المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثالوثـ الغيابـ (1)


كريمي
02-01-2010, 02:25 PM
الإهداء الأخير لـ "رحمة" ونيكوس كزنتزاكس،،، والأول لـ سلطنتكمـ الأدبية






الليل: إحباط الدخان الأبيض فـ دمّي
= كلْ ما يشب الجمر أحتاجك واصيح

لا يا بعد (حلم السنين) الماضية لمّي
= فيني الشتات وبعثري حظي الشحيح

ما لي (صديق) استأنسه إلا (أنا) و(فمّي)
= وما لي (مكان) أتذكره غير (الضريح) !

والغرفه اللي أعشوشبت من: سالفة همّي
= ثارت على جدرانها صورة : "ذبيح" !

أحيان أشعر بـ (القلق) وآشوفني يمّي

= وآقـول إقْـرِب (داخلي) ثمْ استريح

وأحيان أتوووه، وانسلخ، وأتعشّم بـ ضمّي
= وآحس ّ ما بيـني وبين (الـذات) ريـح

محتاج لك أكثر من الحاجة لـ حضن أمّي
= تدرين يعني اشكثر يا "رحمة" جريح ؟!

ما ظنتي تدرين، حزنٍ عالق بكمّي !!
= كلما أشمر عن (أمل) يرجع يطيح

لو هو (ألم)، كان احتسيته فطاولة سمّي
= بس (الفراق) أكبر من (آلام المسيح) !

الليل ثالوث الدخان الأبيض ودمي
= كل ما يشب الجمر فـ غيابك أصيح !














عليـ الأنصاريـ

هذه القصيدة لا تحمل أبعاداً صدقوني،
حتى وإن حاول مختار السلامي تأويلها :)

فارس المنتدى
02-01-2010, 02:39 PM
قمممممممممممه يا كريمي تستاهل المتابعه00

سالم الريسي
02-01-2010, 02:49 PM
ثالوث الغياب

تحال إلي أعلى الصفحه لتثبيت

ولي عوده

جاسم القرطوبي
02-01-2010, 02:58 PM
رائع يا الرائع

مختار السلامي
02-01-2010, 03:19 PM
سأعود




قيل لاحدهم ذات حزن ما هو الماء فقال الماء





سأعود لاقدم آيات الشكر لــ رحمة

أحلام العلوي
02-01-2010, 04:43 PM
محتاج لك أكثر من الحاجة لـ حضن أمّي
= تدرين يعني اشكثر يا "رحمة" جريح ؟!

علي الأنصاري !

شاعرٌ بمعنى تلك الكلمة !
رباه !
من أين لكَ بهذا !

كن كما أنت !

مبدع

سالم الوشاحي
02-01-2010, 10:18 PM
يستاهل كريمي

على هذا النص

دمت بخير

((أبوسامي))

هيثم العيسائي
03-01-2010, 09:09 PM
ما ظنتي تدرين، حزنٍ عالق بكمّي !!
= كلما أشمر عن (أمل) يرجع يطيح

لو هو (ألم)، كان احتسيته فطاولة سمّي
= بس (الفراق) أكبر من (آلام المسيح) !

الليل ثالوث الدخان الأبيض ودمي
= كل ما يشب الجمر فـ غيابك أصيح !



علي الأنصاري ماذا تريد أن أقول على هذا النص وعلى هذا الحضور الرائع فقط سوف اقول لك كلمة واحدة (( هناك من يبدع وهناك من يتربع على عرش الإبداع دام أنت هكذا ))
تأكد سوف اتشوق لنصوصك القادمة فلا تبخل علينا بها


لك مودتي بحجم قلبك الطاهر

أبو المؤيد
03-01-2010, 09:53 PM
أخي علي:

جميلة هذه الكلمات جمال فحواها وأسلوب كتابتها.

تقبل مروري.

دمت بخير.

