رمزي
01-05-2013, 05:15 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
هذا الموضوع عبارة عن خواطر قصيرة منوعة في مواضيع شتى،،
عسى أن تجدوا فيها الفائدة،،
همسة،،
لا تكن قلبا بدون قالب
ولا قالبا بدون قلب
ولكن كن قلبا وقالب
لتبلغ أسمى المراتب
همسة،،
إذا إبتلاك الله يوما ببلاء ولم يكن ذلك البلاء سبباً في موتك وفنائك فاعلم بأن الله عزوجل لم يبتليك إلا ليجعل البلاء سببا في صقل شخصيتك وتثبيتها لتتعايش على أرض الواقع بكل عزم وثبات ووضوح فإن الله لا يبتلي عبده بالمصائب إلا ليزيل عنه المعائب،،
همسة،،
فلنجدد الهمم،،
نسمو دوما للقمم،،
نرتقي فوق الأمم،،
للمعالي بالقيم،،
همسة،،
الذين يشعرون بالنقص في داخلهم،،
دائما ما يحاولوون تقزيم الآخرين،،
أو،،
محاولة إيجاد نقاط حبر على صفحاتهم البيضاء،،
والذكي هو ذاك الذي يشعر هؤلاء السذج،،
بأنهم لا شيء،،
فيتجاهلهم،،
وكلما على صراخهم -نحن هنا أشعر بنا- زاد تجاهله لهم،،
إلى أن تقر الحقيقة في نفوسهم،،
بأنهم لا شيء،،
وأن الخطأ ليس منهم،،
وإنما الخطأ أننا أردنا أن نجعل حقائقهم السرابية حقيقة واقعية،،
وهم أبو إلا أن يبقوا على ضبابيتهم،،
التي أساسها التصنع وعدم المصداقية،،
همسة،،
رب ألمٍ حل بك ساعة،،
أزاح عنك ألماً،،
دام فيك دهوراً،،
همسة،،
أتعس لحظة،،
أن تبحث عمن تريده لنفسه،،
وتجد أن الكل يبحث عنك،،
لأنه يريدك لنفسه،،
سبحان الله،،
إن غربة القلوب مؤلمة،،
همسة،،
دع كل نفس من أنفاسك،،
معلقا في صورة من الصور،،
التي تريد أن تعلقها،،
في ذاكرة الأمس،،
التي ستتشرف بها في الغد،،
همسة،،
أعلم أنني دائما أهرب إليكِ،،
كطفل يتألم باحثا عن حضن يرتمي عليه،،
أعلم أنني أناني لا يذكرك إلا في شدائده،،
كغريق باحث عن شهقات هواء تعيد الحياة إليه،،
أعلم أنني لن أجد من يتحملني بكل مواجعي سواك،،
فأنتي ملجأي وأنسي ومطهرتي من بؤسي،،
فشكراً لكِ،،
س ج ا د ت ي،،
همسة،،
إذا ضاقت نفسك،،
وضاقت بك الأرض بما رحبت،،
فلا تبحث عن أرض أخرى واسعة،،
ولكن،،
إسأل نفسك،،
لماذا لم يسع قلبك،،
لا إله إلا الله،،
وهي الرحابة كلها،،
همسة،،
مد يدك لي لأمد يدي لك،،
فالناس لا تمد يدها لمن كانت أيديهم مقبوضة،،
همسة،،
من عرف أن دموعك تسقط من أجله،،
ثم أصر على نثر غبار الألم في عينيك،،
فلا خير في ترك دموعك،،
تتسلل من شرفات عينيك لأجله،،
همسة،،
تنبه،،
عثرتك الأولى،،
لا يلزم منها،،
أن طريقك التي تسلكها وعرة،،
همسة،،
أحيانا يبتلينا الله ببشر ظاهرهم خيرون،،
وباطنهم مجموع في طاء وياء ونون،،
تشغل نفسك في تقديم الخير لهم،،
ومع مرور الأيام وبعد إنقضاء الحوائج،،
تجد أصدق عبارة تصفهم بها،،
~الحمار لما يشبع يرفس~
ابتسم،،
ففعل الخير لا يضيع عند ربك،،
وإن كثر الجاحدون من حولك،،
همسة،،
الإنتهازيون،،
لا يعتبرون إستغلالهم للآخرين نوعاً من الظلم،،
ولكنهم يعتبرون عدم الرضا باستغلالهم لنا،،
نوعاً من الجحود،،
