحب طرحها في أي نقاش أتعلم لماذا ؟ لأنها تحاول أن تلغي هويتنا من التاريخ لتنصب نفسها أول الخلق وأخره ..
أخي الكرم أعتقد أنك خرجت عن النقاش الحقيقي والجوهري في هذا الطرح وعنونته بالحرب ضد الإسلام والكراهية الغربية ، وهذا يتناقض تمام مع الطرح.
تقبل مني خالص الحب.

مختار أحمد سعيدي
22-01-2010, 11:04 AM
أخي أحمد...أشكرك...سلام

السولعيه
22-01-2010, 06:42 PM
مختار سعيدي00 كلمة شكرا قليله جدا لاشكرك بها واشكر تواصلك وشرحك لكل ما ذكرت00

احمد العريمي برجع لك

أحمد العريمي
23-01-2010, 12:36 AM
أخي الكريم . مختار سعيدي
أشكر لك ردك الأخير مع أنه يحمل بعض العتب .
وأنا مازلت أحبك في الله .

ليلى الزدجالي
23-01-2010, 07:37 AM
00 من وجهة نظري المتواضع والبسيطة 00 قد يكون تاثر شاعر معين بشاعر معروف له خصوصياته في الشعر يعني اسلوب كتاباته وفكره الثقافي سواء كان سياسي او اجتماعي او غيره 00 فهنا قد يتاثر شاعر ويكتب طول مسيرته الشعرية على نفس النهج والاسلوب 0 فيقول على سبيل المثال انا من مدرسة فلان يعني الشاعر الفلاني قد تكون مدرسة سياسية او غيرها في الشعر طبعا 0 هذا تعريفي للمدارس الشعرية بغض النظر عن التعريفات الاساسية والمتشعبة بما فيها


نفهم من كلامك يا محمد إنه لا يوجد لدينا مدارس شعرية حقيقية في السلطنة وانما هي اتجاهات شعرية لا اكثر ولا اقل ولكن هلا اجبتني على السؤال التالي والذي يعود لجهلي بالمدارس الشعرية:

هل كل من كتب الشعر ووجد له متابعين ومحبين لكتاباته وتبعو نفس نهجه في الكتابة يعتبر صاحب مدرسة؟؟!!

يعني بأمانة انا انسانة احب اهلوس بالشعر والخواطر احيانا بعيدا عن البشر ، اذا قررت يوما ان انشر هلوساتي واعجب بها البعض وحاول اتباع نهجي في الكتابة ، هل سيسمى فلان يتبع مدرسة ليلى الشعرية؟!!! وكأنه موضوع غير منطقي أبدا!!

اذا كل شخص هلوس وجات ناس تهلوس معاه قلنا هذا صاحب مدرسه عز الله انترست عمان كلها مدارس!!!


عذرا ولكنني غير مقتنعة بوجود مدارس شعرية في عمان ، نعم هنالك الكثير من المعجبين بكتابات الشاعر محفوظ الفارسي وانا اولهم ولكن هذا ليس معناه ان محفوظ يملك مدرسة شعرية بل سنقول يملك إتجاه شعري معين لا اكثر ولا اقل.

تقبلو مروري بصرااااحة



.

أحمد العريمي
23-01-2010, 08:54 AM
السولعيه
كل من كتب هنا كلامه يرجع له وهذا حقيقي. فكلامي يرجع لي وكلامك يرجع لك.
وفي الختام هنا نصيحة لكل مثقف عاقل .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لو ماقدرت تكون غيرك
كون أجمل منك لك
أو لا تكون إلا أناك
وأكتب إذا ماشفت ظلك يحملك
وقول .. شكرا للإله.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد العريمي