مختار السلامي
25-03-2010, 04:14 PM
واجب العودة الى هنا..
أو لنقل فرض واجب


لست بصدد التأويل يا أبويوسف ولكن الانحناء الى أرضك البكر غاية لا تدرك صدقني لا تدرك وهذا الثالوث يقدس الذاكرة ويستنطقها دون رفق.
أيها الرفيق في فترة تكرمك بهذا النص الى هذا المنبر الاخضر كــ صدور الاخوان هنا كنت أراقب المارين حوله بشفافية لا تصدق وأقول في قرارة نفسي/ذاتي أيها المارون من هنا ابعثوا السلام لـ رحمة الموطن وأكثروا السلام.
هناك في المقابل ما يقودني الى ملامسة تلك الذات التي تمردت على طبيعة الذات نفسها معلنة هذا النص الابيض كالدخان الذي يملىء صدري الان ويحكمني بكرة وأصيلا.

(ثالوث الغياب)

واحد من النصوص الذي يترتب عليه مواصلة البحث عن حقيقة يتمازج بها أو معها جميع الاحتمالات التي قد تتوافق مع رؤية تنقذ الرؤية السطحية التي ربما البعض سوف يخوض مسالكها ويتأرجح حول مضمونها ويرسخ تلك الرؤية الغير متكاملة وأنا في الحقيقة أيضاً لا أتحدث عن رؤية فاحصة ومكتملة ولكن أتحدث عن تعميق النظر وأستدراج التفكير الى مرضاة قرأتي للنص، وكما أسلفت قبل ذلك لست في صدد التأويل ولكن محاولة الفوز بالرضى.

وقبل بدايتي سوف اضع تصوري مقروناً بما قاله الاستاذ/ محمد الظفيري في كتابه "اضاءات على قصائد شعبية" حيث يقول:
(نلج الى النص الشعري الجدير بالقراءة والفريد في طرحة بأعتباره نصاً ادبياً خلاقاً، لا يقف عند نقطة محورية معينة، بل هو نص شعري مفتوح دلالياً
على الفضاء الشعري الواسع المتكئ على امكانية اثارة التساؤلات التأملية الشعرية التي تجعل من الامكان استنطاق النص الشعري والحديث معه، وبث الروح
فيه مهما كان عمره الزمني الماضوي، لان الابداع متصل وفضاء متواصل لا يتمركز في بوتقة زمنية محددة ولا يعترف بأي حدود جغرافية او سياجات تاريخية. النص الشعري الجيد الفريد في طرحه هو ذلك النص الذي يشكل عبئا على المتلقي، لا عالماً مخملياً يسبح في بحوره او يستريح بين ظلاله بعيداً عن تداعيات الواقع المعاش، أي انه بعبارة اخرى أدق تعبيراً هو ذلك النص المليء بالجراح التي تتفجر امام القارئ لخلق حالة من التوازن الروحي والنفسي بينه وبين الواقع بشكل
عام وبينه وبين النص كواقع مصغر بشكل أكثر خصوصية سواء كان النص نصاً ذاتياً أو وجدانياً أو أي نص اخر التي يقوم الشعراء بتوظيفها في سياقهم الخاص.)

ومن هذا الحديث الذي أمنت به كثيراً وهو في الحقيقة كلام يتوافق مع رغبتي في أستثارة هذا النص الذي يترك الكثير والكثير من العبء على عاتق القارئ لانه نصاً
لا يخفي حقيقة الواقع ولكن يترك من الحقيقة واقعاً مترامياً متمدداً.

الليل: إحباط الدخان الأبيض فـ دمّي
= كلْ ما يشب الجمر أحتاجك واصيح

لا يا بعد (حلم السنين) الماضية لمّي
= فيني الشتات وبعثري حظي الشحيح

ما لي (صديق) استأنسه إلا (أنا) و(فمّي)
= وما لي (مكان) أتذكره غير (الضريح) !