همسة،،
((وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى))
آه تزلزلني هذه الآية،،
أي لهفةٍ كانت تغمر قلبك يا موسى،،
همسة،،
~حسافة~
أن يتجاهلك البعض لأنك خالفت أهوائهم،،
متى سيفقه هؤلاء أن البشر ليسوا أمتعة تتداول،،
همسة،،
الناس اثنان واحد يقال له ستتعثر فيفهمها بإيجابية فيقول:
شكرا لأنكم تحبونني وتحرصون على سلامتي،،
والاخر يقال له ستتعثر فيفهمها بسلبية فيقول:
وهل ترونني أعمى لا أرى أم سكرانا يمشي دون تمييز،،
انظر إلى يدك تجدها كفا واحدة والأصابع مختلفة كذلك النصيحة واحدة والنفسيات تختلف في فهمها وتقبلها وتمريرها إلى قلوبهم،،
همسة،،
متى سنكف ألسنتنا عن غيبة غيرنا وينطق لسان حالنا:
أنا مشغول بذنبي عن ذنوب العالمين،،
وخطايا أثقلتني جعلت قلبي حزينا،،
همسة،،
إن ابتلاك الله عزوجل ببلاء فلا تتخذ الكدر وضيق البال أصحابا فإنهما لا يدفعان مصابك وعليك بالإبتسامة والرضا فإنهن يجلبن الحسنات وتذكر قول الله:
((ادفع بالتي هي أحسن))
فادفع الحزن بحسن ظنك بالله،،
همسة،،
لعمى العيون حسنات،،
همسة،،
من علامات احترام المرء لنفسه وشخصه أنه لا يضع نفسه إلا في المواضع التي تسمو بها النفس نحو القيم والمبادئ، وكل من قل احترامه لنفسه وقل احترام الغير له فإنما نال ذلك من استهانته بقدر نفسه ووضعها في مواضع الريبة والشبهات،،
ولذلك نجد الله عزوجل يقول:
((ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضات الله))
يشريها بالتحلي بالصفات الحميدة التي وصف الله بها عباده المخلصين،،
وقيل:
((من وضع نفسه مواضع التهمة فلا يلومن من أساء به الظن))
فالذي يقلل من قدر نفسه ويحوم حول الشبهات لا يتعجب من ردود فعل الناس فمن أعز نفسه أعزه الناس ومن هانت عليه نفسه هان على الناس،،
همسة،،
الذكرى والتذكير،،
هما الذان يدفعان العبد ليرتقي إلى العلياء دائما وأبدا،،
ولو أن الإنسان علم أن السماع لما علم قد يفتح له آفاقا جديدة،،
لما مل من الدراسة والمدارسة،،
همسة،،
كثيرون يتألمون عندما تحكم عليهم أو تسيء الظن بهم،،
لكنهم للأسف الشديد،،
يسوغون لسوء ظنونهم وتقصيرهم مع أنهم قد يكونون تعمدوا ذلك التقصير،،
متعللين بحجة،،
أردت أن أعرف قدري في قلبك،،
أقبح عذر قد سمعته في حياتي،،
هو هذا العذر،،،
الغريب العجيب،،
أن هذا العذر قد يزركش،،
بمسح للذاكرة شامل،،
تغيب فيه كل تلك اللحظات التي كانت بينكم،،
مع الإشارة أن هذا المسح هو مؤقت،،
فقط من أجل ترقيع التقصير الحاصل،،
فتنبهوا،،
همسة،،
في الحوار،،
عندما يبدأ المتحاورون،،
في رفع أصواتهم ويعلوا صراخهم،،
فاعلم،،
أن آذانهم لم تصب بالصمم،،
وإنما القلوب قد أغلقت منافذها،،
همسة،،
قال الله جل وعز:
((فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ))
فكم استمعنا وما خفنا،،
فكيف أمنت القلوب أن لا يصدق فيها قول الله جل وعز:
((لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا))