السولعيه
23-01-2010, 10:27 AM
احمد العريمي 00ايها الراااااااااااقي ج د اً00

احمد انا اريد منظورك انته للمدرسه الشعريه وهل تؤمن من الاساس بوجود هكذا مدارس في عمان او حتى خارجها 00 وهل كنت سترضى لو قيل ان احمد العريمي ينتمي لمدرسة فلان ؟؟ لماذا لا يؤسس كل منا مدرسته الذاتيه فيما يكتب بعيدا عن المحاكاه 000 لك جل الاحترام000

أحمد العريمي
23-01-2010, 09:58 PM
أختي الكريمة .
المدرسة الشعرية لها معاير ولها أسس ولها مفاهيم . ولايملك أحد منا كل هذه المتطلبات للحكم على أي شاعر في السلطنة أو خارجها. ولاكن تعودنا على مناقشة المواضيع بمفهوم خاطئ . فهناك من هو مؤمن بوجود مدارس شعرية وهناك من يكفر بها وهذا صحي ولاكن في أعتقادي أن هذه الأراء كلها لا تؤدي إلى أي استنتاج فهي فوضى لا تسمن ولا تغني من جوع فالبعض إن لم يكن الأغلبية يأخذون الموضوع وكأنه مسابقة لفرد العضلات وهذا يثبت أن الحرية في بعض الأحيان تكون سلبية ، أنا أتحدى كل من يقف هنا ليدافع عن شعراء يعتقد أنهم مدارس شعرية كبيرة ولها تاريخ وقد أستطاعت أن تؤثر على الكثير من الشعراء في الساحة . أتحدى أن يفسر لي كيف أستنتج وأمن بكل هذا ؟؟!!
أختي ، هنالك خلل في الطرح من بعض الأخوان والأخوات وهذا مسلمٌ به .
لقد ذكر البعض اسم محفوظ الفارسي . ومحفوظ شاعر جميل وهنا يجب أن نقف لأنه لا يوجد شخص واحد يعرف محفوظ الفارسي أكثر مني وهو صديقي وقبل أن يكون صديقي هو أخ عاش معي في بيت واحد وكبر بيننا وكان صديق لأخي فقد كان من الأحرى أن أمتدح هذا الشاعر وأن أصفق له وأعطيه مكانة وهمية غير التي هو عليها الأن وأقف في صف مؤيديه وكانت الكثير من الأراء ستأتي مؤيدة ورافضة وكل هذا ليس له أهمية عندي فعلي أن أتحدث عن صديقي بالشكل المناسب ضارب بكل الحقائق في عرض الحائط وفارض نقطة تحول في المسار المفهوم جدا لدينا ألا وهو عدم وجود مدرسة شعرية في السلطنة. وبهذا أكون قد ساهمت في تمرير فكرة خاطة جدا ليس لمصلحة محفوظ بقدر ماهي ضده. لهذا أنا لا اوافق بعض الأراء التي دافعت عنه ولا بعض الأراء التي وقفت ضده . لأن كل من تحدث عن محفوظ الفارسي لم يشرح لنا كيف ولماذا يعتبر أن محفوظ مدرسة شعرية وكذالك كل من وقف ضده لم يتحدث عن محفوظ بأسلوب نتقدي حقيقي ليوضح لنا وجهة نظره . وهنا يكمن الخلل ونعود لما قلت سابق نحن لا نملك القدرة على طرح الموضوع بشكل منسق وطرح ثقافي مدروس من خلاله نستنتج الحقائق . فهنا وبكل صراحة ومع أحترامي لكل من ساهم في الطرح وأنا أولكم . من منا يملك الحق في أن يحكم على شاعر بأنه مدرسة شعرية أو يقتلع شاعر من تاريخه ليمسحه في أبيات بسيطة جدا ليس لها تجربة لا شعرية ولا ثقافية؟؟ ومن منا له الحق في اتهام شاعر والتلويح باسمه والترويج له أو عليه.
أختي الكريمة.
إن الشاعر الذي يطلق عليه مدرسة شعرية ليس هو الشاعر الذي تقاس تجربته بالسنين ولا بالمحسوبيات والمتاهات التي تفشت في ساحتنا وأصبحت وباء يهدد الإبداع .
وفي الختام وبكل شفافية .. لا نملك مدرسة شعرية واحدة .. ولاكننا نملك شعراء جيدين ساهمو ومازالو يساهمون ونحن بدورنا يجب علينا أن نشكرهم ولاكنني لا أعلم هل أشكرهم أم أسألهم كيف وصلت الساحة الشعرية إلى هذه الهاوية ؟ أم أنه من الحق لي أن أقف في وجوههم وأصرخ كيف أستطعتم أن تجعلو من الساحة الشعرية ساحة مظلمة.
هذه قرائتي لكل ما طرح
وفقكم الله ودمتم في حب وسلام