في الواقع لا اعلم سر وحكاية الالوان وهو علم مستقل بذاته حسب علمي وفهمي ولكن ما اعرفه هي العلاقة التي تجمع اللون مع الرغبة النفسية
والتوحد الناتج عن تلك العلاقة والتي تاخذ شكل التبادل والتعاطي مع قيمة كل لوان لهذا كان مدخل النص يندرج حول تلك القيمة المتباينة والنظرة المتعلقة
بتشكيل الواقع وتمديده كما ذكرت سابقاً.
وما يدعم القول تلك المفردات التي تربعت مقدمة النص
الليل لون السواد
الدخان الابيض
الدم اللون الاحمر
وكما يتبين لي هو ذلك الصراع الازلي وربما الحميمية الازلية أيضاً بين قطبي الالوان السواد والبياض وهذا ما يدفعنا بالقول على أن الشاعر علي الانصاري
تمكن من تحديد رغبته في النص وتناوب متعلقات النص حول فكرة الغموض والوضوح وتمهيد ركيزة الفكرة حول تلك المناوبه التي تجعل القارئ يستعد
لخلق الاجواء التي يراها الانسب في استلام خوافي النص والاستمتاع بالوجه الاخر المشع.
ولكي تستمر رؤية الشاعر لمحيطة الدائري ورسم ما يستوجب عليه رسمه من صيغة تنقله من نظرته العمودية لواقعه الى النظرة الافقية الاشمل وتجاوز الحالة المستقرة الليل/ الدخان /الدم الى ما ينتج من جمر وصياح وكذبة تدعى (حلم السنين) والحظ والرفاق والشتات ومزاولة ذنب الوفاء لكل ذلك حيث لا أحد ينتظر الشاعر
سوى الضريح/الموت.


والغرفه اللي أعشوشبت من: سالفة همّي
= ثارت على جدرانها صورة : "ذبيح" !

أحيان أشعر بـ (القلق) وآشوفني يمّي

= وآقـول إقْـرِب (داخلي) ثمْ استريح

وأحيان أتوووه، وانسلخ، وأتعشّم بـ ضمّي
= وآحس ّ ما بيـني وبين (الـذات) ريـح

يستمر كل شيء بهدوء وقلق وترقب وأمنيات ربما لا تتحقق وهي عادة قديمة سافله بعض الشي.
ويسكن محيط الغرفة ضجيج الهم وتداعيات القلق وصورة الذبيح وهنا يكشف الشاعر عن المعانأة المحتومة والمنزوية في زوايا الغرفة وربما المحيط الاوسع من ذلك.
واقول أقرب( داخي) ثم أستريح
وأحس ما بيني وبين (الذات) ريح

حقيقة هذا الحجم من الالم ينبي بقرار الهروب الى أين؟ أن كان هناك ما يحجب الذات عن الذات في هذه القطعة الشعرية المؤلمة والجميلة بطبيعة الحال
التي تحتاج الى وعياً أكثر وحديثاً أطول لا يختصر كل حرف كان هنا، لذا سأترك الصمت ينوب عني.

محتاج لك أكثر من الحاجة لـ حضن أمّي
= تدرين يعني اشكثر يا "رحمة" جريح ؟!

ما ظنتي تدرين، حزنٍ عالق بكمّي !!
= كلما أشمر عن (أمل) يرجع يطيح

لو هو (ألم)، كان احتسيته فطاولة سمّي
= بس (الفراق) أكبر من (آلام المسيح) !

الليل ثالوث الدخان الأبيض ودمي
= كل ما يشب الجمر فـ غيابك أصيح !


شكراً لــ "رحمة" التي شكلت معالم هذا النص وأجبرت الانصاري على رفع الستار وتقديم هذا الجمال دون المساس والخدش لصورة
العطاء والشعر الاصيل وكفى.



