علي السوادي
12-05-2013, 07:50 AM
http://im30.gulfup.com/2012-03-31/1333184433821.jpg
يَـطـيـبُ لـقـلـبِ الـمـحـبِّ الـسـهـر
ويحلـو بوصـفِ الحبيـبِ السـمـر
وصــبٌّ كمثـلـي رقـيـقُ الـفــؤادِ
يفضـفـضُ لـلـرقِّ مـــا قـــد شـعَــر
فـمـهـلاً أيـــا مـغـرمـيـنَ الـجـمــالِ
وعــــذراً أيــــا راعــيــاتِ الــخِــدَر
فهـذا القصـيـدُ إلــى مــن هـواهـا
بقـلـبـيَ مـــن مُـكْـرَمـاتِ الـقــدر
أيـا مـن سكنـتِ حنـايـا الـفـؤادِ
فـــطـــابَ الــمُــقــرُّ وزانَ الــمَــقَــر
عليـكِ مـن الـعِـفِّ تــاجُ الـوقـارِ
وطـيـبُ الطـبـاعِ وحُـســنُ الأثـــر
ربـيـبــةُ خِـــــدْرٍ نـقــيَّــةُ جِـــــذْرٍ
وفـيــكِ جـمــالٌ يــسُــرُّ الـنـظــر
بـشـعـرٍ سـديــمٍ كـشــلالِ لــيــلٍ
حـريـرٌ عـلـى عاتقـيـكِ انتـشـر
ووجـــهٍ كـبــدرٍ يـضــيءُ الـدُنــا
علـيـهِ مــن اللـيـلِ بـعـضُ الأثـــر
حواجـبُ خُـطَّـت ورِمْــشٌ عـصـيٌّ
وكـحـلٌ بسـحـرٍ عـظـيـمٍ سُـطِــر
أحــاطَ بعينـيـكِ يــا ويــلَ مـــن
دعــــاهُ الـتـجـنـي لــطَــرْفٍ أغَــــر
فــهــاروتَ فــيــهِ ومــــاروتَ فــيـــهِ
فكـيـف الـنـجـاةُ وأيـــن الـمـفـر
وأنـــفٌ يـبـاهـيَ حـــدَّ الـسـيــوفِ
وخـــــدٌّ تــوشَّـــحَ زهــــــراً نـــضِـــر
كـأن الــورود عـلـى وجنتـيـكِ
تنـافـسُ بالـعـطـرِ أبـهــى الـزهــر
وعــنَّــابُ ثــغـــرٍ يـعــانــقُ شــفـــقٍ
عـلــى لامـتـيـهِ غــــدى مـسـتـقـر
إذا مـــــا تـبــســمَ لاحَ الـــشـــروقُ
إذا مــــا تـكـلــمَ نـــــاحَ الـشِــعِــر
يـــــداري لآلــــــئَ فــــــي لــونــهــا
بــريــقٌ يــفــوقُ جـمـيــع الـــــدرر
وجـيــدكِ تـبــاً لـجـيـدِ الـمـهـاةِ
فجـيـدُكِ بالكـبـريـاءِ ازدهـــر
تـوسَّـدَ صــدراً عـلــى كاعـبـيـهِ
اْخـضـرارُ الحـيـاةِ ونـضـجُ الثـمـر
وقـــدٌ كــريَّــانِ غــصــنٍ عـلـيــهِ
مـن الحسـنِ مـا يستبيـحُ البـصـر
يـمـيــلُ بـخـصــرٍ إذا مــــا تـثـنــى
تـثـنــى الــفــؤادُ وتـــــاهَ الــحـــذر
فمـن أجـل عينيـكِ يـا بهجتـي
قطفـتُ النجـومَ خطفـتُ القمـر
نثرتُ على السطرِ شوقي إليكِ
كنـغـمـةِ نـــايٍ كــعــزفِ وتــــر
تُبـاهـي الأحـبــةَ أنـــي عـشـقـتُ
مـلاكــاً تـوشَّــحَ ثــــوبَ الـبـشــر