مختار أحمد سعيدي
29-01-2010, 01:52 AM
مجرد رأي...

--------------------------------------------------------------------------------

انطلاقا من الجدلية المبنية على أن الثقافة صانعة الحضارة و قاهرتها ،نحاول ان نتناول موضوع نقاشنا حول مفهوم المدرسة الأدبية و الاطار الذي
يجب أن نناقشها فيه، حفاظا على منهجية الموضوع و معالجة المصطلح بطريقة قريبة من الأكادمية التي تساعد الجميع على دخول النقاش بموضوعية، بعيدا عن الجدل الذي يميع تلاقح الأفكار و يبتذل مفهوم الحوار البناء بفرض خطاب عدواني أو أحادي..
أعتقد أنه لا مفر لنا من طرح الموضوع بالطريقة المتعارف عليها في صرح كل الملتقيات الفكرية و الأدبية ، سواء في العالم العربي أو الغربي ،
و يبقى تعريف المدرسة الأدبية كمصطلح أمر مفروغ منه عند العام و الخاص
في بعض البلدان العربية و الغربية تدرس هذه المدارس في الطور الثاتوي ، و يستحيل على أي طالب و خاصة في الأدب أو العلوم الاجتماعية
أن يدخل الى الجامعة وهو لا يعرف تاريخ الأدب العربي أو الغربي ،باتجاهاته و مدارسه و رواده، بل يستحيل أن ترى طالبا في الجامعة يجمع بين
الأدب الجاهلي و الأدب العباسي و الأدب الحديث ..يستحيل أن يجمع زهير و المتنبي و العقاد و الشابي ودرويش و نزار في جعبة واحدة ..
فمنهم من له نزعة و منهم من له اتجاه ومنهم من ينتمي الى تيار و منهم من ينتمي الى مدرسة و ما هو بمؤسسها ..كل حسب بيئته و ثقافته و تحديات عصره و قناعاته . بغض النظر عن العقيدة حتى لا نطعن في الشعر الجاهلي و نخسر عميد الخطاب الأدبي في اللغة العربية
ان دراسة التاريخ الثقافي للأمم تبدأ بدراسة الفكر الذي بني عليه النظام الذي يقودها ويسيرها لأنه هو الموجه لجميع طاقاتها و المستثمر لقدراتها، ومن أهم الآليات التي تحرك الأمة التي تقرأ" المدرسة"بصفة عامة و تأتي المدرسة الأدبية في المرتبة الأولى، لأن الكتاب هو الغذاء الأساسي الثاني
عند الأمة التي تحترم نفسها ، يقال أن الشعب الذي يقرأ يعادل مئات الشعوب، و كل كتاب مفيد..اللهم ارنا الحق حق و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطل و ارزقنا اجتنابه.. ولكل أمة خصوصياتها و مميزاتها و ليس من العيب أن نتضلع بثقافات الغير وآدابها و تاريخها وسير عظمائها و فلسفتها و معارفها ..بل تجارب الغير دروس لنا لنتجنب الوقوع في الخطأ و التقليد، ونؤسس لأفكار جديدة تميزنا بجدارة عن غيرنا( لا بمعزة ولو طارت) في هذا الفسيفساء الذي تشكل فيه العالم ، بل مطالبين بذلك لأننا أمة تحمل رسالة وراءها قضايا كثيرة . وما فائدة أدب أو فلسفة أو فكر لا يبهر و لا يقهر ، أو على الأقل يدافع بموضوعية وقناعة عن هويتنا و انتمائنا ..ما فائدة أدب لا نفرض به وجودنا كعرب و مسلمين ، ما فائدة أدب لا يتجاوز صيته