سأقدم العذر في وقت لاحق يجمعني بالرفيق علي الانصاري

غصون يانعة
26-03-2010, 01:49 AM
لا املك هنا الا الصمت "

فأحيانا كثيرة يجبرنا الابداع على ان نقف مندهشين لما نقرأ "

فقط

"هنيئأ لك يا ساحتنا العمانيه بهكذا اقلام "


ودي"
غصون

كريمي
20-05-2010, 02:06 AM
قمممممممممممه يا كريمي تستاهل المتابعه00

:):):)
شكراً

كريمي
20-05-2010, 02:07 AM
ثالوث الغياب

تحال إلي أعلى الصفحه لتثبيت

ولي عوده

الريسي ....
دائما ما تحال إلى القلوب أيها الراقي :)

كريمي
20-05-2010, 02:08 AM
رائع يا الرائع

شكراً لـ مرورك :)

كريمي
20-05-2010, 02:10 AM
سأعود




قيل لاحدهم ذات حزن ما هو الماء فقال الماء





سأعود لاقدم آيات الشكر لــ رحمة

لم نتفق على هذا الأمر أيها الذبيح !

كريمي
20-05-2010, 02:13 AM
محتاج لك أكثر من الحاجة لـ حضن أمّي
= تدرين يعني اشكثر يا "رحمة" جريح ؟!

علي الأنصاري !

شاعرٌ بمعنى تلك الكلمة !
رباه !
من أين لكَ بهذا !

كن كما أنت !

مبدع

أحلام السماء والمطر !
دمت قريبة من ما أكتب :)

كريمي
20-05-2010, 02:15 AM
يستاهل كريمي

على هذا النص

دمت بخير

((أبوسامي))

أبوسامي يبتهج الليل بحضورك ..
ويستوحش المكان بالغياب ..
أرجو تواجدك الدائم بكل ما تحمله من أهازيج وأغنيات :)

كريمي
20-05-2010, 02:17 AM
ما ظنتي تدرين، حزنٍ عالق بكمّي !!
= كلما أشمر عن (أمل) يرجع يطيح

لو هو (ألم)، كان احتسيته فطاولة سمّي
= بس (الفراق) أكبر من (آلام المسيح) !

الليل ثالوث الدخان الأبيض ودمي
= كل ما يشب الجمر فـ غيابك أصيح !



علي الأنصاري ماذا تريد أن أقول على هذا النص وعلى هذا الحضور الرائع فقط سوف اقول لك كلمة واحدة (( هناك من يبدع وهناك من يتربع على عرش الإبداع دام أنت هكذا ))
تأكد سوف اتشوق لنصوصك القادمة فلا تبخل علينا بها


لك مودتي بحجم قلبك الطاهر

العيسائي ..
النقي قلباً المثابر أدباً
واصل الزحف للشمال
سـ تصل سـ تصل :)

كريمي
20-05-2010, 02:19 AM
أخي علي:

جميلة هذه الكلمات جمال فحواها وأسلوب كتابتها.

تقبل مروري.

دمت بخير.

مصطفى الجميل بحضورك
سرني تواجدك :)

كريمي
20-05-2010, 02:34 AM
واجب العودة الى هنا..
أو لنقل فرض واجب


لست بصدد التأويل يا أبويوسف ولكن الانحناء الى أرضك البكر غاية لا تدرك صدقني لا تدرك وهذا الثالوث يقدس الذاكرة ويستنطقها دون رفق.
أيها الرفيق في فترة تكرمك بهذا النص الى هذا المنبر الاخضر كــ صدور الاخوان هنا كنت أراقب المارين حوله بشفافية لا تصدق وأقول في قرارة نفسي/ذاتي أيها المارون من هنا ابعثوا السلام لـ رحمة الموطن وأكثروا السلام.
هناك في المقابل ما يقودني الى ملامسة تلك الذات التي تمردت على طبيعة الذات نفسها معلنة هذا النص الابيض كالدخان الذي يملىء صدري الان ويحكمني بكرة وأصيلا.