فلا حول ولا قوة إلا بالله،،
هذا الموضوع عبارة عن خواطر قصيرة منوعة في مواضيع شتى،،
عسى أن تجدوا فيها الفائدة،،
همسة،،
لا تكن قلبا بدون قالب
ولا قالبا بدون قلب
ولكن كن قلبا وقالب
لتبلغ أسمى المراتب
همسة،،
إذا إبتلاك الله يوما ببلاء ولم يكن ذلك البلاء سبباً في موتك وفنائك فاعلم بأن الله عزوجل لم يبتليك إلا ليجعل البلاء سببا في صقل شخصيتك وتثبيتها لتتعايش على أرض الواقع بكل عزم وثبات ووضوح فإن الله لا يبتلي عبده بالمصائب إلا ليزيل عنه المعائب،،
همسة،،
فلنجدد الهمم،،
نسمو دوما للقمم،،
نرتقي فوق الأمم،،
للمعالي بالقيم،،
همسة،،
الذين يشعرون بالنقص في داخلهم،،
دائما ما يحاولوون تقزيم الآخرين،،
أو،،
محاولة إيجاد نقاط حبر على صفحاتهم البيضاء،،
والذكي هو ذاك الذي يشعر هؤلاء السذج،،
بأنهم لا شيء،،
فيتجاهلهم،،
وكلما على صراخهم -نحن هنا أشعر بنا- زاد تجاهله لهم،،
إلى أن تقر الحقيقة في نفوسهم،،
بأنهم لا شيء،،
وأن الخطأ ليس منهم،،
وإنما الخطأ أننا أردنا أن نجعل حقائقهم السرابية حقيقة واقعية،،
وهم أبو إلا أن يبقوا على ضبابيتهم،،
التي أساسها التصنع وعدم المصداقية،،
همسة،،
رب ألمٍ حل بك ساعة،،
أزاح عنك ألماً،،
دام فيك دهوراً،،
همسة،،
أتعس لحظة،،
أن تبحث عمن تريده لنفسه،،
وتجد أن الكل يبحث عنك،،
لأنه يريدك لنفسه،،
سبحان الله،،
إن غربة القلوب مؤلمة،،
همسة،،
دع كل نفس من أنفاسك،،
معلقا في صورة من الصور،،
التي تريد أن تعلقها،،
في ذاكرة الأمس،،
التي ستتشرف بها في الغد،،
همسة،،
أعلم أنني دائما أهرب إليكِ،،
كطفل يتألم باحثا عن حضن يرتمي عليه،،
أعلم أنني أناني لا يذكرك إلا في شدائده،،
كغريق باحث عن شهقات هواء تعيد الحياة إليه،،
أعلم أنني لن أجد من يتحملني بكل مواجعي سواك،،
فأنتي ملجأي وأنسي ومطهرتي من بؤسي،،
فشكراً لكِ،،
س ج ا د ت ي،،
همسة،،
إذا ضاقت نفسك،،
وضاقت بك الأرض بما رحبت،،
فلا تبحث عن أرض أخرى واسعة،،
ولكن،،
إسأل نفسك،،
لماذا لم يسع قلبك،،
لا إله إلا الله،،
وهي الرحابة كلها،،
همسة،،
مد يدك لي لأمد يدي لك،،
فالناس لا تمد يدها لمن كانت أيديهم مقبوضة،،
همسة،،
من عرف أن دموعك تسقط من أجله،،
ثم أصر على نثر غبار الألم في عينيك،،
فلا خير في ترك دموعك،،
تتسلل من شرفات عينيك لأجله،،
همسة،،
تنبه،،
عثرتك الأولى،،
لا يلزم منها،،
أن طريقك التي تسلكها وعرة،،
همسة،،
أحيانا يبتلينا الله ببشر ظاهرهم خيرون،،
وباطنهم مجموع في طاء وياء ونون،،
تشغل نفسك في تقديم الخير لهم،،
ومع مرور الأيام وبعد إنقضاء الحوائج،،
تجد أصدق عبارة تصفهم بها،،
~الحمار لما يشبع يرفس~
ابتسم،،
ففعل الخير لا يضيع عند ربك،،
وإن كثر الجاحدون من حولك،،
همسة،،
الإنتهازيون،،
لا يعتبرون إستغلالهم للآخرين نوعاً من الظلم،،
ولكنهم يعتبرون عدم الرضا باستغلالهم لنا،،
نوعاً من الجحود،،
همسة،،
((وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى))
آه تزلزلني هذه الآية،،
أي لهفةٍ كانت تغمر قلبك يا موسى،،
همسة،،
~حسافة~
أن يتجاهلك البعض لأنك خالفت أهوائهم،،
متى سيفقه هؤلاء أن البشر ليسوا أمتعة تتداول،،
همسة،،
الناس اثنان واحد يقال له ستتعثر فيفهمها بإيجابية فيقول:
شكرا لأنكم تحبونني وتحرصون على سلامتي،،
والاخر يقال له ستتعثر فيفهمها بسلبية فيقول:
وهل ترونني أعمى لا أرى أم سكرانا يمشي دون تمييز،،
انظر إلى يدك تجدها كفا واحدة والأصابع مختلفة كذلك النصيحة واحدة والنفسيات تختلف في فهمها وتقبلها وتمريرها إلى قلوبهم،،
همسة،،
متى سنكف ألسنتنا عن غيبة غيرنا وينطق لسان حالنا:
أنا مشغول بذنبي عن ذنوب العالمين،،
وخطايا أثقلتني جعلت قلبي حزينا،،
همسة،،
إن ابتلاك الله عزوجل ببلاء فلا تتخذ الكدر وضيق البال أصحابا فإنهما لا يدفعان مصابك وعليك بالإبتسامة والرضا فإنهن يجلبن الحسنات وتذكر قول الله:
((ادفع بالتي هي أحسن))
فادفع الحزن بحسن ظنك بالله،،
همسة،،
لعمى العيون حسنات،،
همسة،،
من علامات احترام المرء لنفسه وشخصه أنه لا يضع نفسه إلا في المواضع التي تسمو بها النفس نحو القيم والمبادئ، وكل من قل احترامه لنفسه وقل احترام الغير له فإنما نال ذلك من استهانته بقدر نفسه ووضعها في مواضع الريبة والشبهات،،
ولذلك نجد الله عزوجل يقول:
((ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضات الله))
يشريها بالتحلي بالصفات الحميدة التي وصف الله بها عباده المخلصين،،
وقيل:
((من وضع نفسه مواضع التهمة فلا يلومن من أساء به الظن))
فالذي يقلل من قدر نفسه ويحوم حول الشبهات لا يتعجب من ردود فعل الناس فمن أعز نفسه أعزه الناس ومن هانت عليه نفسه هان على الناس،،
همسة،،
الذكرى والتذكير،،
هما الذان يدفعان العبد ليرتقي إلى العلياء دائما وأبدا،،
ولو أن الإنسان علم أن السماع لما علم قد يفتح له آفاقا جديدة،،
لما مل من الدراسة والمدارسة،،
همسة،،
كثيرون يتألمون عندما تحكم عليهم أو تسيء الظن بهم،،
لكنهم للأسف الشديد،،
يسوغون لسوء ظنونهم وتقصيرهم مع أنهم قد يكونون تعمدوا ذلك التقصير،،
متعللين بحجة،،
أردت أن أعرف قدري في قلبك،،
أقبح عذر قد سمعته في حياتي،،
هو هذا العذر،،،
الغريب العجيب،،
أن هذا العذر قد يزركش،،
بمسح للذاكرة شامل،،
تغيب فيه كل تلك اللحظات التي كانت بينكم،،
مع الإشارة أن هذا المسح هو مؤقت،،
فقط من أجل ترقيع التقصير الحاصل،،
فتنبهوا،،
همسة،،
في الحوار،،
عندما يبدأ المتحاورون،،
في رفع أصواتهم ويعلوا صراخهم،،
فاعلم،،
أن آذانهم لم تصب بالصمم،،
وإنما القلوب قد أغلقت منافذها،،
همسة،،
قال الله جل وعز:
((فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ))
فكم استمعنا وما خفنا،،
فكيف أمنت القلوب أن لا يصدق فيها قول الله جل وعز:
((لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا))
فلا حول ولا قوة إلا بالله،،