آذاننا...
ان الأعتزال والتقوقع و الانغلاق هو الموت و صدق من قال " لما تهجر عدوك فمن يأتيك بأخباره.. والكيس الفطن في عصرنا هو من يملك الوسائل الثقافية التي تسمح له أن يراقب تحركات الجميع و يخترق ما يحاك من دسائس و مكائد بالطرق المتحضرة ، لأن الثقافة اليوم هي أخطر من أسلحة الدمار الشامل، و العاقل يحمل مقاسه معه.
قلنا أن المدرسة الأدبية هي نتاج فكر أو اديولوجيا لمشروع مجتمع يعتمد لبناء حضارة معينة تحرر الانسان ، حسب معتقداتهم من كل القيود
لصناعة مستقبل زاهر ، متطور و راق ..
نحن ما جئنا هنا لنسفه بعضنا ويزدري بعضنا بعض، و يلغي بعضنا البعض الآخر في حروب دونكيشوتية ،تنطلق من قناعات شخصية لا قاعدة لها سوى ذواتنا تحت تأثير أنانية غير مبررة . و لهذا أقول دائما أن طرح أي نقاش بدون شرعية تاريخية صادقة هو جدال عقيم يفتح الخطاب على كل الاحتمالات
ان مناقشة أفكار الغير تحتاج الى دراسات عميقة يقوم بها من من يمتلك الكفاءات اللازمة، ويشارك فيها الجميع.
و العيب الذي نحاسب عليه في المنتديات عموما ، هو أننا لا نعرف عن السيرة الذاتية لبعضنا أي شيء ، و لا نقيس بعضنا الا في حدود
( الاملاء، و النحو ، و الصرف وو) يقرأ أحدنا عشرات الكتب من مصادر مختلفة ، اسلامية ، عربية وغربية لعمالقة في فن معين ، و ياتي أحدنا فيلغي أقوالهم جميعا دون أن يعطي مرجعا واحدا يستند اليه في حكمه و لا أقول رأيه، ظنا منه أنه أخرج هذه الأطروحات من دائرة التأثير و العمل ، بروح دكتاتورية ساذجة يعود اليه صداها قبل أن تخرج من فمه.. فما أصغرنا أمام أفكار الغير لأننا نتكلم أكثر مما نقرأ و أكثر مما نسمع ، واذا قرأنا
أو سمعنا لا نعقل و لا نتعقل ..أعزائي في هذا المنتدى الموقر ، المناقشة هي احتكاك آراء و ليست أحكام ، ومجرى المناقشة لا يفرض بل رهين تلقائية فكرية مؤطرة بمنهجية أكادمية لا تقبل الخروج عن اطارها ، لأنها الحكمة ، والحكمة يمكن أن تأتي من الصين الشيوعية..فهل نطلبها أم نهجرها ؟..

دمتم و دام المنتدى ...و دام النقاش المتحضر المبني على ثقافة المطالعة..