(ثالوث الغياب)

واحد من النصوص الذي يترتب عليه مواصلة البحث عن حقيقة يتمازج بها أو معها جميع الاحتمالات التي قد تتوافق مع رؤية تنقذ الرؤية السطحية التي ربما البعض سوف يخوض مسالكها ويتأرجح حول مضمونها ويرسخ تلك الرؤية الغير متكاملة وأنا في الحقيقة أيضاً لا أتحدث عن رؤية فاحصة ومكتملة ولكن أتحدث عن تعميق النظر وأستدراج التفكير الى مرضاة قرأتي للنص، وكما أسلفت قبل ذلك لست في صدد التأويل ولكن محاولة الفوز بالرضى.

وقبل بدايتي سوف اضع تصوري مقروناً بما قاله الاستاذ/ محمد الظفيري في كتابه "اضاءات على قصائد شعبية" حيث يقول:
(نلج الى النص الشعري الجدير بالقراءة والفريد في طرحة بأعتباره نصاً ادبياً خلاقاً، لا يقف عند نقطة محورية معينة، بل هو نص شعري مفتوح دلالياً
على الفضاء الشعري الواسع المتكئ على امكانية اثارة التساؤلات التأملية الشعرية التي تجعل من الامكان استنطاق النص الشعري والحديث معه، وبث الروح
فيه مهما كان عمره الزمني الماضوي، لان الابداع متصل وفضاء متواصل لا يتمركز في بوتقة زمنية محددة ولا يعترف بأي حدود جغرافية او سياجات تاريخية. النص الشعري الجيد الفريد في طرحه هو ذلك النص الذي يشكل عبئا على المتلقي، لا عالماً مخملياً يسبح في بحوره او يستريح بين ظلاله بعيداً عن تداعيات الواقع المعاش، أي انه بعبارة اخرى أدق تعبيراً هو ذلك النص المليء بالجراح التي تتفجر امام القارئ لخلق حالة من التوازن الروحي والنفسي بينه وبين الواقع بشكل
عام وبينه وبين النص كواقع مصغر بشكل أكثر خصوصية سواء كان النص نصاً ذاتياً أو وجدانياً أو أي نص اخر التي يقوم الشعراء بتوظيفها في سياقهم الخاص.)

ومن هذا الحديث الذي أمنت به كثيراً وهو في الحقيقة كلام يتوافق مع رغبتي في أستثارة هذا النص الذي يترك الكثير والكثير من العبء على عاتق القارئ لانه نصاً
لا يخفي حقيقة الواقع ولكن يترك من الحقيقة واقعاً مترامياً متمدداً.

الليل: إحباط الدخان الأبيض فـ دمّي
= كلْ ما يشب الجمر أحتاجك واصيح

لا يا بعد (حلم السنين) الماضية لمّي
= فيني الشتات وبعثري حظي الشحيح

ما لي (صديق) استأنسه إلا (أنا) و(فمّي)
= وما لي (مكان) أتذكره غير (الضريح) !

في الواقع لا اعلم سر وحكاية الالوان وهو علم مستقل بذاته حسب علمي وفهمي ولكن ما اعرفه هي العلاقة التي تجمع اللون مع الرغبة النفسية
والتوحد الناتج عن تلك العلاقة والتي تاخذ شكل التبادل والتعاطي مع قيمة كل لوان لهذا كان مدخل النص يندرج حول تلك القيمة المتباينة والنظرة المتعلقة
بتشكيل الواقع وتمديده كما ذكرت سابقاً.
وما يدعم القول تلك المفردات التي تربعت مقدمة النص
الليل لون السواد
الدخان الابيض
الدم اللون الاحمر
وكما يتبين لي هو ذلك الصراع الازلي وربما الحميمية الازلية أيضاً بين قطبي الالوان السواد والبياض وهذا ما يدفعنا بالقول على أن الشاعر علي الانصاري
تمكن من تحديد رغبته في النص وتناوب متعلقات النص حول فكرة الغموض والوضوح وتمهيد ركيزة الفكرة حول تلك المناوبه التي تجعل القارئ يستعد
لخلق الاجواء التي يراها الانسب في استلام خوافي النص والاستمتاع بالوجه الاخر المشع.
ولكي تستمر رؤية الشاعر لمحيطة الدائري ورسم ما يستوجب عليه رسمه من صيغة تنقله من نظرته العمودية لواقعه الى النظرة الافقية الاشمل وتجاوز الحالة المستقرة الليل/ الدخان /الدم الى ما ينتج من جمر وصياح وكذبة تدعى (حلم السنين) والحظ والرفاق والشتات ومزاولة ذنب الوفاء لكل ذلك حيث لا أحد ينتظر الشاعر
سوى الضريح/الموت.


