عبدالله الزعابي
29-06-2013, 03:09 AM
رغـــوة الـقـهــوة
http://imagecache.te3p.com/imgcache/5368985dd594301f4832cb1bad480907.jpg
لأول مرةٍ أهربُ من شيءٍ اسمهُ التَفكيرْ ..
( سيدتي ) مازلتُ أشمُ رائحَتَك في فِنْجانِ قهوتي تفورينَ بِرَغْوتِك في فَمي كل صَباحٍ وفي ذاتِ المَساء ..
أتَنَاوَلكْ .. وكأنَكِ بِكأسي الذي .. كُتِبَ عَليّ بِألا أحُولَ عن ارتشافكِ كُلَما لَجأتُ إلى وِسادتي .. تَخْلُدينَ بِعْطركِ ..
ما بَيْن ذَاكِرتي المُقَسَّمة .. وما بينَ عَواطُفي المَفْصُولة.
سِلْسِلٌة من الأطْلالِ تَحَمْستُ بِأن أكْتُبها بِكلِ مُذهلاتها ..
سَنواتٌ فاضتْ بِنَزْفِ مِحْبَرتي .. بَحْراً منَ الأوجاعِ لم يَتَعَافى لَهـُ ألماً ..
ولَمْ تَسْكُنْ لَهـُ في العمقِِ أمْواج .. صيفٌ يغادرني .. وأودعُ فيكِ شتاءُ..
رِواية لَمْ أَستَطِعْ أنْ أعدَّ فُصُولَها ..
( كالحلمِ جَاءتْ .. وكالحُلمِ غابَتْ .. وأصبحتُ أنفض منها اليدَ )"1"..
وجودِيةٌ مُحيِرة تَلتَفُ على حُلمْي سيدتي .. قَصْتْ عليَّ عَجَائبكْ وأهْوال مِنَ السْحرِ ..
فانْتَشَى لِسَماعِها حِسي ..
وهماً أخَالٌها وأخْشى أنْ ألقى بَعْدها حَتْفي فتَسْمَعينَ من بَعدْ هَلاكي.
ذِكْرى تَمَلمَلتْ في ظُلمة ليلكِ .. انتظرتُ رَقصتكِ .....!!
فطـااال انتظاري .. ثُمَّ عُدْتُ لِداري.
-------------------------------
الطير المسافر
http://imagecache.te3p.com/imgcache/5368985dd594301f4832cb1bad480907.jpg
لأول مرةٍ أهربُ من شيءٍ اسمهُ التَفكيرْ ..
( سيدتي ) مازلتُ أشمُ رائحَتَك في فِنْجانِ قهوتي تفورينَ بِرَغْوتِك في فَمي كل صَباحٍ وفي ذاتِ المَساء ..
أتَنَاوَلكْ .. وكأنَكِ بِكأسي الذي .. كُتِبَ عَليّ بِألا أحُولَ عن ارتشافكِ كُلَما لَجأتُ إلى وِسادتي .. تَخْلُدينَ بِعْطركِ ..
ما بَيْن ذَاكِرتي المُقَسَّمة .. وما بينَ عَواطُفي المَفْصُولة.
سِلْسِلٌة من الأطْلالِ تَحَمْستُ بِأن أكْتُبها بِكلِ مُذهلاتها ..
سَنواتٌ فاضتْ بِنَزْفِ مِحْبَرتي .. بَحْراً منَ الأوجاعِ لم يَتَعَافى لَهـُ ألماً ..
ولَمْ تَسْكُنْ لَهـُ في العمقِِ أمْواج .. صيفٌ يغادرني .. وأودعُ فيكِ شتاءُ..
رِواية لَمْ أَستَطِعْ أنْ أعدَّ فُصُولَها ..
( كالحلمِ جَاءتْ .. وكالحُلمِ غابَتْ .. وأصبحتُ أنفض منها اليدَ )"1"..
وجودِيةٌ مُحيِرة تَلتَفُ على حُلمْي سيدتي .. قَصْتْ عليَّ عَجَائبكْ وأهْوال مِنَ السْحرِ ..
فانْتَشَى لِسَماعِها حِسي ..
وهماً أخَالٌها وأخْشى أنْ ألقى بَعْدها حَتْفي فتَسْمَعينَ من بَعدْ هَلاكي.
ذِكْرى تَمَلمَلتْ في ظُلمة ليلكِ .. انتظرتُ رَقصتكِ .....!!
فطـااال انتظاري .. ثُمَّ عُدْتُ لِداري.
-------------------------------
الطير المسافر