أوصيكم و اوصي نفسي بالمطالعة..القراءة ..ثم القراءة..ثم القراءة

حتى لا يسخر منا الأعداء

مختار سعيدي

سليمان الجهوري
08-02-2010, 09:14 PM
لا نؤمن بالمدارس و لا المذاهب وكل الكلام متجه لكل الذين قالوا "مدرسة شعرية"

من أين إخترعتوا هذه العبارات ؟


السولعية
من أخبرك أنه يوجد مسمى يحمل "مدرسة شعرية"؟

مختار سعيدي
من قال لك إن السرياليه والرمزية و....إلخ هي مذاهب أو مناهج أو مدارس ..؟"
هل تؤمن بكل ما كتبت ...؟ وكيف تتبع منهج أو مذهب وتترك الآخر ..؟
لماذا تولد في الآخرين وترغمهم على قناعاتك ..؟



جميعاً لكم هذا السؤال .....
هل القرآن الكريم أتجه للغة العربية أم اللغة العربية إتجهت القرآن الكريم وهل القرآن الكريم منهج أو مدرسة أو ماذا ...؟



عذراً
كنت من بداياتي في الساحة منذ عشر سنوات أسمع بالمدارس والمناهج ولم أقراء أي منها وكتبت الشعر وأنا لم أؤمن بأي منها ...للأسف نحن نتبع كل ما يقال ونصدق ...

قد كنت أسمع بالمدرسة الشعرية العمانية من أساتذتي في عمان ولم أجرؤ بالنقاش معهم لأفهم ماهيه المدارس ,,,,

كلنا سمعنا وأطعنا ....للأسف ... للأسف ...للأسف

كلام الأخت "ليلى الزدجالي " أكبر دليل لنا فالأكيد بأنها ستصبح مدرسة في يوماً ما

ولكن ......
ما زلت أقتنع بوجود مناهج شعرية ومدارس في سلطنة عمان
لأن الأستاذ محفوظ الفارسي كتب ولم يسبقه أحد في نوعية كتابته ولا بد من أن يكون له الأحقية في إحتضان هذا النوع من الشعر وبإسمة حتى ولو لم نسمية مدرسة فسنسمية منهج ..

"ولو فقها بأن مدارس التربية أصبحت تتبع المناهج الأوربية البحتة في تعليمها وهي في الأصل (مدارس)"


للجميع كل ما يرغبون ولي كل ما أرغب

السولعيه
10-02-2010, 09:29 AM
لا نؤمن بالمدارس و لا المذاهب وكل الكلام متجه لكل الذين قالوا "مدرسة شعرية"

من أين إخترعتوا هذه العبارات ؟


السولعية
من أخبرك أنه يوجد مسمى يحمل "مدرسة شعرية"؟

مختار سعيدي
من قال لك إن السرياليه والرمزية و....إلخ هي مذاهب أو مناهج أو مدارس ..؟"
هل تؤمن بكل ما كتبت ...؟ وكيف تتبع منهج أو مذهب وتترك الآخر ..؟
لماذا تولد في الآخرين وترغمهم على قناعاتك ..؟



جميعاً لكم هذا السؤال .....
هل القرآن الكريم أتجه للغة العربية أم اللغة العربية إتجهت القرآن الكريم وهل القرآن الكريم منهج أو مدرسة أو ماذا ...؟



عذراً
كنت من بداياتي في الساحة منذ عشر سنوات أسمع بالمدارس والمناهج ولم أقراء أي منها وكتبت الشعر وأنا لم أؤمن بأي منها ...للأسف نحن نتبع كل ما يقال ونصدق ...

قد كنت أسمع بالمدرسة الشعرية العمانية من أساتذتي في عمان ولم أجرؤ بالنقاش معهم لأفهم ماهيه المدارس ,,,,

كلنا سمعنا وأطعنا ....للأسف ... للأسف ...للأسف


كلام الأخت "ليلى الزدجالي " أكبر دليل لنا فالأكيد بأنها ستصبح مدرسة في يوماً ما
ولكن ......
ما زلت أقتنع بوجود مناهج شعرية ومدارس في سلطنة عمان
لأن الأستاذ محفوظ الفارسي كتب ولم يسبقه أحد في نوعية كتابته ولا بد من أن يكون له الأحقية في إحتضان هذا النوع من الشعر وبإسمة حتى ولو لم نسمية مدرسة فسنسمية منهج ..