http://im39.gulfup.com/DqMut.png
يَـطـيـبُ لـقـلـبِ الـمـحـبِّ الـسـهـر
ويحلـو بوصـفِ الحبيـبِ السـمـر
وصــبٌّ كمثـلـي رقـيـقُ الـفــؤادِ
يفضـفـضُ لـلـرقِّ مـــا قـــد شـعَــر
فـمـهـلاً أيـــا مـغـرمـيـنَ الـجـمــالِ
وعــــذراً أيــــا راعــيــاتِ الــخِــدَر
فهـذا القصـيـدُ إلــى مــن هـواهـا
بقـلـبـيَ مـــن مُـكْـرَمـاتِ الـقــدر
أيـا مـن سكنـتِ حنـايـا الـفـؤادِ
فـــطـــابَ الــمُــقــرُّ وزانَ الــمَــقَــر
عليـكِ مـن الـعِـفِّ تــاجُ الـوقـارِ
وطـيـبُ الطـبـاعِ وحُـســنُ الأثـــر
ربـيـبــةُ خِـــــدْرٍ نـقــيَّــةُ جِـــــذْرٍ
وفـيــكِ جـمــالٌ يــسُــرُّ الـنـظــر
بـشـعـرٍ سـديــمٍ كـشــلالِ لــيــلٍ
حـريـرٌ عـلـى عاتقـيـكِ انتـشـر
ووجـــهٍ كـبــدرٍ يـضــيءُ الـدُنــا
علـيـهِ مــن اللـيـلِ بـعـضُ الأثـــر
حواجـبُ خُـطَّـت ورِمْــشٌ عـصـيٌّ
وكـحـلٌ بسـحـرٍ عـظـيـمٍ سُـطِــر
أحــاطَ بعينـيـكِ يــا ويــلَ مـــن
دعــــاهُ الـتـجـنـي لــطَــرْفٍ أغَــــر
فــهــاروتَ فــيــهِ ومــــاروتَ فــيـــهِ
فكـيـف الـنـجـاةُ وأيـــن الـمـفـر
وأنـــفٌ يـبـاهـيَ حـــدَّ الـسـيــوفِ
وخـــــدٌّ تــوشَّـــحَ زهــــــراً نـــضِـــر
كـأن الــورود عـلـى وجنتـيـكِ
تنـافـسُ بالـعـطـرِ أبـهــى الـزهــر
وعــنَّــابُ ثــغـــرٍ يـعــانــقُ شــفـــقٍ
عـلــى لامـتـيـهِ غــــدى مـسـتـقـر
إذا مـــــا تـبــســمَ لاحَ الـــشـــروقُ
إذا مــــا تـكـلــمَ نـــــاحَ الـشِــعِــر
يـــــداري لآلــــــئَ فــــــي لــونــهــا
بــريــقٌ يــفــوقُ جـمـيــع الـــــدرر
وجـيــدكِ تـبــاً لـجـيـدِ الـمـهـاةِ
فجـيـدُكِ بالكـبـريـاءِ ازدهـــر
تـوسَّـدَ صــدراً عـلــى كاعـبـيـهِ
اْخـضـرارُ الحـيـاةِ ونـضـجُ الثـمـر
وقـــدٌ كــريَّــانِ غــصــنٍ عـلـيــهِ
مـن الحسـنِ مـا يستبيـحُ البـصـر
يـمـيــلُ بـخـصــرٍ إذا مــــا تـثـنــى
تـثـنــى الــفــؤادُ وتـــــاهَ الــحـــذر
فمـن أجـل عينيـكِ يـا بهجتـي
قطفـتُ النجـومَ خطفـتُ القمـر
نثرتُ على السطرِ شوقي إليكِ
كنـغـمـةِ نـــايٍ كــعــزفِ وتــــر
تُبـاهـي الأحـبــةَ أنـــي عـشـقـتُ
مـلاكــاً تـوشَّــحَ ثــــوبَ الـبـشــر
http://im39.gulfup.com/DqMut.png