والغرفه اللي أعشوشبت من: سالفة همّي
= ثارت على جدرانها صورة : "ذبيح" !

أحيان أشعر بـ (القلق) وآشوفني يمّي

= وآقـول إقْـرِب (داخلي) ثمْ استريح

وأحيان أتوووه، وانسلخ، وأتعشّم بـ ضمّي
= وآحس ّ ما بيـني وبين (الـذات) ريـح

يستمر كل شيء بهدوء وقلق وترقب وأمنيات ربما لا تتحقق وهي عادة قديمة سافله بعض الشي.
ويسكن محيط الغرفة ضجيج الهم وتداعيات القلق وصورة الذبيح وهنا يكشف الشاعر عن المعانأة المحتومة والمنزوية في زوايا الغرفة وربما المحيط الاوسع من ذلك.
واقول أقرب( داخي) ثم أستريح
وأحس ما بيني وبين (الذات) ريح

حقيقة هذا الحجم من الالم ينبي بقرار الهروب الى أين؟ أن كان هناك ما يحجب الذات عن الذات في هذه القطعة الشعرية المؤلمة والجميلة بطبيعة الحال
التي تحتاج الى وعياً أكثر وحديثاً أطول لا يختصر كل حرف كان هنا، لذا سأترك الصمت ينوب عني.

محتاج لك أكثر من الحاجة لـ حضن أمّي
= تدرين يعني اشكثر يا "رحمة" جريح ؟!

ما ظنتي تدرين، حزنٍ عالق بكمّي !!
= كلما أشمر عن (أمل) يرجع يطيح

لو هو (ألم)، كان احتسيته فطاولة سمّي
= بس (الفراق) أكبر من (آلام المسيح) !

الليل ثالوث الدخان الأبيض ودمي
= كل ما يشب الجمر فـ غيابك أصيح !


شكراً لــ "رحمة" التي شكلت معالم هذا النص وأجبرت الانصاري على رفع الستار وتقديم هذا الجمال دون المساس والخدش لصورة
العطاء والشعر الاصيل وكفى.



سأقدم العذر في وقت لاحق يجمعني بالرفيق علي الانصاري

القاطن دائماً في قلب الشعر كتابة وقراءة
شكراً لأبعد من ليالينا الحزينة / الضاحكة !
همسة لوعيك قبل أذنك في زمن الضجيج، وبعيداً عن النرجسية:
قلة قليلة تصل لمرحلة "وأحس ما بيني وبين (الذات) ريح" صدقني !!
وأكثر الأكثرية جرفتهم تيارات البهرجة والصراخ ...
مختار:
لن أقول لك شكراً
فأنت تدرك قول مسلط :" توصيني على ربعي وصاة القطن للقطان"

مختار السلامي
20-05-2010, 12:39 PM
لا عليك يا صاحب كاسترو
لا علينا الان سوى الذهاب الى اسماعيل رغم أننا لم نتفق على ذلك ولكن هناك من ينتظر على مائدة الاخطبوط


وينهمـ

غربة أسير
20-05-2010, 02:45 PM
كريمي ..
أين اختبأ هذا النص عن ناظري ؟
وكيف غاب ؟
يبدو أننا لابد أن نتعب في سبيل البحثِ عن الجمال ..
قصيدة رائعة أخي ..
موفق بإذن الله تعالى ..