"ولو فقها بأن مدارس التربية أصبحت تتبع المناهج الأوربية البحتة في تعليمها وهي في الأصل (مدارس)"


للجميع كل ما يرغبون ولي كل ما أرغب

السولعيه
من اخبرك بانه يوجد مسمى يحمل "المدرسه الشعريه "
قالت لي عمائمكم اخي سليمان بأنكم ترهقون انفسكم بهكذا مدارس غافلين عن ما وصل اليه الشعر الشعبي كما ني اجهل لماذا تستنكر الان مسمى المدرسه الشعريه وانت من قال بان محفوظ الفارسي مدرسه شعريه ....


مختار سعيدي
من قال لك إن السرياليه والرمزية و....إلخ هي مذاهب أو مناهج أو مدارس ..؟"
هل تؤمن بكل ما كتبت ...؟ وكيف تتبع منهج أو مذهب وتترك الآخر ..؟
لماذا تولد في الآخرين وترغمهم على قناعاتك ..؟



هو لم يرغم احد ولكنه اراد ان يوصل اليكم ما توصل اليه وله الحق ان يدافع عن قناعاته كما لكم الحق ايظا ....



كلام الاخت ليلى الزدجالي اكبر دليل لنا فالاكيد بأنه ستصبح مدرسه في يوما ما


وماذا قالت ليلى سوى انها تستنكر مدارسكم تلك ام انك لم تفهم ما قالته اساساً....


شكرا لتواجدك هنا

سليمان الجهوري
10-02-2010, 09:37 AM
أختي الغالية والحبيبة السولعيه
أنتي لستي محاميه لمختار سعيدي ولا لغيره

دعي الشطار يدافعون عن أنفسهم

وأنا لم ولن أنكر كلامي ولن أتنكر لفضل تلك المدارس والمناهج الشعرية

وأنا مازلت في ردي لو قرأتيه أعترف بوجود المدارس الشعريه ومازلت أنتظر الرد المقنع على سؤالي لكي



لنكون في النقاش ذاته أختي حتى لا نتخبط في الردور


تقبلي ردودي بهدووووووووووووووووووووء أرجوك حتى حدود الفضاء ولكي كل الحب والتقدير

هيثم العيسائي
10-02-2010, 10:20 AM
السولعيه
من اخبرك بانه يوجد مسمى يحمل "المدرسه الشعريه "
قالت لي عمائمكم اخي سليمان بأنكم ترهقون انفسكم بهكذا مدارس غافلين عن ما وصل اليه الشعر الشعبي كما ني اجهل لماذا تستنكر الان مسمى المدرسه الشعريه وانت من قال بان محفوظ الفارسي مدرسه شعريه ....


مختار سعيدي
من قال لك إن السرياليه والرمزية و....إلخ هي مذاهب أو مناهج أو مدارس ..؟"
هل تؤمن بكل ما كتبت ...؟ وكيف تتبع منهج أو مذهب وتترك الآخر ..؟
لماذا تولد في الآخرين وترغمهم على قناعاتك ..؟



هو لم يرغم احد ولكنه اراد ان يوصل اليكم ما توصل اليه وله الحق ان يدافع عن قناعاته كما لكم الحق ايظا ....



كلام الاخت ليلى الزدجالي اكبر دليل لنا فالاكيد بأنه ستصبح مدرسه في يوما ما


وماذا قالت ليلى سوى انها تستنكر مدارسكم تلك ام انك لم تفهم ما قالته اساساً....


شكرا لتواجدك هنا



متابع لكي السولعية
فكرك راقي لأنك راقية
واصلي التألق هنا


مختار ///////// جميل هو حديثك سابقا والأجمل فكرك


((( راسب في منهج علوم القرآن للأسف ))))