المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاستدراك


محارة فكر
08-07-2013, 04:14 PM
فِــقــهـ الـصّـلاة

الاستدراك..°•~

قد تواجه الإنسان بعضاً من العقبات فيتأخر عن صلاة الجماعة..حيث يجد أن الإمام قد بدأ في الصلاة ، هنا عليه أن يدخل مع الجماعة حيثما وصلوا ويقضي ما فات.
هذا هو⇜

الاستدراك

قال صلى الله عليه وسلم:
( إذا ثوب للصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون واتوها وعليكم السكينة والوقار فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فاقضوا فإن أحدكم في صلاة ما كان يعمد إلى الصلاة)
ولذا فإن المستدرك يعطى أجر صلاته كاملا إن لم يقصر في طلبها ولم يتهاون بها°•~
قال صلى الله عليه سلم:
(من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة)
ويشرع على الراجح الدخول مع الجماعة في أي ركعة كانت وفي أي موضع من قيامٍ وقعودٍ وركوعٍ وسجود حتى في التشهد الأخير والدليل عموم قوله صلى الله عليه وسلم:

فما أدركتم فصلوا

°•~°•~°•~°°~°•~°•~°•~°•~°•~

كيفية الاستدراك..:

إذا وجدت أن الإمام قد سبقك في شيء من صلاته ...ف

وجِّه (اقرأ التوجيه)

ثم كبِّر تكبيرة الإحرام وأنت قائم ،

ثم اتبَعهُ في كل الذي يأتيه من أعمال الصلاة .

حتى وإن كان الإمام في التشهد الأخير قرأ المأموم التحيات إلى ختام الصلاة النبوية ؛
- والَأوْلى أن يؤخر الدعاء إلى ما قبل السلام-
ثم ينتظر ، فإذا سلَّم الإمام

قام من غير تكبير ليقضي ما فاته من قيام وركوع وسجود حتى يصل إلى الموضع الذي أدرك فيه الإمام؛

فيقعد ويأتي بالدعاء قبل السلام ثم يسلم ← وله أن يسلم مباشرة بعد القعود.

للمزيد من الفائدة راجع ↓
كتاب المعتمد في فقه الصلاة الصفحات⇜
(296-297-298)

إعداد:
مجموعة حـيــ ذگـر ــاتي

سالم الوشاحي
08-07-2013, 06:31 PM
كاتبتنا المتألقه محارة فكر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراً لكِ على الموضوع القيم والراقئ

في كيفية الإستدراك وفقه ....

جعله ربي في موازين حسناتك

نقلك راقئ وذوقك متميز

تحياتي وتقديري .

خليل عفيفي
08-07-2013, 10:32 PM
محارة فكر ولؤلؤة الإبداع
نقرأ وندعو لك بالخير
لك التقدير والشكر
معلومات قيمة
في ميزان حسناتك إن شاء الله

يزيد فاضلي
08-07-2013, 11:21 PM
..جوزيتِ ألفَ خيرٍ-أختي محارة فكر-على هذه الإطلالةِ الفقهية في فقه الصلاة من خلال أحكام ( الاستدراك )،أو التي نصطلِحُ عليها نحن المالكية-هنا في الجزائر وأقطار المغرب-بـ ( أحكام الساهي والمسبوق )...

وكتابُ ( المعتمد في فقه الصلاة من آراء الشيخين الجليلين الفقيهيْن العالِمين : أحمد بن حمد الخليلي وسعيد بن مبروك القنوبي ) للأستاذ الشيخ المعولي من أوثق الكتب الفقهية-تأصيلاً ودراية ًورواية ًوتيسيراً-لأنه يُقدمُ للمسلم المعاصر سُبُلاً سهلة ًفي فهم فقه العبادات،بعيداً عن حُوشِيِّ اللغة وتعقيداتِ التشديد...

يقابله عندنا تماماً كتاب ( الخلاصة الفقهية على مذهب السادة المالكية ) للأستاذ العلاَّمة الجزائري المربي الكبير محمد العربي القرَوي..الذي لا يكادُ تخلو مكتبَة ٌفي بيْتِ جزائريٍّ منه...

والكتابان بحمد الله تعالى عندي في مكتبتي بجانب مجموعتي الفقهية...

وقد راقني أن الذي يجمع بينهما ؛ هو اعتمادُ المؤلفِين في إخراج المسائل العلمية وحشدِها في صورةٍ رائعةٍ نضيدةٍ من التوثيق الفقهي الأصولي وتبسيطها بلغةٍ ميْسورةٍ،خاليةٍ من ثِقل الجزالةِ القديمة وتشعب الاجتهاداتِ الفرعية،وإثباتِ ما صحَّ وترجَّحَ عند الجمهور،بحيثُ يستأنسٌ بها الجميعُ على تفاوتِ ثقافاتهم ومستوياتهم...

استفدنا-أختي الكريمة-مما عرضتِ،جعله الله تعالى في ميزان حسناتِكِ يوم العرض الأكبر..وكل عام وأنتِ بخير...