أحمد المغربي
20-06-2013, 06:13 PM
القصيده الفائزة بالمركز الثالث في المنتدى الادبي
" صوت "
من دلّك الليله علي ؟!
من لبّسك ثوب النهآر .. ؟!
من رص فـ عيونك حُلي
وأهدا لـ آمآليْ إنهيآر .. ؟!
من غيّرك قبل الوعد ؟!
قآل : إبتعد ..
مرّك " سرآب العآطفه " !
وأهدآ لـ صوتك عآصفه
طفلك كبر ..
من غير مآ يدري .. من الذكرى عبر !!
أصبح يسمى " شآعرك "
من آخرك .. إلـ آخرك !
مآ كآن لك " بس " : موطنـك !
كنت: الوطـن .. صرت: الكفن !
مآ غيّرك إلا " ذنوبك " ، " والزمن "
كم سآلت ذنوبه من عيون الرجا ..
لك شاعرٍ .. رتب فراغه فوق رف الامنيات
اصبح يدكّي ظهره ف ظهر الثبات
بين الممات .. اصبح يبات
من غير ما تدري .. بكى موعد لقى ..
حتى الوفاا .. لجلك تعلّق ف السنين
صوت الحنين اللي صرخ :
لك شاااااااعرك
اطلق لـ آمآآآلك سمآ وعلق لـ أحلامك جنآح
رفرف على ظهر الضيا .. وانفتحت ابواب العمر
غرك وسع صوتك على الاذان وتساقط صباح
واهديت لاحلامه " عتيم الصمت " يتحضن فجر
الصبح يرضع من ثدي هالليل آلآم ورماح
والبرد : يحطب للمسا ضلعه .. وعراه الصبر
كآنت سنينه : كلمتين ، وكآن يتنفس " فلاح "
صار السكوت يبلل شفاته ، ويتساقط شعر
أهله : حزن ، صوته : شقى ، وجروحه الخثرى : سلاح
بيته : تعب ، جآره : وهـم ، يآكل : من أوجاع القدر
له احتضار الاسئله اللي بين كفين الرياااح
ولك تمتمات الاجوبه ما بين عثرات الصدر
والموعد اللي علقه ف جدار احلامه وطاااح
بلل ترابك ، وانبتت شجرة جفى تثمر عذر
هزيت جذع البارحه وطاحت ل اعوامه جراح
وقصيت خيط النور وتسااقط على عينه جمر
كتف عيونه .. وانحنالك عااام .. واطلق لك "سراح
الحلم" .. من سجن السنين .. وصب ل دروبك نظر
كم طاح " من " عمره .. مسافات ومواعيد ونجاح
واهداك " كله ".. والامان .. وبلل انفاسك عطر
شاخت شرايين الحكي ، والصبر بيده م استراح
ينزف من عروقه حنين .. ويلبس ايامه ضجر
ما جف من عمره سوى صوته وشريان الصباح
واحلام تسكن في فم النسيان .. كفنها العمر
أحمد المغربي
" صوت "
من دلّك الليله علي ؟!
من لبّسك ثوب النهآر .. ؟!
من رص فـ عيونك حُلي
وأهدا لـ آمآليْ إنهيآر .. ؟!
من غيّرك قبل الوعد ؟!
قآل : إبتعد ..
مرّك " سرآب العآطفه " !
وأهدآ لـ صوتك عآصفه
طفلك كبر ..
من غير مآ يدري .. من الذكرى عبر !!
أصبح يسمى " شآعرك "
من آخرك .. إلـ آخرك !
مآ كآن لك " بس " : موطنـك !
كنت: الوطـن .. صرت: الكفن !
مآ غيّرك إلا " ذنوبك " ، " والزمن "
كم سآلت ذنوبه من عيون الرجا ..
لك شاعرٍ .. رتب فراغه فوق رف الامنيات
اصبح يدكّي ظهره ف ظهر الثبات
بين الممات .. اصبح يبات
من غير ما تدري .. بكى موعد لقى ..
حتى الوفاا .. لجلك تعلّق ف السنين
صوت الحنين اللي صرخ :
لك شاااااااعرك
اطلق لـ آمآآآلك سمآ وعلق لـ أحلامك جنآح
رفرف على ظهر الضيا .. وانفتحت ابواب العمر
غرك وسع صوتك على الاذان وتساقط صباح
واهديت لاحلامه " عتيم الصمت " يتحضن فجر
الصبح يرضع من ثدي هالليل آلآم ورماح
والبرد : يحطب للمسا ضلعه .. وعراه الصبر
كآنت سنينه : كلمتين ، وكآن يتنفس " فلاح "
صار السكوت يبلل شفاته ، ويتساقط شعر
أهله : حزن ، صوته : شقى ، وجروحه الخثرى : سلاح
بيته : تعب ، جآره : وهـم ، يآكل : من أوجاع القدر
له احتضار الاسئله اللي بين كفين الرياااح
ولك تمتمات الاجوبه ما بين عثرات الصدر
والموعد اللي علقه ف جدار احلامه وطاااح
بلل ترابك ، وانبتت شجرة جفى تثمر عذر
هزيت جذع البارحه وطاحت ل اعوامه جراح
وقصيت خيط النور وتسااقط على عينه جمر
كتف عيونه .. وانحنالك عااام .. واطلق لك "سراح
الحلم" .. من سجن السنين .. وصب ل دروبك نظر
كم طاح " من " عمره .. مسافات ومواعيد ونجاح
واهداك " كله ".. والامان .. وبلل انفاسك عطر
شاخت شرايين الحكي ، والصبر بيده م استراح
ينزف من عروقه حنين .. ويلبس ايامه ضجر
ما جف من عمره سوى صوته وشريان الصباح
واحلام تسكن في فم النسيان .. كفنها العمر
أحمد المغربي