حمود المخيني
20-05-2010, 08:15 PM
ما ظنتي تدرين، حزنٍ عالق بكمّي !!
= كلما أشمر عن (أمل) يرجع يطيح

صديقي علي الانصاري


يكفي انك انت علي الانصاري


صح الله لسانك

كريمي
21-05-2010, 12:00 AM
لا املك هنا الا الصمت "

فأحيانا كثيرة يجبرنا الابداع على ان نقف مندهشين لما نقرأ "

فقط

"هنيئأ لك يا ساحتنا العمانيه بهكذا اقلام "


ودي"
غصون
الغصون التي لا تذبل شعراً
هنيئاً لـ صفحتي تواجدكـ المشرق :)

احمد المعمري
22-05-2010, 12:45 PM
يااااااااااااااه

رائع يا علي

بالرغم اني سمعت النص منك اكثر من مرة ولكن ...

نص مخبئ بداخلة الكثير والكثير..


جميل والله صديقي

إبراهيم الرواحي
22-05-2010, 02:43 PM
الأنصاري
دائما ما نستمتع بالجمال

وهذا الجمال منك / الروعة بكل تجلياتها

علي الأنصاري
اسم لن ننساه من ذاكرتنا الشعرية..

لن ننساك

ولن ينساك الشعر / الجمال

علي الأنصاري
شكرا لأنك منحتنا شيئا من جمالك وروعتك


التحية لك يا أخي

سيف الريسي
22-05-2010, 03:42 PM
علي الأنصاري ما فيك حيله ثالوثة الغياب وعلي وصلوا الى القلوب وتسلم على هذا الأبداع الذي لن نمل من الرجوع اليه .......


أخوك / سيف الريسي

كريمي
23-05-2010, 12:56 AM
لا عليك يا صاحب كاسترو
لا علينا الان سوى الذهاب الى اسماعيل رغم أننا لم نتفق على ذلك ولكن هناك من ينتظر على مائدة الاخطبوط


وينهمـ

فارس البحر !! رفع كاسترو شوكته،،،، أكله رويداً رويداً،،،،، ومضى !

كريمي
23-05-2010, 12:58 AM
كريمي ..
أين اختبأ هذا النص عن ناظري ؟
وكيف غاب ؟
يبدو أننا لابد أن نتعب في سبيل البحثِ عن الجمال ..
قصيدة رائعة أخي ..
موفق بإذن الله تعالى ..

أسيرة الغربة والغياب ..
شكراً للتعب والمشقة التي جاءت بك إلى هنا :)

كريمي
23-05-2010, 01:01 AM
يااااااااااااااه

رائع يا علي

بالرغم اني سمعت النص منك اكثر من مرة ولكن ...

نص مخبئ بداخلة الكثير والكثير..


جميل والله صديقي

الجميل روحاً وقلباً :)
شكراً لتواجدك هنا وتحمل قصيدتي !

كريمي
23-05-2010, 01:03 AM
الأنصاري
دائما ما نستمتع بالجمال

وهذا الجمال منك / الروعة بكل تجلياتها

علي الأنصاري
اسم لن ننساه من ذاكرتنا الشعرية..

لن ننساك

ولن ينساك الشعر / الجمال

علي الأنصاري
شكرا لأنك منحتنا شيئا من جمالك وروعتك


التحية لك يا أخي

المبدع خلف خطوط الضوء : الرواحي
أنا الأجمل .. سعيد جداً بمرورك العذب
:)
يشرفني مرورك

هيثم العيسائي
08-09-2010, 12:15 PM
كم انت رائع يا علي كم أنت رائع !!!!!!




نصوصك تجبرني الرجوع للتحية لك هنا وهناك



لك مودتي مرة ثانية
هيثم

صالح السنيدي
09-09-2010, 09:33 AM
لا يا بعد (حلم السنين) الماضية لمّي
= فيني الشتات وبعثري حظي الشحيح

جميل .. أخي كريمي ,..

هذا الإسهاب اللأمتناهي في جمال الحرف ...


تحية / صالح السنيدي

جوري السلطنة
12-09-2010, 10:46 AM
ابيات جميله ورائعة جدا
لاتحرمنا من جديد قصائدك